جهوي

ثلاثة أشهر سجنا لمتهم بانتهاك حرمة مسكن ومحاولة السرقة والاغتصاب بالسراغنة


كشـ24 نشر في: 12 سبتمبر 2016

ادانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكة الابتدائية بمدينة قلعة السراغنة، أخيرا،  المسمى " ل غ " بثلاثة أشهر سجنا نافذة بعد متابعته في حالة اعتقال طبقا لملتمسات النيابة العامة وفصول المتابعة من أجل انتهاك حرمة السكن ليلا و الضرب و نية السرقة و الاغتصاب 

وحاء اعتقال المتهم إثر شكاية السيدة " ج ه " من مواليد سنة 1984 بالفرايطة بإقليم السراغنة، تؤكد فيها ان المتهم اقتحم منزلها بتاريخ 21 غشت الماضي على الساعة الواحدة ليلا، قبل أن يبادر إلى تعنيفها رفقة ابنها الصغير من مواليد سنة 2005 مستغلا غياب الزوج الذي يعمل بالديار الإيطالية .

وأشارت الضحية الى انها سمعت تحركا غير عادي بمنزلها لتقوم رفقة ابنها باستطلاع الامر، قبل أن يفاجئها بالمتهم الذي كان يضع لثانا على وجهه و يحمل سكينا، قبل أن يمسك ابنها بعنف محاولا ضربه بالسكين الذي كان بحوزته، الشيء الذي جعلها تقاومه و تمسك بيده اليمنى، ليصاب على مستوى يده اليسرى و بطنه، ليغادر المنزل الى وجهة مجهولة حين شرعت الضحيتين في الصراخ مما أدى الى تدخل حماتها التي تقطن بالقرب من منزلها.

ووجهت الضحية التهمة الى المسمى " س م " الذي يقطن بالجوار، حيث تتناسب قامته و هيئته مع الشخص ال ي اقتحم مسكنها من الحائط الموالي للباب الرئيسي للمنزل، وهي التصريحات التي أكدها ابنها لدى الضابطة القضائية بسرية الدرك الملكي بقلعة السراغنة .

وقد باشر رجال الطرك الملكي تحرياتهم، للوصول الى الجاني حيث انتقلت في البداية الى منزل الضحية لمعاينة بقع الدم على مستوى الباب الرئيسي و الباب الداخلي من الجهة الخلفية، و كدا على مستوى الحائط الموالي للغرفة التي كان المتهم يختبئ فيها، ليتضح ان الظنين أصيب بجرح على مستوى احد أطرافه العليا، كما عاين رجال الدرك بقع من الدم على طول مسار الطريق المؤدية للباب الرئيسي للمنزل .

واثناء انتقال رجال الطرك الى المتهم بتتبع آثار بقع الدم، لاحظوا اختفاءها بالقرب من مسجد الدوار، قبل ان يتوصلوا بمعلومات مفادها ان بقع الدم عاينها مجموعة من سكان الطوار بالقرب من منزل المدان، الذي يتسم بسلوك مشين و له عدة سوابق عملية في ميدان سرقة الماشية و الضرب و الجرح .

وقد طرق رجال الدرك باب المعني بالامر، ليفتح هذا الأخير وهو في حالة ارتباك قصوى، في حين عمد الى اخفاء يديه وراء ظهره، حيث لم يكشف عن بطنه و يديه الا بصعوبة بالغة، مشيراىالى انها نتيجة إصابة بمنجل خلال عملية جمع الفصة، في حين جاء نتيجة احتكاكه بشجر الزيتون.

وطالب رجال الدرك المتهم بمرافقتهم الى المخفر، وهويتابع عرقا قبل ان يستفسر احد رجال الطرك الملكي عن مدة العقوبة السجنية، التي سيقضيها ذَا ثبت تورطه في الحريمة المذكورة .

في الوقت الذي ظل ينفي قيامه بالهجوم على منزل الضحية ، قبل ان يتم وصعه رهن تطابير الخراية النظربة، طبقا لتعليمات النيابة العامة، لاستكمال البحث و التحقيق، انتقلت خلاله عناصر الطرك الملكي الى منزل الشخص الذي اتهمته الضحية، و نقله الى مخفر الدرك لمواجهته. بها، حيث نفت بمجرد رؤيتها له قيامه باقتحام المنزل للتشبث باتهام الموقوف و تصر على متابعته امام العدالة .

حيث أمر وكيل الملك بتقديمه فور إنجاز المسطرة لعرضه على انظار العطالة لمحاكمته من اجل المنسوب اليه، و هو الحكم الذي استغربت الضحية و زوجها له على اعتبار أنه يستوجب مدة سجنية أطول من ثلاثة أشهر  الامر الذي جعلها تستأنف الحكم المذكور .

ادانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكة الابتدائية بمدينة قلعة السراغنة، أخيرا،  المسمى " ل غ " بثلاثة أشهر سجنا نافذة بعد متابعته في حالة اعتقال طبقا لملتمسات النيابة العامة وفصول المتابعة من أجل انتهاك حرمة السكن ليلا و الضرب و نية السرقة و الاغتصاب 

وحاء اعتقال المتهم إثر شكاية السيدة " ج ه " من مواليد سنة 1984 بالفرايطة بإقليم السراغنة، تؤكد فيها ان المتهم اقتحم منزلها بتاريخ 21 غشت الماضي على الساعة الواحدة ليلا، قبل أن يبادر إلى تعنيفها رفقة ابنها الصغير من مواليد سنة 2005 مستغلا غياب الزوج الذي يعمل بالديار الإيطالية .

وأشارت الضحية الى انها سمعت تحركا غير عادي بمنزلها لتقوم رفقة ابنها باستطلاع الامر، قبل أن يفاجئها بالمتهم الذي كان يضع لثانا على وجهه و يحمل سكينا، قبل أن يمسك ابنها بعنف محاولا ضربه بالسكين الذي كان بحوزته، الشيء الذي جعلها تقاومه و تمسك بيده اليمنى، ليصاب على مستوى يده اليسرى و بطنه، ليغادر المنزل الى وجهة مجهولة حين شرعت الضحيتين في الصراخ مما أدى الى تدخل حماتها التي تقطن بالقرب من منزلها.

ووجهت الضحية التهمة الى المسمى " س م " الذي يقطن بالجوار، حيث تتناسب قامته و هيئته مع الشخص ال ي اقتحم مسكنها من الحائط الموالي للباب الرئيسي للمنزل، وهي التصريحات التي أكدها ابنها لدى الضابطة القضائية بسرية الدرك الملكي بقلعة السراغنة .

وقد باشر رجال الطرك الملكي تحرياتهم، للوصول الى الجاني حيث انتقلت في البداية الى منزل الضحية لمعاينة بقع الدم على مستوى الباب الرئيسي و الباب الداخلي من الجهة الخلفية، و كدا على مستوى الحائط الموالي للغرفة التي كان المتهم يختبئ فيها، ليتضح ان الظنين أصيب بجرح على مستوى احد أطرافه العليا، كما عاين رجال الدرك بقع من الدم على طول مسار الطريق المؤدية للباب الرئيسي للمنزل .

واثناء انتقال رجال الطرك الى المتهم بتتبع آثار بقع الدم، لاحظوا اختفاءها بالقرب من مسجد الدوار، قبل ان يتوصلوا بمعلومات مفادها ان بقع الدم عاينها مجموعة من سكان الطوار بالقرب من منزل المدان، الذي يتسم بسلوك مشين و له عدة سوابق عملية في ميدان سرقة الماشية و الضرب و الجرح .

وقد طرق رجال الدرك باب المعني بالامر، ليفتح هذا الأخير وهو في حالة ارتباك قصوى، في حين عمد الى اخفاء يديه وراء ظهره، حيث لم يكشف عن بطنه و يديه الا بصعوبة بالغة، مشيراىالى انها نتيجة إصابة بمنجل خلال عملية جمع الفصة، في حين جاء نتيجة احتكاكه بشجر الزيتون.

وطالب رجال الدرك المتهم بمرافقتهم الى المخفر، وهويتابع عرقا قبل ان يستفسر احد رجال الطرك الملكي عن مدة العقوبة السجنية، التي سيقضيها ذَا ثبت تورطه في الحريمة المذكورة .

في الوقت الذي ظل ينفي قيامه بالهجوم على منزل الضحية ، قبل ان يتم وصعه رهن تطابير الخراية النظربة، طبقا لتعليمات النيابة العامة، لاستكمال البحث و التحقيق، انتقلت خلاله عناصر الطرك الملكي الى منزل الشخص الذي اتهمته الضحية، و نقله الى مخفر الدرك لمواجهته. بها، حيث نفت بمجرد رؤيتها له قيامه باقتحام المنزل للتشبث باتهام الموقوف و تصر على متابعته امام العدالة .

حيث أمر وكيل الملك بتقديمه فور إنجاز المسطرة لعرضه على انظار العطالة لمحاكمته من اجل المنسوب اليه، و هو الحكم الذي استغربت الضحية و زوجها له على اعتبار أنه يستوجب مدة سجنية أطول من ثلاثة أشهر  الامر الذي جعلها تستأنف الحكم المذكور .


ملصقات


اقرأ أيضاً
بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة