مجتمع

الملتقى الدولي للفلاحة يحطم جميع الأرقام القياسية باستقطابه لحوالي مليون زائر


كشـ24 نشر في: 1 مايو 2016

كد المندوب العام للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، جواد الشامي، اليوم الأحد بمكناس، أن الدورة الحادية عشرة لهذا الملتقى سجلت رقما قياسيا في عدد الزوار الوافدين والذين قدر عددهم بمليون زائر ، وهو الرقم الذي تجاوز التقديرات والأهداف المسطرة (850 ألف زائر).وقال الشامي، في تصريح للصحافة قبيل إغلاق أبواب المعرض ، الذي نظم من 26 أبريل إلى فاتح ماي الجاري حول موضوع "فلاحة مستدامة ومقاومة للتغيرات المناخية" إن "هذه الدورة حققت نجاحا باهرا على كافة المستويات ، إذ يصل عدد الزوار في ختام هذا المعرض إلى مليون زائر، مقابل توقع 850 ألف زائر".

وأضاف أنه "منذ افتتاح أبواب الملتقى الدولي للفلاحة 2016 أمام العموم ، تدفق عدد غفير من الزوار ، بلغ حوالي 250 ألف زائر في يوم الجمعة فقط"، خلال هذه الدورة التي عرفت مشاركة ما لا يقل عن 63 بلدا ، وهو رقم قياسي في تاريخ هذا الملتقى الدولي .
وأشاد، بهذه المناسبة ، بالتدابير التي اتخذها المنظمون وقوات الأمن التي سخرت كل الإمكانيات البشرية واللوجيستيكية من أجل تمكين الزوار الذين يتوافدون بأعداد كبيرة يوميا على المعرض ب"التجول في مختلف الأقطاب والأروقة بانسيابية وأمان ".

وأضاف أن هذه الدورة تميزت بعقد 32 ندوة وورشات ومنتديات ، كان أبرزها الندوة الوزارية حول "تأقلم الفلاحة الإفريقية مع التغيرات المناخية" ، والتي تم عقدها من أجل التحضير لمؤتمر "كوب 22 " المرتقب تنظيمه في نونبر القادم بمراكش، والذي عرف مشاركة 15 وزيرا من بلدان إفريقية أوروبية ، إلى جانب ممثلي منظمات دولية.

وأبرز مندوب المعرض ، أنه تم كذلك خلال الدورة الحادية عشرة لهذا الملتقى توقيع 18 اتفاقية شراكة.

وعلى غرار الدورات السابقة سجل قطبا "المنتجات المحلية " و"تربية المواشي" إقبال عدد كبير من الزوار ، الذين قدموا لاستكشاف على الخصوص سلالات الأبقار والماعز والإبل، بالإضافة إلى المنتجات التي تبرز غنى وتنوع الهوية المغربية وتفرد المغرب.

ومنذ دوراته الأولى ، يعتبر الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب موعدا فلاحيا لا محيد عنه ، سواء على الصعيد الوطني أو القاري والدولي ، إذ أضحى أول معرض على المستويين العربي والإفريقي.

وشكلت هذه التظاهرة التي عرفت مشاركة حوالي 1200 عارض ينتمون الى 63 دولة، مناسبة لجعل هذا الحدث فضاء للذاكرة الفلاحية التي تعكس مراحل تطور النسيج الفلاحي الوطني والابتكارات التي ميزت العالم القروي.

وتميز المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب ببرنامج حافل تمحور بالخصوص حول تقاسم نتائج الأبحاث والتجارب من خلال عروض ومداخلات قدمها ثلة من الخبراء خلال الندوات والمؤتمرات.

أما دورة 2015 فقد سجلت على مدى خمسة أيام توافد عدد كبير من الزوار الذين فاقوا 817 ألف زائر ومشاركة أزيد من 59 بلدا.

 

كد المندوب العام للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، جواد الشامي، اليوم الأحد بمكناس، أن الدورة الحادية عشرة لهذا الملتقى سجلت رقما قياسيا في عدد الزوار الوافدين والذين قدر عددهم بمليون زائر ، وهو الرقم الذي تجاوز التقديرات والأهداف المسطرة (850 ألف زائر).وقال الشامي، في تصريح للصحافة قبيل إغلاق أبواب المعرض ، الذي نظم من 26 أبريل إلى فاتح ماي الجاري حول موضوع "فلاحة مستدامة ومقاومة للتغيرات المناخية" إن "هذه الدورة حققت نجاحا باهرا على كافة المستويات ، إذ يصل عدد الزوار في ختام هذا المعرض إلى مليون زائر، مقابل توقع 850 ألف زائر".

وأضاف أنه "منذ افتتاح أبواب الملتقى الدولي للفلاحة 2016 أمام العموم ، تدفق عدد غفير من الزوار ، بلغ حوالي 250 ألف زائر في يوم الجمعة فقط"، خلال هذه الدورة التي عرفت مشاركة ما لا يقل عن 63 بلدا ، وهو رقم قياسي في تاريخ هذا الملتقى الدولي .
وأشاد، بهذه المناسبة ، بالتدابير التي اتخذها المنظمون وقوات الأمن التي سخرت كل الإمكانيات البشرية واللوجيستيكية من أجل تمكين الزوار الذين يتوافدون بأعداد كبيرة يوميا على المعرض ب"التجول في مختلف الأقطاب والأروقة بانسيابية وأمان ".

وأضاف أن هذه الدورة تميزت بعقد 32 ندوة وورشات ومنتديات ، كان أبرزها الندوة الوزارية حول "تأقلم الفلاحة الإفريقية مع التغيرات المناخية" ، والتي تم عقدها من أجل التحضير لمؤتمر "كوب 22 " المرتقب تنظيمه في نونبر القادم بمراكش، والذي عرف مشاركة 15 وزيرا من بلدان إفريقية أوروبية ، إلى جانب ممثلي منظمات دولية.

وأبرز مندوب المعرض ، أنه تم كذلك خلال الدورة الحادية عشرة لهذا الملتقى توقيع 18 اتفاقية شراكة.

وعلى غرار الدورات السابقة سجل قطبا "المنتجات المحلية " و"تربية المواشي" إقبال عدد كبير من الزوار ، الذين قدموا لاستكشاف على الخصوص سلالات الأبقار والماعز والإبل، بالإضافة إلى المنتجات التي تبرز غنى وتنوع الهوية المغربية وتفرد المغرب.

ومنذ دوراته الأولى ، يعتبر الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب موعدا فلاحيا لا محيد عنه ، سواء على الصعيد الوطني أو القاري والدولي ، إذ أضحى أول معرض على المستويين العربي والإفريقي.

وشكلت هذه التظاهرة التي عرفت مشاركة حوالي 1200 عارض ينتمون الى 63 دولة، مناسبة لجعل هذا الحدث فضاء للذاكرة الفلاحية التي تعكس مراحل تطور النسيج الفلاحي الوطني والابتكارات التي ميزت العالم القروي.

وتميز المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب ببرنامج حافل تمحور بالخصوص حول تقاسم نتائج الأبحاث والتجارب من خلال عروض ومداخلات قدمها ثلة من الخبراء خلال الندوات والمؤتمرات.

أما دورة 2015 فقد سجلت على مدى خمسة أيام توافد عدد كبير من الزوار الذين فاقوا 817 ألف زائر ومشاركة أزيد من 59 بلدا.

 


ملصقات


اقرأ أيضاً
العيش مثل “بلارج”..تصريحات بنكيران حول تزويج الفتيات تغضب فعاليات نسائية
أغضبت تصريحات حول الزواج لرئيس الحكومة الأسبق، عبد الإله بنكيران، عددا من الفعاليات النسائية، والتي اعتبرت بأن الأمر يتعلق بإساءة لاعتبار المرأة المغربية ومكانتها داخل المجتمع. وحث بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في أشغال لقاء عقده حزبه بأكادير، الشابات المغربيات على جعل الزواج مركز وأساس الحياة وعمادها. ودعا إلى تشجيع البنات على الزواج. وقال في هذا الصدد: "إلى جاكم شي واحد مترجعوهش، والدريات يتزوجوا ويقراوا الزواج ميمنعكش من القراية، إلى فاتك الزواج غادي تبقاي بوحدك بحال بلارج بلا ولاد بلا راجل متلقايش تا ليدفنك " واعتبرت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة بأن هذه التصريحات تعرقل مختلف الجهود الرامية للتمكين الاقتصادي للنساء كمدخل للكرامة الإنسانية للمرأة. وقالت إن هذا الرأي "يؤكد من جديد وبشكل واضح التصور الرجعي لهذا الفاعل السياسي، للمرأة ومكانتها وأدوارها داخل المجتمع". وذهبت الجمعية ذاتها إلى أن موقع المرأة المغربية، عرف تحولا حاسما، لا فقط منذ صدور دستور سنة 2011، بل منذ أمد بعيد، منذ إنهاء العمل بقانون الأحوال الشخصية سنة 2004. وأضافت بأن المغرب اتخذ عددا من الإجراءات والتدابير التشريعية والتنفيذية الإيجابية الرامية للتمكين الاقتصادي للمرأة، بما يمكنها من الاطلاع بأدوارها، ولا يمكن الوصول على هذا التمكين الاقتصادي إلا من خلال حث النساء وتشجيعهن على قيمة التعليم والتمدرس، وهو الامر الذي تأكده بشكل دوري ومضطرد النتائج الدراسية المشرفة للشابات المغربيات في مختلف شعب و اسلاك التعليم الأساسي و العالي الأمر الذي يؤشر على تبني الأسر المغربية لقيمة التحصيل العلمي و أثره على حياة بناتهن، الى جانب أهمية العمل في صون كرامتهن طيلة حياتهن، بما لا يجعلهن عالة على أحد في يوم من الأيام. وسجلت في هذا الصدد بأن "الخطابات التقليدانية، لم تعد تنطلي على المجتمع المغربي الذي أصبح واعيا بأهمية حضور المرأة كفاعل سياسي و اقتصادي و اجتماعي ببلادنا." كما أشارت إلى أن "الزواج" خيار شخصي، مدرجة خطاب بنكيران ضمن " الخطابات الماضوية".
مجتمع

تهم نصب وتزوير تلاحق وكيل أعمال لاعبين بفاس وقاضي التحقيق يقرر المتابعة
قرر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بفاس، متابعة وكيل أعمال لاعبين معروف بذات المدينة، في قضية لها علاقة بالنصب والاحتيال وتزوير محرر عرفي، وذلك في حالة سراح.واستمر التحقيق في هذا الملف الذي فجره عبد الفتاح بوخريص، لاعب سابق، لعدة شهور. وتحدث هذا اللاعب عن عملية تزوير لتوقيعه في صفقة انتقال قبل سنوات، وتتعلق الوثيقة بتنازل اللاعب عن متابعة فريق الرجاء البيضاوي أمام لجنة المنازعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.وكان بوخريص يطالب فريق الرجاء بمستحقات بعشرات الملايين من السنتيمات، لكنه أشار إلى أنه تفاجأ بإدلاء وكيل أعماله "منصور. ق"، بتنازل عن المتابعة، دون أن يوقع هذه الوثيقة، ودون أن تتم استشارته في قرار التنازل.
مجتمع

حماة المستهلك يحذرون عبر كشـ24 من تدني جودة التغذية في المخيمات الصيفية
تعد المخيمات الصيفية من أبرز الوجهات التي تلجأ إليها الأسر المغربية لتوفير فضاء ترفيهي وتربوي لأبنائها خلال العطلة، غير أن هذا التوافد المتزايد يطرح تساؤلات حقيقية حول جودة الخدمات المقدمة داخل هذه الفضاءات، وفي مقدمتها جودة الوجبات الغذائية واحترام المعايير الصحية الضرورية.وفي هذا السياق، عبر نبيل الصافي، رئيس الهيئة المغربية لحماية المستهلك، في تصريحه لموقع كشـ24، عن قلقه إزاء ما وصفه بالقصور الملحوظ في مراقبة جودة الأغذية المقدمة للأطفال داخل عدد من المخيمات، مؤكدا أن المسألة لا تتعلق فقط بتوفير الطعام، بل بتوفيره وفق شروط صحية وكمية مدروسة تتلاءم مع حاجيات الأطفال في مرحلة حساسة من نموهم.وأشار الصافي إلى أن جودة الأغذية داخل المخيمات لا تعني فقط أن تكون صالحة للاستهلاك من حيث الطعم والرائحة والمظهر، بل تشمل ضرورة أن تكون مفيدة من الناحية الصحية، خالية من أي ملوثات أو شوائب، ومعدة وفق معايير دقيقة تأخذ بعين الاعتبار الكمية المناسبة لكل طفل، كما نصت عليها دفاتر التحملات المنظمة لهذه الأنشطة.كما لفت إلى أن عددا من الجهات المشرفة على بعض المخيمات لا تلتزم بهذه الضوابط، مما يجعل الأطفال عرضة لأخطار صحية قد لا تظهر بالضرورة بشكل فوري، لكنها تطرح إشكالا حقيقيا على المدى المتوسط، واعتبر أن غياب المراقبة الصارمة وغياب الوعي الصحي لدى بعض المتدخلين يؤديان إلى التفريط في حق الأطفال في تغذية سليمة وآمنة.وأوضح مصرحنا، أن الأمر لا يجب أن ينظر إليه من زاوية شكلية أو موسمية، بل يجب أن يدرج ضمن رؤية وطنية شاملة تعترف بحق الطفل المغربي في جودة الحياة داخل كل الفضاءات التربوية، سواء تعلق الأمر بالمؤسسات التعليمية أو المخيمات أو غيرها من المرافق العمومية.وختم الصافي تصريحه بالدعوة إلى مزيد من الصرامة في تتبع جودة التغذية داخل المخيمات الصيفية، وإخضاع كل الفاعلين في هذا المجال لمعايير دقيقة تضمن سلامة الأطفال وكرامتهم الصحية، محملا الجهات الوصية مسؤولية التصدي لأي تقصير قد ينعكس سلبا على صحة هذه الفئة الهشة.
مجتمع

استفادة 200 تلميذ بالمنظمة العلوية للمكفوفين من مخيم بتمارة
في إطار الأنشطة الموازية التي تنظمها المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب، التي تترأسها صاحبة السمو الأميرة الجليلة للا لمياء، بمشاركة المعاهد التعليمية التابعة لها بمختلف جهات المملكة تنظم بتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الشباب) مخيما صيفيا بتمارة تشارك فيه 200 من التلاميذ المكفوفين وضعاف البصر والأطر، ويعرف هذا المخيم مجموعة من الأنشطة التربوية المتنوعة. ووفق بلاغ صحفي، فإن المخيم انطلق يوم 01 يوليوز 2025 لقضاء المرحلة الأولى من التخييم التي يشرف عليها أطر تربوية محنكة حاصلة على دبلوم تأطير المخيمات الصيفية بمختلف الدرجات وكذا الزيارات الميدانية لمآثر الرباط والمرافق السياحية. وأشار المصدر ذاته أنه سينظم المخيم الحفل الختامي لهذه المرحلة يوم الجمعة 11 يوليوز 2025 على الساعة السابعة مساء بمعهد محمد السادس لتربية وتعليم المكفوفين بتمارة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة