مجتمع

كورونا يثير الحيرة بين المغاربة.. البقاء في المنازل أم تأمين القوت؟


كشـ24 | وكالة الأناضول نشر في: 18 مارس 2020

دعوات نشطاء مغاربة إلى ضرورة ملازمة المنازل وعدم الخروج، منعا لتفشي فيروس كورونا المستجد، فجرت جدلا واسعا بين مؤيد للمقترح وبين رافض له باعتبار الاحتياجات اليومية وتوفير القوت.مؤيدو الدعوات يستندون إلى مخاطر وصول المغرب إلى نفس مستوى دول أخرى في صلة تفشي الوباء على أراضيها، إذا استمر الأفراد في حياتهم الاعتيادية، وهو ما يشكل خطرا على البلاد.أما معارضوها، فيرون أن الكثير من المواطنين لا يملكون قوت يومهم إذا لم يخرجوا للعمل.وبين حجج الطرفين، يقف المواطنون في حيرة من أمرهم بسبب فيروس لا يزال يفاجئ حتى أعتى اقتصادات العالم، في الوقت الذي أطلق فيه عدد من النشطاء والإعلاميين بالمملكة مبادرات تضامنية مثل التكفل بمصاريف أسر فقيرة، أو المساهمة في مصاريف كراء عاملين توفقوا عن العمل، بسبب قرار السلطات إغلاق المطاعم و السينما والأماكن الرياضية والترفيهية.“إجلس في دارك”نشطاء وإعلاميون مغاربة أطلقوا قبل أيام، بمنصات التواصل الاجتماعية، حملة “كلس في دارك”، من أجل تفادي انتشار فيروس كورونا.فيما أطلقت صفحة أخرى بموقع “فيسبوك” حملة “بقا في دارك”.وقالت الصفحة إن “القضاء على كورونا و محاصرته كما نجحت الصين في ذلك، يعتمد على وعي الشعب، ثلاث أسابيع إذا التزم فيها الجميع ستكون كافية لإحصاء كل الحالات، والحد من انتشاره، لذلك لا تخرج إلا للضرورة القصوى .. وارفض مصافحة أي أحد”.“لن يوفر قوت يومنا”في المقابل، يرفض عدد من المواطنين دعوات ملازمة منازلهم، حيث قال التهامي الخمليشي، وهو عامل بالقطاع الخاص، في تدوينة عبر “فيسبوك”، إن “الحملات التي تطالب المكوث في المنازل من اختصاص الدولة”.وأضاف أن جلوسه في المنزل لن يوفر له قوت يوم أطفاله، وهو نفس الأمر بالنسبة للكثير من مواطني بلاده.حل وسط ودعوات للتضامنمن جانبه، اعتبر الناشط المغربي مصطفى عمراني أن “هذا وقت تطبيق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به”.وأضاف، عبر صفحته بموقع “فيسبوك”: “توقيف العمل ببعض الشركات وكل المقاهي والمطاعم وغيرها سيجعل الآلاف بدون مصدر رزق. الوضعية في المغرب هشة وأكثر من نصف العمال مياومون (إذا لم يعمل في يومه لن يوفر قوته)”.واعتبر أن “هذا وقت التضامن والتراحم العفوي بين أفراد المجتمع ومن حق الدولة فرضه بالقوة على كبار الميسورين”.بدوره ، قال الإعلامي المغربي مصطفى بنرادي، إنه “لا يوجد عاقل يمكن أن يدعو كل الناس إلى ملازمة بيوتها وعدم الخروج. ولا يمكن لعاقل أن يدعو لتدمير اقتصاد البلاد بتوقيف عجلة الإنتاج. كما لا يمكن لمن يملك ذرة مسؤولية أن يساهم في ذلك”.وأضاف عبر صفحته الرسمية بـ”فيسبوك”: “ما ندعو الناس إليه هو أن الكثير من أغراضنا غير المستعجلة وغير الضرورية لا داعي لها، إيثارا للسلامة”.ودعا إلى “تقليص فرص احتكاك الأطفال بالعالم الخارجي في هذه الأيام، وطالب كبار السن بتقليل حركاتهم، بما فيها الصلاة في المساجد، لأن الفقهاء من مراجع معتمدة (الأزهر وهيئة علماء المسلمين والمجلس العلمي الأعلى بالمملكة..) أجازوا ذلك”، على حد قوله.وأعلن عدد من النشطاء عن مبادرات تضامنية، مثل التكفل بمصاريف أسر فقيرة، أو مساعدة عدد من الأفراد الذين توقفوا عن العمل إثر إغلاق المقاهي والمطاعم وأماكن الترفيه والرياضة.اجراءات حكوميةقررت الحكومة المغربية، الإثنين، إغلاق المطاعم ودور السينما والأماكن الرياضية والترفيهية إلى أجل غير مسمى، في إطار تدابير التصدي لخطر تفشي فيروس كورونا المستجد.وجاء في بيان لوزارة الداخلية المغربية، أن الإغلاق “لا يشمل الأسواق والمتاجر ومحلات عرض وبيع المواد والمنتجات الضرورية للمعيشة اليومية للمواطنين، وكذا المطاعم التي توفر خدمة توصيل الطلبات للمنازل”.ودعت الوزارة المواطنين إلى “الانخراط والمساهمة بمسؤولية، والتجاوب الإيجابي مع مختلف التوجيهات والإجراءات المتخذة لتدبير هذا الطارئ الاستثنائي، والعمل على تجنب ارتياد أماكن التجمعات المكثفة”.وأفتى المجلس العلمي الأعلى بالمغرب بضرورة إغلاق أبواب المساجد، تحسبا لانتشار كورونا، ابتداء من الاثنين. والأحد، قرر المغرب إنشاء “صندوق خاص لتدبير ومواجهة وباء فيروس كورونا بمبلغ 10 مليارات درهم (مليار دولار)، للتكفل بالنفقات المتعلقة بتأهيل الآليات والوسائل الصحية”.وسيدعم الصندوق أيضا “الاقتصاد الوطني، من خلال مجموعة من التدابير التي ستقترحها الحكومة، لاسيما فيما يخص مواكبة القطاعات الأكثر تأثرا بفعل انتشار فيروس كورونا كالسياحة، والتخفيف من التداعيات الاجتماعية لهذه الأزمة”.والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة تسجيل ثاني وفاة بفيروس كورونا في المغرب.كما تم تسجيل اليوم 5 إصابات جديدة بالفيروس، ما رفع إجمالي المصابين إلى 49 حالة مؤكدة.

دعوات نشطاء مغاربة إلى ضرورة ملازمة المنازل وعدم الخروج، منعا لتفشي فيروس كورونا المستجد، فجرت جدلا واسعا بين مؤيد للمقترح وبين رافض له باعتبار الاحتياجات اليومية وتوفير القوت.مؤيدو الدعوات يستندون إلى مخاطر وصول المغرب إلى نفس مستوى دول أخرى في صلة تفشي الوباء على أراضيها، إذا استمر الأفراد في حياتهم الاعتيادية، وهو ما يشكل خطرا على البلاد.أما معارضوها، فيرون أن الكثير من المواطنين لا يملكون قوت يومهم إذا لم يخرجوا للعمل.وبين حجج الطرفين، يقف المواطنون في حيرة من أمرهم بسبب فيروس لا يزال يفاجئ حتى أعتى اقتصادات العالم، في الوقت الذي أطلق فيه عدد من النشطاء والإعلاميين بالمملكة مبادرات تضامنية مثل التكفل بمصاريف أسر فقيرة، أو المساهمة في مصاريف كراء عاملين توفقوا عن العمل، بسبب قرار السلطات إغلاق المطاعم و السينما والأماكن الرياضية والترفيهية.“إجلس في دارك”نشطاء وإعلاميون مغاربة أطلقوا قبل أيام، بمنصات التواصل الاجتماعية، حملة “كلس في دارك”، من أجل تفادي انتشار فيروس كورونا.فيما أطلقت صفحة أخرى بموقع “فيسبوك” حملة “بقا في دارك”.وقالت الصفحة إن “القضاء على كورونا و محاصرته كما نجحت الصين في ذلك، يعتمد على وعي الشعب، ثلاث أسابيع إذا التزم فيها الجميع ستكون كافية لإحصاء كل الحالات، والحد من انتشاره، لذلك لا تخرج إلا للضرورة القصوى .. وارفض مصافحة أي أحد”.“لن يوفر قوت يومنا”في المقابل، يرفض عدد من المواطنين دعوات ملازمة منازلهم، حيث قال التهامي الخمليشي، وهو عامل بالقطاع الخاص، في تدوينة عبر “فيسبوك”، إن “الحملات التي تطالب المكوث في المنازل من اختصاص الدولة”.وأضاف أن جلوسه في المنزل لن يوفر له قوت يوم أطفاله، وهو نفس الأمر بالنسبة للكثير من مواطني بلاده.حل وسط ودعوات للتضامنمن جانبه، اعتبر الناشط المغربي مصطفى عمراني أن “هذا وقت تطبيق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به”.وأضاف، عبر صفحته بموقع “فيسبوك”: “توقيف العمل ببعض الشركات وكل المقاهي والمطاعم وغيرها سيجعل الآلاف بدون مصدر رزق. الوضعية في المغرب هشة وأكثر من نصف العمال مياومون (إذا لم يعمل في يومه لن يوفر قوته)”.واعتبر أن “هذا وقت التضامن والتراحم العفوي بين أفراد المجتمع ومن حق الدولة فرضه بالقوة على كبار الميسورين”.بدوره ، قال الإعلامي المغربي مصطفى بنرادي، إنه “لا يوجد عاقل يمكن أن يدعو كل الناس إلى ملازمة بيوتها وعدم الخروج. ولا يمكن لعاقل أن يدعو لتدمير اقتصاد البلاد بتوقيف عجلة الإنتاج. كما لا يمكن لمن يملك ذرة مسؤولية أن يساهم في ذلك”.وأضاف عبر صفحته الرسمية بـ”فيسبوك”: “ما ندعو الناس إليه هو أن الكثير من أغراضنا غير المستعجلة وغير الضرورية لا داعي لها، إيثارا للسلامة”.ودعا إلى “تقليص فرص احتكاك الأطفال بالعالم الخارجي في هذه الأيام، وطالب كبار السن بتقليل حركاتهم، بما فيها الصلاة في المساجد، لأن الفقهاء من مراجع معتمدة (الأزهر وهيئة علماء المسلمين والمجلس العلمي الأعلى بالمملكة..) أجازوا ذلك”، على حد قوله.وأعلن عدد من النشطاء عن مبادرات تضامنية، مثل التكفل بمصاريف أسر فقيرة، أو مساعدة عدد من الأفراد الذين توقفوا عن العمل إثر إغلاق المقاهي والمطاعم وأماكن الترفيه والرياضة.اجراءات حكوميةقررت الحكومة المغربية، الإثنين، إغلاق المطاعم ودور السينما والأماكن الرياضية والترفيهية إلى أجل غير مسمى، في إطار تدابير التصدي لخطر تفشي فيروس كورونا المستجد.وجاء في بيان لوزارة الداخلية المغربية، أن الإغلاق “لا يشمل الأسواق والمتاجر ومحلات عرض وبيع المواد والمنتجات الضرورية للمعيشة اليومية للمواطنين، وكذا المطاعم التي توفر خدمة توصيل الطلبات للمنازل”.ودعت الوزارة المواطنين إلى “الانخراط والمساهمة بمسؤولية، والتجاوب الإيجابي مع مختلف التوجيهات والإجراءات المتخذة لتدبير هذا الطارئ الاستثنائي، والعمل على تجنب ارتياد أماكن التجمعات المكثفة”.وأفتى المجلس العلمي الأعلى بالمغرب بضرورة إغلاق أبواب المساجد، تحسبا لانتشار كورونا، ابتداء من الاثنين. والأحد، قرر المغرب إنشاء “صندوق خاص لتدبير ومواجهة وباء فيروس كورونا بمبلغ 10 مليارات درهم (مليار دولار)، للتكفل بالنفقات المتعلقة بتأهيل الآليات والوسائل الصحية”.وسيدعم الصندوق أيضا “الاقتصاد الوطني، من خلال مجموعة من التدابير التي ستقترحها الحكومة، لاسيما فيما يخص مواكبة القطاعات الأكثر تأثرا بفعل انتشار فيروس كورونا كالسياحة، والتخفيف من التداعيات الاجتماعية لهذه الأزمة”.والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة تسجيل ثاني وفاة بفيروس كورونا في المغرب.كما تم تسجيل اليوم 5 إصابات جديدة بالفيروس، ما رفع إجمالي المصابين إلى 49 حالة مؤكدة.



اقرأ أيضاً
من الإحتفال إلى التسول.. “الطعارج” تتحول إلى أدوات استجداء بشوارع مراكش
مع حلول مناسبة عاشوراء، التي تُعدّ من بين أبرز المناسبات في المغرب، تعود إلى الواجهة بعض الظواهر الاجتماعية المثيرة للجدل، وعلى رأسها تسول الأطفال تحت غطاء "حق عاشوراء"، وهي ممارسة تتسع رقعتها عاما بعد عام، حتى باتت مصدر قلق واستياء في عدد من المدن المغربية، ضمنها مراكش. ففي حين يحتفي المغاربة بعاشوراء بطقوس احتفالية تقليدية مبهجة، يستغل عدد كبير من الأطفال هذه المناسبة للنزول إلى الشوارع لتسول المال تحت ذريعة "حق عاشوراء" وهي الظاهرة التي تجاوزت أزقة الأحياء إلى الإشارات الضوئية، حيث ينشط عدد من الأطفال بالقرب من هذه الأخيرة حاملين "الطعارج"، طالبين المال من سائقي السيارات، في مشهد يتجاوز براءتهم ويدفع نحو تطبيع مبكر مع التسول. ووفق ما عاينته "كشـ24"، في مجموعة من الشوراع، أصبحت هذه الظاهرة منتشرة بشكل لافت في المدارات الطرقية الرئيسية، حيث يعمد عشرات الأطفال إلى التنقل بين السيارات والتسول مستخدمين أدوات احتفالية لجلب الانتباه، ما يخلق نوعا من الفوضى والضغط على السائقين، ويطرح تساؤلات حول دور الأسر والمجتمع في ضبط هذه الانزلاقات السلوكية. ويرى عدد من النشطاء أن "حق عاشوراء" انزاح عن معناه الأصلي، ليتحوّل إلى مدخل خطير لتعزيز ثقافة الكسل والتسول لدى الأطفال، معتبرين أن هذا الانفلات يشجع على التسول المقنع ويكرّس سلوك الاتكال منذ سن مبكرة. وحذروا من أن التحصيل السهل للمال خلال هذه المناسبة قد يطبع سلوك الطفل مستقبلاً، ويجعله أكثر ميلاً إلى تكرار هذا النمط في مناسبات أخرى، خاصة في ظل غياب التوجيه الأسري وضعف آليات الرقابة. وأكد نشطاء، على أن الاحتفال لا يجب أن يكون على حساب كرامة الطفل ولا النظام العام، وأن مسؤولية التوعية تقع أولاً على الأسرة، ثم على المؤسسات التربوية والمجتمع المدني، باعتبار أن الطفل يجب أن يُحمى من الاستغلال مهما كان نوعه. من جهتهم، دعا عدد من المواطنين إلى إطلاق حملات تحسيسية وتربوية لتصحيح المفهوم الحقيقي لعاشوراء، والتصدي لاستخدام الأطفال في التسول تحت أي غطاء كان، بالإضافة إلى تفعيل دور السلطات المحلية والجمعيات في ضبط الظاهرة واحتوائها.    
مجتمع

ابن طاطا وتلميذ مراكش.. العقيد إدريس طاوسي يُسطّر قصة نجاح ملهمة
في قصة تُجسّد الطموح والإرادة، يبرز اسم العقيد إدريس طاوسي كأحد الوجوه البارزة في سلاح البحرية الأمريكية، حيث يشغل منصب نائب القائد العام المكلف بالبوارج والفرقاطات الحربية. واستطاع الطاوسي، وهو ضابط مغربي-أمريكي رفيع، استطاع أن يشق طريقه بثبات في واحد من أعقد الأسلحة في العالم وأكثرها تعقيدًا، ليصبح بذلك قدوة ومصدر فخر للمغاربة داخل الوطن وخارجه. وُلد إدريس طاوسي في مدينة طاطا جنوب المغرب، وتلقى تعليمه في مراكش والرباط، حيث برز بتفوقه في المواد العلمية، خصوصًا الفيزياء واللغة الإنجليزية، ما أهّله لاحقًا للالتحاق بإحدى أرقى المؤسسات العسكرية في العالم: الأكاديمية العسكرية الأمريكية. تميّز طاوسي خلال مسيرته بالانضباط والكفاءة، وارتقى في صفوف البحرية الأمريكية حتى أصبح من أبرز القيادات المغربية في الجيش الأمريكي. يعتبر العقيد طاوسي نموذجاً للإرادة والنجاح، ومصدر إلهام للمغاربة في الداخل والمهجر.  
مجتمع

مجلس جهة فاس يراهن على اتفاقية بـ10 ملايين درهم لمواجهة أزمة الماء
ناقشت لجنة الفلاحة والتنمية القروية التابعة لمجلس جهة فاس ـ مكناس، في اجتماع عقدته يوم أمس الجمعة، تفاصيل اتفاقية لإنجاز مشاريع في مجال الماء، وذلك في سياق تعاني فيه عدد من المناطق القروية بالجهة من صعوبات كبيرة لها علاقة بالتزود بهذه المادة الحيوية. وقال المجلس إن مشروع هذه الاتفاقية التي ستتم المصادقة عليها في دورة يوليوز، يأتي في إطار مواصلة المصادقة على الاتفاقيات التي وُقِعت أمام رئيس الحكومة بطنجة، أثناء تنظيم المناظرة الوطنية الثانية حول الجهوية المتقدمة خلال شهر دجنبر 2024. ويتعلق الأمر باتفاقيات وقعها كل رؤساء جهات المغرب وأعضاء الحكومة المعنيين، تهم تنزيل المشاريع بعدة قطاعات منها قطاع الماء ، حيث تم تسطير برنامج كبير يهدف أساسا إلى تعميم الماء الشروب على جميع المغاربة، وذلك تنزيلا للتوجيهات الملكية السامية في مجال الماء لتحقيق أهداف الاستراتيجيات والبرامج الوطنية في المجال المذكور خاصة البرنامج الوطني للماء الشروب والسقي 2020-2027. وتشمل هذه الاتفاقية تقوية وتأمين التزود بالماء الصالح للشرب، وبناء عشرات السدود التلية والصغيرة بأقاليم جهة فاس مكناس، ومشاريع تهم الاقتصاد في الماء، وتزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب. كما تهم قنوات نقل المياه الصالحة للشرب من محطات تحلية مياه البحر، والتطهير السائل وإعادة استعمال المياه العادمة، ومشاريع الحماية من الفيضانات. وذكر المجلس بأنه سيتم إسناد تنفيذ جل هذه البرامج والمشاريع للشركة الجهوية المتعددة الخدمات بجهة فاس مكناس. ويناهز الغلاف المالي المخصص لهذه الاتفاقية حوالي 10.442مليون درهم ، تساهم فيه الجهة بـ 1455 مليون درهم.
مجتمع

تدريس الأمازيغية..جمعيات تتهم حكومة أخنوش بالتقصير وتلجأ إلى القضاء
اتهمت جمعيات تنشط في مجال الأمازيغية حكومة أخنوش بالتقصير في تنفيذ الالتزامات القانونية المتعلقة بتعميم تدريس اللغة الأمازيغية في المستويين الأولي والابتدائي، وقررت اللجوء إلى القضاء الإداري لمواجهة رئيس الحكومة، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. وتجاوز عدد الجمعيات التي انخرطت في هذه المبادرة 15 إطار، تنشط في مختلف مناطق المغرب، وضمنها جمعيات لمدرسي الأمازيغية. ونصت مذكرات جديدة للوزارة الوصية على توجه للتعميم التدريجي للأمازيغية في أفق تحقيق التعميم لموسم 2029/2030. وتشير الجمعيات الأمازيغية المعنية بهذه الخطوة بأن القانون يلزم الوزارة بتعميم تدريس الأمازيغية بالمستويين الأولي والابتدائي داخل أجل أقصاه 26 من شهر شتنبر من سنة 2024، لكنها مددت هذا الأجل إلى غاية سنة 2030. ولجأت هذه الجمعيات إلى توصيات أممية دعت المغرب منذ سنوات، بتكثيف جهود تنفيذ مقتضيات الدستور ومقتضيات القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة ذات الأولوية، والرفع من وتيرة التعميم وزيادة عدد المدرسين.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة