سياسة

العثماني: أحث الجهات المعنية لتيسير ولوج الشباب للتمويل ومواكبتهم


كشـ24 نشر في: 7 فبراير 2020

حثّ رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، كافة الأطراف المعنية بمبادرة البرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات، الذي أشرف عليه الملك مباشرة، ووقعت بشأنه أمام جلالته اتفاقيات بين أطراف حكومية ومؤسسات عمومية ووالي بنك المغرب والمؤسسات البنكية، حثها على تقديم كافة الدعم للشباب لتيسير ولوجهم للتمويل ولمواكبتهم في مشاريعهم المقاولاتية.وأوضح رئيس الحكومة، في كلمة الاجتماع الأسبوعي ليوم الخميس 6 فبراير2020 الذي افتتحه بالإشارة للزيارة الملكية السامية لجهة سوس ماسة، والتي توجت بإطلاق برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020 إلى 2024، أن البرنامج المندمج يستهدف حوالي مليون مواطنة ومواطنا، ضمنهم شريحة واسعة من الشباب، بتعبئة غلاف مالي قدره 8 مليار درهم على مدى ثلاث سنوات.وأضاف رئيس الحكومة أن هذه المبادرة ستسمح بتقديم قروض بنسبة فائدة جد منخفضة، بضمان من لدن صندوق الضمان المركزي، وبدون ضمانات مباشرة، ومع توفير المواكبة الضرورية للراغبين في تأسيس مقاولات صغيرة أو صغيرة جدا، وكذا للمقاولين الذاتيين، داعيا الشباب المهتم والتواق للإبداع إلى ضرورة ابتكار الأنشطة الاستثمارية والإنتاجية في أفق بناء مستقبلهم ومستقبل أسرهم وبلدهم.وأشاد رئيس الحكومة بأهمية هذه المبادرة التي كان أعلن عنها الملك في خطاب افتتاح السنة التشريعية الحالية، وطالب جميع المتدخلين سواء الحكوميين أو مؤسسات عمومية أو أبناك وغيرها، بالتفاعل الإيجابي والانخراط القوي والفعال، لأنها "مبادرة وطنية تستهدف الشباب، سواء الشباب المتعلم أو المتخرج من التكوين المهني أو غيرهم ممن يرغبون في إنشاء مقاولاتهم، وجميع الأطراف المكلفة بالمواكبة، وفي مقدمتها الأبناك، مستعدة لاستقبال وتقديم التوجيه اللازم للمعنيين من الشباب".من جانب آخر، أوضح رئيس الحكومة أن هذه المبادرة تتزامن مع إطلاق السجل الوطني للضمانات المنقولة، الذي يعتبر منصة معلوماتية إلكترونية، ستمكن من بداية التنفيذ الفعلي للقانون الخاص بالضمانات المنقولة، لتمكين الراغبين في الحصول على تمويل مشاريعهم، لا سيما المقاولات المتوسطة والصغيرة والصغيرة جدا، من تقديم ضمانات منقولة، غير عقارية، بدل الوضعية الحالية التي تلزمهم بتقديم ضمانات عقارية فقط.وبفضل هذه المنصة الإلكترونية سيصبح الولوج سهلا وسريعا لتسجيل هذه الضمانات أو للتفاعل مع الأبناك.وفي هذا الصدد، دعا رئيس الحكومة الشباب والمقاولات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة للتعرف على هذه الإمكانية الجديدة والمهمة، وطلب المعلومات اللازمة من القطاعات المعنية منذ الآن، معلنا أن العمل الفعلي بهذه الآلية الجديدة سينطلق يوم ثاني مارس 2020.

حثّ رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، كافة الأطراف المعنية بمبادرة البرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات، الذي أشرف عليه الملك مباشرة، ووقعت بشأنه أمام جلالته اتفاقيات بين أطراف حكومية ومؤسسات عمومية ووالي بنك المغرب والمؤسسات البنكية، حثها على تقديم كافة الدعم للشباب لتيسير ولوجهم للتمويل ولمواكبتهم في مشاريعهم المقاولاتية.وأوضح رئيس الحكومة، في كلمة الاجتماع الأسبوعي ليوم الخميس 6 فبراير2020 الذي افتتحه بالإشارة للزيارة الملكية السامية لجهة سوس ماسة، والتي توجت بإطلاق برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020 إلى 2024، أن البرنامج المندمج يستهدف حوالي مليون مواطنة ومواطنا، ضمنهم شريحة واسعة من الشباب، بتعبئة غلاف مالي قدره 8 مليار درهم على مدى ثلاث سنوات.وأضاف رئيس الحكومة أن هذه المبادرة ستسمح بتقديم قروض بنسبة فائدة جد منخفضة، بضمان من لدن صندوق الضمان المركزي، وبدون ضمانات مباشرة، ومع توفير المواكبة الضرورية للراغبين في تأسيس مقاولات صغيرة أو صغيرة جدا، وكذا للمقاولين الذاتيين، داعيا الشباب المهتم والتواق للإبداع إلى ضرورة ابتكار الأنشطة الاستثمارية والإنتاجية في أفق بناء مستقبلهم ومستقبل أسرهم وبلدهم.وأشاد رئيس الحكومة بأهمية هذه المبادرة التي كان أعلن عنها الملك في خطاب افتتاح السنة التشريعية الحالية، وطالب جميع المتدخلين سواء الحكوميين أو مؤسسات عمومية أو أبناك وغيرها، بالتفاعل الإيجابي والانخراط القوي والفعال، لأنها "مبادرة وطنية تستهدف الشباب، سواء الشباب المتعلم أو المتخرج من التكوين المهني أو غيرهم ممن يرغبون في إنشاء مقاولاتهم، وجميع الأطراف المكلفة بالمواكبة، وفي مقدمتها الأبناك، مستعدة لاستقبال وتقديم التوجيه اللازم للمعنيين من الشباب".من جانب آخر، أوضح رئيس الحكومة أن هذه المبادرة تتزامن مع إطلاق السجل الوطني للضمانات المنقولة، الذي يعتبر منصة معلوماتية إلكترونية، ستمكن من بداية التنفيذ الفعلي للقانون الخاص بالضمانات المنقولة، لتمكين الراغبين في الحصول على تمويل مشاريعهم، لا سيما المقاولات المتوسطة والصغيرة والصغيرة جدا، من تقديم ضمانات منقولة، غير عقارية، بدل الوضعية الحالية التي تلزمهم بتقديم ضمانات عقارية فقط.وبفضل هذه المنصة الإلكترونية سيصبح الولوج سهلا وسريعا لتسجيل هذه الضمانات أو للتفاعل مع الأبناك.وفي هذا الصدد، دعا رئيس الحكومة الشباب والمقاولات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة للتعرف على هذه الإمكانية الجديدة والمهمة، وطلب المعلومات اللازمة من القطاعات المعنية منذ الآن، معلنا أن العمل الفعلي بهذه الآلية الجديدة سينطلق يوم ثاني مارس 2020.



اقرأ أيضاً
المغرب يخلد يوم إفريقيا وينادي بالتنمية المشتركة والتضامن الفاعل
خلدت سفارة المغرب في الولايات المتحدة، بواشنطن، اليوم الدولي لإفريقيا، إلى جانب تمثيليات دبلوماسية تنتمي إلى القارة، احتفاء بالتضامن والتنوع والتطلعات المشتركة، ولإبراز ديناميات التعاون بين إفريقيا وشركائها. وفي مداخلة خلال هذا الحدث، المنعقد بمقر التمثيلية الدبلوماسية للاتحاد الإفريقي، أبرز سفير المغرب بواشنطن، يوسف العمراني، أن إفريقيا لم تعد خاضعة للتبعية لأي طرف، أو تنتظر تلقي مساعدات مشروطة، بل أضحت قارة تفرض موقعها “كفاعل رئيسي في صياغة مصيرها، يساهم في توازنات عالمية جديدة ومُخَاطَباً لا محيد عنه على الساحة الدولية”. وفي هذا السياق، أكد السفير أن جوهر التزامات المغرب يكمن في “بناء الجسور وتعزيز المصير المشترك وتعبيد سبل الالتقاء بين الأمم”. وأشار إلى أن الخيارات الاستراتيجيات التي نهجها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إزاء القارة الإفريقية تجسد “رؤية واضحة، وثابتة وإنسانية للتعاون جنوب-جنوب”، مضيفا أن هذه الرؤية تضع إفريقيا في صلب المسارات الجيوسياسية الجديدة، استنادا إلى الاحترام المتبادل، والتنمية المشتركة والتضامن الفاعل. وتطرق الدبلوماسي إلى المشاريع التي أطلقها المغرب للدفع بالتنمية المشتركة بإفريقيا، مشير على الخصوص إلى ميناء الداخلة الأطلسي، الذي يشكل “قطبا لوجستيا وتجاريا استراتيجيا، تم تصوره كبوابة ولوج إلى الساحل تحفز إقامة ممرات اقتصادية وطاقية إفريقية، ورافعة لاندماج إقليمي حقيقي”. وقال العمراني إن هذا المشروع، الذي يندرج ضمن المبادرة الأطلسية، التي أطلقها جلالة الملك من أجل تعزيز الروابط الهيكلية بين المغرب والبلدان الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي، يهدف إلى إقامة فضاء يسوده الاستقرار والازدهار المشترك والأمن الشامل. وأبرز السفير أن التفكير بشأن إفريقيا الغد يمر أساسا عبر “مد الجسور بين الأمم والشعوب، استنادا إلى ضرورات ثلاث، تشمل الازدهار المشترك وتوسيع الربط وتعزيز التوافق بين المصالح. وقال العمراني إن “أمم القارة تضطلع، سويا، بمسؤولية جسيمة وتزخر بمؤهلات قوية”، مضيفا أن “إفريقيا ستكون الجوهر الجيوسياسي للتوازن العالمي”. وأضاف السفير أن هذه المكانة تتطلب من القارة “التعهد بالتزامات ملموسة وإيلاء عناية خاصة لمواكبة هذا الموقع من خلال بلورة رؤية واضحة”.
سياسة

المملكة المتحدة تشيد بريادة جلالة الملك في تعزيز العلاقات الثنائية
أشادت المملكة المتحدة بريادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في تعزيز العلاقات الثنائية المغربية-البريطانية، والنهوض بالاستقرار الإقليمي ودينامية التنمية الوطنية. وتم التعبير عن هذا الموقف في بيان مشترك، تم توقيعه اليوم الأحد بالرباط، عقب لقاء جمع بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية البريطاني، ديفيد لامي. وأكد البيان المشترك أن “صاحبي الجلالة الملك محمد السادس والملك تشارلز الثالث يواصلان ترسيخ الروابط المغربية-البريطانية”، مضيفا أن “ريادتهما ما فتئت تعزز الاستقرار والالتزام على أعلى مستوى، الضروريين لبلورة شراكة استراتيجية طموحة ومتطلعة نحو المستقبل”. وعلى الصعيد الإقليمي، نوهت المملكة المتحدة ب “المبادرات التي أطلقها جلالة الملك لفائدة السلام والاستقرار والتنمية السوسيو-اقتصادية في إفريقيا، لا سيما مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية والمبادرة الملكية الدولية لتسهيل ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي”، مبرزة بذلك الاختيار المتبصر لجلالة الملك بجعل تنمية القارة الإفريقية أولوية استراتيجية، من خلال الاعتماد على تعاون براغماتي وتضامني. وبخصوص الالتزام الراسخ لجلالة الملك لصالح القضية الفلسطينية، أشادت المملكة المتحدة ب “الدور الأساسي الذي يضطلع به صاحب الجلالة الملك محمد السادس بصفته رئيسا للجنة القدس”. ومن جهة أخرى، أضاف البيان المشترك أن “المملكة المتحدة تشيد وتدعم الإصلاحات الكبرى التي أطلقها المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس”.
سياسة

عاجل.. بريطانيا تعلن دعمها الكامل لمقترح الحكم الذاتي المغربي
تعتبر المملكة المتحدة "مقترح الحكم الذاتي، المقدم (من قبل المغرب) في 2007، بمثابة الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وبراغماتية من أجل تسوية دائمة للنزاع" الإقليمي حول الصحراء المغربية، و "ستواصل العمل على الصعيد الثنائي، لاسيما في المجال الاقتصادي، وكذلك على الصعيدين الإقليمي والدولي، وفقا لهذا الموقف، من أجل دعم تسوية النزاع". تم التعبير عن هذا الموقف في بيان مشترك وقعه، اليوم الأحد بالرباط، وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، ديفيد لامي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وجاء في البيان المشترك أن "المملكة المتحدة تتابع عن كثب الزخم الإيجابي الحالي تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس". وأضاف أن لندن "تدرك أهمية قضية الصحراء" بالنسبة للمغرب، مبرزا أن تسوية هذا النزاع الإقليمي "من شأنها أن توطد استقرار شمال إفريقيا وتعزز الدينامية الثنائية والاندماج الإقليمي". كما أكدت المملكة المتحدة، في البيان المشترك الموقع اليوم بمقر وزارة الشؤون الخارجية، أن "الهيئة البريطانية لتمويل الصادرات قد تنظر في دعم مشاريع في الصحراء"، خاصة في إطار "التزام الهيئة بتعبئة 5 مليارات جنيه إسترليني لدعم مشاريع اقتصادية جديدة في جميع أنحاء البلاد".  وسجل البيان أن "المملكة المتحدة تعتبر المغرب بمثابة بوابة رئيسية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لإفريقيا وتجدد التأكيد على التزامها بتعميق تعاونها مع المغرب باعتباره شريكا للنمو في شتى أرجاء القارة". وعلاوة على ذلك، شدد البيان، الذي وقعه الوزيران المغربي والبريطاني، على أن "كلا البلدين يدعمان ويعتبران الدور المحوري للعملية التي تقودها الأمم المتحدة أمرا حيويا"، وجددا التأكيد على "دعمهما الكامل للجهود المبذولة من طرف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، السيد ستافان دي ميستورا". وبشكل خاص، تصرح المملكة المتحدة بأنها "مستعدة وراغبة وعازمة على تقديم دعمها الفعال وانخراطها للمبعوث الشخصي وللأطراف". وفي الختام، سجل البيان المشترك أنه "باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تتقاسم المملكة المتحدة وجهة نظر المغرب بشأن الحاجة الملحة لإيجاد حل لهذا النزاع الذي طال أمده، بما يخدم مصلحة الأطراف"، مضيفا أنه "آن الأوان لإيجاد حل والمضي قدما في هذا الملف، بما من شأنه تعزيز الاستقرار في شمال إفريقيا وإعادة إطلاق الدينامية الثنائية والاندماج الإقليمي". ويعزز هذا الموقف الجديد للمملكة المتحدة، العضو الدائم بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الدينامية الدولية المتنامية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لفائدة مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، ويؤكد مصداقية هذه المبادرة والتوافق الذي تحظى به بهدف التوصل إلى حل نهائي للنزاع الإقليمي حول مغربية الصحراء.
سياسة

حدث رفيع المستوى يجمع شخصيات عالمية في مراكش
تستعد مدينة مراكش لاستقبال حدث عالمي بارز بين 1 و 3 يونيو 2025، يتعلق الأمر بملتقى “مو إبراهيم” للحوكمة (IGW)، الذي تنظمه مؤسسة مو إبراهيم، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس." من المقرر أن تنطلق فعاليات المنتدى يومه الأحد فاتح يونيو، بافتتاح "حفل القيادة 2025"، الذي سيُخصص لتسليط الضوء على التحديات الملحة التي تواجه القيادة اليوم، سواء على مستوى القارة الإفريقية أو على الصعيد العالمي. ويرتكز هذا الحدث على نتائج تقرير منتدى إبراهيم لسنة 2024 تحت عنوان "تمويل إفريقيا: أين الأموال؟"، الذي أبرز الفجوة المتزايدة بين حاجات إفريقيا المتنامية للتنمية وتمويل المناخ، والموارد الخارجية المتاحة حالياً. ويُنتظر أن يشهد الحدث حضورًا لافتًا لشخصيات وازنة، من أبرزها الملياردير محمد إبراهيم، مؤسس ورئيس مؤسسة مو إبراهيم، وجوزيب بوريل، الممثل السامي السابق للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، وأمينة ج. محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، ولويز موشيكيوابو، الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية. يشار إلى أن هذا المنتدى، الذي بلغ عامه العاشر، يُعد محطة هامة تجمع قادة ومفكرين وخبراء من إفريقيا والعالم لمناقشة قضايا الحوكمة والقيادة والتنمية المستدامة في القارة السمراء.          
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 01 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة