2019.. المغاربة يبصمون على حصيلة مشرفة في مسابقات عربية وعالمية – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الخميس 17 أبريل 2025, 03:06

مغاربة العالم

2019.. المغاربة يبصمون على حصيلة مشرفة في مسابقات عربية وعالمية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 17 ديسمبر 2019

بصم المغاربة خلال سنة 2019 التي تشارف على الانتهاء، على حصيلة مشرفة في العديد من المسابقات والمنافسات العالمية، وحازوا على جوائز مرموقة جعلت اسم المغرب يتردد في كل أرجاء المعمور مقرونا بألوان الابتكار والتميز والأداء الرفيع.فمن العلوم والتكنولوجيا، إلى الشعر والأدب، مرورا بالطب والاختراعات، برز المغاربة رقما صعبا في منافسات عربية ودولية، حيث تبوؤوا مراتب متقدمة وتفوقوا على مشاركين من دول مختلفة في مسابقات تكون فيها كلمة الفصل عادة للأفضل أداء والأكثر تميزا.واحدة من هذه الإنجازات جاءت على يد البروفيسور رشيد اليزمي الذي فاز بجائزة المستثمر العربي (أراب إنفيستور أوارد) في فئة "التطبيقات الخضراء"، وهي الجائزة التي تكافئ الإنجازات المتميزة للأفراد والمقاولات في مجال الاستثمار المستدام، وتهدف إلى تشجيع الاستثمارات المستقبلية والابتكارات في العالم العربي وخارجه، حيث سلمت له الجائزة خلال حفل أقيم بمقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) بباريس.منجز آخر بصم عليه فريق من طلبة كلية الطب والصيدلة بوجدة فاز بالمرتبة الأولى في المسابقة العالمية للمحاكاة الطبية (سيمكاب) التي نظمتها الجمعية الأوروبية لطب المستعجلات في أكتوبر المنصرم بالعاصمة التشيكية براغ. وتقوم فكرة المسابقة على خوض تمرين طبي يواجه فيه الطلبة المتنافسون حالة طوارئ حقيقية ولكن محاكية تتطلب إتقانا ودقة كبيرتين دون تعريض حياة المريض المعني للخطر، وهو التمرين الذي أبان عن الكفاءة العالية التي يتمتع بها الطلبة المغاربة الذين وصفهم وزير الصحة، خالد أيت الطالب، خلال لقاء خصص للاحتفاء بهم، بأنهم "كانوا خير سفراء شرفوا المملكة المغربية وأبانوا عن علو كعبهم في مجال تكوينهم".وفي مجال الطب أيضا، برز اسم الطبيب المغربي، يوسف العزوزي، الذي فاز بلقب "أفضل مخترع عربي" عن الموسم الحادي عشر لبرنامج "نجوم العلوم" الذي يبثه تلفزيون قطر، وذلك بفضل اختراعه "دعامة لتعديل تدفق الدم" قد تمكن المريض بقصور القلب من عيش حياة طبيعية تماما، متفوقا على منافسيه من عمان والعراق وقطر والسودان والجزائر وتونس والأردن.مخترع مغربي آخر برز اسمه خلال سنة 2019، ويتعلق الأمر بالشاب ماجد البوعزاوي الذي حصل على الجائزة الكبرى في مسابقة الاختراعات الدولية "iCAN 2019"، والتي جرت في تورونتو بكندا بمشاركة ممثلين عن 50 بلدا. وهو اختراع يحل مشكلة رئيسية في شبكة الاتصالات من خلال شبكات الجيل الخامس والتقنيات المستقبلية الأخرى، على مستوى رقمنة البيانات المراد إرسالها، وهي الخطوة الأولى في عملية الاتصالات بين اثنين من المستخدمين لأن المعلومات غير متوفرة بشكل رقمي في البيئة الحقيقية (الصوت والصور ودرجة الحرارة والكميات المادية الأخرى).الباحثة كريمة الازهاري، التي تحضر بحث دكتوراه بالمدرسة المحمدية للمهندسين بالرباط، ساهمت هي الأخرى في رفع راية المغرب في محفل دولي علمي بألمانيا، حيث اختيرت بفضل مشروعها البحثي المتعلق بتثمين مواد العزل الحراري للمباني، ضمن ال 25 فائزا في مسابقة "Green Talents awards 2019" التي نظمتها وزارة التعليم والبحث العلمي الألمانية، وعرفت مشاركة أكثر من ألف باحث من 97 دولة.هذا الحضور في المجال العلمي، وازاه حضور متميز على مستوى الفنون والآداب، ولاسيما في المسابقات العربية من خلال تميزه على الخصوص، في محطات تهم الشعر والرواية.فقد سطع نجم الشاعر المغربي، محمد عريج، مرة أخرى، بفوزه بجائزة "كتارا" الأولى لشاعر الرسول (فئة الفصيح) في دورتها الرابعة (2019) التي انتظمت تحت شعار "تجمل الشعر بخير البشر". وجاء فوز عريج بالمركز الأول، بعد خوضه طورين من التصفيات قبل النهائيات، ليتفوق بقصيدته في مدح الرسول الأكرم تحت عنوان "الآن أختار غاري".وفي مجال الرواية، برز الحضور المغربي في شخص الكاتب محمد المعزوز، الذي بلغ قائمة الكتاب الستة الذين وصلت رواياتهم إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) في دورتها الـ 12، وذلك من خلال روايته "بأي ذنب رحلت؟".الأستاذ في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس في الرباط، عبد العالي محمد ودغيري، فاز من جانبه، بجائزة الملك فيصل العالمية في دورتها الحادية والأربعين، في فرع اللغة العربية والأدب، حول موضوع "اللغة العربية وتحديات العصر"، مناصفة مع أستاذ مصري. وقد منحت له هذه الجائزة، حسب أمينها العام، عبد العزيز السبيل، "لمبررات منها الأصالة والابتكار في كثير من أعماله العلمية، ودفاعه عن اللغة العربية في مواجهة الدعوات إلى إحلال اللهجات العامية واللغات الأجنبية محل اللغة العربية".حضور المغاربة في مجال التأليف عززه أيضا الباحث عمر التاور، الذي فاز بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ13 ضمن القائمة القصيرة لفرع المؤلف الشاب، وذلك عن كتابه "المعرفة والسلطة .. في الاقتراب من عوالم ميشيل فوكو".وغير بعيد عن مجال الإبداع الأدبي، وقعت التلميذة المغربية فاطمة الزهراء أخيار (15 سنة)، على مشاركة متميزة في مسابقة "تحدي القراءة العربي 2019" التي دارت أطوارها بمدينة دبي في الإمارات العربية المتحدة، وتشرف عليها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.فقد تأهلت أخيار إلى المرحلة النهائية لهذه المسابقة التي تحتفي بالقراءة رفقة أربعة متنافسين آخرين، حيث أبانت عن تمكن رفيع من مهارات القراءة والتحليل والإلقاء جعلها تحظى بإعجاب لجنة التحكيم والمتابعين من مختلف أنحاء العالم العربي، وتكرس حضور المغرب على مستوى النهائيات، لاسيما بعد فوز مواطنتها مريم أمجون بدورة التحدي لسنة 2018.مجال آخر ما فتئ المغاربة يكرسون تميزهم فيه في كل المحافل، وهو تجويد وترتيل القرآن، الذي شهد خلال سنة 2019 تميزا للفتيات المغربيات شيماء زروال، وسارة الحيلي، وسلمى الصحصاح، اللواتي فزن على التوالي بالمراتب الثلاث الأولى برسم جائزة "التحبير للقرآن الكريم وعلومه" في مجال "ترتيل القرآن الكريم" بالنسبة لفئة " الإناث في دورتها الخامسة بأبوظبي.يضيق المجال للحديث عن كل المغاربة الذين شرفوا بلدهم في مسابقات عالمية خلال سنة 2019، وإلا فإن القائمة تتسع لكثيرين آخرين ضمنهم العازفة، نور عيادي، التي أصبحت أول امرأة تفوز بجائزة كورتو الكبرى للعزف على البيانو (يونيو 2019)، والمهندس إبراهيم أبو العباس الذي حصل على جائزة لجنة التربية والتواصل للاتحاد الدولي لصون الطبيعة (يونيو بالمنستير)، والباحث محمد الداوودي الذي حاز جائزة "شومان للباحثين العرب 2019" في مجال العلوم الهندسية حول موضوع "الطاقة المتجددة والمستدامة "، وعبد اللطيف بلمقدم، الذي فاز مشروعه (توغيدير/ جميعا) بجائزة القمة العالمية حول مجتمع المعلومات 2019، وهذا المشروع عبارة عن أرضية رقمية تتمحور حول تكوين وتأهيل الشباب من خلال إدماج التكنولوجيا واستعمال المحتوى الرقمي والذكاء الاصطناعي.

بصم المغاربة خلال سنة 2019 التي تشارف على الانتهاء، على حصيلة مشرفة في العديد من المسابقات والمنافسات العالمية، وحازوا على جوائز مرموقة جعلت اسم المغرب يتردد في كل أرجاء المعمور مقرونا بألوان الابتكار والتميز والأداء الرفيع.فمن العلوم والتكنولوجيا، إلى الشعر والأدب، مرورا بالطب والاختراعات، برز المغاربة رقما صعبا في منافسات عربية ودولية، حيث تبوؤوا مراتب متقدمة وتفوقوا على مشاركين من دول مختلفة في مسابقات تكون فيها كلمة الفصل عادة للأفضل أداء والأكثر تميزا.واحدة من هذه الإنجازات جاءت على يد البروفيسور رشيد اليزمي الذي فاز بجائزة المستثمر العربي (أراب إنفيستور أوارد) في فئة "التطبيقات الخضراء"، وهي الجائزة التي تكافئ الإنجازات المتميزة للأفراد والمقاولات في مجال الاستثمار المستدام، وتهدف إلى تشجيع الاستثمارات المستقبلية والابتكارات في العالم العربي وخارجه، حيث سلمت له الجائزة خلال حفل أقيم بمقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) بباريس.منجز آخر بصم عليه فريق من طلبة كلية الطب والصيدلة بوجدة فاز بالمرتبة الأولى في المسابقة العالمية للمحاكاة الطبية (سيمكاب) التي نظمتها الجمعية الأوروبية لطب المستعجلات في أكتوبر المنصرم بالعاصمة التشيكية براغ. وتقوم فكرة المسابقة على خوض تمرين طبي يواجه فيه الطلبة المتنافسون حالة طوارئ حقيقية ولكن محاكية تتطلب إتقانا ودقة كبيرتين دون تعريض حياة المريض المعني للخطر، وهو التمرين الذي أبان عن الكفاءة العالية التي يتمتع بها الطلبة المغاربة الذين وصفهم وزير الصحة، خالد أيت الطالب، خلال لقاء خصص للاحتفاء بهم، بأنهم "كانوا خير سفراء شرفوا المملكة المغربية وأبانوا عن علو كعبهم في مجال تكوينهم".وفي مجال الطب أيضا، برز اسم الطبيب المغربي، يوسف العزوزي، الذي فاز بلقب "أفضل مخترع عربي" عن الموسم الحادي عشر لبرنامج "نجوم العلوم" الذي يبثه تلفزيون قطر، وذلك بفضل اختراعه "دعامة لتعديل تدفق الدم" قد تمكن المريض بقصور القلب من عيش حياة طبيعية تماما، متفوقا على منافسيه من عمان والعراق وقطر والسودان والجزائر وتونس والأردن.مخترع مغربي آخر برز اسمه خلال سنة 2019، ويتعلق الأمر بالشاب ماجد البوعزاوي الذي حصل على الجائزة الكبرى في مسابقة الاختراعات الدولية "iCAN 2019"، والتي جرت في تورونتو بكندا بمشاركة ممثلين عن 50 بلدا. وهو اختراع يحل مشكلة رئيسية في شبكة الاتصالات من خلال شبكات الجيل الخامس والتقنيات المستقبلية الأخرى، على مستوى رقمنة البيانات المراد إرسالها، وهي الخطوة الأولى في عملية الاتصالات بين اثنين من المستخدمين لأن المعلومات غير متوفرة بشكل رقمي في البيئة الحقيقية (الصوت والصور ودرجة الحرارة والكميات المادية الأخرى).الباحثة كريمة الازهاري، التي تحضر بحث دكتوراه بالمدرسة المحمدية للمهندسين بالرباط، ساهمت هي الأخرى في رفع راية المغرب في محفل دولي علمي بألمانيا، حيث اختيرت بفضل مشروعها البحثي المتعلق بتثمين مواد العزل الحراري للمباني، ضمن ال 25 فائزا في مسابقة "Green Talents awards 2019" التي نظمتها وزارة التعليم والبحث العلمي الألمانية، وعرفت مشاركة أكثر من ألف باحث من 97 دولة.هذا الحضور في المجال العلمي، وازاه حضور متميز على مستوى الفنون والآداب، ولاسيما في المسابقات العربية من خلال تميزه على الخصوص، في محطات تهم الشعر والرواية.فقد سطع نجم الشاعر المغربي، محمد عريج، مرة أخرى، بفوزه بجائزة "كتارا" الأولى لشاعر الرسول (فئة الفصيح) في دورتها الرابعة (2019) التي انتظمت تحت شعار "تجمل الشعر بخير البشر". وجاء فوز عريج بالمركز الأول، بعد خوضه طورين من التصفيات قبل النهائيات، ليتفوق بقصيدته في مدح الرسول الأكرم تحت عنوان "الآن أختار غاري".وفي مجال الرواية، برز الحضور المغربي في شخص الكاتب محمد المعزوز، الذي بلغ قائمة الكتاب الستة الذين وصلت رواياتهم إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) في دورتها الـ 12، وذلك من خلال روايته "بأي ذنب رحلت؟".الأستاذ في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس في الرباط، عبد العالي محمد ودغيري، فاز من جانبه، بجائزة الملك فيصل العالمية في دورتها الحادية والأربعين، في فرع اللغة العربية والأدب، حول موضوع "اللغة العربية وتحديات العصر"، مناصفة مع أستاذ مصري. وقد منحت له هذه الجائزة، حسب أمينها العام، عبد العزيز السبيل، "لمبررات منها الأصالة والابتكار في كثير من أعماله العلمية، ودفاعه عن اللغة العربية في مواجهة الدعوات إلى إحلال اللهجات العامية واللغات الأجنبية محل اللغة العربية".حضور المغاربة في مجال التأليف عززه أيضا الباحث عمر التاور، الذي فاز بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ13 ضمن القائمة القصيرة لفرع المؤلف الشاب، وذلك عن كتابه "المعرفة والسلطة .. في الاقتراب من عوالم ميشيل فوكو".وغير بعيد عن مجال الإبداع الأدبي، وقعت التلميذة المغربية فاطمة الزهراء أخيار (15 سنة)، على مشاركة متميزة في مسابقة "تحدي القراءة العربي 2019" التي دارت أطوارها بمدينة دبي في الإمارات العربية المتحدة، وتشرف عليها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.فقد تأهلت أخيار إلى المرحلة النهائية لهذه المسابقة التي تحتفي بالقراءة رفقة أربعة متنافسين آخرين، حيث أبانت عن تمكن رفيع من مهارات القراءة والتحليل والإلقاء جعلها تحظى بإعجاب لجنة التحكيم والمتابعين من مختلف أنحاء العالم العربي، وتكرس حضور المغرب على مستوى النهائيات، لاسيما بعد فوز مواطنتها مريم أمجون بدورة التحدي لسنة 2018.مجال آخر ما فتئ المغاربة يكرسون تميزهم فيه في كل المحافل، وهو تجويد وترتيل القرآن، الذي شهد خلال سنة 2019 تميزا للفتيات المغربيات شيماء زروال، وسارة الحيلي، وسلمى الصحصاح، اللواتي فزن على التوالي بالمراتب الثلاث الأولى برسم جائزة "التحبير للقرآن الكريم وعلومه" في مجال "ترتيل القرآن الكريم" بالنسبة لفئة " الإناث في دورتها الخامسة بأبوظبي.يضيق المجال للحديث عن كل المغاربة الذين شرفوا بلدهم في مسابقات عالمية خلال سنة 2019، وإلا فإن القائمة تتسع لكثيرين آخرين ضمنهم العازفة، نور عيادي، التي أصبحت أول امرأة تفوز بجائزة كورتو الكبرى للعزف على البيانو (يونيو 2019)، والمهندس إبراهيم أبو العباس الذي حصل على جائزة لجنة التربية والتواصل للاتحاد الدولي لصون الطبيعة (يونيو بالمنستير)، والباحث محمد الداوودي الذي حاز جائزة "شومان للباحثين العرب 2019" في مجال العلوم الهندسية حول موضوع "الطاقة المتجددة والمستدامة "، وعبد اللطيف بلمقدم، الذي فاز مشروعه (توغيدير/ جميعا) بجائزة القمة العالمية حول مجتمع المعلومات 2019، وهذا المشروع عبارة عن أرضية رقمية تتمحور حول تكوين وتأهيل الشباب من خلال إدماج التكنولوجيا واستعمال المحتوى الرقمي والذكاء الاصطناعي.



اقرأ أيضاً
بسبب أداء التحية النازية أمام كنيس يهودي.. طالب مغربي مهدد بالترحيل من فرنسا
قام طالب من أصل مغربي بتصوير نفسه وهو يؤدي التحية النازية أمام كنيس يهودي في فالانس (دروم)، وهو الفعل الذي أدى إلى احتجازه من قبل الشرطة وإصدار أمر له بمغادرة البلاد (OQTF). وأعلن المدعي العام في دروم عن اعتقال طالب في الصف التحضيري في مدرسة ثانوية في فالنسيا، يبلغ من العمر 18 عاما ووضعه تحت الحراسة النظرية لدى الشرطة يوم الثلاثاء 1 أبريل. وقام الشاب المغربي بتصوير نفسه في 25 مارس أمام الكنيس وهو يبث خطابا نازيا، كما التقط عدة صور شخصية أمام المبنى الديني أثناء تأديته التحية النازية. وتم الإبلاغ عن هذه الحقائق عبر بريد إلكتروني مجهول إلى مدرسته. وأحالت إدارة المدرسة الشكاية على المدعي العام. واعترف الشاب المغربي بأنه قام بالتقاط الصور وتصوير الفيديو، لكنه أوضح أنه كان تحت تأثير الكحول. وتلقى طالب المدرسة الثانوية استدعاءً للمثول أمام المحكمة في 6 أكتوبر لحضور جلسة استماع. وسيتم نقله بعد ذلك إلى مركز الاحتجاز الإداري بهدف إعادته إلى بلده الأصلي.  
مغاربة العالم

متشرد ألماني يقتل مهاجرا مغربيا في مالقة
ألقت الشرطة الإسبانية القبض على متشرد من الجنسية الألمانية، معروف في بلدة مانيلفا في مالقة، بتهمة التسبب عمدا في وفاة رجل من أصل مغربي، والذي يزعم أنه طعنه بعد محاولة سرقة. ووقعت الحادثة التي هزت البلدة، صباح السبت الماضي، بالقرب من الطريق السريع A-377، وبحسب مصادر مقربة من التحقيق، فإن الشجار وقع عندما حاول الضحية سرقة بعض المتعلقات الشخصية للرجل المشرد. وبعد عملية الطعن، وعندما رأى المشتبه به أن الرجل المصاب في حالة حرجة، طلب المساعدة من مكان قريب، ويقول شهود عيان إنه ظل يردد بصوت مضطرب: "إنه يموت، إنه يموت!"، تمكنت عناصر الشرطة المحلية من تحديد مكانه واعتقاله على مسافة قصيرة من مكان الهجوم. ورغم الجهود الطبية المبذولة، توفي المصاب، وهو رجل يبلغ من العمر نحو 30 سنة، من أصل مغربي، متأثرا بطعنة غائرة في منطقة البطن، وأكدت الخدمات الصحية وفاته بعد تقديم الإسعافات له في مكان الحادث. وأشارت مصادر الشرطة إلى أن الرجل المعتقل والضحية معروفان لدى جهات إنفاذ القانون في المنطقة. وكان المتوفى، على وجه التحديد، لديه عدة سوابق إدانة بالسرقة، التحقيق الآن في أيدي الحرس المدني، الذي سيحاول توضيح كافة تفاصيل القضية وتحديد ما إذا كان الأمر بمثابة دفاع عن النفس أو اعتداء متعمد.
مغاربة العالم

الجالية المغربية بإيطاليا تؤدي شعيرة صلاة عيد الفطر
عبد اللطيف الباز - هبة بريس أدى أفراد الجالية المغربية بإيطاليا وعلى غرارهم القاطنون بمدينة كانتو، صباح هذا اليوم الأحد 30 مارس الجاري، صلاة عيد الفطر السعيد، رفقة باقي مسلمي البلد. وصلى أفراد الجالية المغربية المقيمين بذات المدينة، شعيرة صلاة عيد الفطر، في جو ملؤه الفرح والسعادة، والروحانيات. وتوافدت على المركز الثقافي كانتو، حشود من المسلمين، وجموع المصلين من أبناء الجالية المسلمة بشمال البلاد، من مختلف الجنسيات لأداء صلاة العيد. واحتفل مغاربة إيطاليا صباح هذا اليوم بعيد الفطر السعيد وتبادلوا التهاني بهذه المناسبة الدينية السنوية التي يظهر فيها المسلمون بشكل عام تماسكهم ووحدتهم. ويحرص أفراد الجالية المقيمة بذات المدينة، في هذه المناسبة الدينية، على الحفاظ على هويتهم وتقاليدهم العريقة، وتلقينها لأطفالهم. وعلى هامش الموعد التعبدي نفسه حضر المنتمون إلى الجالية المغربية في كانتو وضواحيها، بجانب منحدرين من بلدان إسلامية عديدة، حول موائد فطور جماعي أقيمت بمناسبة حلول عيد الفطر، وعبرت الجالية للملك محمد السادس، عن أحر وأصدق التهاني وأطيب الأماني المشفوعة بخالص الحب والولاء باليمن والخير والبركات، وعلى ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، وعلى الشعب المغربي والأمة الإسلامية قاطبة بالرقي والإزدهار والأمن والرخاء. وقال عمر بوراس، الفاعل المدني المغربي بالمركز الثقافي الإسلامي كانتو، إن الاحتفال بعيد الفطر يعد مناسبة إضافية من أجل تعزيز أواصر اللحمة بين الجالية المغربية، من جهة، وتقوية روابط الأخوة مع بقية أفراد الجاليات المسلمة في إيطاليا من جهة ثانية. وأضاف المتحدث أن شهر رمضان الفضيل شهد تأطيرا دينيا مميزا لمغاربة إيطاليا، وفق ما هو مشهود للمملكة من وسطية واعتدال، ما مكّن الجالية من أداء العبادات بسلاسة وعلى أحسن وجه، وزاد: “بهذه المناسبة أبارك عيد الفطر السعيد لكل المغاربة، أينما كانوا عبر العالم، وإلى الأمة الإسلامية جمعاء”. يشار إلى أن، عدد من الجاليات المسلمة، المقيمة في عدد من دول العالم، والتي من ضمنها الجالية المغربية، تحتفل اليوم الأحد بأول أيام عيد الفطر السعيد.
مغاربة العالم

اعتقال مغربي في غرناطة بتهمة نشر أشرطة دعائية جهادية
أوقف الحرس المدني في غرناطة مهاجرا مغربيا متهمًا بارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب، وذلك في أعقاب عملية أمرت بها المحكمة الوطنية. وبحسب مصادر رسمية، فإنه متهم بنشر محتوى جهادي عبر منصات رقمية، مع التركيز بشكل خاص على تمجيد تنظيم داعش الإرهابي . وتمت العملية تحت إشراف المحكمة المركزية للتحقيق رقم 4، بالتنسيق مع النيابة العامة للمحكمة الوطنية، في إطار تحقيق مستمر منذ أشهر. وكان الهدف هو تفكيك نشاط دعائي قال المحققون إنه يشكل خطرا على الأمن القومي. ويُزعم أن الرجل المعتقل استخدم قنوات مختلفة على الإنترنت لمشاركة المواد السمعية والبصرية والرسائل المتطرفة والمحتوى الأيديولوجي المتعلق بتنظيم الدولة الإسلامية . وتعتقد السلطات أن نشاطه عبر الإنترنت كان يهدف إلى تجنيد المتابعين، وتبرير الأعمال العنيفة، ونشر الخطاب المتطرف لتنظيم داعش. وتأتي هذه العملية في إطار الاستراتيجية الوقائية لمكافحة الإرهاب الدولي، حيث تقوم قوات الحرس المدني بمراقبة مستمرة للأفراد الذين تظهر عليهم علامات التطرف، وخاصة أولئك الذين ينشطون في البيئات الافتراضية. وفي الوقت الراهن، تم تقديم الموقوف أمام المحكمة في انتظار قرار قاضي التحقيق بتحديد الإجراءات الاحترازية. كما يواصل الضباط تحليل المواد التي تم ضبطها أثناء عمليات التفتيش، والتي يمكن أن تقدم أدلة جديدة على ارتباطاته المزعومة بشبكات جهادية.
مغاربة العالم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 17 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة