مجتمع

خبيرة مغربية دولية تدعو إلى توظيف الذكاء الاصطناعي في المعركة ضد “كوفيد-19”


كشـ24 نشر في: 8 أبريل 2020

في انتظار توصل العلماء للقاح فعال ضد فيروس كورونا المستجد، يحق للذكاء الاصطناعي أن يشكل أداة أساسية تعين على تدبير هذه الجائحة التي أضحت تقض المضاجع عبر أرجاء المعمور.المغربية أمال الفلاح سغروشني، الخبيرة الدولية في الذكاء الاصطناعي، التي تم تعيينها حديثا باللجنة العالمية لأخلاقيات المعارف العلمية والتكنولوجية (كوميست)، التابعة لمنظمة الـ "يونسكو"، مقتنعة بذلك تمام الاقتناع.ففي حديث خصت به وكالة المغربي العربي للأنباء، تدعو هذه الخبيرة في الذكاء الاصطناعي، التي تحظى بالاعتراف على الصعيد الدولي، إلى توظيف التكنولوجيات الرقمية، والذكاء الاصطناعي على وجه التحديد، من أجل تجاوز الأزمة الحالية المرتبطة بفيروس "كوفيد-19"، قصد الإعداد لما هو قادم في المستقبل.وفي هذا السياق، تقدم بعض الأمثلة التي أثبت استخدام الذكاء الاصطناعي من خلالها فعاليته في زمن الأزمات هاته.وأوضحت الخبيرة الدولية أنه، وبينما ينتظر العالم كله بفارغ الصبر اكتشاف لقاح ضد فيروس كورونا المستجد الذي أودى بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص عبر العالم، بوسع الذكاء الاصطناعي تسريع اكتشاف وتطوير الأدوية، التحذير من وباء وشيك، لكن أيضا المساعدة على تحديد وتطوير علاجات ولقاحات جديدة بسرعة أكبر. فبفضل الذكاء الاصطناعي، تمكن علماء من إعادة إنشاء تسلسل جينوم فيروس كورونا في أقل من شهر.وحسب أمال الفلاح سغروشني، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في إدارة الوباء وتخفيف العبء الملقى على كاهل مهنيي الصحة المعرضين بشدة للفيروس، عن طريق تذكير المرضى بإجراءات الرعاية المناسبة، والسماح بإجراء فحوصات عن بعد أو المراقبة الآلية لبعض فئات المرضى، مضيفة أن بعض البلدان، مثل الصين، تلجأ حتى للروبوتات من أجل إجراء تشخيص قبلي سريع، أو الطائرات المسيرة عن بعد التي تضمن اتخاذ الساكنة للاحتياطات المناسبة، كما هو الحال بالنسبة للهند.ومن خلال توفير بيانات أفضل حول الظروف المناخية والبيئية، يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ على نحو أفضل بحدوث أمراض معينة، والتحكم في انتشارها وتحسين نشر الموارد الطبية.ووفقا لأمال الفلاح سغروشني، التي ترأس مجموعة أبحاث الأنظمة متعددة العوامل، وتشارك في تنشيط محور البحث حول الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات بمختبر المعلوميات في كلية العلوم والهندسة التابعة لجامعة السوربون المرموقة، يمكن تعديل الذكاء الاصطناعي على تحسيس المواطنين إزاء الأخطار، وإسداء النصائح الخاصة في حالة العدوى (مدربون أذكاء مخصصون لهذا الغرض)، وتقديم حلول شاملة ومتلائمة مع الأشخاص في وضعية هشاشة وذوي الاحتياجات الخاصة.ولتوضيح هذه الأفكار، استحضرت مثال تحويل النص إلى صوت، وعكس ذلك، بما يتيح إدماجا أفضل في استعمال التكنولوجيات بفضل الواجهات متعددة الوسائط.من جهة أخرى، وفي زمن الحجر الشامل المفروض من طرف السلطات الصحية بغية تطويق انتشار الفيروس الفتاك، أثبت الذكاء الاصطناعي أهميته، حيث يتم تطوير تطبيقات ذكية للمساعدة على عدم كسر الرابطة الاجتماعية.وإدراكا منها بأن العلوم والتكنولوجيا ليست "محايدة"، فإن السيدة الفلاح سغروشني، التي انضمت حديثا للجنة "كوميست" التابعة لمنظمة "اليونسكو"، المسؤولة عن وضع المبادئ الأخلاقية في مجال العلوم والتكنولوجيا، دعت إلى إقرار قواعد واضحة ومحددة بشكل جيد، قائلة "يتعين علينا أن نعمل على تحديد إطار أخلاقي وقانوني حتى يكون بوسع البشرية الاستفادة من التقدم العلمي".وإلى جانب ذلك، أكدت الخبيرة أنه "من الضروري تطوير ذكاء اصطناعي شامل، أخلاقي ومسؤول، من أجل التدبير الجيد للأزمات، ولاسيما الاستعداد لها على النحو الأمثل".وحسب هذه الخبيرة الدولية، في هذا المجال الشاسع الذي يمثله الذكاء الاصطناعي، تعتبر الفجوة بين البلدان أو المناطق، ضخمة، كما أن التخفيف من حدتها ليس متاحا في وقت قريب. حتى أنها أكثر وضوحا، بل وتزداد اتساعا لتزيد من حدة التفاوتات، في السياق الحالي للوباء العالمي. ومن ثم، تبرز أهمية إيلاء الدول، بما فيها تلك السائرة في طريق النمو، الأهمية اللازمة لهذا المجال.وقالت "من الضروري تطوير ذكاء اصطناعي شامل، أخلاقي ومسؤول، من أجل التدبير الجيد للأزمات، ولاسيما تحضير أنفسنا لها على نحو مثالي".وقالت السيدة الفلاح سغروشني إن "الذكاء الاصطناعي، شأنه شأن التكنولوجيات الدقيقة الأخرى، يحدث تفاوتات بالفعل. في عالم يقوم فيه الاقتصاد على المعرفة، والعلم واللاماديات، يعد الذكاء الاصطناعي نموذجا معرفيا نوعيا. إن الذكاء الاصطناعي، الواجهة الأساسية لهذا النمط الاقتصادي الجديد، حشد تمويلات كبرى، والاستثمارات على المستوى العالمي تعد بالمليارات، ورواتب الباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي تعد بالملايين".لكن -تضيف الخبيرة- "تعمل أزمة "كوفيد-19" الحالية على تعزيز الذكاء الاصطناعي الذي يأتي للإنقاذ. لذا، بالفعل، ينبغي دمج الذكاء الاصطناعي في سياسات واستراتيجيات التنمية الوطنية بالبلدان النامية، وذلك بالاعتماد على الثقافات، والقيم والمعارف المحلية، قصد تطوير اقتصادات هذه البلدان، وعلى رأسها الدول الإفريقية".وخلصت هذه المدافعة المتحمسة عن الذكاء الاصطناعي إلى القول "كان غاليليو سيقول عن الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك فإنها تدور!".

في انتظار توصل العلماء للقاح فعال ضد فيروس كورونا المستجد، يحق للذكاء الاصطناعي أن يشكل أداة أساسية تعين على تدبير هذه الجائحة التي أضحت تقض المضاجع عبر أرجاء المعمور.المغربية أمال الفلاح سغروشني، الخبيرة الدولية في الذكاء الاصطناعي، التي تم تعيينها حديثا باللجنة العالمية لأخلاقيات المعارف العلمية والتكنولوجية (كوميست)، التابعة لمنظمة الـ "يونسكو"، مقتنعة بذلك تمام الاقتناع.ففي حديث خصت به وكالة المغربي العربي للأنباء، تدعو هذه الخبيرة في الذكاء الاصطناعي، التي تحظى بالاعتراف على الصعيد الدولي، إلى توظيف التكنولوجيات الرقمية، والذكاء الاصطناعي على وجه التحديد، من أجل تجاوز الأزمة الحالية المرتبطة بفيروس "كوفيد-19"، قصد الإعداد لما هو قادم في المستقبل.وفي هذا السياق، تقدم بعض الأمثلة التي أثبت استخدام الذكاء الاصطناعي من خلالها فعاليته في زمن الأزمات هاته.وأوضحت الخبيرة الدولية أنه، وبينما ينتظر العالم كله بفارغ الصبر اكتشاف لقاح ضد فيروس كورونا المستجد الذي أودى بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص عبر العالم، بوسع الذكاء الاصطناعي تسريع اكتشاف وتطوير الأدوية، التحذير من وباء وشيك، لكن أيضا المساعدة على تحديد وتطوير علاجات ولقاحات جديدة بسرعة أكبر. فبفضل الذكاء الاصطناعي، تمكن علماء من إعادة إنشاء تسلسل جينوم فيروس كورونا في أقل من شهر.وحسب أمال الفلاح سغروشني، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في إدارة الوباء وتخفيف العبء الملقى على كاهل مهنيي الصحة المعرضين بشدة للفيروس، عن طريق تذكير المرضى بإجراءات الرعاية المناسبة، والسماح بإجراء فحوصات عن بعد أو المراقبة الآلية لبعض فئات المرضى، مضيفة أن بعض البلدان، مثل الصين، تلجأ حتى للروبوتات من أجل إجراء تشخيص قبلي سريع، أو الطائرات المسيرة عن بعد التي تضمن اتخاذ الساكنة للاحتياطات المناسبة، كما هو الحال بالنسبة للهند.ومن خلال توفير بيانات أفضل حول الظروف المناخية والبيئية، يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ على نحو أفضل بحدوث أمراض معينة، والتحكم في انتشارها وتحسين نشر الموارد الطبية.ووفقا لأمال الفلاح سغروشني، التي ترأس مجموعة أبحاث الأنظمة متعددة العوامل، وتشارك في تنشيط محور البحث حول الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات بمختبر المعلوميات في كلية العلوم والهندسة التابعة لجامعة السوربون المرموقة، يمكن تعديل الذكاء الاصطناعي على تحسيس المواطنين إزاء الأخطار، وإسداء النصائح الخاصة في حالة العدوى (مدربون أذكاء مخصصون لهذا الغرض)، وتقديم حلول شاملة ومتلائمة مع الأشخاص في وضعية هشاشة وذوي الاحتياجات الخاصة.ولتوضيح هذه الأفكار، استحضرت مثال تحويل النص إلى صوت، وعكس ذلك، بما يتيح إدماجا أفضل في استعمال التكنولوجيات بفضل الواجهات متعددة الوسائط.من جهة أخرى، وفي زمن الحجر الشامل المفروض من طرف السلطات الصحية بغية تطويق انتشار الفيروس الفتاك، أثبت الذكاء الاصطناعي أهميته، حيث يتم تطوير تطبيقات ذكية للمساعدة على عدم كسر الرابطة الاجتماعية.وإدراكا منها بأن العلوم والتكنولوجيا ليست "محايدة"، فإن السيدة الفلاح سغروشني، التي انضمت حديثا للجنة "كوميست" التابعة لمنظمة "اليونسكو"، المسؤولة عن وضع المبادئ الأخلاقية في مجال العلوم والتكنولوجيا، دعت إلى إقرار قواعد واضحة ومحددة بشكل جيد، قائلة "يتعين علينا أن نعمل على تحديد إطار أخلاقي وقانوني حتى يكون بوسع البشرية الاستفادة من التقدم العلمي".وإلى جانب ذلك، أكدت الخبيرة أنه "من الضروري تطوير ذكاء اصطناعي شامل، أخلاقي ومسؤول، من أجل التدبير الجيد للأزمات، ولاسيما الاستعداد لها على النحو الأمثل".وحسب هذه الخبيرة الدولية، في هذا المجال الشاسع الذي يمثله الذكاء الاصطناعي، تعتبر الفجوة بين البلدان أو المناطق، ضخمة، كما أن التخفيف من حدتها ليس متاحا في وقت قريب. حتى أنها أكثر وضوحا، بل وتزداد اتساعا لتزيد من حدة التفاوتات، في السياق الحالي للوباء العالمي. ومن ثم، تبرز أهمية إيلاء الدول، بما فيها تلك السائرة في طريق النمو، الأهمية اللازمة لهذا المجال.وقالت "من الضروري تطوير ذكاء اصطناعي شامل، أخلاقي ومسؤول، من أجل التدبير الجيد للأزمات، ولاسيما تحضير أنفسنا لها على نحو مثالي".وقالت السيدة الفلاح سغروشني إن "الذكاء الاصطناعي، شأنه شأن التكنولوجيات الدقيقة الأخرى، يحدث تفاوتات بالفعل. في عالم يقوم فيه الاقتصاد على المعرفة، والعلم واللاماديات، يعد الذكاء الاصطناعي نموذجا معرفيا نوعيا. إن الذكاء الاصطناعي، الواجهة الأساسية لهذا النمط الاقتصادي الجديد، حشد تمويلات كبرى، والاستثمارات على المستوى العالمي تعد بالمليارات، ورواتب الباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي تعد بالملايين".لكن -تضيف الخبيرة- "تعمل أزمة "كوفيد-19" الحالية على تعزيز الذكاء الاصطناعي الذي يأتي للإنقاذ. لذا، بالفعل، ينبغي دمج الذكاء الاصطناعي في سياسات واستراتيجيات التنمية الوطنية بالبلدان النامية، وذلك بالاعتماد على الثقافات، والقيم والمعارف المحلية، قصد تطوير اقتصادات هذه البلدان، وعلى رأسها الدول الإفريقية".وخلصت هذه المدافعة المتحمسة عن الذكاء الاصطناعي إلى القول "كان غاليليو سيقول عن الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك فإنها تدور!".



اقرأ أيضاً
مغربي يستغل هبوطا اضطراريا لطائرة تركية بإيطاليا للفرار
شهد مطار لاميزيا تيرمي الايطالي، ليلة يومه الأحد 27 أبريل الجاري، حالة من الإستنفار عقب محاولة مواطن مغربي الهروب من طائرة كان على متنها، اضطرت إلى الهبوط بالمطار المذكور. ووفق المعطيات التي أوردتها صفحة "Moroccan Aviation"، فإن رحلة للخطوط الجوية بيجاسوس رقم PC651، انطلقت من مطار صبيحة كوكجن إلى الدار البيضاء، اضطرت إلى تحويل مسارها صوب المطار الإيطالي المذكور، بعد إصابة أحد الركاب بوعكة صحية. واستنادا للمعطيات ذاتها، عند صعود الفرق الطبية إلى الطائرة لتقديم الإسعافات للمريض المذكور، حاول راكب مغربي الهروب من الطائرة بالركض إلى مدرج المطار. وأوضح المصدر ذاته، أن الرحلة التي تؤمنها طائرة إيرباص A321neo تسجيل TC-RDK، ستقلع بعد قليل صوب وجهتها، مشيرة إلى أنه لا يعرف حتى الآن حالة الراكب الهارب والمريض أيضا. 
مجتمع

شبهات غسل أموال تلاحق وكالات بيع السيارات الفاخرة في الرباط
أثارت التحقيقات الأمنية الأخيرة في الرباط تساؤلات حول شبهات غسل أموال تتعلق بوكالتين لبيع السيارات الفاخرة المستعملة، حيث تشير المعطيات إلى ارتباط مفترض بين مسؤولي الوكالتين وشبكة دولية لغسل أموال ناتجة عن الاتجار بالمخدرات. ووفق ما أوردته “الصباح”، فإن المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DGST) توصلت إلى معلومات تفيد بأن الوكالتين كانتا جزءًا من شبكة تم تفكيكها من قبل الشرطة القضائية بمراكش بالتعاون مع “ديستي”، حيث تم تقديم أفرادها للبحث القضائي وأدينوا في مارس الماضي. وأفاد المصدر ذاته، أن الأبحاث الأولية أدت إلى إحالة المسؤولين عن الوكالتين إلى النيابة العامة، التي قررت إحالة الملف إلى قاضي التحقيق لمواصلة التحقيقات وتحديد مستوى تورطهم في هذه الشبكة. وقد أسفرت التحقيقات عن اكتشاف وجود معاملات مالية مشبوهة بين بعض المتهمين في الشبكة الدولية وهاتين الوكالتين. كما تم العثور على عدد من السيارات الفاخرة المخزنة لدى الوكالتين، والتي تقدر قيمتها بأكثر من 1.8 مليون درهم، ما يشير إلى احتمال استخدامها في غسل الأموال عبر إعادة بيعها. ووفقًا للمعطيات المتوفرة، فإن التحقيقات قد تشمل أيضًا وكالات تأجير السيارات الفاخرة التي يشتبه في ارتباطها بهذه الأنشطة غير القانونية. حيث تبين أن بعض هذه الوكالات قد تكون متورطة في التلاعب بوصولات الحجز، باستخدام أسماء وهمية لتضخيم حجم النشاط وتبرير الإيرادات أمام السلطات الضريبية. وتستمر التحقيقات في رصد الأنشطة المشتبه بها في هذا القطاع، مع توجيه الأنظار إلى ارتباطات بين وكالات بيع السيارات المستعملة وأخرى لكراء السيارات الفاخرة بأسعار غير منطقية، ما أثار استياء بعض المتنافسين الذين اعتبروا أن هذه الأسعار لا تغطي حتى التكاليف، مما يعزز شكوكًا بأن الغرض الأساسي من هذه الأنشطة هو تبييض الأموال وليس تحقيق أرباح مشروعة.
مجتمع

أمن فاس يُنهي فرار مطلوب للعدالة
تمكنت فرقة محاربة العصابات بولاية أمن فاس، يوم أمس السبت 26 أبريل الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، من ذوي السوابق القضائية، على خلفية اشتباه تورطه في قضية تتعلق بحيازة و ترويج الأقراص المهلوسة. وقد جرى توقيف المشتبه فيه، على مستوى حي بنسودة بمدينة فاس، بعد الاستغلال الجيد لمعلومات توصلت بها الفرقة المذكورة، والتي مكنت من تشخيص هوية المشتبه فيه وتوقيفه، حيث أسفرت عملية الضبط و التفتيش عن العثور بحوزته على 802 قرص طبي مخدر، بما فيها 690 قرص مخدر من نوع اكستازي، علاوة على مبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي، كما أظهرت عملية التنقيط عبر قاعدة بيانات الأمن الوطني للأشخاص المبحوث عنهم، أن المشتبه فيه يشكل موضوع مذكرة بحث على صعيد الوطني من أجل الإتجار في المخدرات. وقد تم الإحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تباشره فرقة محاربة المخدرات، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما تبقى العمليات الأمنية متواصلة من أجل محاربة ظاهرة ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
مجتمع

إجلاء مغاربة عالقين في السعودية
بتعليمات من السلطات المغربية وبالتنسيق مع نظيرتها السعودية، تولّت شركة "طيران ناس" عملية إجلاء المواطنين المغاربة العالقين بالديار المقدسة، بعد تخلي شركة طيران سعودية خاصة عن التزاماتها تجاههم. وفي هذا الاطار، أمنت "طيران ناس" الرحلة الأولى من مطار جدة صوب مطار الرباط سلا، في انتظار وصول رحلات إضافية مساء اليوم إلى عدد من مطارات المملكة. ويأمل المتضررون، في فتح تحقيق شامل لتحديد المسؤوليات حول تخلي الشركة المعنية عن التزاماتها، مع المطالبة بمحاسبة المتسببين في معاناة الركاب، وكذا اتخاذ إجراءات صارمة لمنع الشركات غير المؤهلة من تنظيم رحلات مستقبلية، حفاظا على حقوق المسافرين وضمانا لاحترام العقود المبرمة مع مختلف الأطراف.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 28 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة