مجتمع

محاكمة مجند عربد وحاول الاعتداء على ضابط بسكين داخل ثكنة


كشـ24 | صحف نشر في: 31 ديسمبر 2019

تشرع الغرفة الجنحية التلبسية لدى المحكمة الابتدائية بمكناس، في 31 دجنبر الجاري، في مناقشة الملف عدد 19/2094، الذي يتابع فيه مجند في إطار الخدمة العسكرية الإجبارية، من أجل إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم، وممارسة العنف ضدهم، ومسك واستهلاك المخدرات، وحيازة السلاح بدون مبرر مشروع.وانفجرت القضية عندما أشعر المركز القضائي بسرية الدرك الملكي بالحاجب هاتفيا من قبل مساعد ضابط الأمن العسكري، التابع لمركز التجنيد والتكوين العسكري بالحاجب، بإحداث أحد المجندين في إطار الخدمة العسكرية الإجبارية، التي انطلقت في فاتح شتنبر الماضي، فوضى عارمة داخل الثكنة. ويتعلق الأمر بالمسمى (ي.ج)، من مواليد 1997، الذي التحق بمركز التجنيد ببوابة الأطلس في 28 غشت الماضي، قادما إليه من القاعدة البحرية الأولى بالبيضاء، بعدما اختار طواعية التسجيل والانخراط في الخدمة العسكرية.وأوضحت المصادر ذاتها أن المجند لم يتقبل استفساره من قبل الضابط المكلف بالأمن، في شخص النقيب (م.ش)، عن سبب غيابه ومغادرته لمركز التدريب، لأزيد من 38 ساعة، بدون الحصول على إذن أو رخصة من قبل رؤسائه، الأمر الذي يعد مخالفة للضوابط العسكرية، ساعتها شرع في إمطاره بوابل من عبارات السب والشتم، ليعمد في مرحلة موالية إلى إشهار سلاح أبيض، عبارة عن سكين متوسطة الحجم، في وجهه، محاولا الاعتداء عليه بالضرب والجرح بواسطتها، ما استدعى تدخل عناصر فرقة المداومة، التي تمكنت من شل حركته والسيطرة عليه، رغم المقاومة العنيفة، التي أبداها في مواجهتها، وحالة الهيجان الشديد، التي كان عليها، ما تسبب في إصابته بخدوش سطحية طفيفة في جبينه وأذنه اليسرى.بعد التحكم في المجند المتمرد، الملقب بـ”الكازاوي”، وتجريده من السكين، التي كانت بحوزته، جرى وضعه داخل إحدى الغرف المحروسة، في انتظار قدوم عناصر الدرك الملكي، قبل إجراء تفتيش على حقيبته الظهرية، إذ عثر بداخلها على مجموعة من الأشياء، ممنوعة الاستعمال داخل الثكنة، تمثلت في قطعة صغيرة من مخدر “الشيرا”، استقر وزنها في أقل من غرام واحد، ومجموعة من الأوراق الشفافة الخاصة بالتلفيف(نيبرو)، فضلا عن حامل شفرة حلاقة تقليدي، قابل للطي، به شفرة حلاقة، أفاد بشأنه أنه يخصه، بحكم اشتغاله حلاقا للرجال، قبل اختياره طواعية التسجيل والانخراط في الخدمة العسكرية.ونقلت يومية "الصباح" عن المصادر نفسها أن سلوكات المجند المتمرد لم تقف عند حد إحداث الفوضى داخل مركز التجنيد والتكوين العسكري، يوم إيقافه، إذ سبق له أن عنف رقيبا ثانيا(ف.ك)، عن طريق صفعه بقوة، على مرأى ومسمع من المجندين، ساعة مطالبته المعني بالأمر بالانضباط واحترام عملية ترتيب الصفوف أثناء الدخول إلى المطعم لتناول وجبة الفطور.سهام العدوانية الزائدة للمجند لم تكن لتخطئ ضابطا عسكريا ثالثا، يشغل مهمة قائد لسرية المجندين داخل المركز، في شخص “اليوتنان” (ع.ب)، الذي تعرض هو الآخر للسب والقذف، بل وإلى تمزيق زيه العسكري، بعدما تدخل، في إطار المهام المنوطة به، لمنع المجند من حمل وجبتي غداء في آن واحد، غير أنه امتنع عن الامتثال لأوامره.

تشرع الغرفة الجنحية التلبسية لدى المحكمة الابتدائية بمكناس، في 31 دجنبر الجاري، في مناقشة الملف عدد 19/2094، الذي يتابع فيه مجند في إطار الخدمة العسكرية الإجبارية، من أجل إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم، وممارسة العنف ضدهم، ومسك واستهلاك المخدرات، وحيازة السلاح بدون مبرر مشروع.وانفجرت القضية عندما أشعر المركز القضائي بسرية الدرك الملكي بالحاجب هاتفيا من قبل مساعد ضابط الأمن العسكري، التابع لمركز التجنيد والتكوين العسكري بالحاجب، بإحداث أحد المجندين في إطار الخدمة العسكرية الإجبارية، التي انطلقت في فاتح شتنبر الماضي، فوضى عارمة داخل الثكنة. ويتعلق الأمر بالمسمى (ي.ج)، من مواليد 1997، الذي التحق بمركز التجنيد ببوابة الأطلس في 28 غشت الماضي، قادما إليه من القاعدة البحرية الأولى بالبيضاء، بعدما اختار طواعية التسجيل والانخراط في الخدمة العسكرية.وأوضحت المصادر ذاتها أن المجند لم يتقبل استفساره من قبل الضابط المكلف بالأمن، في شخص النقيب (م.ش)، عن سبب غيابه ومغادرته لمركز التدريب، لأزيد من 38 ساعة، بدون الحصول على إذن أو رخصة من قبل رؤسائه، الأمر الذي يعد مخالفة للضوابط العسكرية، ساعتها شرع في إمطاره بوابل من عبارات السب والشتم، ليعمد في مرحلة موالية إلى إشهار سلاح أبيض، عبارة عن سكين متوسطة الحجم، في وجهه، محاولا الاعتداء عليه بالضرب والجرح بواسطتها، ما استدعى تدخل عناصر فرقة المداومة، التي تمكنت من شل حركته والسيطرة عليه، رغم المقاومة العنيفة، التي أبداها في مواجهتها، وحالة الهيجان الشديد، التي كان عليها، ما تسبب في إصابته بخدوش سطحية طفيفة في جبينه وأذنه اليسرى.بعد التحكم في المجند المتمرد، الملقب بـ”الكازاوي”، وتجريده من السكين، التي كانت بحوزته، جرى وضعه داخل إحدى الغرف المحروسة، في انتظار قدوم عناصر الدرك الملكي، قبل إجراء تفتيش على حقيبته الظهرية، إذ عثر بداخلها على مجموعة من الأشياء، ممنوعة الاستعمال داخل الثكنة، تمثلت في قطعة صغيرة من مخدر “الشيرا”، استقر وزنها في أقل من غرام واحد، ومجموعة من الأوراق الشفافة الخاصة بالتلفيف(نيبرو)، فضلا عن حامل شفرة حلاقة تقليدي، قابل للطي، به شفرة حلاقة، أفاد بشأنه أنه يخصه، بحكم اشتغاله حلاقا للرجال، قبل اختياره طواعية التسجيل والانخراط في الخدمة العسكرية.ونقلت يومية "الصباح" عن المصادر نفسها أن سلوكات المجند المتمرد لم تقف عند حد إحداث الفوضى داخل مركز التجنيد والتكوين العسكري، يوم إيقافه، إذ سبق له أن عنف رقيبا ثانيا(ف.ك)، عن طريق صفعه بقوة، على مرأى ومسمع من المجندين، ساعة مطالبته المعني بالأمر بالانضباط واحترام عملية ترتيب الصفوف أثناء الدخول إلى المطعم لتناول وجبة الفطور.سهام العدوانية الزائدة للمجند لم تكن لتخطئ ضابطا عسكريا ثالثا، يشغل مهمة قائد لسرية المجندين داخل المركز، في شخص “اليوتنان” (ع.ب)، الذي تعرض هو الآخر للسب والقذف، بل وإلى تمزيق زيه العسكري، بعدما تدخل، في إطار المهام المنوطة به، لمنع المجند من حمل وجبتي غداء في آن واحد، غير أنه امتنع عن الامتثال لأوامره.



اقرأ أيضاً
الحبس النافذ لمتهمة بتحويل محل تدليك إلى وكر لممارسة الدعارة بفاس
أدانت المحكمة الابتدائية بفاس، متهمة بتحويل محل للتدليك إلى وكر لممارسة الدعارة بثمانية أشهر حبسا نافذا، وغرامة مالية محددة في 5 آلاف درهم. وجرى توقيف المتهمة من قبل قسم شرطة الأخلاق التابعة للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، ووجهت بتهم لها علاقة بجلب الأشخاص للبغاء وإعداد محل للدعارة والتحريض على الفساد. وتمت مداهمة المحل وتوقيف المعنية بالملف، وأسفرت الخبرة المنجزة على هاتفها النقال عن العثور على كم كبير من الصور الخليعة لفتيات يشتغلن في ذات المحل، ومحادثات تهم خدمات "تدليك".وكانت السلطات الأمنية بفاس قد نفذت، في الآونة الأخيرة، مداهمات لعدد من المحلات المشبوهة للتدليك، وأوقفت أشخاصا متهمين في تحويل هذه المحلات إلى أوكار دعارة. وأظهرت المعطيات أن بعض هذه المحلات أصبحت تستعين بمواقع إلكترونية متخصصة لاستقبال الزبناء، حيث يتم عرض صور إباحية لفتيات.
مجتمع

نداء لإنقاذ آية.. طالبة هندسة بمراكش تصارع الموت في باريس
أطلق أقرباء وزملاء الطالبة المغربية آية بومزبرة، نداءً إنسانيًا عاجلًا للتبرع من أجل إنقاذ حياتها، بعد أن عجزت أسرتها عن توفير مبلغ 250 ألف أورو، الضروري لإجراء عملية زرع كبد مستعجلة في العاصمة الفرنسية باريس. آية، البالغة من العمر 23 عامًا، تتابع دراستها في السنة الرابعة من سلك الهندسة المعمارية بـالمدرسة الوطنية العليا للهندسة المعمارية بمدينة مراكش. وكانت قد خضعت لعملية زرع أولى أنقذت حياتها قبل عام، إلا أنها اليوم تعيش مجددًا وضعًا صحيًا حرجًا، بعد إصابتها بعدوى خطيرة استدعت نقلها بشكل طارئ إلى قسم الإنعاش بمستشفى بول بروس (Paul-Brousse) بمدينة فيلجويف قرب باريس، حيث ترقد حاليًا في الغرفة رقم 11. وتؤكد عائلتها أن آية تقف على حافة الخطر، وأن حياتها مرهونة بإجراء هذه العملية الثانية في أقرب الآجال، في ظل عجز الأسرة التام عن تحمل التكاليف الباهظة للتدخل الطبي العاجل. وفي هذا السياق، ناشد المقربون منها، إلى جانب زملائها في الجامعة، كل من يستطيع المساهمة، سواء من داخل المغرب أو خارجه، بالتبرع لإنقاذ هذه الشابة الطموحة، التي لا تزال تحلم بإتمام دراستها والعودة لحياتها الطبيعية. وجاء في النداء الإنساني: "كل تبرع، مهما كان بسيطًا، قد يُحدث فرقًا. فلنعطِ آية فرصة ثانية للحياة، لتُكمل مسارها الدراسي، وتعود إلى حضن أسرتها، وتحقق أحلامها التي لم تكتمل بعد." وتأمل عائلة آية أن يتجاوب المواطنون وذوو القلوب الرحيمة مع هذه المبادرة، لإنقاذ ابنتهم التي تصارع الموت وتنتظر بشغف فرصة جديدة للحياة.
مجتمع

تعزية في وفاة والدة قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا، نبأ وفاة والدة بن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، التي وافتها المنية زوال يوم الاثنين 30 يونيو 2025 بمنطقة تبدو نواحي وجدة. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم "كشـ24" ببالغ التعازي المواساة لبن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، وعائلته الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجَلّ أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويدخلها فسيح جناته، ويلهم ذويها جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مجتمع

المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة