الاعتداء على أربعينية بالماء الحارق امام القضاء بمراكش – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الجمعة 18 أبريل 2025, 22:42

مجتمع

الاعتداء على أربعينية بالماء الحارق امام القضاء بمراكش


خليل الروحي نشر في: 24 ديسمبر 2019

تنظر المحكمة الابتدائية بمراكش يوم الخميس 26 دجنبر الجاري، في ملف اعتداء خطير تعرضت له سيدة أربعينية، من خلال الجلسة الاولى لمحاكمة جارتها المتهمة بالتورط في الاعتداء المذكور.وتتابع في هذه القضية أربعينية في حالة سراح، بعدما تم اعتقالها عقب الواقعة المسجلة في 16 دجنبر الجاري، بحي سيدي يويسف بن علي، قبل أن تعرض على النيابة العامة، بعد اتمام البحث الذي استدعى تمديد الحراسة النظرية في حقها، وذلك بهدف الاستماع الى شهود الجوار، والتأكد مما إذا كانوا حاضرين للواقعة، والاستماع من جديد الى المشتكى بها، والقيام بالتحريات اللازمة للوصول الى حقيقة تورط المتهمة في الاعتداء، خصوصا وأنها اعترفت بتبادل الرشق بالحجارة مع المشتكية، دون ان تعترف بسكب الماء المغلي عليها.وتعود وقائع القضية الى 16 دجنبر، حين تعرضت الضحية وفق ما افادت به لمصالح الدائرة الامنية السادسة، لاعتداء ترجم التهديدات التي كانت تتلقاها سابقا من المشتكى بها، حيث كانت الضحية تجمع الازبال من أمام منزلها، قبل تتفاجأ بضربة قوية بواسطة عصا على مستوى ظهرها، وما كادت تستجمع قواها حتى فوجئت بالمشتكى بها وهي تقوم بافراغ ماء مغلي مخلوط بمادة اضافية على وجهها وذراعها، ما عرضها لحروق خطيرة من المستوى الثاني، استدعت نقلها لتلقي العلاج بمستشفى ابن طفيل، مباشرة بعد تقدمها بشكاية بالدائرة السادسة.ووفق ما جاء في شكاية إضافية للضحية، فإنها ابلغت مصالح الامن بالاعتداء، وتم بالفعل انتقال العناصر الامنية الى عين المكان، وتم اعتقال المعنية بالام، الا انها حظيت بالحرية بعد مثولها امام النيابة العامة، وهو الامر الذي لم تستسغه الضحية، التي أفادت بانها تخشى على نفسها بعد نفذت المشتكى بها وعيدها، دون أن تبقى رهن الاعتقال.وأفادت الضحية، أنها تعرضت لضرر بليغ سواء على المستوى الصحي نظرا لخطورة الحروق التي تعرضت لها، او على المستوى المادي، حيث أكدت شهادة طبية مدة عجزها في 21 يوم، علما أن وضعها يستدعي مدة اكبر للراحة بعيدا عن عملها داخل الحمام، والذي يستدعي تعرضها للماء باستمرار داخل درجات حرارة مرتفعة ، مشيرة الى انها تعيل ابناءها ووالدتها المريضة، وصارت اسرتها حاليا في مهب الريح بسبب الاعتداء المذكور، مطالبة بمتابعة المشتكى بها في حالة اعتقال، ومحاكمتها بالمنسوب اليها.

تنظر المحكمة الابتدائية بمراكش يوم الخميس 26 دجنبر الجاري، في ملف اعتداء خطير تعرضت له سيدة أربعينية، من خلال الجلسة الاولى لمحاكمة جارتها المتهمة بالتورط في الاعتداء المذكور.وتتابع في هذه القضية أربعينية في حالة سراح، بعدما تم اعتقالها عقب الواقعة المسجلة في 16 دجنبر الجاري، بحي سيدي يويسف بن علي، قبل أن تعرض على النيابة العامة، بعد اتمام البحث الذي استدعى تمديد الحراسة النظرية في حقها، وذلك بهدف الاستماع الى شهود الجوار، والتأكد مما إذا كانوا حاضرين للواقعة، والاستماع من جديد الى المشتكى بها، والقيام بالتحريات اللازمة للوصول الى حقيقة تورط المتهمة في الاعتداء، خصوصا وأنها اعترفت بتبادل الرشق بالحجارة مع المشتكية، دون ان تعترف بسكب الماء المغلي عليها.وتعود وقائع القضية الى 16 دجنبر، حين تعرضت الضحية وفق ما افادت به لمصالح الدائرة الامنية السادسة، لاعتداء ترجم التهديدات التي كانت تتلقاها سابقا من المشتكى بها، حيث كانت الضحية تجمع الازبال من أمام منزلها، قبل تتفاجأ بضربة قوية بواسطة عصا على مستوى ظهرها، وما كادت تستجمع قواها حتى فوجئت بالمشتكى بها وهي تقوم بافراغ ماء مغلي مخلوط بمادة اضافية على وجهها وذراعها، ما عرضها لحروق خطيرة من المستوى الثاني، استدعت نقلها لتلقي العلاج بمستشفى ابن طفيل، مباشرة بعد تقدمها بشكاية بالدائرة السادسة.ووفق ما جاء في شكاية إضافية للضحية، فإنها ابلغت مصالح الامن بالاعتداء، وتم بالفعل انتقال العناصر الامنية الى عين المكان، وتم اعتقال المعنية بالام، الا انها حظيت بالحرية بعد مثولها امام النيابة العامة، وهو الامر الذي لم تستسغه الضحية، التي أفادت بانها تخشى على نفسها بعد نفذت المشتكى بها وعيدها، دون أن تبقى رهن الاعتقال.وأفادت الضحية، أنها تعرضت لضرر بليغ سواء على المستوى الصحي نظرا لخطورة الحروق التي تعرضت لها، او على المستوى المادي، حيث أكدت شهادة طبية مدة عجزها في 21 يوم، علما أن وضعها يستدعي مدة اكبر للراحة بعيدا عن عملها داخل الحمام، والذي يستدعي تعرضها للماء باستمرار داخل درجات حرارة مرتفعة ، مشيرة الى انها تعيل ابناءها ووالدتها المريضة، وصارت اسرتها حاليا في مهب الريح بسبب الاعتداء المذكور، مطالبة بمتابعة المشتكى بها في حالة اعتقال، ومحاكمتها بالمنسوب اليها.



اقرأ أيضاً
إغلاق ملف الدكتور التازي وزوجته تغادر السجن
أصدرت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مساء الجمعة، حكمًا نهائيًا في واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل داخل الوسط الطبي المغربي، والمتعلقة بطبيب التجميل الشهير حسن التازي وعدد من المتابعين معه، بينهم زوجته وشقيقه. المحكمة قررت إسقاط تهمة الاتجار بالبشر عن الدكتور التازي وباقي المتهمين، لكنها في المقابل أيدت جزءًا من الحكم الابتدائي المتعلق بتهم النصب والاحتيال، لتنتهي بذلك مرحلة طويلة من المتابعة القضائية في ملف أثار اهتمام الرأي العام الوطني. ومن أبرز ما جاء في الحكم، تبرئة كل من مونية بنشقرون، زوجة التازي، وعبد الرزاق التازي، شقيقه، إلى جانب زينب بنزاكور التي كانت متابعة بجنحة تتعلق بالاستفادة غير المشروعة من أموال التبرعات. كما قررت الهيئة القضائية تخفيف العقوبات السجنية؛ حيث تم تقليص الحكم في حق عبد الرزاق التازي وزينب بنزاكور من خمس سنوات إلى ثلاث سنوات ونصف، بينما تم تخفيض عقوبة زوجة الطبيب من أربع سنوات إلى ثلاث، مما أتاح لها مغادرة سجن "عكاشة" ليلة الجمعة. وشمل القرار أيضًا سعيدة علو، المسؤولة عن الحسابات بمصحة الشفاء، التي قضت المحكمة في حقها بثلاث سنوات سجنًا، منها سنتان نافذتان، ما مكنها بدورها من مغادرة السجن. وكانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين تهماً ثقيلة، من ضمنها الاتجار بالبشر، النصب والاحتيال، التزوير في وثائق تجارية واستعمالها، إلى جانب المشاركة في وقائع وُصفت بأنها "مصطنعة وغير حقيقية".
مجتمع

إطلاق سراح التلميذ المعتقل بسيدي المختار بعد تنازل الاستاذ
في اطار متابعتها لقضية ايقاف تلميذ من داخل مؤسسة تعليمية بسيدي المختار باقليم شيشاوة، علمت كشـ24 انه إطلاق سراح التلميذ المعتقل بسيدي المختار بعد تنازل الاستاذ. وكانت النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بإمنتانوت قد قررت امس الخميس الاحالته على مركز حماية الطفولة بمراكش، وذلك إلى غاية أولى جلسات المحاكمة التي حددت يوم الإثنين المقبل 21 ابريل الجاري. ومعلوم ان ثانوية ابن رشد التأهيلية بجماعة سيدي المختار بإقليم شيشاوة، كانت قد شهدت امس الخميس، توقيف التلميذ المعني بالامر المتهم بالاعتداء على أستاذ، وذلك وسط احتجاجات لتلاميذها تعبيرا منهم على رفضهم لطريقة التي تم بها ايقافه من داخل المؤسسة. وقالت مصادر "كشـ24" إن عناصر الدرك قامت بتوقيف التلميذ وسط المؤسسة، وتم تصفيد يديه، واقتياده لمخفر الدرك للتحقيق في ملابسات هذا الإعتداء. وذلك بعدما تقدم الضحية بشكاية في الموضوع وأدلى بشهادة طبية تثبت مدة العجز المؤقت في 20 يوما، علما ان تفجر هذه القضية ، جاء في سياق تنامي حوادث الإعتداء على رجال ونساء التعليم. وسبق للتنسيق النقابي في قطاع التعليم أن نظم يوم أمس الأربعاء إضرابا وطنيا احتجاجا على حادث الإعتداء بأداة حادة على أستاذة للفرنسية بمركز التكوين المهني بأرفود من قبل تلميذ و التي أعلن صباح يوم الأحد الماضي عن وفاتها بالمركز الاستشفائي الجامعي بفاس.، وهو ما جعل مصالح الدرك تتفاعل بشكل سريع وحازم في الملف الجديد المتعلف بالتلميذ الموقوف.
مجتمع

إشهار الكلفة المالية لـ”التملص” من الملفات العالقة يغضب النقابات في قطاع التعليم
رفضت النقابات التعليمية منهجية الوزارة الوصية على القطاع ما أسمته بالتملص من المسؤولية في الاستجابة للملفات ذات الكلفة المالية والتي تهم شريحة واسعة من نساء ورجال التعليم. وانتقدت، في بيان لها، مقاربة "الشطط والتسويف والنزوع نحو إفراغ التشريعات من مضامينها الإيجابية". وكانت النقابات الخمس الأكثر تمثيلية في القطاع قد عقدت يوم أمس الخميس اجتماعا مع الكاتب العام بالنيابة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، برفقة مدير الموارد البشرية ومدير الشؤون القانونية والمنازعات. وعبر ممثلو النقابات عن امتعاضهم من محاولة "تهريب" مخرجات الحوار الاجتماعي ومضامين مرسوم النظام الأساسي الجديد إلى طاولة الحوار الاجتماعي المركزي. وقال بيان مشترك إن هذا التوجه يشكل تراجعا وتحريفا لمقتضيات الاتفاقية الجماعيين لـ10 و26 دجنبر 2023، ويؤكد غياب الإرادة لدى الوزارة الوصية لتزيل ما تم الاتفاق عليه في الحوار القطاعي. والتزمت الوزارة خلال هذه الجولة الحوارية بتسريع تنزيل النظام الأساسي الخاص بمبرزي التربية والتكوين، ومشروع قرار تنظيم الحركات الانتقالية، ومشروع قرار شغل مهام الإدارة التربوية، ومشروع مرسوم النظام الأساسي لمؤسسات التربية والتعليم العمومي.
مجتمع

بالڤيديو.. بفضل تدخل البروفيسور نادية المنصوري.. التلميذة سلمى تبتسم من جديد
خضعت سلمى، التلميذة اللي تعرضت قبل عامين لاعتداء خطير على وجهها بسلاح أبيض من طرف زميلة في المدرسة، بداية الاسبوع الجاري لعملية تجميلية لتحسين الآثار اللي خلفها الجرح وذلك على البروفيسور نادية المنصوري، رئيسة قسم جراحة الوجه والتجميل بمستشفى ابن طفيل بمراكش. وقد عبرت سلمى في تصريح خاص لـ "كشـ24" عن سعادتها بإجراء العملية حيث كشفت عن مختلف المراحل التي ستسلكها للعلاج و التخلص من اثار الاعتداء الدامي الذي تعرضت له قبل سنتين، موجهة الشكر في هذا السياق للبروفيسرور المنصوري ولكل من ساعدها وتضامن معها في محنتها.  ويشار  أن الغرفة الجنحية التلبسية لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش أصدرت يومه الجمعة 18 الجاري، حكمها في ملف الشابة المتورطة في تسجيل ونشر محتويات رقمية تحرض على العنف والتشهير بالتلميذة سلمى حيث أدانت المحكمة المتهمة بتسعة أشهر حبسا نافذا، و2500 درهم غرامة، و30 ألف درهم كتعويض مدني، وذلك لتورطها في قضية هزت الرأي العام المحلي والوطني، وخلفت موجة تعاطف كبيرة مع الضحية "سلمى".
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 18 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة