مجتمع

40 ملف فساد أمام جرائم الأموال


كشـ24 | صحف نشر في: 27 فبراير 2020

كشفت مصادر مقربة من ديوان سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة،إحالة نحو 40 ملف فساد جديدة على محاكم جرائم الأموال، في سياق “الحرب” المعلنة على ملفات ظلت عالقة، وطي الكتمان، تنتظر “الضوء الأخضر”، للإفراج عنها.وفرض واجب التحفظ على مصادر “الصباح”عدم الكشف عن طبيعة هذا الكم الهائل من ملفات الفساد التي أحيلت على القضاء، وعن نتائج محاربته، مكتفية بإعطاء بعض الأرقام، دون الكشف عن الأسماء والمؤسسات العمومية والإدارات التي سقطت في شرك الفساد.وقالت المصادر نفسها إن جميع ملفات الفساد المحالة على محاكم جرائم الأموال، تعود إلى ما تضمنته تقارير المجلس الأعلى للحسابات من نتائج سلبية أثناء التحقيقات الماراثونية التي بوشرت مع مسؤولين، فضلا عن عشر حالات أسقطها الخط الأخضر للتبليغ عن الرشوة والفساد.وأفاد المصدر نفسه أن لائحة المفسدين الذين أسقطهم “رادار” مجلس جطو، يوجد ضمنها رؤساء جماعات وموظفون جماعيون ومديرو ومسؤولو مؤسسات عمومية وبعض الوزارات، ضمنها وزارات الصحة، والإسكان والتعمير،والتجهيز والنقل .وقد منح رئيس الحكومة الضوء الأخضر لأطر ومسؤولي المفتشيات العامة للوزارات، باقتحام أماكن الفساد، وتفتيشها ومحاسبة المتلاعبين وناهبي المال العام، اقتناعا منه أن ورش محاربة الفساد يعرف تحولات مهمة على الصعيدين الوطني والدولي. ومكن العثماني حماة المال العام من آليات جديدة للمراقبة والتدقيق، وذلك حتى يتسنى لهم الاضطلاع بالأدوار المنوطة بهم في تخليق الحياة العامة وترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة، بعيدا عن جميع الإغراءات التي يوظفها بعض المشتبه فيهم من المسؤولين عندما يسقطون في الشباك.وتضطلع المفتشيات العامة بدور محوري في ورش مكافحة الفساد، وتساهم في مهام المراقبة، في تطوير منظومة محاربة الفساد بالتوعية والتحسيس والمواكبة، بيد أن بعض الوزراء يختارون أسماء حزبية مقربة ويضعونها على رأس المفتشيات، وهو ما يضعف عملها.ويمكن للمتتبع الفاحص لعمل الوزارات، أن يلحظ كم من اسم أسندت إليه مهام المفتش العام لهذه الوزارة أو تلك، وهو فاقد للشرعية الرقابية والتفتيشية، ولا يعرف من أين تبدأ وأين تنتهي، لكن عطف الوزير الفلاني حمله إلى هذا المنصب الحساس الذي يعنى بتفتيش كل صفقات الوزارة وموظفيها من الكبير حتى الصغير.ويجمع نشطاء في جمعيات تعنى بحماية المال العام وفق ما اوردته يومية "الصباح"، على ارتفاع منسوب الفساد في عهد حكومة العثماني، وأن الأرقام التي تقدمها من أجل تبرير محاربها للفساد والمفسدين غير صحيحة.

كشفت مصادر مقربة من ديوان سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة،إحالة نحو 40 ملف فساد جديدة على محاكم جرائم الأموال، في سياق “الحرب” المعلنة على ملفات ظلت عالقة، وطي الكتمان، تنتظر “الضوء الأخضر”، للإفراج عنها.وفرض واجب التحفظ على مصادر “الصباح”عدم الكشف عن طبيعة هذا الكم الهائل من ملفات الفساد التي أحيلت على القضاء، وعن نتائج محاربته، مكتفية بإعطاء بعض الأرقام، دون الكشف عن الأسماء والمؤسسات العمومية والإدارات التي سقطت في شرك الفساد.وقالت المصادر نفسها إن جميع ملفات الفساد المحالة على محاكم جرائم الأموال، تعود إلى ما تضمنته تقارير المجلس الأعلى للحسابات من نتائج سلبية أثناء التحقيقات الماراثونية التي بوشرت مع مسؤولين، فضلا عن عشر حالات أسقطها الخط الأخضر للتبليغ عن الرشوة والفساد.وأفاد المصدر نفسه أن لائحة المفسدين الذين أسقطهم “رادار” مجلس جطو، يوجد ضمنها رؤساء جماعات وموظفون جماعيون ومديرو ومسؤولو مؤسسات عمومية وبعض الوزارات، ضمنها وزارات الصحة، والإسكان والتعمير،والتجهيز والنقل .وقد منح رئيس الحكومة الضوء الأخضر لأطر ومسؤولي المفتشيات العامة للوزارات، باقتحام أماكن الفساد، وتفتيشها ومحاسبة المتلاعبين وناهبي المال العام، اقتناعا منه أن ورش محاربة الفساد يعرف تحولات مهمة على الصعيدين الوطني والدولي. ومكن العثماني حماة المال العام من آليات جديدة للمراقبة والتدقيق، وذلك حتى يتسنى لهم الاضطلاع بالأدوار المنوطة بهم في تخليق الحياة العامة وترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة، بعيدا عن جميع الإغراءات التي يوظفها بعض المشتبه فيهم من المسؤولين عندما يسقطون في الشباك.وتضطلع المفتشيات العامة بدور محوري في ورش مكافحة الفساد، وتساهم في مهام المراقبة، في تطوير منظومة محاربة الفساد بالتوعية والتحسيس والمواكبة، بيد أن بعض الوزراء يختارون أسماء حزبية مقربة ويضعونها على رأس المفتشيات، وهو ما يضعف عملها.ويمكن للمتتبع الفاحص لعمل الوزارات، أن يلحظ كم من اسم أسندت إليه مهام المفتش العام لهذه الوزارة أو تلك، وهو فاقد للشرعية الرقابية والتفتيشية، ولا يعرف من أين تبدأ وأين تنتهي، لكن عطف الوزير الفلاني حمله إلى هذا المنصب الحساس الذي يعنى بتفتيش كل صفقات الوزارة وموظفيها من الكبير حتى الصغير.ويجمع نشطاء في جمعيات تعنى بحماية المال العام وفق ما اوردته يومية "الصباح"، على ارتفاع منسوب الفساد في عهد حكومة العثماني، وأن الأرقام التي تقدمها من أجل تبرير محاربها للفساد والمفسدين غير صحيحة.



اقرأ أيضاً
بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

أسلحة بيضاء وتبادل العنف في الشارع العام تسقط ستة أشخاص بفاس
أحالت مصالح ولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الخميس 3 يوليوز الجاري، ستة أشخاص من بينهم ثلاثة قاصرين، تتراوح أعمارهم مابين 16 و23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.  وكانت مصالح الشرطة قد توصلت، أول أمس الثلاثاء، بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص في إحداث الضوضاء الليلي وتبادل العنف والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.  وأسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف ستة أشخاص من بين المشتبه فيهم، وذلك قبل أن تمكن عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على ستة أسلحة بيضاء. وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة يومه الخميس، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

انفجار غامض يتسبب في وفاة مغربية بإسبانيا
توفيت امرأتان ، إحداهما مغربية، من ضحايا الانفجار العنيف الذي وقع يوم 19 يونيو الماضي في حانة في سان بيدرو دي بيناتار (مورسيا) والذي أسفر عن إصابة 17 شخصا، حسب جريدة "ليبرتاد ديجيتال" الإسبانية وبقيت المرأتان في المستشفى حتى وفاتهما. وأفادت الصحيفة أن إحداهما، وهي مغربية تبلغ من العمر 38 عامًا ، كانت تدير الحانة، وكانت داخل المنشأة وقت وقوع الانفجار. وأُدخلت إلى وحدة الحروق لتلقي العلاج المناسب، بعد أن أصيبت بحروق بالغة. الضحية الأخرى، وهي مواطنة إسبانية تبلغ من العمر 56 عامًا، كانت من المارة في السوق الشعبي وقت الانفجار. وقد عانت من إصابات خطيرة في الرأس، واحتاجت إلى جراحة لعلاج إصابة دماغية.ووقع الانفجار يوم الخميس 19 يونيو الماضي، حوالي الساعة 12:30 ظهرًا، بينما كان مقهى "كاسا خافي" لا يزال مغلقًا والسوق الشعبي المجاور يعجّ بالزبائن. إضافةً إلى الإصابات، تسبب الحريق في أضرار مادية جسيمة. وقد فُتح تحقيق لتحديد سبب الانفجار.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة