مجتمع

حقوقيون يدخلون على خط تشريد عاملات وعمال فندق بممر النخيل بمراكش


كشـ24 نشر في: 11 سبتمبر 2016

أدانت جمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش وبقوة تشريد عاملات وعمال فندق إيسيل ديكامرون بممر النخيل بمراكش، وعجز السلطات المختصة عن احترام وأعمال القانون، وصيانة حقوق الشغيلة.

ويعتصم حولي 140عاملا ضمنهم 30عاملة  اغلبهم اشتغل بالفندق لمدة 25 سنة متتالية، امام فندق إيسيل ديكامرون المتواجد بالمنطقة السياحية الشهيرة ممر النخيل بمراكش.

وتعود أسباب الاعتصام الى إغلاق الفندق من طرف المشغل ، بعد إخلائه من الزبناء وتشطيبه من المسؤولين الإداريين، وتعود ملكية الفندق الى صندوق الإيداع والتدبير الذي اكتراث للمشغل الحالي لمدة تسع سنوات.

وكان المشغل قبل أقدامه على إغلاق الفندق، قد حرم الشغيلة من التغطية الصحية والضمان الاجتماعي بعدم تسوية المستحقات اتجاه  اتجاه CIMR رغم المستحقات من اجور العمال والعاملات، كما انه حرمهم من اجر شهر غشت والمنحة المتعلقة بعيد الأضحى  والمكافئات السنوية وغيرها من المكتسبات . 

وقد لجأ العمال الى الاعتصام  لاثارة انتباه المسؤولين الذين يظهر انهم عجزوا عن ضمان حقوق الشغيلة وأعمال المقتضيات القانونية المتعلقة بالشغل، كما ان السؤالين أخلفوا تعهدات المعلنة للعمال يوم 9 شتنبر الجاري والقاضية بتسوية الملف قبل عيد الأضحى . 
وامام عجز السلطات المحلية ومفتشية الشغل إيجاد تسوية للملف امام غياب المشغل واستهتاره بالقانون وبحقوق العمال، قررت شغيلة فندق إيسيل ديكامرون قضاء يوم العيد في معتصمها امام الفندق . 

واعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، في بيان توصلت "كشـ24" بنسخة منه، تشريد عمال وعاملات فندق إيسيل ديكامرون انتهاكا خطيرا لحقوق الشغيلة كمكون أساسي من حقوق الانسان، واعتبرت ان عدم التسوية من طرف المشغل اتجاه بعض الصناديق رغم الاقتطاعات من اجور العمال ، انتهاكات تستوجب المحاسبة والعقاب ، كما اعتبرت سكوت السلطات المتدخلة في عالم الشغل على العديد من التسريحات الجماعية للعمال ، او الإغلاقات غير القانونية للمؤسسات خاصة السياحية بمراكش ، هو بمثابة تستر على المشغلين او تواطئ معهم لإنكار حقوق الشغيلة.

وعبر فرع مراكش المنارة للجمعية المغربية لحقوق الانسان، عن تضامنه مع عاملات وعمال فندق إيسيل ديكامرون بمراكش وطالبت السلطات المحلية ومفتشية الشغل  بتحمل مسؤولياتها في احترام المقتضيات القانونية الوطنية  والدولية ذات الصِّلة بحقوق الشغيلة، مع ما يتطلب ذلك من اعمال كافة الوسائل لحمل المشغل على ضرورة احترام حقوق العاملات والعمال

وأكدت الجمعية، على ضرورة إيجاد حل يضمن الحقوق المشروعة والمكتسبة لجميع شغيلة الفندق، وإجبار المشغل او من يمثله لحضور الحوار الثلاثي في إطار اللجنة الإقليمية لفض نزاعات الشغل وجددت الجمعية مطلبها بضرورة انتباه السلطات الحكومية التلاعبات التي يلجؤ اليها المشغلين لاغلاق المؤسسات للتخلص من اليد العاملة ودفعها للتشرد . إستنكرت صمت الدوائر الحكومية  وتسترها عن عملية الإغلاقات غير القانونية ، مما يوحي بعم أكثريتها بالحق في الشغل القار كأحد الحقوق الاجتماعية الاساسية للمواطنات والمواطنين. 

ونبهت الجمعية الى خطورة تنامي الإغلاقات والتسريحات الجماعية للعاملات والعمال في قطاع السياحة بمراكش ، تحت ذرائع واهية  ، خاصة وان جميع المؤشرات تسير في اتجاه حفاظ تصدر مراكش للقطاع السياحي باعتبارها الوجهة الاولى للسياح على المستوى الوطني حسب المعطيات الرسمية للمكتب الوطني للسياحة، ودعت صندوق الإيداع والتدبير باعتباره الجهة المالكة للفندق  التدخل العاجل والمساهمة من موقعه في الحفاض على حقوق الشغيلة . 

وناشدت الجمعية كل الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والفعاليات الديمقراطية المهتمة والمدافعة عن حقوق الشغيلة للتحرك والعمل المشترك للتصدي لاتساع دائرة التسريحات الجماعية للعمال والإغلاقات غير القانونية للمؤسسات خاصة الفندقية بالمدينة، ولكل ما ينتج عنها من مآسي اجتماعية تمس باقي الحقوق الاساسية للمواطن. 

أدانت جمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش وبقوة تشريد عاملات وعمال فندق إيسيل ديكامرون بممر النخيل بمراكش، وعجز السلطات المختصة عن احترام وأعمال القانون، وصيانة حقوق الشغيلة.

ويعتصم حولي 140عاملا ضمنهم 30عاملة  اغلبهم اشتغل بالفندق لمدة 25 سنة متتالية، امام فندق إيسيل ديكامرون المتواجد بالمنطقة السياحية الشهيرة ممر النخيل بمراكش.

وتعود أسباب الاعتصام الى إغلاق الفندق من طرف المشغل ، بعد إخلائه من الزبناء وتشطيبه من المسؤولين الإداريين، وتعود ملكية الفندق الى صندوق الإيداع والتدبير الذي اكتراث للمشغل الحالي لمدة تسع سنوات.

وكان المشغل قبل أقدامه على إغلاق الفندق، قد حرم الشغيلة من التغطية الصحية والضمان الاجتماعي بعدم تسوية المستحقات اتجاه  اتجاه CIMR رغم المستحقات من اجور العمال والعاملات، كما انه حرمهم من اجر شهر غشت والمنحة المتعلقة بعيد الأضحى  والمكافئات السنوية وغيرها من المكتسبات . 

وقد لجأ العمال الى الاعتصام  لاثارة انتباه المسؤولين الذين يظهر انهم عجزوا عن ضمان حقوق الشغيلة وأعمال المقتضيات القانونية المتعلقة بالشغل، كما ان السؤالين أخلفوا تعهدات المعلنة للعمال يوم 9 شتنبر الجاري والقاضية بتسوية الملف قبل عيد الأضحى . 
وامام عجز السلطات المحلية ومفتشية الشغل إيجاد تسوية للملف امام غياب المشغل واستهتاره بالقانون وبحقوق العمال، قررت شغيلة فندق إيسيل ديكامرون قضاء يوم العيد في معتصمها امام الفندق . 

واعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، في بيان توصلت "كشـ24" بنسخة منه، تشريد عمال وعاملات فندق إيسيل ديكامرون انتهاكا خطيرا لحقوق الشغيلة كمكون أساسي من حقوق الانسان، واعتبرت ان عدم التسوية من طرف المشغل اتجاه بعض الصناديق رغم الاقتطاعات من اجور العمال ، انتهاكات تستوجب المحاسبة والعقاب ، كما اعتبرت سكوت السلطات المتدخلة في عالم الشغل على العديد من التسريحات الجماعية للعمال ، او الإغلاقات غير القانونية للمؤسسات خاصة السياحية بمراكش ، هو بمثابة تستر على المشغلين او تواطئ معهم لإنكار حقوق الشغيلة.

وعبر فرع مراكش المنارة للجمعية المغربية لحقوق الانسان، عن تضامنه مع عاملات وعمال فندق إيسيل ديكامرون بمراكش وطالبت السلطات المحلية ومفتشية الشغل  بتحمل مسؤولياتها في احترام المقتضيات القانونية الوطنية  والدولية ذات الصِّلة بحقوق الشغيلة، مع ما يتطلب ذلك من اعمال كافة الوسائل لحمل المشغل على ضرورة احترام حقوق العاملات والعمال

وأكدت الجمعية، على ضرورة إيجاد حل يضمن الحقوق المشروعة والمكتسبة لجميع شغيلة الفندق، وإجبار المشغل او من يمثله لحضور الحوار الثلاثي في إطار اللجنة الإقليمية لفض نزاعات الشغل وجددت الجمعية مطلبها بضرورة انتباه السلطات الحكومية التلاعبات التي يلجؤ اليها المشغلين لاغلاق المؤسسات للتخلص من اليد العاملة ودفعها للتشرد . إستنكرت صمت الدوائر الحكومية  وتسترها عن عملية الإغلاقات غير القانونية ، مما يوحي بعم أكثريتها بالحق في الشغل القار كأحد الحقوق الاجتماعية الاساسية للمواطنات والمواطنين. 

ونبهت الجمعية الى خطورة تنامي الإغلاقات والتسريحات الجماعية للعاملات والعمال في قطاع السياحة بمراكش ، تحت ذرائع واهية  ، خاصة وان جميع المؤشرات تسير في اتجاه حفاظ تصدر مراكش للقطاع السياحي باعتبارها الوجهة الاولى للسياح على المستوى الوطني حسب المعطيات الرسمية للمكتب الوطني للسياحة، ودعت صندوق الإيداع والتدبير باعتباره الجهة المالكة للفندق  التدخل العاجل والمساهمة من موقعه في الحفاض على حقوق الشغيلة . 

وناشدت الجمعية كل الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والفعاليات الديمقراطية المهتمة والمدافعة عن حقوق الشغيلة للتحرك والعمل المشترك للتصدي لاتساع دائرة التسريحات الجماعية للعمال والإغلاقات غير القانونية للمؤسسات خاصة الفندقية بالمدينة، ولكل ما ينتج عنها من مآسي اجتماعية تمس باقي الحقوق الاساسية للمواطن. 


ملصقات


اقرأ أيضاً
الطريق الوطنية رقم 8.. شريان قاتل بين مراكش وشيشاوة
تشهد الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مدينتي مراكش وشيشاوة وضعا كارثيا يعرض حياة المئات من مستعمليها للخطر يوميًا، إذ تعاني إهمالا واضحا في البنية التحتية فضلا عن غياب إجراءات السلامة المرورية الأساسية، ما أدى إلى تكرار حوادث سير دامية أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا، بينهم أسر بأكملها. ووفق ما أفاد به مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، فإن هذا المحور الطرقي الذي يتقاسم استخدامه كافة أنواع المركبات، من شاحنات ثقيلة وحافلات نقل المسافرين إلى سيارات خفيفة ودراجات نارية، غير مجهز بصورة تضمن سلامة مستخدميه. فهو طريق ذو اتجاهين بدون فاصل أو حاجز أمان يفصل بين حركتي المرور، ما يزيد من مخاطر التصادمات المباشرة. وأكد المواطنون، أن الازدحام الشديد والضغط اليومي على هذا المحور الحيوي، خصوصا في ظل غياب بنية تحتية ملائمة لطريق بهذا الحجم، يؤدي إلى خلق وضع خطير على الطريق يهدد حياة المواطنين. ويطالب مهتمون بالشأن المحلي، الجهات المسؤولة وفي مقدمتها وزارة التجهيز والماء، ولاية جهة مراكش آسفي، والسلطات الترابية والإقليمية بإقليم شيشاوة، بالتدخل الفوري والعاجل لوضع حد لهذه المأساة المتكررة، وذلك من خلال العمل على "تثنية هذه الطريق وتحويلها إلى طريق سريع مزدوج، وفق معايير السلامة الطرقية الوطنية"، بشكل يضمن انسيابية الحركة المرورية والحفاظ على الأرواح.  
مجتمع

اعتقال مغاربة في مليلية المحتلة بتهمة انتحال صفة قاصرين
أوقفت الشرطة الإسبانية، مؤخرا، ثلاثة مواطنين مغاربة تتراوح أعمارهم بين 18 و20 عاما في مدينة مليلية المحتلة، بتهمة تزوير أعمارهم وتقديم أنفسهم على أنهم قاصرون غير مصحوبين بذويهم، بهدف الاستفادة من نظام الرعاية البديلة والتنقل بحرية داخل الأراضي الأوروبية. ووفقًا للقيادة العليا للشرطة، بدأ التحقيق في منتصف أبريل الماضي، عندما سُجِّل الشبان الثلاثة كـ"قاصرين غير مصحوبين بذويهم" في قواعد بيانات الخدمات الاجتماعية في مليلية. وصلوا بدون جوازات سفر أو بطاقات هوية، وادّعوا أنهم دون سن الثامنة عشرة ، مما استدعى على الفور تطبيق بروتوكولات الحماية: توفير السكن في مراكز خاصة، والمساعدة القانونية، والتعليم. لكن بعد أسابيع، توجهوا إلى مكتب اللجوء لتقديم طلب حماية دولية، وقدموا وثائق تثبت أنهم تجاوزوا سن الرشد. وبعد اكتشاف التناقض، بدأت وحدة مكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية وتزوير الوثائق (UCRIF) تحقيقًا كشف عن تلاعب متعمد بتواريخ ميلادهم عند وصولهم. وكان هدف هؤلاء الشباب هو الاستفادة من نظام أكثر مرونةً وأمانًا للقاصرين للحصول على تصريح إقامة والتنقل لاحقًا داخل منطقة شنغن. وقد فعلوا ذلك من خلال التصريح شفهيًا بتاريخ ميلاد مزيف، ثم تقديم وثائق مغربية مُعدّلة للتظاهر بأنهم قاصرون. ويُتهم الموقوفون بتزوير وثيقة رسمية ، وهي جريمة مُصنفة في قانون العقوبات الإسباني، ويُعاقب عليها بالسجن من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات. وبعد عرضهم على محكمة التحقيق المختصة، ينتظرون اتخاذ الإجراءات الاحترازية ريثما يستكمل التحقيق.
مجتمع

اعتقال متهمين بإسبانيا بسبب استغلال مهاجرين مغاربة بعقود وهمية
تم القبض على أربعة أشخاص في جيبوثكوا (إقليم الباسك) بتهمة تسهيل الهجرة غير الشرعية واستغلال العمال الأجانب ، وخاصة المهاجرين المغاربة، حيث قاموا بمعالجة تصاريح العمل والإقامة غير القانونية لهم مقابل مبالغ مالية. وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية "إفي" ، أوضحت الشرطة الوطنية أن المعتقلين كانوا جزءًا من "شبكة منظمة" سهلت الدخول والإقامة غير الشرعية في إسبانيا لمواطنين مغاربة من خلال عقود وهمية في بلدهم الأصلي من قبل شركتين للبناء، واحدة مقرها في بيزكايا والأخرى في جيبوثكوا. وتم استغلال عروض العمل للحصول على الإقامة وتصاريح العمل، ولكن المهاجرين لم يتم توظيفهم بعد ذلك في الشركات، بل أجبروا على العمل خارج الشركات في ظروف محفوفة بالمخاطر.وبدأ التحقيق في أكتوبر 2024، عندما تم اكتشاف مخالفات محتملة في العديد من طلبات القيد بالسجل البلدي، والتي كانت جميعها تحمل عنوان منزل في بلدة إيرون. وأكد الضباط أنه منذ نونبر 2019، تم تسجيل 19 شخصًا في هذا العنوان في إرون ، و16 آخرين في منازل في سان سيباستيان دون أن يكونوا مقيمين هناك. وتمكنت الشرطة الوطنية من تحديد هوية 19 شخصا في أماكن مختلفة بإسبانيا، والذين كانوا مسجلين في العقارات قيد التحقيق، واعترف 13 منهم بدفع أموال لأحد المعتقلين. وتمكن ما لا يقل عن 10 من المقيمين المسجلين من تسوية وضعهم في إسبانيا من خلال تصاريح الإقامة والعمل المرتبطة بعقود في بلدهم الأصلي تديرها شركتان للبناء.
مجتمع

مغربي يتسبب في حالة طوارىء بمطار إيطالي
تمكّن مهاجر مغربي يبلغ من العمر 29 عامًا، موضوع طُرد وترحيل من إيطاليا، من الهروب من قبضة الشرطة، قبل لحظات من صعوده إلى الطائرة التي ستنقله إلى بلده الأصلي. وهرب المعني بالأمر على أحد مدارج مطار ماركوني في بولونيا. وفي محاولةٍ منه لتضليل رجال الشرطة، افتعل حريقا، تم إخماده من طرف رجال الإطفاء بالمطار. ووقع الحادث السبت الماضي، بعد الساعة السادسة مساءً بقليل. ولم تُوقف الشرطة الهارب، الذي تمكن من تسلّق السياج الواقي وتجاوز محيط المطار. وتم وضعه قيد البحث من قِبل دوريات المراقبة الإقليمية. وتسببت الحادثة في تعليق الرحلات الجوية في مطار بولونيا ماركوني من الساعة السادسة مساءً حتى السادسة والنصف مساءً. وبعد إخماد النيران، عادت الأمور إلى طبيعتها، لكن مع تسجيل تأخير عدة رحلات، وتم تحويل مسار طائرتين، إحداهما قادمة من إسطنبول والأخرى من باليرمو، وهبطتا في مطار ريميني والثانية في مطار فورلي.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة