
اوصى الدكتور عماد سوسو، الطبيب بمصلحة الصدمات بالمستشفى الجامعي بمراكش، والذي يعمل حاليا بخلية كوفيد، بضرورة اعتماد إستراتيجية صحية مغربية، تراعي إمكانات و قدرات بلدنا الصحية والإقتصادية والعامة، والظرفية الوبائية الحالية، في تشخيص المرض سريعا اعتمادا على الأعراض السريرية، وعلاج المرض باستعمال العقارين المعتمدين، كما هو الشأن بالنسبة للسل و داء الملاريا.ووجه الدكتور سوسو رسالة للمجتمع العلمي، مشيرا ان هذه الفترة العصيبة تتطلب منا ان نتحلى بالواقعية و البراغماتية، و ان يتصدر المجتمع العلمي المشهد ويتوارى الجميع للخلف، مؤكدا على ضرورة الاعتراف بأن القيام ب 4000 تحليل مخبري منذ بداية الازمة لا يمكن ان تتمخض عنه استراتيجية واضحة في الزمان و المكان، علما أن المانيا وحدها تقوم ب 500000 تحليل مخبري اسبوعيا، محذرا في الوقت ذاته من اتباع تجارب فاشلة قد تصيب كل العملية في مقتل،واشار الدكتور عماد انه لا يتفق مع وزارة الصحة في محاور كثيرة من استراتيجيتها المعتمدة، ولا حول المعايير التي تعتمدها او بروتوكولاتها جازما اننا نضيع الكثير من الجهد و المال، ومتسائلا هل سيتحمل المغرب تمديد فترة الحجر الصحي ؟؟ ام يجب التفكير منذ الان في استراتيجية اخرى ؟؟ و حلول للاشكاليات المطروحة وعلى رأسها ضعف عدد المستفيدين من التحليل المخبري التي سيزيد الطلب عليه للتأكد من شفاء المرضى من عدمه.واضاف الدكتور عماد ان كثيرون انساقوا نحو التفائل والحماسة المفرطة، وهناك من طبل وزمر كما هي عادة من لهم مصلحة في الازمة وبعدها، ما دفع فئات من المجتمع الى الاعتقاد ان الازمة اشرفت على نهايتها، وخرجوا مهرولين للشارع والاسواق/ معلنا في الوقت ذاته رفضه تحميلهم المسؤولية كاملة لانتشار الوباء، و ارتفاع عدد المصابين.وشدد الدكتور عماد على أن المجتمع العلمي يجب عليه تحمل مسؤولياته التاريخية ويتصدر المشهد ويفتح نقاشا حقيقيا عميقا حرا و ديموقراطيا بين جميع المنتسبين له و ننصت للجميع خاصة من هم في ميادين المواجهة المباشرة مع الوباء، متسائلا ألم يحن الوقت لتكون عندنا une approche syndromique بالنسبة لوباء كوفيد 19، وهل لم يحن الوقت لعلاج المرضى و ايضا المخالطين لهم استباقيا بالكلوروكين دون الحاجة لتحليل مخبري؟؟خصوصا وان تكلفة العلاج بسيطة؟ وهل سيتحمل الشعب وخصوصا الطبقات المسحوقة الكساد الاقتصادي والحجر الصحي لمدة أطول؟؟ وماذا سنقول له اذا طالت الازمة؟؟ فاقتصادنا هش ومؤسساتنا الصحية هشة، وهل سنضطر لاتباع تجارب اخرى كتجربة هونكونغ مثلا ؟؟فاذا كنا سنفعل ذلك فلما لا نقوم به اليوم قبل الغذ؟؟واشار الدكتور عماد سوسو ان الوقت حان ان يقوم المجتمع العلمي بدوره الريادي ويبتعد السياسي والامني عن قيادة تدبير هذه الازمة، و نستمع لمنطق العقل وقوة العلم، مشيرا انه مضطر لاتباع توصيات واستراتيجية وزارة الصحة ومع العمل المؤسساتي وضد الفوضى فهذه حربنا جميعا، لكن يجب في ظل هذه الازمة ان نستمع للاصوات الاخرى حتى لو كانت لا تتوافق و الرؤية الرسمية، مشيرا ان المجتمع العلمي يضيع فرصة تاريخية لرد الاعتبار لافراده و مؤسساته، لان الوقت ليس وقت الجبن و التطبيل، فلولا صرخة الطبيب Didier Raoult مثلا لما بدا لنا في الافق امل رغم البوليميك الذي صحبه، بل هذا وقت تحمل المسؤولية و المبادرة بدل الحديث عن الخيانة الاكاديمية بعد ان تضع الحرب اوزارها.
اوصى الدكتور عماد سوسو، الطبيب بمصلحة الصدمات بالمستشفى الجامعي بمراكش، والذي يعمل حاليا بخلية كوفيد، بضرورة اعتماد إستراتيجية صحية مغربية، تراعي إمكانات و قدرات بلدنا الصحية والإقتصادية والعامة، والظرفية الوبائية الحالية، في تشخيص المرض سريعا اعتمادا على الأعراض السريرية، وعلاج المرض باستعمال العقارين المعتمدين، كما هو الشأن بالنسبة للسل و داء الملاريا.ووجه الدكتور سوسو رسالة للمجتمع العلمي، مشيرا ان هذه الفترة العصيبة تتطلب منا ان نتحلى بالواقعية و البراغماتية، و ان يتصدر المجتمع العلمي المشهد ويتوارى الجميع للخلف، مؤكدا على ضرورة الاعتراف بأن القيام ب 4000 تحليل مخبري منذ بداية الازمة لا يمكن ان تتمخض عنه استراتيجية واضحة في الزمان و المكان، علما أن المانيا وحدها تقوم ب 500000 تحليل مخبري اسبوعيا، محذرا في الوقت ذاته من اتباع تجارب فاشلة قد تصيب كل العملية في مقتل،واشار الدكتور عماد انه لا يتفق مع وزارة الصحة في محاور كثيرة من استراتيجيتها المعتمدة، ولا حول المعايير التي تعتمدها او بروتوكولاتها جازما اننا نضيع الكثير من الجهد و المال، ومتسائلا هل سيتحمل المغرب تمديد فترة الحجر الصحي ؟؟ ام يجب التفكير منذ الان في استراتيجية اخرى ؟؟ و حلول للاشكاليات المطروحة وعلى رأسها ضعف عدد المستفيدين من التحليل المخبري التي سيزيد الطلب عليه للتأكد من شفاء المرضى من عدمه.واضاف الدكتور عماد ان كثيرون انساقوا نحو التفائل والحماسة المفرطة، وهناك من طبل وزمر كما هي عادة من لهم مصلحة في الازمة وبعدها، ما دفع فئات من المجتمع الى الاعتقاد ان الازمة اشرفت على نهايتها، وخرجوا مهرولين للشارع والاسواق/ معلنا في الوقت ذاته رفضه تحميلهم المسؤولية كاملة لانتشار الوباء، و ارتفاع عدد المصابين.وشدد الدكتور عماد على أن المجتمع العلمي يجب عليه تحمل مسؤولياته التاريخية ويتصدر المشهد ويفتح نقاشا حقيقيا عميقا حرا و ديموقراطيا بين جميع المنتسبين له و ننصت للجميع خاصة من هم في ميادين المواجهة المباشرة مع الوباء، متسائلا ألم يحن الوقت لتكون عندنا une approche syndromique بالنسبة لوباء كوفيد 19، وهل لم يحن الوقت لعلاج المرضى و ايضا المخالطين لهم استباقيا بالكلوروكين دون الحاجة لتحليل مخبري؟؟خصوصا وان تكلفة العلاج بسيطة؟ وهل سيتحمل الشعب وخصوصا الطبقات المسحوقة الكساد الاقتصادي والحجر الصحي لمدة أطول؟؟ وماذا سنقول له اذا طالت الازمة؟؟ فاقتصادنا هش ومؤسساتنا الصحية هشة، وهل سنضطر لاتباع تجارب اخرى كتجربة هونكونغ مثلا ؟؟فاذا كنا سنفعل ذلك فلما لا نقوم به اليوم قبل الغذ؟؟واشار الدكتور عماد سوسو ان الوقت حان ان يقوم المجتمع العلمي بدوره الريادي ويبتعد السياسي والامني عن قيادة تدبير هذه الازمة، و نستمع لمنطق العقل وقوة العلم، مشيرا انه مضطر لاتباع توصيات واستراتيجية وزارة الصحة ومع العمل المؤسساتي وضد الفوضى فهذه حربنا جميعا، لكن يجب في ظل هذه الازمة ان نستمع للاصوات الاخرى حتى لو كانت لا تتوافق و الرؤية الرسمية، مشيرا ان المجتمع العلمي يضيع فرصة تاريخية لرد الاعتبار لافراده و مؤسساته، لان الوقت ليس وقت الجبن و التطبيل، فلولا صرخة الطبيب Didier Raoult مثلا لما بدا لنا في الافق امل رغم البوليميك الذي صحبه، بل هذا وقت تحمل المسؤولية و المبادرة بدل الحديث عن الخيانة الاكاديمية بعد ان تضع الحرب اوزارها.
ملصقات
#كورونا

#كورونا

#كورونا

#كورونا

مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

