التعليقات مغلقة لهذا المنشور
صحافة
العثور على جماجم وعظام بشرية في ورش على طريق مراكش آسفي
نشر في: 12 مايو 2016
تفجرت نهاية الأسبوع الماضي، فضيحة استعمال بقايا عظام بشرية في إنجاز الطريق الجهوية الرابطة بين مراكش وآسفي، والتي تعتبرها وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك واحدة من بين أهم المشاريع التي جادت بها الحكومة على إقليم آسفي.
فقد اكتشف مواطنون بجماعة رأس العين دائرة الكنتور بإقليم اليوسفية، بقايا عظام بشرية، خلال أشغال تقوية وتوسعة الطريق سالفة الذكر، بالقرب من جماعة رأس العين.
وأفادت مصادر، أن بقايا العظام والجماجم البشرية، أُلقي بها في قارعة الطريق، من قبل الشركة التي تقوم بإنجاز الشطر الثالث من الطريق المذكور، ما جعلهم يُشعرون السلطات المحلية، إذ انتقل قائد المركز الترابي للدرك الملكي وقائد قيادة رأس العين وأعوان السلطة إلى المكان، دون أن تتوقف الشركة، عن استعمال أتربة "توفنة" في تقوية الطريق، يتم جلبها من أحد دواوير جماعة رأس العين، بعدما وافق صاحبها على استغلال تلك الأتربة مقابل مبلغ مالي تلقاه من مسؤولي الشركة المذكورة.
وأضاف المواطنون، أن الأرض التي يتم تحويل الأتربة منها، كانت مقبرة للمسلمين في ما سبق قبل أن يتوقف الدفن بها.
من جهتها، أفادت مصادر من السلطة المحلية بالمنطقة ليومية "الصباح"، مساء السبت الماضي، أنه تمت معاينة بعض العظام البشرية، بالمقطع الطرقي الذي يتم إنجازه، وأن الأمر يتعلق بمقبرة توقف الدفن بها، وأن مالك الأرض رخص لمسؤولي الشركة من أجل استخراج "التوفنة" منها لاستعمالها في إنجاز الطريق.
ولم يؤكد المصدر ذاته، ما إذا تم توقيف الشركة عن استعمال أتربة بها بقايا عظام بشرية، قائلا "الأمر عادي جدا، ولا يتطلب كل هذه الضجة".
إلى ذلك، تساءلت مصادر مطلعة، عما إذا كانت تلك التربة المستعملة تتوفر على المعايير القانونية قصد إنجاز تلك الطريق التي كلفت عشرات الملايير، خصوصا وأن الجهة المشرفة على المشروع هي وزارة التجهيز، في حين يقوم المختبر العمومي للتجارب بتتبع الأشغال.
وأكدت المصادر نفسها، أنه فضلا عن تورط الشركة المذكورة ووزارة التجهيز في الاستعانة بتربة مقبرة في تقوية الطريق، فإن طبيعة سير الأشغال وتعثرها، وعدم إنجاز مسالك ثانوية بالمواصفات المتطلبة قانونا، وعدم وضع شارات المرور ليلا، في طريق تسببت في العديد من الحوادث منذ بداية الأشغال بها، كلها معطيات تضع وزارة الرباح في قفص الاتهام، يقول مصدر مطلع.
فقد اكتشف مواطنون بجماعة رأس العين دائرة الكنتور بإقليم اليوسفية، بقايا عظام بشرية، خلال أشغال تقوية وتوسعة الطريق سالفة الذكر، بالقرب من جماعة رأس العين.
وأفادت مصادر، أن بقايا العظام والجماجم البشرية، أُلقي بها في قارعة الطريق، من قبل الشركة التي تقوم بإنجاز الشطر الثالث من الطريق المذكور، ما جعلهم يُشعرون السلطات المحلية، إذ انتقل قائد المركز الترابي للدرك الملكي وقائد قيادة رأس العين وأعوان السلطة إلى المكان، دون أن تتوقف الشركة، عن استعمال أتربة "توفنة" في تقوية الطريق، يتم جلبها من أحد دواوير جماعة رأس العين، بعدما وافق صاحبها على استغلال تلك الأتربة مقابل مبلغ مالي تلقاه من مسؤولي الشركة المذكورة.
وأضاف المواطنون، أن الأرض التي يتم تحويل الأتربة منها، كانت مقبرة للمسلمين في ما سبق قبل أن يتوقف الدفن بها.
من جهتها، أفادت مصادر من السلطة المحلية بالمنطقة ليومية "الصباح"، مساء السبت الماضي، أنه تمت معاينة بعض العظام البشرية، بالمقطع الطرقي الذي يتم إنجازه، وأن الأمر يتعلق بمقبرة توقف الدفن بها، وأن مالك الأرض رخص لمسؤولي الشركة من أجل استخراج "التوفنة" منها لاستعمالها في إنجاز الطريق.
ولم يؤكد المصدر ذاته، ما إذا تم توقيف الشركة عن استعمال أتربة بها بقايا عظام بشرية، قائلا "الأمر عادي جدا، ولا يتطلب كل هذه الضجة".
إلى ذلك، تساءلت مصادر مطلعة، عما إذا كانت تلك التربة المستعملة تتوفر على المعايير القانونية قصد إنجاز تلك الطريق التي كلفت عشرات الملايير، خصوصا وأن الجهة المشرفة على المشروع هي وزارة التجهيز، في حين يقوم المختبر العمومي للتجارب بتتبع الأشغال.
وأكدت المصادر نفسها، أنه فضلا عن تورط الشركة المذكورة ووزارة التجهيز في الاستعانة بتربة مقبرة في تقوية الطريق، فإن طبيعة سير الأشغال وتعثرها، وعدم إنجاز مسالك ثانوية بالمواصفات المتطلبة قانونا، وعدم وضع شارات المرور ليلا، في طريق تسببت في العديد من الحوادث منذ بداية الأشغال بها، كلها معطيات تضع وزارة الرباح في قفص الاتهام، يقول مصدر مطلع.
تفجرت نهاية الأسبوع الماضي، فضيحة استعمال بقايا عظام بشرية في إنجاز الطريق الجهوية الرابطة بين مراكش وآسفي، والتي تعتبرها وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك واحدة من بين أهم المشاريع التي جادت بها الحكومة على إقليم آسفي.
فقد اكتشف مواطنون بجماعة رأس العين دائرة الكنتور بإقليم اليوسفية، بقايا عظام بشرية، خلال أشغال تقوية وتوسعة الطريق سالفة الذكر، بالقرب من جماعة رأس العين.
وأفادت مصادر، أن بقايا العظام والجماجم البشرية، أُلقي بها في قارعة الطريق، من قبل الشركة التي تقوم بإنجاز الشطر الثالث من الطريق المذكور، ما جعلهم يُشعرون السلطات المحلية، إذ انتقل قائد المركز الترابي للدرك الملكي وقائد قيادة رأس العين وأعوان السلطة إلى المكان، دون أن تتوقف الشركة، عن استعمال أتربة "توفنة" في تقوية الطريق، يتم جلبها من أحد دواوير جماعة رأس العين، بعدما وافق صاحبها على استغلال تلك الأتربة مقابل مبلغ مالي تلقاه من مسؤولي الشركة المذكورة.
وأضاف المواطنون، أن الأرض التي يتم تحويل الأتربة منها، كانت مقبرة للمسلمين في ما سبق قبل أن يتوقف الدفن بها.
من جهتها، أفادت مصادر من السلطة المحلية بالمنطقة ليومية "الصباح"، مساء السبت الماضي، أنه تمت معاينة بعض العظام البشرية، بالمقطع الطرقي الذي يتم إنجازه، وأن الأمر يتعلق بمقبرة توقف الدفن بها، وأن مالك الأرض رخص لمسؤولي الشركة من أجل استخراج "التوفنة" منها لاستعمالها في إنجاز الطريق.
ولم يؤكد المصدر ذاته، ما إذا تم توقيف الشركة عن استعمال أتربة بها بقايا عظام بشرية، قائلا "الأمر عادي جدا، ولا يتطلب كل هذه الضجة".
إلى ذلك، تساءلت مصادر مطلعة، عما إذا كانت تلك التربة المستعملة تتوفر على المعايير القانونية قصد إنجاز تلك الطريق التي كلفت عشرات الملايير، خصوصا وأن الجهة المشرفة على المشروع هي وزارة التجهيز، في حين يقوم المختبر العمومي للتجارب بتتبع الأشغال.
وأكدت المصادر نفسها، أنه فضلا عن تورط الشركة المذكورة ووزارة التجهيز في الاستعانة بتربة مقبرة في تقوية الطريق، فإن طبيعة سير الأشغال وتعثرها، وعدم إنجاز مسالك ثانوية بالمواصفات المتطلبة قانونا، وعدم وضع شارات المرور ليلا، في طريق تسببت في العديد من الحوادث منذ بداية الأشغال بها، كلها معطيات تضع وزارة الرباح في قفص الاتهام، يقول مصدر مطلع.
فقد اكتشف مواطنون بجماعة رأس العين دائرة الكنتور بإقليم اليوسفية، بقايا عظام بشرية، خلال أشغال تقوية وتوسعة الطريق سالفة الذكر، بالقرب من جماعة رأس العين.
وأفادت مصادر، أن بقايا العظام والجماجم البشرية، أُلقي بها في قارعة الطريق، من قبل الشركة التي تقوم بإنجاز الشطر الثالث من الطريق المذكور، ما جعلهم يُشعرون السلطات المحلية، إذ انتقل قائد المركز الترابي للدرك الملكي وقائد قيادة رأس العين وأعوان السلطة إلى المكان، دون أن تتوقف الشركة، عن استعمال أتربة "توفنة" في تقوية الطريق، يتم جلبها من أحد دواوير جماعة رأس العين، بعدما وافق صاحبها على استغلال تلك الأتربة مقابل مبلغ مالي تلقاه من مسؤولي الشركة المذكورة.
وأضاف المواطنون، أن الأرض التي يتم تحويل الأتربة منها، كانت مقبرة للمسلمين في ما سبق قبل أن يتوقف الدفن بها.
من جهتها، أفادت مصادر من السلطة المحلية بالمنطقة ليومية "الصباح"، مساء السبت الماضي، أنه تمت معاينة بعض العظام البشرية، بالمقطع الطرقي الذي يتم إنجازه، وأن الأمر يتعلق بمقبرة توقف الدفن بها، وأن مالك الأرض رخص لمسؤولي الشركة من أجل استخراج "التوفنة" منها لاستعمالها في إنجاز الطريق.
ولم يؤكد المصدر ذاته، ما إذا تم توقيف الشركة عن استعمال أتربة بها بقايا عظام بشرية، قائلا "الأمر عادي جدا، ولا يتطلب كل هذه الضجة".
إلى ذلك، تساءلت مصادر مطلعة، عما إذا كانت تلك التربة المستعملة تتوفر على المعايير القانونية قصد إنجاز تلك الطريق التي كلفت عشرات الملايير، خصوصا وأن الجهة المشرفة على المشروع هي وزارة التجهيز، في حين يقوم المختبر العمومي للتجارب بتتبع الأشغال.
وأكدت المصادر نفسها، أنه فضلا عن تورط الشركة المذكورة ووزارة التجهيز في الاستعانة بتربة مقبرة في تقوية الطريق، فإن طبيعة سير الأشغال وتعثرها، وعدم إنجاز مسالك ثانوية بالمواصفات المتطلبة قانونا، وعدم وضع شارات المرور ليلا، في طريق تسببت في العديد من الحوادث منذ بداية الأشغال بها، كلها معطيات تضع وزارة الرباح في قفص الاتهام، يقول مصدر مطلع.
ملصقات
اقرأ أيضاً
وكالة بيت مال القدس تتوج الفائزين بجوائز الإعلام التنموي
صحافة
صحافة
جمعية الإعلام والناشرين تطالب بإيجاد حل نهائي لصيغ الدعم العمومي للصحافة الوطنية
صحافة
صحافة
فتح باب الانخراط وتجديده في فرع مراكش للنقابة الوطنية للصحافة
صحافة
صحافة
قيدومي الصحفيين المغاربة ينتقدون “الفوضى المفتعلة” ويطالبون بقوانين ترسخ الانصاف
صحافة
صحافة
إدارة “الثامنة” توقف “طريق المواطنة” وفعاليات أمازيغية ترفض القرار
صحافة
صحافة
بعد إدانته بأربعة أشهر نافذة .. “مومو” يعود لتنشيط برنامجه
صحافة
صحافة
“هيت راديو” تعلن عن دعمها “مومو” في قراره باستئناف الحكم الصادر ضده
صحافة
صحافة