مجتمع

المصلي تعلن إنجاز أكبر عملية إيواء للأشخاص في وضعية الشارع


كشـ24 نشر في: 6 مايو 2020

أكدت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، جميلة المصلي، أمس الثلاثاء بالرباط، أنه بتضافر جهود جميع المتدخلين تم إنجاز أكبر عملية إيواء للأشخاص في وضعية الشارع بالمغرب.وحسب بلاغ للوزارة، أبرزت المصلي، خلال اجتماع عمل عن بعد، بمناسبة الذكرى 63 لتأسيس مؤسسة التعاون الوطني، حضره مدير المؤسسة والمنسقون الجهويون وأعضاء لجنة اليقظة المركزية، أن الأمر يتعلق بإنجاز مشرف للمملكة، حيث تم إلى حدود 28 أبريل الماضي إيواء 6324 شخصا بدون مأوى وإرجاع 2060 آخرين إلى أسرهم.وشددت خلال هذا الاجتماع، الذي خصص لتقييم عمليات تدخل مختلف مندوبيات التعاون الوطني عبر جهات المملكة، في إطار الجهود الوطنية المبذولة لمحاربة جائحة كورونا والحد من تداعياتها، على ضرورة استثمار وضعية الإيواء الكبير للأشخاص في وضعية الشارع والتعبئة الوطنية الحاصلة للحد من ظاهرة التشرد والتحكم فيها.ودعت في هذا الصدد إلى التفكير في سيناريوهات ما بعد كورونا، مركزة بالخصوص على ملف الأشخاص في وضعية الشارع الذين تم إيواؤهم أو الذين تم إدماجهم في أسرهم، معتبرة أنه من الواجب تحليل وضعياتهم ومواكبتهم ببرامج تأهيلية لتجنب عودتهم إلى الشارع بعد رفع الحجر الصحي.وأكدت المصلي، يضيف البلاغ، أن الجبهة الاجتماعية التي يشتغل فيها التعاون الوطني لا تقل أهمية عن باقي الجبهات الحيوية، الطبية منها والأمنية والغذائية.وأوضحت، أن المؤسسة سجلت حضورا مشرفا في هذه الظرفية الوطنية الاستثنائية، وانخرط مستخدموها في أداء تلك الرسالة بروح وطنية عالية، وتفان وتضحية كبيرة.وقالت إن التعاون الوطني، الذي يقدم سلة من الخدمات الاجتماعية المتنوعة لأزيد من نصف مليون شخص في وضعية هشاشة كل سنة، عبر تغطية ترابية لمختلف عمالات وأقاليم المملكة، وشبكة تفوق 4000 من المؤسسات والمراكز، وحوالي 3000 جمعية شريكة، يشكل فاعلا اجتماعيا حيويا أبان عن جاهزيته وفعاليته في الميدان خلال أزمة كورونا.ونوهت بالمناسبة بالمجتمع المدني وبالأدوار الحيوية التي يقوم بها كشريك استراتيجي في تنزيل برامج الوزارة، كما أشادت بالتعاون المثمر للسلطات المحلية والجماعات الترابية والمحسنين.من جانبهم، استعرض المنسقون الجهويون مختلف البرامج والخدمات الاجتماعية التي قامت بها مندوبيات التعاون الوطني، والتي شملت مواكبة تنزيل خطة عمل الوزارة لحماية الأطفال بمؤسسات الرعاية الاجتماعية والأطفال في وضعية صعبة، ووضع آليات لليقظة والتتبع المستمر من أجل توفير حماية الأطفال في وضعية صعبة بتوفير فرق للمساعدة الاجتماعية للأطفال بمندوبيات التعاون الوطني في الأقاليم التي لا تتوفر على وحدات حماية الطفولة؛ ورعاية الأطفال في وضعية الشارع وتقديم الدعم الملائم لهم وإلحاقهم بأسرهم أو إيوائهم؛ والدعم النفسي عن بعد للأطفال بمؤسسات الرعاية الاجتماعية من طرف فريق من الأخصائيين النفسيين.وفي ما يتعلق بالأشخاص في وضعية إعاقة، واكب التعاون الوطني الجمعيات الشريكة في إرساء وتفعيل "المداومة التربوية" لضمان استمرار " التمدرس عن بعد" للأطفال في وضعية إعاقة.وأوضحوا أنه تم إرساء خلايا للتواصل والاستماع والتوجيه والإرشاد بالمندوبيات الإقليمية والمنسقيات الجهوية لمؤسسة التعاون الوطني، بإشراف 16 إطارا من الأطر التي لها تكوين في أساليب التربية والتأهيل الخاصة بالأشخاص ذوي التوحد خريجي وخريجات برنامج " رفيق" 2019. كما ساهم في توزيع "عدة السلامة" للنظافة والوقاية، في إطار عملية "سلامة" لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة ب 3 جهات، وذلك بشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان.أما بخصوص النساء، فقد تم تنفيذ الإجراءات الاستعجالية التي اتخذتها الوزارة لمواكبة النساء في وضعية صعبة والنساء ضحايا العنف أو المحتمل تعرضهن للعنف، وكذا النساء في وضعية إعاقة والمسنات وغيرهن. وتم توزيع "حقيبة صحية" للوقاية من فيروس "كوفيد 19"، وذلك في إطار شراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان تستهدف النساء ضحايا العنف وغيرهن.وفي مجال إيواء النساء في وضعية صعبة تم توفير 63 مركزا يمكنها استقبال النساء في وضعية صعبة والمعنفات، حماية لهذه الفئة من النساء وتجاوبا مع منصة "كلنا معك"، التي أسسها الاتحاد الوطني لنساء المغرب. ويتعلق الأمر بفضاءات إيواء النساء في وضعية الشارع، ومراكز النساء في وضعية صعبة، والفضاءات متعددة الوظائف للنساء.

أكدت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، جميلة المصلي، أمس الثلاثاء بالرباط، أنه بتضافر جهود جميع المتدخلين تم إنجاز أكبر عملية إيواء للأشخاص في وضعية الشارع بالمغرب.وحسب بلاغ للوزارة، أبرزت المصلي، خلال اجتماع عمل عن بعد، بمناسبة الذكرى 63 لتأسيس مؤسسة التعاون الوطني، حضره مدير المؤسسة والمنسقون الجهويون وأعضاء لجنة اليقظة المركزية، أن الأمر يتعلق بإنجاز مشرف للمملكة، حيث تم إلى حدود 28 أبريل الماضي إيواء 6324 شخصا بدون مأوى وإرجاع 2060 آخرين إلى أسرهم.وشددت خلال هذا الاجتماع، الذي خصص لتقييم عمليات تدخل مختلف مندوبيات التعاون الوطني عبر جهات المملكة، في إطار الجهود الوطنية المبذولة لمحاربة جائحة كورونا والحد من تداعياتها، على ضرورة استثمار وضعية الإيواء الكبير للأشخاص في وضعية الشارع والتعبئة الوطنية الحاصلة للحد من ظاهرة التشرد والتحكم فيها.ودعت في هذا الصدد إلى التفكير في سيناريوهات ما بعد كورونا، مركزة بالخصوص على ملف الأشخاص في وضعية الشارع الذين تم إيواؤهم أو الذين تم إدماجهم في أسرهم، معتبرة أنه من الواجب تحليل وضعياتهم ومواكبتهم ببرامج تأهيلية لتجنب عودتهم إلى الشارع بعد رفع الحجر الصحي.وأكدت المصلي، يضيف البلاغ، أن الجبهة الاجتماعية التي يشتغل فيها التعاون الوطني لا تقل أهمية عن باقي الجبهات الحيوية، الطبية منها والأمنية والغذائية.وأوضحت، أن المؤسسة سجلت حضورا مشرفا في هذه الظرفية الوطنية الاستثنائية، وانخرط مستخدموها في أداء تلك الرسالة بروح وطنية عالية، وتفان وتضحية كبيرة.وقالت إن التعاون الوطني، الذي يقدم سلة من الخدمات الاجتماعية المتنوعة لأزيد من نصف مليون شخص في وضعية هشاشة كل سنة، عبر تغطية ترابية لمختلف عمالات وأقاليم المملكة، وشبكة تفوق 4000 من المؤسسات والمراكز، وحوالي 3000 جمعية شريكة، يشكل فاعلا اجتماعيا حيويا أبان عن جاهزيته وفعاليته في الميدان خلال أزمة كورونا.ونوهت بالمناسبة بالمجتمع المدني وبالأدوار الحيوية التي يقوم بها كشريك استراتيجي في تنزيل برامج الوزارة، كما أشادت بالتعاون المثمر للسلطات المحلية والجماعات الترابية والمحسنين.من جانبهم، استعرض المنسقون الجهويون مختلف البرامج والخدمات الاجتماعية التي قامت بها مندوبيات التعاون الوطني، والتي شملت مواكبة تنزيل خطة عمل الوزارة لحماية الأطفال بمؤسسات الرعاية الاجتماعية والأطفال في وضعية صعبة، ووضع آليات لليقظة والتتبع المستمر من أجل توفير حماية الأطفال في وضعية صعبة بتوفير فرق للمساعدة الاجتماعية للأطفال بمندوبيات التعاون الوطني في الأقاليم التي لا تتوفر على وحدات حماية الطفولة؛ ورعاية الأطفال في وضعية الشارع وتقديم الدعم الملائم لهم وإلحاقهم بأسرهم أو إيوائهم؛ والدعم النفسي عن بعد للأطفال بمؤسسات الرعاية الاجتماعية من طرف فريق من الأخصائيين النفسيين.وفي ما يتعلق بالأشخاص في وضعية إعاقة، واكب التعاون الوطني الجمعيات الشريكة في إرساء وتفعيل "المداومة التربوية" لضمان استمرار " التمدرس عن بعد" للأطفال في وضعية إعاقة.وأوضحوا أنه تم إرساء خلايا للتواصل والاستماع والتوجيه والإرشاد بالمندوبيات الإقليمية والمنسقيات الجهوية لمؤسسة التعاون الوطني، بإشراف 16 إطارا من الأطر التي لها تكوين في أساليب التربية والتأهيل الخاصة بالأشخاص ذوي التوحد خريجي وخريجات برنامج " رفيق" 2019. كما ساهم في توزيع "عدة السلامة" للنظافة والوقاية، في إطار عملية "سلامة" لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة ب 3 جهات، وذلك بشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان.أما بخصوص النساء، فقد تم تنفيذ الإجراءات الاستعجالية التي اتخذتها الوزارة لمواكبة النساء في وضعية صعبة والنساء ضحايا العنف أو المحتمل تعرضهن للعنف، وكذا النساء في وضعية إعاقة والمسنات وغيرهن. وتم توزيع "حقيبة صحية" للوقاية من فيروس "كوفيد 19"، وذلك في إطار شراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان تستهدف النساء ضحايا العنف وغيرهن.وفي مجال إيواء النساء في وضعية صعبة تم توفير 63 مركزا يمكنها استقبال النساء في وضعية صعبة والمعنفات، حماية لهذه الفئة من النساء وتجاوبا مع منصة "كلنا معك"، التي أسسها الاتحاد الوطني لنساء المغرب. ويتعلق الأمر بفضاءات إيواء النساء في وضعية الشارع، ومراكز النساء في وضعية صعبة، والفضاءات متعددة الوظائف للنساء.



اقرأ أيضاً
توقيف متخصصين في سرقة السياح وحجز درجات معدلة بمراكش
تمكنت مصالح الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الامنية الخامسة بمراكش مساء أمس الخميس، اعتقال لصين متخصصين في سرقة السياح عن طريق الخطف وحجز دراجتين معدتان لتنفيذ هذا النوع من العمليات. وفي اطار نفس المجهودات الامنية لمصالح الشرطة القضائية، تم بحي باب ايلان توقيف شخص يشتبه في تورطه في اعداد الدراجات النارية التي تستعمل في عمليات السرقة . وارتباطا بنفس الانشطة الاجرامية، تمكنمت عناصر الشرطة القضائية في نفس اليوم من ضبط 3 اشخاص في حالة تلبس بمحاولة سرقة سياح وحجز دراجاتهم النارية.  
مجتمع

وفاة مشجع لفريق أولمبيك آسفي أصيب في حادثة سير في نهائي كأس العرش بفاس
أعلن نادي أولمبيك آسفي، اليوم الجمعة ، عن وفاة الطفل أمين الغيزي، أحد مشجعي الفريق، عن عمر 15 عامًا، متأثرًا بإصابته في حادث سير تزامن مع نهائي كأس العرش بمدينة فاس.وكان الفقيد قد دخل في غيبوبة عقب الحادث، قبل أن يسلم روحه إلى بارئها بعد أيام من المعاناة. وكان هذا المشجع قد حضر إلى فاس لمتابعة المواجهة التي جمعت بين الفريق ونهضة بركان والتي انتهت بفوز فريق آسفي بكأس العرش لهذه السنة.وكان الطفل بصدد عبور الطريق في اتجاه الملعب لحظات قليلة بعد نزوله من الحافلة، لكن سيارة خفيفة صدمته، ما أصابه بإصابات وصفت بالبليغة على مستوى الٍاس، حيث تم نقله إلى مستعجلات المستشفى الجامعي غير بعيد عن فضاء الملعب.
مجتمع

سلطات الباهية تتدخل لتقديم المساعدة للمختلين
شنت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية الباهية بمراكش عشية امس الخميس 3 يوليوز، حملة لتقديم المساعدة للمتشردين والمختلين عقليا المننشرين على مستوى تراب الملحقة الادارية. وقد تم شن هذه الحملة تنفيذا للتعليمات الولائية، وشملت حي القنارية، وحي درب ضباشي، وحي عرصة المعاش، بالمدينة العتيقة، حيث تم رصد مجموعة من الحالات والتدخل لتقديم المساعدة لها.وحسب مصادرنا فقد قامت السلطات المحلية باحالة المختلين عقليا على مستشفى ابن نفيس للامراض النفسية والعقلية، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس.  
مجتمع

ناشطة نسوية لكشـ24: التحرش يتحول الى عنف يومي وندعو لتطبيق القانون 103.13
في ظل تصاعد لافت لحالات التحرش الجنسي بالنساء والفتيات في الفضاءات العامة، أطلقت شبكة الرابطة إنجاد ضد عنف النوع ناقوس الخطر محذرة من تفشي هذا السلوك العنيف، خاصة خلال فصل الصيف، حيث يتزايد توافد المواطنين والسياح على الشواطئ والفضاءات المفتوحة، في وقت تتحول فيه هذه الفضاءات إلى مساحات غير آمنة لعدد كبير من النساء. وفي تصريح خصت به موقع كشـ24، عبرت رئيسة الشبكة، نجية تزروت، عن بالغ القلق إزاء الانتشار المتزايد للتحرش، والذي لا يقتصر فقط على المضايقات اللفظية، بل يتطور في كثير من الحالات إلى اعتداءات جسدية مهينة، تمارس في واضحة النهار دون أي وازع قانوني أو أخلاقي، وأضافت أن ما حدث مؤخرا بمدينة طنجة، أو ما تعرضت له فتيات في إنزكان، نماذج صارخة لانزلاق خطير في التعامل مع الجسد النسائي داخل الفضاء العمومي. وتوقفت تزروت عند ما وصفته بالسلوكيات المرضية، التي تترجم في اعتراض النساء المارات في الشارع، بشكل علني ومستفز، أمام أنظار الجميع، في تحد سافر للقانون، وضرب مباشر للقيم الاجتماعية والدستورية التي تؤطر الحق في السلامة الجسدية والكرامة الإنسانية. واعتبرت المتحدثة أن هذه الوقائع تطرح بحدة سؤال فعالية المنظومة القانونية، مشيرة إلى أن العقوبات الزجرية المنصوص عليها في القانون 103.13، رغم أهميتها، لم تعد كافية وحدها لردع المعتدين، ما لم ترفق بسياسات تربوية وإعلامية وأمنية تعيد الاعتبار للمرأة داخل الفضاء العمومي، وتجرم بشكل واضح كل أشكال التطبيع مع ثقافة التشييء والسيطرة. وفي ذات التصريح، عبرت تزروت باسم الحركة النسوية عن غضب عميق مما وصفته بالانفلات القيمي الخطير، الذي يهدد السلامة الجسدية والنفسية للنساء، ويجعل من الشارع العام فضاء محفوفا بالخطر، بدل أن يكون مجالا آمنا لممارسة حقهن في التنقل بحرية وكرامة. وأكدت مصرحتنا أن مواجهة هذه الظاهرة تستلزم تضافر جهود مختلف الفاعلين، بدءا من التطبيق الصارم للقانون، وتعزيز آليات التبليغ والحماية، مرورا بإصلاح المنظومة التربوية والإعلامية، وصولا إلى تنظيم حملات تحسيسية وطنية، وتوفير مواكبة نفسية وقانونية حقيقية للضحايا، وتشديد المراقبة الأمنية في الشوارع ووسائل النقل. وختمت تزروت تصريحها بالتشديد على أن الصمت على هذه الاعتداءات لا يعد حيادا، بل هو تواطؤ غير مباشر، مضيفة أن حق النساء في التنقل بأمان ليس منة ولا تنازلا، بل حق دستوري أصيل، وضمانه مسؤولية جماعية تقع على عاتق الدولة والمجتمع برمته، من أجل صون كرامة النساء وحمايتهن من العنف والإقصاء.é
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة