سوق الملابس التقليدية يعيش أوج انتعاشه خلال شهر رمضان – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الأربعاء 16 أبريل 2025, 20:09

رياضة

سوق الملابس التقليدية يعيش أوج انتعاشه خلال شهر رمضان


كشـ24 نشر في: 14 يونيو 2016

مع حلول شهر رمضان الأبرك، ينتاب هاجس عابر ، على مستوى الطبخ والملابس، معظم المغاربة الذين يختارون العودة “المكثفة” إلى العادات والتقاليد ويقلبون نمط حياتهم رأسا على عقب دون التأثير على صيرورة العادات الأخرى التي تميز باقي شهور السنة.

 وعلى غرار كل مدن المملكة، تدخل الشوارع الرئيسية، والأزقة، والطرق الرئيسية العاصمة الرباط في حركية دؤوبة خلال شهر الروحانيات بامتياز وكذا الاستهلاك “المفرط”. فالتجول بين ثنايا الأزقة خاصة داخل المدينة العتيقة، يتيح للمرء معاينة مدى الإقبال على الملابس التقليدية التي تتناسب إلى حد كبير مع مظاهر التدين.

 ويشكل الإقبال على الأزياء التقليدية  في هذا الشهر المبارك انتعاشا حقيقيا لسلسلة الإنتاج، انطلاقا من مصممي الأزياء ومرورا بالخياطين،ووصولا عند بائعي الأثواب بالجملة والتقسيط. كما أن العديد من التجار، سعيا منهم للربح واستغلالا منهم لهذه الفرصة الثمينة، لا يألون جهدا في جذب الزبناء الشغوفين بالملابس التقليدية …

   فالبنسبة لمجيد، خياط ملابس تقليدية بقلب المدينة العتيقة بالرباط، فان الأمر يتعلق بمناسبة سانحة لتحقيق أرباح لا يستهان بقيمتها بفضل الطلب المهم وغير الاعتيادي لزبائن يظهرون سخاء منقطع النظير خلال هذا الشهر خلافا لباقي شهور السنة.
 وسجل مجيد أن “الجلباب يبقى الزي الأكثر شعبية خلال هذا الشهر، إضافة إلى الجبدور والكندورة. كما أن البلغة والسراويل التقليدية تلقى إقبالا منزايدا خلال هذا الشهر الفضيل”.

من جانبه، قال مصمم الأزياء أمين مراني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن النساء، اللائي تتطلعن إلى ان يكن في أبهى صورهن خلال شهر رمضان، يخترن على نحو متزايد ألوانا معتدلة تجمع بين الأصالة والحداثة.

وأكد أن ” الاحتفال بشهر رمضان في الصيف ساهم في تغيير العادات والمميزات المتعلقة بلباس المغاربة”، مشيرا إلى أن الزبائن يحبون الظهور بجلابيب بأثواب خفيفة وتقليدية تصب نحو الحداثة.

  وأوضح مراني أن الطلبات تأخذ منحى تصاعديا خلال هذا الوقت من السنة، على الرغم من الأزمة التي يبدو فيها قطاع الصناعة التقليدية، مضيفا أن “الصناع التقليديين يمرون بأزمة ويعانون أكثر وأكثر من تراجع معدل الأرباح”.

من جهته، أكد الحاج حسين، خياط ملابس تقليدية للرجال والنساء في المدينة العتيقة بالرباط، أن الطلب على الجلباب يبدأ في الارتفاع بشكل ملحوظ خلال الأيام السابقة لشهر رمضان، مشيرا  الى أن اللباس التقليدي استطاع الحفاظ على بريقه و أصالته.

 أما فاطنة، ربة بيت، فترى أن اللباس التقليدي وسيلة لإظهار نوع من الارتباط الديني، معتبرة أن مثل هذا الزي يمثل الطريقة الأفضل للباس الذي يتماشى مع تعاليم الدين الإسلامي.

وقالت إن “الجلباب، في رأيي، أفضل طريقة للباس المحترم خلال شهر رمضان، كما أن له فوائد شتى خاصة عند أداء صلاة”.

وأشارت فاطنة الى أن ساكنة مدينة الرباط، مثل باقي المواطنين المغاربة، متشبتون بقوة بالتقاليد والعادات التي تميز شهر رمضان المبارك، امثتالا للتعاليم الدينية التي توصي المسلمين بالالتزام باللباس المحتشم.

مع حلول شهر رمضان الأبرك، ينتاب هاجس عابر ، على مستوى الطبخ والملابس، معظم المغاربة الذين يختارون العودة “المكثفة” إلى العادات والتقاليد ويقلبون نمط حياتهم رأسا على عقب دون التأثير على صيرورة العادات الأخرى التي تميز باقي شهور السنة.

 وعلى غرار كل مدن المملكة، تدخل الشوارع الرئيسية، والأزقة، والطرق الرئيسية العاصمة الرباط في حركية دؤوبة خلال شهر الروحانيات بامتياز وكذا الاستهلاك “المفرط”. فالتجول بين ثنايا الأزقة خاصة داخل المدينة العتيقة، يتيح للمرء معاينة مدى الإقبال على الملابس التقليدية التي تتناسب إلى حد كبير مع مظاهر التدين.

 ويشكل الإقبال على الأزياء التقليدية  في هذا الشهر المبارك انتعاشا حقيقيا لسلسلة الإنتاج، انطلاقا من مصممي الأزياء ومرورا بالخياطين،ووصولا عند بائعي الأثواب بالجملة والتقسيط. كما أن العديد من التجار، سعيا منهم للربح واستغلالا منهم لهذه الفرصة الثمينة، لا يألون جهدا في جذب الزبناء الشغوفين بالملابس التقليدية …

   فالبنسبة لمجيد، خياط ملابس تقليدية بقلب المدينة العتيقة بالرباط، فان الأمر يتعلق بمناسبة سانحة لتحقيق أرباح لا يستهان بقيمتها بفضل الطلب المهم وغير الاعتيادي لزبائن يظهرون سخاء منقطع النظير خلال هذا الشهر خلافا لباقي شهور السنة.
 وسجل مجيد أن “الجلباب يبقى الزي الأكثر شعبية خلال هذا الشهر، إضافة إلى الجبدور والكندورة. كما أن البلغة والسراويل التقليدية تلقى إقبالا منزايدا خلال هذا الشهر الفضيل”.

من جانبه، قال مصمم الأزياء أمين مراني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن النساء، اللائي تتطلعن إلى ان يكن في أبهى صورهن خلال شهر رمضان، يخترن على نحو متزايد ألوانا معتدلة تجمع بين الأصالة والحداثة.

وأكد أن ” الاحتفال بشهر رمضان في الصيف ساهم في تغيير العادات والمميزات المتعلقة بلباس المغاربة”، مشيرا إلى أن الزبائن يحبون الظهور بجلابيب بأثواب خفيفة وتقليدية تصب نحو الحداثة.

  وأوضح مراني أن الطلبات تأخذ منحى تصاعديا خلال هذا الوقت من السنة، على الرغم من الأزمة التي يبدو فيها قطاع الصناعة التقليدية، مضيفا أن “الصناع التقليديين يمرون بأزمة ويعانون أكثر وأكثر من تراجع معدل الأرباح”.

من جهته، أكد الحاج حسين، خياط ملابس تقليدية للرجال والنساء في المدينة العتيقة بالرباط، أن الطلب على الجلباب يبدأ في الارتفاع بشكل ملحوظ خلال الأيام السابقة لشهر رمضان، مشيرا  الى أن اللباس التقليدي استطاع الحفاظ على بريقه و أصالته.

 أما فاطنة، ربة بيت، فترى أن اللباس التقليدي وسيلة لإظهار نوع من الارتباط الديني، معتبرة أن مثل هذا الزي يمثل الطريقة الأفضل للباس الذي يتماشى مع تعاليم الدين الإسلامي.

وقالت إن “الجلباب، في رأيي، أفضل طريقة للباس المحترم خلال شهر رمضان، كما أن له فوائد شتى خاصة عند أداء صلاة”.

وأشارت فاطنة الى أن ساكنة مدينة الرباط، مثل باقي المواطنين المغاربة، متشبتون بقوة بالتقاليد والعادات التي تميز شهر رمضان المبارك، امثتالا للتعاليم الدينية التي توصي المسلمين بالالتزام باللباس المحتشم.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الركراكي: لامين أخبرني أنه سيختار إسبانيا وأنه يشعر بأنه إسباني
كشف الناخب الوطني، وليد الركراكي، تفاصيل حوار جمعه بنجم نادي يرشلونة الإسباني لامين يامال، الذي حاولت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم استقطابه لحمل القميص الوطني. وقال الركراكي لدى حلوله ضيفا على برنامج "إل تشيرينغيتو": "لامين يامال موهبة تأتي كل جيل، حاولنا استقطابه والاستفادة من خدماته، غير أنه اختار إسبانيا، أتمنى له كل التوفيق، إن ما يقوم به في هذا السن أمر لا يصدق". وأضاف: "بعد ثلاثة أيام من حديثي معه، اتصل بي وقال لي باحترام: 'شكرا على الحب لكنني سأختار إسبانيا، أشعر بأنني إسباني، إنه شاب لا يُصدّق". واختار لامين تمثيل المنتخب الإسباني، الشيء الذي مكنه من التتويج بلقب كأس أمم أوروبا السنة الماضية بألمانيا، كما خاض لحدود الآن 19 مقابلة رسمية مع المنتخب الإسباني الأول، أحرز خلالها  أربعة أهداف وقدم مجموعة من التمريرات الحاسمة.
رياضة

الركراكي: عدم الفوز بـ”الكـان” يعني نهاية عقدي كمدرب للمنتخب المغربي
حل الناخب الوطني وليد الركراكي، أمس الثلاثاء، ضيفا على  البرنامج الرياضي الإسباني الشهير “إيل شيرينغيتو” على القناة التلفزية “ميݣا”. وتحدث وليد الركراكي عن كأس الأمم الإفريقية التي سيستضيفها المغرب في أواخر العام الجاري، حيث قال " الكان رهان البلد بكامله وهناك ضغوطات علينا وسنقاتل من أجل الظفر بها، لأن المغاربة يستحقونها، فالشغف بكرة القدم مذهل في المغرب، إذ لا يمر يوم دون أن يطلب مني مغربي أن نفوز بها”. وبخصوص موعد انتهاء عقده مع المنتخب المغربي قال الركراكي: ” “لدي عقد حتى كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، لكن في هذه المهنة، إذا لم تفز، فالقرارات تأتي بسرعة، وعدم الفوز بكأس إفريقيا المقبلة معناها نهاية عقدي كمدرب للمنتخب المغربي.” وأضاف المتحدث: ” الأرقام تؤكد المسار الجيد الذي قمنا به بعد الخروج من كأس إفريقيا الأخيرة، بحيث أن المغرب لم يخسر أي مباراة رسمية منذ يونيو 2023، وتفصلنا نقطة واحدة عن التأهل للمونديال للمرة الثالثة على التوالي، وستكون الرابعة أيضا باعتبار استضافتنا لمونديال 2030″. ومن جهة أخرى، عبر مدرب "أسود الأطلس" عن أمله في أن يستضيف المغرب نهائي كأس العالم 2030 الذي ينظم بالبلاد بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.  
رياضة

أسطورتا كرة القدم الفرنسية يعربان من مراكش عن ثقتهما بنجاح “مونديال 2030”
أعرب نجما كرة القدم رافائيل فاران وروبير بيريز عن ثقتهما ويقينهما بنجاح كأس العالم 2030 لكرة القدم في المغرب، مبرزين التأثير الإيجابي الذي سيكون لمثل هذا الحدث على المملكة وأجيالها الصاعدة. وفي تصريحين لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش معرض “جيتكس إفريقيا 2025” المنظم حاليا بمراكش، سجل أسطورتا فرنسا اللذان ينشطان في قطاع التكنولوجيا الجديدة، المقاربة النشطة للمغرب مع اقتراب أكبر حدث حدث كروي عالمي في 2030، مشيرين إلى البنية التحتية المتطورة للمملكة ورؤيتها لتحقيق انتقال رقمي ناجح. وأبدى اللاعبان الدوليان السابقان في صفوف المنتخب الفرنسي، من جهة أخرى، إعجابهما بالإمكانيات التكنولوجية في إفريقيا، مشيدين بمستوى التنظيم للنسخة الثالثة من معرض “جيتكس إفريقيا”. وشدد روبير بيريز، الذي فاز مع منتخب بلاده بكأس العالم 1998، على أهمية المثابرة والاحترام والانضباط في مسيرة لاعب كرة القدم من مستوى عال، مؤكدا أنها قيم حاضرة في عالم المقاولات الناشئة. وقال “يجب أن يكون لديك هدف في الحياة. كان حلمي دائما أن أصبح لاعب كرة قدم محترفا”، مضيفا أن الصفات التي جعلته لاعب كرة قدم في أعلى مستوى هي الصفات نفسها التي سمحت له بالنجاح في عالم التكنولوجيا الجديدة. بدوره، أفاد رافائيل فاران الذي بدأ مسيرته الاحترافية في سن ال17، بأن التحدي الأكبر الذي يواجه الرياضيين من المستوى العالي هو كيفية إحاطة أنفسهم بالأشخاص المناسبين. وبحسب بطل العالم مع منتخب فرنسا سنة 2018، فإن الاستثمار في التكنولوجيا “ليس مجرد إعادة رسم مسار، بل هو استمرارية منطقية، مدفوعة بالحاجة إلى الهيكلة والتأثير”. وتشهد الدورة الثالثة لمعرض “جيتكس إفريقيا المغرب” الذي ينعقد تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، حضور نحو 45 ألف مشارك وأزيد من 1400 عارض يمثلون أكثر من 130 بلدا. وتتميز هذه الدورة بعقد مجموعة من الندوات القطاعية، والمبادرات المبتكرة في الصناعة الإبداعية، ومنتديات للتواصل ذات قيمة مضافة عالية.  
رياضة

الكرواتي مودريتش ينضم إلى ملّاك سوانزي سيتي
أصبح الكرواتي لوكا مودريتش نجم ريال مدريد، وأفضل لاعب في العالم 2018 “مستثمرا ومالكا مشاركا” بحصة أقلية في نادي سوانزي سيتي الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى الإنكليزي لكرة القدم. وقال النادي الويلزي في بيان عبر موقعه الإلكتروني، مساء الاثنين، “يسعد نادي سوانزي سيتي أن يعلن انضمام الفائز بجائزة الكرة الذهبية لوكا مودريتش إلى النادي كمستثمر ومالك مشارك”. وأضاف: “يعد استثمار لوكا تأييدا لطموح النادي ورؤيته، وسيلعب دورا محوريا في مساعدته على جذب الاهتمام العالمي وتحقيق التقدم داخل الملعب وخارجه”. وانضم لاعب خط الوسط البالغ من العمر 39 عاما إلى مجموعة المالكين، بما في ذلك آندي كولمان وبريت كرافات ونايجل موريس وجيسون كوهين، وقد اشترت هذه المجموعة أسهم المالكين السابقين للأغلبية جيسون ليفيين وستيف كابلان في نونبر الماضي. ويعد مودريتش اللاعب الأكثر تتويجا في تاريخ ريال مدريد، حيث فاز بستة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، وستة ألقاب في كأس العالم للأندية، وخمسة ألقاب في كأس السوبر الأوروبي، وأربعة ألقاب في الدوري الإسباني، ولقبين في كأس إسبانيا، وخمسة ألقاب في كأس السوبر الإسباني. كما فاز أيضا بجائزة أفضل لاعب في العالم (الكرة الذهبية)، وشارك في نهائي كأس العالم 2018، وهو الأكثر مشاركة مع منتخب كرواتيا على مر العصور بـ186 مباراة، كما شارك في 45 مباراة مع ريال مدريد هذا الموسم، مسجلا أربعة أهداف. ويحتل سوانزي المركز الثاني عشر في دوري البطولة الإنكليزية (تشامبيونشيب) برصيد 54 نقطة بفارق 9 نقاط خلف آخر المراكز المؤهلة لملحق الصعود للدوري الممتاز “البريميرليغ” قبل 4 جولات من الختام.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 16 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة