رياضة

الأسرة الرياضية المغربية على قلب رجل واحد في مواجهة تداعيات كورنا 


كشـ24 نشر في: 14 مايو 2020

منذ بداية الأزمة الصحية، التي يشهدها المغرب كباقي بلدان العالم بسب تفشي فيروس كورونا المستجد، واتخاذ السلطات المعنية على إثرها قرار إلغاء كافة المنافسات وإغلاق الفضاءات الرياضية، هبت الأسرة الرياضية الوطنية، على قلب رجل واحد، للمساهمة في مواجهة تداعيات هذه الجائحة بشتى الوسائل.وقد انخرطت العديد من الجامعات الملكية المغربية والأندية والجمعيات والرياضيين، بعد إعطاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يوم 17 مارس الماضي، تعليماته السامية للحكومة قصد الإحداث الفوري لصندوق خاص لتدبير ومواجهة وباء فيروس كورونا، بشكل كامل وتلقائي، في كل المبادرات لتجاوز آثار وتداعيات هذا الوباء الفتاك.وهكذا أعلنت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية عن مساهمتها بمبلغ 200 مليون سنتيم في الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا، وذلك استحضارا لقيم التضامن بصفتها دعامة أساسية للمجتمع المغربي.من جانبها، قررت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، فور الإعلان عن إحداث هذا الصندوق، المساهمة بمبلغ مليون و500 ألف درهم، تثمينا للمبادرة الوطنية الرامية إلى محاصرة تفشى فيروس كورونا بالمملكة.كذلك كان الشأن بالنسبة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي قررت، بتنسيق مع كل من العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، عصبة كرة القدم هواة، عصبة كرة القدم النسوية، عصبة كرة القدم المتنوعة، والعصب الجهوية، تقديم مساهمة مالية قدرها 10 ملايين درهم، في إطار التضامن المؤسساتي والمجتمعي بخصوص التبرعات لصندوق مكافحة الجائحة.وبدورها ساهمت الجامعة الملكية المغربية للملاكمة بمبلغ 500 ألف درهم، إيمانا منها بضرورة التعاون والتآزر والتكافل بين مختلف أطياف الشعب المغربي، خاصة في اللحظات العصيبة والصعبة.كما انضمت جامعتا الكراطي وكرة المضرب، بدورهما، للمتبرعين، ووضعتا مبلغ 100 مليون سنتيم لكل منها في الصندوق، تعبيرا عن تضامنهما في إطار الجهود الرامية إلى مواجهة وباء (كوفيد-19) والتخفيف من آثاره.ولم تتخلف الجامعة الملكية المغربية للكيك بوكسينغ، المواي طاي، الصافات، والرياضات المماثلة عن ركب المساهمين في الصندوق، إذ تبرعت بمبلغ 200 ألف درهم، إلى جانب الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة، التي ساهمت بمبلغ 100 ألف درهم، انخراطا في جهود مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لتطويق الفيروس في إطار الإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية المقررة من طرف الجهات المعنية.وساهمت الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات بملغ 100 ألف درهم "وعيا منها بالحس التضامني للمؤسسات الوطنية"، فضلا عن جعلها كافة الطاقم الطبي رهن إشارة وزارة الثقافة والشباب والرياضة ووزارة الداخلية ووزارة الصحة للاستعانة به عند الحاجة كما هو الشأن بالنسبة لفرق الإغاثة والتحكيم.وإلى جانب هذه الجامعات، قدمت أخرى مساهمات مالية للصندوق ومنها، على سبيل المثال لا الحصر، جامعات سباق الدراجات وكرة اليد وغيرها.ولم تقتصر المبادرات التضامنية للفعاليات الرياضية الوطنية على المساهمات المالية بل تعدتها إلى إطلاق مبادرات تضامنية مع المدربين والرياضيين والمشتغلين في مختلف المجالات المرتبطة بالرياضة، وتتمثل في تخصيص مساعدات مالية للجمعيات، وتوزيع مواد غذائية مختلفة (قفة رمضان) على الممارسين والمدربين المتضررين في إطار التكافل الاجتماعي والتعاضد والتآزر.وفي هذا الصدد، أحدثت الجامعة الملكية المغربية للغولف صندوقا خاصا لمواجهة الآثار السلبية لتوقف الحركة الرياضية على المشتغلين في ملاعب الغولف، ومساعدتهم على تجاوز الأزمة.وتعود عائدات الصندوق الخاص إلى "الأشخاص الذين يشتغلون في ملاعب الغولف، من الفئات الهشة، التي تأثرت بإغلاق الملاعب ومقرات الجمعيات، بعد تفشي وباء كورونا في المغرب، ومساعدتها على تجاوز الصعوبات التي تعترضها".وفي السياق ذاته، قررت الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو إطلاق مبادرة تضامنية مع المدربين الذين لا يتوفرون على أي دخل قار ورسمي باستثناء ما يتقاضونه مقابل تدريبهم داخل القاعات الرياضية، التي شملها قرار الإغلاق ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة تداعيات الجائحة.كما خصصت الجامعة الملكية المغربية للجوجيتسو مساعدات لفائدة الجمعيات والمدربين والممارسين، وذلك "في إطار التخفيف من تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد. إثر التدابير الاحترازية التي استلزمت فرض حجر صحي والتوقف عن ممارسة أي نشاط رياضي".وعلى غرار الأندية في مختلف أرجاء المعمور التي تأثرت بالوباء، انخرطت الفرق الوطنية في حملات توعية لفائدة المواطنات والمواطنين لتفادي انتشار فيروس كورونا وكذا الوقاية منه، باتباع التعليمات والإجراءات الجاري بها العمل.وإلى جانب مساهماتها المالية في الصندوق الخاص بتدبير الجائحة، قررت بعض الأندية طرح أقمصتها الرسمية للبيع على شبكة الإنترنت وإطلاق عمليات بيع تذاكر لمباريات افتراضية ضد كورونا وضخ عائداتها في الصندوق.كما وضعت بعض الجامعات والأندية تجهيزاتها وفضاءاتها الرياضية ومرافقها (ملاعب وقاعات مغطاة) ومراكزها ووحداتها الفندقية رهن إشارة السلطات المختصة، قصد استغلالها على الوجه التي تراه مناسبا لتجاوز هذه المرحلة العصيبة.ولم تتوقف هذه الحملات التضامنية الإنسانية عند الجامعات والأندية واللاعبين فحسب، بل انخرطت فيها حتى الإلترات المساندة لفرقها في كل أنحاء المملكة.

منذ بداية الأزمة الصحية، التي يشهدها المغرب كباقي بلدان العالم بسب تفشي فيروس كورونا المستجد، واتخاذ السلطات المعنية على إثرها قرار إلغاء كافة المنافسات وإغلاق الفضاءات الرياضية، هبت الأسرة الرياضية الوطنية، على قلب رجل واحد، للمساهمة في مواجهة تداعيات هذه الجائحة بشتى الوسائل.وقد انخرطت العديد من الجامعات الملكية المغربية والأندية والجمعيات والرياضيين، بعد إعطاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يوم 17 مارس الماضي، تعليماته السامية للحكومة قصد الإحداث الفوري لصندوق خاص لتدبير ومواجهة وباء فيروس كورونا، بشكل كامل وتلقائي، في كل المبادرات لتجاوز آثار وتداعيات هذا الوباء الفتاك.وهكذا أعلنت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية عن مساهمتها بمبلغ 200 مليون سنتيم في الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا، وذلك استحضارا لقيم التضامن بصفتها دعامة أساسية للمجتمع المغربي.من جانبها، قررت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، فور الإعلان عن إحداث هذا الصندوق، المساهمة بمبلغ مليون و500 ألف درهم، تثمينا للمبادرة الوطنية الرامية إلى محاصرة تفشى فيروس كورونا بالمملكة.كذلك كان الشأن بالنسبة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي قررت، بتنسيق مع كل من العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، عصبة كرة القدم هواة، عصبة كرة القدم النسوية، عصبة كرة القدم المتنوعة، والعصب الجهوية، تقديم مساهمة مالية قدرها 10 ملايين درهم، في إطار التضامن المؤسساتي والمجتمعي بخصوص التبرعات لصندوق مكافحة الجائحة.وبدورها ساهمت الجامعة الملكية المغربية للملاكمة بمبلغ 500 ألف درهم، إيمانا منها بضرورة التعاون والتآزر والتكافل بين مختلف أطياف الشعب المغربي، خاصة في اللحظات العصيبة والصعبة.كما انضمت جامعتا الكراطي وكرة المضرب، بدورهما، للمتبرعين، ووضعتا مبلغ 100 مليون سنتيم لكل منها في الصندوق، تعبيرا عن تضامنهما في إطار الجهود الرامية إلى مواجهة وباء (كوفيد-19) والتخفيف من آثاره.ولم تتخلف الجامعة الملكية المغربية للكيك بوكسينغ، المواي طاي، الصافات، والرياضات المماثلة عن ركب المساهمين في الصندوق، إذ تبرعت بمبلغ 200 ألف درهم، إلى جانب الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة، التي ساهمت بمبلغ 100 ألف درهم، انخراطا في جهود مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لتطويق الفيروس في إطار الإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية المقررة من طرف الجهات المعنية.وساهمت الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات بملغ 100 ألف درهم "وعيا منها بالحس التضامني للمؤسسات الوطنية"، فضلا عن جعلها كافة الطاقم الطبي رهن إشارة وزارة الثقافة والشباب والرياضة ووزارة الداخلية ووزارة الصحة للاستعانة به عند الحاجة كما هو الشأن بالنسبة لفرق الإغاثة والتحكيم.وإلى جانب هذه الجامعات، قدمت أخرى مساهمات مالية للصندوق ومنها، على سبيل المثال لا الحصر، جامعات سباق الدراجات وكرة اليد وغيرها.ولم تقتصر المبادرات التضامنية للفعاليات الرياضية الوطنية على المساهمات المالية بل تعدتها إلى إطلاق مبادرات تضامنية مع المدربين والرياضيين والمشتغلين في مختلف المجالات المرتبطة بالرياضة، وتتمثل في تخصيص مساعدات مالية للجمعيات، وتوزيع مواد غذائية مختلفة (قفة رمضان) على الممارسين والمدربين المتضررين في إطار التكافل الاجتماعي والتعاضد والتآزر.وفي هذا الصدد، أحدثت الجامعة الملكية المغربية للغولف صندوقا خاصا لمواجهة الآثار السلبية لتوقف الحركة الرياضية على المشتغلين في ملاعب الغولف، ومساعدتهم على تجاوز الأزمة.وتعود عائدات الصندوق الخاص إلى "الأشخاص الذين يشتغلون في ملاعب الغولف، من الفئات الهشة، التي تأثرت بإغلاق الملاعب ومقرات الجمعيات، بعد تفشي وباء كورونا في المغرب، ومساعدتها على تجاوز الصعوبات التي تعترضها".وفي السياق ذاته، قررت الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو إطلاق مبادرة تضامنية مع المدربين الذين لا يتوفرون على أي دخل قار ورسمي باستثناء ما يتقاضونه مقابل تدريبهم داخل القاعات الرياضية، التي شملها قرار الإغلاق ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة تداعيات الجائحة.كما خصصت الجامعة الملكية المغربية للجوجيتسو مساعدات لفائدة الجمعيات والمدربين والممارسين، وذلك "في إطار التخفيف من تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد. إثر التدابير الاحترازية التي استلزمت فرض حجر صحي والتوقف عن ممارسة أي نشاط رياضي".وعلى غرار الأندية في مختلف أرجاء المعمور التي تأثرت بالوباء، انخرطت الفرق الوطنية في حملات توعية لفائدة المواطنات والمواطنين لتفادي انتشار فيروس كورونا وكذا الوقاية منه، باتباع التعليمات والإجراءات الجاري بها العمل.وإلى جانب مساهماتها المالية في الصندوق الخاص بتدبير الجائحة، قررت بعض الأندية طرح أقمصتها الرسمية للبيع على شبكة الإنترنت وإطلاق عمليات بيع تذاكر لمباريات افتراضية ضد كورونا وضخ عائداتها في الصندوق.كما وضعت بعض الجامعات والأندية تجهيزاتها وفضاءاتها الرياضية ومرافقها (ملاعب وقاعات مغطاة) ومراكزها ووحداتها الفندقية رهن إشارة السلطات المختصة، قصد استغلالها على الوجه التي تراه مناسبا لتجاوز هذه المرحلة العصيبة.ولم تتوقف هذه الحملات التضامنية الإنسانية عند الجامعات والأندية واللاعبين فحسب، بل انخرطت فيها حتى الإلترات المساندة لفرقها في كل أنحاء المملكة.



اقرأ أيضاً
باريس سان جيرمان يخطط لخطف نجم ريال مدريد
أفادت تقارير إخبارية بأن نادي باريس سان جيرمان بطل أوروبا يستعد للتحرك لضم أحد أبرز لاعبي ريال مدريد خلال فترة الانتقالات الصيفية. ووفقا لما ذكره موقع "Fichajes" فإن فريق المدرب لويس إنريكي معجب بالمهاجم الدولي البرازيلي رودريغو غوس، الذي يواجه مستقبلا غامضا في ملعب "سانتياغو برنابيو". وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى أن رودريغو غير راض عن قلة مشاركته تحت قيادة المدرب الجديد تشابي ألونسو خاصة بعد أن تراجعت مكانته أيضا في عهد كارلو أنشيلوتي، في وقت كانوا يأملون أن تتحسن وضعيته مع قدوم المدرب الإسباني. وأشارت التقارير إلى أن رودريغو يرغب في الحصول على فرصة المشاركة بشكل منتظم في التشكيلة الأساسية استعدادا لكأس العالم 2026. ورغم أن رودريغو مرتبط بعقد مع ريال مدريد حتى عام 2028 إلا أن باريس سان جيرمان يصر على التعاقد معه، رغم أن الشرط الجزائي في عقده يصل إلى مليار يورو. وتشير التوقعات إلى أن النادي الباريسي قد يسعى للتوصل إلى صفقة تقدر بحوالي 100 مليون يورو. ويدرك مسؤولو باريس سان جيرمان أن ريال مدريد لن يسهل هذه الصفقة خاصة في ظل التوترات بين الناديين بعد توقيع كيليان مبابي مع الفريق الملكي. وانضم رودريغو إلى ريال مدريد في عام 2019 قادما من نادي سانتوس البرازيلي في صفقة بلغت قيمتها نحو 45 مليون يورو وخاض حتى الآن 269 مباراة مع النادي الملكي سجل خلالها 68 هدفا وقدم 51 تمريرة حاسمة.
رياضة

حكيمي مرشح بقوة لنيل جائزة الكرة الذهبية
في ظل عثمان ديمبيليه يعد الظهير المغربي الديناميكي لباريس سان جرمان، أشرف حكيمي، مرشحا قويا آخر لنيل جائزة الكرة الذهبية، كما أثبت مجددا في كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة راهنا في الولايات المتحدة. قلة من المدافعين فازوا بجائزة الكرة الذهبية، التي ستُمنح هذا العام في 22 شتنبر، ولم يحصل عليها أي ظهير في تاريخ هذه الجائزة المرموقة، لكن المغربي سيكون بلا شك جزءا من مناقشات نهاية الموسم. يواصل حكيمي التألق مستفيدا من كونه أكثر ثباتا في الأداء من زميله في الفريق عثمان ديمبيليه، أحد المرشحين لرفع الجائزة منذ تحوله إلى هداف بدءا من يناير. وفي المقابل كان حكيمي ممتازا من بداية الموسم إلى نهايته؛ في السادسة والعشرين من عمره يمتلك كل مقومات الظهير المثالي: سرعة فائقة، وقدرة على تكرار الجري للأمام والخلف، وتمريرات وعرضيات ماهرة؛ كما أن لياقته البدنية استثنائية، وقال في هذا الصدد في مايو “إنها نعمة من الله، هذه القوة على التحمل تعود للجهود الطويلة. لديّ مدرب شخصي وأخصائي تغذية، كما أدار المدرب وقت لعبي جيدا حتى أصل دائما إلى لياقة بدنية جيدة”. لكن اللاعب يتميّز بشكل خاص بطريقته في التقدم إلى وسط الملعب ليتعاون بشكل أفضل مع جناحه أو ينقل الكرة إلى الجانب الآخر. ويُحسب للمغربي أنه نفّذ تعليمات مدربه الإسباني لويس إنريكي، وبالتالي أعطى تعريفا جديدا لمركز الظهير. وقال حكيمي: “يُقدّم لي لويس إنريكي مستوى لعب لم أتخيله من قبل؛ يُمكنني أن أكون لاعبا متكاملا، هذا ما ساعدني على تحقيقه”، وأضاف: “أنا سعيد جدا بموسمي، وهو من الأفضل بالنسبة لي. لقد نضجت كرويا وشخصيا، وأصبحت أكثر ثقة بنفسي، وأشعر بنضج أكبر، ومع الخبرة التي اكتسبتها أشعر بتحسن”. أما المدرب فيقول: “لم أرَ ظهيرا أيمن أفضل منه، يتمتع بإمكانيات هائلة”، ومازال لديه مجال واسع للتطور. واجبات دفاعية عند سؤاله عن جائزة الكرة الذهبية ذكر لويس إنريكي ديمبيليه أولا، ثم حكيمي أيضا، قبل أي لاعب آخر؛ وتعكس الإحصائيات تأثيره من خلال تسجيله 11 هدفا ومساهمته بـ14 تمريرة حاسمة في 52 مباراة. ويُنهي حكيمي، الذي شارك في أولمبياد باريس صيف عام 2024، الموسم بشكل رائع: ففي كأس العالم للأندية سجل هدفين يُظهران بوضوح قدرته الهجومية الفائقة، ومهاراته، وهدوءه؛ على سبيل المثال أمام سياتل الأميركي كان المستفيد الأمثل من عرضية برادلي باركولا عندما سيطر على الكرة دون تسرع، قبل أن يُترجم الهجمة من مسافة قريبة. اختير اللاعب رجل المباراة أمام إنتر ميامي الأميركي، واستفاد مرة أخرى من تمريرة باركولا ليسجل هدفا. وسيضطر حكيمي إلى القيام بواجبه الدفاعي أمام بايرن ميونيخ، وهو أحد الجوانب التي مازال لديه مجال للتحسن فيها، حيث يتعين عليه مراقبة الجناح كينغسلي كومان تحديدا. وفاز حكيمي بجائزة الكاميروني مارك فيفيان فويه في نهاية الموسم، التي تُمنح لأفضل لاعب إفريقي في الدوري الفرنسي، بتصويت لجنة تحكيم من 100 شخص اختارتهم إذاعة فرنسا الدولية وقناة فرانس 24. وبصفته نائب قائد فريق باريس سان جرمان يحظى حكيمي بمكانة كبيرة في نادي العاصمة الذي مدد عقده في نوفمبر الماضي حتى عام 2029. ومنذ 3 مارس 2023 يخضع اللاعب للتحقيق بتهمة الاغتصاب بعد شكوى من امرأة تتهمه باغتصابها في منزله في بولون-بيانكور (أو دو سين). ومازال التحقيق جاريا، وفقا لمصدر مطلع على القضية.
رياضة

قائد الزمالك شيكابالا يضع حدا لمسيرته في الملاعب
وضع قائد نادي الزمالك المصري محمود عبد الرازق، المعروف بشيكابالا، حدا لمسيرته في ملاعب كرة القدم عن 39 عاما، وذلك وفق ما أعلن الخميس في فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك.وقال شيكابالا (39 عاما) في الفيديو الذي شهد تعليق نجليه لحذاء وقميص اللاعب "وداعا.. المنحنى الجنوبي رحلة انتهت ورحلة اخرى ستبدأ من قلب المدرجات". ويشير المنحنى الجنوبي إلى المدرجات المخصصة لجماهير نادي الزمالك في ستاد القاهرة الدولي، ملعب الفريق الرسمي. وأفاد شيكابالا في تصريحات تلفزيونية الخميس "الموسم المنتهي كان الأخير لي مع كرة القدم. أشعر بأنني قدمت كل شيء وأعتقد أنني لا أستطيع تقديم المزيد"، مضيفا "تعاقدي مستمر لموسم إضافي لكنني قررت نهاية المشوار. رحلتي مع جمهور الزمالك لن تنتهي أبدا". وانضم شيكابالا إلى ناشئي الزمالك عام 1996 قادما من نادي أسوان، قبل أن يلعب للفريق الأول اعتبارا من موسم 2001-2002. وفي عام 2004، انتقل شيكابالا إلى باوك اليوناني قبل أن يعود بعدها بموسم واحد إلى الزمالك. وخاض تجارب احترافية أخرى من الوصل الاماراتي وسبورتنغ البرتغالي والرائد السعودي وأبولون القبرصي، بالإضافة لفترة إعارة ضمن صفوف النادي الاسماعيلي. وتوج شيكابالا بقميص الزمالك بأربعة ألقاب في الدوري المصري وستة في الكأس واثنين في الكأس السوبر، إضافة إلى إحراز كأس الاتحاد الافريقي والكأس السوبر القارية ثلاث مرات والبطولة العربية للأندية مرة واحدة كما حقق مع منتخب مصر لقب كأس الأمم الإفريقية 2010 في انغولا. وكانت آخر مباريات شيكابالا مع الزمالك في نهائي كأس مصر الموسم المنتهي أمام بيراميدز والتي انتهت بفوز فريقه بركلات الترجيح. وسجل بنفسه الركلة الأخيرة التي حسمت فوز الفريق الأبيض باللقب. وعبر مشواره مع الزمالك في كل البطولات، سجل شيكابالا 74 هدفا ليحتل المركز الثامن في قائمة الهدافين التاريخيين للفريق. كما تواجد ضمن قائمة منتخب مصر التي شاركت في كأس العالم 2018 في روسيا لكنه لم يشارك في أي مباراة.
رياضة

العصبة الاحترافية لكرة القدم تصدم الكوكب المراكشي
يبدو ان فريق الكوكب المراكشي سيعاني من جديد مع بداية الموسم و لن يتمكن من تأهيل لاعبيه الجدد بسبب عدم تسوية وضعيته المالية ، على غرار مجموعة اخرى من الاندية الوطنية. وحسب بلاغ للعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية فإن الاخيرة راسلت بتاريخ 16 مايو 2025 الأندية المنضوية تحت لوائها بقسميها الأول والثاني حول الوضعية المالية الخاصة بها إلى متم 31 مارس 2025 في إطار التحضيرات للموسم الرياضي 2025-2026، وتزامنًا مع فترة الانتقالات الصيفية التي حددت من 01 يوليوز إلى غاية 15 غشت 2025 المخصصة لتأهيل اللاعبين، وتخلف إلى حد الآن عن الرد 16 ناديا، ومن ضمنهم فريق الكوكب المراكشي . ويتعلق الأمر بـفرق : WAC-KACM-USYM- OCS-IRT-USMO-SM-RBM CJBG-JSM-MCO-MAT-WST - USB-SCCM - WAF والتي بالرغم من مراسلات التذكير المتكررة لها، إلا أنها لم تستجب لمراسلات العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، مما قد يعيق عملية تأهيل لاعبيها. كما ذكرت العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية أن الأندية التي وضعت ملفاتها في الآجال المحددة هي قيد الدراسة وسيُعلن عن نتائجها في مطلع الأسبوع المقبل في حين تبقى الأندية المتخلفة عن الإجابة عن المراسلات مسؤولة عن أي عواقب تنتج عن هذه الوضعية.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة