مجتمع

المستشفى العسكري الميداني ببنسليمان جاهز للعمل في أية لحظة


كشـ24 نشر في: 2 أبريل 2020

في ظل روح من الحماس الوطني والتعبئة الصادقة لأفراد القوات المسلحة الملكية، والتي ليست بالغريبة عنهم، توجد طواقم المستشفى العسكري الميداني الثاني (كوفيد 19) ببنسليمان على أهبة الاستعداد للشروع في العمل في أية لحظة، لدعم ومساندة جهود الطب المدني في التصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد.ففي وقت قياسي لم يتعد أسبوعا، نجحت هذه العناصر في إقامة مستشفى عسكري مجهز بكل البنيات التحتية الضرورية، إذ أن ستة أيام كانت كافية لهذه الطواقم العسكرية، المتمرسة على مثل هذه الوضعيات الصعبة، لإعداد وتجهيز مبنى من طابقين، و16 خيمة صحية بطاقة استيعابية تصل إلى 160 سريرا.ولاستقبال المرضى ومعالجتهم بحسب حالاتهم الصحية، تم إعداد منطقة خاصة بتقسيم المرضى المصابين تبعا لدرجة الإصابة بالفيروس، ففي المجموع هناك 140 سريرا مخصصا للحالات الخفيفة، و40 سريرا للعلاجات المكثفة، و20 سريرا لحالات الإنعاش، إضافة إلى تخصيص منطقة لعمليات التعقيم.ويمكن للمستشفى، الذي تم تجهيزه بمعدات ذات جودة عالية وبكميات كافية من الأدوية اللازمة، أن يستقبل إلى حدود 360 مريضا في ظل ظروف مساعدة على التكفل بالمصابين، مع إيلاء عناية خاصة لخدمة الإنعاش، لكون هذا الفيروس يتسبب في مضاعفات خطيرة تمس الجهاز التنفسي لدى الحالات الحرجة.ففي هذا الموقع بمدخل مدينة بنسليمان، غير بعيد عن الدار البيضاء التي سجلت أعلى نسبة إصابات بالعدوى، أفراد القوات المسلحة الملكية المجندين لهذا الغرض، سواء أكانوا ضباطا أوضباط صف، نساء أو رجالا، هم في كامل الاستعداد والتعبئة لأداء المهمة الوطنية الملقاة على عاتقهم بكل عزم وتفان، فكل واحد منهم سعى للمشاركة في هذه المهمة وطلب من رئيسه أن يكون في الصف الأول في المعركة ضد هذا الفيروس.وفي هذا الصدد، أوضح الطبيب الرئيسي للمستشفى العسكري الميداني الثاني (كوفيد 19) ببنسليمان الليوتنان كولونيل هشام قشنى، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه "تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، نصره الله، قامت المفتشية العامة بجميع مكوناتها، وعلى رأسها مفتشية الصحة العسكرية بإنشاء هذا المستشفى العسكري الميداني بمنطقة بنسليمان في إطار جهود مكافحة (كوفيد 19)، لاستقبال الحالات المصابة قصد دعم المؤسسات الاستشفائية الوطنية".ولتحقيق هذه الغاية النبيلة، لم يتم إغفال أية تفاصيل لوجيستيكية أوإهمالها مهما كانت، حيث تم تجهيز المستشفى بمختبر لإجراء التحليلات المخبرية بعين المكان، وصيدلية مزودة بكل الأدوية الضرورية، ومجموعة من المولدات الكهربائية الاحتياطية لمواجهة أي انقطاع محتمل للتيار الكهربائي.وفي جو من التعبئة العامة في انتظار الموعد المرتقب، وفي محاكاة لظروف العمل حينها، تتم تجربة مجموع الأجهزة والمعدات بشكل دقيق، وكل فرد من أفراد الطواقم الموجودة بالمستشفى يحاول أن يتعرف إلى تفاصيل المكان للتأقلم مع ظروف العمل، سعيا لأداء مهمته بكل جدية ومسؤولية، فالمستشفى، وكما يؤكد ذلك جميع المتواجدين به، مستعد لاستقبال والتكفل ب 200 مريض دفعة واحدة.ومع الأزمة الصحية الراهنة، هناك حرص مضاعف على احترام تدابير النظافة والوقاية الصحية من قبل العاملين في المستشفى، المجهز بمعدات ملائمة لهذه الوضعية الصحية الحرجة، كالأقنعة والقفازات وبدلات الوقاية.ويتكون الفريق الطبي للمستشفى العسكري الميداني الثاني (كوفيد 19) ببنسليمان من 13 طبيبا، موزعة على ثلاثة أطباء إنعاش، وطبيبي مستعجلات، وطبيب بيولوجي، وطبيب صيدلي، إضافة إلى ستة أطباء متخصصين في الطب العام مكونين لهذا الغرض.ويدعم هذا الفريق الطبي، فريق من الأطر شبه الطبية، تضم 69 ممرضا وممرضة ومساعديهم، إلى جانب 39 عنصرا من الدعم، من بينهم إطاران إداريان من الصحة العسكرية، وعناصر من المصالح الاجتماعية، وعناصر من مختلف مفتشيات القوات المسلحة الملكية.وفي هذا الصدد، أكد الليوتنان كولونيل هشام أقشنى أن " كل الطواقم واعية بمسؤوليتها، ومجندون للقيام بواجبهم الوطني تحت شعارنا الخالد الله، الوطن، الملك".وبهذه الروح الوطنية، أصرت عناصر الطاقم من النساء، اللائي تم تعيينهن مبدئيا في المواقع الأقل عرضة للخطر، على العمل في الصفوف الأمامية للوقوف جنبا إلى جنبا، وعلى قدم المساواة، مع زملائهم من الرجال في هذه المعركة الضروس التي تخوضها البلاد قاطبة ضد جائحة فيروس كورونا المستجد.

في ظل روح من الحماس الوطني والتعبئة الصادقة لأفراد القوات المسلحة الملكية، والتي ليست بالغريبة عنهم، توجد طواقم المستشفى العسكري الميداني الثاني (كوفيد 19) ببنسليمان على أهبة الاستعداد للشروع في العمل في أية لحظة، لدعم ومساندة جهود الطب المدني في التصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد.ففي وقت قياسي لم يتعد أسبوعا، نجحت هذه العناصر في إقامة مستشفى عسكري مجهز بكل البنيات التحتية الضرورية، إذ أن ستة أيام كانت كافية لهذه الطواقم العسكرية، المتمرسة على مثل هذه الوضعيات الصعبة، لإعداد وتجهيز مبنى من طابقين، و16 خيمة صحية بطاقة استيعابية تصل إلى 160 سريرا.ولاستقبال المرضى ومعالجتهم بحسب حالاتهم الصحية، تم إعداد منطقة خاصة بتقسيم المرضى المصابين تبعا لدرجة الإصابة بالفيروس، ففي المجموع هناك 140 سريرا مخصصا للحالات الخفيفة، و40 سريرا للعلاجات المكثفة، و20 سريرا لحالات الإنعاش، إضافة إلى تخصيص منطقة لعمليات التعقيم.ويمكن للمستشفى، الذي تم تجهيزه بمعدات ذات جودة عالية وبكميات كافية من الأدوية اللازمة، أن يستقبل إلى حدود 360 مريضا في ظل ظروف مساعدة على التكفل بالمصابين، مع إيلاء عناية خاصة لخدمة الإنعاش، لكون هذا الفيروس يتسبب في مضاعفات خطيرة تمس الجهاز التنفسي لدى الحالات الحرجة.ففي هذا الموقع بمدخل مدينة بنسليمان، غير بعيد عن الدار البيضاء التي سجلت أعلى نسبة إصابات بالعدوى، أفراد القوات المسلحة الملكية المجندين لهذا الغرض، سواء أكانوا ضباطا أوضباط صف، نساء أو رجالا، هم في كامل الاستعداد والتعبئة لأداء المهمة الوطنية الملقاة على عاتقهم بكل عزم وتفان، فكل واحد منهم سعى للمشاركة في هذه المهمة وطلب من رئيسه أن يكون في الصف الأول في المعركة ضد هذا الفيروس.وفي هذا الصدد، أوضح الطبيب الرئيسي للمستشفى العسكري الميداني الثاني (كوفيد 19) ببنسليمان الليوتنان كولونيل هشام قشنى، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه "تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، نصره الله، قامت المفتشية العامة بجميع مكوناتها، وعلى رأسها مفتشية الصحة العسكرية بإنشاء هذا المستشفى العسكري الميداني بمنطقة بنسليمان في إطار جهود مكافحة (كوفيد 19)، لاستقبال الحالات المصابة قصد دعم المؤسسات الاستشفائية الوطنية".ولتحقيق هذه الغاية النبيلة، لم يتم إغفال أية تفاصيل لوجيستيكية أوإهمالها مهما كانت، حيث تم تجهيز المستشفى بمختبر لإجراء التحليلات المخبرية بعين المكان، وصيدلية مزودة بكل الأدوية الضرورية، ومجموعة من المولدات الكهربائية الاحتياطية لمواجهة أي انقطاع محتمل للتيار الكهربائي.وفي جو من التعبئة العامة في انتظار الموعد المرتقب، وفي محاكاة لظروف العمل حينها، تتم تجربة مجموع الأجهزة والمعدات بشكل دقيق، وكل فرد من أفراد الطواقم الموجودة بالمستشفى يحاول أن يتعرف إلى تفاصيل المكان للتأقلم مع ظروف العمل، سعيا لأداء مهمته بكل جدية ومسؤولية، فالمستشفى، وكما يؤكد ذلك جميع المتواجدين به، مستعد لاستقبال والتكفل ب 200 مريض دفعة واحدة.ومع الأزمة الصحية الراهنة، هناك حرص مضاعف على احترام تدابير النظافة والوقاية الصحية من قبل العاملين في المستشفى، المجهز بمعدات ملائمة لهذه الوضعية الصحية الحرجة، كالأقنعة والقفازات وبدلات الوقاية.ويتكون الفريق الطبي للمستشفى العسكري الميداني الثاني (كوفيد 19) ببنسليمان من 13 طبيبا، موزعة على ثلاثة أطباء إنعاش، وطبيبي مستعجلات، وطبيب بيولوجي، وطبيب صيدلي، إضافة إلى ستة أطباء متخصصين في الطب العام مكونين لهذا الغرض.ويدعم هذا الفريق الطبي، فريق من الأطر شبه الطبية، تضم 69 ممرضا وممرضة ومساعديهم، إلى جانب 39 عنصرا من الدعم، من بينهم إطاران إداريان من الصحة العسكرية، وعناصر من المصالح الاجتماعية، وعناصر من مختلف مفتشيات القوات المسلحة الملكية.وفي هذا الصدد، أكد الليوتنان كولونيل هشام أقشنى أن " كل الطواقم واعية بمسؤوليتها، ومجندون للقيام بواجبهم الوطني تحت شعارنا الخالد الله، الوطن، الملك".وبهذه الروح الوطنية، أصرت عناصر الطاقم من النساء، اللائي تم تعيينهن مبدئيا في المواقع الأقل عرضة للخطر، على العمل في الصفوف الأمامية للوقوف جنبا إلى جنبا، وعلى قدم المساواة، مع زملائهم من الرجال في هذه المعركة الضروس التي تخوضها البلاد قاطبة ضد جائحة فيروس كورونا المستجد.



اقرأ أيضاً
ما بقاتش ليهم بلاصة.. جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش يصطدمون بسوء التنظيم
تفاجأ العشرات من جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش ليلة امس السبت 5 يوليوز، بمنعهم من ولوج قصر البديع لمتابعة فعاليات المهرجان رغم توفرهم على تذاكر ودعوات لولوج الفضاء. وحسب ما عاينته كشـ24 فقد تسبب سوء التنظيم، وعدم توفير الاماكن الكافية، في امتلاء الفضاء المخصص لفعاليات المهرجان داخل قصر البديع، و اتخاذ قرار بمنع ولوج اعداد اضافية، ما جعل العشرات يحتشدون امام مدخل قصر البديع بعد منعهم من الدخول بالرغم من توفرهم على تذاكرهم، ما أعاد الى الاذهان ما وقع في مهرجان موازين قبل ايام. وقد عبر عدد من المتضررين عن استيائهم من سوء التنظيم، علما ان تداعيات سوء التنظيم طفت على السطح خارج فضاء قصر البديع حيث تسبب احتشاد الجماهير في اختناق مروري كبير بالمنطقة.
مجتمع

كشـ24 تنقل بالفيديو اقوى لحظات الاحتفال بعاشوراء وجهود إخماد “الشعالات” بمراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، بمختلف الاحياء المعروفة بطقوس الاحتفال بعاشوراء، و هي التدخلات التي واكبتها كشـ24 لحظة بلحظة و رصدت اقوى اللحظات فهيا. 
مجتمع

رغم جهود السلطات والامن.. الشعالات تؤثت احتفالات عاشوراء بمراكش
رغم التعبئة الميدانية الواسعة التي باشرتها السلطات المحلية والأمنية بمراكش، بمختلف ملحقاتها الإدارية، ورغم الحملات الوقائية الاستباقية التي استهدفت مصادر الخطر المتمثلة في الأخشاب والعجلات المطاطية، لم يخلُ مشهد ليلة عاشوراء من تسجيل إشعال "الشعالات" في عدد من أحياء المدينة العتيقة. وشهدت أحياء معروفة باحتضانها لهذا الطقس التقليدي، كـسيدي يوب، وسبتيين، وباب إيلان، مشاهد إشعال النيران في الأزقة، وسط تجمهر أطفال ومراهقين، وبعض الفضوليين من الساكنة، في تحدٍ واضح للتوجيهات الرسمية التي دعت إلى تجنب هذه الممارسات لما تشكّله من خطر على الأرواح والممتلكات.ورغم الانتشار المكثف لرجال الأمن، وأعوان السلطة، وعناصر القوات المساعدة، فإن بعض البؤر استطاعت التملص من الرقابة، مما استنفر وحدات الوقاية المدنية، التي تدخلت على وجه السرعة لإطفاء عدة نيران اندلعت في أماكن متفرقة.وحسب ما عايمته كشـ24 فقد كانت جل تدخلات السلطات و الوقاية المدنية تتم وسط ظروف صعبة أحيانًا بسبب ضيق الأزقة أو تجمهر المواطنين كما ان بعض التدخلات واجهت عراقيل، إما بسبب التجمهر أو التصرفات غير المسؤولة من بعض المراهقين.
مجتمع

لغاية الساعات الاولى للصباح.. هكذا استنفرت شعالات عاشوراء سلطات مراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، خاصة على مستوى الملحقة الإدارية سيبع الجنوبي، التي عرفت تحركات مكثفة تحت إشراف مباشر لقائد الملحقة، وبحضور باشا منطقة سيدي يوسف بن علي.وفي سياق التدخلات، تم شن حملة واسعة لجمع العجلات المطاطية والأخشاب الجافة المعدّة للإحراق، حيث استعانت السلطات بشاحنة تابعة للمستودع البلدي، مكنت من تطهير عدد من الأزقة والنقاط السوداء التي تشهد عادة محاولات إشعال "الشعالة".ورغم المجهودات المسبقة، أقدم بعض الأشخاص على إضرام النار خلف إعدادية الصفاء، ما استدعى تدخلًا عاجلًا لرجال الوقاية المدنية الذين تمكنوا من السيطرة على الحريق، رغم تعرض شاحنتهم للرشق بالحجارة من طرف بعض المتشردين، مما تسبب في تهشيم زجاجها الأمامي.هذه الأحداث لم تثنِ السلطات المحلية عن مواصلة تدخلاتها بشكل متواصل، إذ ظلت عناصر السلطة وأعوانها وعناصر الحرس الترابي مرابطين حتى الساعات الأولى من الصباح، في تأكيد واضح على الجدية والحرص على حماية أرواح وممتلكات المواطنين.وتأتي هذه التدخلات في سياق عام شهدت فيه مدينة مراكش انخراطًا واسعًا لرجال السلطة بجميع الملحقات، الذين عملوا بتنسيق تام على التصدي للممارسات غير المشروعة المصاحبة لطقوس عاشوراء، في مشهد يعكس يقظة جماعية وتنسيقًا ميدانيًا فعالاً حافظ على أمن وسلامة الساكنة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة