جهوي

اختتام فعاليات الدورة الرابعة للأيام الثقافية بقلعة السراغنة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 10 مارس 2020

احتضنت مدينة قلعة السراغنة، بين 1 و9 مارس الجاري، فعاليات الدورة الرابعة للأيام الثقافية (2019-2020)، التي شهدت تنظيم مجموعة من الفقرات الثقافية والرياضية لفائدة الطلبة الجامعيين.وسعت هذه التظاهرة، التي نظمها المركز الجامعي متعدد التخصصات بشراكة مع جامعة القاضي عياض وشركاء آخرين تحت شعار “التميز في صناعة الإبداع”، إلى تسليط الضوء على الرافد الثقافي لمدينة قلعة السراغنة والمناطق المحيطة بها، وتعزيز مكانتها الفكرية والثقافية ضمن الساحة الجامعية بجهة مراكش آسفي.كما سعت هذه التظاهرة إلى إشراك الطلبة في الدينامية الثقافية للمركز الجامعي، لاسيما من خلال بناء فكر معرفي رصين والارتقاء بالإنتاج الأدبي، فضلا عن النهوض بالجانب الترفيهي عبر تنظيم أنشطة رياضية موازية تبرز مواهب الطلبة وتعزز من انفتاحهم على المحيط الخارجي.وبالمناسبة، أكد مدير المركز الجامعي متعدد التخصصات بقلعة السراغنة، محمد الغالي، أن هذه التظاهرة تدل على جودة وأهمية العمل الذي يقدمه المركز الجامعي، باعتباره مكونا من مكونات التنمية على مستوى الإقليم، خاصة في ظل الرهانات الحالية المتعلقة بمجتمع المعرفة.وأضاف الغالي، أن تشجيع مجتمع المعرفة هو الكفيل بالمساهمة في تنمية وتقوية الرأسمال المادي الذي يشكل النواة الصلبة في أي مشروع مجتمعي، ليس فقط على مستوى إقليم السراغنة بل على المستويين الجهوي والوطني.من جانبهم، استحسن الطلبة المشاركون في الأنشطة المبرمجة ضمن الدورة الرابعة للأيام الثقافية، مؤكدين أن هذه الأنشطة ستسهم في التعريف بتراث وثقافة المنطقة، وتشجيع الطلبة على دعم الإبداع عموما والثقافة والعلوم خصوصا.وتضمن برنامج الأسبوع الثقافي تنظيم ندوتين حول مساهمة القضاء في النموذج التنموي الجديد والقوانين الجديدة المتعلقة بالجماعات الاراضي السلالية، وسؤال التشغيل في ظل النموذج النموي الجديد، وورشات تكوينية حول منهجية التعليق على القرارات القضائية ووضعية الأطفال المرافقين لأمهاتهم في السجون.كما تضمن البرنامج مواضيع أخرى همت، على الخصوص، الرقابة على دستورية القوانين في المغرب، بمشاركة مستشارين قضائيين وقضاة من هيئة المحكمة الابتدائية لقلعة السراغنة ومنتخبين وأساتذة من جامعة القاضي عياض.وشهدت النسخة الرابعة من هذه التظاهرة تنظيم محاكاة لجلسات الأمم المتحدة أداها طلبة وطالبات المركز الجامعي، حيث عرفت مشاركة وازنة ونقاشا نوعيا بين مختلف الطلبة والطالبات الذين مثلوا أدوار مندوبين ومندوبات البلدان، دافعوا خلالها عن مواقف دولهم مستحضرين الأعراف الدبلوماسية للترافع في هيئة الأمم المتحدة.وفي الجانب الترفيهي، تميزت فقرات هذه الدورة بتنظيم عروض في فن “التبوريدة” ومسابقة السباق الطلابي، وذلك بمشاركة العديد من الطلبة والطالبات الجامعيين ومتسابقين من هواة رياضة العدو الريفي والماراطون.وإلى جانب الأنشطة الثقافية والترفيهية، تميزت الدورة الرابعة للأيام الثقافية بتنظيم حملة للتبرع بالدم انخرط فيها مجموعة من الطلبة والأطر الإدارية والتربوية العاملة بالمركز الجامعي وحملة إيكولوجية خاصة بالنظافة والتشجير.يشار إلى تنظيم الدورة الرابعة للأيام الثقافية للمركز الجامعي بقلعة السراغنة، تندرج في إطار الاحتفالات التي تقام على صعيد جهة مراكش في إطار الذكرى الأربعين لتأسيس جامعة القاضي عياض، وذلك بهدف المساهمة في النهوض بالمنظومة التعليمية كمكون أساسي في التنمية المحلية.

احتضنت مدينة قلعة السراغنة، بين 1 و9 مارس الجاري، فعاليات الدورة الرابعة للأيام الثقافية (2019-2020)، التي شهدت تنظيم مجموعة من الفقرات الثقافية والرياضية لفائدة الطلبة الجامعيين.وسعت هذه التظاهرة، التي نظمها المركز الجامعي متعدد التخصصات بشراكة مع جامعة القاضي عياض وشركاء آخرين تحت شعار “التميز في صناعة الإبداع”، إلى تسليط الضوء على الرافد الثقافي لمدينة قلعة السراغنة والمناطق المحيطة بها، وتعزيز مكانتها الفكرية والثقافية ضمن الساحة الجامعية بجهة مراكش آسفي.كما سعت هذه التظاهرة إلى إشراك الطلبة في الدينامية الثقافية للمركز الجامعي، لاسيما من خلال بناء فكر معرفي رصين والارتقاء بالإنتاج الأدبي، فضلا عن النهوض بالجانب الترفيهي عبر تنظيم أنشطة رياضية موازية تبرز مواهب الطلبة وتعزز من انفتاحهم على المحيط الخارجي.وبالمناسبة، أكد مدير المركز الجامعي متعدد التخصصات بقلعة السراغنة، محمد الغالي، أن هذه التظاهرة تدل على جودة وأهمية العمل الذي يقدمه المركز الجامعي، باعتباره مكونا من مكونات التنمية على مستوى الإقليم، خاصة في ظل الرهانات الحالية المتعلقة بمجتمع المعرفة.وأضاف الغالي، أن تشجيع مجتمع المعرفة هو الكفيل بالمساهمة في تنمية وتقوية الرأسمال المادي الذي يشكل النواة الصلبة في أي مشروع مجتمعي، ليس فقط على مستوى إقليم السراغنة بل على المستويين الجهوي والوطني.من جانبهم، استحسن الطلبة المشاركون في الأنشطة المبرمجة ضمن الدورة الرابعة للأيام الثقافية، مؤكدين أن هذه الأنشطة ستسهم في التعريف بتراث وثقافة المنطقة، وتشجيع الطلبة على دعم الإبداع عموما والثقافة والعلوم خصوصا.وتضمن برنامج الأسبوع الثقافي تنظيم ندوتين حول مساهمة القضاء في النموذج التنموي الجديد والقوانين الجديدة المتعلقة بالجماعات الاراضي السلالية، وسؤال التشغيل في ظل النموذج النموي الجديد، وورشات تكوينية حول منهجية التعليق على القرارات القضائية ووضعية الأطفال المرافقين لأمهاتهم في السجون.كما تضمن البرنامج مواضيع أخرى همت، على الخصوص، الرقابة على دستورية القوانين في المغرب، بمشاركة مستشارين قضائيين وقضاة من هيئة المحكمة الابتدائية لقلعة السراغنة ومنتخبين وأساتذة من جامعة القاضي عياض.وشهدت النسخة الرابعة من هذه التظاهرة تنظيم محاكاة لجلسات الأمم المتحدة أداها طلبة وطالبات المركز الجامعي، حيث عرفت مشاركة وازنة ونقاشا نوعيا بين مختلف الطلبة والطالبات الذين مثلوا أدوار مندوبين ومندوبات البلدان، دافعوا خلالها عن مواقف دولهم مستحضرين الأعراف الدبلوماسية للترافع في هيئة الأمم المتحدة.وفي الجانب الترفيهي، تميزت فقرات هذه الدورة بتنظيم عروض في فن “التبوريدة” ومسابقة السباق الطلابي، وذلك بمشاركة العديد من الطلبة والطالبات الجامعيين ومتسابقين من هواة رياضة العدو الريفي والماراطون.وإلى جانب الأنشطة الثقافية والترفيهية، تميزت الدورة الرابعة للأيام الثقافية بتنظيم حملة للتبرع بالدم انخرط فيها مجموعة من الطلبة والأطر الإدارية والتربوية العاملة بالمركز الجامعي وحملة إيكولوجية خاصة بالنظافة والتشجير.يشار إلى تنظيم الدورة الرابعة للأيام الثقافية للمركز الجامعي بقلعة السراغنة، تندرج في إطار الاحتفالات التي تقام على صعيد جهة مراكش في إطار الذكرى الأربعين لتأسيس جامعة القاضي عياض، وذلك بهدف المساهمة في النهوض بالمنظومة التعليمية كمكون أساسي في التنمية المحلية.



اقرأ أيضاً
توسيع البنية التحتية السجنية بجهة مراكش آسفي
قام محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، يومه الاثنين 07 يوليوز الجاري، بزيارة ميدانية تفقدية إلى ورشي بناء السجنين الجديدين بكل من بنجرير وشيشاوة، وذلك في إطار استراتيجية وطنية تروم تعزيز البنية التحتية السجنية واستباق الضغط الديموغرافي على المؤسسات الحالية. وخلال زيارته التفقدية، شدّد محمد صالح التامك على ضرورة احترام الآجال التعاقدية لتسليم المشروعين، وتسريع وتيرة الأشغال، لاسيما في ظل ما تعرفه الجهة من توسع حضري ونمو ديموغرافي مطّرد. وفق المعطيات المتوفرة، بلغت أشغال بناء السجن المحلي الجديد بمدينة بنجرير، التي انطلقت في يناير 2024، مراحلها الأخيرة، ومن المنتظر أن يتم افتتاحه قبل نهاية السنة الجارية. ويُعد هذا السجن من بين أكبر المشاريع من حيث الطاقة الاستيعابية، حيث سيوفر ما يناهز 2700 سرير، ما سيساهم في تخفيف الضغط على عدد من السجون القريبة، خاصة سجن لوداية بمراكش. أما السجن المحلي الجديد بشيشاوة، فقد بدأت به الأشغال خلال أبريل 2025، ويُرتقب أن يعزز العرض السجني في الجهة بـ1300 سرير إضافي، مما سيساهم في تحسين شروط الإيواء والاحتضان، وضمان توزيع أكثر توازنًا للنزلاء بين المؤسسات السجنية. وتندرج هذه المشاريع ضمن مخطط وطني واسع تنفّذه المندوبية العامة لإدارة السجون، يهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية وتوفير ظروف احتجاز أكثر إنسانية.
جهوي

من اجل الصيانة.. انقطاع التيار الكهربائي عن هذه المناطق باقليم الحوز
جهوي

بنشيخي وكودار يستقبلان الحيداوي وحارس أولمبيك آسفي بعد تتويجه بكأس العرش
استقبل  والي جهة مراكش رشيد بنشيخي، ورئيس مجلس جهة مراكش آسفي سمير كودار صبيحة يومه الاثنين 7 يوليوز، كل من رئيس فريق اولمبيك آسفي محمد الحيداوي وخالد كبيري العلوي حارس الفريق، على هامش اشغال دورة مجلس الجهة، وذلك احتفاء بتتويج الفريق المسفوي بكأس العرش.
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي عن عدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة