الجمعة 03 مايو 2024, 20:36

سياسة

وفد برلماني مغربي يقوم بزيارة عمل للشيلي


كشـ24 - وكالات نشر في: 14 يناير 2020

يقوم وفد برلماني مغربي بزيارة عمل للشيلي في الفترة ما بين 12 و 15 يناير الجاري بدعوة من رئاسة مجلس الشيوخ بالبلد الجنوب أمريكي ومنظمي مؤتمر المستقبل.وأجرى الوفد المغربي، الذي يضم عبد القادر سلامة، خليفة رئيس مجلس المستشارين، وأحمد الخريف، أمين مجلس المستشارين وممثله الدائم لدى برلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي، والأسد الزروالي، مدير الموارد المالية والبشرية والشؤون العامة بالمجلس، الاثنين مباحثات مع رئيس مجلس الشيوخ بجمهورية الشيلي، خايمي كينتانا.وأبرز سلامة خلال هذا اللقاء، الذي تميز بحضور سفيرة المغرب بالشيلي كنزة الغالي، الأهمية الكبيرة التي تكتسيها هذه الزيارة ودورها في تعزيز الدينامية القوية التي تشهدها العلاقات المغربية الشيلية على كافة المستويات السياسية والاجتماعية والثقافية، وتوطيد علاقات التعاون بين المؤسستين التشريعيتين للبلدين والشعبين الصديقين.كما أعرب خليفة رئيس مجلس المستشارين عن اعتزازه الكبير بحضور فعاليات برلمان المستقبل، مبرزا "الأهمية الكبيرة" التي يكتسيها هذا المنتدى.وفي هذا الإطار، ذكر بأهمية الزيارة التاريخية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى جمهورية الشيلي سنة 2004، والآفاق الواعدة التي فتحتها في توسيع مجال التعاون على مختلف الأصعدة.وأكد سلامة أن المغرب والشيلي تجمعهما روابط تاريخية وحضارية مشتركة ويتقاسمان مجموعة من القيم الإنسانية، والعديد من التحديات خصوصا تلك المرتبطة بالتغيرات المناخية.وأبرز أيضا أهمية الدور الذي تضطلع به المؤسسات البرلمانية وخصوصا برلمانات دول الجنوب في الترافع من أجل تنزيل مضامين الاتفاقيات الاطارية للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية، وخاصة تلك التي عكستها القمم الأخيرة بكل من باريس ومراكش ومدريد، التي ترأستها الشيلي.وجدد سلامة أيضا دعوة رئيس مجلس المستشارين، عبد الحكيم بن شماش، لنظيره الشيلي من أجل زيارة المملكة بهدف تباحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية والاطلاع على المكتسبات التي حققها المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في العديد من المجالات والميادين، وزيارة الأقاليم الجنوبية للمملكة للوقوف على حقيقة النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.من جهته، وصف لخريف هذا اللقاء ب "الهام للغاية"، مضيفا أن زيارة الوفد البرلماني المغربي ترمي إلى تفعيل مضامين مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الطرفين بمناسبة زيارة رئيس مجلس المستشارين للشيلي في يوليوز 2017، وكذا الإرادة المشتركة في تعزيز التعاون البرلماني بين المؤسستين التشريعيتين والارتقاء بها الى مستوى العلاقات السياسية المتميزة التي تجمع البلدين الصديقين.كما أشاد بهذه المناسبة بالدعم الثابت للشيلي، حكومة وبرلمانا، للوحدة الترابية للمملكة، مضيفا أن هذا الموقف "النبيل والصريح" من شأنه دعم المغرب في جهوده الرامية إلى إيجاد حل سلمي لهذا النزاع المفتعل الذي عمر لأزيد من 40 سنة والذي يهدد الاستقرار بالمنطقة.ودعا رئيس مجلس الشيوخ الشيلي لزيارة الأقاليم الجنوبية للمملكة من أجل التواصل مع الممثلين الشرعيين لساكنة المنطقة، وترسيخ قناعة المسؤولين البرلمانيين الشيليين بعدالة القضية الوطنية ووجاهة المبادرة المغربية للحكم الذاتي.وفي هذا الصدد، أبرز الخريف أهمية الديبلوماسية البرلمانية، موضحا أن المغرب عزز حضوره داخل مختلف المنتديات البرلمانية بأمريكا اللاتينية كبرلمان أمريكا الوسطى (بارلاسين) ومنتدى رؤساء ورئيسات المؤسسات التشريعية بأمريكا الوسطى ومنطقة الكاريبي (فوبريل) وبرلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي (بارلاتينو) وبرلمان مجموعة بلدان الأنديز.وأضاف أن هذا “الحضور القوي للبرلمان المغربي في المنتديات البرلمانية بمنطقة أمريكا اللاتينية سيعطي زخما جديدا للتعاون جنوب-جنوب الذي يرعاه ويقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله"، مبرزا “الدور الهام” الذي يضطلع به المغرب في مجال تعزيز التعاون جنوب-جنوب بفضل موقعه الجغرافي الاستراتيجي وهو ما يجعل المملكة همزة وصل بين أمريكا اللاتينية والعالم العربي وإفريقيا.من جهته، أبرز رئيس مجلس الشيوخ الشيلي مستوى العلاقات المتميزة القائمة بين البلدين والشعبين الصديقين، منوها بنتائج الزيارة التي قام بها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، في يونيو الماضي للشيلي والتي توجت بإعلان مشترك هام.كما ثمن المسؤول الشيلي الدينامية غير المسبوقة في العلاقات بين برلماني البلدين، مذكرا بمتانة الروابط والقيم المشتركة الحضارية والانسانية التي تجمع الشعبين. ودعا إلى الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية للبلدين إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة، في ظل الرهانات والتحديات المشتركة التي يواجهـها البلدان، مؤكدا في هذا السياق أن تثمين ودعم مجلس الشيوخ الشيلي يعد ثمرة العلاقات البرلمانية الثنائية المتميزة.وأعرب كينتانا عن اعتزازه وترحيبه بدعوة رئيس مجلس المستشارين، واستعداده للقيام بزيارة عمل في القريب العاجل للمغرب ولأقاليمه الجنوبية للاضطلاع على الأوراش التنموية الكبرى، التي يعرفها المغرب في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.وحضر الوفد المغربي، مساء أمس الاثنين، أشغال حفل الافتتاح الرسمي لمؤتمر المستقبل بمقر الكونغرس بالعاصمة الشيلية، سانتياغو.وانطلقت الاثنين بسانتياغو فعاليات الدورة 2020 للمؤتمر تحت شعار "أفكار من أجل عالم جديد"، بحضور مائة محاضر شيلي وأجنبي ينتمون إلى حقول معرفية متباينة.وتقترح شخصيات بارزة في مجال الدراسات العلمية والانسانية في إطار هذا المؤتمر، المنظم من قبل لجنة تحديات المستقبل بمجلس الشيوخ الشيلي وأكاديمية العلوم الشيلية وحكومة البلد الجنوب أمريكي، على الجمهور وجهات نظرها حول المشاكل التي تواجهها المجتمعات حاليا أو تلك التي يحتمل أن تواجهها في المستقبل.ويعد مؤتمر المستقبل أبرز تظاهرة في مجال الدراسات العلمية والانسانية في أمريكا اللاتينية ونصف الكرة الجنوبي.

يقوم وفد برلماني مغربي بزيارة عمل للشيلي في الفترة ما بين 12 و 15 يناير الجاري بدعوة من رئاسة مجلس الشيوخ بالبلد الجنوب أمريكي ومنظمي مؤتمر المستقبل.وأجرى الوفد المغربي، الذي يضم عبد القادر سلامة، خليفة رئيس مجلس المستشارين، وأحمد الخريف، أمين مجلس المستشارين وممثله الدائم لدى برلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي، والأسد الزروالي، مدير الموارد المالية والبشرية والشؤون العامة بالمجلس، الاثنين مباحثات مع رئيس مجلس الشيوخ بجمهورية الشيلي، خايمي كينتانا.وأبرز سلامة خلال هذا اللقاء، الذي تميز بحضور سفيرة المغرب بالشيلي كنزة الغالي، الأهمية الكبيرة التي تكتسيها هذه الزيارة ودورها في تعزيز الدينامية القوية التي تشهدها العلاقات المغربية الشيلية على كافة المستويات السياسية والاجتماعية والثقافية، وتوطيد علاقات التعاون بين المؤسستين التشريعيتين للبلدين والشعبين الصديقين.كما أعرب خليفة رئيس مجلس المستشارين عن اعتزازه الكبير بحضور فعاليات برلمان المستقبل، مبرزا "الأهمية الكبيرة" التي يكتسيها هذا المنتدى.وفي هذا الإطار، ذكر بأهمية الزيارة التاريخية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى جمهورية الشيلي سنة 2004، والآفاق الواعدة التي فتحتها في توسيع مجال التعاون على مختلف الأصعدة.وأكد سلامة أن المغرب والشيلي تجمعهما روابط تاريخية وحضارية مشتركة ويتقاسمان مجموعة من القيم الإنسانية، والعديد من التحديات خصوصا تلك المرتبطة بالتغيرات المناخية.وأبرز أيضا أهمية الدور الذي تضطلع به المؤسسات البرلمانية وخصوصا برلمانات دول الجنوب في الترافع من أجل تنزيل مضامين الاتفاقيات الاطارية للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية، وخاصة تلك التي عكستها القمم الأخيرة بكل من باريس ومراكش ومدريد، التي ترأستها الشيلي.وجدد سلامة أيضا دعوة رئيس مجلس المستشارين، عبد الحكيم بن شماش، لنظيره الشيلي من أجل زيارة المملكة بهدف تباحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية والاطلاع على المكتسبات التي حققها المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في العديد من المجالات والميادين، وزيارة الأقاليم الجنوبية للمملكة للوقوف على حقيقة النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.من جهته، وصف لخريف هذا اللقاء ب "الهام للغاية"، مضيفا أن زيارة الوفد البرلماني المغربي ترمي إلى تفعيل مضامين مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الطرفين بمناسبة زيارة رئيس مجلس المستشارين للشيلي في يوليوز 2017، وكذا الإرادة المشتركة في تعزيز التعاون البرلماني بين المؤسستين التشريعيتين والارتقاء بها الى مستوى العلاقات السياسية المتميزة التي تجمع البلدين الصديقين.كما أشاد بهذه المناسبة بالدعم الثابت للشيلي، حكومة وبرلمانا، للوحدة الترابية للمملكة، مضيفا أن هذا الموقف "النبيل والصريح" من شأنه دعم المغرب في جهوده الرامية إلى إيجاد حل سلمي لهذا النزاع المفتعل الذي عمر لأزيد من 40 سنة والذي يهدد الاستقرار بالمنطقة.ودعا رئيس مجلس الشيوخ الشيلي لزيارة الأقاليم الجنوبية للمملكة من أجل التواصل مع الممثلين الشرعيين لساكنة المنطقة، وترسيخ قناعة المسؤولين البرلمانيين الشيليين بعدالة القضية الوطنية ووجاهة المبادرة المغربية للحكم الذاتي.وفي هذا الصدد، أبرز الخريف أهمية الديبلوماسية البرلمانية، موضحا أن المغرب عزز حضوره داخل مختلف المنتديات البرلمانية بأمريكا اللاتينية كبرلمان أمريكا الوسطى (بارلاسين) ومنتدى رؤساء ورئيسات المؤسسات التشريعية بأمريكا الوسطى ومنطقة الكاريبي (فوبريل) وبرلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي (بارلاتينو) وبرلمان مجموعة بلدان الأنديز.وأضاف أن هذا “الحضور القوي للبرلمان المغربي في المنتديات البرلمانية بمنطقة أمريكا اللاتينية سيعطي زخما جديدا للتعاون جنوب-جنوب الذي يرعاه ويقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله"، مبرزا “الدور الهام” الذي يضطلع به المغرب في مجال تعزيز التعاون جنوب-جنوب بفضل موقعه الجغرافي الاستراتيجي وهو ما يجعل المملكة همزة وصل بين أمريكا اللاتينية والعالم العربي وإفريقيا.من جهته، أبرز رئيس مجلس الشيوخ الشيلي مستوى العلاقات المتميزة القائمة بين البلدين والشعبين الصديقين، منوها بنتائج الزيارة التي قام بها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، في يونيو الماضي للشيلي والتي توجت بإعلان مشترك هام.كما ثمن المسؤول الشيلي الدينامية غير المسبوقة في العلاقات بين برلماني البلدين، مذكرا بمتانة الروابط والقيم المشتركة الحضارية والانسانية التي تجمع الشعبين. ودعا إلى الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية للبلدين إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة، في ظل الرهانات والتحديات المشتركة التي يواجهـها البلدان، مؤكدا في هذا السياق أن تثمين ودعم مجلس الشيوخ الشيلي يعد ثمرة العلاقات البرلمانية الثنائية المتميزة.وأعرب كينتانا عن اعتزازه وترحيبه بدعوة رئيس مجلس المستشارين، واستعداده للقيام بزيارة عمل في القريب العاجل للمغرب ولأقاليمه الجنوبية للاضطلاع على الأوراش التنموية الكبرى، التي يعرفها المغرب في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.وحضر الوفد المغربي، مساء أمس الاثنين، أشغال حفل الافتتاح الرسمي لمؤتمر المستقبل بمقر الكونغرس بالعاصمة الشيلية، سانتياغو.وانطلقت الاثنين بسانتياغو فعاليات الدورة 2020 للمؤتمر تحت شعار "أفكار من أجل عالم جديد"، بحضور مائة محاضر شيلي وأجنبي ينتمون إلى حقول معرفية متباينة.وتقترح شخصيات بارزة في مجال الدراسات العلمية والانسانية في إطار هذا المؤتمر، المنظم من قبل لجنة تحديات المستقبل بمجلس الشيوخ الشيلي وأكاديمية العلوم الشيلية وحكومة البلد الجنوب أمريكي، على الجمهور وجهات نظرها حول المشاكل التي تواجهها المجتمعات حاليا أو تلك التي يحتمل أن تواجهها في المستقبل.ويعد مؤتمر المستقبل أبرز تظاهرة في مجال الدراسات العلمية والانسانية في أمريكا اللاتينية ونصف الكرة الجنوبي.



اقرأ أيضاً
حموشي يستقبل السفير المفوض فوق العادة للمملكة العربية السعودية بالمغرب
استقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، زوال اليوم الجمعة، بالرباط، سامي بن عبد الله الصالح، السفير المفوض فوق العادة للمملكة العربية السعودية المعتمد بالمغرب. وذكر مصدر أمني أن هذا اللقاء جرى في سياق زيارة عمل وتعاون قام بها سفير المملكة العربية السعودية بالرباط إلى مكتب المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، للتباحث بشأن مختلف القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك. وأضاف المصدر ذاته، أن الطرفين استعرضا، في بداية اللقاء، مستويات وأشكال التعاون المتميز بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية في المجال الأمني، وتباحثا كذلك بشأن آليات الارتقاء بهذا التعاون، وتوسيع نطاقه، ليكون في مستوى العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين. كما ناقش الجانبان الوضع الأمني على المستوى الدولي والإقليمي، واستعرضا المخاطر والتهديدات والتداعيات الناشئة عن العديد من الأزمات المستجدة في المحيط الدولي والجهوي للبلدين. وأشار المصدر إلى أن الجانبين أكدا، في ختام اللقاء، على الرغبة الراسخة للبلدين الشقيقين في تعزيز تعاونهما الأمني، وتبادل الخبرات والتجارب في المجال الشرطي، بشكل يسمح بتدعيم أمنهما المشترك.
سياسة

بوريطة يتباحث ببانجول مع نظيره الموريتاني
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمس الخميس، بالعاصمة الغامبية بانجول، مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين بالخارج للجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد سالم ولد مرزوق. وتناولت هذه المباحثات، التي جرت على هامش أشغال الدورة الـ 15 لمؤتمر القمة الإسلامي، المقرر عقدها يومي 4 و5 ماي الجاري ببانجول، المستوى المتميز للعلاقات القائمة بين المغرب وموريتانيا، إلى جانب قضايا ذات صبغة إقليمية ودولية. وكان السيد بوريطة قد أجرى، قبل ذلك، سلسلة من المباحثات مع العديد من نظرائه المشاركين في القمة الإسلامية، التي تنطلق غدا السبت بالعاصمة الغامبية، بحضور رؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وتباحث الوزير مع رؤساء الدبلوماسية في كل من اليمن والنيجر وغامبيا وبروناي والغابون ومالي والسنغال.
سياسة

المغرب يفاوض لشراء درونات أمريكية متطورة من طراز “حارس البحر”
قالت تقارير إعلامية، أن المغرب والولايات المتحدة يُجريان مفاوضات لبيع 4 طائرات بدون طيار متطورة من طراز "حارس البحر" للرباط. وحسب التقارير ذاتها، من المقرر مناقشة الصفقة مع أعضاء الكونجرس الأمريكي في الأيام المقبلة. وقد منحت وزارة الخارجية الأمريكية بالفعل الإذن ببيع هذه الدرونات المتطورة. ولا يزال الاتفاق الأولى للصفقة بحاجة إلى موافقة الكونغرس، الذي من المقرر أن يتلقى تفاصيل الاتفاق يوم الجمعة. ويبلغ مدى الطائرات الأربع بدون طيار "MQ-9B SeaGuardian" من شركة "General Atomics" الأمريكية حوالي 11 ألف كيلومتر. ويمكن التحكم بـ "MQ-9B" من محطات أرضية، وهي قادرة على الطيران لمدة 40 ساعة على ارتفاعات تصل إلى 50 ألف قدم. ويمكن تسليحها بالقنابل والصواريخ الذكية، بالإضافة إلى معدات المراقبة والاستطلاع.
سياسة

مجلس النواب يعقد جلسة عمومية لمناقشة الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة
يعقد مجلس النواب، يوم الأربعاء المقبل، جلسة عمومية تخصص لمناقشة الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة. وذكر بلاغ لمجلس النواب يومه الخميس، أن هذه الجلسة تنعقد طبقا لأحكام الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، وستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، بمجلس النواب. ودعا رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، جميع النواب لحضور أشغال هذه الجلسة، المخصصة لمناقشة الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة.
سياسة

حكومة أخنوش ترفض اتهامها بـ”مقايضة” الزيادات في الأجور بإصلاح أنظمة التقاعد
المقايضة تعني تبادل سلعة بسلعة أخرى، في النظام الاقتصادي التقليدي، لكن العبارة دخلت المجال السياسي في المغرب بقوة، في الأيام الأخيرة، بعدما ارتفعت أحزاب ونقابات معارضة لتتهم الحكومة بمقايضة النقابات التي شاركت في الحوار الاجتماعي بمقايضتها الزيادات في الأجور وتخفيض الضريبة عن الدخل بالإصلاح القاسي لأنظمة التقاعد وتمرير قانون الإضراب. الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، في الندوة الصحفية الأسبوعية التي يعقدها على هامش انعقاد الاجتماع الأسبوعي للمجلس الحكومي، رفض هذا الاتهام. وقال إن حكومة أخنوش وقعت اتفاقا غير مسبوق مع النقابات في 29 أبريل المنصرم، بالنظر لقيمته المالية.  الوزير بايتاس وصف أيضا الاتفاق بغير المسبوق لأنه خرج من منطق الحوار الاجتماعي في صيغته السابقة، إلى منطق جديد يندرج في إطار التوجيهات الملكية، لأن الجولة الجديدة للحوار الاجتماعي تندرج في إطار بناء المشروع الاجتماعي الذي أراده جلالة الملك. وأعاد الحديث عن مأسسة الحوار الاجتماعي، في إشارة إلى عقد جلسات الحوار مع النقابات بشكل منتظم ووفق جدول عمل معين، حيث تعقد الاجتماعات بين الطرفين كل ستة أشهر. بعد الزيادات في الأجور وتخفيض الضريبة عن الدخل، يرتقب أن تخوض الحكومة مع النقابات في ملفات ساخنة ومؤجلة من قبل حكومات سابقة. ويتعلق الأمر بأنظمة التقاعد، وقانون الإضراب. ويثير قانون الإضراب مخاوف معارضين للحكومة، خاصة ما يتعلق بالتضييق على الحريات العام والحق في التظاهر. أما إصلاح أنظمة التقاعد، فإن ما يثير المخاوف هو رفع سن التقاعد إلى 65 سنة، وتخفيض المعاشات، والرفع من المساهات. ويشير المعارضون إلى أن الحكومة منحت هدية الزيادات في الأجور للنقابات المشاركة في الحوار الاجتماعي، مقابل أن تغض الطرف على إصلاحات قاسية تخص أساسا أنظمة التقاعد. الحكومة من جانبها تعتبر بأن هذه الإصلاحات ضرورية لإنقاذ هذه الصناديق، بينما سبق للنعم ميارة، الكاتب العام لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، أن أشار في تجمعه لفاتح ماي بفاس، بأن الإصلاحات ستكون قاسية، لأنها، بحسب تعبيره، ضرورية.  
سياسة

نزار بركة يطرح معاييره لانتقاء أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال
لم تكن فقط مشاركة نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، في التجمع الخطابي لنقابة الاتحاد العام للشغالين، الأربعاء، بقاعة 11 يناير بفاس، مناسبة للحديث عن إنجازات الحكومة التي يشارك فيها حزبه، وتقديم معطيات عن اتفاق الحوار الاجتماعي مع النقابات وما ارتبط به من زيادات في الأجور وتخفيض الضريبة عن الدخل. فقد تحدث أيضا عن أوضاع حزب الاستقلال وعن رؤيته لمستقبله بعد منحه ولاية ثانية في المؤتمر الـ18 الذي أنهى أشغاله نهاية الأسبوع الماضي، بعد تأخر عن الانعقاد استمر لثلاث سنوات بسبب أزمة داخلية طاحنة. وكشف عن المعايير الجديدة التي سيتم اعتمادها في انتقاء أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب، وهو الملف الذي تم تأجيل حسمه بسبب التقاطبات الحادة بين تياره وتيار ولد الرشيد، وما ارتبط بها من تطلعات لعدد من رموز "الميزان" في الحصول على مقعد في لجنة القيادة. نزار بركة أوضح أنه تم اتخاذ قرار الإبقاء على  اجتماع المجلس الوطني مفتوحا لانتخاب أعضاء اللجنة التنفيذيية، بعدما تبين أن التدافعات التي شهدها المؤتمر  كان من الممكن أن تؤدي إلى انعكاسات على تشكيلة اللجنة التنفيذية، حسب تعبيره. وذهب إلى أن قادة الحزب اعتبروا أنه من الضروري توسيع دائرة المشاورات وأخذ ما يكفي من الوقت لتقييم الترشيحات التي وصل عددها إلى 107 ترشيحا. بالنسبة للأمين العام لحزب الاستقلال هذا التأجيل سيمكن من اتخاذ القرارات المناسبة اعتمادا على معايير موضوعية، حددها في الكفاءة و المسار النضالي والأخلاق والعمل الميداني والإشعاع الفكري والترابي والوفاء لمبادئ وقيم حزب الاستقلال.   الهدف، يورد نزار بركة، هو "أن نخرج بقيادة جديدة منسجمة وقوية وقادرة أن تشكل حكومة الظل لمواكبة ما يتم القيام به من  قبل الحكومة، لكي يكون أداءنا في مستوى التطلعات، ومن أجل النجاح في الانتخابات المقبلة الجماعية والمهنية والجماعية حتى تكون نكون قي صدارة المشهد في انتخابات2026".  
سياسة

المغرب والولايات المتحدة يعززان تعاونهما في مجال التبادل الأكاديمي
جرى أمس الثلاثاء بواشنطن، توقيع مذكرة تفاهم بين الجامعة الدولية للرباط وجامعة ولاية ميسيسيبي، خلال حفل ترأسه سفير المملكة المغربية لدى الولايات المتحدة، يوسف العمراني. وتهدف مذكرة التفاهم، التي وقعها كل من رئيس الجامعة الدولية للرباط، نور الدين مؤدب، ورئيس جامعة ولاية ميسيسيبي الأمريكية، مارك كينوم، إلى تعزيز التبادل الأكاديمي وتوسيع التعاون المثمر بين الجامعتين في مختلف مجالات البحث العلمي. وفي كلمة بهذه المناسبة، أبرز العمراني أن توقيع هذه المذكرة يعد ثمرة شراكة متينة بين مؤسستين أكاديميتين بارزتين، ويشكل مرحلة جديدة في تعاونهما في سبيل بناء مستقبل مشترك لفائدة الطلبة من البلدين الصديقين. وأبرز أن نجاح هذه الشراكة الواعدة ما كان ليتبلور على أرض الواقع لولا الرؤية المنفتحة والمستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في مجال التعليم. كما اعتبر أن هذا الاتفاق يعد نموذجا يمهد السبيل أمام العديد من الجامعات المغربية في سعيها لتحقيق التميز الأكاديمي والانفتاح على العالم. وذكر العمراني بأن المغرب والولايات المتحدة يعدان حليفين استراتيجيين عريقين، تحدوهما الرغبة في تعزيز شراكتهما في مختلف المجالات، ومن ضمنها نقل التكنولوجيا لخدمة التنمية السوسيو-اقتصادية المستدامة، وتحفيز التبادل الإنساني الذي يعد حاسما لإرساء جسور دائمة للتبادل الثقافي عبر المحيط الأطلسي. بدوره، أكد رئيس الجامعة الدولية للرباط أن مذكرة التفاهم تروم توسيع مجال اتفاق الإطار الموقع بين الجامعتين في سنة 2011، وهي تعد كذلك نقلة نوعية تكرس الشراكة الاستراتيجية بين الجامعتين. ومن جانبه، أبرز كينوم، رئيس جامعة ولاية مسيسيبي، وهو قنصل فخري للمملكة المغربية، في مداخلته، أن مذكرة التفاهم تعد احتفاء بالشراكة والصداقة الراسختين بين المغرب والولايات المتحدة، مؤكدا على أهمية توسيع الفرص المتاحة أمام الجامعتين من أجل تكوين الشباب في مختلف المجالات وتعزيز البحث الأكاديمي. وبمناسبة حفل التوقيع على مذكرة التفاهم، تم تقديم عرض حول منجزات الجامعتين في المجال الأكاديمي، وآفاق تعزيز الشراكة بينهما.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 03 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة