حزب اليسار الأخضر المغربي ينظم أياما دراسية حول المشاركة السياسية النسائية
كشـ24
نشر في: 15 مايو 2016 كشـ24
نظم حزب اليسار الأخضر المغربي يوم امس السبت 14 ماي بفضاء زيكار ندوة في إطار الأيام الدراسية التي ستهم كل من جهة مراكش أسفي وبني ملال خنيفرة وفاس مكناس تحت شعار "المشاركة السياسية النسائية مدخل لتفعيل مبدأ المناصفة".
الندوات التي تقام بشراكة مع وزارة الداخلية في إطار صندوق الدعم المخصص لتشجيع تمثيلية النساء، حضرها أكثر من مائة منهن و ثلة من الرجال جمعت سياسيين وموظفين ومنتخبين وإعلاميين وجمعيات المجتمع المدني.
وقد قدم الندوة الاستاذ محمد زروال الكاتب الاقليمي للحزب إلى جانب كل من الدكتور محمد فارس المنسق العام والاستاذ حسن زعطم عضو المكتب الوطني والاستاذة زبيدة لفضايل عضوة التنسيق الوطني فيما الاستاذة أميمة صابر أخذت دور المقرر. البرنامج تضمن الاستقبال وكلمات الشركاء والمدعوين تخللتها استراحة شاي ثم موضوع المرأة المغربية ورهانات التنمية (المسار الحقوقي والتشريعي والاجتماعي للنهوض بأوضاع المرأة) ثم موضوع تعزيز المشاركة السياسية النسائية بين الواقع والانتظارات وفي الخثام مناقشة وتوصيات.
هذا وتناولت الندوة في مجملها المكتسبات التي حققتها المرأة في ظل القيادة الرشيدة والدستور الجديد، والاكراهات التي تواجهها النساء في جميع الميادين وخصوصا السياسية منها والاجتماعية، وأخد موضوع المناصفة الحيز الأكبر من النقاشات والتدخلات، كما عبرت بعض النسوة عن المشاكل التي يلاقينها سواء كمنتخبات أو في الميدان القضائي الذي يبقى أكبر هاجس تواجهه المرأة وخصوصا مع النظرة الدونية التي لا زالت تعامل بها في كل المجالات أمام سلطوية الرجل كما تم التطرق الى ما تعيشه بعض الأحزاب من ازدواجية في التوجه مما جعل بعض المكتسبات تبقى حبيسة الرفوف وعلى سبيل المثال لا الخصر موضوع الخادمات وزواج القاصرات والنفقة أمام تنكر الأحزاب ولعب سياسة النعامة.
هذا وقد حضر ممثلو بعض الأحزاب ومن بينهم سامر أبو القاسم عضو المكتب السياسي للأصالة والمعاصرة وأعضاء من الشبيبات مما أعطى الندوة نكهة سياسية مادام موضوع المناصفة الشغل الشاغل لبعض الهيئات الحزبية والسياسية والذي جعلت المغرب يسير بجناح واحد وجسم شبه معاق
نظم حزب اليسار الأخضر المغربي يوم امس السبت 14 ماي بفضاء زيكار ندوة في إطار الأيام الدراسية التي ستهم كل من جهة مراكش أسفي وبني ملال خنيفرة وفاس مكناس تحت شعار "المشاركة السياسية النسائية مدخل لتفعيل مبدأ المناصفة".
الندوات التي تقام بشراكة مع وزارة الداخلية في إطار صندوق الدعم المخصص لتشجيع تمثيلية النساء، حضرها أكثر من مائة منهن و ثلة من الرجال جمعت سياسيين وموظفين ومنتخبين وإعلاميين وجمعيات المجتمع المدني.
وقد قدم الندوة الاستاذ محمد زروال الكاتب الاقليمي للحزب إلى جانب كل من الدكتور محمد فارس المنسق العام والاستاذ حسن زعطم عضو المكتب الوطني والاستاذة زبيدة لفضايل عضوة التنسيق الوطني فيما الاستاذة أميمة صابر أخذت دور المقرر. البرنامج تضمن الاستقبال وكلمات الشركاء والمدعوين تخللتها استراحة شاي ثم موضوع المرأة المغربية ورهانات التنمية (المسار الحقوقي والتشريعي والاجتماعي للنهوض بأوضاع المرأة) ثم موضوع تعزيز المشاركة السياسية النسائية بين الواقع والانتظارات وفي الخثام مناقشة وتوصيات.
هذا وتناولت الندوة في مجملها المكتسبات التي حققتها المرأة في ظل القيادة الرشيدة والدستور الجديد، والاكراهات التي تواجهها النساء في جميع الميادين وخصوصا السياسية منها والاجتماعية، وأخد موضوع المناصفة الحيز الأكبر من النقاشات والتدخلات، كما عبرت بعض النسوة عن المشاكل التي يلاقينها سواء كمنتخبات أو في الميدان القضائي الذي يبقى أكبر هاجس تواجهه المرأة وخصوصا مع النظرة الدونية التي لا زالت تعامل بها في كل المجالات أمام سلطوية الرجل كما تم التطرق الى ما تعيشه بعض الأحزاب من ازدواجية في التوجه مما جعل بعض المكتسبات تبقى حبيسة الرفوف وعلى سبيل المثال لا الخصر موضوع الخادمات وزواج القاصرات والنفقة أمام تنكر الأحزاب ولعب سياسة النعامة.
هذا وقد حضر ممثلو بعض الأحزاب ومن بينهم سامر أبو القاسم عضو المكتب السياسي للأصالة والمعاصرة وأعضاء من الشبيبات مما أعطى الندوة نكهة سياسية مادام موضوع المناصفة الشغل الشاغل لبعض الهيئات الحزبية والسياسية والذي جعلت المغرب يسير بجناح واحد وجسم شبه معاق