مجتمع

تقرير يرصد أعطاباً حقوقية بالمغرب ويقدّم 127 توصية لتجاوزها


كشـ24 نشر في: 11 مايو 2020

أصدرت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان تقريرها السنوي حول حالة حقوق الإنسان بالمغرب خلال سنة 2019، الذي يرصد الانتهاكات والاختلالات وكذا المكتسبات الوطنية في هذا المجال.وتضمن التقرير السنوي للمنظمة 127 توصية وأزيد من 144 جدولا إحصائيا، هي ثمرة للرصد اليومي لوضعية حقوق الإنسان، كما سجل التقرير انبثاق أنماط جديدة من النضال المطلبي غير المسبوقة، إضافة إلى رسائل للسلطات بخصوص الفقر والتهميش، وانتشار الفساد ومكافحته.وسجل تقرير المنظمة تأخر المنجز المؤسساتي والقانوني، حيث حصل تأخير كبير في تحيين وملاءمة بعض المؤسسات مع المقتضيات الدستورية، أو في تعيين الهياكل المسؤولة عنها، كما لاحظ التقرير تأخرا في اعتماد بعض القوانين، ناهيك عن عدم تصديق المغرب على عدد من الاتفاقيات والبروتوكولات الملحقة باتفاقيات دولية في مجال حقوق الإنسان، بالرغم من وعود حكومية سابقة، متسائلا عن مآل الخطة الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان.وبخصوص الحق في الحياة، أوصى التقرير بالإلغاء التام لعقوبة الإعدام، وتعزيز المستشفيات الخاصة بالأمراض النفسية والأطر المتخصصة، وكذا القيام بعملية التوعية والتحسيس بخصوص ظاهرة الانتحار، إضافة إلى وضع استراتيجية وطنية للوقاية من نتائج الكوارث الطبيعية أمام تزايد أخطار التغيرات المناخية، والمصادقة على اتفاقية إسطنبول للحماية والوقاية من العنف ضد النساء والعنف المنزلي.وأكد التقرير على التفعيل السريع للآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، مع تبني استراتيجية وطنية لعدم الإفلات من العقاب، وضرورة التزام رجال الأمن بإطلاق الرصاص نحو الأطراف السفلى تنفيذا للقوانين السارية، علاوة على تمكينهم من المعدات الكفيلة بتفادي استخدام الرصاص الحي، والعناية الكاملة بالأمنيين ورجال السلطة الذين يتعرضون للاعتداءات وبذويهم في حالات العجز أو الوفاة.كما أوصى التقرير بضرورة دعم المندوبية العامة للسجون وإعادة الإدماج، لمواجهة الخصاص الحاصل، وإيجاد حل لمعضلة الاكتظاظ الذي تعاني منها السجون، وذلك بالتعجيل بحل إشكاليات الاعتقال الاحتياطي، وتبني العقوبات البديلة.وفيما يتعلق بالحريات الفردية، أوصى التقرير بتعديل المقتضيات القانونية الواردة في القانون الجنائي بخصوص الإيقاف الإرادي للحمل، وبإلغاء تجريم العلاقات الجنسية الرضائية بين الأشخاص الراشدين، وعدم الإفلات من العقاب في حالات التشهير، بالإضافة لإلغاء تجريم الإفطار العلني، وحماية المغاربة من أي مس بحرياتهم الشخصية ومراسلاتهم، وكذا تيسير الزواج المختلط بتبني الزواج المدني.ودعت المنظمة إلى التعجيل بسن القانون المنظم للهجرة والقانون المتعلق باللجوء، وعدم الالتجاء لاحتجاز المهاجرين غير النظاميين في مراكز غير قانونية، وتمكينهم من حقوقهم وتقديم المساعدات الممكنة لهم.أما على مستوى حرية التعبير والرأي والصحافة، فقد أوصى التقرير بمراجعة العقوبات السالبة للحرية، وعدم تجريم نشر معطيات وأخبار صحيحة تهم الشأن العام، مع التأكيد على مراجعة القانون المنظم لتأسيس الجمعيات، والقانون التنظيمي للتجمع والتظاهر السلميين، وضمان التمتع بهذا الحق، مع تعليل أي قرار بالمنع، والفصل فيه من لدن القضاء الاستعجالي.كما ركز التقرير على الصحة والتعليم والشغل، وأكد على ضرورة تجاوز الخصاص القائم في اتجاه الإحقاق الفعلي لتلك الحقوق، إضافة إلى حماية الحقوق البيئية من خلال التركيز على إيجاد حلول للمطارح غير المراقبة والملوثة، وكذا بالنسبة لتصريف المياه العادمة برمتها واستخدام مياهها في الفلاحة والحدائق داخل المدن والقرى.واستعرض التقرير وضعية ساكنة تيندوف من خلال الوقوف على الانتهاكات، التي تشمل القتل، والاختطاف، واعتقال المعارضين، علاوة على المس بحرية التنقل، وبحرية التعبير والصحافة، وكذا التجنيد القسري، مطالبا مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين بإحصاء ساكنة المخيمات لإعطائها الحق في اختيار مصيرها، وتحميل المسؤولية الكاملة للسلطات الجزائرية.وتطرق التقرير في الأخير لمشكل الرعاة الرحل، منبها إلى المواجهات التي تحصل بين المواطنين بهذا الخصوص، وأوصى بالتدخل لإيجاد الحلول الواقعية والنهائية لهذه الإشكالية.

أصدرت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان تقريرها السنوي حول حالة حقوق الإنسان بالمغرب خلال سنة 2019، الذي يرصد الانتهاكات والاختلالات وكذا المكتسبات الوطنية في هذا المجال.وتضمن التقرير السنوي للمنظمة 127 توصية وأزيد من 144 جدولا إحصائيا، هي ثمرة للرصد اليومي لوضعية حقوق الإنسان، كما سجل التقرير انبثاق أنماط جديدة من النضال المطلبي غير المسبوقة، إضافة إلى رسائل للسلطات بخصوص الفقر والتهميش، وانتشار الفساد ومكافحته.وسجل تقرير المنظمة تأخر المنجز المؤسساتي والقانوني، حيث حصل تأخير كبير في تحيين وملاءمة بعض المؤسسات مع المقتضيات الدستورية، أو في تعيين الهياكل المسؤولة عنها، كما لاحظ التقرير تأخرا في اعتماد بعض القوانين، ناهيك عن عدم تصديق المغرب على عدد من الاتفاقيات والبروتوكولات الملحقة باتفاقيات دولية في مجال حقوق الإنسان، بالرغم من وعود حكومية سابقة، متسائلا عن مآل الخطة الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان.وبخصوص الحق في الحياة، أوصى التقرير بالإلغاء التام لعقوبة الإعدام، وتعزيز المستشفيات الخاصة بالأمراض النفسية والأطر المتخصصة، وكذا القيام بعملية التوعية والتحسيس بخصوص ظاهرة الانتحار، إضافة إلى وضع استراتيجية وطنية للوقاية من نتائج الكوارث الطبيعية أمام تزايد أخطار التغيرات المناخية، والمصادقة على اتفاقية إسطنبول للحماية والوقاية من العنف ضد النساء والعنف المنزلي.وأكد التقرير على التفعيل السريع للآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، مع تبني استراتيجية وطنية لعدم الإفلات من العقاب، وضرورة التزام رجال الأمن بإطلاق الرصاص نحو الأطراف السفلى تنفيذا للقوانين السارية، علاوة على تمكينهم من المعدات الكفيلة بتفادي استخدام الرصاص الحي، والعناية الكاملة بالأمنيين ورجال السلطة الذين يتعرضون للاعتداءات وبذويهم في حالات العجز أو الوفاة.كما أوصى التقرير بضرورة دعم المندوبية العامة للسجون وإعادة الإدماج، لمواجهة الخصاص الحاصل، وإيجاد حل لمعضلة الاكتظاظ الذي تعاني منها السجون، وذلك بالتعجيل بحل إشكاليات الاعتقال الاحتياطي، وتبني العقوبات البديلة.وفيما يتعلق بالحريات الفردية، أوصى التقرير بتعديل المقتضيات القانونية الواردة في القانون الجنائي بخصوص الإيقاف الإرادي للحمل، وبإلغاء تجريم العلاقات الجنسية الرضائية بين الأشخاص الراشدين، وعدم الإفلات من العقاب في حالات التشهير، بالإضافة لإلغاء تجريم الإفطار العلني، وحماية المغاربة من أي مس بحرياتهم الشخصية ومراسلاتهم، وكذا تيسير الزواج المختلط بتبني الزواج المدني.ودعت المنظمة إلى التعجيل بسن القانون المنظم للهجرة والقانون المتعلق باللجوء، وعدم الالتجاء لاحتجاز المهاجرين غير النظاميين في مراكز غير قانونية، وتمكينهم من حقوقهم وتقديم المساعدات الممكنة لهم.أما على مستوى حرية التعبير والرأي والصحافة، فقد أوصى التقرير بمراجعة العقوبات السالبة للحرية، وعدم تجريم نشر معطيات وأخبار صحيحة تهم الشأن العام، مع التأكيد على مراجعة القانون المنظم لتأسيس الجمعيات، والقانون التنظيمي للتجمع والتظاهر السلميين، وضمان التمتع بهذا الحق، مع تعليل أي قرار بالمنع، والفصل فيه من لدن القضاء الاستعجالي.كما ركز التقرير على الصحة والتعليم والشغل، وأكد على ضرورة تجاوز الخصاص القائم في اتجاه الإحقاق الفعلي لتلك الحقوق، إضافة إلى حماية الحقوق البيئية من خلال التركيز على إيجاد حلول للمطارح غير المراقبة والملوثة، وكذا بالنسبة لتصريف المياه العادمة برمتها واستخدام مياهها في الفلاحة والحدائق داخل المدن والقرى.واستعرض التقرير وضعية ساكنة تيندوف من خلال الوقوف على الانتهاكات، التي تشمل القتل، والاختطاف، واعتقال المعارضين، علاوة على المس بحرية التنقل، وبحرية التعبير والصحافة، وكذا التجنيد القسري، مطالبا مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين بإحصاء ساكنة المخيمات لإعطائها الحق في اختيار مصيرها، وتحميل المسؤولية الكاملة للسلطات الجزائرية.وتطرق التقرير في الأخير لمشكل الرعاة الرحل، منبها إلى المواجهات التي تحصل بين المواطنين بهذا الخصوص، وأوصى بالتدخل لإيجاد الحلول الواقعية والنهائية لهذه الإشكالية.



اقرأ أيضاً
أكادير.. إحالة شخصين على النيابة العامة بشبهة السرقة باستعمال العنف
أحالت مصالح الشرطة بولاية أمن أكادير على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الجمعة 04 يوليوز الجاري، شخصين يبلغان معا من العمر 19 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالسرقة باستعمال العنف. وأوضح مصدر أمني أن المشتبه فيهما كانا قد أقدما، رفقة شخص ثالث، على تعريض أحد مستعملي الطريق للعنف قبل سرقة دراجته النارية، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية اثنين من المشتبه فيهم وتوقيفهما أول أمس الأربعاء، فضلا عن حجز الدراجة النارية المتحصلة من هذه الأفعال الإجرامية. وأضاف المصدر ذاته أنه قد تم إخضاع المشتبه فيهما الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل إحالتهما على العدالة يومه الجمعة، فيما لاتزال الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثالث.
مجتمع

تهم إهانة القضاء ونشر ادعاءات كاذبة تعيد الناشطة سعيدة العلمي إلى السجن
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية عين السبع متابعة الناشطة سعيدة العلمي في حالة اعتقال، وإحالتها على السجن، في انتظار أولى جلسات المحاكمة المقررة ليوم 8 يوليوز الجاري. وجرى توقيف هذه الناشطة الحقوقية على خلفية منشورات في شبكات التواصل الاجتماعي قدمت على أنها تضمنت ادعاءات كاذبة وإهانة هيئة منظمة وإهانة القضاء. وتم فتح التحقيق معها من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تبعا لتعليمات النيابة العامة، قبل أن يتم تقديمها اليوم أمام النيابة العامة. وسبق أن أمضت العلمي عقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا، وذلك على خلفية تهم مشابهة تتعلق بنشر ادعاءات كاذبة وإهانة القضاء. وشملها قرار العفو الملكي إلى جانب مجموعة من المدونين والناشطين
مجتمع

تفاصيل جديدة في قضية مقتل شاب مغربي رميا بالرصاص بإيطاليا
قالت مواقع إخبارية إيطالية، أن مصالح الكارابينييري (الدرك الإيطالي) عثرت، السبت الماضي، على جثة شاب مغربي يبلغ من العمر 21 عاما بمنطقة فلاحية في فيلانوفا ديل سيلارو. وكان البحث عن الشاب الضحية مستمرا منذ نهار الجمعة، من طرف أقاربه وأصدقائه، خاصة بعد تلقي والداته لمكالمة هاتفية من صديقته والتي أخبرتها أن ابنها قد قُتل. وتم العثور على الجثة وهي تحمل أثار طلقات نارية، ويُرجح أن الوفاة حدثت ليلة الخميس أو صباح الجمعة على الأقل. وتدخلت قوات الكارابينييري برفقة فنيين جنائيين لإجراء معاينة مسرح الجريمة. وفي سياق متصل، حضر مغربي مقيم في ميلانو، يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، ظهر أمس الأربعاء 2 يوليوز،، إلى مكتب المدعي العام في لودي برفقة محاميه، ليُعلن براءته وعدم تورطه في جريمة القتل.إلا أن وحدة التحقيقات التابعة للقيادة الإقليمية للودي التابعة للشرطة الكارابينييري كانت قد جمعت أدلة عديدة حول ارتباطه بالجريمة، ولذلك أمرت النيابة العامة، بعد الاستماع إليه، باعتقاله كمشتبه به في الجريمة، واقتيد إلى زنزانة تحت تصرف قاضي التحقيق للتحقق من هويته.
مجتمع

بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة