رياضة

بالواضح.. مسلسل من يقلب الطاولة على “المكتب المسير الحالي” لفريق الكوكب المراكشي يصل مراحله الأخيرة


كشـ24 نشر في: 5 أغسطس 2016

​بعد نهاية مسلسل البحث عن رئيس ل"فريق الكوكب المراكشي" فرع كرة القدم الموسم الماضي، يطل علينا مسلسل جديد خلال هذه الأيام بعنوان "عودة الرئيس المستقيل".

العارفون بخبايا ودهاليس الفريق المراكشي يعلمون حق العلم، أن الصراع من أجل البقاء هو أمر أصبح حثميا في منظومة الفريق، فالكل يتذكر السيناريو الذي تم به إنتخاب الرئيس الحالي بعد عقد إجتماعين إستثنائين، بعد أن فضل الرئيس المستقيل  عفوا المنتهية ولايته عدم العودة إلى التسيير، جعل منخرطو الفريق المراكشي في وضع حرج لعدم وجود رئيس لفريقهم، غير أن حكمة وتبصر بعض أعضاء المكتب المديري للنادي وحتى لايقع في فخ تحمل المسؤولية، دفع بأمين المال إلى الرئاسة وسط معارضين  ومساندين، (الأمور لحد الساعة مرت بشكل عادي)، بعد أن وجد الرئيس الجديد نفسه أمام تصفيقات وتهليلات المنخرطين.

 لكن المفاجأة الكبرى هو خروج الزعيم عن المألوف وإعلانه عن تشكيل مكتبه التي ضم أسماءا جديدة وشابة، ما إعتبره البعض حسنة من حسنات التغيير وضرورة قصوى، فيما إعتبره البعض الآخر مغامرة غير محسوبة كون مهمة التسيير تقتصر على من ورثوها أبا عن جد ومن يعرفون بتجربتهم خبايا ودهاليسها.....
 
رئيسنا المحترم، وجد نفسه في بداية مشواره التسييري أمام مشاكل عديدة في مقدمتها: رواسب الإدارة التقنية ومخلفاتها،فكان أن تم تغييرها بالكامل في نهاية مرحلة الذهاب من الدوري الإحترافي الوطني والتعاقد مع مدرب جديد قصد إنقاذ ما يمكن إنقاذه في مرحلة الإياب،ومواجهة فرق كأس الإتحاد الإفريقي بتركة الإدارة التقنية السابقة.

 الكل كان يعتقد أن الرئيس الجديد، لن تكون النتائج بجانبه على مستوى سبورة الترتيب، غير أن الرياح تجري بما لاتشتهي السفن، فالمدرب الجديد تمكن من الحفاظ على موقع الفريق في فرف الصفوة بعد جهد جهيد وفي آخر مباراة  ضمن الدوري المغربي، الأمر الذي أرسل  إشارات قوية جدا مفادها أن فارس النخيل تجاوز المرحلة الحرجة، وخرج من غرفة الإنعاش سليما وتمكن بقدرة قادر من الإبتعاد عن المنطقة المكهربة، بعد  أن شرع عدد من من يقدمون أنفسهم على أن لهم  غيرة على فريقهم  في الترويج لفكرة نزول الفريق إلى القسم الوطني الثاني والمطالبة بإقالة الرئيس ومكتبه.

لكن الأمر لم يكن بذلك، لتفاجأ الجميع بمن فيهم المعارضون ببقاء فارس النخيل في قسم النخبة، وتمكنه من تجاوز أعتد الفرق المغاربية والإفريقية ضمن مسابقة كأس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، بعد أن كان الرئيس الحالي بين مطرقة الحفاظ على كرسيه وسندان المغادرة بسرعة البرق، في حال نزول الكاسم إلى القسم الثاني، وكما يقول المثل المصري" المية بتكذب الغطاس" فرئيسنا المحترم إستطاع الغوص في الأعماق وسحب البساط من أعتد رجالات الفريق المراكشي، وضٓعٓهُمْ هذا الأمر في إحراج كبير، بعد أن وجدو أنفسهم يبتعدون عن الواجهة لحظات تلو اللحظات وفقدان الشعبية التي كانوا يتميزون بها وسط منظومة وجماهير فارس النخيل........
 
قريبون من البيت المراكشي، يؤكدون أن الأمر الآن أصبح صراعا خفيا في الكواليس بين الرئيس السابق والرئيس الحالي، فالأول يبحث عن الدعم الكافي لدى المنخرطين وعلى قلتهم بمباركة من المكتب المديري للنادي، والثاني يحاول فرض وجوده بعد أن أصبح القائد الشرعي منذ الجمع العام الإستثنائي الثاني للفريق وتحول الأنظار إليه على جميع المستويات. 
 
صراع الرئيسين حول القيادة، يبقى مسألة وقت فقط، بعد الشروع في الكولسة والبحث عن المناصرين، فهي أخطاء قام بها الرئيس الحالي ولم يحسبها جيدا، وهي إستقالة للرئيس السابق لم يعتقد أنها ستجعله في يوم من الأيام بعيدا عن دواليب التسيير على الرغم من حصوله على مقعد في مكتب الرئيس الحالي.

المتتبع لمسلسل من" سيكون الرئيس في ظل وجود رئيس شرعي" !!!!!! سيفهم حق الفهم، أن فريقا إسمه " الكوكب المراكشي" أصبح بين قطبين في هذه اللحظات، فالأول خلق طريقة جديدة للتسيير وتدبير أمور الفريق والثاني يحاول إعادة طريقته القديمة والإستعانة بأصدقاء الأمس.

 فالكل يتذكر سيناريوهات الجموع العامة ل" فريق الكوكب المراكشي" على مدى عقود من الزمن، كيف كان يغلب عليها طابع التصفيق والتهليل والطليب والمزواكة، في إخراج منسق ومضبوط ومحبوك، فكيف يعقل أن يستمر تكرار  هذا المسلسل لسنوات دون أن أية نتيجة، ففي الواجهة الأمامية يبدو أن الأمور غالب عليها طابع  المصلحة العامة، لكن في العمق أمور أخرى تطبخ !!!!.
 
تأجيل الجمع العام بداعي الأمور المالية والمباريات المتبقية للفريق في دوري المجموعات لمسابقة كأس الإتحاد الإفريقي، منحت الفرصة لإعادة ترتيب الأوراق، والشروع في الكولسة متزامنة مع التحضير للجمع العام،بدأت تشهد عليها مقاهي وفنادق مراكش.

 ففريق ذهب مذهب الرئيس المنتهية ولايته، وفريق آخر فضل السير مع الرئيس الحالي، بيد  أن الأسابيع القليلة القادمة قد تظهر التوجه العام ومن الفريق الذي سيقلب الطاولة على الآخر؟ ومن سيقود سفينة الكاسم؟ وهل سيعود نفس المسلسل في الجمع العام  وبنفس الإخراج؟ وما ماوقف المنخرطين المغلوب البعض على أمرهم؟ ومن سيتحكم في دواليب تسيير فريق إسمه "الكوكب المراكشي"؟ وما موقف السلطة المحلية في هذا الموضوع ؟ ومسؤولي الشأن الرياضي الغائيبين ؟ ومتى سينتهي هذا المسلسل الذي مل منه محبو وعشاق الفريق بعد أن ضاقوا درعا من هذا الأمر وتعاقب نفس الخطط والطرق عليهم كل سنة  والهم واحد.... مصالح في مصالح والفاهم يفهم....... 
 
أسئلة وغيرها نتظر الإجابة عنها في الشريط السينمائي الجديد الذي شرف على النهاية وسيعرض بحول الله في أوخر الشهر الجاري تحت عنوان:" الجمع العام القادم من يقلب الطاولة على الرئيس الحالي ؟؟؟؟؟

​بعد نهاية مسلسل البحث عن رئيس ل"فريق الكوكب المراكشي" فرع كرة القدم الموسم الماضي، يطل علينا مسلسل جديد خلال هذه الأيام بعنوان "عودة الرئيس المستقيل".

العارفون بخبايا ودهاليس الفريق المراكشي يعلمون حق العلم، أن الصراع من أجل البقاء هو أمر أصبح حثميا في منظومة الفريق، فالكل يتذكر السيناريو الذي تم به إنتخاب الرئيس الحالي بعد عقد إجتماعين إستثنائين، بعد أن فضل الرئيس المستقيل  عفوا المنتهية ولايته عدم العودة إلى التسيير، جعل منخرطو الفريق المراكشي في وضع حرج لعدم وجود رئيس لفريقهم، غير أن حكمة وتبصر بعض أعضاء المكتب المديري للنادي وحتى لايقع في فخ تحمل المسؤولية، دفع بأمين المال إلى الرئاسة وسط معارضين  ومساندين، (الأمور لحد الساعة مرت بشكل عادي)، بعد أن وجد الرئيس الجديد نفسه أمام تصفيقات وتهليلات المنخرطين.

 لكن المفاجأة الكبرى هو خروج الزعيم عن المألوف وإعلانه عن تشكيل مكتبه التي ضم أسماءا جديدة وشابة، ما إعتبره البعض حسنة من حسنات التغيير وضرورة قصوى، فيما إعتبره البعض الآخر مغامرة غير محسوبة كون مهمة التسيير تقتصر على من ورثوها أبا عن جد ومن يعرفون بتجربتهم خبايا ودهاليسها.....
 
رئيسنا المحترم، وجد نفسه في بداية مشواره التسييري أمام مشاكل عديدة في مقدمتها: رواسب الإدارة التقنية ومخلفاتها،فكان أن تم تغييرها بالكامل في نهاية مرحلة الذهاب من الدوري الإحترافي الوطني والتعاقد مع مدرب جديد قصد إنقاذ ما يمكن إنقاذه في مرحلة الإياب،ومواجهة فرق كأس الإتحاد الإفريقي بتركة الإدارة التقنية السابقة.

 الكل كان يعتقد أن الرئيس الجديد، لن تكون النتائج بجانبه على مستوى سبورة الترتيب، غير أن الرياح تجري بما لاتشتهي السفن، فالمدرب الجديد تمكن من الحفاظ على موقع الفريق في فرف الصفوة بعد جهد جهيد وفي آخر مباراة  ضمن الدوري المغربي، الأمر الذي أرسل  إشارات قوية جدا مفادها أن فارس النخيل تجاوز المرحلة الحرجة، وخرج من غرفة الإنعاش سليما وتمكن بقدرة قادر من الإبتعاد عن المنطقة المكهربة، بعد  أن شرع عدد من من يقدمون أنفسهم على أن لهم  غيرة على فريقهم  في الترويج لفكرة نزول الفريق إلى القسم الوطني الثاني والمطالبة بإقالة الرئيس ومكتبه.

لكن الأمر لم يكن بذلك، لتفاجأ الجميع بمن فيهم المعارضون ببقاء فارس النخيل في قسم النخبة، وتمكنه من تجاوز أعتد الفرق المغاربية والإفريقية ضمن مسابقة كأس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، بعد أن كان الرئيس الحالي بين مطرقة الحفاظ على كرسيه وسندان المغادرة بسرعة البرق، في حال نزول الكاسم إلى القسم الثاني، وكما يقول المثل المصري" المية بتكذب الغطاس" فرئيسنا المحترم إستطاع الغوص في الأعماق وسحب البساط من أعتد رجالات الفريق المراكشي، وضٓعٓهُمْ هذا الأمر في إحراج كبير، بعد أن وجدو أنفسهم يبتعدون عن الواجهة لحظات تلو اللحظات وفقدان الشعبية التي كانوا يتميزون بها وسط منظومة وجماهير فارس النخيل........
 
قريبون من البيت المراكشي، يؤكدون أن الأمر الآن أصبح صراعا خفيا في الكواليس بين الرئيس السابق والرئيس الحالي، فالأول يبحث عن الدعم الكافي لدى المنخرطين وعلى قلتهم بمباركة من المكتب المديري للنادي، والثاني يحاول فرض وجوده بعد أن أصبح القائد الشرعي منذ الجمع العام الإستثنائي الثاني للفريق وتحول الأنظار إليه على جميع المستويات. 
 
صراع الرئيسين حول القيادة، يبقى مسألة وقت فقط، بعد الشروع في الكولسة والبحث عن المناصرين، فهي أخطاء قام بها الرئيس الحالي ولم يحسبها جيدا، وهي إستقالة للرئيس السابق لم يعتقد أنها ستجعله في يوم من الأيام بعيدا عن دواليب التسيير على الرغم من حصوله على مقعد في مكتب الرئيس الحالي.

المتتبع لمسلسل من" سيكون الرئيس في ظل وجود رئيس شرعي" !!!!!! سيفهم حق الفهم، أن فريقا إسمه " الكوكب المراكشي" أصبح بين قطبين في هذه اللحظات، فالأول خلق طريقة جديدة للتسيير وتدبير أمور الفريق والثاني يحاول إعادة طريقته القديمة والإستعانة بأصدقاء الأمس.

 فالكل يتذكر سيناريوهات الجموع العامة ل" فريق الكوكب المراكشي" على مدى عقود من الزمن، كيف كان يغلب عليها طابع التصفيق والتهليل والطليب والمزواكة، في إخراج منسق ومضبوط ومحبوك، فكيف يعقل أن يستمر تكرار  هذا المسلسل لسنوات دون أن أية نتيجة، ففي الواجهة الأمامية يبدو أن الأمور غالب عليها طابع  المصلحة العامة، لكن في العمق أمور أخرى تطبخ !!!!.
 
تأجيل الجمع العام بداعي الأمور المالية والمباريات المتبقية للفريق في دوري المجموعات لمسابقة كأس الإتحاد الإفريقي، منحت الفرصة لإعادة ترتيب الأوراق، والشروع في الكولسة متزامنة مع التحضير للجمع العام،بدأت تشهد عليها مقاهي وفنادق مراكش.

 ففريق ذهب مذهب الرئيس المنتهية ولايته، وفريق آخر فضل السير مع الرئيس الحالي، بيد  أن الأسابيع القليلة القادمة قد تظهر التوجه العام ومن الفريق الذي سيقلب الطاولة على الآخر؟ ومن سيقود سفينة الكاسم؟ وهل سيعود نفس المسلسل في الجمع العام  وبنفس الإخراج؟ وما ماوقف المنخرطين المغلوب البعض على أمرهم؟ ومن سيتحكم في دواليب تسيير فريق إسمه "الكوكب المراكشي"؟ وما موقف السلطة المحلية في هذا الموضوع ؟ ومسؤولي الشأن الرياضي الغائيبين ؟ ومتى سينتهي هذا المسلسل الذي مل منه محبو وعشاق الفريق بعد أن ضاقوا درعا من هذا الأمر وتعاقب نفس الخطط والطرق عليهم كل سنة  والهم واحد.... مصالح في مصالح والفاهم يفهم....... 
 
أسئلة وغيرها نتظر الإجابة عنها في الشريط السينمائي الجديد الذي شرف على النهاية وسيعرض بحول الله في أوخر الشهر الجاري تحت عنوان:" الجمع العام القادم من يقلب الطاولة على الرئيس الحالي ؟؟؟؟؟


ملصقات


اقرأ أيضاً
عصام الحضري لـ كشـ24: بونو من بين الافضل عالميا لكن في تاريخ افريقيا الأمر مختلف
حسم الحارس المصري الاسطوري عصام الحضري في المقارنة المثيرة بينه وبين حارس اسود الاطلس والهلال السعودي، "ياسين بونو" والتي شغلت الرأي العام الرياضي خلال الايام القليلة الماضية، لا سيما بعد تألق بونو في منافسات كأس العالم للاندية بالولايات المتحدة الامريكية. وقال عصام الحضري في تصريح حصري لـ "كشـ24"، أن "ياسين بونو" يعتبر من احسن ثلاث حراس في العالم حاليا ، والافضل على الاطلاق قاريا، مشيدا بآدائه الكبير بمختلف المنافسات، سواء مع المنتخب المغربي او فريق الهلال السعودي . اما بخصوص المقارنة المثيرة التي طفت على السطح مؤخرا بين "السد العالي" و"ياسين بونو" حول الاحسن في تاريخ افريقيا، قال عصام الحضري ان الامر يختلف من شخص لاخر، حيث هناك من يعتبر ان الاداء هو المعيار، وفي هذه الحالة قد يعتبر بونو الافضل، وهناك من يعتبر الالقاب هي المعيار الاهم، وبذلك سيكون الحضري الافضل في تاريخ افريقيا، مشيرا انه حصل مع المنتخب المصري على اربعة القاب قارية من اصل ثماني مشاركات دون احتساب ألقابه القارية على مستوى الاندية. اما من جهته، فقد اعتبر انه من الضروري الاعتماد على المعيارين معا، من اجل الحسم في هوية الافضل في تاريخ افريقيا، ما يمكن اعتباره تلميحا من طرفه بكونه الافضل في تاريخ القارة، بما ان بونو لم يحصل لحدود ساعة على اي لقب قاري، رغم تتوجيه اوروبيا ومع فريقه الحالي في المملكة العربية السعودية. واضاف الحضري ان اي مصري من المؤكد انه سيختار الحضري كاحسن حارس في تاريخ افريقيا، واي مغربي كذلك سيختار ياسين بونو كاحسن حارس في تاريخ افريقيا، مؤكدا ان العاطفة تلعب دورا كبيرا في الامر، وان المتتبعين من دول اخرى هم من يقدرون على الحسم بشكل حيادي ، الا ان الامر لا يمنع من الافتخار بالاسمين معا، وبكل الحراس الكبار الذين مروا في تاريخ الكرة العربية والافريقية، واستحضر في هذا الاطار كل بادو الزاكي، والحارس المصري اكرامي وكذا نادر السيد والشناوي ، و التونسي شكري الواعر، و غيرهم من الحراس الكبار. وعموما اكد الحضري ان شهادته في ياسين بونو "مجروحة" واعجابه به فوق ما يتصوره المتتبعون، مضيفا ان ياسين بونو فوق اي تقييم لانه تعدى مرحلة التقييم، مستعرضا نجاعة تدخلاته ومستواه المبهر والعالمي منذ فترة اشبيلية، ومع المنتخب المغربي الى غاية مرحلة الهلال السعودي، الذي يواصل التألق معه، والدليل ما قدمه خلال منافسات كاس العالم للاندية بالولايات المتحدة الامريكية. وعن التصدي الايقوني الذي قام به بونو امام مانشستر سيتي برسم ثمن نهائي كاس العالم للاندية ، أشاد الحضري بهذا التصدي وبتألق بونو عموما في هذه البطولة ، مشيرا انه نسخة من تصديه قبل ازيد من 23 سنة امام المنتخب السيغالي ، متمنيا لبونو التوفيق في مبارياته القادمة في مونديال الاندية، ومساره الكروي عموما. وعن علاقته بالحراس المغاربة أكد الحضري في تصريحه لـ كشـ24 ان لديه علاقات كبيرة انسانيا ورياضيا مع عدة حراس مغاربة، يتقدمهم ياسين بونو الذي وصف علاقته به بالقوية جداّ، مشيرا انها تمتد لسنوات حتى قبل ان يصير حارسا رسميا للمنتخب المغربي، مضيفا ان لديه ايضا علاقات قوية مع بادو الزاكي وانس الزنيتي، ومصطفى الشاذلي ، وغيرهم، مشيرا ان علاقتهم فوق كل وصف، ويلتقيهم عدة مرات سواء بالمغرب او دبي او في السعودية ومصر. واضاف الحضري ان علاقته بالحراس المغاربة يترجمها مدى تفاهمهم، وخروجهم معا لعدة اماكن، والاستمتاع بالوقت معا في اطار خارج التنافس الرياضي، وهو ما يعرفه الجمهور جيدا من خلال صورهم معا،  تبادلهم الرسائل والتعليقات والتهاني، على مواقع التواصل الاجتماعي.
رياضة

ليفربول “محطّم” بسبب وفاة مهاجمه ديوغو جوتا
عبّر نادي ليفربول، بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، عن حزنه الشديد للرحيل الصادم لمهاجمه ديوغو جوتا، وقال إنه «محطّم بسبب الوفاة المأساوية» للاعبه البرتغالي الدولي وشقيقه آندريه بحادث سير في إسبانيا ليل الأربعاء - الخميس. وكتب بطل إنجلترا في حساباته الرسمية الخميس: «ليفربول مُحطَّم بسبب الرحيل المأساوي لديوغو جوتا... أُبلغ النادي أن ابن الثامنة والعشرين توفي بحادث سير في إسبانيا مع شقيقه آندريه». وتابع: «لن يدلي ليفربول بأي تعليق إضافي في الوقت الحالي، ويطلب احترام خصوصية عائلة ديوغو وآندريه وأصدقائهما وزملائهما وموظفي النادي، وهم يحاولون تخطي هذه الخسارة التي لا يمكن تصوّرها». ووفقاً للتحقيقات الأولية، فإنه يُحتمل أن يكون الحادث قد نجم عن انفجار إطار في سيارة جوتا خلال محاولته تجاوز سيارة أخرى، وفق ما أوضح المصدر عينه. وكان جوتا، المولود في مدينة بورتو والبالغ 28 عاماً، قد انضم إلى ليفربول في شتنبر 2020 مقابل 49 مليون يورو (نحو 58 مليون دولار) قادماً من وولفرهامبتون الإنجليزي. في غضون 5 سنوات، فرض الجناحُ، القادرُ على شغل مركز رأس الحربة، نفسه لاعباً أساسياً في ليفربول بخدمة تشكيلة المدرب الألماني يورغن كلوب ثم الهولندي أرني سلوت. وسجل جوتا 65 هدفاً مع ليفربول، رافعاً لقب «الدوري» في 2025، و«كأس الاتحاد» و«كأس الرابطة» في موسم 2022، فيما حلّ وصيفاً في دوري أبطال أوروبا عام 2022.
رياضة

الاتحاد الدولي لكرة القدم يصف بونو بـ “سد مراكش”
بعد تصديه لركلة جزاء أمام ريال مدريد الإسباني وخروجه بشباك نظيفة في مباراتين، واصل الحارس المغربي ياسين بونو تألقه مع الهلال السعودي في كأس العالم للأندية لكرة القدم، معيدا إلى الأذهان ذكريات ما قدّمه في مونديال قطر 2022.سيخوض الحارس الدولي مباراة مهمة مع فريقه أمام فلوميننسي البرازيلي الجمعة في أورلاندو، بحثا عن حجز أول مقعد إلى نصف النهائي. عقب الخسارة الصادمة لمانشستر سيتي أمام الهلال 3-4 بعد التمديد في ثمن النهائي، أشاد الإسباني بيب غوارديولا مدرب الفريق الإنجليزي، بلاعبَين اثنين: الصربي سيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش بعد سؤاله عنه من أحد الصحافيين، والحارس ياسين بونو في شرحه أسباب الخسارة. قال غوارديولا "قمنا بالكثير من المحاولات، لكن (الحارس المغربي) بونو تصدى لها بشكل مذهل. لا يوجد ما يمكن قوله أكثر من ذلك". وعلى الرغم من تلقي شباكه ثلاثة أهداف، تصدى بونو لعشر تسديدات أخرى في تلك المباراة المرهقة، من بينها مجموعة من التصديات الصعبة، أبرزها أمام البرازيلي سافينيو، حين لم يستسلم أمامه رغم وضعية جسده على الأرض، في لقطة جرى تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل. بعد اللقاء، نشر الهلال عبر حسابه على منصة "أكس" مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو لبونو تحت عنوان: "10 تصديات... مشاهد سينمائية بطلها ياسين بونو". كانت تلك ثالث ركلة جزاء يتصدى لها المغربي مع الهلال، بعد واحدة في الدوري وأخرى في دوري أبطال آسيا للنخبة. وتصدى بونو حتى الآن لـ23 تسديدة، وهو الرقم الأعلى بين جميع الحراس في المسابقة حتى الآن. قال مدربه الإيطالي سيموني إينزاغي بعد أول مباراة قادها أمام ريال مدريد الإسباني "كنت محظوظا في مسيرتي أن الفرق التي دربتها ضمّت حراس مرمى رائعين.كنت أعلم بإمكانيات بونو سابقا ولم أفاجأ بما قدّمه". وأضاف "إنه حارس يمنحنا الأمان ويسمح لنا باللعب براحة أكبر. وأنا سعيد بالعمل معه". كان تصدي بونو لركلة جزاء الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي في وقت حاسم أمام ريال مدريد، واحدا من أبرز لقطاته من على خط المرمى. سبق أن لعب بونو دورا محوريا في تأهل منتخب بلاده التاريخي إلى ربع نهائي مونديال 2022، بعدما تصدى لركلتين ترجيحيتين من الإسبانيين كارلوس سولير وسيرجيو بوسكيتس، قبل أن يتخطى المغرب منتخب البرتغال ويبلغ نصف النهائي. ونشر الحساب الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) باللغة العربية على "أكس" (تويتر سابقا) تغريدة مرفقة بصورة بونو "سَد مراكش، جدار كازابلانكا، حارس المغرب". واعتبر بونو، حارس إشبيلية السابق، في حينه أن تألقه في ركلات الترجيح يعود إلى "مزيج من البداهة والحظ". أنهى بونو مشاركته في كأس العالم 2022 بشباك نظيفة في ثلاث مباريات، وهو رقم قياسي لحارس مرمى إفريقي. كان أيضا من أبرز أسباب تتويج إشبيلية بلقب الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" عام 2023، بعد تألقه في ركلات الترجيح أمام روما الإيطالي في النهائي، حين تصدى لركلتي جيانلوكا مانشيني والبرازيلي روجير إيبانيس. واختير بونو أفضل حارس في الدوري الإسباني خلال موسم 2021-2022، قبل انتقاله إلى الهلال عام 2023 بعد أحد عشر عاما قضاها في الملاعب الأوروبية. خاض بونو حتى الآن 91 مباراة بقميص الهلال في مختلف المسابقات، حافظ خلالها على نظافة شباكه في 36 مناسبة. لعب تحت قيادة المدرب البرتغالي السابق جورج جيزوس، وغاب عن مباراة واحدة بداعي الإصابة، تعرّض لها مع المنتخب المغربي. قال جيزوس حينها "بونو كما هو معروف، أحد أفضل الحراس. قراءته للعب على مستوى مختلف، ومن الصفوة على مستوى العالم." وأضاف "هو حارس مهم للفريق، من الناحية التكتيكية، سواء في التغطية الدفاعية أو في التقدم إلى الأمام داخل الملعب، كما يتمتع بقدرات عالية في حالات المواجهة الفردية وتنظيم الخط الخلفي". وسيكون بونو أحد أبرز عناصر تشكيلة إينزاغي عندما يواجه الهلال فريق فلومينينسي البرازيلي الجمعة في ربع نهائي كأس العالم للأندية، أملا في قيادة الفريق السعودي إلى نصف النهائي.
رياضة

الكاف يكشف عن مجسم كان السيدات
كشفت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف)، أمس الأربعاء بالدار البيضاء، عن الكأس الجديدة الخاصة بكأس الأمم الإفريقية للسيدات (المغرب-2024)، التي ستقام ما بين 5 و26 يوليوز الجاري، وذلك في خطوة رمزية تعكس النمو المتسارع والاعتراف المتزايد بكرة القدم النسوية عبر القارة الإفريقية. وتم الكشف عن هذه الكأس الجديدة خلال حفل نظم بشراكة مع الراعي الرسمي “طوطال -إنرجي”، وحضرته عدد من الوجوه البارزة في عالم المستديرة النسوية الإفريقية، من لاعبات ومدربات. واستلهم تصميم الكأس الجديدة مباشرة من نظيرتها الخاصة بكأس إفريقيا للرجال، غير أنها تتجاوز مجرد كونها جائزة، إذ تجسد، حسب الكاف، احتفاء بالمساواة والوحدة والتميز. ويتميز الكأس برونق فني بشكل يعكس بتلات متناسقة ترتفع بشكل حلزوني، تمثل كل منها دولة مشاركة، وتشكل مجتمعة زهرة في طور التفتح. ومن قلب هذا الشكل الزهري الهندسي تنبثق كرة ذهبية، ذات نسيج دقيق يشبه كرة القدم، مزينة بخريطة إفريقيا من الذهب البراق، في تعبير عن الطموح والفخر والتأثير العالمي للقارة في مجال كرة القدم النسوية، بحسب الكاف. وقد صنعت الكأس من الفضة البراقة والذهب غير اللامع، ويحيط بها طوق ذهبي منقوش عليه شعار (الكاف)، تجسيدا لالتزام الكونفدرالية بتعزيز كرة القدم النسوية داخل اتحاداتها الـ54. أما قاعدتها، فهي من الرخام الأبيض، تتخللها خطوط ذهبية وتحمل اسم المسابقة بحروف ذهبية غير لامعة. وفي كلمة خلال حفل تقديم الكأس الجديدة، أعربت المغربية لمياء بومهدي، مدربة الفريق النسوي لنادي تي بي مازيمبي، عن اعتزازها بالمشاركة في هذا الحدث، مشيدة بـ”الثورة” التي تشهدها كرة القدم النسوية الإفريقية خلال السنوات الأخيرة. وكانت بومهدي قد توجت بلقب دوري أبطال إفريقيا للسيدات في نسخته الأخيرة التي نظمت بالمغرب، رفقة النادي الكونغولي، وأبرزت الاهتمام المتزايد بكرة القدم النسوية على الصعيد القاري، وتطورها على المستويات التقنية والتكتيكية والبدنية. وبخصوص كأس أمم إفريقيا للسيدات (المغرب-2024)، توقعت المدربة المغربية أن تشهد هذه النسخة “نجاحا على كافة الأصعدة”، معتبرة أن المغرب يتوفر على كل المقومات اللازمة لتنظيم أحداث رياضية كبرى، وعلى رأسها البنيات التحتية الرياضية الكبيرة. وستشهد هذه الدورة مشاركة 12 منتخبا موزعين على ثلاث مجموعات، حيث وقع المنتخب المغربي، مستضيف البطولة، في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات زامبيا، والسنغال، وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وتضم المجموعة الثانية كلا من نيجيريا، وتونس، والجزائر، وبوتسوانا، فيما تضم المجموعة الثالثة منتخبات جنوب إفريقيا، وغانا، ومالي، وتنزانيا.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة