مجتمع

بعد اعتقال 8 جزارين.. ممثلو المهنيين بمراكش يوضحون


كريم بوستة نشر في: 9 مايو 2020

كشفت جمعية التنمية المهنية لتجار السقط واللحوم بالمجازر الجماعية بمراكش، عن توضيحات بشأن الاعتقالات التي طالت جزارين بحر الاسبوع الجاري، كاشفة عدم وجود صلة بين اعتقال 6 جزارين ، وبين واقعة العثور على بقايا ذبيحة مشبوهة بمنطقة المحاميد في الساعات الاولى من يوم الخميس.وجاء في بيان للجمعية ان المجازر الجماعية بمراكش شهدت بالفعل صَبيحة يوم الأربعاء 7 ماي خرقٌا للقوانين المعمولِ بها داخل المجازرِ حيث أن بعض العناصر قامَت بفصل اللحوم عن العظام علما أن هذا النشاط اصبحَ محضوراً منذ أشهر من طرفِ السلطات المحلية ومكتب "اونسا"، وقد تم اعتقالهم لأجل المخالفةِ المذكورةِ، الا ان ما تم العثورُ عليهِ في منطقة المحاميد من عظام وأشلاء مسَاء نفس اليوم، لا علاقةَ لهُ بالمجازرِ الجماعية، التي ينتهي عمَلها عند حدود الساعة 11صباحا، ولا بالجزارين المعتقلين من قلب المجزرة.وشدد البيان على ان الجزارين يواجهون على غرار مجموعة من المهنيين خَطر الجائِحة ليوفروا لِساكنة مراكش منتوجاً حيوياً خلال الشهر الكريم، وان العاملين بالمجازر البلدية لا علاقة لهم بالذبيحةِ السّرية، خصوصا بوجود المراقبَة الصارِمة التي تقوم بها إدارة المجازر والطّبيبين البيطريين بالمرفق البلدي، وكذا مصلحة استخلاص الرسوم الجِبائية.وكانت مصالح الامن بمنطقة أمن المنارة بمدينة مراكش، قد تمكنت يوم الأربعاء 6 ماي الجاري من اعتقال 6 جزارين من اجل المخالفة المذكورة بالمجزرة البلدية، قبل ان يتم في عملية ثانية اعتقال جزارين اثنين من ممتهني الجزارة في عملية امنية اخرى بمنطقة المحاميد، للاشتباه في تورطهما في قضايا تتعلق بالذبيحة السرية وتخزين اللحوم وترويجها في ظروف تهدد السلامة الصحية للمستهلكين، الا ان التطرق للعمليتين الامنيتين في مقال واحد، اوحى بإن المعتقلين الستة من قلب المجزرة، على علاقة بباقي المعتقلين، المتورطين في التخلص من الذبيحة المشبوهة بالمحاميد.وكان مصدر أمني قد أشار لتوقيف ستة من بين المشتبه فيهم بعدما تم ضبطهم متلبسين بعمليات تقطيع اللحوم وترويجها بطريقة غير قانونية بالمجازر البلدية بمدينة مراكش، وذلك في عملية مكنت من حجز كميات مهمة من اللحوم الحمراء مخزنة في ظروف لا تراعي شروط الصحة والنظافة وحماية الأمن الصحي للمستهلكين.وفي العملية الثانية، تمكنت فرقة مختلطة من مصالح الأمن الوطني والسلطات المحلية والصحية من ضبط صاحب محل تجاري ومساعده بمنطقة المحاميد، وذلك للاشتباه في تورطهما في تعاطي الذبيحة السرية وتخزين وترويج لحوم أبقار غير صالحة للاستهلاك بنفس المنطقة.وقد تم إيداع ستة من المشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن اشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بينما تم إخضاع شخصين لبحث تمهيدي في انتظار تقديمهما أمام العدالة، بينما تتواصل الأبحاث والتحريات لتحديد باقي المتورطين المفترضين في هذه الأنشطة الإجرامية، وذلك بعدما تم إتلاف المواد الغذائية المحجوزة بالتنسيق مع السلطات الصحية والطبية المختصة.

كشفت جمعية التنمية المهنية لتجار السقط واللحوم بالمجازر الجماعية بمراكش، عن توضيحات بشأن الاعتقالات التي طالت جزارين بحر الاسبوع الجاري، كاشفة عدم وجود صلة بين اعتقال 6 جزارين ، وبين واقعة العثور على بقايا ذبيحة مشبوهة بمنطقة المحاميد في الساعات الاولى من يوم الخميس.وجاء في بيان للجمعية ان المجازر الجماعية بمراكش شهدت بالفعل صَبيحة يوم الأربعاء 7 ماي خرقٌا للقوانين المعمولِ بها داخل المجازرِ حيث أن بعض العناصر قامَت بفصل اللحوم عن العظام علما أن هذا النشاط اصبحَ محضوراً منذ أشهر من طرفِ السلطات المحلية ومكتب "اونسا"، وقد تم اعتقالهم لأجل المخالفةِ المذكورةِ، الا ان ما تم العثورُ عليهِ في منطقة المحاميد من عظام وأشلاء مسَاء نفس اليوم، لا علاقةَ لهُ بالمجازرِ الجماعية، التي ينتهي عمَلها عند حدود الساعة 11صباحا، ولا بالجزارين المعتقلين من قلب المجزرة.وشدد البيان على ان الجزارين يواجهون على غرار مجموعة من المهنيين خَطر الجائِحة ليوفروا لِساكنة مراكش منتوجاً حيوياً خلال الشهر الكريم، وان العاملين بالمجازر البلدية لا علاقة لهم بالذبيحةِ السّرية، خصوصا بوجود المراقبَة الصارِمة التي تقوم بها إدارة المجازر والطّبيبين البيطريين بالمرفق البلدي، وكذا مصلحة استخلاص الرسوم الجِبائية.وكانت مصالح الامن بمنطقة أمن المنارة بمدينة مراكش، قد تمكنت يوم الأربعاء 6 ماي الجاري من اعتقال 6 جزارين من اجل المخالفة المذكورة بالمجزرة البلدية، قبل ان يتم في عملية ثانية اعتقال جزارين اثنين من ممتهني الجزارة في عملية امنية اخرى بمنطقة المحاميد، للاشتباه في تورطهما في قضايا تتعلق بالذبيحة السرية وتخزين اللحوم وترويجها في ظروف تهدد السلامة الصحية للمستهلكين، الا ان التطرق للعمليتين الامنيتين في مقال واحد، اوحى بإن المعتقلين الستة من قلب المجزرة، على علاقة بباقي المعتقلين، المتورطين في التخلص من الذبيحة المشبوهة بالمحاميد.وكان مصدر أمني قد أشار لتوقيف ستة من بين المشتبه فيهم بعدما تم ضبطهم متلبسين بعمليات تقطيع اللحوم وترويجها بطريقة غير قانونية بالمجازر البلدية بمدينة مراكش، وذلك في عملية مكنت من حجز كميات مهمة من اللحوم الحمراء مخزنة في ظروف لا تراعي شروط الصحة والنظافة وحماية الأمن الصحي للمستهلكين.وفي العملية الثانية، تمكنت فرقة مختلطة من مصالح الأمن الوطني والسلطات المحلية والصحية من ضبط صاحب محل تجاري ومساعده بمنطقة المحاميد، وذلك للاشتباه في تورطهما في تعاطي الذبيحة السرية وتخزين وترويج لحوم أبقار غير صالحة للاستهلاك بنفس المنطقة.وقد تم إيداع ستة من المشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن اشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بينما تم إخضاع شخصين لبحث تمهيدي في انتظار تقديمهما أمام العدالة، بينما تتواصل الأبحاث والتحريات لتحديد باقي المتورطين المفترضين في هذه الأنشطة الإجرامية، وذلك بعدما تم إتلاف المواد الغذائية المحجوزة بالتنسيق مع السلطات الصحية والطبية المختصة.



اقرأ أيضاً
حارس أمن خاص متهم بمحاولة طعن ممرض بالسلاح الأبيض في مستشفى مكناس
ذكرت النقابة المستقلة للممرضين بأن حارس أمن خاص حاول طعن ممرض يشتغل بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بمكناس، بسلاح أبيض، وذلك أثناء مزاولة مهامه المهنية.واعتبرت النقابة بأن هذا الحادث الذي تعود تفاصيله إلى يوم أول أمس السبت، يعد صادما بكل المقاييس، لأنه صدر عن عنصر يفترض فيه حماية المهنيين والمواطنين داخل المؤسسة الصحية، لا تهديد أمنهم وسلامتهم.وأدانت النقابة هذا الفعل الإجرامي، والذي ذهبت إلى أنه يجسد انحرافا خطيرا في وظيفة الحراسة الأمنية داخل المستشفيات. وحملت المسؤولية الكاملة لإدارة المستشفى وللشركة المكلفة فيما وقع، باعتبارها مسؤولة عن انتقاء وتكوين عناصرها.
مجتمع

توقيف 12 شخصا بسبب أحداث شغب في ليلة عاشوراء بسلا
شهدت مدينة سلا، مساء السبت 5 يوليوز الجاري، أحداث شغب تزامنت مع احتفالات "ليلة عاشوراء"، حيث تدخلت عناصر الأمن لفرض النظام بعد اندلاع أعمال عنف وفوضى في عدد من أحياء المدينة. وفي هذا الإطار، تمكنت المصالح الأمنية من توقيف 12 شخصًا، بينهم قاصرون، بعد تورطهم في أعمال تخريبية شملت إشعال نيران في إطارات مطاطية وحاويات الأزبال، إلى جانب رشق عناصر الأمن والقوات المساعدة بالحجارة أثناء محاولتها التدخل. وقد وُضع الموقوفون الراشدون تحت تدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالقاصرين تحت المراقبة، وذلك رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.  
مجتمع

بتعليمات من الوالي بنشيخي.. السلطات تخلص محيط سوق الخير من الفوضى
شهدت منطقة الدوديات مساء أمس الاحد تدخلًا ميدانيًا لتحرير محيط سوق "الخير" من مظاهر العشوائية والفوضى التي تراكمت في محيطه، نتيجة انتشار البراريك والعربات غير المرخصة المخصصة لبيع الخضر والفواكه والأسماك، والتي كانت تعرقل السير والجولان وتشوه المنظر العام للمنطقة. وحسب مصادر "كشت24 فقد جاء هذا التدخل بتعليمات مباشرة من والي جهة مراكش آسفي بالنيابة، رشيد بنشيخي، في إطار الجهود الرامية إلى استعادة النظام واحترام الفضاءات العمومية، وضمان السير العادي لأنشطة السوق المنظم.وقد تولى رئيس الملحقة الإدارية الازدهار مهمة قيادة التدخل نيابة عن القائد الرئيسي للملحقة الإدارية الدوديات، مدعوما بعناصر من القوات المساعدة وأعوان السلطة، الذين عملوا على إزالة العربات والعشوائيات المنتشرة أمام مدخل السوق وفي محيطه المباشر.كما تمت الاستعانة بشاحنة تابعة لشركة النظافة و عمالها لرفع كميات مهمة من النفايات والأزبال التي خلّفها النشاط العشوائي اليومي، في خطوة لتهيئة الفضاء ووقف التدهور البيئي الذي أصبح يؤرق الساكنة والتجار على حد سواء.    
مجتمع

مسؤولون كبار يواجهون المتابعة بسبب صفقات تفاوضية مشبوهة
كشفت تحقيقات أجرتها المفتشية العامة للإدارة الترابية، قبل تعيين الوالي محمد فوزي على رأسها، عن تورط عدد من المسؤولين البارزين في وزارات ومؤسسات عمومية ومجالس جهوية ومحلية، في إبرام صفقات تفاوضية خارج إطارها القانوني، دون تبرير الحاجة الملحة التي تفرض اللجوء إلى هذا النوع من الصفقات. وحسب ما أوردته يومية "الصباح"، فإن قائمة بأسماء المتورطين أصبحت جاهزة، وتُجهَّز الملفات لإحالتها على محاكم جرائم الأموال، في انتظار الحسم القضائي في هذه الاختلالات. وأوضحت المعطيات أن عدداً من المديرين العامين ورؤساء المجالس المنتخبة قاموا بتحويل الصفقات التفاوضية، التي يفترض أن تكون استثناءً محصورًا في حالات محددة، إلى قاعدة دائمة في إبرام العقود العمومية، وهو ما يُعد تحايلاً على قواعد الشفافية والمنافسة، ويطرح شبهات كبيرة حول مصير المال العام. وتُعرف الصفقات التفاوضية بأنها آلية استثنائية لإبرام العقود، لا يُلجأ إليها إلا في حالات محددة ووفق شروط مضبوطة، مثل تعذر المنافسة أو فشل عروض سابقة. غير أن بعض المسؤولين، حسب التحقيقات، لجأوا إلى هذه المسطرة لتفادي المساطر العادية، وتفويض الصفقات بشكل مباشر دون منافسة حقيقية. وكتبت "الصباح"، أن مسؤولين سجلوا معدلات قياسية في اللجوء إلى الصفقات التفاوضية، من بينهم رئيس جهة معروف بعلاقته الوطيدة مع والي جهته، ومدير مؤسسة عمومية تُعنى بقطاع السياحة، الذي وُصف بأنه يتصرف كوزير فعلي دون تنسيق مع رئاسة الحكومة، مستفيداً من غياب المراقبة السياسية المباشرة. في هذا السياق، قال الناشط الحقوقي محمد الغلوسي، في تصريح لصحيفة الصباح، إن "اللجوء إلى الصفقات التفاوضية يجب أن يكون في إطار استثنائي ومحدود، لا أن يتحول إلى أسلوب دائم لتفادي الرقابة والمنافسة". وأشار إلى أن القانون يفرض إشهارًا مسبقًا لهذه الصفقات في وسائل الإعلام الوطنية والبوابة الرسمية للصفقات العمومية، وهو ما لا يتم احترامه في كثير من الأحيان. ويشترط المرسوم المتعلق بالصفقات العمومية، خاصة في مادتيه 42 و61، أن يكون اللجوء إلى الصفقات التفاوضية مبررًا بفشل طلب عروض سابق، وأن يتم خلال أجل لا يتعدى 21 يومًا من إعلان فشل المسطرة السابقة، دون تغيير في شروط العقد الأصلي.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة