الاثنين 06 مايو 2024, 00:23

مجتمع

الأرامل.. قصص كفاح من أجل توفير لقمة العيش بالمغرب


كشـ24 - وكالات نشر في: 2 مارس 2020

تتذكر السعدية، التي لم يكتب لها أن تكمل دراستها الثانوية لظروف خاصة، زواجها صيف 1985 من شاب كان يمارس التجارة. أنجبت منه بنتا وابنا خطا مسيرتهما في دروب الحياة. تزوجت البنت وانتقلت للعيش في مدينة أخرى، بينما انتقل الابن بدوره للعمل في إحدى مدن شمال المملكة وكون هناك أسرة.تقول السعدية في هذا الصدد: "بقدر ما تحزن لفراق الأبناء، بعد فراق الزوج، بقدر ما تسر لرؤيتهم يشقون مسار حياتهم بنجاح واستقرار ويكونون أسرا. فالمحنة في طيها أحيانا منحة".قد يستغرب المرء كم تجنيه السعدية من هذه التجارة البسيطة. تجيب بابتسامة لا تفارق محياها تنم عن قناعة ورضا بما تدره عليها الفطائر، على تواضعه ومحدوديته: "أكسب في اليوم دراهم معدودات تزيد وتنقص حسب الإقبال اليومي، ولكن 'البركة' موجودة ولله الحمد. يكفيني أن هذه التجارة تسد الرمق وتغنيني عن السؤال حتى ينتهي الأجل".وأنت تغادر السعدية تستطلع في نظراتها أملا وتفاؤلا وقناعة لا تخطئها العين .. لا تحمل هم المستقبل ولا يخالجها أسى على ما فات، كأنما الحياة عندها يوم واحد متكرر لا تكدره منغصات. تقول إنها تروح إلى بيتها مساء سعيدة قانعة بما حص لته.تتقاطع قصة السعدية في بعض من جوانبها وتفاصيلها مع قصة الضاوية. تجلس هذه العجوز الطاعنة في السن على كرسي خشبي في قارعة أحد شوارع حي كبير من أحياء العاصمة خلف ملابس نسائية ورجالية متنوعة. تمتشق سبحة تحرك عقدها بسبابتها وإبهامها في حركة متواصلة. من المارة من يسأل عن الثمن ويساوم ويقتني ما بدا له، ومنهم من يسأل وينصرف.عكس السعدية، تعيش الضاوية، الأم لابنين وبنت متزوجة، رفقة ابنيها المتزوجين في بيت خل فه زوجها الراحل في نفس الحي. تقول، ردا على سؤال حول الداعي إلى خروجها من البيت وهي في سن متقدمة: "بهذا العمل المتواضع، أجمع بين 'الحسنيين': أكسب بعض الدريهمات لمواجهة غلاء المعيشة المطرد، وتجاوز الفراغ...".بعد وفاة زوجها مطلع الألفية، اضطرت الضاوية إلى الاعتماد على نفسها لإعالة أطفالها الثلاثة حتى كبروا واشتد عودهم وأصبحوا قادرين على تدبر أمورهم بأنفسهم. بدأت الضاوية بالعمل مياومة في البيوت، فلما اعتلت صحتها ووهن العظم منها اهتدت إلى بيع الملابس، تجارة لا تتطلب منها مجهودا يرهق جسمها النحيل.لا تفو ت الضاوية هذه المناسبة للحديث عن غلاء المعيشة وعقد مقارنات بين الأمس، حيث كان القليل جدا يكفي، واليوم حيث تغيرت أنماط العيش وارتفعت التكاليف ارتفاعا صاروخيا، لكنها واعية بأن لكل عصر خصوصياته، مرصعة حديثها بين الفينة والأخرى بعصارة خبرتها في مدرسة الحياة والنهل من تراث "ناس زمان".وبينما اختارت كثيرات من الأرامل، وغيرهن، تجارة بيع الملابس أو الفطائر في كثير من أحياء العاصمة، آثرت أخريات في الضواحي استثمار ما تجود به الماشية والدواجن من حليب ولبن وزبدة وبيض... هي حال خدوج، التي تعرض بضاعتها كل اثنين في السوق الأسبوعي لعين عودة. تكسب منها دراهم تضاف إلى ما يكسبه أبناؤها العاملون في الفلاحة.في باقي أيام الأسبوع تتنقل خدوج ببضاعتها بشكل شبه يومي لتوصيلها إلى "زبناء" قارين تطرق أبوابهم وتتسلم المقابل وتنصرف، في انتظار ما تأتي به جولة اليوم الموالي.تتكلم خدوج باقتصاد واضح، هي التي لم تلج أبواب المدرسة قط، لكنها مبتسمة قنوعة، وتختم كلامها بالدعاء بأن ينعم الله على عباده ومخلوقاته بالغيث النافع بعد أن يبس الزرع ونضب الضرع.هي نماذج لقصص أرامل كثيرات اضطرتهن ظروف الحياة القاسية إلى تدبر ما يعلن به أنفسهن وأبناءهن. قد تختلف القصص في بعض من جزئياتها، لكن قاسمهن المشترك بساطة وتواضع وصبر وإصرار على مواجهة تكاليف الحياة بما تيسر، وقناعة بما تدره عليهن تجارة متواضعة لا تغنيهن بالتأكيد لكنها تعفهن عن السؤال.

تتذكر السعدية، التي لم يكتب لها أن تكمل دراستها الثانوية لظروف خاصة، زواجها صيف 1985 من شاب كان يمارس التجارة. أنجبت منه بنتا وابنا خطا مسيرتهما في دروب الحياة. تزوجت البنت وانتقلت للعيش في مدينة أخرى، بينما انتقل الابن بدوره للعمل في إحدى مدن شمال المملكة وكون هناك أسرة.تقول السعدية في هذا الصدد: "بقدر ما تحزن لفراق الأبناء، بعد فراق الزوج، بقدر ما تسر لرؤيتهم يشقون مسار حياتهم بنجاح واستقرار ويكونون أسرا. فالمحنة في طيها أحيانا منحة".قد يستغرب المرء كم تجنيه السعدية من هذه التجارة البسيطة. تجيب بابتسامة لا تفارق محياها تنم عن قناعة ورضا بما تدره عليها الفطائر، على تواضعه ومحدوديته: "أكسب في اليوم دراهم معدودات تزيد وتنقص حسب الإقبال اليومي، ولكن 'البركة' موجودة ولله الحمد. يكفيني أن هذه التجارة تسد الرمق وتغنيني عن السؤال حتى ينتهي الأجل".وأنت تغادر السعدية تستطلع في نظراتها أملا وتفاؤلا وقناعة لا تخطئها العين .. لا تحمل هم المستقبل ولا يخالجها أسى على ما فات، كأنما الحياة عندها يوم واحد متكرر لا تكدره منغصات. تقول إنها تروح إلى بيتها مساء سعيدة قانعة بما حص لته.تتقاطع قصة السعدية في بعض من جوانبها وتفاصيلها مع قصة الضاوية. تجلس هذه العجوز الطاعنة في السن على كرسي خشبي في قارعة أحد شوارع حي كبير من أحياء العاصمة خلف ملابس نسائية ورجالية متنوعة. تمتشق سبحة تحرك عقدها بسبابتها وإبهامها في حركة متواصلة. من المارة من يسأل عن الثمن ويساوم ويقتني ما بدا له، ومنهم من يسأل وينصرف.عكس السعدية، تعيش الضاوية، الأم لابنين وبنت متزوجة، رفقة ابنيها المتزوجين في بيت خل فه زوجها الراحل في نفس الحي. تقول، ردا على سؤال حول الداعي إلى خروجها من البيت وهي في سن متقدمة: "بهذا العمل المتواضع، أجمع بين 'الحسنيين': أكسب بعض الدريهمات لمواجهة غلاء المعيشة المطرد، وتجاوز الفراغ...".بعد وفاة زوجها مطلع الألفية، اضطرت الضاوية إلى الاعتماد على نفسها لإعالة أطفالها الثلاثة حتى كبروا واشتد عودهم وأصبحوا قادرين على تدبر أمورهم بأنفسهم. بدأت الضاوية بالعمل مياومة في البيوت، فلما اعتلت صحتها ووهن العظم منها اهتدت إلى بيع الملابس، تجارة لا تتطلب منها مجهودا يرهق جسمها النحيل.لا تفو ت الضاوية هذه المناسبة للحديث عن غلاء المعيشة وعقد مقارنات بين الأمس، حيث كان القليل جدا يكفي، واليوم حيث تغيرت أنماط العيش وارتفعت التكاليف ارتفاعا صاروخيا، لكنها واعية بأن لكل عصر خصوصياته، مرصعة حديثها بين الفينة والأخرى بعصارة خبرتها في مدرسة الحياة والنهل من تراث "ناس زمان".وبينما اختارت كثيرات من الأرامل، وغيرهن، تجارة بيع الملابس أو الفطائر في كثير من أحياء العاصمة، آثرت أخريات في الضواحي استثمار ما تجود به الماشية والدواجن من حليب ولبن وزبدة وبيض... هي حال خدوج، التي تعرض بضاعتها كل اثنين في السوق الأسبوعي لعين عودة. تكسب منها دراهم تضاف إلى ما يكسبه أبناؤها العاملون في الفلاحة.في باقي أيام الأسبوع تتنقل خدوج ببضاعتها بشكل شبه يومي لتوصيلها إلى "زبناء" قارين تطرق أبوابهم وتتسلم المقابل وتنصرف، في انتظار ما تأتي به جولة اليوم الموالي.تتكلم خدوج باقتصاد واضح، هي التي لم تلج أبواب المدرسة قط، لكنها مبتسمة قنوعة، وتختم كلامها بالدعاء بأن ينعم الله على عباده ومخلوقاته بالغيث النافع بعد أن يبس الزرع ونضب الضرع.هي نماذج لقصص أرامل كثيرات اضطرتهن ظروف الحياة القاسية إلى تدبر ما يعلن به أنفسهن وأبناءهن. قد تختلف القصص في بعض من جزئياتها، لكن قاسمهن المشترك بساطة وتواضع وصبر وإصرار على مواجهة تكاليف الحياة بما تيسر، وقناعة بما تدره عليهن تجارة متواضعة لا تغنيهن بالتأكيد لكنها تعفهن عن السؤال.



اقرأ أيضاً
عاجل.. ارتفاع حصيلة ضحايا التسمم الغذائي المميت بمراكش
علمت كشـ24 من مصدر جيد الاطلاع، أن حصيلة الوفيات جراء التسمم الغذائي الذي تعرض له زبائن "سناك" بمنطقة المحاميد بمراكش الاسبوع الماضي، ارتفعت صباح يومه الاحد 5 ماي، الى 5 وفيات كلهن نساء. ووفق المصدر ذاته، فإن الضحية الجديدة التي كانت ضيفة لدى شقيقتها التي توفيت بدورها في وقت سابق جراء نفس التسمم، غادرت المستشفى قبل ايام، وعادت الى منزلها بضواحي ايت ايمور، الا ان مضاعفات التسمم سرعان ما تسببت في وفاتها، حيث لفظت اليوم انفاسها الاخيرة بمنزل أسرتها. ومعلوم ان التسمم الغذائي المميت الذي هز مراكش وهز الراي العام الوطني برمته بالنظر لعدد الضحايا الغير مسبوق، كان قد تسبب في 28 حالة تسمم، انتهت 5 منها بالوفاة، بينما غادر باقي الضحايا المستشفى والمصحات التي نقلوا اليها بعد تلقي العلاجات. وقد خلفت الواقعة زوبعة بالمدينة، حيث تشن السلطات والمصالح الصحية بمراكش منذ الواقعة حملات واسعة اسفرت عن حجز كميات كبيرة من الماكولات و الاطعمة الفاسدة ، كما تم اصدار قرارات باغلاق عدة محلات، فيما تتواصل محاكمة صاحب "السناك" الذي شهد الفاجعة، حيث يمثل يوم غد الاثنين امام المحكمة، في ثاني جلسات محاكمته، بتهم المشاركة في التسبب في وفاة بقصد غير عمدي، وإزالة أشياء من مكان وقوع الجريمة.
مجتمع

رغم تطمينات الحكومة.. ارتفاع أسعار أضاحي العيد هذه السنة
رغم تطمينات الحكومة والمهنيين بوفرة الأضاحي وتأكيدهم أنها تفوق الطلب المتوقع، وخاصة في ظل دعم عملية استيراد الماشية من الأسواق الأوروبية، لكن المغاربة متوجسين من الأثمنة لهذه السنة.  وقال مهتمون ان أثمنة أضحية العيد ارتفعت بشكل كبير وغير مسبوق، وبنسب متفاوتة بين المناطق والأسواق، لأسباب مختلفة ومتنوعة، مرتبطة بالجفاف وغلاء أسعار الأعلاف وكثرة المضاربين الذين يقتاتون من مآسي الناس، ليتحول شراء أضحية العيد إلى كابوس يثقل كواهل الأسر، سيما الفقيرة منها. وأكد فلاحون في تصريحات، أنهم لا يحتاجون للاستيراد من الخارج وأن العرض وفير، نافين ما يروج حول غياب رؤوس أغنام أضاحي العيد لهذه السنة. وقال بائعون، أن السبب الرئيسي لهذا الارتفاع الكبير في الأسعار هذا العام، يرجع إلى غلاء الأعلاف وكثرة المضاربين، مشيرين إلى أن الفرق في الأسعار مع السنة الماضية يتراوح ما بين 500 و2000درهم.
مجتمع

أزمة خانقة.. مقابر فاس لم تعد تسع الموتى ومطالب بتدخل وزير الداخلية
"جميع المقابر وخاصة القديمة منها تعرف حالة اكتظاظ مهول، ولم يعد بوسعها احتواء المزيد من الموتى"، يؤكد البرلماني الاستقلالي علال العمراوي، في سؤال كتابي موجه إلى وزير الداخلية. "كشـ24" سبق لها أن تطرقت في تقرير مفصل إلى وضعية المقابر في المدينة، حيث رصدت أوضاع مؤلمة لأسر اضطرت إلى التنقل بين المقابر الممتلئة بحثا عن قبر يكرم فيه الميت. في مقبرة "الجوامعة" بطريق عين الشقف، امتلأت حتى الممرات الضيقة أصلا والتي يمكن للأسر أن تعبر منها لزيارة قبور موتاها للترحم عليهم. البرلماني الاستقلالي ذكر في سؤاله بأن ساكنة مدينة فاس تعيش في الآونة الأخيرة، معاناة حقيقية في العثور على مكان فارغ لدفن أموات المسلمين. لكن اللافت هو أن هذا الملف لم يدرج ضمن أولويات المجلس الجماعي الحالي. السلطات المحلية بدورها لم تتخذ أي إجراءات لتجاوز "تقاعس" المجلس الجماعي في مواجهة ملف حارق. وتتحدث المصادر على أن المشكل الأكبر هو أن المدينة تعاني من انحباس عقاري خطير، إذ أصبح العثور على فضاء فراغ وملائم لإحداث مقبرة جديدة من الأمور الصعبة، ما قد يستجوب إحداث مقابر في الضواحي في إطار اتفاقات تعاون بين الجماعات المعنية. وليس الخصاص وحده في المقابر ما يصنع محنة الأسر وموتاهم في المدينة. المقابر الموجودة في جزء كبير منها تعاني من إهمال فظيع، وبعضها تحول إلى ملاذ للمشردين والمتسكعين ومرتكبي المخالفات، وحتى أعمال الشعوذة.
مجتمع

بفضل معلومات “الديستي”.. اجهاض تهريب 1.7 طن من المخدرات بجزر الكناري
ألقى الحرس المدني الإسباني القبض على سبعة أفراد وصادر ما مجموعه 1715 كيلوغرامًا من الحشيش التي تم تفريغها من قارب مطاطي على ساحل تاكورونتي بجزيرة تينيريفي، وذلك بناءا على معلومات وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمغرب. وركزت المعلومات الاستخباراتية، على وصول وشيك لقارب ينقل الحشيش من المغرب إلى تينيريفي، وهو ما مكن الحرس المدني الإسباني من التدخل واعتقال سبعة أشخاص وضبط 1715 كجم من الحشيش على سواحل تاكورونتي بولاية تينيريفي. و فاجأ ضباط الحرس المدني سبعة أشخاص على كورنيش ميسا ديل مار كانوا يقومون بتحميل شحنات الحشيش من قارب متوقف إلى شاحنة. وتمت مصادرة القارب المطاطي والشاحنة الصغيرة المستعملة في عملية التهريب، بالإضافة إلى هواتف تعمل عبر الأقمار الصناعية ونظام ملاحي لتحديد المواقع الجغرافية.
مجتمع

المتصرفون المغاربة: زيادة 1000 درهم لن تحقق العدالة الأجرية
عبر الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة، عن “خيبة أمله وأسفه” جراء استمرار الحكومة في تبخيس وتفقير هيئة المتصرفين، مؤكدا أن فئتهم تعرضت لظلم شديد على المستوى الأجري والمهني لأكثر من 20 سنة، على خلاف أغلب الفئات التي استفادت من مراجعة أنظمتها الأساسية وأجورها. واعتبر الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة، أن الزيادة العامة في الأجور بقيمة 1000 درهم لا ولن تحقق المساواة والعدالة الأجرية للمتصرفات والمتصرفين بل ستزيد من تعميق الفوارق الأجرية ما دامت هي أقل مما تم إقراره لفئات أخرى، وستجعل هيئة المتصرفين تتذيل، بشكل مطلق وصارخ، منظومة الأجور بالوظيفة العمومية. وأشار أن قرار مواصلة معالجة الملفات الفئوية وفق مقاربة تشاركية عبر مراجعة الأنظمة الأساسية ومن ضمنها ملف هيئة المتصرفين، مؤشر إيجابي، مذكرا بالمواقف السابقة للاتحاد والتي كانت تدعو إلى عدم تعويم ملف هيئة المتصرفين داخل ملفات الحوار الاجتماعي المركزي والتعامل معه بمقاربة فئوية خارج الجولات الموسمية الرسمية للحوار. وشدد المصدر على أن إقرار المحضر بمعالجة الملفات الفئوية بمنهجية “تشاركية” يستلزم إشراك الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة في هذا الورش؛ معتبرا أن الجانب الإيجابي المتمثل في مواصلة العمل على معالجة الملفات المذكورة، مشوب بالضبابية والغموض طالما لم يحدد له أي سقف زمني واضح. وأوضح أن ما تسميه الحكومة ب “إصلاح “منظومة التقاعد سيجهز على مكتسبات الموظفين ويضع المتقاعدين في وضعية هشاشة معيشية غير مسبوقة خاصة مع ارتفاع تكاليف الحياة عموما وفي مرحلة عمرية تقتضي المزيد من الرعاية والإمكانيات خصوصا. كما عبر الاتحاد عن استيائه الشديد، من بعض الممارسات الحكومية التي استعملت منهجية المقايضة فيما يخص تفعيل الدرجة الجديدة موضوع اتفاق 26 أبريل 2011 ،بحيث ربطت تفعيلها بقبول رفع سن التقاعد من 63 الى 65 سنة، لافتا إل أن الحكومة فعلت هذه الدرجة دون قيد أو شرط وبسخاء لفائدة فئات أخرى، مما يعني استمرارها في منهجية تكريس الحيف والتمييز والقهر ضد هيئة المتصرفين. وأكد الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة، أن طرح مشروع قانون الإضراب وبرمجته خلال الدورة الربيعية 2024 بالصيغة التي تم طرحه بها هو فرملة للفعل الاحتجاجي كحق دستوري وجعل المشغل متحكما في رقاب الأجراء.
مجتمع

ترويج المخدرات يطيح بعون سلطة في قبضة أمن السمارة
تمكنت السلطات الأمنية بمدينة السمارة، من اعتقال عون سلطة “مقدم” يشتبه تورطه في حيازة وترويج المخدرات في صفوف المدمنين والمراهقين. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الدائرة الرابعة للشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة السمارة تمكنت من توقيف شخص يبلغ من العمر 28 سنة، للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالحيازة والاتجار في مخدر الشيرا. وقد جرى إيقاف المشتبه فيه على مستوى شارع الحسن الثاني بمدينة السمارة قبل أن تسفر عملية التفتيش التي أجريت بداخل مسكنه عن حجز 16 صفيحة من مخدر الشيرا بلغ مجموع وزنها سبعة كيلوغرامات و360 غراما. كما تم العثور على سلاح أبيض من نوع سكين صغير خاص بتقطيع المخدر،بالإضافة لمبلغ مالي يشتبه كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي، وكذا هاتف محمول يستعين به في اتصالاته بزبائنه. وقد تم وضع الموقوف تحت الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي تجريه فرقة الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في حين تتواصل الأبحاث والتحريات لإيقاف جميع المتورطين في هذه القضية.
مجتمع

الدرك الملكي يحجز كمية من ”الملابس المهربة“ بمدخل أكادير
تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة لكوكبة الدراجات النارية بالطريق السيار بامسكرود بأكادير، من حجز كمية تقارب طن من الملابس المستعملة على مثن شاحنة كآنت قادمة من اتجاه مدينة الدار البيضاء في اتجاه مدينة اكادير. وذكرت مصادر مطلعة بأن الشاحنة المحجوزة مخصصة لنقل الإرساليات، حيث حاول السائق تمويه العناصر الدركية التي قامت بإخضاع الشاحنة لمراقبة دقيقة بفضل حنكة و احترافية العناصر المرابطة بالسد القضائي بالمحطة المذكورة. وأضافت المصادر ذاتها، بأنه بعد تفتيش الارساليات تم كشف حوالي 14رزمة قدر مجموع وزنها بحوالي 1000 كيلوغرام ليتم حجز البضاعة و كدا الشاحنة ليحال السائق على المركز القضائي بأكادير من أجل تعميق البحث و الكشف عن جميع ملابسات هذه القضية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 06 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة