كشف رئيس مقاطعة بني مكادة والنائب البرلماني، محمد خيي، عن مجموعة من التوضحيات المتعلقة بوثيقة التنقل الاستثنائي المفروض تعبئتها من طرف المواطنين والتي  تعتبر بمثابة تصريح رسمي بالتنقل طول مدة الطوارئ.وقال الرئيس في تدوينة عبر حسابه على "فيسبوك"، إن المقدمين هم من سيتولون مهمة توزيع ورقة الخروج من المنازل على المغاربة، خاصة بعد اتخاذ قرار إعلان حالة الطوارئ الصحية بالمغرب، ابتداء من الساعة السادسة من مساء اليوم الجمعة.وأضاف المتحدث ذاته، انه  سيتم تمكين فرد واحد على الأقل من كل أسرة من ورقة باسمه تمكنه من التحرك خارج البيت لقضاء الأغراض الضرورية، و لا يجب إطلاقا أن ينتقل المواطنون الى الإدارة أو الملحقات الادارية من أجل الحصول على الورقة، بل سيتم توزيعها عليهم في مقرات سكناهم .ولفت إلى أن “الموظفين والعمال والمستخدمين، يمكنهم أن يحصلوا على ورقة موقعة من رؤساء عملهم تقوم مقام الورقة، التي تصدرها أو يوقعها أعوان السلطة المحلية، وسيتم تعميم نموذج على الادارات والشركات والمهنيين”.ويتم الاحتفاظ بهذه الورقة نفسها، وفق المتحدث ذاته للإدلاء بها في كل مرة للشرطة أو المراقبين في كل حين، وتستعمل طيلة مدة فرض حالة الطوارئ الصحية...كما “يمكن لأي فرد أن يقوم بنسخ أو طبع الورقة، من الانترنيت ويملئ المعني بالأمر المعلومات الواردة بها ويصحبها معه للإدلاء بها عند المراقبة وهي بمثابة تصريح بالشرف على أساس أن يقوم المقدم أو المراقب بتوقيعها في اقرب فرصة ومتى تيسر الالتقاء به”، وفق المتحدث نفسه.وأضاف أن مسؤولي الشركات والمقاولات وأرباب العمل ومديري المؤسسات والإدارات مطالبون بتمكين الأفراد الذين يقعون تحت مسؤوليتهم والضروريين لاستمرار العمل من هذه الوثيقة موقعة من طرفهم ولا حاجة لهم بالرجوع الى عون السلطة، مشيرا إلى انه إذا تعذر على مستخدم مثلا ان يحصل على وثيقة من رب العمل ( بسبب اغلاق الشركة او غيرها من الاسباب ) فيمكنه ان يحصل عليها من عون السلطة او ينسخها او يطبعها بنفسه ويملئ المطبوع ويحرص على توقيعها من عون السلطة لاحقا في حالة لم يتسلمها في بيته واضطر للخروج قبل ذلك .