رياضة

هل يخدل جمهور الكوكب المراكشي من جديد فريقه فيما تبقى من مباريات البطولة ؟؟


كشـ24 نشر في: 27 مايو 2016

يعيش فريق الكوكب المراكشي موسما إستثنائيا بكل المقاييس، نظرا للنتائج المتفاوتة والمتناقضة التي بصم عليها الفريق بين منافستي البطولة الوطنية وكأس الاتحاد الافريقي لكرة القدم

الفريق الذي عانى بشكل كبير من المشاكل المادية في بداية الموسم، ومن مسلسل التردد الذي طبع قيادة المدرب السابق هشام الدميعي الذي كان شارد الذهن خلال بداية الموسم بسبب رغبته في تغيير الاجواء و اصرار النادي على بقائه، جعل فارس النخيل يبصم على موسم كارثي من خلال النتائج المسجلة في بطولة اتصالات المغرب، وفي المقابل استطاع التألق افريقيا بعد التعاقد مع المدرب حسن بنعبيشة، الذي قاد الفريق خلال ثمانية مبارايات قارية بشكل جعل الفريق المراكشي، يتموقع وسط كبار القارة المشاركين في دوري المجموعتين لكأس الكاف  بعد إقصائه لفرق كبيرة كان ابرزها مولودية وهران الجزائري والمريخ السوداني.

ورغم ان الكوكب المراكشي يعيش وضع صعبا على مستوى موقعه في مؤخرة الترتيب في البطولة الاحترافية، إلا ان الجمهور المراكشي لم يظهر لحدود الساعة الدعم المطلوب للفريق واكتفى جل المتتبعين للشأن الرياضي المحلي ومكونات الجمهور المراكشي بالتدمر عبر شبكات التواصل الاجتماعي وفي المقاهي والتجمعات، وإلقاء اللوم على المكتب المسير في بعض الاحيان وعلى اللاعبين والمدرب في احيان اخرى، دون ان يسائل أحدهم نفسه عن مسؤولية الجمهور في النتائج المسجلة 

فلا شك ان دور الجمهور الذي يلقب باللاعب 12 في الملعب جوهري ومهم جدا في كرة القدم، وهو الامر الذي حرم منه فريق الكوكب المراكشي لاعتبارات عديدة لا يمكن اختزالها نهائيا في سوء النتائج، لان الفريق بصم على ثلاثة مواسم رائعة قبل هذا الموسم، ومع ذالك فإن الجمهور المراكشي لم يمنحنا يوم نشوة رؤية ملعب مراكش الكبير مملوء عن آخره، وكان دوما علينا انتظار مباريات المنتخب المغربي لكي نستمع بجمالية الجمهور في الملعب المتميز لمراكش 

كما لايمكن إلقاء اللوم على الجمهور وحده نظر لعدة ظروف، تخص أساسا موقع الملعب البعيد عن مركز المدينة، وعدم توفر وسائل النقل، وهو الشيئ الذي يحول دون تنقل المناصرين الى الملعب، حيث يجد جلهم صعوبات جمة للتنقل الى الملعب الكبير لمراكش في غياب اي تدخل من ادارة النادي او السلطات المحلية، وكذا شركة النقل الحضري التي تتفادى تخصيص حافلات في اتجاه الملعب اثناء لعب المباريات به، خوفا من الشغب الذي صار ظاهرة ملازمة لمباريات كرة القدم بالمغرب 

ورغم كل هذه الاعتبارات فإن الجمهور شانه شان باقي المتدخلين السالفي الذكر، يعتبر مقصرا تجاه فريق الكوكب المراكشي حيث ان الوضع الراهن للفريق و المباريات التي لعبها مؤخرا كانت تحتاج لتضحيات من الجماهير وتظافر جهود جميع المتدخلين، من اجل تسهيل تنقل هذه الجماهير وعدم خدلان الفريق في وقت الشدة، لان الجماهير الحقيقية هي التي تكون بجانب فرقها في اوقات الشدة، وتدعم لاعبي الفريق بتشجيعها طيلة 90 دقيقية، و هو الامر الذي غاب عن ملعب مراكش بشكل شاذ وغريب و مثير للاستفهام 

وجدير بالذكر ان الكوكب المراكشي يلعب يوم الاحد القادم مباراة مصيرية امام الفتح الرباطي متصدر الترتيب، والباحث عن التتويج بدرع البطولة، ومن شأن الفوز في هذه المباراة تعزيز فرص الكوكب المراكشي في البقاء في قسم الاضواء، وهو الامر الذي لم يتأتى في ظل خدلان الجماهير لفريقها في مثل هذه الاوقات الصعبة، لهذا فإن الجماهير المراكشية مدعوة ومطالبة للحضور بكثافة الى ملعب مراكش الكبير يوم الاحد القادم، لدعم فريقها الذي سوف يطبع على موسم متميز في حالة ضمن البقاء في القسم الاحترافي، خصوصا وانه وصل الى مستويات جد مشرفة في المنافسات القارية، وسيكون تمكنه من البقاء فرصة للاستمتاع بتألقه الافريقي، وهو الامر الذي حرم منه عشاق الفريق بسبب وضعه السيئ في البطولة.

والدعوة لدعم الفريق المراكشي في مباراته القادمة في مراكش ليست موجهة فقط للجماهير المراكشية، بل ايضا لادارة النادي و السلطات المحلية ولكل المتدخلين الذين بإمكانهم توفير سبل التنقل الى الملعب لفائدة انصار الفريق، وهي فرصة لتذكير الفصيل المساند لفريق الكوكب المراكشي بانه خدل الفريق وعليه ان يكون في الموعد وفاء لما كان بروجه من وعود بدعم الفريق في السراء والضراء، مع العلم انه مطالب بالاستغناء عن قبعة الفصيل احتراما للقوانين، والالتزام بقبعة المساند للفريق وللمدينة التي تستحق ان يكون فريقها احسن حالا مما هو عليه،  وبه وجب الاعلام و السلام.

يعيش فريق الكوكب المراكشي موسما إستثنائيا بكل المقاييس، نظرا للنتائج المتفاوتة والمتناقضة التي بصم عليها الفريق بين منافستي البطولة الوطنية وكأس الاتحاد الافريقي لكرة القدم

الفريق الذي عانى بشكل كبير من المشاكل المادية في بداية الموسم، ومن مسلسل التردد الذي طبع قيادة المدرب السابق هشام الدميعي الذي كان شارد الذهن خلال بداية الموسم بسبب رغبته في تغيير الاجواء و اصرار النادي على بقائه، جعل فارس النخيل يبصم على موسم كارثي من خلال النتائج المسجلة في بطولة اتصالات المغرب، وفي المقابل استطاع التألق افريقيا بعد التعاقد مع المدرب حسن بنعبيشة، الذي قاد الفريق خلال ثمانية مبارايات قارية بشكل جعل الفريق المراكشي، يتموقع وسط كبار القارة المشاركين في دوري المجموعتين لكأس الكاف  بعد إقصائه لفرق كبيرة كان ابرزها مولودية وهران الجزائري والمريخ السوداني.

ورغم ان الكوكب المراكشي يعيش وضع صعبا على مستوى موقعه في مؤخرة الترتيب في البطولة الاحترافية، إلا ان الجمهور المراكشي لم يظهر لحدود الساعة الدعم المطلوب للفريق واكتفى جل المتتبعين للشأن الرياضي المحلي ومكونات الجمهور المراكشي بالتدمر عبر شبكات التواصل الاجتماعي وفي المقاهي والتجمعات، وإلقاء اللوم على المكتب المسير في بعض الاحيان وعلى اللاعبين والمدرب في احيان اخرى، دون ان يسائل أحدهم نفسه عن مسؤولية الجمهور في النتائج المسجلة 

فلا شك ان دور الجمهور الذي يلقب باللاعب 12 في الملعب جوهري ومهم جدا في كرة القدم، وهو الامر الذي حرم منه فريق الكوكب المراكشي لاعتبارات عديدة لا يمكن اختزالها نهائيا في سوء النتائج، لان الفريق بصم على ثلاثة مواسم رائعة قبل هذا الموسم، ومع ذالك فإن الجمهور المراكشي لم يمنحنا يوم نشوة رؤية ملعب مراكش الكبير مملوء عن آخره، وكان دوما علينا انتظار مباريات المنتخب المغربي لكي نستمع بجمالية الجمهور في الملعب المتميز لمراكش 

كما لايمكن إلقاء اللوم على الجمهور وحده نظر لعدة ظروف، تخص أساسا موقع الملعب البعيد عن مركز المدينة، وعدم توفر وسائل النقل، وهو الشيئ الذي يحول دون تنقل المناصرين الى الملعب، حيث يجد جلهم صعوبات جمة للتنقل الى الملعب الكبير لمراكش في غياب اي تدخل من ادارة النادي او السلطات المحلية، وكذا شركة النقل الحضري التي تتفادى تخصيص حافلات في اتجاه الملعب اثناء لعب المباريات به، خوفا من الشغب الذي صار ظاهرة ملازمة لمباريات كرة القدم بالمغرب 

ورغم كل هذه الاعتبارات فإن الجمهور شانه شان باقي المتدخلين السالفي الذكر، يعتبر مقصرا تجاه فريق الكوكب المراكشي حيث ان الوضع الراهن للفريق و المباريات التي لعبها مؤخرا كانت تحتاج لتضحيات من الجماهير وتظافر جهود جميع المتدخلين، من اجل تسهيل تنقل هذه الجماهير وعدم خدلان الفريق في وقت الشدة، لان الجماهير الحقيقية هي التي تكون بجانب فرقها في اوقات الشدة، وتدعم لاعبي الفريق بتشجيعها طيلة 90 دقيقية، و هو الامر الذي غاب عن ملعب مراكش بشكل شاذ وغريب و مثير للاستفهام 

وجدير بالذكر ان الكوكب المراكشي يلعب يوم الاحد القادم مباراة مصيرية امام الفتح الرباطي متصدر الترتيب، والباحث عن التتويج بدرع البطولة، ومن شأن الفوز في هذه المباراة تعزيز فرص الكوكب المراكشي في البقاء في قسم الاضواء، وهو الامر الذي لم يتأتى في ظل خدلان الجماهير لفريقها في مثل هذه الاوقات الصعبة، لهذا فإن الجماهير المراكشية مدعوة ومطالبة للحضور بكثافة الى ملعب مراكش الكبير يوم الاحد القادم، لدعم فريقها الذي سوف يطبع على موسم متميز في حالة ضمن البقاء في القسم الاحترافي، خصوصا وانه وصل الى مستويات جد مشرفة في المنافسات القارية، وسيكون تمكنه من البقاء فرصة للاستمتاع بتألقه الافريقي، وهو الامر الذي حرم منه عشاق الفريق بسبب وضعه السيئ في البطولة.

والدعوة لدعم الفريق المراكشي في مباراته القادمة في مراكش ليست موجهة فقط للجماهير المراكشية، بل ايضا لادارة النادي و السلطات المحلية ولكل المتدخلين الذين بإمكانهم توفير سبل التنقل الى الملعب لفائدة انصار الفريق، وهي فرصة لتذكير الفصيل المساند لفريق الكوكب المراكشي بانه خدل الفريق وعليه ان يكون في الموعد وفاء لما كان بروجه من وعود بدعم الفريق في السراء والضراء، مع العلم انه مطالب بالاستغناء عن قبعة الفصيل احتراما للقوانين، والالتزام بقبعة المساند للفريق وللمدينة التي تستحق ان يكون فريقها احسن حالا مما هو عليه،  وبه وجب الاعلام و السلام.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مبابي يدخل التاريخ مع ريال مدريد برقم قياسي غير مسبوق
واصل كيليان مبابي تألقه اللافت بقميص ريال مدريد، حيث تمكن من تسجيل هدف في مباراة فريقه أمام بوروسيا دورتموند، والتي انتهت بفوز "الملكي" بنتيجة 3-2 في ربع نهائي كأس العالم للأندية. وبهذا الهدف، حقق النجم الفرنسي رقما قياسيا تاريخيا، بعدما أصبح أول لاعب في تاريخ ريال مدريد يسجل أهدافا في سبعة بطولات مختلفة خلال موسم واحد، بحسب ما ذكرته منصة Stats Foot عبر موقع "إكس" (تويتر سابقا). وشملت البطولات التي زار فيها مبابي الشباك هذا الموسم: دوري أبطال أوروبا، الدوري الإسباني، كأس ملك إسبانيا، كأس السوبر الإسباني، كأس العالم للأندية، كأس الإنتركونتيننتال، كأس السوبر الأوروبي. ومنذ انضمامه إلى ريال مدريد في صيف 2024 قادما من باريس سان جيرمان، خاض مبابي 58 مباراة في جميع المسابقات، سجل خلالها 44 هدفا، وقدم 5 تمريرات حاسمة، ليبرهن على أنه صفقة القرن للنادي الملكي. وكان مبابي قد دافع عن ألوان باريس سان جيرمان منذ عام 2017، قبل أن يحقق حلمه بالانتقال إلى ريال مدريد، حيث يسير بخطى ثابتة نحو كتابة فصل جديد في تاريخ النادي الإسباني العريق.
رياضة

سرقة 11 دراجة خلال سباق فرنسا
أعلن فريق كوفيديس، الأحد، سرقة 11 دراجة من شاحنتهم، خلال الليل، قبل انطلاق المرحلة الثانية من سباق فرنسا للدراجات. ويملك الفريق، الذي يتخذ مكاناً بالقرب من ليل مقراً له، ما يكفي من دراجات لبدء المرحلة الثانية شديدة الانحدار، والتي تبلغ مسافتها 209.1 كيلومتر من لوفان-بلانك إلى بولوني-سور-مير، لكنه أدان السرقة. ويقدِّر الفريق تكلفة كل دراجة بنحو 13 ألف يورو (15.311.40 دولار). وقال الفريق، في بيان: «فُتح باب الشاحنة بالقوة، وجرت سرقة 11 دراجة لوك خاصة بنا، رغم الإجراءات الأمنية». وتابع: «يدين فريق كوفيديس بشدةٍ هذه الواقعة غير المتحضرة، ويدعو مرتكبيها للتصرف بتحضر ومسؤولية». وأضاف الفريق أن ضباط الشرطة زاروا الفندق؛ لتوثيق عملية السرقة، وبدأوا تحقيقاتهم.
رياضة

شبكة دازن تشبه حكيمي بليونيل ميسي
أشادت شبكة "دازن" للبث المباشر بأشرف حكمي، اللاعب الدولي المغربي، بعد مساهمته الفعالة، من جديد، في تأهل فريقه باريس سان جيرمان إلى دور نصف نهائي كأس العالم للأندية، خلال الفوز على بايرن ميونخ الألماني، بهدفين لصفر، السبت 5 يوليوز 2025. وكتبت شبكة "دازن"، في منشور لها في حسابها على منصة "إكس"، إن حكيمي "تقمص شخصية ميسي"، في إحراز باريس سان جيرمان للهدف الثاني. وساهم حكمي في إحراز فريقه للهدف الأول على بايرن ميونخ، وقدم تمريرة حاسمة جاء منها الهدف الثاني، الذي أحرزه زميله عثمان ديمبيلي، وبالتالي، أكد اللاعب الدولي المغربي، تأثيره الكبير في فريقه الباريسي. في هذا السياق، أشادت شبكة "دازن"، المالكة الحصرية لحقوق بث مباريات مونديال الأندية، بمجهود أشرف حكيمي الفردي في إحراز باريس سان جيرمان للهدف الثاني على الخصوص، بعدما راوغ مدافعي بايرن ميونخ وقدم تمريرة حاسمة إلى زميله عثمان ديمبيلي، وشبهته بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي. وعبر حكيمي، في تصريح لشبكة "دازن"، عن سعادته بالتأهل إلى دور نصف النهائي أمام فريق "صعب"، وقال: "قمنا بما كان يجب أن نقول به، ونحن سعداء بالتأهل".
رياضة

أسامة العزوزي يقترب من الانتقال إلى الدوري الفرنسي
يخطط فريق أوكسير الفرنسي إلى التعاقد مع الدولي المغربي أسامة العزوزي، لاعب نادي بولونيا الإيطالي، خلال فترة الانتقالات الصيفية. وأوضح فابريزيو رومانو، الصحافي الإيطالي المتخصص في أخبار الانتقالات، أن نادي أوكسير دخل في مفاوضات مع اللاعب وإدارة بولونيا، من أجل حسم الصفقة لصالحه خلال الأيام المقبلة. ومن المرتقب أن ينتهي عقد العزوزي مع بولونيا في يونيو 2027، وتبلغ قيمته الحالية في سوق الانتقالات حسب منصة “ترانسفر ماركت” 1.4 مليون يورو، علما أنها تراجعت منذ الإصابة القوية التي تعرض لها مع انطلاق الموسم والتي غيبته عن الملاعب لأشهر طويلة. ويلعب العزوزي في مركز وسط الميدان الدفاعي، وبإمكانه أيضا اللعب في محور الدفاع، وهو المركز الذي شغله الصيف الماضي مع المنتخب المغربي في أولمبياد باريس.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة