معرض فني لتعريف الناشئة بقيمة التراث اللامادي في ملتقى التحف بالدارالبيضاء – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الجمعة 11 أبريل 2025, 06:19

ثقافة-وفن

معرض فني لتعريف الناشئة بقيمة التراث اللامادي في ملتقى التحف بالدارالبيضاء


كشـ24 نشر في: 29 نوفمبر 2017

تنظم جمعية المعارف للثقافة والرياضة والبيئة بتنسيق مع الجمعية البيضاوية لجمع الطوابع والمسكوكات النقدية الملتقى المهني الثاني للتحف العتيقة والطوابع البريدية والمسكوكات والكتب والأعمال التشكيلية بمختلف أساليبها الإبداعية وأجيالها التاريخية تكريما لذاكرة رواد الإبداع التشكيلي بالمغرب ومؤسسيه، برواق العرض بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء الى غاية 10 دجنبر المقبل.

وقال جمال أونزي، جماع لوحات تشكيلية وبائع تحف فنية قديمة، إن المعرض يعد سفرا فنيا حقيقيا، فهو يعيد الاعتبار لقيمة المقتنيات القديمة، التي تشكل ثقافة تراثية بامتياز.

وأضاف أونزي الذي يشارك في الملتقى المهني الثاني رفقة شريكه إدريس حسني، أن الملتقى يغطي الفترة الممتدة بين عشرينيات وثمانينيات القرن الماضي عبر تحف نموذجية لجماعي التحف واللوحات والطوابع البريدية والصور والمجوهرات والملابس العريقة والمسكوكات والأثاث القديم. 

وأبرز جمال أنه تعاطى لهذه المهنة سنة 1980، ونظم أول معرض في مراكش تم تلاه بآخر في الدارالبيضاء، مضيفا أنه يحاول هو وشريكه المحافظة على التحف التراثية، من فخار مغربي، والأثاث المغربي القديم، والطرز المغربي بكل أنواعه، والمخطوطات المغربية، كما أنه يهتم بالفن الإسلامي، لأن هذه المشغولات تشكل تراثا لاماديا، كما تندرج في الرأسمال اللامادي الذي دعا صاحب الجلالة إلى تثمينه والاحتفاظ به.

على مستوى آخر يملك جمال أونزي رفقة شريكه رواقا بزنقة عمر السلاوي بالدار البيضاء، يجمع كل أصناف المقتنيات واللوحات التشكيلية والتحف القديمة،  ويقول في هذا الشأن، إن الأمر يتعلق برد الاعتبار لكل ماهو تراثي وقديم. 

"كش24" زارت موقع المعرض الذي امتد على أزيد من 20 رواقا برواق العرض بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء. الأروقة جميعها تؤرخ لأزمنة مختلفة من خلال المعروضات والأثاث القديم والمنحوتات واللوحات التشكيلية، وأثناء تجوال "كش 24"، صادفت جماع اللوحات التشكيلية والتحف ومختلف المشغولات اليدوية، جمال أونزي رفقة شريكه إدريس، برواقه المنظم وبه مجموعة من نفائس الأشياء.

 وقال جمال إن المعرض فرصة للمهنيين وجماعي التحف للالتقاء وتبادل النقاش في ما بينهم، من جهة ومن جهة أخرى دعم التراث اللامادي من خلال عرض هذه المنتوجات التي تنتمي إلى سنوات خلت، وعهود قديمة. 

وأضاف أنه شارك بمجموعة من التحف والآلات القديمة وبعض أندر المخطوطات، وابرز جمال أن رواقه الواقع بزنقة عمر السلاوي القريب من زنقة أكادير بالدارالبيضاء، به مجموعة من التحف والآلات الموسيقية ومخطوطات وأشياء نادرة، ويدعو في هذا الجانب المواطنين إلى الاهتمام بفن التحف، لأن جمع هذه التحف يعد ثقافة راقية بامتياز، كما يدعو الزبناء إلى زيارة محله الواقع بزنقة عمر السلاوي. 

من جانبه قال مدير الملتقى، محمد الخرساني، إن المشاركين في الدورة الثانية ينتمون إلى قطاعات مختلفة، منهم جماعو اللوحات والتحف، وفنانون تشكيليون، يعرضون منتجاتهم المتنوعة من قبيل السيارات القديمة، والمنحوتات واللوحات التشكيلية والطوابع البريدية والتحف الأثاثية، والمخطوطات، والصور، والزرابي التقليدية القديمة، والدراجات النارية، كلها أشياء تمتد من حقبة العشرينيات إلى الثمانينيات من القرن المنصرم ممثلة روافد التراث اللامادي الذي يراهن عليه المغرب المعاصر لتنميته الثقافية المستدامة. 

وأضاف في تصريح سابق لوكالة المغرب العربي للأنباء أن المعرض يرسخ وجوده الفعلي من خلال مشاركة أسماء لها وزنها في الساحة المغربية، مبرزا أن الدورة الثانية تستجيب لتطلعات المشاركين من أجل إبراز كل ما يملكونه من تحف، من جهة، ومن جهة أخرى يدل هذا الحدث الفني والثقافي على منعطف دال ومتنوع في فن العيش بكل قيمه الجمالية وإيحاءاته التاريخية.

من جهة أخرى قال الخرساني إن المعرض فرصة، أيضا، لجماعي اللوحات والمهووسين بجمع النادر من الأشياء لتبادل المعرفة والأفكار، وتعميق النقاش حول فن العيش، من خلال 20 رواقا كل رواق يختلف عن الآخر بما يعرضه من نفائس الأشياء..

تنظم جمعية المعارف للثقافة والرياضة والبيئة بتنسيق مع الجمعية البيضاوية لجمع الطوابع والمسكوكات النقدية الملتقى المهني الثاني للتحف العتيقة والطوابع البريدية والمسكوكات والكتب والأعمال التشكيلية بمختلف أساليبها الإبداعية وأجيالها التاريخية تكريما لذاكرة رواد الإبداع التشكيلي بالمغرب ومؤسسيه، برواق العرض بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء الى غاية 10 دجنبر المقبل.

وقال جمال أونزي، جماع لوحات تشكيلية وبائع تحف فنية قديمة، إن المعرض يعد سفرا فنيا حقيقيا، فهو يعيد الاعتبار لقيمة المقتنيات القديمة، التي تشكل ثقافة تراثية بامتياز.

وأضاف أونزي الذي يشارك في الملتقى المهني الثاني رفقة شريكه إدريس حسني، أن الملتقى يغطي الفترة الممتدة بين عشرينيات وثمانينيات القرن الماضي عبر تحف نموذجية لجماعي التحف واللوحات والطوابع البريدية والصور والمجوهرات والملابس العريقة والمسكوكات والأثاث القديم. 

وأبرز جمال أنه تعاطى لهذه المهنة سنة 1980، ونظم أول معرض في مراكش تم تلاه بآخر في الدارالبيضاء، مضيفا أنه يحاول هو وشريكه المحافظة على التحف التراثية، من فخار مغربي، والأثاث المغربي القديم، والطرز المغربي بكل أنواعه، والمخطوطات المغربية، كما أنه يهتم بالفن الإسلامي، لأن هذه المشغولات تشكل تراثا لاماديا، كما تندرج في الرأسمال اللامادي الذي دعا صاحب الجلالة إلى تثمينه والاحتفاظ به.

على مستوى آخر يملك جمال أونزي رفقة شريكه رواقا بزنقة عمر السلاوي بالدار البيضاء، يجمع كل أصناف المقتنيات واللوحات التشكيلية والتحف القديمة،  ويقول في هذا الشأن، إن الأمر يتعلق برد الاعتبار لكل ماهو تراثي وقديم. 

"كش24" زارت موقع المعرض الذي امتد على أزيد من 20 رواقا برواق العرض بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء. الأروقة جميعها تؤرخ لأزمنة مختلفة من خلال المعروضات والأثاث القديم والمنحوتات واللوحات التشكيلية، وأثناء تجوال "كش 24"، صادفت جماع اللوحات التشكيلية والتحف ومختلف المشغولات اليدوية، جمال أونزي رفقة شريكه إدريس، برواقه المنظم وبه مجموعة من نفائس الأشياء.

 وقال جمال إن المعرض فرصة للمهنيين وجماعي التحف للالتقاء وتبادل النقاش في ما بينهم، من جهة ومن جهة أخرى دعم التراث اللامادي من خلال عرض هذه المنتوجات التي تنتمي إلى سنوات خلت، وعهود قديمة. 

وأضاف أنه شارك بمجموعة من التحف والآلات القديمة وبعض أندر المخطوطات، وابرز جمال أن رواقه الواقع بزنقة عمر السلاوي القريب من زنقة أكادير بالدارالبيضاء، به مجموعة من التحف والآلات الموسيقية ومخطوطات وأشياء نادرة، ويدعو في هذا الجانب المواطنين إلى الاهتمام بفن التحف، لأن جمع هذه التحف يعد ثقافة راقية بامتياز، كما يدعو الزبناء إلى زيارة محله الواقع بزنقة عمر السلاوي. 

من جانبه قال مدير الملتقى، محمد الخرساني، إن المشاركين في الدورة الثانية ينتمون إلى قطاعات مختلفة، منهم جماعو اللوحات والتحف، وفنانون تشكيليون، يعرضون منتجاتهم المتنوعة من قبيل السيارات القديمة، والمنحوتات واللوحات التشكيلية والطوابع البريدية والتحف الأثاثية، والمخطوطات، والصور، والزرابي التقليدية القديمة، والدراجات النارية، كلها أشياء تمتد من حقبة العشرينيات إلى الثمانينيات من القرن المنصرم ممثلة روافد التراث اللامادي الذي يراهن عليه المغرب المعاصر لتنميته الثقافية المستدامة. 

وأضاف في تصريح سابق لوكالة المغرب العربي للأنباء أن المعرض يرسخ وجوده الفعلي من خلال مشاركة أسماء لها وزنها في الساحة المغربية، مبرزا أن الدورة الثانية تستجيب لتطلعات المشاركين من أجل إبراز كل ما يملكونه من تحف، من جهة، ومن جهة أخرى يدل هذا الحدث الفني والثقافي على منعطف دال ومتنوع في فن العيش بكل قيمه الجمالية وإيحاءاته التاريخية.

من جهة أخرى قال الخرساني إن المعرض فرصة، أيضا، لجماعي اللوحات والمهووسين بجمع النادر من الأشياء لتبادل المعرفة والأفكار، وتعميق النقاش حول فن العيش، من خلال 20 رواقا كل رواق يختلف عن الآخر بما يعرضه من نفائس الأشياء..


ملصقات


اقرأ أيضاً
داتي: مهرجان باريس للكتاب يحتفي بـ “قوة” المشهد الأدبي والنشر في المغرب
أكدت وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، مساء أمس الأربعاء بباريس، أنه باختياره المغرب ضيف شرف، يحتفي مهرجان باريس للكتاب (11- 13 أبريل) بـ “قوة” و”حيوية” المشهد الأدبي والنشر في المملكة، وذلك عشية الافتتاح الرسمي لهذا الحدث الأدبي البارز الذي يحتضنه القصر الكبير بالعاصمة الفرنسية. وقالت داتي، التي كانت تتحدث إلى جانب وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، خلال حفل استقبال أقيم على شرف المملكة: “ابتداء من الغد، سنحتفي بقوة، وبالخصوص بحيوية المشهد الأدبي والنشر المغربي”. وقد جمع هذا الحفل، الذي جرى بحضور سفيرة المغرب بفرنسا، سميرة سيطايل، شخصيات ثقافية مرموقة من البلدين تألقت في مجالات إبداعية متعددة، من بينها مؤلفون وناشرون ومفكرون وممثلون وموسيقيون، إلى جانب شخصيات مغربية وفرنسية أخرى. وأكدت الوزيرة الفرنسية أن “هذا الحفل يندرج تحت شعار الصداقة الثقافية التي تجمع بين فرنسا والمملكة المغربية (…) وأود هذا المساء أن أوسع الدعوة لكل من يساهم يوميا، من مختلف الأجيال والقطاعات الثقافية، في إحياء هذه العلاقة الثقافية الفريدة بين بلدينا”، موجهة كلامها إلى من وصفتهم بـ”الفاعلين اليوميين في هذا الإبداع المتألق الذي يميز المغرب، وفي هذا العطش الثقافي الذي يوحد بلدينا”. وأشادت داتي بانخراط المغرب في دعم هذا القطاع، مشيرة إلى العناية والدعم الموصول الذي يوليه الملك محمد السادس للقضايا الثقافية، مذكرة بأنه في أكتوبر الماضي، قرر جلالة الملك والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “كتابة فصل جديد من تاريخنا المشترك”. وأضافت أن هذا الالتزام أدرج ضمن إطار “شراكة استثنائية”، مؤكدة أن هذه الشراكة “تعززت اليوم بشكل كبير”. وعبرت عن سعادتها بكون الثقافة “في صميم هذه اللحظة التاريخية”. ومن تجليات ذلك، بحسب الوزيرة الفرنسية، خارطة الطريق الثقافية التي تم توقيعها بهذه المناسبة، والتي حددت أولويات تشمل الصناعات الثقافية والإبداعية، و”الكتاب بالطبع”، إلى جانب المكتبات، والفرنكوفونية، والذكاء الاصطناعي، والتراث والمتاحف، وتبادل الفنانين والمهنيين الثقافيين، والمهن الفنية. وبعد أن جددت التأكيد على الرغبة في “تعزيز روابطنا وبناء مجتمع مشترك”، أشارت إلى أن هذه العلاقة الثقافية الاستثنائية تتيح أيضا “انبثاق مشهد ثقافي جديد، مشهد يربط بين الضفتين، هو المشهد الثقافي الفرنسي-المغربي”. ومن بين أبرز عناصر هذا المشهد، أشارت الوزيرة إلى الشباب وطموحاته الواسعة، قائلة: “إليه نوجه رسالتنا أولا، تعبيرا عن الثقة في المستقبل، وتسليطا للضوء على مواهب الجيل الجديد”، مضيفة أنها دعت بهذه المناسبة العازفة المغربية الشابة على آلة البيانو، نور أيادي، المقيمة في باريس، لأداء معزوفات أمام الحضور. وبعد أن عبرت عن “فخرها” بجذورها المغربية، اعتبرت داتي أن الهجرة تشكل “فرصة استثنائية لفرنسا، وللمغرب أيضا”، مبرزة أن السنة المقبلة ستشهد في شهر ماي إطلاق “موسم المتوسط” الذي ينظمه المعهد الفرنسي، وهو حدث دعت من خلاله الفاعلين الثقافيين المغاربة إلى المشاركة بكثافة، خاصة أن “المغرب سيكون أحد أبرز المساهمين في هذا المشروع”. وختمت بالقول: “طموحنا كبير، بكل بساطة لأنه يعكس عمق الروابط بين بلدينا”. من جهته، أعرب بنسعيد عن اعتزازه بمبادرة مهرجان باريس للكتاب الاحتفاء بالمغرب، معتبرا أنها مناسبة للاحتفاء بالكتاب وبالصداقة الفرنسية-المغربية، وتجسيدا لـ”الرابط المتين” القائم على “وحدة اللغة، وأيضا على تقاسم الاختلافات وحوار الذاكرة”. وفي هذا السياق، اعتبر الوزير أنه في عالم مضطرب، تشكل الصداقة الفرنسية-المغربية أكثر من مجرد نموذج، بل تمثل تصورا لمستقبل آخر ممكن: “بين ضفتي المتوسط، لنقول إن الذاكرة والماضي لا يجب أن يكونا مصدر انقسام، بل حافزا للوحدة؛ وبين أوروبا وإفريقيا، لنبرهن على أن الرهانات الديموغرافية والهجرات يمكن أن تتحول إلى فرص للاستثمار في أغلى ما نملك: الثقافة والشباب؛ وكذلك لباقي العالم، لإبراز كيف يمكن للاختلافات، في اللغة والمعتقدات والذاكرة، أن تصبح منبعا للإبداع بدل أن تكون سببا للنزاع”. واغتنم الوزير هذه المناسبة لتسليط الضوء على جهود المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، الذي جعل من الثقافة “ركيزة للنهضة”. وقال بنسعيد: “منذ خمسة وعشرين سنة، انخرط بلدنا في مسار طموح، يجمع بين النمو المستدام، والتنمية الاقتصادية الشاملة، والديمقراطية في إطار ترسيخ المؤسسات وتوسيع المشاركة على المستويات المحلية والجهوية والوطنية”، مؤكدا أن الثقافة تشكل مفتاح هذا النموذج المغربي للنهضة: “عامل للاندماج الاجتماعي وتقوية الروابط الجماعية، ومحرك للنمو الاقتصادي من خلال الصناعات الثقافية والإبداعية، ومجال حي للنقاش العمومي والمشاركة المواطنة”. وخلص الوزير إلى القول إن فرنسا تشارك المغرب هذه الرؤية عبر إرادتها في كتابة “كتاب مشترك”، مؤكدا أن الصداقة المغربية-الفرنسية “تمثل بالتالي رؤية مقدمة لقارتينا، وإمكانية لبناء سردية جديدة وتشكيل مخيال آخر، يكون شغوفا لكنه هادئ، متجذرا في الماضي دون ضغينة، ومتوجها بثبات نحو مستقبل من الصداقة والثقافة”.
ثقافة-وفن

رحيل الممثل والمخرج الأمريكي الشهير ميل نوفاك
نعت وسائل الإعلام الممثل والمخرج الأمريكي ميل نوفاك الذي وافته المنية عن عمر يناهز 90 عاما. وحول الموضوع كتب موقع TMZ :"في التاسع من أبريل الجاري توفي الممثل والمخرج ميل نوفاك المعروف بدوره المميز في فيلم لعبة الموت". من جانبها قالت ابنة الفقيد للموقع:"الوفاة كانت نتيجة أسباب طبيعية، حيث عانى والدي في سنواته الأخيرة من آلام مزمنة بسبب إصابات متكررة أثناء التصوير، وكان يتحمل الألم بصبر حتى آخر أيامه". ولد نوفاك في 16 يونيوعام 1934، وبدأ حياته الفنية عام 1974 وامتهن التمثيل والإخراج، ولعب أدوار البطولة في أفلام تشاك نوريس، مثل An Eye for an Eye و The Force of One، وعرف عنه أداء مشاهد الأكشن والقتال في الأفلام بنفسه. ومن الأفلام الشهيرة التي شارك فيها الممثل أيضا كان فيلم The F-Zone عام 1999، وفيلم Big Guns عام 2006، إضافة إلى العديد من الأفلام، مثل Eternal Code وTales from the Campfire 3 وPower Elite وغيرها.
ثقافة-وفن

مباحثات ثنائية بين بنسعيد وداتي وحفل استقبال على شرف الوفد المغربي المشارك في معرض الكتاب بباريس
أجرى وزير الشباب والثقافة والتواصل، مساء أمس الأربعاء بباريس، مباحثات ثنائية مع نظيرته الفرنسية رشيدة داتي، همت بحث تعزيز التعاون الثنائي في المجال الثقافي بعد توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين. كما تناولت المباحثات التي جرت بمقر وزارة الثقافة الفرنسية، بحضور سفيرة المغرب بباريس سميرة سيطايل، حصيلة المشاريع المشتركة وضرورة تسريعها في ظل الديناميكية الإيجابية التي تعرفها العلاقات المغربية الفرنسية بفضل الشراكة الاستراتيجية المتجددة التي أرساها الملك محمد السادس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. إثر ذلك ترأس الوزيران حفل استقبال على شرف الوفد المغربي المشارك في فعاليات مهرجان الكتاب بباريس، والذي يحتفي بالمغرب ضيف شرف. وأمام نخبة من الشخصيات الفكرية والثقافية والإعلامية والسياسية الفرنسية والمغربية، أعرب بنسعيد عن ارتياحه لمبادرة مهرجان باريس للكتاب بتكريم المغرب، وهو حدث يحتفي بالكتاب والصداقة الفرنسية المغربية على حد سواء، ويجسد “الرابطة الوثيقة” القائمة على “وحدة اللغة، ولكن أيضًا على تقاسم الاختلافات وحوار الذاكرات”.وفي هذا الصدد، أكد الوزير أنه في عالم مضطرب، فإن الصداقة الفرنسية المغربية هي أكثر من مجرد نموذج، بل هي تجسيد لمستقبل آخر ممكن: “بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط، لنقول إن الذاكرة والماضي لا يجب أن يفرقا بل يجب أن يجمعا؛ بين أوروبا وأفريقيا، لنظهر أن التحديات الديموغرافية والهجرة يمكن تحويلها إلى فرص للاستثمار في أغلى ما نملك، الثقافة والشباب؛ وأيضًا لبقية العالم، لنبين كيف يمكن للاختلافات، في اللغة والمعتقدات والروايات التاريخية، أن تصبح فرصة للإبداع، بدلاً من الصراع”. كما اغتنم بنسعيد هذه الفرصة لإبراز جهود المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، واختار الثقافة “أساسًا للنهضة”. وقال: “منذ خمسة وعشرين عامًا، انخرط بلدنا في مسار صعب، وهو مسار النمو المستدام، والتنمية الاقتصادية في ظل الإدماج الاجتماعي، والديمقراطية في إطار تعزيز المؤسسات وتوسيع المشاركة، على جميع المستويات، المحلية والإقليمية والوطنية”، مؤكدًا أن الثقافة هي مفتاح هذا النموذج المغربي للنهضة: “عامل للإدماج الاجتماعي وتعزيز الروابط الجماعية، ومحرك للنمو الاقتصادي من خلال الصناعات الثقافية والإبداعية، ومركز حي للحوار العام والمشاركة المواطنة”. وأشار إلى أن فرنسا تشارك هذه الرؤية من خلال رغبتها في كتابة “كتاب مشترك” مع المغرب، واختتم الوزير قائلاً إن هذه الصداقة الفرنسية المغربية “هي بالتالي رؤية مقترحة لقارتينا، إمكانية لرواية أخرى، وتكوين خيالي آخر، يكون شغوفًا ولكنه هادئ، متجذرًا في الماضي ولكن بدون ضغينة، وملتزمًا بشدة بمستقبل من الصداقة والثقافة”.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. تكريم الفنان ”طهور” صاحب سيمفونية العروسة بحضور أشهر الفنانين بمراكش
تم امس الاربعاء 9 ابريل تكريم الفنان الشعبي طهور خلال حفل باذخ بمراكش، من تنظيم جمعية نساء مراكش بمناسبة اليوم العالمي للمراة ، وذلك ايام قليلة بعد ابداعه المتميز واخراجه لـ"سيمفونية العروسة" التي اعتبرت من اروع الانتاجات الشعبية في السنوات الاخيرة.   
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة