#كورونا
مجتمع

رمضان والحجر الصحي.. كيف يتعامل الرجل المغربي مع الأعمال المنزلية؟


كشـ24 نشر في: 29 أبريل 2020

يحل شهر رمضان هذه السنة والمغرب يعيش على إيقاع حالة الطوارئ الصحية وفرض الحجر الصحي، في إطار الإجراءات التي اتخذتها السلطات العمومية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).وقد أفرز هذا التزامن ظواهر وسلوكات اجتماعية الجديدة وعزز أخرى، من بينها اضطلاع الرجل بدور أكبر في القيام بالأشغال المنزلية والمساهمة في إعداد المائدة الرمضانية، وهي مهمة طالما ألصقتها العقلية الذكورية السائدة في المجتمع بالعنصر النسوي. وتعكس هذا التوجه أو المعطى الاجتماعي والثقافي، الذي أملاه أو عززه زمن الحجر الصحي، مجموعة من الشهادات لعدد من الأزواج والزوجات، استقاها ميكروفون وكالة المغرب العربي للأنباء.فبالنسبة لمحمد، موظف في القطاع العام، فإن مساعدة الرجل لزوجته باتت مسألة مألوفة وعادية جدا خاصة في ظل عمل الزوجين خارج البيت، مبرزا بنبرة واثقة أنه " بفضل الحجر الصحي ساعدت زوجتي لأول مرة في إعداد "سفوف رمضان"، كما أعددت وطهوت كعكات منزلية لبناتي حتى أجنبهن عناء الخروج لاقتنائها من المحلات وبالتالي التعرض لخطر الإصابة بفيروس كورونا".ويؤكد اليزيد، مستخدم بإحدى الشركات، أنه تعود على مساعدة زوجته في القيام بالأشغال المنزلية منذ سنوات. وبعد أن شدد على أن العمل المنزلي ينبغي أن يكون مسؤولية مشتركة بين الزوجين، أضاف قائلا، "تضاعفت وتيرة إقبالي على الأشغال المنزلية في ظل الحجر الصحي وهو أمر إيجابي جدا في اعتقادي".من جهة أخرى، لفتت بعض الشهادات إلى البعد النفسي لتزامن شهر الصيام مع فترة الحجر الصحي، كما هو الحال بالنسبة ليونس، سائق سيارة أجرة، الذي أكد على أن " المياوم وبحكم انقطاعه عن العمل يميل أقل من الموظف إلى الانخراط في الأشغال المنزلية، لأن الأول أضحى بدون دخل يذكر عكس الثاني الذي لم يسلبه الحجر أجره الشهري القار (..) العامل النفسي يلعب دورا كبيرا في هذه الحالة !".وقد ذهبت معظم الزوجات إلى تأييد فكرة أن الحجر الصحي عزز انخراط الرجال في القيام بالأعمال المنزلية. وفي هذا السياق، تؤكد صفاء، إطار بإحدى المؤسسات البنكية بالعاصمة الاقتصادية، أن شريك حياتها "يحب المطبخ أساسا"، مضيفة أن " إقبال زوجي على عالم الطبخ تفتق أكثر خلال زمن الحجر الصحي ".وبالنسبة لفوزية، محامية، فإن مشاركة زوجها لها في القيام بأشغال البيت يعود إلى ما قبل زمن الحجر الصحي. "زوجي قام في ظل وبفضل هذا الحجر بأشياء جديدة لم يعتد القيام بها من قبل وخاصة دخول المطبخ وإعداد الوجبات والأطباق الرمضانية (..)" تقول فوزية.ويرى علي شعباني، أستاذ باحث في علم الاجتماع بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بسلا الجديدة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن انخراط الرجل في القيام بالأشغال المنزلية "لم تفرضه جائحة كورونا وما ترتب عنها من حجر صحي، بل أملته مختلف التحولات الاجتماعية والثقافية التي عرفها المجتمع المغربي على مستويات مختلفة ومنذ سنوات طويلة ".وبعد أن ذكر بأن خروج المرأة المغربية للعمل خارج البيت إلى جانب الرجل هو أحد أبرز مظاهر التحولات المجتمعية التي شهدها المغرب كسائر دول المعمور، أكد السيد شعباني أن العديد من الدراسات والأبحاث السوسيولوجية سلطت الضوء على ظاهرة انخراط الرجال في القيام بالأعمال المنزلية إلى جانب زوجاتهن، مشددا على أن "جائحة كورونا والعزل الصحي ما هي إلا ظرفية زمانية تؤكد هذا الواقع الاجتماعي".إن تزامن حلول شهر رمضان المبارك مع جائحة كورونا وإعلان حالة الطوارئ الصحية في المغرب يميط اللثام عن مجموعة من الظواهر الاجتماعية والثقافية، كما يعيد إلى واجهة النقاش عددا من المواضيع والقضايا الشائكة، من قبيل انخراط العنصر الرجالي في القيام بأشغال البيت وما لذلك من أبعاد إنسانية واجتماعية ودينية عميقة تمس ملفات راهنة وجوهرية، كقضايا النوع الاجتماعي والمساواة بين الجنسين.

يحل شهر رمضان هذه السنة والمغرب يعيش على إيقاع حالة الطوارئ الصحية وفرض الحجر الصحي، في إطار الإجراءات التي اتخذتها السلطات العمومية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).وقد أفرز هذا التزامن ظواهر وسلوكات اجتماعية الجديدة وعزز أخرى، من بينها اضطلاع الرجل بدور أكبر في القيام بالأشغال المنزلية والمساهمة في إعداد المائدة الرمضانية، وهي مهمة طالما ألصقتها العقلية الذكورية السائدة في المجتمع بالعنصر النسوي. وتعكس هذا التوجه أو المعطى الاجتماعي والثقافي، الذي أملاه أو عززه زمن الحجر الصحي، مجموعة من الشهادات لعدد من الأزواج والزوجات، استقاها ميكروفون وكالة المغرب العربي للأنباء.فبالنسبة لمحمد، موظف في القطاع العام، فإن مساعدة الرجل لزوجته باتت مسألة مألوفة وعادية جدا خاصة في ظل عمل الزوجين خارج البيت، مبرزا بنبرة واثقة أنه " بفضل الحجر الصحي ساعدت زوجتي لأول مرة في إعداد "سفوف رمضان"، كما أعددت وطهوت كعكات منزلية لبناتي حتى أجنبهن عناء الخروج لاقتنائها من المحلات وبالتالي التعرض لخطر الإصابة بفيروس كورونا".ويؤكد اليزيد، مستخدم بإحدى الشركات، أنه تعود على مساعدة زوجته في القيام بالأشغال المنزلية منذ سنوات. وبعد أن شدد على أن العمل المنزلي ينبغي أن يكون مسؤولية مشتركة بين الزوجين، أضاف قائلا، "تضاعفت وتيرة إقبالي على الأشغال المنزلية في ظل الحجر الصحي وهو أمر إيجابي جدا في اعتقادي".من جهة أخرى، لفتت بعض الشهادات إلى البعد النفسي لتزامن شهر الصيام مع فترة الحجر الصحي، كما هو الحال بالنسبة ليونس، سائق سيارة أجرة، الذي أكد على أن " المياوم وبحكم انقطاعه عن العمل يميل أقل من الموظف إلى الانخراط في الأشغال المنزلية، لأن الأول أضحى بدون دخل يذكر عكس الثاني الذي لم يسلبه الحجر أجره الشهري القار (..) العامل النفسي يلعب دورا كبيرا في هذه الحالة !".وقد ذهبت معظم الزوجات إلى تأييد فكرة أن الحجر الصحي عزز انخراط الرجال في القيام بالأعمال المنزلية. وفي هذا السياق، تؤكد صفاء، إطار بإحدى المؤسسات البنكية بالعاصمة الاقتصادية، أن شريك حياتها "يحب المطبخ أساسا"، مضيفة أن " إقبال زوجي على عالم الطبخ تفتق أكثر خلال زمن الحجر الصحي ".وبالنسبة لفوزية، محامية، فإن مشاركة زوجها لها في القيام بأشغال البيت يعود إلى ما قبل زمن الحجر الصحي. "زوجي قام في ظل وبفضل هذا الحجر بأشياء جديدة لم يعتد القيام بها من قبل وخاصة دخول المطبخ وإعداد الوجبات والأطباق الرمضانية (..)" تقول فوزية.ويرى علي شعباني، أستاذ باحث في علم الاجتماع بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بسلا الجديدة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن انخراط الرجل في القيام بالأشغال المنزلية "لم تفرضه جائحة كورونا وما ترتب عنها من حجر صحي، بل أملته مختلف التحولات الاجتماعية والثقافية التي عرفها المجتمع المغربي على مستويات مختلفة ومنذ سنوات طويلة ".وبعد أن ذكر بأن خروج المرأة المغربية للعمل خارج البيت إلى جانب الرجل هو أحد أبرز مظاهر التحولات المجتمعية التي شهدها المغرب كسائر دول المعمور، أكد السيد شعباني أن العديد من الدراسات والأبحاث السوسيولوجية سلطت الضوء على ظاهرة انخراط الرجال في القيام بالأعمال المنزلية إلى جانب زوجاتهن، مشددا على أن "جائحة كورونا والعزل الصحي ما هي إلا ظرفية زمانية تؤكد هذا الواقع الاجتماعي".إن تزامن حلول شهر رمضان المبارك مع جائحة كورونا وإعلان حالة الطوارئ الصحية في المغرب يميط اللثام عن مجموعة من الظواهر الاجتماعية والثقافية، كما يعيد إلى واجهة النقاش عددا من المواضيع والقضايا الشائكة، من قبيل انخراط العنصر الرجالي في القيام بأشغال البيت وما لذلك من أبعاد إنسانية واجتماعية ودينية عميقة تمس ملفات راهنة وجوهرية، كقضايا النوع الاجتماعي والمساواة بين الجنسين.



اقرأ أيضاً
الكوكب يخسر ثمن نهائي كّأس العرش امام نهضة بركان بملعب الحارثي
خسر فريق الكوكب المراكشي امام نهضة بركان بنتيجة ثلاث اهداف دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما قبل قليل من ليلة يومه الاحد فاتح يونيو 2025، بملعب الحارثي بمراكش، برسم ثمن نهائي كأس العرش. وسجل الهدف الاول في المباراة مبكرا في الدقيقة الثانية لفائدة نهضة بركان عن طريق اللاعب السابق للكوكب المراكشي يوسف مهري، والذي اضاف الهدف الثاني للفريق البركاني في الدقيقة 21 بينما اضيف الهدف الثالث عن طريق اللاعب دايو في الدقيقة 76. وبهذه النتيجة تمكن فريق نعضة بركان من التأهل الى مباراة ربع نهائي كأس العرش حيث من المنتظر ان يواجه فريق الجيش الملكي الذي تاهل إلى ربع نهائي كأس العرش عقب فوزه على نهضة الزمامرة بنتيجة 3-0 في 21 ماي الماضي في الملعب البلدي بالقنيطرة، في مباراة مؤجلة عن دور ثمن النهائي. وكان الكوكب قد تأهل الى ثمن نهائي كأس العرش على حساب الراسينغ البيضاوي في 26 مارس، بعد تفوقه عليه بملعب سيدي يوسف بن علي بمراكش بهدفين دون مقابل حيث سجل هدف الكوكب المراكشي في مباراة سدس عشر النهاية، في الدقيقة 32 من الشوط الاول للمبارة عن طريق اللعب ابراهيم العماري، فيما اضاف يونس البحراوي الهدف الثاني في الدقيقة 80 من المباراة.   ومن جهته تمكن فريق نهضة بركان لكرة القدم بطل المغرب هذا الموسم وبطل كأس الكونفدرالية الافريقية، من التأهل إلى دور ثمن نهائي كأس العرش بعد فوزه على مضيفه اتحاد طنجة، بهدف واحد لصفر، في مباراة جمعتهما، في 27 مارس، في ملعب القرية الرياضية بمدينة طنجة.ومعلوم ان فريق الكوكب المراكشي الذي تمكن هذا الموسم من العودة للقسم الاحترافي الاول، يعتبر من اكثر الاندية المغربية تتويجا بكأس العرش بعد الجيش الملكي والوداد والرجاء البيضاويين، حيث توج 6 مرات بالكأس الفضية سنوات 1963، 1964، 1965، 1987، 1991، و1993، فيما توج فريق نهضة بركان بلقب الكأس الفضية ثلاث مرات، سنوات 2018، 2021، 2022.
#كورونا

إصابة أكثر من 40 رياضيا بفيروس كورونا في أولمبياد باريس
أفادت ممثلة منظمة الصحة العالمية ماريا فون كيركو بأن أكثر من 40 رياضيا أصيبوا بكوفيد-19 خلال الألعاب الأولمبية في باريس، وأن عدد الإصابات يزداد بشكل مثير للقلق. وقالت كيركو: "في الأشهر الأخيرة، وبغض النظر عن الموسم، شهدت العديد من البلدان ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة بكوفيد-19، بما في ذلك في الألعاب الأولمبية، حيث ثبتت إصابة 40 رياضيا على الأقل". بدوره كشف روان تايلور مدرب منتخب أستراليا للسباحة عن أن بعض سباحيه شاركوا في منافسات السباحة الأولمبية على مدار 9 أيام وهم يعانون من عدوى "كورونا".وانسحب بعض السباحين الآخرين من السباقات، من بينهم لاني باليستر وإيلا رامسي، في الوقت الذي شارك فيه البعض الآخر في السباقات رغم ظهور أعراض العدوى عليهم. وكان من بين المصابين بعدوى "كورونا"، زاك ستابلتي-كوك صاحب الميدالية الفضية في سباق 200 متر صدر للرجال، إذ خاض سباقه وهو مريض. وقالت كارولين برودريك رئيسة الجهاز الطبي لبعثة أستراليا في باريس: "تم إجراء 84 اختبارا لـ(كورونا) داخل القرية الأولمبية، ونتيجة نحو نصف هذه الاختبارات تقريبا جاءت إيجابية لفيروس كورونا".
#كورونا

الاولى من نوعها منذ شهور.. وفاة جديدة جراء كورونا بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت، عن تسجيل 22 حالة إصابة جديدة بـ”كوفيد-19″، وحالة وفاة واحدة، خلال الفترة ما بين 01 و07 يونيو الجاري. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و839 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و426 ألفا و860 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و590 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و565 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألفا و293 حالة منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة بالمغرب في 02 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة على مستوى جهات الرباط-سلا-القنيطرة (18 حالة)، والدارالبيضاء – سطات (2 حالات)، وجهة طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس (حالة واحدة لكل منها).من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و307 حالات (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 47 حالة.
#كورونا

تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19 بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19″، خلال الفترة ما بين 6 و12 أبريل الجاري، وذلك دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و697 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و426 ألف و705 أشخاص، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و115 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و498 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألف و94 حالة منذ الإعلان عن أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وس جلت حالات الإصابة الجديدة في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة (9 حالات) وسوس ماسة (حالة واحدة). من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و304 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 14 حالة.
#كورونا

تفكيك شبكة دولية لتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا وأمريكا الجنوبية
قالت جريدة "إلكاثو" الكتالونية، أن عملية أمنية دولية بين الشرطة الإسبانية وسلطات ليتوانيا وإيرلندا، أسفرت عن تفكيك شبكة إجرامية دولية لتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا وأمريكا الجنوبية. وحسب المصدر ذاته، فقد تم توقيف 9 أشخاص، من بينهم نجل زعيم الشبكة، ومصادرة أطنان من المخدرات ومبالغ مالية وأسلحة. وجاءت هذه العملية التي أشرفت عليها المحكمة الوطنية الإسبانية بعد سنوات من التحقيقات المعمقة، حيث بدأت التحقيقات عقب حجز 16 طناً من الكوكايين في ميناء هامبورغ الألماني عام 2021، وهي أكبر كمية يتم ضبطها في تاريخ أوروبا. وحسب وسائل إعلام إسبانية كانت الشبكة المذكورة تستغل التراب الإسباني كقاعدة لوجستية، حيث يتم تهريب الحشيش من المغرب، إلى جانب استيراد كميات من الكوكايين من أمريكا الجنوبية، قبل تصدير كل هذه الشحنات إلى بلدان أوروبية مختلفة عبر الموانئ أو شاحنات ومركبات. وفي المجمل، اعتقل الضباط تسعة أشخاص: واحد في إسبانيا، وسبعة في ليتوانيا، وواحد في أيرلندا. كما أجروا عدة عمليات تفتيش، وصادروا أكثر من مليوني يورو نقدًا، وسبعة أسلحة نارية ، و103 كيلوغرامات من الماريجوانا، وأجهزة كشف GPS، وهواتف محمولة مشفرة، ووثائق مختلفة. وبدأت القصة في ميناء هامبورغ في 2021، بعد 16 طنًا من الكوكايين، حيث فُتح تحقيق ، نسقته لاحقًا الشرطة الوطنية الإسبانية مع الأجهزة الأمنية في ليتوانيا وأيرلندا وبولندا. وبعد عامين من التحقيق المشترك، اكتُشفت عمليةٌ نفّذتها هذه المنظمة بين إسبانيا وليتوانيا، وكُشفت هوية زعيم العصابة ومساعديه الرئيسيين، المنتشرة في جميع أنحاء أوروبا.
مجتمع

محكمة إسبانية تُفرج عن مغربي متورط في جريمة “بارباتي”
قالت جريدة لاراثون الإسبانية، أن محكمة بارباتي الابتدائية قررت، أمس الثلاثاء، الإفراج مؤقتا عن أحد المتهمين في قضية بارباتي، مع دفع كفالة وإلزامه بالمثول أمام المحكمة يومي 1 و15 من كل شهر. وحسب الصحيفة الإيبيرية، يعتبر المتهم واحدا من أربعة تجار مخدرات أُلقي القبض عليهم من طرف الحرس المدني، بتهمة ارتكاب جريمتي قتل وأربع محاولات قتل في ما يُسمى بـ"قضية بارباتي " . وادّعى دفاع المتهم وجود روابط شخصية تربطه بإسبانيا، مُقدّمًا إثبات إقامته في الجزيرة الخضراء اعتبارًا من مارس 2024، وشهادة إقامة سابقة في ميجاس، وشهادة بيانات في قاعدة بيانات مستخدمي نظام الرعاية الصحية العامة في الأندلس، وشهادة سجل جنائي في المملكة المغربية. وفي 17 مارس الماضي، تم العثور على قارب متخلى عنه يحمل أثار اصطدام تتوافق مع حادثة باربات، وتبين من خلال فحص أدلة الحمض النووي التي عثر عليها داخل القارب، أنها تعود إلى المتورطين فـي الجريمة، بسبب تطابق العينات مع الخصائص الجينية للمتهمين الأربعة. وفي شتنبر 2024، اعترف كريم البقالي، المتهم في قضية مقتل ضابطي الحرس المدني بساحل بارباتي، خلال تقديمه أمام العدالة، بأنه من كان يقود القارب الذي قتل اثنين من عناصر الحرس المدني في ميناء بارباتي (قادس). ووقعت الحادثة، في 9 فبراير 2024، وتم تحديد هوية الجاني الرئيسي الملقب ب "كريم"، والذي هرب بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة إلى المغرب مع شركاءه المفترضين.
مجتمع

وكالات الأحواض المائية تحذر من مخاطر السباحة في بحيرات السدود
حذّرت وكالات الأحواض المائية، من خلال حملات تحسيسية واسعة النطاق، من مخاطر السباحة في بحيرات السدود المنتشرة على مستوى الأحواض المائية، والتي أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح المواطنين. كما دعت جميع المواطنات والمواطنين، ولا سيما الشباب، إلى تفادي السباحة في الأماكن غير الآمنة، والتوجه نحو الفضاءات المجهزة والمراقبة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم. وتأتي هذه الحملة في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يرافقه من توافد أعداد كبيرة من المواطنين، خصوصًا من فئة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، مثل السدود والأنهار، مما يعرض حياتهم لخطر الغرق بسبب غياب وسائل الإنقاذ ووجود تيارات مائية قوية.
مجتمع

حقول الكيف في قفص الاتهام..الوزير بركة: سرقة الماء تقف وراء أزمة العطش بتاونات
قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن سرقة الماء وتحويله لأغراض أخرى يقف وراء أزمة الماء الصالح للشرب بعدد من المناطق في إقليم تاونات. ولمح الوزير بركة، في هذه التصريحات التي ارتبطت بزيارته يوم أمس للإقليم، حيث أشرف على إعطاء انطلاقة عدد من المشاريع ذات الصلة بالبنيات التحتية، إلى ملف سرقة الماء لسقي حقول الكيف في بعض المناطق بغفساي.وأشار إلى أنه عوض أن يستفيد السكان من الماء الصالح للشرب، فإنه يذهب إلى بعض الضيعات، وهو أمر غير مقبول، بحسب الوزير بركة، مضيفا بأنه يجب العمل على تحصين شبكات الماء الصالح للشرب. وأجرى بركة زيارة لتفقد مستوى تقدم أشغال إنجاز سد الرتبة، على مستوى جماعة الودكة، وذلك بجانب كل من عامل الإقليم، وكذا نائب رئيس مجلس جهة فاس-مكناس، فضلا عن ممثلي الوزارة والمسؤولين المحلين والمنتخبين بالإقليم.وبلغت نسبة تقدم أشغال سد الرتبة 38%، حيث يروم تزويد ساكنة الجهة بالماء الصالح للشرب، فضلا عن إنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية سافلة السد من الفيضانات، إلى جانب المساهمة في الحماية من الفيضانات التي تهدد سهل الغرب، وتحسين عملية تنظيم مشروع تحويل مياه نهر سبو نحو وادي أبي رقراق.وبسعة حقينة تصل لـ 1009 مليون متر مكعب، ومتوسط واردات سنوية مرتقبة تصل لـ 351 مليون متر مكعب، سيساهم هذا السد في خلق 1,5 مليون يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، فضلا عن تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المجاورة، وتطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد. ورغم أن الإقليم يعتبر من أكبر الخزانات المائية في المغرب، فإن الساكنة تعاني، في كل موسم صيف، من صعوبات في التزود بهذه المادة الحيوية.وسبق لرئيس المجلس الإقليمي، محمد السلاسي، عن حزب الأحرار، أن تحدث بدوره عن مشكل سرقة الماء من قبل بعض أصحاب الضيعات بغرض السقي. وذكر بأن هذا الوضع يساهم في الأزمة المرتبطة بهذا الملف. لكن فعاليات محلية تعتبر بأن المشكل أيضا يرتبط بغياب البنيات الأساسية، وذلك إلى جانب تداعيات منح التراخيص المرتبطة بتوسعة الأراضي القابلة للزراعة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

#كورونا

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة