سياحة

إقبال كبير على الرواق المغربي بالمعرض الدولي للسياحة بإسبانيا


كشـ24 - وكالات نشر في: 25 يناير 2020

يشهد الوراق المغربي في المعرض الدولي للسياحة ( فيتور 2020 ) في دورته 40 الذي افتتح قبل يومين وسط مدريد إقبالا كبيرا ولافتا من طرف المهنيين والفاعلين والمستثمرين في القطاع السياحي المشاركين في هذا الحدث الدولي الذين يرغبون في استكشاف الوجهات السياحية التي تقترحها المملكة واستشراف المسارات الجديدة للشراكات إلى جانب التعرف على العرض السياحي الغني والمتنوع الذي يوفره المغرب .ويغري الرواق المغربي الذي تمت تهيئته على مساحة تصل إلى 313 متر مربع والذي اعتمد في تصميمه على مفهوم جديد زاوج بين الأصالة والمعاصرة الزوار من المهنيين والفاعلين وممثلي السلاسل الفندقية ووكالات الأسفار من مختلف دول العالم بما يتيحه من عرض سياحي غني ومتنوع وذي جودة عالية يكرس الإشعاع الذي يميز وجهة المملكة كبلد سياحي بامتياز .ويبرز الرواق المغربي الذي أعده المكتب الوطني المغربي للسياحة والذي يحتضن عروض ومنتجات وخدمات حوالي 150 من المهنيين والفاعلين المغاربة في القطاع المشاركين في هذه التظاهرة الدولية موزعين ما بين ممثلي الجهات والمراكز الجهوية للسياحة والسلاسل الفندقية ووكالات الأسفار بالإضافة إلى 27 من الشركات العارضة ( شركات الملاحة الجوية والبحرية ومجموعات الصناعة التقليدية ) المؤهلات السياحية الوطنية وما تزخر به من غنى وتنوع .وقال محمد الصوفي مندوب المكتب الوطني المغربي للسياحة إن الرواق المغربي في هذا المعرض الدولي الذي يشكل منصة عالمية للترويج السياحي ولتقديم آخر المستجدات والآليات المعتمدة في تنمية وتطوير القطاع تمت تهيئته وفق تصور ومفهوم جديدين بهدف إبراز التنوع والمدى الواسع والمتعدد للعروض السياحية التي تقدمها وجهة المغرب بمختلف دعاماتها ومكوناتها بدء من السياحة الثقافية إلى سياحة الأعمال والمؤتمرات مرورا بالسياحة الشاطئية والرياضية وسياحة المغامرة وكذا لاستقطاب الفاعلين الدوليين في المجال واستكشاف أسواق سياحية جديدة .وأضاف محمد الصوفي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن المغرب يعد من الوجهات السياحية المفضلة بالنسبة للإسبان خارج القارة الأوربية كما أن السوق الإسباني هو ثاني سوق بالنسبة للمغرب بعد فرنسا مشيرا إلى أن حوالي 6 ر 2 مليون سائح إسباني زاروا المملكة في عام 2019 بزيادة قدرت نسبتها ب 6 في المائة مقارنة مع سنة 2018 .وأكد أن المغرب الذي يتوفر على عرض سياحي غني ومتنوع وينعم بالأمن والاستقرار اعتمد مقاربة جديدة للرفع من تدفقات السياح الإسبان باتجاه المملكة ترتكز على فتح خطوط جوية جديدة من العديد من المناطق والجهات الإسبانية نحو مدن المملكة وكذا استقطاب السياح من مختلف الجهات إلى جانب المشاركة والحضور في مختلف المعارض والتظاهرات السياحية والحرفية من أجل التعريف بالمنتوج الوطني والوصول إلى أكبر عدد من السياح .من جانبه أكد محمد ياسر جوهر الرئيس المنتدب للمجلس الجهوي للسياحة بفاس مكناس على أهمية معرض ( فيتور 2020 ) الذي يعد ثاني أهم معرض دولي للسياحة في العالم بعد معرض برلين مضيفا أن المشاركة المغربية في هذا الحدث تروم بالأساس التعريف بالعرض السياحي الوطني واستكشاف آفاق الشراكة والتعاون مع مختلف الفاعلين في القطاع السياحي الحاضرين في هذا الحدث الدولي .وأضاف ياسر جوهر أن جهة فاس مكناس حاضرة بقوة في هذا الحدث الدولي بفاعليها ومهنييها ومنتجاتها وكذا بعرضها السياحي المتنوع باعتبارها تشكل إحدى الوجهات المفضلة لدى السياح الأجانب بصفة عامة والإسبان على وجه الخصوص مشيرا إلى أن ممثلي القطاع بهذه الجهة يقومون من خلال لقاءات واتصالات مع الفاعلين المهنيين الحاضرين في هذه التظاهرة الدولية بالتعريف بالوجهة السياحية لجهة فاس مكناس التي تزخر بمختلف دعامات السياحة الثقافية والطبية وسياحة الأعمال والمؤتمرات والسياحة الجبلية وغيرها .وأوضح أن الجهة تربطها علاقات شراكة وتعاون في القطاع السياحي مع العديد من المدن والمناطق الإسبانية خاصة بجهة الأندلس " ونسعى إلى توسيع نطاق هذه الشراكة لتشمل جهات أخرى وبالتالي الرفع من عدد السياح الإسبان الذين يفضلون وجهة فاس مكناس " .وبدوره أكد أحمد العبدلاوي رئيس المجلس الجهوي للسياحة بجهة الداخلة وادي الذهب أن الجهات المغربية الحاضرة في دورة هذه السنة من المعرض الدولي للسياحة ( فيتور 2020 ) تشكل مجتمعة دعامات متكاملة في القطاع السياحي باعتبارها تعكس تنوع وغنى العرض السياحي الوطني ما بين السياحة الجبلية والشاطئية والبيئية والصحراوية والرياضية وسياحة الأعمال والمؤتمرات بالإضافة إلى سياحة المغامرة والرياضات البحرية التي تميز الأقاليم الجنوبية للمملكة وبصفة خاصة جهة الداخلة وادي الذهب وجوهرتها مدينة الداخلة التي أصبحت وجهة مفضلة لهذا النوع من السياحة .وأضاف أن الأقاليم الجنوبية للمملكة بما تتوفر عليه من إمكانيات ومؤهلات وبنيات ومنشآت سياحية بمواصفات عالمية أضحت وجهة مفضلة للسياح الأجانب وخاصة السياح الإسبان الذين يفدون على مختلف المسارات والفضاءات التي تتيحها " ونحن نعمل مع المهنيين والفاعلين والمستثمرين في القطاع السياحي المشاركين في هذا الحدث الدولي من خلال لقاءات واجتماعات على تكثيف علاقات التعاون والشراكة واستقطاب أسواق جديدة مع التعريف بالعرض السياحي الذي تقدمه جهة الداخلة وادي الذهب والذي يتميز بالتنوع والغنى والجودة " .وقال إن الرواق المغربي في هذا المعرض يحظى بإقبال كبير من طرف الزوار الذين يمثلون وكالات الأسفار والسلاسل الفندقية والشركات والمقاولات العاملة في القطاع لما يتضمنه من منتجات في الصناعة التقليدية ومن عروض سياحية بمعايير دولية مشيرا إلى أن قطاع السياحة يظل من المكونات الأساسية في النسيج الاقتصادي للجهات خاصة بالأقاليم الجنوبية للمملكة مما يفرض مضاعفة الجهود لتنمية وتطويره .وتروم الدورة 40 لمعرض ( فيتور 2020 ) التي تعرف مشاركة 165 دولة مواكبة التحولات والمتطلبات الجديدة للصناعة السياحية كإحدى الأولويات الرئيسية في جهود الترويج السياحي إلى جانب دعم وتشجيع المبادرات التي تهدف إلى جعل القطاع منصة دينامية وفاعلة في مجال خلق فرص الشغل وتبادل الخبرات وتقاسم التجارب والمعارف والممارسات الجيدة بين مختلف الفاعلين والمهنيين والمتدخلين في القطاع .وتتميز دورة هذه السنة ( 22 ـ 26 يناير ) بتنظيم العديد من اللقاءات بين الفاعلين والمهنيين مع تنظيم موائد مستديرة حول مجموعة من القضايا والمواضيع والإشكالات التي تهم قطاع السياحة بما في ذلك الاستدامة والتكنولوجيات الحديثة المعتمدة في تدبير القطاع وتثمين مكوناته إلى جانب التخصص في القطاع السياحي.وقد عرفت دورة 2019 للمعرض الدولي للسياحة الذي يعد أحد أهم المعارض التجارية في الصناعة السياحية على الصعيد الأوربي والعالم زيارة أكثر من 250 ألف زائرا موزعين ما بين الفاعلين والمستثمرين والمهنيين والزوار لمختلف أروقة المعرض .

يشهد الوراق المغربي في المعرض الدولي للسياحة ( فيتور 2020 ) في دورته 40 الذي افتتح قبل يومين وسط مدريد إقبالا كبيرا ولافتا من طرف المهنيين والفاعلين والمستثمرين في القطاع السياحي المشاركين في هذا الحدث الدولي الذين يرغبون في استكشاف الوجهات السياحية التي تقترحها المملكة واستشراف المسارات الجديدة للشراكات إلى جانب التعرف على العرض السياحي الغني والمتنوع الذي يوفره المغرب .ويغري الرواق المغربي الذي تمت تهيئته على مساحة تصل إلى 313 متر مربع والذي اعتمد في تصميمه على مفهوم جديد زاوج بين الأصالة والمعاصرة الزوار من المهنيين والفاعلين وممثلي السلاسل الفندقية ووكالات الأسفار من مختلف دول العالم بما يتيحه من عرض سياحي غني ومتنوع وذي جودة عالية يكرس الإشعاع الذي يميز وجهة المملكة كبلد سياحي بامتياز .ويبرز الرواق المغربي الذي أعده المكتب الوطني المغربي للسياحة والذي يحتضن عروض ومنتجات وخدمات حوالي 150 من المهنيين والفاعلين المغاربة في القطاع المشاركين في هذه التظاهرة الدولية موزعين ما بين ممثلي الجهات والمراكز الجهوية للسياحة والسلاسل الفندقية ووكالات الأسفار بالإضافة إلى 27 من الشركات العارضة ( شركات الملاحة الجوية والبحرية ومجموعات الصناعة التقليدية ) المؤهلات السياحية الوطنية وما تزخر به من غنى وتنوع .وقال محمد الصوفي مندوب المكتب الوطني المغربي للسياحة إن الرواق المغربي في هذا المعرض الدولي الذي يشكل منصة عالمية للترويج السياحي ولتقديم آخر المستجدات والآليات المعتمدة في تنمية وتطوير القطاع تمت تهيئته وفق تصور ومفهوم جديدين بهدف إبراز التنوع والمدى الواسع والمتعدد للعروض السياحية التي تقدمها وجهة المغرب بمختلف دعاماتها ومكوناتها بدء من السياحة الثقافية إلى سياحة الأعمال والمؤتمرات مرورا بالسياحة الشاطئية والرياضية وسياحة المغامرة وكذا لاستقطاب الفاعلين الدوليين في المجال واستكشاف أسواق سياحية جديدة .وأضاف محمد الصوفي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن المغرب يعد من الوجهات السياحية المفضلة بالنسبة للإسبان خارج القارة الأوربية كما أن السوق الإسباني هو ثاني سوق بالنسبة للمغرب بعد فرنسا مشيرا إلى أن حوالي 6 ر 2 مليون سائح إسباني زاروا المملكة في عام 2019 بزيادة قدرت نسبتها ب 6 في المائة مقارنة مع سنة 2018 .وأكد أن المغرب الذي يتوفر على عرض سياحي غني ومتنوع وينعم بالأمن والاستقرار اعتمد مقاربة جديدة للرفع من تدفقات السياح الإسبان باتجاه المملكة ترتكز على فتح خطوط جوية جديدة من العديد من المناطق والجهات الإسبانية نحو مدن المملكة وكذا استقطاب السياح من مختلف الجهات إلى جانب المشاركة والحضور في مختلف المعارض والتظاهرات السياحية والحرفية من أجل التعريف بالمنتوج الوطني والوصول إلى أكبر عدد من السياح .من جانبه أكد محمد ياسر جوهر الرئيس المنتدب للمجلس الجهوي للسياحة بفاس مكناس على أهمية معرض ( فيتور 2020 ) الذي يعد ثاني أهم معرض دولي للسياحة في العالم بعد معرض برلين مضيفا أن المشاركة المغربية في هذا الحدث تروم بالأساس التعريف بالعرض السياحي الوطني واستكشاف آفاق الشراكة والتعاون مع مختلف الفاعلين في القطاع السياحي الحاضرين في هذا الحدث الدولي .وأضاف ياسر جوهر أن جهة فاس مكناس حاضرة بقوة في هذا الحدث الدولي بفاعليها ومهنييها ومنتجاتها وكذا بعرضها السياحي المتنوع باعتبارها تشكل إحدى الوجهات المفضلة لدى السياح الأجانب بصفة عامة والإسبان على وجه الخصوص مشيرا إلى أن ممثلي القطاع بهذه الجهة يقومون من خلال لقاءات واتصالات مع الفاعلين المهنيين الحاضرين في هذه التظاهرة الدولية بالتعريف بالوجهة السياحية لجهة فاس مكناس التي تزخر بمختلف دعامات السياحة الثقافية والطبية وسياحة الأعمال والمؤتمرات والسياحة الجبلية وغيرها .وأوضح أن الجهة تربطها علاقات شراكة وتعاون في القطاع السياحي مع العديد من المدن والمناطق الإسبانية خاصة بجهة الأندلس " ونسعى إلى توسيع نطاق هذه الشراكة لتشمل جهات أخرى وبالتالي الرفع من عدد السياح الإسبان الذين يفضلون وجهة فاس مكناس " .وبدوره أكد أحمد العبدلاوي رئيس المجلس الجهوي للسياحة بجهة الداخلة وادي الذهب أن الجهات المغربية الحاضرة في دورة هذه السنة من المعرض الدولي للسياحة ( فيتور 2020 ) تشكل مجتمعة دعامات متكاملة في القطاع السياحي باعتبارها تعكس تنوع وغنى العرض السياحي الوطني ما بين السياحة الجبلية والشاطئية والبيئية والصحراوية والرياضية وسياحة الأعمال والمؤتمرات بالإضافة إلى سياحة المغامرة والرياضات البحرية التي تميز الأقاليم الجنوبية للمملكة وبصفة خاصة جهة الداخلة وادي الذهب وجوهرتها مدينة الداخلة التي أصبحت وجهة مفضلة لهذا النوع من السياحة .وأضاف أن الأقاليم الجنوبية للمملكة بما تتوفر عليه من إمكانيات ومؤهلات وبنيات ومنشآت سياحية بمواصفات عالمية أضحت وجهة مفضلة للسياح الأجانب وخاصة السياح الإسبان الذين يفدون على مختلف المسارات والفضاءات التي تتيحها " ونحن نعمل مع المهنيين والفاعلين والمستثمرين في القطاع السياحي المشاركين في هذا الحدث الدولي من خلال لقاءات واجتماعات على تكثيف علاقات التعاون والشراكة واستقطاب أسواق جديدة مع التعريف بالعرض السياحي الذي تقدمه جهة الداخلة وادي الذهب والذي يتميز بالتنوع والغنى والجودة " .وقال إن الرواق المغربي في هذا المعرض يحظى بإقبال كبير من طرف الزوار الذين يمثلون وكالات الأسفار والسلاسل الفندقية والشركات والمقاولات العاملة في القطاع لما يتضمنه من منتجات في الصناعة التقليدية ومن عروض سياحية بمعايير دولية مشيرا إلى أن قطاع السياحة يظل من المكونات الأساسية في النسيج الاقتصادي للجهات خاصة بالأقاليم الجنوبية للمملكة مما يفرض مضاعفة الجهود لتنمية وتطويره .وتروم الدورة 40 لمعرض ( فيتور 2020 ) التي تعرف مشاركة 165 دولة مواكبة التحولات والمتطلبات الجديدة للصناعة السياحية كإحدى الأولويات الرئيسية في جهود الترويج السياحي إلى جانب دعم وتشجيع المبادرات التي تهدف إلى جعل القطاع منصة دينامية وفاعلة في مجال خلق فرص الشغل وتبادل الخبرات وتقاسم التجارب والمعارف والممارسات الجيدة بين مختلف الفاعلين والمهنيين والمتدخلين في القطاع .وتتميز دورة هذه السنة ( 22 ـ 26 يناير ) بتنظيم العديد من اللقاءات بين الفاعلين والمهنيين مع تنظيم موائد مستديرة حول مجموعة من القضايا والمواضيع والإشكالات التي تهم قطاع السياحة بما في ذلك الاستدامة والتكنولوجيات الحديثة المعتمدة في تدبير القطاع وتثمين مكوناته إلى جانب التخصص في القطاع السياحي.وقد عرفت دورة 2019 للمعرض الدولي للسياحة الذي يعد أحد أهم المعارض التجارية في الصناعة السياحية على الصعيد الأوربي والعالم زيارة أكثر من 250 ألف زائرا موزعين ما بين الفاعلين والمستثمرين والمهنيين والزوار لمختلف أروقة المعرض .



اقرأ أيضاً
الوزيرة عمور تناقش سبل التعاون السياحي مع رئيس الكونغرس البيروفي
استقبلت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، يوم أمس الإثنين 30 يونيو 2025 بمقر الوزارة بالرباط، إدواردو سالوانا كافيديس، رئيس الكونغرس البيروفي، مرفوقاً بوفد برلماني في إطار زيارة عمل يقوم بها الوفد إلى المغرب من 29 يونيو إلى 6 يوليوز 2025.وأشادت الوزيرة عمور بالدينامية التي تعرفها العلاقات بين المغرب والبيرو، كما نوهت بالمذكرة التي صادقت عليها لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس البيروفي يوم 2 يونيو 2025، والتي دعت وزارة الخارجية البيروفية إلى دعم سيادة المغرب على صحرائه. من جانبه، أكد إدواردو سالوانا كافيديس على أهمية المبادرات التي أطلقتها لجنة العلاقات الخارجية، والتي تدعو بلاده إلى الاعتراف بمبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب. كما عبّر رئيس الكونغرس البيروفي عن وجود أوجه تشابه عديدة بين المغرب والبيرو، خصوصاً على المستوى الثقافي، معرباً عن رغبته في الاستفادة من تجربة المغرب في مجال السياحة. وقالت الوزيرة إن المغرب، حقق رقماً قياسياً في القطاع السياحي خلال سنة 2024، حيث استقبل 17,4 مليون سائح، مما جعله يتصدر قائمة الوجهات السياحية على المستوى الإفريقي. كما استعرضت أهم محاور خارطة الطريق 2023-2026 لقطاع السياحة، مؤكدة على استراتيجية المغرب لتعزيز الربط الجوي المباشر، وتشجيع الاستثمار السياحي، وتنويع الأسواق المصدرة للسياح، وخاصة في أمريكا اللاتينية.
سياحة

الاحتجاجات المناهضة للسياحة في إسبانيا تعود بالنفع على المغرب
يختار عدد متزايد من السياح البريطانيين المغرب على الوجهات الأوروبية التقليدية مثل إسبانيا وإيطاليا والبرتغال. ويعود هذا التحول إلى رخص أسعار المغرب، وقربه الجغرافي، وتنوع مناظره الطبيعية، بالإضافة إلى تنامي المشاعر المعادية للسياحة في بعض أنحاء أوروبا . ومع حلول العطلات الصيفية، يتزايد عدد السياح البريطانيين الذين يهجرون وجهاتهم الأوروبية التقليدية، مثل فرنسا وإسبانيا والبرتغال، متجهين إلى المغرب. ويشير خبراء الطيران إلى زيادة ملحوظة في عدد الرحلات الجوية من المملكة المتحدة إلى المغرب وتونس ومصر. وبحسب بيانات حديثة من شركة تحليلات الطيران "سيريوم"، التي أوردتها وسائل إعلام بريطانية، من المتوقع أن تغادر 19,847 رحلة جوية من المطارات البريطانية متجهة إلى شمال إفريقيا في عام 2025، وهو أكثر من ضعف 8,653 رحلة جوية مسجلة في عام 2019. ويشير خبراء السفر إلى أن المغرب، يُقدم عروضا ممتازة مقابل المال، ما يجذب السياح البريطانيين ذوي الميزانية المحدودة. وعلى سبيل المثال، تبلغ تكلفة الإقامة لمدة أسبوع في أكادير، المشهورة بشواطئها وقرية تغازوت لركوب الأمواج، حوالي 889 جنيهًا إسترلينيًا للشخص الواحد، مقارنةً بوجهات أوروبية مثل سانتوريني وميكونوس وماربيا، حيث تتراوح الأسعار بين 1000 و2700 جنيه إسترليني للشخص الواحد، وفقًا لوسائل الإعلام البريطانية. القرب ميزة أخرى. مع تذاكر ذهاب وعودة تبدأ من 30 جنيهًا إسترلينيًا، يختار الكثيرون رحلات يومية أو إجازات قصيرة، مدفوعين بمناخها اللطيف وتجاربها السياحية بأسعار معقولة. على سبيل المثال، أمضت سائحة بريطانية سبع ساعات فقط في أكادير مع ابنها، مستمتعةً بالشاطئ وركوب التلفريك وتذوق المأكولات المحلية، مقابل 120 جنيهًا إسترلينيًا. بالإضافة إلى مزاياه الاقتصادية وقربه الجغرافي، يتميز المغرب بتنوع مناظره الطبيعية، من الصحراء الكبرى إلى الشواطئ والجبال، ومناخه المعتدل على مدار العام، مما يجعله وجهة مثالية. وقد يؤثر تنامي المشاعر المعادية للسياحة في بعض أنحاء أوروبا على هذا التحول. ففي أوائل يونيو تظاهر سكان إسبانيا ودول أوروبية أخرى ضد السياحة الجماعية، منددين بارتفاع تكلفة السكن بسبب السياحة.
سياحة

قناة تلفزيونية كندية تستعرض مؤهلات المغرب
استعرضت قناة (ICI RDI) التلفزيونية الكندية المؤهلات التي يزخر بها المغرب في مجال السياحة، والتراث التاريخي والثقافي "المتنوع بتنوع تقاليده". وأشارت القناة الإخبارية، التي بثت مساء الاثنين ربورتاجا حول المملكة في إطار برنامج "Horizons"، إلى أن المغرب، الذي يشتهر بكثبانه الرملية الخلابة وأسواقه المفعمة بنكهات التوابل، يعد بلدا يتمتع بتنوع مؤهلاته. وأضافت أن أقاليمه تزخر "بالتنوع الهائل لمناظرها الطبيعية، بين الجبال الشامخة والصحراء الشاسعة"، مبرزة أن "القصور الفخمة والحواضر التاريخية تعد شاهدا على ماض عريق"، وأن "المغرب، من مدنه العتيقة إلى القصبات، يبهر المسافرين الذين يختبرون تجربة حقيقية في كنف هذا البلد.وفي الربورتاج الذي حمل عنوان "المغرب، حضارة ألفية"، لاحظت القناة التلفزيونية الكندية "أن المغرب، بوابة شمال إفريقيا، يعد من البلدان القلائل التي تحظى بموقع مثالي بين المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط"، مسلطة الضوء على العديد من مدن المملكة، من بينها مراكش، حيث "جمالية" الهندسة المعمارية الإسلامية متجذرة ضمن "التقاليد الراسخة للقصور الأندلسية والمغربية". يأخذ الربورتاج المشاهد في رحلة لاستكشاف المدينة العتيقة والأزقة الضيقة للحاضرة الحمراء، حيث "يوقظ عبق التوابل جميع الحواس"، لينتقل إلى إبراز خصوصيات مدينة الصويرة، "القلعة المشيدة على الصخور" و"ملاذ الفنانين والصناع التقليديين الذين تتوارث الأجيال خبرتهم". ويسلط الربورتاج الضوء أيضا على جمالية مدينة الداخلة، التي تشتهر برياحها القوية التي تهب على البحيرات، لتجذب هواة رياضات ركوب الأمواج والكايت سورف. أما حاضرة طنجة، "التي شكلت على الدوام أرض استقبال للفنانين والمثقفين من كافة الآفاق"، فإن الهدوء الذي يسودها "يتناقض بشكل لافت مع منطقة الميناء ونشاطها الصناعي الذي يجعل من المدينة ثاني قطب اقتصادي في البلاد". كما زارت (ICI RDI) مدينة شفشاون، التي ذاع صيت اللون الأزرق الذي يزين جدران ونوافذ مدينتها العتيقة، مبرزة أن هذه المدينة أصبحت "أيقونة على وسائل التواصل الاجتماعي وأن عدد الزوار الذين يجوبون أزقتها ما فتئ يتزايد". وعرّج فريق القناة التلفزيونية على مدينة فاس، موطن الصناع التقليديين المهرة والتجار والعلماء". ويشير التقرير إلى أن مدينة فاس، التي تعد بمثابة متحف يصون فنون الصناعة التقليدية، تتيح اكتشاف هذا التراث العريق. وتطرقت القناة الإخبارية الكندية أيضا إلى فنون الفانتازيا، العروض التقليدية التي تحاكي من خلالها سربة الفرسان تراثا عسكريا ضاربة جذوره في التاريخ، موضحة أنه يتم استعراض هذه التقاليد في مجال الفروسية على شكل كوريغرافيا فولكلورية تقدمها فرق الفرسان، التي تتنافس في الدفاع بفخر عن قيم هذا التراث.
سياحة

المغرب يتصدر خيارات البريطانيين في السفر بدلاً من إسبانيا
كشفت صحيفة إكسبريس البريطانية في تقرير حديث أن المغرب بات ينافس بقوة الوجهات السياحية التقليدية للبريطانيين، وعلى رأسها إسبانيا، التي طالما احتلت صدارة اختياراتهم لسنوات طويلة. وأشار التقرير إلى تراجع ملحوظ في إقبال السياح البريطانيين على إسبانيا، في مقابل تنامي الاهتمام بوجهات بديلة تتميز بانخفاض التكلفة وتنوع العروض السياحية، أبرزها المغرب. وأرجعت الصحيفة هذا التحول إلى الارتفاع الكبير في أسعار الإقامة وتذاكر السفر نحو الوجهات الإسبانية منذ جائحة "كوفيد-19"، حيث زادت تكلفة العطلات في بعض المناطق السياحية الإسبانية بما يقارب 50% خلال السنوات الست الأخيرة. في المقابل، حافظت الأسعار في المغرب على استقرارها، ما جعله خيارًا اقتصاديًا جاذبًا للزوار من المملكة المتحدة. ووفقًا للتقرير، فإن متوسط تكلفة قضاء أسبوع سياحي في مدينة أكادير المغربية يبلغ نحو 889 جنيهًا إسترلينيًا للفرد، في حين تصل تكلفة الإجازة في وجهات أوروبية مثل ماربيا الإسبانية أو ميكونوس اليونانية إلى ما يقرب من 2700 جنيه إسترليني. هذا الفارق الكبير في الأسعار يعكس جاذبية المغرب كوجهة تقدم تجربة متكاملة بسعر منافس. لكن ما يميز المغرب ليس فقط الجانب المالي، بل أيضًا ثراؤه الثقافي وتنوعه السياحي، بدءًا من المطبخ المغربي المعروف عالميًا، مرورًا بالشواطئ الساحرة، وانتهاءً بالتعدد الحضاري الذي يزخر به. هذه المقومات تجعل من المغرب خيارًا مفضلًا للسياح الباحثين عن تجربة أصيلة ومختلفة عن الوجهات الأوروبية التقليدية. وفي الوقت الذي تتجه فيه دول أوروبية مثل إسبانيا واليونان وإيطاليا إلى اتخاذ إجراءات للحد من السياحة المفرطة وتحسين البنية التحتية، يواصل المغرب تعزيز مكانته كوجهة سياحية صاعدة ضمن استراتيجية وطنية شاملة. وتأتي هذه الجهود بالتزامن مع استعداد المملكة لاحتضان كأس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال، وهو الحدث الذي تتعامل معه الرباط كفرصة استراتيجية لمضاعفة عدد الزوار. وأكدت الصحيفة البريطانية أن المغرب يشهد حاليًا توسعًا كبيرًا في الاستثمارات السياحية، بما في ذلك افتتاح فنادق عالمية جديدة في عدد من المدن الكبرى، في استعداد واضح لمواكبة الطلب السياحي المتزايد في السنوات المقبلة.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة