مجتمع

تورط أمنيين في فضيحة تعذيب 3 شبان وفتاة بـ”الفلقة”


كشـ24 نشر في: 1 مايو 2016

تفجرت فضيحة تعذيب جديدة في مخفر الشرطة بولاية الأمن بفاس، والضحايا فتاة قاصر و3 شبان تترواح أعمارهم بين 19 و22 سنة، تعرضوا للتعذيب بواسطة "الفلقة".

وحسب ومية "أخبار اليوم" فإن الحدث وقع ليلة السبت الماضي، حيث كانت الفتاة القاصر وأصدقاؤها الثلاثة يقضون الليل النظرية بتهمة السكر العلني، عقب توقيفهم واعتقالهم داخل شقة بحي "سيدي إبراهيم" القريب من جامعة ظهر المهراز، قبل أن يقدم الأمنيون الثلاثة على تعذيبهم بطريقة "الفلقة".

وتضيف الصحيفة، نقلا عن مصادرها، أن قصة تعذيب الشبان الأربعة اكتشفها وكيل الملك، خلال قيامه، صبيحة يوم الأحد الماضي، بالزيارة الاعتيادية لمقرات الاعتقال التابعة للشرطة والدرك ليفاجأ، عند معاينته الأشخاص المحروسين بقبو ولاية الأمن بفاس، بتقديم الشبان الأربعة شكاواهم إلى وكيل الملك، حيث أخبروه بما تعرضوا له من تعذيب طيلة ليلة توقيفهم.

وتابعت اليومية، أن الشبان الأربعة تحدثوا عن تعرضهم لعمليات تعذيب، حيث سكب الماء المتسخ عليهم، ورفعت أقدامهم بعد تثبيتها على كرسي، وجلدهم بقضيب بلاستيكي، قبل أن ينهي الأمنيون طقس تعذيبهم بوابل من الشتائم والكلام الفاحش.

الضحايا الأربع عرضوا على الخبرة الطبية، حيث حصلوا على شواهد طبية تراوحت مدة العجز فيها ما بين 4 و8 أيام، قابلة للتمديد في حالة وجود مضاعفات فيما رفعت حالة الاعتقال عنهم في انتظار محاكمتهم بتهمة السكر العلني.

وكشفت اليومية، أن الفتاة القاصر التي كانت برفقة الشبان، أكدت لممثل النيابة العامة بأن الأمنيين الثلاثة، قاموا قبل الشروع في طقس تعذيبها، بإجبارها علة نزع ملابسها وقدموا لها ملابس أخرى رثة ومتسخة، قبل أن يسبكوا عليها إناء ماء تصدر منه رائحة كريهة، ثم قاموا بإلقائها على ظهرها، ورفعوا قدميها بعد تثبيتها على كرسي قبل ربطهما على عصا، وشرع الشرطي، برتبة مقدم بجلدها على أسفل قدميها بواسطة قضيب بلاستيكي، قبل أن ينهي الأمنيون طقس تعذيبهم للفتاة بوابل من الشتائم والكلام الفاحش أيضا.

وعرض الضحايا الأربع على الخبرة الطبية بالمستشفى الإقليمي الغساني التابع لوزارة الصحة، حيث حصلوا على شواهد طبية.

وتورط في القضية ثلاثة أمنيين، الأول برتبة "مقدم رئيس" والثاني برتبة "مقدم" والثالثة شرطية برتبة حارس أمن، حيث أحيلوا يوم أمس الخميس، على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بفاس، والذي أحالهم خلال نفس اليوم على قاضي التحقيق بالغرفة الأولى محمد الطويلب، حيث التمس ممثل النيابة العامة إيداع المتهمين الأول والثانية سجن عين قادوس واتخاذ المتعين في حق الشرطية، غير أن قاضي التحقيق خالف طلبات النيابة العامة وقرر متابعتهم في حالة سراح وبدون كفالة مالية أو إجراءات قضائية بديلة كإخضاعهم للمراقبة القضائية.

تفجرت فضيحة تعذيب جديدة في مخفر الشرطة بولاية الأمن بفاس، والضحايا فتاة قاصر و3 شبان تترواح أعمارهم بين 19 و22 سنة، تعرضوا للتعذيب بواسطة "الفلقة".

وحسب ومية "أخبار اليوم" فإن الحدث وقع ليلة السبت الماضي، حيث كانت الفتاة القاصر وأصدقاؤها الثلاثة يقضون الليل النظرية بتهمة السكر العلني، عقب توقيفهم واعتقالهم داخل شقة بحي "سيدي إبراهيم" القريب من جامعة ظهر المهراز، قبل أن يقدم الأمنيون الثلاثة على تعذيبهم بطريقة "الفلقة".

وتضيف الصحيفة، نقلا عن مصادرها، أن قصة تعذيب الشبان الأربعة اكتشفها وكيل الملك، خلال قيامه، صبيحة يوم الأحد الماضي، بالزيارة الاعتيادية لمقرات الاعتقال التابعة للشرطة والدرك ليفاجأ، عند معاينته الأشخاص المحروسين بقبو ولاية الأمن بفاس، بتقديم الشبان الأربعة شكاواهم إلى وكيل الملك، حيث أخبروه بما تعرضوا له من تعذيب طيلة ليلة توقيفهم.

وتابعت اليومية، أن الشبان الأربعة تحدثوا عن تعرضهم لعمليات تعذيب، حيث سكب الماء المتسخ عليهم، ورفعت أقدامهم بعد تثبيتها على كرسي، وجلدهم بقضيب بلاستيكي، قبل أن ينهي الأمنيون طقس تعذيبهم بوابل من الشتائم والكلام الفاحش.

الضحايا الأربع عرضوا على الخبرة الطبية، حيث حصلوا على شواهد طبية تراوحت مدة العجز فيها ما بين 4 و8 أيام، قابلة للتمديد في حالة وجود مضاعفات فيما رفعت حالة الاعتقال عنهم في انتظار محاكمتهم بتهمة السكر العلني.

وكشفت اليومية، أن الفتاة القاصر التي كانت برفقة الشبان، أكدت لممثل النيابة العامة بأن الأمنيين الثلاثة، قاموا قبل الشروع في طقس تعذيبها، بإجبارها علة نزع ملابسها وقدموا لها ملابس أخرى رثة ومتسخة، قبل أن يسبكوا عليها إناء ماء تصدر منه رائحة كريهة، ثم قاموا بإلقائها على ظهرها، ورفعوا قدميها بعد تثبيتها على كرسي قبل ربطهما على عصا، وشرع الشرطي، برتبة مقدم بجلدها على أسفل قدميها بواسطة قضيب بلاستيكي، قبل أن ينهي الأمنيون طقس تعذيبهم للفتاة بوابل من الشتائم والكلام الفاحش أيضا.

وعرض الضحايا الأربع على الخبرة الطبية بالمستشفى الإقليمي الغساني التابع لوزارة الصحة، حيث حصلوا على شواهد طبية.

وتورط في القضية ثلاثة أمنيين، الأول برتبة "مقدم رئيس" والثاني برتبة "مقدم" والثالثة شرطية برتبة حارس أمن، حيث أحيلوا يوم أمس الخميس، على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بفاس، والذي أحالهم خلال نفس اليوم على قاضي التحقيق بالغرفة الأولى محمد الطويلب، حيث التمس ممثل النيابة العامة إيداع المتهمين الأول والثانية سجن عين قادوس واتخاذ المتعين في حق الشرطية، غير أن قاضي التحقيق خالف طلبات النيابة العامة وقرر متابعتهم في حالة سراح وبدون كفالة مالية أو إجراءات قضائية بديلة كإخضاعهم للمراقبة القضائية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

أسلحة بيضاء وتبادل العنف في الشارع العام تسقط ستة أشخاص بفاس
أحالت مصالح ولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الخميس 3 يوليوز الجاري، ستة أشخاص من بينهم ثلاثة قاصرين، تتراوح أعمارهم مابين 16 و23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.  وكانت مصالح الشرطة قد توصلت، أول أمس الثلاثاء، بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص في إحداث الضوضاء الليلي وتبادل العنف والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.  وأسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف ستة أشخاص من بين المشتبه فيهم، وذلك قبل أن تمكن عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على ستة أسلحة بيضاء. وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة يومه الخميس، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

انفجار غامض يتسبب في وفاة مغربية بإسبانيا
توفيت امرأتان ، إحداهما مغربية، من ضحايا الانفجار العنيف الذي وقع يوم 19 يونيو الماضي في حانة في سان بيدرو دي بيناتار (مورسيا) والذي أسفر عن إصابة 17 شخصا، حسب جريدة "ليبرتاد ديجيتال" الإسبانية وبقيت المرأتان في المستشفى حتى وفاتهما. وأفادت الصحيفة أن إحداهما، وهي مغربية تبلغ من العمر 38 عامًا ، كانت تدير الحانة، وكانت داخل المنشأة وقت وقوع الانفجار. وأُدخلت إلى وحدة الحروق لتلقي العلاج المناسب، بعد أن أصيبت بحروق بالغة. الضحية الأخرى، وهي مواطنة إسبانية تبلغ من العمر 56 عامًا، كانت من المارة في السوق الشعبي وقت الانفجار. وقد عانت من إصابات خطيرة في الرأس، واحتاجت إلى جراحة لعلاج إصابة دماغية.ووقع الانفجار يوم الخميس 19 يونيو الماضي، حوالي الساعة 12:30 ظهرًا، بينما كان مقهى "كاسا خافي" لا يزال مغلقًا والسوق الشعبي المجاور يعجّ بالزبائن. إضافةً إلى الإصابات، تسبب الحريق في أضرار مادية جسيمة. وقد فُتح تحقيق لتحديد سبب الانفجار.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة