توصلت "كِشـ24" من الفرع الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة، ببلاغ إلى الرأي العام بخصوص احتجاجات عمال الشركة المنجمية لسكساوة وهذا نصه كما توصلت به " كِشـ24" :
وتوصل الفرع الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة، بمناشدات للتدخل بخصوص الأوضاع المزرية التي يعيشها عمال الشركة المنجمية لسكساوة.
وبعد بحث وتقص في مضمون تظلمات العمال يعلن المركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة للرأي العام الوطني والمحلي ما يلي:
- إن مطالب أزيد من 180 عامل من عمال الشركة المنجمية لسكساوة المعتصمين يومه الثلاثاء 16 غشت بمقر جماعة ايت حدو يوسف هي مطالب أساسية ومشروعة المتمثلة في الأجرة الشهرية والتغطية الصحية، خاصة وظروف الإشتغال القاسية والخطيرة في المنجم.
- إن الأسلوب المستعمل من طرف ممثلي مصلحة المعادن في مواجهة مطالب العمال المعتصمين والمبني على التهديد والوعيد هو أسلوب مرفوض قانونيا وحقوقيا، ولا يمث لواقع المغرب الحديث بصلة.
- إن التضييق الممنهج على الحق في الإنتماء النقابي والتنكيل بالعمال النقابيين لهو ضرب للحقوق العمالية المعترف بها دوليا ووطنيا، وهو تجاهل صارخ لمضامين دستور المملكة لسنة 2011.
لكل ما سبق، ونظرا لخطورة الوضع، يطالب المركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة من الجهات المسؤولة وطنيا وإقليميا بالتدخل العاجل لإنقاذ مصير أزيد من 180 عامل وأسرهم من التشرد، وذلك بصرف مستحقاتهم المترتبة في ذمة الشركة المنجمية لسكساوة وتعميم استفادتهم من التغطية الصحية، وضمان الحقوق النقابية المكفولة، وإعمال الحوار والمقاربة التشاركية لإيجاد الحلول الجذرية لمشاكل العمال المعتصمين خاصة، والطبقة الشغيلة في جميع القطاعات الإقتصادية بالإقليم".
وللإشارة فقط، فإن رئيس جماعة ايت حدو يوسف تمكن قبل قليل من ليلة الثلاثاء من امتصاص غضب المحتجين، الذي فضوا الإعتصام داخل مقر الجماعة، بإعتبار أن المجلس الجماعي ليس له أي إرتباط بالشركة المنجمية لسكساوة، فيما أكدوا مباشرتهم للإحتجاج يوم غذ الأربعاء، إلى حين تحقيق المطالب.