توصلت "كشـ24" عبر صفعتها في موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك" بناداء إنساني هذا نصه:
شهد الشارع الرئيسي بالقرب من محطة الوقود في حي تيكيوين بأكادير بحر الأسبوع الماضي حادثا مأسويا راح ضحيته راكب دراجة هوائية قدر له أن يفارق الحياة تحت رحمة عجلات شاحنة من النوع الكبير حولت جسد الشاب إلى أشلاء غارقة في الدماء في منظر أقل ما يمكن أن يوصف به أنه مؤثر للغاية وتقشعر له الأبدان.
الأمر يتعلق بالمسمى قيد حياته ابراهيم طالبي المزداد بين أحضان عائلة متواضعة سنة 1990 بقرية أيت ويديرن بأربعاء آيت احمد إقليم تيزنيت متزوج وأب لطفل يبلغ من العمر 3 سنوات وطفلة لم تكمل بعد سنتها الأولى شاءت الأقدار الإلهية أن يصيرا يتيمين في طفولتهما المبكرة بعد رحيل أبيهما إبراهيم -المعيل الوحيد للأسرة - إلى دار البقاء في الوقت الذي لازلت الأم على وقع الصدمة ولم تصدق بعد أنها صارت أرملة ضحية من ضحايا حرب غير معلنة عنوانها حوادث السير وسلاحها المركبات وميدانها كل طرقات وشوارع البلاد.
وفي بادرة خيرية شكلت مواقع التواصل الإجتماعي مهدا لها أطلق نشطاء فايسبوكيون نداء لدعم ومؤازرة أسرة الراحل ابراهيم الطالبي التي تعاني الفقر وقلة ذات اليد وتحتاج إلى مساعدة آنية لذوي القلوب الرحيمة وأهل الجود و الإحسان في هذا البلد السعيد.
وهذا هو رقم الحساب البريدي للأسرة :
350810000000000749526060x
رقم الهاتف :
0650609068 أو
0652165493