مجتمع

هكذا تستعد الحانات لما بعد شهر رمضان


كشـ24 نشر في: 5 يوليو 2016

يشرف رمضان على الانتهاء وتتراخى معه الطقوس الروحانية التي صاحبته طيلة شهر، لتستعيد الحياة دورتها الطبيعية ويستعيد البعض عاداته القديمة. مجموعة من الأنشطة تتأثر، خلال شهر الصيام، ويتوقف العمل ببعض القطاعات بشكل نهائي، مثل قطاع الحانات، إذ تغلق الحانات أبوابها أياما قبل حلول رمضان ولا يعاد فتحها إلا بعد مرور ثلاثة أيام على الأقل على عيد الفطر. لكن إذا كانت هذه الأنشطة تتوقف، فإن الحركة تتواصل داخل الحاناتK فهناك حركة دؤوبة بمختلف الحانات بالبيضاء بفعل أشغال التهيئة والتجديد التي تخضع لها هذه المحلات استعدادا لاستقبال زبنائها المتعطشين إلى المشروبات الروحية، بعد انقشاع “الغيوم الروحانية” التي خيمت على ليالي شهر الصيام.

أعمال الصيانة والصباغة متواصلة بجل الحانات، التي يجد أصحابها في رمضان فرصة من أجل تجديد محلاتهم، علما أنهم لا يتمكنون طيلة السنة من الإغلاق من أجل الصيانة، بالنظر إلى الكلفة العالية لذلك، إذ أن مداخيل أصغر حانة لا تقل عن 10 آلاف درهم يوميا. لذا يفضل أرباب المحلات مباشرة أشغال التجديد خلال هذه الفترة، التي يكون فيها المحل مغلقا.

وأوضح مسير إحدى الحانات يتفقد سير الأشغال لـ"الصباح"، أنه يتعين إحداث تغييرات على المحل وطلاء الصباغة، وذلك لضمان فضاء أجمل من الذي تركه الزبناء قبل حلول رمضان، وأضاف أن كل الحانات تسعى إلى إحداث تغييرات من أجل ضمان راحة الزبناء، خاصة أن أشغال الصيانة تتم مرة واحدة كل سنة. وأكد أن صاحب الحانة يخصص ميزانية تصل إلى 60 ألف درهم لأعمال الصيانة.

وعلى غرار أصحاب الحانات ينتظر المترددون عليها بفارغ الصبر حلول شوال لتفتح هذه المحلات لقرع كؤوس الجعة وقنينات النبيذ، وربما يكون منهم من سهر ليالي رمضان كلها في التراويح.

في إحدى الحانات تتضمن أعمال الصيانة تركيب ستة مكيفات هوائية من الجيل الجديد، وذلك لضمانة راحة الزبناء، خاصة أن بداية فصل الصيف تنذر بمستوى الحرارة الذي سيسجل في مختلف المدن المغربية، لذا قرر صاحب هذه الحانة تركيب المكيفات، خاصة أن الزبناء ظلوا يشتكون لسنوات من غياب التهوية داخل المحل، ما جعل بعضهم يغير الحانة إلى وجهة أخرى، ولا يريد صاحب الحانة أن تتكرر هذه الحالات. لذا قرر تحمل تكاليف تصل إلى 100 ألف درهم.

وفضل البعض الآخر من أصحاب الحانات تغيير ديكور محلاتهم وإحداث بعض التغييرات، وذلك بعد أن حصلوا على رخصة من السلطات المحلية. لا يتعين ترك الفضاء على حاله لسنوات، كما يقول مصمم ديكورات يشتغل بإحدى الحانات، بل يجب تجديد الديكور لتفادي الروتين والرتابة، فكلما تم تجديد وتجميل المنظر الداخلي للحانة إلا ولقيت هذه الأعمال استحسانا من قبل الزبناء.

وتكتفي حانات أخرى بطلاء الصباغة فقط وإجراء بعض التنظيفات البسيطة، خاصة تلك التي خضعت للتجديد في السنة الماضية، وما تزال حالاتها جيدة، إذ يعتبر أصحابها أن لا داعي لتحمل مبالغ هامة، ما دام الفضاء في حالة جيدة. لكن ذلك لا يمنع، حسب مسير حانة، من إجراء بعض التغييرات في ما يتعلق بالإنارة، إذ قرر تغيير الأضواء التقليدية بأخرى تستخدم تقنية “إل أو دي”، وذلك لضمان راحة الزبناء.

الأشغال على قدم وساق، من أجل استقبال الزبناء الذين ينتظرون بفارغ الصبر افتتاح الفضاءات التي اعتادوا أن يتسامروا فيها حول قنينات نبيذ أو جعات ويتبادلون أطراف الحديث،خاصة أنهم استقبلوا رمضان بما يجب من الاحترام والخشوع وأن طقوس الصيام لم تعد تطاق بالنسبة إلى العديد من المترددين على الحانات، التي عمل أصحابها ما يجب من أجل تهييئها لاستقبالهم في أحسن الظروف. وهكذا تودع هذه الفئات من المغاربة رمضان، لتحتفل بشوال على طريقتها الخاصة.

يشرف رمضان على الانتهاء وتتراخى معه الطقوس الروحانية التي صاحبته طيلة شهر، لتستعيد الحياة دورتها الطبيعية ويستعيد البعض عاداته القديمة. مجموعة من الأنشطة تتأثر، خلال شهر الصيام، ويتوقف العمل ببعض القطاعات بشكل نهائي، مثل قطاع الحانات، إذ تغلق الحانات أبوابها أياما قبل حلول رمضان ولا يعاد فتحها إلا بعد مرور ثلاثة أيام على الأقل على عيد الفطر. لكن إذا كانت هذه الأنشطة تتوقف، فإن الحركة تتواصل داخل الحاناتK فهناك حركة دؤوبة بمختلف الحانات بالبيضاء بفعل أشغال التهيئة والتجديد التي تخضع لها هذه المحلات استعدادا لاستقبال زبنائها المتعطشين إلى المشروبات الروحية، بعد انقشاع “الغيوم الروحانية” التي خيمت على ليالي شهر الصيام.

أعمال الصيانة والصباغة متواصلة بجل الحانات، التي يجد أصحابها في رمضان فرصة من أجل تجديد محلاتهم، علما أنهم لا يتمكنون طيلة السنة من الإغلاق من أجل الصيانة، بالنظر إلى الكلفة العالية لذلك، إذ أن مداخيل أصغر حانة لا تقل عن 10 آلاف درهم يوميا. لذا يفضل أرباب المحلات مباشرة أشغال التجديد خلال هذه الفترة، التي يكون فيها المحل مغلقا.

وأوضح مسير إحدى الحانات يتفقد سير الأشغال لـ"الصباح"، أنه يتعين إحداث تغييرات على المحل وطلاء الصباغة، وذلك لضمان فضاء أجمل من الذي تركه الزبناء قبل حلول رمضان، وأضاف أن كل الحانات تسعى إلى إحداث تغييرات من أجل ضمان راحة الزبناء، خاصة أن أشغال الصيانة تتم مرة واحدة كل سنة. وأكد أن صاحب الحانة يخصص ميزانية تصل إلى 60 ألف درهم لأعمال الصيانة.

وعلى غرار أصحاب الحانات ينتظر المترددون عليها بفارغ الصبر حلول شوال لتفتح هذه المحلات لقرع كؤوس الجعة وقنينات النبيذ، وربما يكون منهم من سهر ليالي رمضان كلها في التراويح.

في إحدى الحانات تتضمن أعمال الصيانة تركيب ستة مكيفات هوائية من الجيل الجديد، وذلك لضمانة راحة الزبناء، خاصة أن بداية فصل الصيف تنذر بمستوى الحرارة الذي سيسجل في مختلف المدن المغربية، لذا قرر صاحب هذه الحانة تركيب المكيفات، خاصة أن الزبناء ظلوا يشتكون لسنوات من غياب التهوية داخل المحل، ما جعل بعضهم يغير الحانة إلى وجهة أخرى، ولا يريد صاحب الحانة أن تتكرر هذه الحالات. لذا قرر تحمل تكاليف تصل إلى 100 ألف درهم.

وفضل البعض الآخر من أصحاب الحانات تغيير ديكور محلاتهم وإحداث بعض التغييرات، وذلك بعد أن حصلوا على رخصة من السلطات المحلية. لا يتعين ترك الفضاء على حاله لسنوات، كما يقول مصمم ديكورات يشتغل بإحدى الحانات، بل يجب تجديد الديكور لتفادي الروتين والرتابة، فكلما تم تجديد وتجميل المنظر الداخلي للحانة إلا ولقيت هذه الأعمال استحسانا من قبل الزبناء.

وتكتفي حانات أخرى بطلاء الصباغة فقط وإجراء بعض التنظيفات البسيطة، خاصة تلك التي خضعت للتجديد في السنة الماضية، وما تزال حالاتها جيدة، إذ يعتبر أصحابها أن لا داعي لتحمل مبالغ هامة، ما دام الفضاء في حالة جيدة. لكن ذلك لا يمنع، حسب مسير حانة، من إجراء بعض التغييرات في ما يتعلق بالإنارة، إذ قرر تغيير الأضواء التقليدية بأخرى تستخدم تقنية “إل أو دي”، وذلك لضمان راحة الزبناء.

الأشغال على قدم وساق، من أجل استقبال الزبناء الذين ينتظرون بفارغ الصبر افتتاح الفضاءات التي اعتادوا أن يتسامروا فيها حول قنينات نبيذ أو جعات ويتبادلون أطراف الحديث،خاصة أنهم استقبلوا رمضان بما يجب من الاحترام والخشوع وأن طقوس الصيام لم تعد تطاق بالنسبة إلى العديد من المترددين على الحانات، التي عمل أصحابها ما يجب من أجل تهييئها لاستقبالهم في أحسن الظروف. وهكذا تودع هذه الفئات من المغاربة رمضان، لتحتفل بشوال على طريقتها الخاصة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مجلس المستشارين يناقش الحوار الاجتماعي والتشغيل ومستجدات أنبوب الغاز نيجيريا المغرب
يرتقب أن يعقد مجلس المستشارين يوم غد الثلاثاء جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، حيث تمت برمجة 12 سؤالا عاديا و12 سؤالا آخر آنيا. وستشهد الجلسة التي أسندت رئاستها لعبد القادر سلامة، النائب الأول للرئيس، مناقشة عدد من المواضيع، ومنها تدبير منازعات الدولة والوقاية منها، ومآل إصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية، وإصلاح القطاع غير المهيكل وإدماجه في الدورة الاقتصادية. كما ستناقش موضوع حماية المستهلك وضبط الأسعار في ظل التقلبات الاقتصادية، والسياسة الضريبية والعدالة الجبائية. وفي مجال التشغيل، ستناقش الجلسة آليات وبرامج الحكومة لتنفيذ سياستها في هذا المجال، وذلك إلى جانب قضايا مرتبطة بالحوار الاجتماعي وسير تنفيذ مخرجات اتفاق أبريل 2024 ومستجدات جولة أبريل 2025، والحوار الاجتماعي القطاعي. وفي قطاع الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، من المرتقب أن تناقش الجلسة مستجدات أنبوب الغاز نيجيريا المغرب، والإطار التشريعي في المجال المعدني، وتقييم الاستراتيجية الوطنية الطاقية، وإصلاح المنظومة الطاقية، وتشجيع الاستثمارات في مجال الطاقات المتجددة.  
مجتمع

محكمة إسبانية تبرئ مغربيًا بعد 15 عامًا من السجن ظلماً دون تعويض أو اعتذار
بعد 34 عامًا من وصوله إلى إسبانيا بحثًا عن مستقبل أفضل، طُويت أخيرًا صفحة مؤلمة من حياة المواطن المغربي أحمد توموهي، البالغ من العمر 74 عامًا، وذلك بعدما ألغت المحكمة العليا الإسبانية، خلال شهر مايو الجاري، إدانته الأخيرة في قضايا اغتصاب لم يرتكبها. ووفقًا لما أوردته صحيفة "فوزبوبولي"، تُعدّ قضية توموهي من أكثر القضايا التي شهدت ظلمًا في تاريخ إسبانيا، فقد انهارت أحلامه بعد ستة أشهر فقط من استقراره في كتالونيا عام 1991، حين تم اعتقاله والحكم عليه بالسجن بعد اتهامه زورًا في سلسلة من جرائم الاغتصاب، فقط بسبب تشابهه الجسدي مع الجاني الحقيقي، أنطونيو كاربونيل غارسيا، الذي تم توقيفه لاحقًا. وقضى توموهي 15 عامًا خلف القضبان، تلتها 3 سنوات تحت الإفراج المشروط، رغم أن الأدلة الجنائية — خاصة تحليل الحمض النووي — كانت تُثبت براءته منذ البداية، إلا أن المحكمة الإقليمية في برشلونة تجاهلت هذا الدليل الحاسم، واعتمدت في إدانته على تعرف بعض الضحايا عليه أثناء عرض للتعرف، وهو ما اعتُبر لاحقًا غير كافٍ. ورغم إلغاء الإدانة وتأكيد براءته، لم تتلقَّ عائلته أي اعتذار رسمي أو تعويض من السلطات الإسبانية عن الظلم الذي تعرض له، وقد سلط الصحفي براوليو غارسيا جيان الضوء على هذه المأساة في كتابه "العدالة الشعرية: رجلان أدينا زورًا في بلد دون كيخوتي"، والذي وثّق فيه أيضًا قصة عبد الرزاق منيب، الذي اتُهم ظلمًا في القضية ذاتها وتوفي في السجن عام 2000. وكان لتحقيق غارسيا جيان دورٌ حاسم في إعادة فتح القضية، إذ التقى بتوموهي داخل السجن عام 2006 وبدأ رحلة طويلة لكشف زيف الأدلة. ووصف معاناة توموهي في السجن بأنها مزيج من الصبر واليأس، في ظل سنوات من الألم عاشها بريئًا خلف القضبان.
مجتمع

وزير في حكومة أخنوش يحمل المسؤولية للعمدة السابق في فاجعة انهيار بناية بفاس
حمل كاتب الدولة في الإسكان، المسؤولية في حادث الانهيار الذي حدث منتصف الأسبوع الماضي بمدينة فاس، لرئيس المجلس الجماعي السابق، ورئيس مجلس مقاطعة المرينيين. وقال الوزير أديب بن ابراهيم، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إنه لم يتم إخلاء الأسر التي كانت تقطن بهذه البناية رغم صدور قرار إفراغ منذ سنة 2018. وخلف الحادث الذي وقع في الحي الحسني 10 وفيات، وست إصابات. وذكرت الوزيرة المنصوري إن عددا من الأسر التي كانت تقطن في هذه البناية قررت الإفراغ، في حين رفضت حوالي خمس أسر تنفيذ القرار. واعتبر كاتب الدولة في الإسكان بأن رئيس الجماعة ورئيس المقاطعة كان عليهما أن يتابعا تنفيذ قرار الإفراغ، طبقا للقانون. وكان ادرس الأزمي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، رئيسا للمجلس الجماعي في تلك الفترة، في حين كان عز الدين الشيخ، وهو من نفس الحزب، يترأس مجلس مقاطعة المرينيين. ومن جانبه، حمل حزب العدالة والتنمية المسؤولية للجهات المعنية بملف الدور الآيلة للسقوط، ودعاها إلى ضرورة إيجاد الحلول الناجعة لهذه المعضلة، بدل الحلول الترقيعية والمعقدة التي أثبتت عدم جدواها، بحسب تعبيره. وذكر أن الورش المفتوح لتأهيل مدينة فاس لاستضافة مختلف التظاهرات القارية والدولية لا يمكن أن يكتمل دون جعل ملف الدور الآيلة للسقوط من الأولويات. ودعا، في السياق ذاته، المجالس الترابية المعنية إلى عقد دورات استثنائية بحضور الإدارات والمؤسسات المعنية بملف التعمير، قصد اتخاذ المتعين، تفاديا لحدوث كوارث أخرى.
مجتمع

مندوبية السجون ترد على “مزاعم كاذبة” في قضية إخراج السجناء لزيارة أقاربهم
 أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الاثنين، أن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري لها. وردت المندوبية، في بيان توضيحي، على “الادعاءات” الواردة في شريط فيديو لأحد السجناء السابقين على موقع “Youtube”، والتي يدعي فيها المعني بالأمر أنه “لا علاقة للمندوبية العامة بعملية إخراج السجين (ن.ز) لزيارة والده المريض بالمستشفى” وأن “جهات أخرى هي من اتخذت هذا القرار”. وقالت إن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري للمندوبية العامة حسب ما جاء في المادة 218 من القانون 10.23 المتعلق بتنظيم وتدبير المؤسسات السجنية، مع ضرورة موافقة السلطات القضائية المختصة في حال تعلق الأمر بسجين احتياطي”. وذكرت في البيان أن رخص الخروج الاستثنائية هاته تندرج في إطار التعامل الإنساني مع النزلاء، وحفاظا على روابطهم الأسرية والاجتماعية، مشيرا إلى أنه “على سبيل المثال، ففي سنة 2023 استفاد 8 نزلاء من رخص لزيارة ذويهم المرضى سواء بالمنزل أو بالمستشفيات العمومية والمصحات الخاصة، كما استفاد 20 نزيلا من رخص لحضور مراسم الدفن الخاصة بذويهم المتوفين”. وفي ما يتعلق بالسجين (ن.ز) موضوع شريط الفيديو، أشارت المندوبية العامة إلى أنه سبق له أن استفاد من رخصتين استثنائيتين للخروج من السجن، حيث استفاد بتاريخ 30 يونيو 2021 من رخصة خروج لزيارة والده المريض بإحدى المصحات الخاصة بمدينة طنجة، كما تم نقله بتاريخ 14 يناير 2024 إلى مدينة الحسيمة لزيارة جدته الموجودة بإحدى المصحات الخاصة بالمدينة. وفي نفس السياق، أكدت المندوبية أن الاستفادة من رخص الخروج الاستثنائية ممكنة لكافة نزلاء المؤسسات السجنية، بمن فيهم المعتقلون على ذمة القضايا الخاصة، والذين سبق للعديد منهم الاستفادة من رخص مماثلة.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة