

مجتمع
مستخدمو مراكز النداء يناشدون الدولة لانقاذهم من شبح كورونا
ناشد مستخدمون في مراكز للنداء بالمغرب، الدولة للتدخل من اجل انقاذهم من خطر الاصابة بفيروس كورونا، نظرا لمواصلتهم العمل لحدود الساعة في ظروف من شأنها التسبب في نقل العدوى، على اعتبار عمل بعضهم البعض جنبا الى جنب.واطلعت كشـ24 على رسائل وتدوينات لمستخدمين في المجال يناشدون السلطات للتدخل لوقف العمل في مراكز النداء، التي تواصل العمل، على غرار مركز نداء معروف بشارع عبد الكريم الخطابي بمراكش، و الذي يعمل فيه العشرات جنبا الى جنب بشكل خطير يهدد سلامة المستخدمين، و يهدد بتفشي العدوى بينهم ونقلها ايضا لمحيطهم، وللمئات في حالة تعرض احدهم فقط للاصابة المؤكدة.وتأسف نشطاء للجشع الذي يحرك ارباب هذه المراكز التي تتواجد ادارات جلها في فرنسا، و يستغربون كيف لمستثمرين ان يتمتعوا بالظروف الصحية المناسبة للحماية من الفيروس، ويفرضون على مستخدمي مقاولات "الاوفشورينغ" مواصلة العمل في المغرب دون ادنى خوف على سلامتهم، مع الاكتفاء بتدابير لا يمكن بتاتا ان تحمي المستخدمين في ظل تلاصق بعضهم ببعض في مساحات صغيرة.وتستمد مراكز النداء مشروعية مواصلة المعمل من القرارات الحكومية التي لم تجبر المقاولات على الاغلاق وهو ما يجب ان يتم تداركه من طرف الحكومة التي يحسب لها اتخاذ مجموعة من الاجراءات السليمة في اطار محاربة الوباء، وذلك لحماية هذه الفئة من المغاربة و التي تقدر بالالاف بمراكش وعدد من المدن المغربية الكبيرة.وكانت وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي ووزارة الشغل والإدماج المهني أشارتا في بلاغ مشترك لهما، الإثنين الماضي، إلى أن المقاولات والوحدات الإنتاجية مهما كان حجمها وعدد أجرائها غير معنية مباشرة بقرار منع التجمعات التي يشارك فيها 50 شخصا فما فوق غير انها مدعوة للتقيد بالتدابير الوقائية والاحترازية داخل مقرات وفضاءات العمل،واحترام كافة التعليمات والنصائح، وتفادي الحضور إلى أماكن العمل من كل أجير تظهر عليه أعراض المرض (مثل ارتفاع درجة الحرارة - ضيق التنفس – السعال).
ناشد مستخدمون في مراكز للنداء بالمغرب، الدولة للتدخل من اجل انقاذهم من خطر الاصابة بفيروس كورونا، نظرا لمواصلتهم العمل لحدود الساعة في ظروف من شأنها التسبب في نقل العدوى، على اعتبار عمل بعضهم البعض جنبا الى جنب.واطلعت كشـ24 على رسائل وتدوينات لمستخدمين في المجال يناشدون السلطات للتدخل لوقف العمل في مراكز النداء، التي تواصل العمل، على غرار مركز نداء معروف بشارع عبد الكريم الخطابي بمراكش، و الذي يعمل فيه العشرات جنبا الى جنب بشكل خطير يهدد سلامة المستخدمين، و يهدد بتفشي العدوى بينهم ونقلها ايضا لمحيطهم، وللمئات في حالة تعرض احدهم فقط للاصابة المؤكدة.وتأسف نشطاء للجشع الذي يحرك ارباب هذه المراكز التي تتواجد ادارات جلها في فرنسا، و يستغربون كيف لمستثمرين ان يتمتعوا بالظروف الصحية المناسبة للحماية من الفيروس، ويفرضون على مستخدمي مقاولات "الاوفشورينغ" مواصلة العمل في المغرب دون ادنى خوف على سلامتهم، مع الاكتفاء بتدابير لا يمكن بتاتا ان تحمي المستخدمين في ظل تلاصق بعضهم ببعض في مساحات صغيرة.وتستمد مراكز النداء مشروعية مواصلة المعمل من القرارات الحكومية التي لم تجبر المقاولات على الاغلاق وهو ما يجب ان يتم تداركه من طرف الحكومة التي يحسب لها اتخاذ مجموعة من الاجراءات السليمة في اطار محاربة الوباء، وذلك لحماية هذه الفئة من المغاربة و التي تقدر بالالاف بمراكش وعدد من المدن المغربية الكبيرة.وكانت وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي ووزارة الشغل والإدماج المهني أشارتا في بلاغ مشترك لهما، الإثنين الماضي، إلى أن المقاولات والوحدات الإنتاجية مهما كان حجمها وعدد أجرائها غير معنية مباشرة بقرار منع التجمعات التي يشارك فيها 50 شخصا فما فوق غير انها مدعوة للتقيد بالتدابير الوقائية والاحترازية داخل مقرات وفضاءات العمل،واحترام كافة التعليمات والنصائح، وتفادي الحضور إلى أماكن العمل من كل أجير تظهر عليه أعراض المرض (مثل ارتفاع درجة الحرارة - ضيق التنفس – السعال).
ملصقات
