مجتمع

لجنة حماية المعطيات تمنح الضوء الأخضر لتطبيق “وقايتنا”


كشـ24 نشر في: 13 مايو 2020

تواصل اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي الاضطلاع بدورها كطرف ثالث للثقة الرقمية لضمان حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي بشكل عام، وحماية المواطن داخل المنظومة الرقمية، على وجه الخصوص.وأوضحت اللجنة، في بلاغ لها، أنه فيما يتعلق بتطبيق "وقايتنا"، فقد عملت عن كثب مع فريق المشروع المسؤول عن تنفيذه، وعلى وجه الخصوص مع مجموعة العمل المكلفة بحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، مسجلة أن اجتماعات ع قدت بوتيرة مكثفة لدراسة هذا الطلب بين 27 أبريل الماضي و10 ماي الجاري.وفي هذا الصدد، أفادت اللجنة أنها تلقت بتاريخ 27 أبريل الماضي، طلبا بخصوص البت في امتثال التطبيق الذي يحمل اسم "وقايتنا" لمقتضيات القانون 09.08 المتعلق بحماية الأشخاص الذاتيين تجاه معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي، بما في ذلك الغاية المتوخاة والمتمثلة في دعم التدبير الصحي لانتشار جائحة كوفيد-19. وأضاف البلاغ أن اللجنة، التي اجتمعت بشكل استثنائي يوم الأحد الماضي (10 ماي) على الساعة ال 11 صباحا، قررت، على أساس فرضيات محددة جيدا، الموافقة على طلب "وقايتنا"، مشيرة إلى أنه سيتم نشر تقرير مفصل للعموم.وبهذه المناسبة، أعربت اللجنة عن شكرها لفريق مشروع تطبيق "وقايتنا" على اعتماد مبدأ احترام الخصوصية منذ مرحلة التصميم (Privacy by design) وعلى الجدية والإلتزام اللذان تم التعبير عنهما، خلال جلسات العمل المختلفة، لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي والحياة الخاصة للمواطنين.وأعلنت اللجنة أنها تظل رهن إشارة السلطات، والمواطنين لتعزيز الثقة الرقمية، الضرورية لتشجيع رقمنة المجتمع، ودعم تدبير المخاطر الصحية والحفاظ على الحياة الاقتصادية في احترام للحياة الخاصة. يذكر أن اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي هي هيئة وطنية للحكامة الجيدة، تنتمي إلى الآليات التي وضعها المغرب، تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل المساهمة في حماية الحياة الخاصة للمواطنين، بموجب المادة 24 من دستور المملكة.

تواصل اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي الاضطلاع بدورها كطرف ثالث للثقة الرقمية لضمان حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي بشكل عام، وحماية المواطن داخل المنظومة الرقمية، على وجه الخصوص.وأوضحت اللجنة، في بلاغ لها، أنه فيما يتعلق بتطبيق "وقايتنا"، فقد عملت عن كثب مع فريق المشروع المسؤول عن تنفيذه، وعلى وجه الخصوص مع مجموعة العمل المكلفة بحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، مسجلة أن اجتماعات ع قدت بوتيرة مكثفة لدراسة هذا الطلب بين 27 أبريل الماضي و10 ماي الجاري.وفي هذا الصدد، أفادت اللجنة أنها تلقت بتاريخ 27 أبريل الماضي، طلبا بخصوص البت في امتثال التطبيق الذي يحمل اسم "وقايتنا" لمقتضيات القانون 09.08 المتعلق بحماية الأشخاص الذاتيين تجاه معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي، بما في ذلك الغاية المتوخاة والمتمثلة في دعم التدبير الصحي لانتشار جائحة كوفيد-19. وأضاف البلاغ أن اللجنة، التي اجتمعت بشكل استثنائي يوم الأحد الماضي (10 ماي) على الساعة ال 11 صباحا، قررت، على أساس فرضيات محددة جيدا، الموافقة على طلب "وقايتنا"، مشيرة إلى أنه سيتم نشر تقرير مفصل للعموم.وبهذه المناسبة، أعربت اللجنة عن شكرها لفريق مشروع تطبيق "وقايتنا" على اعتماد مبدأ احترام الخصوصية منذ مرحلة التصميم (Privacy by design) وعلى الجدية والإلتزام اللذان تم التعبير عنهما، خلال جلسات العمل المختلفة، لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي والحياة الخاصة للمواطنين.وأعلنت اللجنة أنها تظل رهن إشارة السلطات، والمواطنين لتعزيز الثقة الرقمية، الضرورية لتشجيع رقمنة المجتمع، ودعم تدبير المخاطر الصحية والحفاظ على الحياة الاقتصادية في احترام للحياة الخاصة. يذكر أن اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي هي هيئة وطنية للحكامة الجيدة، تنتمي إلى الآليات التي وضعها المغرب، تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل المساهمة في حماية الحياة الخاصة للمواطنين، بموجب المادة 24 من دستور المملكة.



اقرأ أيضاً
تهريب أموال تحت غطاء استيراد بضائع من الخارج
يخضع عدد من المستوردين في المغرب لتحقيقات معمّقة من طرف مراقبي مكتب الصرف، للاشتباه في استغلالهم لتسهيلات قانون الصرف من أجل تهريب أموال إلى الخارج تحت غطاء صفقات استيراد لم تكتمل. ووفق ما أوردته يومية "الصباح" فإن التحقيقات تتركز حول مستوردين يُشتبه في قيامهم بتحويل مبالغ مالية على شكل تسبيقات إلى شركاء أجانب، دون أن يتم استكمال الصفقات التجارية. التحريات، بحسب المصدر ذاته، تهم مستوردين يشتبه أنهم عمدوا إلى تحويل مبالغ مالية عبر بنوكهم على شكل تسبيقات، إذ أن القانون يسمح لبنوك بتحويل 30 في المائة من المبلغ الإجمالي للعقد، الذي يربط المستورد المغربي بشريكه التجاري الأجنبي، بعد الإدلاء بالوثائق الضرورية، من قبل العقد الموقع بين الطرفين. وكتبت “الصباح” أن بعض المستوردين يقدمون لبنوكهم الوثائق المطلوبة، بتواطؤ مع شركائهم بالخارج، من أجل تحويل شطر أول من المبلغ المتفق عليه في الصفقة في حدود 30 في المائة من المبلغ الإجمالي، لكنهم لا يتممون الصفقة. وتهدف عمليات الافتحاص والتدقيق التي يباشرها مراقبو مكتب الصرف إلى التحقق من مآل هذه التحويلات، بعدما تبين أن الصفقات لم يتم إتمامها.  
مجتمع

أشغال بمطار مراكش تتسبب في تحويل مسار طائرة نحو أكادير
تسببت أشغال بمطار مراكش المنارة، في تحويل مسار رحلة جوية قادمة من إيطاليا، ما أدى إلى حالة من الارتباك والتأخير، وأثار غضب ركاب الرحلة. ووفق المنعطيات المتوفرة، فإن رحلة تابعة لشركة "رايان إير"، كانت مبرمجة للإقلاع من مطار برغامو الإيطالي يوم الثلاثاء 2 يوليوز في الساعة 22:05 ليلاً باتجاه مراكش، إلا أن الظروف المناخية السيئة، وبالخصوص الرياح القوية، أدت إلى تأخير الإقلاع حتى الساعة 1:34 من صباح اليوم الموالي. وبعد ثلاث ساعات من التحليق، وصلت الطائرة إلى أجواء مراكش، غير أن قائد الطائرة أعلن للركاب أن الهبوط غير ممكن بسبب وجود أشغال، مما اضطر الطائرة إلى تغيير وجهتها نحو مطار أكادير المسيرة. هذا التغيير المفاجئ لمسار الرحلة، أثار موجة من الاستياء والغضب بين المسافرين، الذين وجدوا أنفسهم على بعد كبير من مراكش وفي وقت متأخر من الليل. وفي محاولة لامتصاص الغضب المتصاعد، عرضت شركة "رايان إير" على الركاب خيار مواصلة رحلتهم إلى مراكش بالحافلات، وهو ما قوبل بالرفض من طرف عدد كبير منهم، احتجاجًا على طول الرحلة وسوء المعاملة. وأمام هذا الرفض، اضطرت الشركة لاحقًا إلى تأمين رحلة جوية بديلة من أكادير إلى مراكش، ليصل الركاب في نهاية المطاف إلى وجهتهم صباح يوم 3 يوليوز في حدود الساعة 9:15، بعد تأخير دام أكثر من 11 ساعة عن التوقيت الأصلي.  
مجتمع

سرقة سفينة صيد مغربية واستغلالها في عملية “حريگ”
في 17 يونيو الماضي، وصلت سفينة الصيد المغربية "ليجلانتيني 2" إلى ميناء أريسيف (لانزاروت)، دون ترخيص أو وثائق بحرية سارية . وكان على متنها 14 شخصًا، جميعهم بدون وثائق أو بطاقات مهنية للبحارة، وقفزوا إلى الشاطئ فور وصولهم، متجنبين مراقبة الشرطة المحلية. وادّعى ركاب السفينة، وهم 13 بالغًا وقاصر واحد، أنهم غادروا أكادير إلى جزر الكناري. وزعموا عدم وجود قبطان على متن القارب، وأنهم جميعًا ساعدوا في توجيهه إلى الميناء الإسباني. ثم طلبوا لاحقًا اللجوء السياسي. في البداية، اعتبرت الشرطة المحلية، أن الواقعة تندرج ضمن الإجراءات القانونية المتعلقة بتهمة الدخول غير الشرعي، لكن قيادة شرطة لاس بالماس ومدريد أمروا بمعالجة القضية في إطار اللجوء. وقد حال هذا دون أي تحقيق قضائي أو شرطي. وبعد أيام، وصل مالك قارب الصيد، إلى أريسيف وأبلغ عن سرقة قاربه. واعترف بعض الركاب بدفعهم ما بين 4000 و5000 يورو ثمنًا للرحلة، وتم تحديد هوية أحدهم - وهو ميكانيكي القارب - كمنظم محتمل لعملية التهجير السري. وبعد أسبوع من الاحتجاز بمرفق أمني بالميناء، أُطلق سراح المهاجرين لعدم إمكانية تمديد احتجازهم. وقانونيًا، لم يُعتبروا قد دخلوا الأراضي الإسبانية، لذا لم تُتخذ أي إجراءات طرد، ولم يُوضعوا في مراكز الاحتجاز.
مجتمع

سقوط شبكة للدعارة الراقية بفاس يتزعمها إطار بنكي
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، مساء اليوم الثلاثاء، من توقيف ثمانية أشخاص، من بينهم ستة سيدات، وذلك للاشتباه في تورطهم في إعداد منزل للدعارة وتسهيل البغاء وجلب أشخاص لتعاطي الفساد. وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تم توقيف المشتبه فيهم داخل محل وسط مدينة فاس يقدم خدمات ظاهرية للتدليك، وذلك للاشتباه في تورطهم في جلب أشخاص لممارسة الفساد وتسهيل البغاء والوساطة فيه. وقد مكنت التدخلات الأمنية المنجزة في هذه القضية من توقيف مسير المحل، وهو إطار بنكي معروف، وستة مستخدمات يمتهن البغاء، بالإضافة إلى شخص ضبط متلبسا بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وقد تم وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة