مجتمع

بعد وصف المغاربة بالمرتدّين.. ردّ ناري من الشنضيض على التكفيري أبو النعيم


جلال المنادلي نشر في: 18 مارس 2020

"لن أصف "أبا النعيم" إلا بالأحمق" هكذا استهل مصطفى الشنضيض، الإمام في جمعية الإيمان الإسلامية بالدنمارك رده على ما قاله عبد الحميد أبو النعيم في شريط فيديو منشور على يوتيوب بخصوص انتشار وباء كورونا المستجد وقرار منع الصلوات بالمساجد.وكتب الشنطيط في تدوينة منشورة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" متسائلا: "يتحدث عن أن الإجراءات المشددة تكون عند اليقين أو عند الظن الراجح، وليس عند الوهم! ألا يكفيه أرقام المصابين بالوباء والموتى بسببه؟ وأي يقين أكبر من هذا؟".وتابع الشنطيط تدوينته قائلا:" يتحدث عن وصف العلماء للبلدان التي لا تقام فيها الصلاة بدار الحرب وبأن أهلها مرتدون، وهذا جهل من طريق أن وصفهم ذلك هو في حال تعطيل الصلوات وإغلاق المساجد في حال الاختيار مع قصد التعطيل ردا للحكم على الله، لا في حال الاضطرار والعذر، كتحقق العدوى بالملاصقة والاختلاط والاحتكاك. ومن طريق أنه أسماها دار حرب ولو لم تكن معتدية أو أن الحرب قائمة بينهم وبين المسلمين حقا".وأضاف الشنطيط:"يتكلم عن وزارة الأوقاف وإغلاق المساجد وكأنها تفعل ذلك في سائر الأيام على الدوام، وكأنه ليس هناك في المغرب حوالي 50 ألف مسجد مرفوعة، ويذكر فيها اسم الله".وكتب الشنضيض أن أبا النعيم لا يفقه شيئا في فقه التوقع، فـ"سيدنا حذيفة بن اليمان رضي الله عنه الذي كان يسأل رسول الله عن الشر مخافة أن يدركه، وأجابه رسول الله بما عليه فعله. وسأل رافِعِ بنِ خدِيجٍ النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسُول اللهِ، إِنّا نلقى العدُوّ وليس معنا مُدى، فقال رسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (ما أنهر الدّم وذُكِر اسمُ اللهِ عليهِ فكُلُ)، فكان يشير عليهم بما ينفعهم ولو لم يقع بعد. وهذا هو ما قصده أبو حنيفة عندما قال لقتادة: (إنا نستعد للبلاء قبل نزوله، فإذا ما وقع عرفنا الدخول فيه والخروج منه)، فهو استعداد لما يتوقع نزوله بالناس".وأكد الإمام المغربي بالدنمارك على أن أبا النعيم يذكي نار الفرقة والكراهية والخروج على النظام العام، بدلا من الجماعة والرحمة والطاعة، وكتب: "لقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة في البيوت لأقل من هذا، قال ابن عباس لمؤذنه في يوم مطير: (إذا قلت أشهد أن محمدا رسول الله، فلا تقل حي على الصلاة، قل: صلوا في بيوتكم، فكأن الناس استنكروا، قال: فعله من هو خير مني، إن الجمعة عزمة وإني كرهت أن أحرجكم فتمشون في الطين والدحض) الدحض: الزلق. والشاهد عندي في رفع الحديث (نسبته إلى رسول الله) مع كونه من كلام ابن عباس هو قوله: (فعله من هو خير مني)".

"لن أصف "أبا النعيم" إلا بالأحمق" هكذا استهل مصطفى الشنضيض، الإمام في جمعية الإيمان الإسلامية بالدنمارك رده على ما قاله عبد الحميد أبو النعيم في شريط فيديو منشور على يوتيوب بخصوص انتشار وباء كورونا المستجد وقرار منع الصلوات بالمساجد.وكتب الشنطيط في تدوينة منشورة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" متسائلا: "يتحدث عن أن الإجراءات المشددة تكون عند اليقين أو عند الظن الراجح، وليس عند الوهم! ألا يكفيه أرقام المصابين بالوباء والموتى بسببه؟ وأي يقين أكبر من هذا؟".وتابع الشنطيط تدوينته قائلا:" يتحدث عن وصف العلماء للبلدان التي لا تقام فيها الصلاة بدار الحرب وبأن أهلها مرتدون، وهذا جهل من طريق أن وصفهم ذلك هو في حال تعطيل الصلوات وإغلاق المساجد في حال الاختيار مع قصد التعطيل ردا للحكم على الله، لا في حال الاضطرار والعذر، كتحقق العدوى بالملاصقة والاختلاط والاحتكاك. ومن طريق أنه أسماها دار حرب ولو لم تكن معتدية أو أن الحرب قائمة بينهم وبين المسلمين حقا".وأضاف الشنطيط:"يتكلم عن وزارة الأوقاف وإغلاق المساجد وكأنها تفعل ذلك في سائر الأيام على الدوام، وكأنه ليس هناك في المغرب حوالي 50 ألف مسجد مرفوعة، ويذكر فيها اسم الله".وكتب الشنضيض أن أبا النعيم لا يفقه شيئا في فقه التوقع، فـ"سيدنا حذيفة بن اليمان رضي الله عنه الذي كان يسأل رسول الله عن الشر مخافة أن يدركه، وأجابه رسول الله بما عليه فعله. وسأل رافِعِ بنِ خدِيجٍ النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسُول اللهِ، إِنّا نلقى العدُوّ وليس معنا مُدى، فقال رسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (ما أنهر الدّم وذُكِر اسمُ اللهِ عليهِ فكُلُ)، فكان يشير عليهم بما ينفعهم ولو لم يقع بعد. وهذا هو ما قصده أبو حنيفة عندما قال لقتادة: (إنا نستعد للبلاء قبل نزوله، فإذا ما وقع عرفنا الدخول فيه والخروج منه)، فهو استعداد لما يتوقع نزوله بالناس".وأكد الإمام المغربي بالدنمارك على أن أبا النعيم يذكي نار الفرقة والكراهية والخروج على النظام العام، بدلا من الجماعة والرحمة والطاعة، وكتب: "لقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة في البيوت لأقل من هذا، قال ابن عباس لمؤذنه في يوم مطير: (إذا قلت أشهد أن محمدا رسول الله، فلا تقل حي على الصلاة، قل: صلوا في بيوتكم، فكأن الناس استنكروا، قال: فعله من هو خير مني، إن الجمعة عزمة وإني كرهت أن أحرجكم فتمشون في الطين والدحض) الدحض: الزلق. والشاهد عندي في رفع الحديث (نسبته إلى رسول الله) مع كونه من كلام ابن عباس هو قوله: (فعله من هو خير مني)".



اقرأ أيضاً
بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

أسلحة بيضاء وتبادل العنف في الشارع العام تسقط ستة أشخاص بفاس
أحالت مصالح ولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الخميس 3 يوليوز الجاري، ستة أشخاص من بينهم ثلاثة قاصرين، تتراوح أعمارهم مابين 16 و23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.  وكانت مصالح الشرطة قد توصلت، أول أمس الثلاثاء، بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص في إحداث الضوضاء الليلي وتبادل العنف والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.  وأسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف ستة أشخاص من بين المشتبه فيهم، وذلك قبل أن تمكن عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على ستة أسلحة بيضاء. وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة يومه الخميس، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

انفجار غامض يتسبب في وفاة مغربية بإسبانيا
توفيت امرأتان ، إحداهما مغربية، من ضحايا الانفجار العنيف الذي وقع يوم 19 يونيو الماضي في حانة في سان بيدرو دي بيناتار (مورسيا) والذي أسفر عن إصابة 17 شخصا، حسب جريدة "ليبرتاد ديجيتال" الإسبانية وبقيت المرأتان في المستشفى حتى وفاتهما. وأفادت الصحيفة أن إحداهما، وهي مغربية تبلغ من العمر 38 عامًا ، كانت تدير الحانة، وكانت داخل المنشأة وقت وقوع الانفجار. وأُدخلت إلى وحدة الحروق لتلقي العلاج المناسب، بعد أن أصيبت بحروق بالغة. الضحية الأخرى، وهي مواطنة إسبانية تبلغ من العمر 56 عامًا، كانت من المارة في السوق الشعبي وقت الانفجار. وقد عانت من إصابات خطيرة في الرأس، واحتاجت إلى جراحة لعلاج إصابة دماغية.ووقع الانفجار يوم الخميس 19 يونيو الماضي، حوالي الساعة 12:30 ظهرًا، بينما كان مقهى "كاسا خافي" لا يزال مغلقًا والسوق الشعبي المجاور يعجّ بالزبائن. إضافةً إلى الإصابات، تسبب الحريق في أضرار مادية جسيمة. وقد فُتح تحقيق لتحديد سبب الانفجار.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة