ثقافة-وفن

لجنة دعم الأعمال السينمائية تكشف عن مشاريع الأفلام المستفيدة


كشـ24 نشر في: 18 ديسمبر 2019

كشفت لجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية، التي عقدت دورتها الثالثة برسم سنة 2019، في الفترة من 10 إلى 17 دجنبر بالرباط، عن قائمة مشاريع الأفلام التي ستستفيد من تسبيقات على المداخيل برسم الدورة الثالثة لعام 2019.وأفاد بلاغ للمركز السينمائي المغربي أنه خلال هذه الجلسة التي عقدت في مقر المركز برئاسة السيدة فاطمة الوكيلي، درست اللجنة 40 مشروعا، من بينها 32 فيلما طويلا وثلاثة مشاريع أفلام قصيرة ومشروع شريط وثائقي وأربعة مشاريع للمساهمة في كتابة سيناريو وكذا المرشحين للاستفادة من تسبيقات على المداخيل قبل الإنتاج، كما شاهدت 20 مشروعا وثائقيا حول الثقافة والتاريخ والفضاء الصحراوي الحساني، المرشحة للاستفادة من التسبيق.وأضاف البلاغ، أن اللجنة درست أيضا مشروعين للأفلام الطويلة وثلاثة أفلام قصيرة ووثائقي واحد مرشحين للاستفادة من تسبيق على المداخيل بعد الإنتاج.وتابع المصدر أنه، في نهاية مداولاتها، أشارت اللجنة إلى أن المشاريع الستة والستين، التي يستحق الكثير منها الاهتمام، قد تمت دراستها بعناية، لافتة إلى أن اللجنة واجهت مع ذلك إكراهين رئيسيين، وهما الرقم القياسي لعدد المشروعات (66)، ومحدودية الميزانية المتبقية برسم السنة المالية 2019، بما في ذلك 19 مليون و600 ألف مخصصة لأفلام الخيال (46 مشروعا)، و10 ملايين و100 ألف درهم للأفلام الوثائقية حول الثقافة والتاريخ والفضاء الصحراوي الحساني (20 مشروعا)، ما اضطرها إلى اتخاذ خيارات دون إغفال الإشارة إلى جودة بعض المشاريع التي لم تستفد من التسبيق على المداخيل.وفي هذا الصدد، قررت اللجنة منح تسبيقات على المداخيل (قبل الإنتاج) بمبلغ 4 ملايين و700 ألف درهم لمشروع الفيلم الطويل "سيروكو" أو "مغامرة بيلاريكا" المقدم من قبل شركة " إكليبس فيلم" من إخراج ياسين ماركو ماروكو ببسيناريو من إعداده، فيما تم تخصيص مبلغ 4 ملايين و500 ألف درهم لمشروع الفيلم الطويل "أميرة جبل عصفور" الذي قدمته شركة "JS2K"، وأخرجه كمال الدين بن عابد بسيناريو من إعداده.وقررت اللجنة، أيضا، منح مبلغ قدره 4 ملايين و200 ألف درهم لمشروع الفيلم الطويل "أومالولو" الذي قدمته شركة "A2L Production"، وأخرجه عبد الحي العراقي، بسيناريو من إعداده، ومبلغ بقيمة 3 ملايين و800 ألف درهم لمشروع الفيلم الطويل "Triple A" الذي قدمته شركة "Je Films"، من إخراج جيهان البحار. ومبلغ قدره 700 ألف درهم لمشروع الفيلم الوثائقي (Notre dame de l'Altlas) الذي قدمته شركة "SDH"، من إخراج سمية دغوغي، بسيناريو من إعدادها، ومبلغ 100،000 درهم لمشروع الفيلم القصير "Systeme" الذي قدمته شركة "Balance Production"، من إخراج وحيد موتانا بسيناريو من إعداده.وبخصوص التسبيقات على المداخيل بعد الإنتاج، قررت اللجنة تخصيص مبلغ 600 ألف درهم للفيلم الطويل "مسعود، سعيدة وسعدان" الذي قدمته شركة "شاوي للإنتاج" من إخراج إبراهيم شكيري وسيناريو من إعداده، ومبلغ 300 ألف درهم للفيلم الطويل "Braquage à la marocaine" الذي قدمته شركة "Prodige Film"، من إخراج أحمد الطاهري الإدريسي وسيناريو من إعداده.وقررت اللجنة أيضا منح مبلغ 200 ألف درهم لمشروع الفيلم القصير "لا تعترف أبدا" الذي قدمته شركة "صنع في المغرب للأفلام"، من إخراج زكية الطاهري، وسيناريو من إعدادها، ومبلغ 180 ألف درهم لمشروع الفيلم القصير "أحمر" الذي قدمته شركة "Adam's Artistic Production"، من إخراج آدم ركاكينا وسيناريو من إعداده. وبالنسبة للمساهمة في كتابة السيناريو، فقد حصلت كل من الأفلام الطويلة "موسم البرقوق" للمخرجة ريم مجدي (مقدم من شركة "Tifaw Films")، و"Atteinte à la pudeur" للمخرج محمد بوهاري (مقدم من شركة "Images du Sud")، على دعم بقيمة 70 ألف درهم.وفي ما يتعلق بسجل المساهمة في إعادة كتابة السيناريو، فقد تلقت كل من أفلام "La Dame aux Pieds nus" للمخرج فؤاد صويبة (مقدم من شركة "Chaoui Production")، و"أرض الملائكة للمخرج رشيد فكاك وعبد الله الشقيري (مقدم من شركة "Dramact 5")، و"الهدية أو شجرة الدنمارك"، "للمخرج عبد الكريم جويطي (مقدم من شركة "Nadacom Design")، مبلغ 60.000.00 درهم، وذلك وفقا للمصدر نفسه. أما فيما يخص الأفلام الوثائقية حول الثقافة والتاريخ والفضاء الصحراوي الحساني،فقد قررت اللجنة منح تسبيقات على المداخيل قبل الإنتاج بمبلغ 960 ألف درهم للفيلم الوثائقي "رقص الصحراء" (مقدم من شركة "Video Media" من إخراج إبراهيم الإدريسي الحسني، وسيناريو من إعداد الغالي كريميش)، ومبلغ 950 ألف درهم للفيلم الوثائقي "الأمير الصغير وحكمة الرمال" ( قدمته شركة "Dak Cine Prod" من إخراج مريم آيت بلحسين، وسيناريو من إعدادها)، ومبلغ 930 ألف درهم لكل من الفيلم الوثائقي "زوايا الصحراء زوايا الوطن" (مقدم من شركة "fann.prod" من إخراج مجيدة بنكيران وسيناريو الشرقي عامر)، وفيلم "هؤلاء النساء اللواتي يصنعن الصحراء" (تقدمت به شركة "Beaservices"، من إخراج رشيد زكي، وسيناريو بإعداد مشترك مع أسماء السلامي).كما قررت اللجنة، حسب المصدر ذاته، منح مبلغ 920 ألف درهم للفيلم الوثائقي "Sahara Express" الذي قدمته شركة "South Media Wave"، من إخراج أسماء المدير، وسيناريو من إعداد رشيد زكي، ومبلغ 910 ألف درهم للفيلم الوثائقي "بئر أنزران" الذي قدمته شركة "الساقية برو"، من إخراج الشيخ أداه، ومبلغ 900 ألف درهم لكل من الأفلام الوثائقية "أطفال جهنم" (مقدم من شركة" Chifae Production"، من إخراج زينب شفشاوني، وسيناريو بلوادي)، و" Le Deconseille "(مقدم من شركة" Network Film Agency "، من إخراج علال العلوي، وسيناريو علي سليم يارا).وفي نفس الإطار، تم منح مبلغ 850 ألف درهم للفيلم الوثائقي "عفراء" (الذي قدمته شركة "صحارينا للإنتاج"، من إخراج محمد أحمد بجيجة، وسيناريو سيدي محمد فاضل الجماني)، ومبلغ 830 ألف درهم للفيلم الوثائقي "لعزيب" (قدمته شركة "الصحراء كوم"، من إخراج جواد بديلي، وسيناريو علي مزدور)، ومبلغ 820 ألف درهم للفيلم الوثائقي الطويل "خيمة الصحراء" (قدمته شركة "Lastrada Pro"، من إخراج محمد فكران، وسيناريو الغالي كريميش).وبخصوص المساهمة في إعادة كتابة السيناريو، قررت اللجنة منح مبلغ 50 ألف درهم لكل من الأفلام الوثائقية "طارق اللمتوني " (مقدم من شركة "Maghrus Trading" من إخراج فؤاد عزمي، وسيناريو مصطفى واعراب)، و"Odette du Puigaudeau .. L'amoureuse du Sahara" (مقدم من شركة "Myt Prod" من إخراج عبد الغفور الله يستر، وسيناريو من إعداده، و"الصحراء.. على طريق الألعاب الشعبية" (مقدم من شركة "Primetime.Com.Prod" من إخراج فاتن خلخال، وسيناريو باسم الحور)، و"المعطان" (مقدم من شركة "Tyres Production" من إخراج الشطكي عمور، وسيناريو سلامة جادو). وعقدت الدورة الثالثة للجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية لعام 2019 بحضور السيدة بهاء الطرابلسي وسونيا تراب ونزهة الحضرمي ورشيدة فكري ومجدولين العلمي وشرف الدين زين العابدين، عبد الناجي ميراني، عز الدين الهاشمي الإدريسي وعبد الخالق ساخي.

كشفت لجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية، التي عقدت دورتها الثالثة برسم سنة 2019، في الفترة من 10 إلى 17 دجنبر بالرباط، عن قائمة مشاريع الأفلام التي ستستفيد من تسبيقات على المداخيل برسم الدورة الثالثة لعام 2019.وأفاد بلاغ للمركز السينمائي المغربي أنه خلال هذه الجلسة التي عقدت في مقر المركز برئاسة السيدة فاطمة الوكيلي، درست اللجنة 40 مشروعا، من بينها 32 فيلما طويلا وثلاثة مشاريع أفلام قصيرة ومشروع شريط وثائقي وأربعة مشاريع للمساهمة في كتابة سيناريو وكذا المرشحين للاستفادة من تسبيقات على المداخيل قبل الإنتاج، كما شاهدت 20 مشروعا وثائقيا حول الثقافة والتاريخ والفضاء الصحراوي الحساني، المرشحة للاستفادة من التسبيق.وأضاف البلاغ، أن اللجنة درست أيضا مشروعين للأفلام الطويلة وثلاثة أفلام قصيرة ووثائقي واحد مرشحين للاستفادة من تسبيق على المداخيل بعد الإنتاج.وتابع المصدر أنه، في نهاية مداولاتها، أشارت اللجنة إلى أن المشاريع الستة والستين، التي يستحق الكثير منها الاهتمام، قد تمت دراستها بعناية، لافتة إلى أن اللجنة واجهت مع ذلك إكراهين رئيسيين، وهما الرقم القياسي لعدد المشروعات (66)، ومحدودية الميزانية المتبقية برسم السنة المالية 2019، بما في ذلك 19 مليون و600 ألف مخصصة لأفلام الخيال (46 مشروعا)، و10 ملايين و100 ألف درهم للأفلام الوثائقية حول الثقافة والتاريخ والفضاء الصحراوي الحساني (20 مشروعا)، ما اضطرها إلى اتخاذ خيارات دون إغفال الإشارة إلى جودة بعض المشاريع التي لم تستفد من التسبيق على المداخيل.وفي هذا الصدد، قررت اللجنة منح تسبيقات على المداخيل (قبل الإنتاج) بمبلغ 4 ملايين و700 ألف درهم لمشروع الفيلم الطويل "سيروكو" أو "مغامرة بيلاريكا" المقدم من قبل شركة " إكليبس فيلم" من إخراج ياسين ماركو ماروكو ببسيناريو من إعداده، فيما تم تخصيص مبلغ 4 ملايين و500 ألف درهم لمشروع الفيلم الطويل "أميرة جبل عصفور" الذي قدمته شركة "JS2K"، وأخرجه كمال الدين بن عابد بسيناريو من إعداده.وقررت اللجنة، أيضا، منح مبلغ قدره 4 ملايين و200 ألف درهم لمشروع الفيلم الطويل "أومالولو" الذي قدمته شركة "A2L Production"، وأخرجه عبد الحي العراقي، بسيناريو من إعداده، ومبلغ بقيمة 3 ملايين و800 ألف درهم لمشروع الفيلم الطويل "Triple A" الذي قدمته شركة "Je Films"، من إخراج جيهان البحار. ومبلغ قدره 700 ألف درهم لمشروع الفيلم الوثائقي (Notre dame de l'Altlas) الذي قدمته شركة "SDH"، من إخراج سمية دغوغي، بسيناريو من إعدادها، ومبلغ 100،000 درهم لمشروع الفيلم القصير "Systeme" الذي قدمته شركة "Balance Production"، من إخراج وحيد موتانا بسيناريو من إعداده.وبخصوص التسبيقات على المداخيل بعد الإنتاج، قررت اللجنة تخصيص مبلغ 600 ألف درهم للفيلم الطويل "مسعود، سعيدة وسعدان" الذي قدمته شركة "شاوي للإنتاج" من إخراج إبراهيم شكيري وسيناريو من إعداده، ومبلغ 300 ألف درهم للفيلم الطويل "Braquage à la marocaine" الذي قدمته شركة "Prodige Film"، من إخراج أحمد الطاهري الإدريسي وسيناريو من إعداده.وقررت اللجنة أيضا منح مبلغ 200 ألف درهم لمشروع الفيلم القصير "لا تعترف أبدا" الذي قدمته شركة "صنع في المغرب للأفلام"، من إخراج زكية الطاهري، وسيناريو من إعدادها، ومبلغ 180 ألف درهم لمشروع الفيلم القصير "أحمر" الذي قدمته شركة "Adam's Artistic Production"، من إخراج آدم ركاكينا وسيناريو من إعداده. وبالنسبة للمساهمة في كتابة السيناريو، فقد حصلت كل من الأفلام الطويلة "موسم البرقوق" للمخرجة ريم مجدي (مقدم من شركة "Tifaw Films")، و"Atteinte à la pudeur" للمخرج محمد بوهاري (مقدم من شركة "Images du Sud")، على دعم بقيمة 70 ألف درهم.وفي ما يتعلق بسجل المساهمة في إعادة كتابة السيناريو، فقد تلقت كل من أفلام "La Dame aux Pieds nus" للمخرج فؤاد صويبة (مقدم من شركة "Chaoui Production")، و"أرض الملائكة للمخرج رشيد فكاك وعبد الله الشقيري (مقدم من شركة "Dramact 5")، و"الهدية أو شجرة الدنمارك"، "للمخرج عبد الكريم جويطي (مقدم من شركة "Nadacom Design")، مبلغ 60.000.00 درهم، وذلك وفقا للمصدر نفسه. أما فيما يخص الأفلام الوثائقية حول الثقافة والتاريخ والفضاء الصحراوي الحساني،فقد قررت اللجنة منح تسبيقات على المداخيل قبل الإنتاج بمبلغ 960 ألف درهم للفيلم الوثائقي "رقص الصحراء" (مقدم من شركة "Video Media" من إخراج إبراهيم الإدريسي الحسني، وسيناريو من إعداد الغالي كريميش)، ومبلغ 950 ألف درهم للفيلم الوثائقي "الأمير الصغير وحكمة الرمال" ( قدمته شركة "Dak Cine Prod" من إخراج مريم آيت بلحسين، وسيناريو من إعدادها)، ومبلغ 930 ألف درهم لكل من الفيلم الوثائقي "زوايا الصحراء زوايا الوطن" (مقدم من شركة "fann.prod" من إخراج مجيدة بنكيران وسيناريو الشرقي عامر)، وفيلم "هؤلاء النساء اللواتي يصنعن الصحراء" (تقدمت به شركة "Beaservices"، من إخراج رشيد زكي، وسيناريو بإعداد مشترك مع أسماء السلامي).كما قررت اللجنة، حسب المصدر ذاته، منح مبلغ 920 ألف درهم للفيلم الوثائقي "Sahara Express" الذي قدمته شركة "South Media Wave"، من إخراج أسماء المدير، وسيناريو من إعداد رشيد زكي، ومبلغ 910 ألف درهم للفيلم الوثائقي "بئر أنزران" الذي قدمته شركة "الساقية برو"، من إخراج الشيخ أداه، ومبلغ 900 ألف درهم لكل من الأفلام الوثائقية "أطفال جهنم" (مقدم من شركة" Chifae Production"، من إخراج زينب شفشاوني، وسيناريو بلوادي)، و" Le Deconseille "(مقدم من شركة" Network Film Agency "، من إخراج علال العلوي، وسيناريو علي سليم يارا).وفي نفس الإطار، تم منح مبلغ 850 ألف درهم للفيلم الوثائقي "عفراء" (الذي قدمته شركة "صحارينا للإنتاج"، من إخراج محمد أحمد بجيجة، وسيناريو سيدي محمد فاضل الجماني)، ومبلغ 830 ألف درهم للفيلم الوثائقي "لعزيب" (قدمته شركة "الصحراء كوم"، من إخراج جواد بديلي، وسيناريو علي مزدور)، ومبلغ 820 ألف درهم للفيلم الوثائقي الطويل "خيمة الصحراء" (قدمته شركة "Lastrada Pro"، من إخراج محمد فكران، وسيناريو الغالي كريميش).وبخصوص المساهمة في إعادة كتابة السيناريو، قررت اللجنة منح مبلغ 50 ألف درهم لكل من الأفلام الوثائقية "طارق اللمتوني " (مقدم من شركة "Maghrus Trading" من إخراج فؤاد عزمي، وسيناريو مصطفى واعراب)، و"Odette du Puigaudeau .. L'amoureuse du Sahara" (مقدم من شركة "Myt Prod" من إخراج عبد الغفور الله يستر، وسيناريو من إعداده، و"الصحراء.. على طريق الألعاب الشعبية" (مقدم من شركة "Primetime.Com.Prod" من إخراج فاتن خلخال، وسيناريو باسم الحور)، و"المعطان" (مقدم من شركة "Tyres Production" من إخراج الشطكي عمور، وسيناريو سلامة جادو). وعقدت الدورة الثالثة للجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية لعام 2019 بحضور السيدة بهاء الطرابلسي وسونيا تراب ونزهة الحضرمي ورشيدة فكري ومجدولين العلمي وشرف الدين زين العابدين، عبد الناجي ميراني، عز الدين الهاشمي الإدريسي وعبد الخالق ساخي.



اقرأ أيضاً
الكنيديري لـ كشـ24.. نحاول تحسين مستوى مهرجان الفنون الشعبية رغم هزالة الدعم
كشف محمد الكنيديري رئيس جمعية الاطلس الكبير ومدير مهرجان الفنون الشعبية، عن مجموعة من التوضيحات بشأن الاكراهات التي صارت تواجه المهرجان وتؤثر بشكل نسبي على تنظيمه، وكذا حول بعض ما أثير بشأن تنظيم دورته الاخيرة التي اختتمت امس الاثنين. وقال الكنيديري في لقاء خاص مع "كشـ24" ان المهرجان ورغم مكانته التاريخية كأحد أقدم وأعرق المهرجانات الفنية في المغرب، لا يزال يعاني من ضعف الدعم المؤسساتي، ما يهدد استمراريته ويطرح علامات استفهام حول مستقبل هذا التراث اللامادي الغني، الذي ظل لسنوات يحتفي بعبقرية التعبيرات الشعبية المغربية ويمنحها فضاءً للتألق أمام العالم. وعبر مدير المهرجان في تصريح خاص لجريدة "كشـ24"، عن استيائه من حجم الإهمال الذي بات يطوق المهرجان، مشيرًا إلى أن الجهود الكبيرة التي تُبذل سنويًا لتحسين مستوى التنظيم تصطدم بصخرة ضعف التمويل الرسمي، موضحًا أن وزارة الثقافة لا تخصص سوى 180 مليون سنتيم كمساهمة سنوية، وهو مبلغ لا يرقى لحجم وتاريخ المهرجان، ولا يغطي سوى جزء يسير من حاجياته اللوجستية والفنية. وبخصوص ما اثير حول طريقة ايواء الفنانين ومبيتهم في الفضاء المفتوح لثانوية ابن عباد، أضاف الكنيديري أن المهرجان يحتضن سنويًا أكثر من 300 فنان شعبي من مختلف ربوع المغرب، ويحظون برضى عام تجاه طريقة التنظيم، مشيرًا إلى أن إدارة المهرجان تراعي دائمًا خصوصية الفرق الشعبية، التي غالبًا ما تتكون من عائلات، وتفضل الإقامة في فضاءات جماعية مفتوحة تتيح التلاقي والتواصل بين مختلف الفرق، بدل التوزيع على غرف الفنادق المنفصلة. وفي هذا الصدد، كشف الكنيديري عن واقعة سابقة خصّصت فيها إدارة المهرجان فندقًا بالكامل لإيواء الفرق المشاركة، إلا أن هذه الأخيرة رفضت الالتحاق به، ما تسبب في خسارة مالية ناهزت 100 ألف درهم، وهو ما دفع الإدارة إلى اعتماد مؤسسات عمومية بديلة مثل ثانوية بن عباد، التي جُهّزت قاعاتها بأسِرَّة جديدة، وتم تخصيص فضائها المفتوح للفنانين، استجابة لتطلعاتهم وخصوصياتهم الاجتماعية. واعتبر الكنيديري أن استمرار هذا المهرجان بات مهددًا، في ظل ما وصفه بـ"تلكؤ الوزارة الوصية، وتراجع اهتمام المؤسسات العمومية"، مؤكدًا أن مراكش، برمزيتها الثقافية والفنية، تستحق التفاتة حقيقية تحفظ ذاكرة الفنون الشعبية وتكرم صُنّاعها معبرا عن أمله في الرفع من حجم الدعم المخصص للمهرجان، وإعادة الاعتبار لإحدى أبرز المحطات الفنية الوطنية التي تزاوج بين الفرجة الشعبية، وصون التراث اللامادي المغربي المتنوع.
ثقافة-وفن

“لا أريد الموت فجأة أثناء العمل”.. مايكل دوغلاس يعلن توقفه عن التمثيل
أعلن النجم الأمريكي مايكل دوغلاس خلال مشاركته في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي بجمهورية التشيك عن نيته التوقف عن التمثيل بعد مسيرة فنية حافلة امتدت لنحو ستة عقود. وأوضح دوغلاس، البالغ من العمر 80 عاما أنه ليس لديه "نوايا حقيقية" للعودة إلى التمثيل، قائلا: "لم أعمل منذ عام 2022 بشكل متعمد لأنني أدركت أنه يجب علي التوقف"، مشيرا إلى رغبته في الاستمتاع بوقت فراغه بعد سنوات طويلة من العمل الدؤوب. وجاء ذلك بعد قضائه فترة استرخاء مع ابنته كاريز (22 عاما) في جزيرة مينوركا الإسبانية. وأضاف الممثل الحائز على جائزتي أوسكار بحسب مجلة "فارايتي": "لا أريد أن أكون من أولئك الممثلين الذين يموتون فجأة أثناء العمل في موقع التصوير"، معبرا عن رضاه عن قراره بالابتعاد عن الأضواء. إلا أنه استدرك قائلا إنه لا يعتبر نفسه متقاعدا رسميا، حيث إنه قد يعود للتمثيل إذا ما عرض عليه دور استثنائي يستحق العناء. وعن حياته الحالية، أبدى دوغلاس سعادته بأداء دور الزوج المخلص لزوجته النجمة كاثرين زيتا جونز التي ارتبط بها قبل 25 عاما، حيث قال بمزحة: "أنا سعيد الآن بأداء دور الزوج في إطار الحفاظ على زواج ناجح". ويذكر أن دوغلاس اشتهر عالميا بأدائه البارز لدور المالي الجشع جوردون جيكو في فيلم "وول ستريت" (1987) الذي نال عنه جائزة الأوسكار. وعلى الرغم من اعتزاله التمثيل تقريبا، إلا أن دوغلاس كشف عن عمله حاليا على فيلم مستقل صغير يحاول تطوير سيناريو جيد له، مؤكداً أنه لا يوجد أي مشاريع أخرى في هوليوود تستهويه حاليا. وجاءت مشاركته في المهرجان التشيكي لتقديم النسخة المرممة من فيلم One Flew Over the Cuckoo's Nest (أحدهم طار فوق عش الوقواق) في عام 1975 للمخرج الراحل ميلوش فورمان، والذي مثل فيه جاك نيكلسون دور البطولة. وقد فاجأه منظمو المهرجان خلال الحفل بمنحه جائزة "الكرة البلورية" تقديرا لمسيرته الفنية الحافلة. وكان دوغلاس قد صرح لموقع "ديدلاين" في مايو الماضي عن استمتاعه بفترة الراحة هذه، حيث يركز على حياته الشخصية إلى جانب عمله في مجال إنتاج الأفلام من خلال شركته المستقلة Further Films التي أسسها عام 1997. وأعرب عن ارتياحه للابتعاد عن ضغوط التمثيل مع إدارته لشركة الإنتاج، قائلا: "إذا ظهر عرض جيد حقا فقد أعود، لكنني لا أشعر برغبة ملحة لذلك". وأكد استمراره في العمل كمنتج، معربا عن حبه لجمع المواهب الفنية معا. من جهة أخرى، يستعد ابنه ديلان (24 عاما) لبدء مسيرته التمثيلية عبر فيلم الإثارة القادم I Will Come to You، وفقا لتقرير نشرته مجلة "فارايتي" في مارس الماضي.
ثقافة-وفن

بعائدات تفوق المليار درهم.. المغرب يعزز مكانته كمنصة عالمية لتصوير الأفلام
يواصل المغرب تثبيت حضوره في خارطة الإنتاجات السينمائية العالمية، بفضل مؤهلاته الطبيعية المتنوعة، وبنياته التحتية المتطورة، وكفاءاته البشرية المتخصصة في مختلف فروع الصناعة السينمائية. وقد تحوّلت المملكة، خلال السنوات الأخيرة، إلى منصة تصوير مفضلة لكبريات شركات الإنتاج الأجنبية. وحسب معطيات حديثة صادرة عن المركز السينمائي المغربي، فقد عرفت عائدات تصوير الأعمال السينمائية الأجنبية بالمغرب خلال سنة 2024 ارتفاعًا ملحوظًا، بلغت قيمته حوالي مليار و198 مليون و863 ألف درهم، مقابل مليار و109 ملايين و800 ألف درهم سنة 2023، أي بزيادة تفوق 89 مليون درهم. هذا التطور يعكس تزايد ثقة المستثمرين في البيئة السينمائية المغربية، التي استطاعت جذب عدد من الإنتاجات الكبرى، كان أبرزها السلسلة البريطانية "Atomic" باستثمار ضخم ناهز 180.9 مليون درهم، متبوعة بالفيلم الألماني "Convoy" بـ150.1 مليون درهم، ثم الفيلم "The New Eve" بميزانية بلغت 140 مليون درهم. وضمن نفس التصنيف، برز الفيلم الإنجليزي "Lords Of War" باستثمار قدره 100 مليون درهم، والفيلم الفرنسي "13 Jours 13 Nuits" بـ83.6 مليون درهم، بالإضافة إلى أعمال أخرى لافتة مثل "Le Livre du Désert" و**"Les Damnés de la Terre"، بميزانيات ناهزت على التوالي 37 و35 مليون درهم**. في المقابل، شهدت القاعات السينمائية بالمملكة خلال سنة 2024 انتعاشة ملحوظة سواء من حيث عدد المرتادين أو المداخيل، مدفوعة بتنوع البرمجة، وارتفاع عدد الأفلام المعروضة، خاصة تلك المنتجة محليًا. وقد بلغت إيرادات أكثر 30 فيلمًا تحقيقًا للعائدات نحو 96 مليون و226 ألف درهم، مقارنة بـ63 مليون و193 ألف درهم في سنة 2023، أي بزيادة تُقدّر بـ33 مليون درهم، وفق تقرير المركز السينمائي المغربي. وفي إنجاز يُحسب لصناعة السينما الوطنية، تمكنت سبعة أفلام مغربية من التربع على قائمة أكثر الأفلام دخلاً، متفوقة على إنتاجات أمريكية وعالمية. وتصدر القائمة فيلم "أنا ماشي أنا" للمخرج هشام الجباري، الذي حصد 13.4 مليون درهم، يليه "زعزوع" بـ7.5 ملايين درهم، و**"على الهامش"** بـ7.4 ملايين درهم. واستمر حضور الكوميديا المغربية بقوة، من خلال أفلام مثل "قلب 6/9" بـ7.3 ملايين درهم، و**"البطل"** بـ5.9 ملايين درهم، و**"لي وقع في مراكش يبقى فمراكش"** بـ5.7 ملايين درهم، إلى جانب "حادة وكريمو" بـ4.1 ملايين درهم. أما بالنسبة للإنتاجات العالمية، فقد جاء فيلم "Gladiator 2" في المرتبة الثامنة بـ4.2 ملايين درهم، يليه "Vice-Versa" بـ3.8 ملايين درهم، ثم "Deadpool & Wolverine Awan" بـ3.7 ملايين درهم. هذا الأداء المتميز يعكس الحيوية التي تعرفها الصناعة السينمائية بالمغرب، والتي باتت تجمع بين استقطاب المشاريع الأجنبية الكبرى ودعم الإنتاج الوطني، في مسار يُعزز مكانة المملكة كمنصة دولية واعدة لصناعة الفن السابع.
ثقافة-وفن

جازابلانكا: أمسية مبهرة لـ “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”
تميزت الأمسية الثالثة من الدورة الثامنة عشر لمهرجان جازابلانكا، أمس السبت بالدار البيضاء، ببرمجة انتقائية من خلال أداء مبهر لكل من “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”، وهم فنانون مشهورون عالميا من مشاهد موسيقية مختلفة. وعلى منصة “كازا أنفا”، أبهرت فرقة “كارافان بالاس” الفرنسية، وهي نموذج بارز لموسيقى الإلكترو-سوينغ، الجمهور بأداء قوي يمزج بين موسيقى الجاز الغجرية والسوينغ والموسيقى الإلكترونية، بمناسبة حضورها لأول مرة إلى المغرب. وأشاد شارل دولابورت، العازف على آلة الكونترباص في الفرقة، بالأجواء الفريدة للمهرجان، فضلا عن العمل المتميز للفرق التقنية التي تمت تعبئتها طيلة فترة التظاهرة. وعبّرت الفرقة عن رغبتها في العودة للعزف في المغرب، منوهة بالاستقبال الحار الذي حظيت به من طرف جمهور الدار البيضاء، وعزمها نسج روابط دائمة مع المشهد الموسيقي المحلي. وفي وقت سابق من الأمسية، نقلت عازفة الساكسفون البريطانية نوبيا غارسيا جمهور “منصة 21″، إلى عالم معبر ومشبع في الآن ذاته بالتنوع الموسيقي. من خلال عناوين مثل “Solstice” و “We Walk in Gold” و “Odyssey”، شارك الموسيقية رؤية معاصرة لموسيقى الجاز، تم إغناؤها بأصوات R & B الكلاسيكية و broken beat. واختتمت الأمسية بأداء لفرقة “بلاك آيد بيز” الأمريكية، التي قدمت أشهر قطعها الموسيقية أمام جمهور متحمس. ومن خلال بيعها لأزيد من 35 مليون ألبوم و120 مليون أغنية فردية، تركت الفرقة الكاليفورنية بصمتها في هذه النسخة، مؤكدة على مكانتها الكبيرة في المشهد الموسيقي العالمي. وقامت الفرقة بأداء، على الخصوص، Rock That Body و I Gotta Feeling and Pump It. وبالموازاة مع ذلك، احتضنت منصة “نفس جديد” بحديقة جامعة الدول العربية، الموسيقي مهدي قاموم، الملقب بـ MediCament، الذي قدم أداء جديدا للتقاليد الكناوية والأمازيغية، من خلال آلة “غنبري” ثلاثية الأوتار، في اندماج فريد يمزج بين موسيقى الجاز والفانك والموسيقى العالمية. ويواصل مهرجان “جازابلانكا”، الذي تستمر فعالياته إلى غاية 12 يوليوز الجاري، التزامه بتقديم تجربة متكاملة للجمهور، والتي تشكل ميزة أساسية من هويته.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

ثقافة-وفن

لجنة دعم الأعمال السينمائية تكشف عن مشاريع الأفلام المستفيدة


كشـ24 نشر في: 27 أبريل 2019

كشفت لجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية، التي عقدت دورتها الأولى برسم سنة 2019، ما بين 22 و26 أبريل الجاري بمقر المركز السينمائي المغربي بالرباط ، عن قائمة مشاريع الأفلام المستفيدة من تسبيقات على المداخيل برسم هذه الدورة.وأوضح بلاغ للمركز السينمائي المغربي أن اللجنة درست، خلال هذه الدورة التي ترأستها السيدة فاطمة لوكيلي، خمسة وعشرين مشروعا منها 21 فيلم روائي طويل، ومشروعي فيلمين وثائقيين، ومشروعي فيلمين قصيرين، فضلا عن مشروعي سيناريو لفيلم طويل، مرشحة لتسبيقات على المداخيل قبل الإنتاج.وأضاف البلاغ أن اللجنة درست أيضا 15 مشروعا لأفلام طويلة وثائقية حول الثقافة، والتاريخ والفضاء الصحراوي الحساني، مرشحة لتسبيقات على المداخيل قبل الإنتاج، كما شاهدت ثلاثة أفلام طويلة وفيلم قصير مرشحة لنفس التسبيقات.وفي ختام مداولاتها، قررت اللجنة منح تسبيقات على المداخيل (ما قبل الإنتاج)، بقيمة 4 ملايين درهم لمشروع الفيلم الطويل "باك ستاج" الذي قدمته شركة "ليسيا للإنتاج"، والذي سيتم إخراجه بشراكة بين خليل بنكيران وعفاف بن محمود (سيناريو عفاف بن محمود) . كما منحت نفس المبلغ لمشروع الفيلم الطويل "علاء الدين" الذي قدمته شركة "إيماج فاكتوري"، والذي سيقوم بإخراجه علي المجبود (سيناريو علي وزينب المجبود).كما قررت اللجنة منح مبلغ مماثل لمشروع الفيلم الطويل "رديمبشان داي" الذي تقدمت به شركة "إتش فيلمس"، والذي سيقوم بإخراجه هشام حجي (سيناريو هشام حجي) . ومنحت نفس المبلغ لمشروع الفيلم الطويل " جرادة مالحة" من تقديم شركة " فالكس بوكس" ، والذي سيقوم بإخراجه إدريس الروخ (سيناريو الروخ وعدنان موهجا) . ومنحت أيضا مبلغ 200 ألف درهم لمشروع الفيلم القصير "ليفي بابيون" الذي تقدمت به شركة "دي إس برود"، والذي سيقوم بإخراجه علي بنجلون (سيناريو الحسين شاني).أما في ما يخص الإسهام في كتابة السيناريو، فقد قررت اللجنة منح مبلغ 100 ألف درهم للفيلم الطويل "تودا" لداوود أولاد السيد، الذي تقدمت به شركة "لا برود"، كما قررت منح نفس المبلغ للفيلم الطويل "روغارد موا" (أنظر إلي) لأيوب الهنود والذي تقدمت به شركة "لافابريك دو فيلم".وبخصوص المساهمة في إعادة كتابة السيناريو، منحت اللجنة مبلغ 80 ألف درهم لكل من الفيلم الطويل "إل إيتي يون فوا أ كازابلانكا" (كان ذات مرة بالدار البيضاء) لإدريس شويكة (تقدمت به شركة "دي أند آر للإنتاج")، وفيلم "كوت" لسعيد أزار (تقدمت به شركة "أزلاي للإنتاج")، و"لوازيس دي زو جولي" (واحة المياه المتجمدة) لرؤوف الصباحي (تقدمت به شركة "أوز فيلمس")، وفيلم "روسالندا" لهشام الجباري (تقدمت به شركة "نيلمو للإنتاج")، و"تريبل أ" لجيهان البحار (تقدمت به شركة جي إي فيلم").وبخصوص مشاريع أفلام وثائقية حول الثقافة والتاريخ والفضاء الصحراوي الحساني، قررت اللجنة تقديم تسبيقات على المداخيل، للمساهمة في إعادة كتابة السيناريو، بقيمة 50 ألف درهم لسبعة مشاريع أفلام وثائقية طويلة وهي "الغالية أو حكمة البيضان" (الذي تقدمت به شركة "فاوزي فيزيون")، لمخرجه حسن بوفوس (سيناريو محمد جمالي) ، وفيلم "لابورت أوفيرت" (البوابة المفتوحة) (الذي تقدمت به شركة "لعيون برو"، والذي قام بإخراجه جواد بابلي (سيناريو علي مسدور)، و"جوستيس دو ليستوار" (عدالة التاريخ) الذي قدمته شركة "إيمليلي للإنتاج" والذي قام بإخراجه قويدر بناني (سيناريو عبد الوهاب سيبويه) .كما منحت المبلغ ذاته للفيلم الوثائقي الطويل "أسا ملكى الصالحين" (الذي قدمته شركة "الفن السابع للإنتاج" والذي أخرجه محمد رياض المفتاحي (سيناريو عبد القادر الطويف) ، وفيلم "الجمل بما حمل" (الذي تقدمت به شركة "بلوت بكترز" للمخرج أيوب الغومري (سيناريو عمر ميارا)، وفيلم "لمحالي" (الذي تقدمت به شركة "نيتوورك فيلم أجونسي" من إخراج علال العلوي (سيناريو علي سالم يارا)، و فيلم "زوايا الصحراء، زوايا الوطن" (الذي تقدمت به شركة "فان برود" والذي أخرجته مجيدة بنكيران (سيناريو الشرقي عمور).من جهة أخرى، قررت اللجنة منح تسبيقات على المداخيل (لما بعد الإنتاج) بقيمة 100 ألف درهم للفيلم القصير "زنزانة" (المقدم من طرف شركة "ميلتي ميديا جوينين سيرفس"، والذي أخرجه ربيع الجوهري(سيناريو محمود ماضي)، ومبلغ 800 ألف درهم للفيلم الطويل "بروموناد نوكتورن" (رحلة ليلية) الذي تقدمت به شركة "كلوبال ميديا آفريكا"، والذي قام بإخراجه عزيز التازي (سيناريو التازي) . كما قررت اللجنة منح المبلغ ذاته (800 ألف درهم) لفيلمين آخرين طويلين، يتعلق الأمر بفيلم "ميرسي لعزيزة" (شكرا لعزيزة)، الذي تقدمت به شركة "فورست بولي للإنتاج"، والذي قام بإخراجه محسن بصري (سيناريو بصري) ، وفيلم "هلا مدرير فيسكا بارصا" الذي تقدمت به شركة الشاوي للإنتاج، والذي أخرجه عبد الإله الجوهري (سيناريو عثمان عشويرا).يشار إلى أن الدورة الأولى للجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية برسم سنة 2019 انعقدت بحضور السيدات بهاء الطرابلسي، وصونيا التراب، ونزهة الحضرمي، ورشيدة السعدي، وسعاد لمريقي، وماجدولين العلمي، والسادة شرف الدين زين العابدين، وعبد الناجي ميراني، وعز الدين هاشمي إدريسي، وعبد الخالق ساخي.

كشفت لجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية، التي عقدت دورتها الأولى برسم سنة 2019، ما بين 22 و26 أبريل الجاري بمقر المركز السينمائي المغربي بالرباط ، عن قائمة مشاريع الأفلام المستفيدة من تسبيقات على المداخيل برسم هذه الدورة.وأوضح بلاغ للمركز السينمائي المغربي أن اللجنة درست، خلال هذه الدورة التي ترأستها السيدة فاطمة لوكيلي، خمسة وعشرين مشروعا منها 21 فيلم روائي طويل، ومشروعي فيلمين وثائقيين، ومشروعي فيلمين قصيرين، فضلا عن مشروعي سيناريو لفيلم طويل، مرشحة لتسبيقات على المداخيل قبل الإنتاج.وأضاف البلاغ أن اللجنة درست أيضا 15 مشروعا لأفلام طويلة وثائقية حول الثقافة، والتاريخ والفضاء الصحراوي الحساني، مرشحة لتسبيقات على المداخيل قبل الإنتاج، كما شاهدت ثلاثة أفلام طويلة وفيلم قصير مرشحة لنفس التسبيقات.وفي ختام مداولاتها، قررت اللجنة منح تسبيقات على المداخيل (ما قبل الإنتاج)، بقيمة 4 ملايين درهم لمشروع الفيلم الطويل "باك ستاج" الذي قدمته شركة "ليسيا للإنتاج"، والذي سيتم إخراجه بشراكة بين خليل بنكيران وعفاف بن محمود (سيناريو عفاف بن محمود) . كما منحت نفس المبلغ لمشروع الفيلم الطويل "علاء الدين" الذي قدمته شركة "إيماج فاكتوري"، والذي سيقوم بإخراجه علي المجبود (سيناريو علي وزينب المجبود).كما قررت اللجنة منح مبلغ مماثل لمشروع الفيلم الطويل "رديمبشان داي" الذي تقدمت به شركة "إتش فيلمس"، والذي سيقوم بإخراجه هشام حجي (سيناريو هشام حجي) . ومنحت نفس المبلغ لمشروع الفيلم الطويل " جرادة مالحة" من تقديم شركة " فالكس بوكس" ، والذي سيقوم بإخراجه إدريس الروخ (سيناريو الروخ وعدنان موهجا) . ومنحت أيضا مبلغ 200 ألف درهم لمشروع الفيلم القصير "ليفي بابيون" الذي تقدمت به شركة "دي إس برود"، والذي سيقوم بإخراجه علي بنجلون (سيناريو الحسين شاني).أما في ما يخص الإسهام في كتابة السيناريو، فقد قررت اللجنة منح مبلغ 100 ألف درهم للفيلم الطويل "تودا" لداوود أولاد السيد، الذي تقدمت به شركة "لا برود"، كما قررت منح نفس المبلغ للفيلم الطويل "روغارد موا" (أنظر إلي) لأيوب الهنود والذي تقدمت به شركة "لافابريك دو فيلم".وبخصوص المساهمة في إعادة كتابة السيناريو، منحت اللجنة مبلغ 80 ألف درهم لكل من الفيلم الطويل "إل إيتي يون فوا أ كازابلانكا" (كان ذات مرة بالدار البيضاء) لإدريس شويكة (تقدمت به شركة "دي أند آر للإنتاج")، وفيلم "كوت" لسعيد أزار (تقدمت به شركة "أزلاي للإنتاج")، و"لوازيس دي زو جولي" (واحة المياه المتجمدة) لرؤوف الصباحي (تقدمت به شركة "أوز فيلمس")، وفيلم "روسالندا" لهشام الجباري (تقدمت به شركة "نيلمو للإنتاج")، و"تريبل أ" لجيهان البحار (تقدمت به شركة جي إي فيلم").وبخصوص مشاريع أفلام وثائقية حول الثقافة والتاريخ والفضاء الصحراوي الحساني، قررت اللجنة تقديم تسبيقات على المداخيل، للمساهمة في إعادة كتابة السيناريو، بقيمة 50 ألف درهم لسبعة مشاريع أفلام وثائقية طويلة وهي "الغالية أو حكمة البيضان" (الذي تقدمت به شركة "فاوزي فيزيون")، لمخرجه حسن بوفوس (سيناريو محمد جمالي) ، وفيلم "لابورت أوفيرت" (البوابة المفتوحة) (الذي تقدمت به شركة "لعيون برو"، والذي قام بإخراجه جواد بابلي (سيناريو علي مسدور)، و"جوستيس دو ليستوار" (عدالة التاريخ) الذي قدمته شركة "إيمليلي للإنتاج" والذي قام بإخراجه قويدر بناني (سيناريو عبد الوهاب سيبويه) .كما منحت المبلغ ذاته للفيلم الوثائقي الطويل "أسا ملكى الصالحين" (الذي قدمته شركة "الفن السابع للإنتاج" والذي أخرجه محمد رياض المفتاحي (سيناريو عبد القادر الطويف) ، وفيلم "الجمل بما حمل" (الذي تقدمت به شركة "بلوت بكترز" للمخرج أيوب الغومري (سيناريو عمر ميارا)، وفيلم "لمحالي" (الذي تقدمت به شركة "نيتوورك فيلم أجونسي" من إخراج علال العلوي (سيناريو علي سالم يارا)، و فيلم "زوايا الصحراء، زوايا الوطن" (الذي تقدمت به شركة "فان برود" والذي أخرجته مجيدة بنكيران (سيناريو الشرقي عمور).من جهة أخرى، قررت اللجنة منح تسبيقات على المداخيل (لما بعد الإنتاج) بقيمة 100 ألف درهم للفيلم القصير "زنزانة" (المقدم من طرف شركة "ميلتي ميديا جوينين سيرفس"، والذي أخرجه ربيع الجوهري(سيناريو محمود ماضي)، ومبلغ 800 ألف درهم للفيلم الطويل "بروموناد نوكتورن" (رحلة ليلية) الذي تقدمت به شركة "كلوبال ميديا آفريكا"، والذي قام بإخراجه عزيز التازي (سيناريو التازي) . كما قررت اللجنة منح المبلغ ذاته (800 ألف درهم) لفيلمين آخرين طويلين، يتعلق الأمر بفيلم "ميرسي لعزيزة" (شكرا لعزيزة)، الذي تقدمت به شركة "فورست بولي للإنتاج"، والذي قام بإخراجه محسن بصري (سيناريو بصري) ، وفيلم "هلا مدرير فيسكا بارصا" الذي تقدمت به شركة الشاوي للإنتاج، والذي أخرجه عبد الإله الجوهري (سيناريو عثمان عشويرا).يشار إلى أن الدورة الأولى للجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية برسم سنة 2019 انعقدت بحضور السيدات بهاء الطرابلسي، وصونيا التراب، ونزهة الحضرمي، ورشيدة السعدي، وسعاد لمريقي، وماجدولين العلمي، والسادة شرف الدين زين العابدين، وعبد الناجي ميراني، وعز الدين هاشمي إدريسي، وعبد الخالق ساخي.



اقرأ أيضاً
الكنيديري لـ كشـ24.. نحاول تحسين مستوى مهرجان الفنون الشعبية رغم هزالة الدعم
كشف محمد الكنيديري رئيس جمعية الاطلس الكبير ومدير مهرجان الفنون الشعبية، عن مجموعة من التوضيحات بشأن الاكراهات التي صارت تواجه المهرجان وتؤثر بشكل نسبي على تنظيمه، وكذا حول بعض ما أثير بشأن تنظيم دورته الاخيرة التي اختتمت امس الاثنين. وقال الكنيديري في لقاء خاص مع "كشـ24" ان المهرجان ورغم مكانته التاريخية كأحد أقدم وأعرق المهرجانات الفنية في المغرب، لا يزال يعاني من ضعف الدعم المؤسساتي، ما يهدد استمراريته ويطرح علامات استفهام حول مستقبل هذا التراث اللامادي الغني، الذي ظل لسنوات يحتفي بعبقرية التعبيرات الشعبية المغربية ويمنحها فضاءً للتألق أمام العالم. وعبر مدير المهرجان في تصريح خاص لجريدة "كشـ24"، عن استيائه من حجم الإهمال الذي بات يطوق المهرجان، مشيرًا إلى أن الجهود الكبيرة التي تُبذل سنويًا لتحسين مستوى التنظيم تصطدم بصخرة ضعف التمويل الرسمي، موضحًا أن وزارة الثقافة لا تخصص سوى 180 مليون سنتيم كمساهمة سنوية، وهو مبلغ لا يرقى لحجم وتاريخ المهرجان، ولا يغطي سوى جزء يسير من حاجياته اللوجستية والفنية. وبخصوص ما اثير حول طريقة ايواء الفنانين ومبيتهم في الفضاء المفتوح لثانوية ابن عباد، أضاف الكنيديري أن المهرجان يحتضن سنويًا أكثر من 300 فنان شعبي من مختلف ربوع المغرب، ويحظون برضى عام تجاه طريقة التنظيم، مشيرًا إلى أن إدارة المهرجان تراعي دائمًا خصوصية الفرق الشعبية، التي غالبًا ما تتكون من عائلات، وتفضل الإقامة في فضاءات جماعية مفتوحة تتيح التلاقي والتواصل بين مختلف الفرق، بدل التوزيع على غرف الفنادق المنفصلة. وفي هذا الصدد، كشف الكنيديري عن واقعة سابقة خصّصت فيها إدارة المهرجان فندقًا بالكامل لإيواء الفرق المشاركة، إلا أن هذه الأخيرة رفضت الالتحاق به، ما تسبب في خسارة مالية ناهزت 100 ألف درهم، وهو ما دفع الإدارة إلى اعتماد مؤسسات عمومية بديلة مثل ثانوية بن عباد، التي جُهّزت قاعاتها بأسِرَّة جديدة، وتم تخصيص فضائها المفتوح للفنانين، استجابة لتطلعاتهم وخصوصياتهم الاجتماعية. واعتبر الكنيديري أن استمرار هذا المهرجان بات مهددًا، في ظل ما وصفه بـ"تلكؤ الوزارة الوصية، وتراجع اهتمام المؤسسات العمومية"، مؤكدًا أن مراكش، برمزيتها الثقافية والفنية، تستحق التفاتة حقيقية تحفظ ذاكرة الفنون الشعبية وتكرم صُنّاعها معبرا عن أمله في الرفع من حجم الدعم المخصص للمهرجان، وإعادة الاعتبار لإحدى أبرز المحطات الفنية الوطنية التي تزاوج بين الفرجة الشعبية، وصون التراث اللامادي المغربي المتنوع.
ثقافة-وفن

“لا أريد الموت فجأة أثناء العمل”.. مايكل دوغلاس يعلن توقفه عن التمثيل
أعلن النجم الأمريكي مايكل دوغلاس خلال مشاركته في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي بجمهورية التشيك عن نيته التوقف عن التمثيل بعد مسيرة فنية حافلة امتدت لنحو ستة عقود. وأوضح دوغلاس، البالغ من العمر 80 عاما أنه ليس لديه "نوايا حقيقية" للعودة إلى التمثيل، قائلا: "لم أعمل منذ عام 2022 بشكل متعمد لأنني أدركت أنه يجب علي التوقف"، مشيرا إلى رغبته في الاستمتاع بوقت فراغه بعد سنوات طويلة من العمل الدؤوب. وجاء ذلك بعد قضائه فترة استرخاء مع ابنته كاريز (22 عاما) في جزيرة مينوركا الإسبانية. وأضاف الممثل الحائز على جائزتي أوسكار بحسب مجلة "فارايتي": "لا أريد أن أكون من أولئك الممثلين الذين يموتون فجأة أثناء العمل في موقع التصوير"، معبرا عن رضاه عن قراره بالابتعاد عن الأضواء. إلا أنه استدرك قائلا إنه لا يعتبر نفسه متقاعدا رسميا، حيث إنه قد يعود للتمثيل إذا ما عرض عليه دور استثنائي يستحق العناء. وعن حياته الحالية، أبدى دوغلاس سعادته بأداء دور الزوج المخلص لزوجته النجمة كاثرين زيتا جونز التي ارتبط بها قبل 25 عاما، حيث قال بمزحة: "أنا سعيد الآن بأداء دور الزوج في إطار الحفاظ على زواج ناجح". ويذكر أن دوغلاس اشتهر عالميا بأدائه البارز لدور المالي الجشع جوردون جيكو في فيلم "وول ستريت" (1987) الذي نال عنه جائزة الأوسكار. وعلى الرغم من اعتزاله التمثيل تقريبا، إلا أن دوغلاس كشف عن عمله حاليا على فيلم مستقل صغير يحاول تطوير سيناريو جيد له، مؤكداً أنه لا يوجد أي مشاريع أخرى في هوليوود تستهويه حاليا. وجاءت مشاركته في المهرجان التشيكي لتقديم النسخة المرممة من فيلم One Flew Over the Cuckoo's Nest (أحدهم طار فوق عش الوقواق) في عام 1975 للمخرج الراحل ميلوش فورمان، والذي مثل فيه جاك نيكلسون دور البطولة. وقد فاجأه منظمو المهرجان خلال الحفل بمنحه جائزة "الكرة البلورية" تقديرا لمسيرته الفنية الحافلة. وكان دوغلاس قد صرح لموقع "ديدلاين" في مايو الماضي عن استمتاعه بفترة الراحة هذه، حيث يركز على حياته الشخصية إلى جانب عمله في مجال إنتاج الأفلام من خلال شركته المستقلة Further Films التي أسسها عام 1997. وأعرب عن ارتياحه للابتعاد عن ضغوط التمثيل مع إدارته لشركة الإنتاج، قائلا: "إذا ظهر عرض جيد حقا فقد أعود، لكنني لا أشعر برغبة ملحة لذلك". وأكد استمراره في العمل كمنتج، معربا عن حبه لجمع المواهب الفنية معا. من جهة أخرى، يستعد ابنه ديلان (24 عاما) لبدء مسيرته التمثيلية عبر فيلم الإثارة القادم I Will Come to You، وفقا لتقرير نشرته مجلة "فارايتي" في مارس الماضي.
ثقافة-وفن

بعائدات تفوق المليار درهم.. المغرب يعزز مكانته كمنصة عالمية لتصوير الأفلام
يواصل المغرب تثبيت حضوره في خارطة الإنتاجات السينمائية العالمية، بفضل مؤهلاته الطبيعية المتنوعة، وبنياته التحتية المتطورة، وكفاءاته البشرية المتخصصة في مختلف فروع الصناعة السينمائية. وقد تحوّلت المملكة، خلال السنوات الأخيرة، إلى منصة تصوير مفضلة لكبريات شركات الإنتاج الأجنبية. وحسب معطيات حديثة صادرة عن المركز السينمائي المغربي، فقد عرفت عائدات تصوير الأعمال السينمائية الأجنبية بالمغرب خلال سنة 2024 ارتفاعًا ملحوظًا، بلغت قيمته حوالي مليار و198 مليون و863 ألف درهم، مقابل مليار و109 ملايين و800 ألف درهم سنة 2023، أي بزيادة تفوق 89 مليون درهم. هذا التطور يعكس تزايد ثقة المستثمرين في البيئة السينمائية المغربية، التي استطاعت جذب عدد من الإنتاجات الكبرى، كان أبرزها السلسلة البريطانية "Atomic" باستثمار ضخم ناهز 180.9 مليون درهم، متبوعة بالفيلم الألماني "Convoy" بـ150.1 مليون درهم، ثم الفيلم "The New Eve" بميزانية بلغت 140 مليون درهم. وضمن نفس التصنيف، برز الفيلم الإنجليزي "Lords Of War" باستثمار قدره 100 مليون درهم، والفيلم الفرنسي "13 Jours 13 Nuits" بـ83.6 مليون درهم، بالإضافة إلى أعمال أخرى لافتة مثل "Le Livre du Désert" و**"Les Damnés de la Terre"، بميزانيات ناهزت على التوالي 37 و35 مليون درهم**. في المقابل، شهدت القاعات السينمائية بالمملكة خلال سنة 2024 انتعاشة ملحوظة سواء من حيث عدد المرتادين أو المداخيل، مدفوعة بتنوع البرمجة، وارتفاع عدد الأفلام المعروضة، خاصة تلك المنتجة محليًا. وقد بلغت إيرادات أكثر 30 فيلمًا تحقيقًا للعائدات نحو 96 مليون و226 ألف درهم، مقارنة بـ63 مليون و193 ألف درهم في سنة 2023، أي بزيادة تُقدّر بـ33 مليون درهم، وفق تقرير المركز السينمائي المغربي. وفي إنجاز يُحسب لصناعة السينما الوطنية، تمكنت سبعة أفلام مغربية من التربع على قائمة أكثر الأفلام دخلاً، متفوقة على إنتاجات أمريكية وعالمية. وتصدر القائمة فيلم "أنا ماشي أنا" للمخرج هشام الجباري، الذي حصد 13.4 مليون درهم، يليه "زعزوع" بـ7.5 ملايين درهم، و**"على الهامش"** بـ7.4 ملايين درهم. واستمر حضور الكوميديا المغربية بقوة، من خلال أفلام مثل "قلب 6/9" بـ7.3 ملايين درهم، و**"البطل"** بـ5.9 ملايين درهم، و**"لي وقع في مراكش يبقى فمراكش"** بـ5.7 ملايين درهم، إلى جانب "حادة وكريمو" بـ4.1 ملايين درهم. أما بالنسبة للإنتاجات العالمية، فقد جاء فيلم "Gladiator 2" في المرتبة الثامنة بـ4.2 ملايين درهم، يليه "Vice-Versa" بـ3.8 ملايين درهم، ثم "Deadpool & Wolverine Awan" بـ3.7 ملايين درهم. هذا الأداء المتميز يعكس الحيوية التي تعرفها الصناعة السينمائية بالمغرب، والتي باتت تجمع بين استقطاب المشاريع الأجنبية الكبرى ودعم الإنتاج الوطني، في مسار يُعزز مكانة المملكة كمنصة دولية واعدة لصناعة الفن السابع.
ثقافة-وفن

جازابلانكا: أمسية مبهرة لـ “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”
تميزت الأمسية الثالثة من الدورة الثامنة عشر لمهرجان جازابلانكا، أمس السبت بالدار البيضاء، ببرمجة انتقائية من خلال أداء مبهر لكل من “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”، وهم فنانون مشهورون عالميا من مشاهد موسيقية مختلفة. وعلى منصة “كازا أنفا”، أبهرت فرقة “كارافان بالاس” الفرنسية، وهي نموذج بارز لموسيقى الإلكترو-سوينغ، الجمهور بأداء قوي يمزج بين موسيقى الجاز الغجرية والسوينغ والموسيقى الإلكترونية، بمناسبة حضورها لأول مرة إلى المغرب. وأشاد شارل دولابورت، العازف على آلة الكونترباص في الفرقة، بالأجواء الفريدة للمهرجان، فضلا عن العمل المتميز للفرق التقنية التي تمت تعبئتها طيلة فترة التظاهرة. وعبّرت الفرقة عن رغبتها في العودة للعزف في المغرب، منوهة بالاستقبال الحار الذي حظيت به من طرف جمهور الدار البيضاء، وعزمها نسج روابط دائمة مع المشهد الموسيقي المحلي. وفي وقت سابق من الأمسية، نقلت عازفة الساكسفون البريطانية نوبيا غارسيا جمهور “منصة 21″، إلى عالم معبر ومشبع في الآن ذاته بالتنوع الموسيقي. من خلال عناوين مثل “Solstice” و “We Walk in Gold” و “Odyssey”، شارك الموسيقية رؤية معاصرة لموسيقى الجاز، تم إغناؤها بأصوات R & B الكلاسيكية و broken beat. واختتمت الأمسية بأداء لفرقة “بلاك آيد بيز” الأمريكية، التي قدمت أشهر قطعها الموسيقية أمام جمهور متحمس. ومن خلال بيعها لأزيد من 35 مليون ألبوم و120 مليون أغنية فردية، تركت الفرقة الكاليفورنية بصمتها في هذه النسخة، مؤكدة على مكانتها الكبيرة في المشهد الموسيقي العالمي. وقامت الفرقة بأداء، على الخصوص، Rock That Body و I Gotta Feeling and Pump It. وبالموازاة مع ذلك، احتضنت منصة “نفس جديد” بحديقة جامعة الدول العربية، الموسيقي مهدي قاموم، الملقب بـ MediCament، الذي قدم أداء جديدا للتقاليد الكناوية والأمازيغية، من خلال آلة “غنبري” ثلاثية الأوتار، في اندماج فريد يمزج بين موسيقى الجاز والفانك والموسيقى العالمية. ويواصل مهرجان “جازابلانكا”، الذي تستمر فعالياته إلى غاية 12 يوليوز الجاري، التزامه بتقديم تجربة متكاملة للجمهور، والتي تشكل ميزة أساسية من هويته.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة