مجتمع

مدينة تامنصورت بدون ماء لازيد من 24 ساعة وسط غليان لدى الساكنة


كشـ24 نشر في: 4 سبتمبر 2016

تعيش ساكنة مدينة تامنصورت حالة من الغليان والغضب بسبب حرمانهم من الماء الصالح للشرب، مند الساعات الاولى من صباح أمس السبت، والى غاية صباح يومه الاحد 04 شتنبر، على بعد اسابيع قليلة من قمة المناخ العالمية بمراكش و بالتوازي مع تصريحات لوزراء بالحكومة، تؤكد احقية المواطنين في التوفر على الماء

وحسب اتصالات من ساكنة مدينة تامنصورت بـ"كشـ24" فإن المئات من الاسر إضطرت الى إقتناء المياه المعدنية من أجل إعداد وجباتها، حيث إكتظ المواطنون امام محلات بيع المواد الغذائية والبقالة من اجل التزود بالمياه المعدنية، على قلتها في هذه المحلات

وحسب ذات المصادر، فقد لجأ معظم السكان الى مياه الابار المخصصة لسقي المساحات الخضراء لتعبئة بضع لترات من أجل غسل الاواني، والاستعمال في اغراض النظافة في المراحيض التي صارت روائحها تزكم الانوف بمختلف التجمعات السكنية وبالخصوص داخل العمارات بمختلف الاحياء

وفي المقابل، فإن فتح انابيب مياه الابار لفائدة الساكنة بمجموعة من الاحياء لساعات طويلة فاقت العشر ساعات دون انقطاع، تسببت في ضياع كمية هائلة من المياه الجوفية، كما هو شأن بحي السعادة حيث غمرت المياه مجموعة من الحدائق الجانبية للعمارات وبعض الازقة، في وقت يحتاج فيه المواطنين لكل قطرة ماء في ظل موجة الحرارة التي تشهدها المنطقة

وعبر مجموعة من المواطنين عن سخطهم وإستغرابهم من عدم إحترام ادارة المكتب الوطني للماء والكهرباء للمواطنين وعدم اعلامهم كعاداتها ،خصوصا ان مدة انقطاع صبيب الماء تفوق دوما 24 ساعة، وهي مدة غير مقبولة تماما خصوصا او الامر يترافق مع عدم إعلام المواطنين 

وبما ان جل ساكنة مدينة تامنصورت ينحدون من مراكش، فإن الامر جعلهم يعملون مقارنات حتمية، بين تعامل ادارة المكتب الوطني للماء، وبين الوكالة المستقلة المكلفة بتزويد مدينة مراكش بالماء الصالح للشرب، والتي لا تتوانى عن إعلام زبنائها بإنقطاع الماء او الكهرباء عبر كل الوسائل الاعلامية المتاحة محليا، سواء عبر الواسائل السمعية والمكتوبة او الالكترونية، فيما تستمر مصالح المكتب الوطني في قطع الماء لفترات طويلة وغير معقولة، دون عناء إعلام المواطنين في إستهتار تام بمصالحهم واحتياجاتهم

ووجه جل المواطنين إنتقاداتهم للمكتب الوطني واعتبروا تأخر عودة الماء فشلا يستحق من المسؤولين ان يقدموا استقالاتهم بسببه، لان طول المدة التي يستغرقها المكتب الوطني والمصالح المعنية لاصلاح نفس العطب الذي كان سببا في انقطاع الماء في رمضان المنصرم على مستوى دوار "سيدي مسعود" بتراب جماعة حربيل، تؤكد مدى عجزهم وتجعل الجميع يتسائل عن مدى  قدراتهم في حل الازمات ونحن على بعد اسابيع من مؤتمر الكوب 22  المنظم بمراكش المجاورة  لـ"تامقهورت" كما صار يلقبها ساكنتها 

ووفق ذات المصادر فإن اصحاب بعض المحلات التجارية التي ترتبط نشاطاتها بالماء، اضطرت لاغلاق أبوابها طيلة اليوم في عطالة اجبارية، فيما عانت المقاهي  وقلصت من خدماتها  ولم تستطع توفير بعض المشروبات والمياه لزبنائتها، ما جعلها تدخل في حرج مع زبنائها وتكتفي بتقديم المياه المعدنية والمشروبات الغازية

ويشار ان مدينة تامنصورت تعاني من انقطاع الماء الصالح للشرب مرارا، فيما تعود المياه شبه بيضاء ولا تصلح للاستهلاك البشري، وهو الامر الذي يجعل ساكنة تامنصورت تلجأ للمياه المعدنية يومين على الاقل بعد عودة المياه للصنابير

تعيش ساكنة مدينة تامنصورت حالة من الغليان والغضب بسبب حرمانهم من الماء الصالح للشرب، مند الساعات الاولى من صباح أمس السبت، والى غاية صباح يومه الاحد 04 شتنبر، على بعد اسابيع قليلة من قمة المناخ العالمية بمراكش و بالتوازي مع تصريحات لوزراء بالحكومة، تؤكد احقية المواطنين في التوفر على الماء

وحسب اتصالات من ساكنة مدينة تامنصورت بـ"كشـ24" فإن المئات من الاسر إضطرت الى إقتناء المياه المعدنية من أجل إعداد وجباتها، حيث إكتظ المواطنون امام محلات بيع المواد الغذائية والبقالة من اجل التزود بالمياه المعدنية، على قلتها في هذه المحلات

وحسب ذات المصادر، فقد لجأ معظم السكان الى مياه الابار المخصصة لسقي المساحات الخضراء لتعبئة بضع لترات من أجل غسل الاواني، والاستعمال في اغراض النظافة في المراحيض التي صارت روائحها تزكم الانوف بمختلف التجمعات السكنية وبالخصوص داخل العمارات بمختلف الاحياء

وفي المقابل، فإن فتح انابيب مياه الابار لفائدة الساكنة بمجموعة من الاحياء لساعات طويلة فاقت العشر ساعات دون انقطاع، تسببت في ضياع كمية هائلة من المياه الجوفية، كما هو شأن بحي السعادة حيث غمرت المياه مجموعة من الحدائق الجانبية للعمارات وبعض الازقة، في وقت يحتاج فيه المواطنين لكل قطرة ماء في ظل موجة الحرارة التي تشهدها المنطقة

وعبر مجموعة من المواطنين عن سخطهم وإستغرابهم من عدم إحترام ادارة المكتب الوطني للماء والكهرباء للمواطنين وعدم اعلامهم كعاداتها ،خصوصا ان مدة انقطاع صبيب الماء تفوق دوما 24 ساعة، وهي مدة غير مقبولة تماما خصوصا او الامر يترافق مع عدم إعلام المواطنين 

وبما ان جل ساكنة مدينة تامنصورت ينحدون من مراكش، فإن الامر جعلهم يعملون مقارنات حتمية، بين تعامل ادارة المكتب الوطني للماء، وبين الوكالة المستقلة المكلفة بتزويد مدينة مراكش بالماء الصالح للشرب، والتي لا تتوانى عن إعلام زبنائها بإنقطاع الماء او الكهرباء عبر كل الوسائل الاعلامية المتاحة محليا، سواء عبر الواسائل السمعية والمكتوبة او الالكترونية، فيما تستمر مصالح المكتب الوطني في قطع الماء لفترات طويلة وغير معقولة، دون عناء إعلام المواطنين في إستهتار تام بمصالحهم واحتياجاتهم

ووجه جل المواطنين إنتقاداتهم للمكتب الوطني واعتبروا تأخر عودة الماء فشلا يستحق من المسؤولين ان يقدموا استقالاتهم بسببه، لان طول المدة التي يستغرقها المكتب الوطني والمصالح المعنية لاصلاح نفس العطب الذي كان سببا في انقطاع الماء في رمضان المنصرم على مستوى دوار "سيدي مسعود" بتراب جماعة حربيل، تؤكد مدى عجزهم وتجعل الجميع يتسائل عن مدى  قدراتهم في حل الازمات ونحن على بعد اسابيع من مؤتمر الكوب 22  المنظم بمراكش المجاورة  لـ"تامقهورت" كما صار يلقبها ساكنتها 

ووفق ذات المصادر فإن اصحاب بعض المحلات التجارية التي ترتبط نشاطاتها بالماء، اضطرت لاغلاق أبوابها طيلة اليوم في عطالة اجبارية، فيما عانت المقاهي  وقلصت من خدماتها  ولم تستطع توفير بعض المشروبات والمياه لزبنائتها، ما جعلها تدخل في حرج مع زبنائها وتكتفي بتقديم المياه المعدنية والمشروبات الغازية

ويشار ان مدينة تامنصورت تعاني من انقطاع الماء الصالح للشرب مرارا، فيما تعود المياه شبه بيضاء ولا تصلح للاستهلاك البشري، وهو الامر الذي يجعل ساكنة تامنصورت تلجأ للمياه المعدنية يومين على الاقل بعد عودة المياه للصنابير


ملصقات


اقرأ أيضاً
مهدد بالانقراض.. المغرب يعالج طائرا إسبانيا نادرا ويخطط لإكثاره
يتابع المركز الوطني لرعاية الطيور الجريحة في منطقة المعمورة علاج طائر إيبيري أصيب أثناء حادثة خلال هجرته الطبيعية من إسبانيا إلى المغرب. ويُعد هذا الطائر من الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض، حيث كان آخر ظهور لنظيره في المغرب يعود إلى خمسينيات القرن الماضي. وفور اكتشاف وجود الطائر المصاب، تحركت مصالح المياه والغابات بسرعة لنقله من منطقة أكادير، حيث عُثر عليه، إلى مركز الرعاية المتخصص "بير أحمر" بالقرب من القنيطرة، حيث يخضع الطائر لعناية فائقة تحت إشراف كوادر الجمعية الوطنية لحماية الطيور الجارحة وبالتنسيق مع الجهات المعنية بحماية الحياة البرية في إسبانيا. وعلى الرغم من الجهود المبذولة، تبين أن الإصابة التي لحقت بالطائر، نتيجة اصطدامه بأسلاك كهربائية، بالغة ولا تسمح له باستعادة قدرته على الطيران، وهو ما دفع الوكالة الوطنية للمياه والغابات إلى تبني خطة مبتكرة للحفاظ على هذا النوع النادر في المغرب. وبموجب اتفاق مع نظيرتها الإسبانية، شرعت الوكالة في البحث عن عقاب ملكي إيبيري آخر بهدف إنجاح عملية التوالد وتفريخ هذا النوع في البيئة المغربية. وفي هذا السياق، أوضح كريم روسلو، رئيس الجمعية الوطنية لحماية الطيور الجارحة، في تصريح لموقع القناة الأولى، أن الطائر هو العقاب الملكي الإيبيري المهدد بالانقراض، وهو نوع كان قد انقرض في المغرب ولكنه ما زال موجودًا في إسبانيا. وقال روسلو إن الطائر وصل إلى المغرب العام الماضي مزودًا بجهاز تحديد المواقع "جي بي إس"، لكنه تعرض لحادث في منطقة أكادير نتيجة اصطدامه بأسلاك كهربائية، مما استدعى نقله إلى المركز للعلاج، مشيرا إلى أن الطائر أصيب بكسر في جناحه، ما أدى إلى إعاقة دائمة منعته من الطيران. وبذلك، تقرر إدماجه في برنامج التفريخ بهدف إعادة إدخاله إلى الطبيعة في المستقبل، وتم إعادة جهاز التتبع إلى السلطات الإسبانية.
مجتمع

فاجعة الانهيار بفاس.. فعاليات جمعوية تطلق حملة للتضامن مع الأسر المتضررة
قامت الجمعية المغربية لمناهضة العنف والتشرد، صباح اليوم، بشراكة مع المنسقية الجهوية للتعاون الوطني بفاس، وبتنسيق مع السلطات المحلية، بزيارة ميدانية إلى موقع الفاجعة المؤلمة التي هزت أركان مدينة فاس جراء انهيار مبنى سكني، مخلفاً ضحايا ومصابين، وخسائر مادية جسيمة. وقالت الجمعية إنه تم توزيع مساعدات عاجلة لفائدة الأسر المتضررة، شملت أغطية، أفرشة، ومواد غذائية أساسية، في محاولة للتخفيف من معاناتهم في هذا الظرف العصيب. ووصفت رئيسة الجمعية، أسماء قبة، الوضع بالكارثي، وقالت إنه يتطلب تعبئة جماعية وتضامناً فعلياً من كافة الجهات الرسمية والمدنية. ودعت إلى توحيد الصفوف وتكثيف التدخلات من أجل تجاوز تداعيات هذه المحنة الأليمة.
مجتمع

الاجهاز على الملك العام يستفحل بتامنصورت وسط صمت السلطات
تشهد عدد من شوارع تامنصورت ضواحي مدينة مراكش حالة من الفوضى العارمة نتيجة الاحتلال العشوائي للملك العمومي من طرف الباعة المتجولين، حيث تحولت الشوارع الرئيسية إلى أسواق غير منظمة لبيع الخضر، والملابس، والأواني، وحتى المتلاشيات، في ظل غياب أي تدخل حازم من قبل السلطات المحلية.وبات المواطنون يعانون يوميًا من عرقلة حركة السير والجولان نتيجة انتشار "البراريك" العشوائية التي تم تشييدها بشكل غير قانوني، حيث يستغل بعض الباعة أعمدة الإنارة العمومية لربطها بأسلاك كهربائية عشوائية، مما يشكل خطرًا حقيقياً على سلامة المواطنين، ويزيد من احتمال وقوع حوادث خطيرة. وقد أثار هذا الوضع استياء الساكنة، التي تساءلت عن الجهات المستفيدة من استمرار هذه الفوضى دون أي تحرك جدي لتنظيم القطاع، عبر إحداث أسواق نموذجية تحفظ كرامة الباعة وتحمي حقوق المواطنين وتضمن احترام النظام العام. وفي غياب حلول واقعية، يظل الوضع مرشحًا لمزيد من التأزم، مع تصاعد الأصوات المطالبة بوضع حد لهذا التسيب واتخاذ تدابير عاجلة لإعادة النظام إلى الفضاءات العمومية.
مجتمع

ناصر الزفزافي يغادر أسوار السجن لهذا السبب
سمحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بنقل الناشط المعتقل ناصر الزفزافي من سجن “طنجة 2” إلى مدينة الحسيمة، بهدف زيارة والده المريض، أحمد الزفرافي، الذي يرقد في مصجة خاصة. وكشف طارق الزفزافي، شقيق ناصر، في تدوينة على صفحته الفيسبوكية، أن هذه المبادرة جاءت استجابة لطلب تقدم به ناصر، اليوم الجمعة، كما أن أسرة الزفزافي أشادت بهذا القرار ذي الحمولة الغنسانية. وحسب شقيق ناصر، فإن زيارة هذا الأخير لأبيه في المصحة أثلجت صدره، بالنظر إلى أن “هذه اللحظات تشكل دعما معنويا لا يقدر بثمن بالنسبة للمريض وعائلته”.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة