سياسة

وفد برلماني مغربي يقوم بزيارة عمل للشيلي


كشـ24 - وكالات نشر في: 14 يناير 2020

يقوم وفد برلماني مغربي بزيارة عمل للشيلي في الفترة ما بين 12 و 15 يناير الجاري بدعوة من رئاسة مجلس الشيوخ بالبلد الجنوب أمريكي ومنظمي مؤتمر المستقبل.وأجرى الوفد المغربي، الذي يضم عبد القادر سلامة، خليفة رئيس مجلس المستشارين، وأحمد الخريف، أمين مجلس المستشارين وممثله الدائم لدى برلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي، والأسد الزروالي، مدير الموارد المالية والبشرية والشؤون العامة بالمجلس، الاثنين مباحثات مع رئيس مجلس الشيوخ بجمهورية الشيلي، خايمي كينتانا.وأبرز سلامة خلال هذا اللقاء، الذي تميز بحضور سفيرة المغرب بالشيلي كنزة الغالي، الأهمية الكبيرة التي تكتسيها هذه الزيارة ودورها في تعزيز الدينامية القوية التي تشهدها العلاقات المغربية الشيلية على كافة المستويات السياسية والاجتماعية والثقافية، وتوطيد علاقات التعاون بين المؤسستين التشريعيتين للبلدين والشعبين الصديقين.كما أعرب خليفة رئيس مجلس المستشارين عن اعتزازه الكبير بحضور فعاليات برلمان المستقبل، مبرزا "الأهمية الكبيرة" التي يكتسيها هذا المنتدى.وفي هذا الإطار، ذكر بأهمية الزيارة التاريخية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى جمهورية الشيلي سنة 2004، والآفاق الواعدة التي فتحتها في توسيع مجال التعاون على مختلف الأصعدة.وأكد سلامة أن المغرب والشيلي تجمعهما روابط تاريخية وحضارية مشتركة ويتقاسمان مجموعة من القيم الإنسانية، والعديد من التحديات خصوصا تلك المرتبطة بالتغيرات المناخية.وأبرز أيضا أهمية الدور الذي تضطلع به المؤسسات البرلمانية وخصوصا برلمانات دول الجنوب في الترافع من أجل تنزيل مضامين الاتفاقيات الاطارية للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية، وخاصة تلك التي عكستها القمم الأخيرة بكل من باريس ومراكش ومدريد، التي ترأستها الشيلي.وجدد سلامة أيضا دعوة رئيس مجلس المستشارين، عبد الحكيم بن شماش، لنظيره الشيلي من أجل زيارة المملكة بهدف تباحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية والاطلاع على المكتسبات التي حققها المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في العديد من المجالات والميادين، وزيارة الأقاليم الجنوبية للمملكة للوقوف على حقيقة النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.من جهته، وصف لخريف هذا اللقاء ب "الهام للغاية"، مضيفا أن زيارة الوفد البرلماني المغربي ترمي إلى تفعيل مضامين مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الطرفين بمناسبة زيارة رئيس مجلس المستشارين للشيلي في يوليوز 2017، وكذا الإرادة المشتركة في تعزيز التعاون البرلماني بين المؤسستين التشريعيتين والارتقاء بها الى مستوى العلاقات السياسية المتميزة التي تجمع البلدين الصديقين.كما أشاد بهذه المناسبة بالدعم الثابت للشيلي، حكومة وبرلمانا، للوحدة الترابية للمملكة، مضيفا أن هذا الموقف "النبيل والصريح" من شأنه دعم المغرب في جهوده الرامية إلى إيجاد حل سلمي لهذا النزاع المفتعل الذي عمر لأزيد من 40 سنة والذي يهدد الاستقرار بالمنطقة.ودعا رئيس مجلس الشيوخ الشيلي لزيارة الأقاليم الجنوبية للمملكة من أجل التواصل مع الممثلين الشرعيين لساكنة المنطقة، وترسيخ قناعة المسؤولين البرلمانيين الشيليين بعدالة القضية الوطنية ووجاهة المبادرة المغربية للحكم الذاتي.وفي هذا الصدد، أبرز الخريف أهمية الديبلوماسية البرلمانية، موضحا أن المغرب عزز حضوره داخل مختلف المنتديات البرلمانية بأمريكا اللاتينية كبرلمان أمريكا الوسطى (بارلاسين) ومنتدى رؤساء ورئيسات المؤسسات التشريعية بأمريكا الوسطى ومنطقة الكاريبي (فوبريل) وبرلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي (بارلاتينو) وبرلمان مجموعة بلدان الأنديز.وأضاف أن هذا “الحضور القوي للبرلمان المغربي في المنتديات البرلمانية بمنطقة أمريكا اللاتينية سيعطي زخما جديدا للتعاون جنوب-جنوب الذي يرعاه ويقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله"، مبرزا “الدور الهام” الذي يضطلع به المغرب في مجال تعزيز التعاون جنوب-جنوب بفضل موقعه الجغرافي الاستراتيجي وهو ما يجعل المملكة همزة وصل بين أمريكا اللاتينية والعالم العربي وإفريقيا.من جهته، أبرز رئيس مجلس الشيوخ الشيلي مستوى العلاقات المتميزة القائمة بين البلدين والشعبين الصديقين، منوها بنتائج الزيارة التي قام بها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، في يونيو الماضي للشيلي والتي توجت بإعلان مشترك هام.كما ثمن المسؤول الشيلي الدينامية غير المسبوقة في العلاقات بين برلماني البلدين، مذكرا بمتانة الروابط والقيم المشتركة الحضارية والانسانية التي تجمع الشعبين. ودعا إلى الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية للبلدين إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة، في ظل الرهانات والتحديات المشتركة التي يواجهـها البلدان، مؤكدا في هذا السياق أن تثمين ودعم مجلس الشيوخ الشيلي يعد ثمرة العلاقات البرلمانية الثنائية المتميزة.وأعرب كينتانا عن اعتزازه وترحيبه بدعوة رئيس مجلس المستشارين، واستعداده للقيام بزيارة عمل في القريب العاجل للمغرب ولأقاليمه الجنوبية للاضطلاع على الأوراش التنموية الكبرى، التي يعرفها المغرب في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.وحضر الوفد المغربي، مساء أمس الاثنين، أشغال حفل الافتتاح الرسمي لمؤتمر المستقبل بمقر الكونغرس بالعاصمة الشيلية، سانتياغو.وانطلقت الاثنين بسانتياغو فعاليات الدورة 2020 للمؤتمر تحت شعار "أفكار من أجل عالم جديد"، بحضور مائة محاضر شيلي وأجنبي ينتمون إلى حقول معرفية متباينة.وتقترح شخصيات بارزة في مجال الدراسات العلمية والانسانية في إطار هذا المؤتمر، المنظم من قبل لجنة تحديات المستقبل بمجلس الشيوخ الشيلي وأكاديمية العلوم الشيلية وحكومة البلد الجنوب أمريكي، على الجمهور وجهات نظرها حول المشاكل التي تواجهها المجتمعات حاليا أو تلك التي يحتمل أن تواجهها في المستقبل.ويعد مؤتمر المستقبل أبرز تظاهرة في مجال الدراسات العلمية والانسانية في أمريكا اللاتينية ونصف الكرة الجنوبي.

يقوم وفد برلماني مغربي بزيارة عمل للشيلي في الفترة ما بين 12 و 15 يناير الجاري بدعوة من رئاسة مجلس الشيوخ بالبلد الجنوب أمريكي ومنظمي مؤتمر المستقبل.وأجرى الوفد المغربي، الذي يضم عبد القادر سلامة، خليفة رئيس مجلس المستشارين، وأحمد الخريف، أمين مجلس المستشارين وممثله الدائم لدى برلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي، والأسد الزروالي، مدير الموارد المالية والبشرية والشؤون العامة بالمجلس، الاثنين مباحثات مع رئيس مجلس الشيوخ بجمهورية الشيلي، خايمي كينتانا.وأبرز سلامة خلال هذا اللقاء، الذي تميز بحضور سفيرة المغرب بالشيلي كنزة الغالي، الأهمية الكبيرة التي تكتسيها هذه الزيارة ودورها في تعزيز الدينامية القوية التي تشهدها العلاقات المغربية الشيلية على كافة المستويات السياسية والاجتماعية والثقافية، وتوطيد علاقات التعاون بين المؤسستين التشريعيتين للبلدين والشعبين الصديقين.كما أعرب خليفة رئيس مجلس المستشارين عن اعتزازه الكبير بحضور فعاليات برلمان المستقبل، مبرزا "الأهمية الكبيرة" التي يكتسيها هذا المنتدى.وفي هذا الإطار، ذكر بأهمية الزيارة التاريخية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى جمهورية الشيلي سنة 2004، والآفاق الواعدة التي فتحتها في توسيع مجال التعاون على مختلف الأصعدة.وأكد سلامة أن المغرب والشيلي تجمعهما روابط تاريخية وحضارية مشتركة ويتقاسمان مجموعة من القيم الإنسانية، والعديد من التحديات خصوصا تلك المرتبطة بالتغيرات المناخية.وأبرز أيضا أهمية الدور الذي تضطلع به المؤسسات البرلمانية وخصوصا برلمانات دول الجنوب في الترافع من أجل تنزيل مضامين الاتفاقيات الاطارية للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية، وخاصة تلك التي عكستها القمم الأخيرة بكل من باريس ومراكش ومدريد، التي ترأستها الشيلي.وجدد سلامة أيضا دعوة رئيس مجلس المستشارين، عبد الحكيم بن شماش، لنظيره الشيلي من أجل زيارة المملكة بهدف تباحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية والاطلاع على المكتسبات التي حققها المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في العديد من المجالات والميادين، وزيارة الأقاليم الجنوبية للمملكة للوقوف على حقيقة النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.من جهته، وصف لخريف هذا اللقاء ب "الهام للغاية"، مضيفا أن زيارة الوفد البرلماني المغربي ترمي إلى تفعيل مضامين مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الطرفين بمناسبة زيارة رئيس مجلس المستشارين للشيلي في يوليوز 2017، وكذا الإرادة المشتركة في تعزيز التعاون البرلماني بين المؤسستين التشريعيتين والارتقاء بها الى مستوى العلاقات السياسية المتميزة التي تجمع البلدين الصديقين.كما أشاد بهذه المناسبة بالدعم الثابت للشيلي، حكومة وبرلمانا، للوحدة الترابية للمملكة، مضيفا أن هذا الموقف "النبيل والصريح" من شأنه دعم المغرب في جهوده الرامية إلى إيجاد حل سلمي لهذا النزاع المفتعل الذي عمر لأزيد من 40 سنة والذي يهدد الاستقرار بالمنطقة.ودعا رئيس مجلس الشيوخ الشيلي لزيارة الأقاليم الجنوبية للمملكة من أجل التواصل مع الممثلين الشرعيين لساكنة المنطقة، وترسيخ قناعة المسؤولين البرلمانيين الشيليين بعدالة القضية الوطنية ووجاهة المبادرة المغربية للحكم الذاتي.وفي هذا الصدد، أبرز الخريف أهمية الديبلوماسية البرلمانية، موضحا أن المغرب عزز حضوره داخل مختلف المنتديات البرلمانية بأمريكا اللاتينية كبرلمان أمريكا الوسطى (بارلاسين) ومنتدى رؤساء ورئيسات المؤسسات التشريعية بأمريكا الوسطى ومنطقة الكاريبي (فوبريل) وبرلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي (بارلاتينو) وبرلمان مجموعة بلدان الأنديز.وأضاف أن هذا “الحضور القوي للبرلمان المغربي في المنتديات البرلمانية بمنطقة أمريكا اللاتينية سيعطي زخما جديدا للتعاون جنوب-جنوب الذي يرعاه ويقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله"، مبرزا “الدور الهام” الذي يضطلع به المغرب في مجال تعزيز التعاون جنوب-جنوب بفضل موقعه الجغرافي الاستراتيجي وهو ما يجعل المملكة همزة وصل بين أمريكا اللاتينية والعالم العربي وإفريقيا.من جهته، أبرز رئيس مجلس الشيوخ الشيلي مستوى العلاقات المتميزة القائمة بين البلدين والشعبين الصديقين، منوها بنتائج الزيارة التي قام بها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، في يونيو الماضي للشيلي والتي توجت بإعلان مشترك هام.كما ثمن المسؤول الشيلي الدينامية غير المسبوقة في العلاقات بين برلماني البلدين، مذكرا بمتانة الروابط والقيم المشتركة الحضارية والانسانية التي تجمع الشعبين. ودعا إلى الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية للبلدين إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة، في ظل الرهانات والتحديات المشتركة التي يواجهـها البلدان، مؤكدا في هذا السياق أن تثمين ودعم مجلس الشيوخ الشيلي يعد ثمرة العلاقات البرلمانية الثنائية المتميزة.وأعرب كينتانا عن اعتزازه وترحيبه بدعوة رئيس مجلس المستشارين، واستعداده للقيام بزيارة عمل في القريب العاجل للمغرب ولأقاليمه الجنوبية للاضطلاع على الأوراش التنموية الكبرى، التي يعرفها المغرب في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.وحضر الوفد المغربي، مساء أمس الاثنين، أشغال حفل الافتتاح الرسمي لمؤتمر المستقبل بمقر الكونغرس بالعاصمة الشيلية، سانتياغو.وانطلقت الاثنين بسانتياغو فعاليات الدورة 2020 للمؤتمر تحت شعار "أفكار من أجل عالم جديد"، بحضور مائة محاضر شيلي وأجنبي ينتمون إلى حقول معرفية متباينة.وتقترح شخصيات بارزة في مجال الدراسات العلمية والانسانية في إطار هذا المؤتمر، المنظم من قبل لجنة تحديات المستقبل بمجلس الشيوخ الشيلي وأكاديمية العلوم الشيلية وحكومة البلد الجنوب أمريكي، على الجمهور وجهات نظرها حول المشاكل التي تواجهها المجتمعات حاليا أو تلك التي يحتمل أن تواجهها في المستقبل.ويعد مؤتمر المستقبل أبرز تظاهرة في مجال الدراسات العلمية والانسانية في أمريكا اللاتينية ونصف الكرة الجنوبي.



اقرأ أيضاً
بنكيران يتهم أخنوش بخرق الدستور والتورط في تضارب المصالح
قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، لديه مشكل كبير، وهو أنه لا يحترم الدستور، وهذا أمر خطير وكبير. وأشار، في ندوة صحفية عقدها حزب "المصباح" حول اختلالات الحماية الاجتماعية، إلى غيابه عن الحضور للبرلمان في إطار الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة ، موردا بأن الحكومة في السابق كانت تتفاعل مع الأغلبية والمعارضة في الاتفاق على المواضيع المقترحة، وهو ما خلق حياة سياسية حية وفيها تفاعل. واعتبر أن أهم ما يجب أن تتصف به الحكومة هي الثقة، لا أن تعول على المال أو غيره، ويجب أن تحافظ على ثقة الناس فيها. وفي معرض الانتقادات ذاتها، قال ابن كيران إن رئيس الحكومة يتلاعب بالثقة، ومن مؤشرات ذلك، عدم الصراحة والوضوح مع المواطنين، مما جعله يقع في أخطاء كبيرة جدا، ويتبنى طرقا تقوم على اللف والدوران. وخصص حزب العدالة والتنمية للوقوف عند عدد من الاختلالات التي طبعت تنزيل برنامج الحماية الاجتماعية، وانتقد عدم تفعيل وعد يتعلق بمنح “مدخول كرامة” لمن يفوق 65 سنة ولا يتوفر على معاش. كما انتقد حرمان عدد من النساء الأرامل من حقوقهن المكتسبة، وخفض التعويض الذي كن يحصلن عليه، فضلا عن إشكالية المؤشر الاجتماعي التي حرمت فئات واسعة من المواطنين من ذوي الاحتياج والهشاشة. وأشار إلى أنه تم إقصاء ملايين المواطنين من دعم الحماية الاجتماعية، وهو ما تعكسه معطيات البنك الدولي وتقارير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
سياسة

حزب “المصباح” يتهم حكومة أخنوش بالفشل في تنزيل برنامج الحماية الاجتماعية
تحدث عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، اليوم الجمعة، عن عدد من الاختلالات التي وقع فيها رئيس الحكومة بشأن الحماية الاجتماعية، ومنها ما يتعلق بالإقصاء من التغطية الصحية الإجبارية، حيث صرح رئيس الحكومة بأن عموم الأسر المغربية شملتها التغطية، في حين تم إقصاء 8 ملايين مغربي من الذين كانوا في “راميد”.وقال بووانو إن هذه المعطيات أكدها المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، ووأضاف بأن البنك الدولي وهو يسلم لرئيس الحكومة الدعم الثالث ب 600 مليون أورو، أكد أن 25 بالمائة من الساكنة ليس لهم أي تغطية صحية. وسجل بووانو بأنه لم يتم احترام الأجندة الزمنية التي أكد عليها جلالة الملك، وذكر أن هدف استفادة سبعة ملايين طفل في سن التمدرس لا يزال بعيد التحقيق.وأشار رئيس مجموعة العدالة والتنمية بمجلس النواب إلى عدم وفاء الحكومة بتوفير “مدخول كرامة” لمن تزيد أعمارهم عن 65 سنة، وصرف منحة الولادة لأقل من 3 بالمائة للولادات الجديدة والتي تبلغ حسب الإحصاءات الرسمية ما يناهز 660 ألف ولادة جديدة، في حين هو يتحدث عن 43 ألف ولادة فقط.وانتقد، في السياق ذاته، حرمان اليتامى والأرامل، إذ أن الأرقام الرسمية الصادرة عن وزارة المالية، مؤكدا أنه تم حرمان أزيد من 43 ألف أرملة يعولون أطفال يتامى، و123 ألف يتيم ويتيمة من الدعم الذي كانوا يستفيدون منه سابقا، وتخفيض مستوى الدعم من 1250 درهم أو 700 درهم إلى 500 درهم في بعض الحالات.وذكر أيضا بأنه تم حرمان أزيد من مليون و700 ألف تلميذ وتلميذة من دعم فرض التمدرس، والذين كانوا يستفيدون في السابق من برنامج مليون محفظة، كما تم تخفيض مبلغ الدعم، حيث كان ما يقارب من مليون و400 ألف تلميذ وتلميذة يستفيدون من محفظة كاملة في إطار برنامج مليون محفظة، واليوم يتم صرف 200 أو 300 درهم بدل المحفظة.
سياسة

جمهورية الإكوادور تفتتح سفارتها في الرباط
قام وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزيرة العلاقات الخارجية والتنقل البشري الإكوادورية، غابرييلا سومرفيلد، اليوم الجمعة، بافتتاح سفارة جمهورية الإكوادور في الرباط. وفي كلمة بالمناسبة، أكد بوريطة أن افتتاح هذه السفارة يأتي في أعقاب القرار التاريخي لجمهورية الإكوادور بقطع جميع العلاقات مع “الجمهورية الصحراوية” المزعومة في 22 أكتوبر 2024، وتعزيز علاقاتها مع المملكة المغربية. وذكر الوزير بأن 165 بعثة دبلوماسية تتواجد بالمغرب، من بينها 50 تمثيلية لمنظمات دولية، مبرزا أن المغرب، باحتضانه ل 14 سفارة من أمريكا اللاتينية في الرباط، مؤهل ليكون بمثابة “صلة وصل” بين أمريكا اللاتينية وإفريقيا، ليشكل بذلك جسرا استراتيجيا بين القارتين بفضل العديد من المؤهلات، خاصة الثقافية والجغرافية. وأشار إلى أن هذا الحضور الدبلوماسي المعزز يجسد الأهمية الاستراتيجية التي يوليها المغرب لعلاقاته مع أمريكا اللاتينية، خاصة في إطار سياسته الخارجية. وأكد الوزير أن الشراكة الجديدة “رابح – رابح” بين المغرب والإكوادور تهدف إلى تقديم نموذج لتعاون جنوب-جنوب متضامن وفعال، يركز على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، موضحا أن البلدين يتطلعان إلى شراكة جنوب-جنوب قوية ودينامية تروم خدمة مصالح شعبيهما. وبهذه المناسبة، هنأ بوريطة حكومة الإكوادور على تعيين سفير لها على رأس هذه البعثة الدبلوماسية. من جانبها، أكدت سومرفيلد أن هذه السفارة تدشن عهدا جديدا من الدينامية في التعاون بين المغرب والإكوادور، مسجلة التزام البلدين بتعزيز روابطهما، وتعميق العلاقات الثنائية في قطاعات استراتيجية، وتبادل خبراتهما في العديد من مجالات التعاون. وشددت سومرفيلد على أن الأمر يتعلق بأول تمثيلية دبلوماسية للإكوادور في منطقة المغرب العربي. واعتبرت أن افتتاح سفارة الإكوادور بالرباط ينبغي أن يكون بمثابة “جسر نحو الأسواق الإفريقية”، وهو ما يعكس رغبة حكومة بلادها في تعميق التعاون مع المغرب. يذكر أن هذا الافتتاح جرى عقب لقاء بين السيد بوريطة والسيدة سومرفيلد، جددت خلاله رئيسة الدبلوماسية الإكوادورية التأكيد على دعم بلادها لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب سنة 2007، والتي تعتبرها الأساس لتسوية نهائية لهذا النزاع الإقليمي.
سياسة

القوات المسلحة الملكية تعطي الانطلاقة لبرنامج تحديث أسطول النقل الجوي
في خطوة جديدة لتحديث قدرات القوات الملكية الجوية، شهد يوم الأربعاء 02 يوليوز 2025، بنادي الضباط بالرباط، تنظيم حفل انطلاقة برنامج تحديث أسطول النقل الجوي المخصص للشحن والدعم اللوجستي.الحفل شهد حضور وفود رفيعة المستوى من المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية. ‎ ويعد هذا المشروع الاستراتيجي، الذي يُعنى بتحديث طائرات النقل من طراز C-130H، لبنة جديدة في صرح تطوير منظومة النقل الجوي العسكري.كما يجسد رؤية المغرب نحو تعزيز فعالية تدخلاته الميدانية، داخل الوطن وخارجه، سواء في المهام العملياتية أو في الاستجابات الإنسانية.ويأتي هذا التحديث في إطار شراكة تقنية مع شركة L3-Harris Technologies الأمريكية، الرائدة في مجال الطيران والدفاع، وذلك وفقًا لأعلى معايير الجودة والصيانة الجوية المعتمدة دوليًا.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة