الثلاثاء 21 مايو 2024, 04:39

مجتمع

هل يطبق المغرب العقوبات البديلة للحد من الاكتظاظ في السجون؟


كشـ24 - وكالات نشر في: 24 أبريل 2020

قال النائب المغربي، أحمد المهدي مزواري، إن المغرب يقترب من تطبيق العقوبات البديلة، لكن مشروع القانون لم يصل بعد إلى البرلمان للمناقشة أو التصويت، في ظل المطالبات الحقوقية للتطبيق العاجل للآلية.وأوضح مزواري، في تصريحاته لـ"سبوتنيك"، أن المراحل الأولية بشأن الناحية القانونية والإجراءات القضائية اقتربت على الانتهاء بشكل كامل، وأن ما تبقى هو عرض المشروع على البرلمان للمناقشة والتصويت.وتساهم العقوبات البديلة في الحد من الأعباء الاقتصادية على مؤسسات السجون، في البلاد، كما يساعد في المساهمة في خدمة المجتمع.وأشار مزواري إلى أن قيام المسجون بخدمات لصالح الدولة والمجتمع حال توفر شروط تطبيق العقوبة البديلة عليه سيعود بالنفع العام، موضحا أن هناك بعض المقاييس لبعض الجرائم التي يمكن أن تطبق فيها العقوبات البديلة.المطالبة بتطبيق العقوبات البديلة طرحت منذ عهد حكومة "بنكيران" 2012، وهو ما يؤكده عبد الإله الخضري رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان، الذي قال إن المطالبة بالعقوبات البديلة مطروحة منذ فترة طويلة.وأضاف، في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن العقوبات السجنية القصيرة أصبحت عبئا على المجتمع ولم تعد تجدي نفعا في إعادة التأهيل والإصلاح، بل فشلت في التقليص من ظاهرة الجنوح البسيط.ويرى أن التوجه العام للسياسة الجنائية الحديثة يستدعي ابتكار آليات جديدة في تنفيذ العقوبة تكون أكثر نجاعة، وأن أزمة وباء كورونا سرعت من وتيرة البحث وتفعيل مبدأ العقوبات البديلة.فوائد العقوبات البديلةوتساهم العقوبات البديلة في محاربة الاكتظاظ الكبير داخل السجون، وما يشكله هذا الوضع من خطر على حياة نزلاء السجون، ومن جهة أخرى التسريع في تحديث منظومة السياسة الجنائية المغربية، بما يكفل تلاؤمها مع المواثيق الدولية وتحقيق النجاعة المنشودة، بحسب الخضري.وأشار الخضري إلى أن المغرب لديه فرصة من أجل تفعيل الورش، لكن التحديات الكبرى تتمثل في توفير الإمكانيات البشرية والمادية اللازمة لتحقيق هذا الهدف، والقنوات المؤسساتية التي يمكن أن تلعب دورا في هذا الاتجاه.مطالب حقوقيةوكانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمغرب قالت، أمس الخميس، إن ظهور فيروس كورونا بالسجون يتطلب تدخلا عاجلا وخطة محكمة لمحاصرة هذا التفشي المستمر للجائِحة داخل السجون.وطالبت الجمعية بالإفراج عن معتقلي الحق العام وفقا للخطة التي وضعتها الحركة الحقوقية المغربية في بياناتها السابقة، لما سيساهم به ذلك من "إنقاذ لعدد كبير من السجناء وتحسين لشروط اعتقال المتبقين، مما سيوفر لهم كل سبل الوقاية من العدوى"، وجدّدَت مطلب "إطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، وفي مقدمتهم معتقلو حراك الريف، فورا ودون قيد أو شرط، حفاظا على حياتهم وسلامتهم"، بحسب "هسبريس".وفي مطلع إبريل، أصدر الملك محمد السادس عفوا ملكيا عن 5654 سجينا، وأمر باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتعزيز حماية نزلاء المؤسسات السجنية والإصلاحية من انتشار فيروس كورونا المستجد.وبحسب بيان لوزارة العدل المغربية حينها، أن المعتقلين المستفيدين من هذا العفو تم انتقاؤهم بناء على معايير إنسانية وموضوعية، تأخذ بعين الاعتبار سنهم، ووضعيتهم الصحية، ومدة اعتقالهم، وحسن السير والسلوك والانضباط، طيلة مدة اعتقالهم.ما هي العقوبات البديلة؟العقوبات البديلة هي "العقوبات التي يحكم بها كبديل للعقوبات السالبة للحرية في الجنح التي لا تتجاوز العقوبة المحكوم بها من أجلها سنتين حبسا"، وفق مشروع القانون الجنائي المعروض على أنظار مجلس النواب قصد المصادقة عليه.

قال النائب المغربي، أحمد المهدي مزواري، إن المغرب يقترب من تطبيق العقوبات البديلة، لكن مشروع القانون لم يصل بعد إلى البرلمان للمناقشة أو التصويت، في ظل المطالبات الحقوقية للتطبيق العاجل للآلية.وأوضح مزواري، في تصريحاته لـ"سبوتنيك"، أن المراحل الأولية بشأن الناحية القانونية والإجراءات القضائية اقتربت على الانتهاء بشكل كامل، وأن ما تبقى هو عرض المشروع على البرلمان للمناقشة والتصويت.وتساهم العقوبات البديلة في الحد من الأعباء الاقتصادية على مؤسسات السجون، في البلاد، كما يساعد في المساهمة في خدمة المجتمع.وأشار مزواري إلى أن قيام المسجون بخدمات لصالح الدولة والمجتمع حال توفر شروط تطبيق العقوبة البديلة عليه سيعود بالنفع العام، موضحا أن هناك بعض المقاييس لبعض الجرائم التي يمكن أن تطبق فيها العقوبات البديلة.المطالبة بتطبيق العقوبات البديلة طرحت منذ عهد حكومة "بنكيران" 2012، وهو ما يؤكده عبد الإله الخضري رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان، الذي قال إن المطالبة بالعقوبات البديلة مطروحة منذ فترة طويلة.وأضاف، في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن العقوبات السجنية القصيرة أصبحت عبئا على المجتمع ولم تعد تجدي نفعا في إعادة التأهيل والإصلاح، بل فشلت في التقليص من ظاهرة الجنوح البسيط.ويرى أن التوجه العام للسياسة الجنائية الحديثة يستدعي ابتكار آليات جديدة في تنفيذ العقوبة تكون أكثر نجاعة، وأن أزمة وباء كورونا سرعت من وتيرة البحث وتفعيل مبدأ العقوبات البديلة.فوائد العقوبات البديلةوتساهم العقوبات البديلة في محاربة الاكتظاظ الكبير داخل السجون، وما يشكله هذا الوضع من خطر على حياة نزلاء السجون، ومن جهة أخرى التسريع في تحديث منظومة السياسة الجنائية المغربية، بما يكفل تلاؤمها مع المواثيق الدولية وتحقيق النجاعة المنشودة، بحسب الخضري.وأشار الخضري إلى أن المغرب لديه فرصة من أجل تفعيل الورش، لكن التحديات الكبرى تتمثل في توفير الإمكانيات البشرية والمادية اللازمة لتحقيق هذا الهدف، والقنوات المؤسساتية التي يمكن أن تلعب دورا في هذا الاتجاه.مطالب حقوقيةوكانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمغرب قالت، أمس الخميس، إن ظهور فيروس كورونا بالسجون يتطلب تدخلا عاجلا وخطة محكمة لمحاصرة هذا التفشي المستمر للجائِحة داخل السجون.وطالبت الجمعية بالإفراج عن معتقلي الحق العام وفقا للخطة التي وضعتها الحركة الحقوقية المغربية في بياناتها السابقة، لما سيساهم به ذلك من "إنقاذ لعدد كبير من السجناء وتحسين لشروط اعتقال المتبقين، مما سيوفر لهم كل سبل الوقاية من العدوى"، وجدّدَت مطلب "إطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، وفي مقدمتهم معتقلو حراك الريف، فورا ودون قيد أو شرط، حفاظا على حياتهم وسلامتهم"، بحسب "هسبريس".وفي مطلع إبريل، أصدر الملك محمد السادس عفوا ملكيا عن 5654 سجينا، وأمر باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتعزيز حماية نزلاء المؤسسات السجنية والإصلاحية من انتشار فيروس كورونا المستجد.وبحسب بيان لوزارة العدل المغربية حينها، أن المعتقلين المستفيدين من هذا العفو تم انتقاؤهم بناء على معايير إنسانية وموضوعية، تأخذ بعين الاعتبار سنهم، ووضعيتهم الصحية، ومدة اعتقالهم، وحسن السير والسلوك والانضباط، طيلة مدة اعتقالهم.ما هي العقوبات البديلة؟العقوبات البديلة هي "العقوبات التي يحكم بها كبديل للعقوبات السالبة للحرية في الجنح التي لا تتجاوز العقوبة المحكوم بها من أجلها سنتين حبسا"، وفق مشروع القانون الجنائي المعروض على أنظار مجلس النواب قصد المصادقة عليه.



اقرأ أيضاً
تصعيد في قطاع الصحة.. إنزال بالوزرة البيضاء أمام البرلمان
آخر الترتيبات تجري من قبل جل الإطارات النقابية في قطاع الصحة، والتي تكتلت في تنسيق، لإنجاح تصعيد أعلن عنه مؤخرا، وذلك احتجاجا على عدم التزام الحكومة بمحاضر الحوار.  يتجلى الصعيد في قرار خوض إضراب عام وطني لمدة 48 ساعة يومي الأربعاء والخميس 22 و23 ماي الجاري، مع إنزال وطني بالرباط والقيام بوقفة أمام البرلمان يوم الخميس 23 ماري الجاري. يرتقب أن يتم تنفيذ هذا الإنزال بالزي المهني، حيث تم الدعوة إلى ارتداء الوزرة البيضاء، وعدم استعمال ألوان النقابات، لتجنب كل ما من شأنه أن يؤثر على الانسجام. التنسيق سبق له أن انتقد التجاهل الحكومي الذي وصفه بغير المفهوم وغير المبرر للركيزة الأساسية لأية منظومة صحية وهي الموارد البشرية، وبالأحرى إذا كانت هذه المنظومة مقبلة على تغيير عميق من أجل تأهيلها لتوفير خدمات صحية جيدة لفائدة المواطنين بعد تعميم التغطية الصحية الشاملة في إطار الورش الكبير للحماية الاجتماعية. ودعا إلى تنفيذ كل مضامين الاتفاقات ومحاضر الاجتماعات الموقعة بين وزارة الصحة وكل النقابات في شقها المادي والمعنوي والقانوني والتي تعبر عن مطالب الشغيلة الصحية بكل فئاتها. كما طالب بالحفاظ على كل حقوق ومكتسبات مهني الصحة وعلى رأسها صفة موظف عمومي وتدبير المناصب المالية والأجور من الميزانية العامة للدولة والحفاظ على الوضعيات الإدارية الحالية المقررة في النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية وكل الضمانات التي يكفلها.  
مجتمع

الصومال تُسلم الرباط 6 جهاديين مغاربة محكومين بالإعدام
سيتم قريباً إعادة تسعة مواطنين مغاربة مسجونين في الصومال بعد الحكم عليهم بالإعدام لانتمائهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية الجهادي، لقضاء فترة عقوبتهم في المغرب، حسبما أفاد المجلس الوطني المغربي لحقوق الإنسان. وأوضحت رئيسة المنظمة المغربية، أمينة بوعياش، أن السلطات الصومالية وافقت على تسليم السجناء المحكوم عليهم في 29 فبراير الماضي بالإعدام بسبب بالانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). وجاءت متابعة المتهمين من أجل "تهديد المجتمع المسلم وحياة الشعب الصومالي وزرع الفوضى في البلاد". وأصدر نائب رئيس المحكمة العسكرية في بوساسو في ولاية أرض البنط (بونتلاند)، علي ضاهر، حكما بالإعدام على ستة مغاربة. كما قضت المحكمة بسجن إثيوبي وصومالي لمدة 10 سنوات في القضية عينها. وأشار محامي المتهمين، إلى أنهم تعرضوا للتضليل للانضمام إلى داعش، وكانوا يسعون لترحيلهم إلى المغرب. وتواجه الصومال الواقعة في القرن الأفريقي تمردا مستمرا منذ 17 عاما تقوده حركة الشباب الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة. كما ينشط في البلاد مسلحون من تنظيم داعش.
مجتمع

انعدام الأطباء المتخصصين في الأمراض النفسية والعقلية بتازة يسائل وزير الصحة
"حاليا لا يوجد به أيُّ طبيب أو طبيبة، بعد أن كان يتوفر على عددٍ منهم سابقاً (4)، والطبيبة المتخصصة الوحيدة حاليا توجد في إجازة قانونية طويلة"، يكتب النائب البرلماني أحمد العبادي، عن فريق التقدم والاشتراكية، في سؤال موجه إلى خالد أيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وهو يتحدث عن المستشفى الإقليمي ابن باجة بمدينة تازة. البرلماني العبادي أشار إلى أنه في ظل انعدام متخصصين بالمصلحة الأمراض العقلية والنفسية بتازة، فإن عدداً من المرضى صاروا يشكلون خطراً على أنفسهم وعلى عائلاتهم وأحياناً على المواطنين الآخرين في الفضاء العام. كما تتفاقم حالاتهم الصحية يوماً بعد يوم، بما يُنذر بكارثة مجهولة العواقب. وتجد العائلاتُ نفسها بين خياراتٍ كلُّها سيئة: إما تسريح مرضاهم في الفضاء العام، أو منعهم من الخروج من المنازل، أما الميسورين، وهم قلة فتلجأ إلى متخصصي القطاع الخاص على ندرتهم، كما يسقط البعض في قبضة الاحتيال من طرف المشعوذين.
مجتمع

السطو على سيارة يطيح بـ “روشيرشي” مطلوب للمغرب
قالت مواقع إخبارية، أن الأمن الكتالوني (موسوس دي إسكوادرا) والشرطة الحضرية أوقفت، مؤخرا، متهما يحمل الجنسية المغربية، ويبلغ من العمر 34 عاما بمدينة ليريدا. وجاء توقيف المعني بالأمر، بسبب مذكرة توقيف دولية صادرة بحقه بتهمة تهريب المخدرات في المغرب، حسبما أفاد به أمس الأحد موقع "20 مينوتوس" الإخباري. وتم اعتقال الموقوف بعد تعرف عناصر دورية للحرس المدني عليه باعتباره مرتكب جرائم السطو بالقوة وتخريب مركبة في بلدية فراغا. وفي سياق التحقيق في هذه الحوادث، اكتشف الحرس المدني أن الموقوف موضوع مذكرة اعتقال صادرة عن الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول). ومثل الرجل في بداية ماي الحالي، أمام المحكمة الوطنية بناء على طلب السلطات القضائية المغربية ، وصدر أمر بإيداعه في سجن زويرا ( سرقسطة ) في انتظار تسليمه.
مجتمع

تدشين المقر الجديد للمنطقة الإقليمية للأمن الوطني بالسمارة
تم، يوم السبت بالسمارة، تدشين المقر الجديد للمنطقة الإقليمية للأمن الوطني، وذلك بمناسبة تخليد الذكرى الثامنة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني. وجرى تدشين هذا المقر الجديد بحضور والي جهة العيون – الساقية الحمراء عامل إقليم العيون عبد السلام بكرات، وعامل إقليم السمارة حميد النعيمي، ووالي أمن العيون حسن أبو الذهب، بالإضافة إلى قناصلة معتمدين بالعيون وشخصيات مدنية وعسكرية. وتأتي هذه البنية الجديدة، التي تم تشييدها على مساحة إجمالية تبلغ 5060 متر مربع، منها حوالي 4530 متر مربع مغطاة، لتقوية البنيات التحتية الأمنية بإقليم السمارة وملاءمة وتحسين فضاء العمل، وتيسير ولوج المرتفقين، وتحسين خدمة القرب. وأكد أبو الذهب، في تصريح للصحافة، أن تدشين هذا المقر الجديد يندرج في إطار حرص المديرية العامة للأمن الوطني على مواصلة جهودها لتحديث وتطوير منشآت ومعدات الشرطة، بهدف الاستجابة لانتظارات المواطنين. وأضاف أن هذا المقر الجديد يضم عدة مصالح أمنية، من قبيل الشرطة القضائية والاستعلامات العامة والأمن العمومي، فضلا عن الوسائل اللوجستية والتقنية، بهدف تحسين ظروف استقبال المرتفقين والاستجابة الفورية لطلباتهم. وتابع أن التدابير المتخذة من طرف مصالح الشرطة تستند إلى مجموعة من المقاربات والمفاهيم الأمنية، من بينها شرطة القرب والشرطة المواطنة، من أجل التحسين المستمر لكفاءة وجودة الخدمات الأمنية. وعلى مدى السنوات الأخيرة، انخرطت المديرية العامة للأمن الوطني في مخطط لتطوير البنيات التحتية للشرطة، وتحديث البنايات والمنشآت الأمنية، من أجل ضمان فضاءات مندمجة للعمل، قادرة على تحسين ظروف أداء الموظفين لواجبهم المهني واستقبال المرتفقين.
مجتمع

إدانة ثلاثة ممرضين في قضية إهمال أطفال مصابين بالسرطان بمستشفى فاس
أدانت المحكمة الابتدائية بفاس، في أحكام قضائية أصدرتها في ملف ما بات يعرف بملف أطفال السرطان، ثلاثة ممرضين بسنة حبسا نافذا. في حين قضت بستة أشهر موقوفة التنفيذ في حق 9 أشخاص توبعوا في حالة سراح على خلفية الملف ذاته.  الملف تفجر منذ أشهر في المستشفى الجامعي الحسن الثاني، حيث حققت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية مع عدد من العاملين في مصلحة الأم والطفل بالمستشفى، وذلك على خلف شكايات تتحدث عن إهمال قد يكون أدى إلى وفيات في أوساط أطفال مصابين بالسرطان. وقررت النيابة العامة متابعة ثلاثة ممرضين في حالة اعتقال، في حين تابعت 9 أطر أخرى في حالة سراح، وضمنهم أطباء وحراس عامون وممرضين رئيسيين. وتم حفظ مسطرة المتابعة في حق 5 أساتذة أطباء، منهم طبيبين يحملان جنسية دولة أفريقية. وكانت النيابة العامة قد وجهت تهما ثقيلة للمتابعين في الملف، ومنها التسبب في القتل غير العمدي عن غير قصد، وعدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر.  
مجتمع

خطير.. “مختل عقليا” يقتل تلميذة بتاونات
اهتزت جماعة تمضيت بإقليم تاونات، صباح اليوم الاثنين 20 ماي الجاري، على وقع جريمة قتل مروعة راحت ضحيتها تلميذة تبلغ من العمر قيد حياتها حوالي 12 سنة، وذلك على يد شخص تظهر عليه علامات الخلل العقلي. الجاني فاجأ التلميذة من أمام باب مؤسسة ابتدائية فرعية  تابعة لمجموعة مدارس عمر بن الخطاب ومتواجدة  بدوار تاوفة  التابع للنفوذ الترابي لجماعة تمضيت، وهي بصدد انتظار موعد فتح أبواب المؤسسة مبكرا رفقة زميلاتها. المصادر تشير إلى أن الجاني استعان بآلة حادة كانت بحوزته للإجهاز على التلميذة، حيث وجه ضربة قاتلة للضحية على مستوى العنق.   وفور علمها بالواقعة، انتقلت إلى عين المكان مصالح الدرك الملكي بمركز طهر السوق، والسلطة المحلية، وجرى نقل جثة الهالكة نحو مصلحة الطب الشرعي من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، بأمر من النيابة العامة المختصة، بالموازاة مع توقيف المشتبه فيه.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 21 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة