جمالية الصناعة التقليدية المغربية تأسر زوار مهرجان الشيخ زايد بأبوظبي – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الجمعة 25 أبريل 2025, 23:21

ثقافة-وفن

جمالية الصناعة التقليدية المغربية تأسر زوار مهرجان الشيخ زايد بأبوظبي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 3 فبراير 2020

على مدى شهرين نجح الجناح المغربي ب "مهرجان الشيخ زايد التراثي" في منطقة "الوثبة" بأبوظبي في تقديم فن العيش والموروث الثقافي للمملكة لآلاف الزوار الذين توافدوا على هذه التظاهرة العالمية التي استقطبت نحو مليونين و500 ألف زائر من مختلف الجنسيات والثقافات.فقد عمل حوالي 20 صانعا تقليديا طيلة هذا المهرجان، الذي نظم خلال الفترة ما بين 30 نونبر الماضي وفاتح فبراير الجاري، من خلال ورشات عديدة، على رسم صورة حية وملهمة لتاريخ المغرب التليد وثقافته العريقة عبر إخراج تحف ومنتوجات، أبدعتها أنامل هؤلاء الحرفيين في عين المكان وأمام انظار الزوار من مواطني دولة الامارات والمقيمين بها وكذا أعضاء وفود الدول المشاركة، علاوة على أفراد الجالية المغربية الشغوفين بمتابعة فقرات المهرجان.وفضلا عن ورشات لصناع تقليديين في مجالات الحلي والمنتوجات النباتية والجلد والفخار والنحاسيات والطرز ونسج الزرابي التقليدية، تضمن هذا الجناح، الذي امتد على مساحة 2500 متر مربع، وأطرته مؤسسة دار الصانع تحت إشراف وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، أروقة للطبخ المغربي، ومتحفا يعكس غنى التراث الفني للمملكة.كما سهرت فرقتان موسيقيتان للطرب الأندلسي والغناء الشعبي "كناوة" يوميا على تقديم فقرات غنائية من الطرب المغربي الأصيل، تضفي على المكان أجواء الفرحة من خلال مقطوعات موسيقية مغربية أصيلة. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال محمد الكرناني، صانع تقليدي في مجال النحاسيات، قدم من مدينة فاس، ان الحرفيين المشاركين في المهرجان نجحوا في إبداع وعرض منتوجات للصناعة التقليدية المغربية العريقة وتقريبها من زوار الجناح الكثر، مشيرا الى أن مشاركته في هذا المهرجان أتاحت له فرصة إبراز مختلف الاواني النحاسية التقليدية المغربية لاسيما المخصصة لتحضير الشاي.وأكد الكرناني، الذي يعد بمثابة سفير للنحاسيات في المعارض الوطنية والدولية التي شارك فيها، ان هذه المشاركة شكلت بالنسبة له ايضا مناسبة للانفتاح على الثقافة الاماراتية، وأنه بعد دراسة السوق المحلي بادر الى صناعة الآنية الاماراتية التقليدية المخصصة لتحضير القهوة "الدالة"، والتي لقيت ترحيبا وإعجابا من طرف زبنائه، مضيفا أن الفضل في ذلك يعود الى الدورات التكوينية التي استفاد منها بدعم من مؤسسة دار الصانع.من جانبه، قال نور الدين مشرف، المتخصص في صناعة الفخار، إن الجناح المغربي شهد طيلة مدة انعقاد المهرجان إقبالا كبيرا بالنظر الى جمالية وروعة معروضات الصناعة التقليدية التي تلقى الانبهار من قبل زوار الجناح من مختلف الجنسيات.وأضاف هذا الشاب، القادم من مدينة فاس، ان مشاركته في المهرجان على غرار معارض وطنية ودولية مكنته من التعرف على ثقافات عديدة وأذواق الزوار، الامر الذي حفزه أكثر على الابداع والمساهمة في النهوض بمجال صناعة الفخار والمحافظة عليه كموروث وطني عريق ومتميز . وبدورها، أبرزت إطو أوعمو، رئيسة تعاونية لانتاج المواد الطبيعية من بني ملال الإقبال الملفت لزوار الجناح المغربي، الذي يعد من أكبر الاجنجة في المهرجان، على اقتناء المنتوجات المجالية التي يتميز بها المغرب.وأكدت، في هذا الصدد، على أهمية تثمين المنتوجات المجالية لجعلها أكثر رواجا على مستوى المعارض الدولية، وبالتالي المساهمة في زيادة مداخيل التعاونيات العاملة في القطاع، لاسيما النسائية منها.وتجدر الاشارة الى أن فعاليات "مهرجان الشيخ زايد التراثي"، التي نظمت هذه السنة تحت شعار "أرض الإمارات ملتقى الحضارات"، عرفت تنوعا في المكونات والانشطة، منها حي "حضارة الإمارات" الذي ضم أروقة ومعارض وعروض فولكلورية محلية، وحي "الحضارات العالمية"، الذي استضاف أجنحة تجسد الموروث الثقافي والشعبي العالمي لأكثر من 40 دولة.

على مدى شهرين نجح الجناح المغربي ب "مهرجان الشيخ زايد التراثي" في منطقة "الوثبة" بأبوظبي في تقديم فن العيش والموروث الثقافي للمملكة لآلاف الزوار الذين توافدوا على هذه التظاهرة العالمية التي استقطبت نحو مليونين و500 ألف زائر من مختلف الجنسيات والثقافات.فقد عمل حوالي 20 صانعا تقليديا طيلة هذا المهرجان، الذي نظم خلال الفترة ما بين 30 نونبر الماضي وفاتح فبراير الجاري، من خلال ورشات عديدة، على رسم صورة حية وملهمة لتاريخ المغرب التليد وثقافته العريقة عبر إخراج تحف ومنتوجات، أبدعتها أنامل هؤلاء الحرفيين في عين المكان وأمام انظار الزوار من مواطني دولة الامارات والمقيمين بها وكذا أعضاء وفود الدول المشاركة، علاوة على أفراد الجالية المغربية الشغوفين بمتابعة فقرات المهرجان.وفضلا عن ورشات لصناع تقليديين في مجالات الحلي والمنتوجات النباتية والجلد والفخار والنحاسيات والطرز ونسج الزرابي التقليدية، تضمن هذا الجناح، الذي امتد على مساحة 2500 متر مربع، وأطرته مؤسسة دار الصانع تحت إشراف وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، أروقة للطبخ المغربي، ومتحفا يعكس غنى التراث الفني للمملكة.كما سهرت فرقتان موسيقيتان للطرب الأندلسي والغناء الشعبي "كناوة" يوميا على تقديم فقرات غنائية من الطرب المغربي الأصيل، تضفي على المكان أجواء الفرحة من خلال مقطوعات موسيقية مغربية أصيلة. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال محمد الكرناني، صانع تقليدي في مجال النحاسيات، قدم من مدينة فاس، ان الحرفيين المشاركين في المهرجان نجحوا في إبداع وعرض منتوجات للصناعة التقليدية المغربية العريقة وتقريبها من زوار الجناح الكثر، مشيرا الى أن مشاركته في هذا المهرجان أتاحت له فرصة إبراز مختلف الاواني النحاسية التقليدية المغربية لاسيما المخصصة لتحضير الشاي.وأكد الكرناني، الذي يعد بمثابة سفير للنحاسيات في المعارض الوطنية والدولية التي شارك فيها، ان هذه المشاركة شكلت بالنسبة له ايضا مناسبة للانفتاح على الثقافة الاماراتية، وأنه بعد دراسة السوق المحلي بادر الى صناعة الآنية الاماراتية التقليدية المخصصة لتحضير القهوة "الدالة"، والتي لقيت ترحيبا وإعجابا من طرف زبنائه، مضيفا أن الفضل في ذلك يعود الى الدورات التكوينية التي استفاد منها بدعم من مؤسسة دار الصانع.من جانبه، قال نور الدين مشرف، المتخصص في صناعة الفخار، إن الجناح المغربي شهد طيلة مدة انعقاد المهرجان إقبالا كبيرا بالنظر الى جمالية وروعة معروضات الصناعة التقليدية التي تلقى الانبهار من قبل زوار الجناح من مختلف الجنسيات.وأضاف هذا الشاب، القادم من مدينة فاس، ان مشاركته في المهرجان على غرار معارض وطنية ودولية مكنته من التعرف على ثقافات عديدة وأذواق الزوار، الامر الذي حفزه أكثر على الابداع والمساهمة في النهوض بمجال صناعة الفخار والمحافظة عليه كموروث وطني عريق ومتميز . وبدورها، أبرزت إطو أوعمو، رئيسة تعاونية لانتاج المواد الطبيعية من بني ملال الإقبال الملفت لزوار الجناح المغربي، الذي يعد من أكبر الاجنجة في المهرجان، على اقتناء المنتوجات المجالية التي يتميز بها المغرب.وأكدت، في هذا الصدد، على أهمية تثمين المنتوجات المجالية لجعلها أكثر رواجا على مستوى المعارض الدولية، وبالتالي المساهمة في زيادة مداخيل التعاونيات العاملة في القطاع، لاسيما النسائية منها.وتجدر الاشارة الى أن فعاليات "مهرجان الشيخ زايد التراثي"، التي نظمت هذه السنة تحت شعار "أرض الإمارات ملتقى الحضارات"، عرفت تنوعا في المكونات والانشطة، منها حي "حضارة الإمارات" الذي ضم أروقة ومعارض وعروض فولكلورية محلية، وحي "الحضارات العالمية"، الذي استضاف أجنحة تجسد الموروث الثقافي والشعبي العالمي لأكثر من 40 دولة.



اقرأ أيضاً
مرتضى منصور يلجأ للقضاء ضد محمد رمضان
في تطور جديد للأزمة التي أثارها محمد رمضان بإطلالته في مهرجان كوتشيلا، شن المستشار مرتضى منصور هجوما لاذعا على الفنان المصري موجها له انتقادات حادة على تصرفاته الأخيرة. واعتبر منصور أن ما قدمه رمضان في المهرجان يسيء لسمعة الفن المصري، مطالبًا بمحاسبته على "استهتاره" بالرموز الوطنية في عروضه الفنية. وقال مرتضى منصور في لقاء صحفي: "يوم السبت نقيب الموسيقيين، ونقيب الممثلين أشرف زكي رغم إنه صاحبي هقاضيهم، لأنهم باعوا كرامة الشعب المصري علشان عيل زي ده.. يعني إيه علم بلدي يتحط على مؤخرة؟ أنا ماليش دعوة بالكلام أنا ليا دعوة بالحركة اللي تعملها أي ست بشكل غير أخلاقي.. وبعدين ييجي يقولك أنا عمري ما ألبس بدلة رقص حتى في التمثيل ولا ألبس حمالة صدر.. أنت عاوز تتريق على مين؟ على عادل إمام؟؟ أنت عاوز أبنه وابن اخته يعلموك الأدب". وتابع: "أنت مش بتمثل يا رمضان، أنت لبسته في الحقيقة أنت اللي لبست الكلام ده كله". في واقعة أثارت موجة واسعة من الجدل، تصدر الفنان المصري محمد رمضان عناوين الأخبار بعد ظهوره بإطلالة لافتة للأنظار في مهرجان "كوتشيلا" الموسيقي الشهير في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، ضمن أول مشاركة رسمية له على هذا المسرح العالمي. الإطلالة، التي جاءت بطابع فرعوني فني، سرعان ما تحولت إلى مثار انتقاد لاذع عبر وسائل التواصل الاجتماعي وداخل الأوساط الفنية والثقافية المصرية.
ثقافة-وفن

زوجة الرئيس الفرنسي تحضر افتتاح فعاليات مهرجان الموسيقى العريقة بفاس
يرتقب أن تحضر بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، فعاليات افتتاح الدورة الـ28 لمهرجان الموسيقى العريقة بفاس والتي من المرتقب تنظيمها خلال الفترة الممتدة بين 16 و24 ماي القادم. وقالت المصادر إن هذا الحضور يشكل رسالة أخرى لتجسيد  متانة العلاقات بين الدولتين. ودأبت الأميرة للالة حسناء في السنوات الأخيرة على افتتاح فعاليات هذا المهرجان الذي يحظى بالرعاية الملكية السامية. واختار المهرجان الذي يحظى بحضور وازن لعدد من مشاهير الموسيقى الروحية عبر العالم، شعار "انبعاثات" لدورته المرتقبة. وعادة ما يتم تنظيم أبرز فعالياته الموسيقية في باب الماكينة بفاس العتيقة. لكن فضاءات المدينة العتيقة تشهد أيضا عددا من الفقرات يحضرها فنانون مغاربة. وتستعد المدينة، طبقا لبرنامج الدورة، استقبال أزيد من 200 فنانا من حوالي 15 بلدا. فيما ستخصص الدورة لتكريم القارة الإفريقية.  
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. برنامج متنوع للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين في المعرض الدولي للكتاب
تشارك المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين التي تترأسها الاميرة للا لمياء، في الدورة 30 للمعرض الدولي للكتاب في الرباط، من خلال برنامج غني ومتنوع، وفضاء جد هام يبرز اهم انجازات المنظمة في مختلف المجالات، وفي مجال الكتاب بصفة خاصة، فضلا عن مشاركتها في ورشات تقنية وفي ندوات هامة على هامش فعاليات المعرض بشراكة مع عدة هيئات بارزة. 
ثقافة-وفن

مهرجان “أرابيسك” مونبليي يحتفي بالمغرب في عامه العشرين
أعلن منظمو مهرجان "أرابيسك" مونبليي، أمس الثلاثاء بالرباط، في ندوة صحفية إيذانا بانطلاق التحضيرات، أن المهرجان يحتفل بذكراه العشرين هذا العام، بتركيز استثنائي على المغرب. وستحتفي هذه الدورة الخاصة، التي ستقام من 9 إلى 21 شتنبر المقبل، بالشراكة بين مؤسسة "هبة" ومجلس بلدية مونبليي، بتنوع الفنون المغربية والعربية، من خلال برمجة تمزج بين الموسيقى والمسرح والسينما وغيرها من مختلف أشكال التعبير الثقافي. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز المدير العام لمؤسسة "هبة"، مروان فشان، أن المؤسسة ستحرص على وضع "Focus Maroc"، وهو برنامج غير مسبوق سيحتفي بغنى وتنوع المشهد الفني المغربي. وأوضح أن البرنامج يثمن إلى جانب الموسيقى مختلف أشكال التعبير الفني والثقافي الأخرى، بهدف دعم وتشجيع الفنانين والمبدعين المغاربة الشباب على الساحة الدولية. من جهة أخرى، أبرز مدير مهرجان "أرابيسك" مونبليي، حبيب دشراوي، الطابع الاستثنائي لهذه الدورة الخاصة، لافتا إلى أن المهرجان يعتبر التظاهرة الأوروبية الرئيسية المخصصة لفنون العالم العربي. واعتبر أن هذا التعاون يتوخى تقديم نظرة متجددة على الإبداع المغربي وضمان إشعاع التنوع الثقافي في العالم العربي ليصل إلى الجمهور الأوروبي. من جهته، أكد رئيس بلدية مونبليي، ميشيل دولافوس، على أهمية المهرجان كجسر للحوار والتقارب بين الثقافات المتوسطية والعربية. وبعدما نوه بالتزام المنظمين والفنانين، سلط الضوء على مساهمة هذه التظاهرة في توطيد روابط الصداقة والتعاون بين فرنسا والمغرب، فضلا عن تعزيز التنوع الفني والعيش المشترك في مونبليي. ويقترح مهرجان "أرابيسك"، الذي يستقطب أزيد من 20 ألف متفرج كل عام على مدى 15 يوما، برنامجا متنوعا من الفعاليات في أماكن رمزية بالمدينة الفرنسية، إذ يجمع بين الموسيقى والمسرح والسينما والرقص وفن الخط والطبخ، بما يتيح الفرصة للانغماس في التراث الغني والإبداع المعاصر للعالم العربي.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 25 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة