مغاربة العالم

2019.. المغاربة يبصمون على حصيلة مشرفة في مسابقات عربية وعالمية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 17 ديسمبر 2019

بصم المغاربة خلال سنة 2019 التي تشارف على الانتهاء، على حصيلة مشرفة في العديد من المسابقات والمنافسات العالمية، وحازوا على جوائز مرموقة جعلت اسم المغرب يتردد في كل أرجاء المعمور مقرونا بألوان الابتكار والتميز والأداء الرفيع.فمن العلوم والتكنولوجيا، إلى الشعر والأدب، مرورا بالطب والاختراعات، برز المغاربة رقما صعبا في منافسات عربية ودولية، حيث تبوؤوا مراتب متقدمة وتفوقوا على مشاركين من دول مختلفة في مسابقات تكون فيها كلمة الفصل عادة للأفضل أداء والأكثر تميزا.واحدة من هذه الإنجازات جاءت على يد البروفيسور رشيد اليزمي الذي فاز بجائزة المستثمر العربي (أراب إنفيستور أوارد) في فئة "التطبيقات الخضراء"، وهي الجائزة التي تكافئ الإنجازات المتميزة للأفراد والمقاولات في مجال الاستثمار المستدام، وتهدف إلى تشجيع الاستثمارات المستقبلية والابتكارات في العالم العربي وخارجه، حيث سلمت له الجائزة خلال حفل أقيم بمقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) بباريس.منجز آخر بصم عليه فريق من طلبة كلية الطب والصيدلة بوجدة فاز بالمرتبة الأولى في المسابقة العالمية للمحاكاة الطبية (سيمكاب) التي نظمتها الجمعية الأوروبية لطب المستعجلات في أكتوبر المنصرم بالعاصمة التشيكية براغ. وتقوم فكرة المسابقة على خوض تمرين طبي يواجه فيه الطلبة المتنافسون حالة طوارئ حقيقية ولكن محاكية تتطلب إتقانا ودقة كبيرتين دون تعريض حياة المريض المعني للخطر، وهو التمرين الذي أبان عن الكفاءة العالية التي يتمتع بها الطلبة المغاربة الذين وصفهم وزير الصحة، خالد أيت الطالب، خلال لقاء خصص للاحتفاء بهم، بأنهم "كانوا خير سفراء شرفوا المملكة المغربية وأبانوا عن علو كعبهم في مجال تكوينهم".وفي مجال الطب أيضا، برز اسم الطبيب المغربي، يوسف العزوزي، الذي فاز بلقب "أفضل مخترع عربي" عن الموسم الحادي عشر لبرنامج "نجوم العلوم" الذي يبثه تلفزيون قطر، وذلك بفضل اختراعه "دعامة لتعديل تدفق الدم" قد تمكن المريض بقصور القلب من عيش حياة طبيعية تماما، متفوقا على منافسيه من عمان والعراق وقطر والسودان والجزائر وتونس والأردن.مخترع مغربي آخر برز اسمه خلال سنة 2019، ويتعلق الأمر بالشاب ماجد البوعزاوي الذي حصل على الجائزة الكبرى في مسابقة الاختراعات الدولية "iCAN 2019"، والتي جرت في تورونتو بكندا بمشاركة ممثلين عن 50 بلدا. وهو اختراع يحل مشكلة رئيسية في شبكة الاتصالات من خلال شبكات الجيل الخامس والتقنيات المستقبلية الأخرى، على مستوى رقمنة البيانات المراد إرسالها، وهي الخطوة الأولى في عملية الاتصالات بين اثنين من المستخدمين لأن المعلومات غير متوفرة بشكل رقمي في البيئة الحقيقية (الصوت والصور ودرجة الحرارة والكميات المادية الأخرى).الباحثة كريمة الازهاري، التي تحضر بحث دكتوراه بالمدرسة المحمدية للمهندسين بالرباط، ساهمت هي الأخرى في رفع راية المغرب في محفل دولي علمي بألمانيا، حيث اختيرت بفضل مشروعها البحثي المتعلق بتثمين مواد العزل الحراري للمباني، ضمن ال 25 فائزا في مسابقة "Green Talents awards 2019" التي نظمتها وزارة التعليم والبحث العلمي الألمانية، وعرفت مشاركة أكثر من ألف باحث من 97 دولة.هذا الحضور في المجال العلمي، وازاه حضور متميز على مستوى الفنون والآداب، ولاسيما في المسابقات العربية من خلال تميزه على الخصوص، في محطات تهم الشعر والرواية.فقد سطع نجم الشاعر المغربي، محمد عريج، مرة أخرى، بفوزه بجائزة "كتارا" الأولى لشاعر الرسول (فئة الفصيح) في دورتها الرابعة (2019) التي انتظمت تحت شعار "تجمل الشعر بخير البشر". وجاء فوز عريج بالمركز الأول، بعد خوضه طورين من التصفيات قبل النهائيات، ليتفوق بقصيدته في مدح الرسول الأكرم تحت عنوان "الآن أختار غاري".وفي مجال الرواية، برز الحضور المغربي في شخص الكاتب محمد المعزوز، الذي بلغ قائمة الكتاب الستة الذين وصلت رواياتهم إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) في دورتها الـ 12، وذلك من خلال روايته "بأي ذنب رحلت؟".الأستاذ في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس في الرباط، عبد العالي محمد ودغيري، فاز من جانبه، بجائزة الملك فيصل العالمية في دورتها الحادية والأربعين، في فرع اللغة العربية والأدب، حول موضوع "اللغة العربية وتحديات العصر"، مناصفة مع أستاذ مصري. وقد منحت له هذه الجائزة، حسب أمينها العام، عبد العزيز السبيل، "لمبررات منها الأصالة والابتكار في كثير من أعماله العلمية، ودفاعه عن اللغة العربية في مواجهة الدعوات إلى إحلال اللهجات العامية واللغات الأجنبية محل اللغة العربية".حضور المغاربة في مجال التأليف عززه أيضا الباحث عمر التاور، الذي فاز بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ13 ضمن القائمة القصيرة لفرع المؤلف الشاب، وذلك عن كتابه "المعرفة والسلطة .. في الاقتراب من عوالم ميشيل فوكو".وغير بعيد عن مجال الإبداع الأدبي، وقعت التلميذة المغربية فاطمة الزهراء أخيار (15 سنة)، على مشاركة متميزة في مسابقة "تحدي القراءة العربي 2019" التي دارت أطوارها بمدينة دبي في الإمارات العربية المتحدة، وتشرف عليها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.فقد تأهلت أخيار إلى المرحلة النهائية لهذه المسابقة التي تحتفي بالقراءة رفقة أربعة متنافسين آخرين، حيث أبانت عن تمكن رفيع من مهارات القراءة والتحليل والإلقاء جعلها تحظى بإعجاب لجنة التحكيم والمتابعين من مختلف أنحاء العالم العربي، وتكرس حضور المغرب على مستوى النهائيات، لاسيما بعد فوز مواطنتها مريم أمجون بدورة التحدي لسنة 2018.مجال آخر ما فتئ المغاربة يكرسون تميزهم فيه في كل المحافل، وهو تجويد وترتيل القرآن، الذي شهد خلال سنة 2019 تميزا للفتيات المغربيات شيماء زروال، وسارة الحيلي، وسلمى الصحصاح، اللواتي فزن على التوالي بالمراتب الثلاث الأولى برسم جائزة "التحبير للقرآن الكريم وعلومه" في مجال "ترتيل القرآن الكريم" بالنسبة لفئة " الإناث في دورتها الخامسة بأبوظبي.يضيق المجال للحديث عن كل المغاربة الذين شرفوا بلدهم في مسابقات عالمية خلال سنة 2019، وإلا فإن القائمة تتسع لكثيرين آخرين ضمنهم العازفة، نور عيادي، التي أصبحت أول امرأة تفوز بجائزة كورتو الكبرى للعزف على البيانو (يونيو 2019)، والمهندس إبراهيم أبو العباس الذي حصل على جائزة لجنة التربية والتواصل للاتحاد الدولي لصون الطبيعة (يونيو بالمنستير)، والباحث محمد الداوودي الذي حاز جائزة "شومان للباحثين العرب 2019" في مجال العلوم الهندسية حول موضوع "الطاقة المتجددة والمستدامة "، وعبد اللطيف بلمقدم، الذي فاز مشروعه (توغيدير/ جميعا) بجائزة القمة العالمية حول مجتمع المعلومات 2019، وهذا المشروع عبارة عن أرضية رقمية تتمحور حول تكوين وتأهيل الشباب من خلال إدماج التكنولوجيا واستعمال المحتوى الرقمي والذكاء الاصطناعي.

بصم المغاربة خلال سنة 2019 التي تشارف على الانتهاء، على حصيلة مشرفة في العديد من المسابقات والمنافسات العالمية، وحازوا على جوائز مرموقة جعلت اسم المغرب يتردد في كل أرجاء المعمور مقرونا بألوان الابتكار والتميز والأداء الرفيع.فمن العلوم والتكنولوجيا، إلى الشعر والأدب، مرورا بالطب والاختراعات، برز المغاربة رقما صعبا في منافسات عربية ودولية، حيث تبوؤوا مراتب متقدمة وتفوقوا على مشاركين من دول مختلفة في مسابقات تكون فيها كلمة الفصل عادة للأفضل أداء والأكثر تميزا.واحدة من هذه الإنجازات جاءت على يد البروفيسور رشيد اليزمي الذي فاز بجائزة المستثمر العربي (أراب إنفيستور أوارد) في فئة "التطبيقات الخضراء"، وهي الجائزة التي تكافئ الإنجازات المتميزة للأفراد والمقاولات في مجال الاستثمار المستدام، وتهدف إلى تشجيع الاستثمارات المستقبلية والابتكارات في العالم العربي وخارجه، حيث سلمت له الجائزة خلال حفل أقيم بمقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) بباريس.منجز آخر بصم عليه فريق من طلبة كلية الطب والصيدلة بوجدة فاز بالمرتبة الأولى في المسابقة العالمية للمحاكاة الطبية (سيمكاب) التي نظمتها الجمعية الأوروبية لطب المستعجلات في أكتوبر المنصرم بالعاصمة التشيكية براغ. وتقوم فكرة المسابقة على خوض تمرين طبي يواجه فيه الطلبة المتنافسون حالة طوارئ حقيقية ولكن محاكية تتطلب إتقانا ودقة كبيرتين دون تعريض حياة المريض المعني للخطر، وهو التمرين الذي أبان عن الكفاءة العالية التي يتمتع بها الطلبة المغاربة الذين وصفهم وزير الصحة، خالد أيت الطالب، خلال لقاء خصص للاحتفاء بهم، بأنهم "كانوا خير سفراء شرفوا المملكة المغربية وأبانوا عن علو كعبهم في مجال تكوينهم".وفي مجال الطب أيضا، برز اسم الطبيب المغربي، يوسف العزوزي، الذي فاز بلقب "أفضل مخترع عربي" عن الموسم الحادي عشر لبرنامج "نجوم العلوم" الذي يبثه تلفزيون قطر، وذلك بفضل اختراعه "دعامة لتعديل تدفق الدم" قد تمكن المريض بقصور القلب من عيش حياة طبيعية تماما، متفوقا على منافسيه من عمان والعراق وقطر والسودان والجزائر وتونس والأردن.مخترع مغربي آخر برز اسمه خلال سنة 2019، ويتعلق الأمر بالشاب ماجد البوعزاوي الذي حصل على الجائزة الكبرى في مسابقة الاختراعات الدولية "iCAN 2019"، والتي جرت في تورونتو بكندا بمشاركة ممثلين عن 50 بلدا. وهو اختراع يحل مشكلة رئيسية في شبكة الاتصالات من خلال شبكات الجيل الخامس والتقنيات المستقبلية الأخرى، على مستوى رقمنة البيانات المراد إرسالها، وهي الخطوة الأولى في عملية الاتصالات بين اثنين من المستخدمين لأن المعلومات غير متوفرة بشكل رقمي في البيئة الحقيقية (الصوت والصور ودرجة الحرارة والكميات المادية الأخرى).الباحثة كريمة الازهاري، التي تحضر بحث دكتوراه بالمدرسة المحمدية للمهندسين بالرباط، ساهمت هي الأخرى في رفع راية المغرب في محفل دولي علمي بألمانيا، حيث اختيرت بفضل مشروعها البحثي المتعلق بتثمين مواد العزل الحراري للمباني، ضمن ال 25 فائزا في مسابقة "Green Talents awards 2019" التي نظمتها وزارة التعليم والبحث العلمي الألمانية، وعرفت مشاركة أكثر من ألف باحث من 97 دولة.هذا الحضور في المجال العلمي، وازاه حضور متميز على مستوى الفنون والآداب، ولاسيما في المسابقات العربية من خلال تميزه على الخصوص، في محطات تهم الشعر والرواية.فقد سطع نجم الشاعر المغربي، محمد عريج، مرة أخرى، بفوزه بجائزة "كتارا" الأولى لشاعر الرسول (فئة الفصيح) في دورتها الرابعة (2019) التي انتظمت تحت شعار "تجمل الشعر بخير البشر". وجاء فوز عريج بالمركز الأول، بعد خوضه طورين من التصفيات قبل النهائيات، ليتفوق بقصيدته في مدح الرسول الأكرم تحت عنوان "الآن أختار غاري".وفي مجال الرواية، برز الحضور المغربي في شخص الكاتب محمد المعزوز، الذي بلغ قائمة الكتاب الستة الذين وصلت رواياتهم إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) في دورتها الـ 12، وذلك من خلال روايته "بأي ذنب رحلت؟".الأستاذ في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس في الرباط، عبد العالي محمد ودغيري، فاز من جانبه، بجائزة الملك فيصل العالمية في دورتها الحادية والأربعين، في فرع اللغة العربية والأدب، حول موضوع "اللغة العربية وتحديات العصر"، مناصفة مع أستاذ مصري. وقد منحت له هذه الجائزة، حسب أمينها العام، عبد العزيز السبيل، "لمبررات منها الأصالة والابتكار في كثير من أعماله العلمية، ودفاعه عن اللغة العربية في مواجهة الدعوات إلى إحلال اللهجات العامية واللغات الأجنبية محل اللغة العربية".حضور المغاربة في مجال التأليف عززه أيضا الباحث عمر التاور، الذي فاز بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ13 ضمن القائمة القصيرة لفرع المؤلف الشاب، وذلك عن كتابه "المعرفة والسلطة .. في الاقتراب من عوالم ميشيل فوكو".وغير بعيد عن مجال الإبداع الأدبي، وقعت التلميذة المغربية فاطمة الزهراء أخيار (15 سنة)، على مشاركة متميزة في مسابقة "تحدي القراءة العربي 2019" التي دارت أطوارها بمدينة دبي في الإمارات العربية المتحدة، وتشرف عليها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.فقد تأهلت أخيار إلى المرحلة النهائية لهذه المسابقة التي تحتفي بالقراءة رفقة أربعة متنافسين آخرين، حيث أبانت عن تمكن رفيع من مهارات القراءة والتحليل والإلقاء جعلها تحظى بإعجاب لجنة التحكيم والمتابعين من مختلف أنحاء العالم العربي، وتكرس حضور المغرب على مستوى النهائيات، لاسيما بعد فوز مواطنتها مريم أمجون بدورة التحدي لسنة 2018.مجال آخر ما فتئ المغاربة يكرسون تميزهم فيه في كل المحافل، وهو تجويد وترتيل القرآن، الذي شهد خلال سنة 2019 تميزا للفتيات المغربيات شيماء زروال، وسارة الحيلي، وسلمى الصحصاح، اللواتي فزن على التوالي بالمراتب الثلاث الأولى برسم جائزة "التحبير للقرآن الكريم وعلومه" في مجال "ترتيل القرآن الكريم" بالنسبة لفئة " الإناث في دورتها الخامسة بأبوظبي.يضيق المجال للحديث عن كل المغاربة الذين شرفوا بلدهم في مسابقات عالمية خلال سنة 2019، وإلا فإن القائمة تتسع لكثيرين آخرين ضمنهم العازفة، نور عيادي، التي أصبحت أول امرأة تفوز بجائزة كورتو الكبرى للعزف على البيانو (يونيو 2019)، والمهندس إبراهيم أبو العباس الذي حصل على جائزة لجنة التربية والتواصل للاتحاد الدولي لصون الطبيعة (يونيو بالمنستير)، والباحث محمد الداوودي الذي حاز جائزة "شومان للباحثين العرب 2019" في مجال العلوم الهندسية حول موضوع "الطاقة المتجددة والمستدامة "، وعبد اللطيف بلمقدم، الذي فاز مشروعه (توغيدير/ جميعا) بجائزة القمة العالمية حول مجتمع المعلومات 2019، وهذا المشروع عبارة عن أرضية رقمية تتمحور حول تكوين وتأهيل الشباب من خلال إدماج التكنولوجيا واستعمال المحتوى الرقمي والذكاء الاصطناعي.



اقرأ أيضاً
انخفاض تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج
سجلت تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج في الخمسة أشهر الأولى من العام الحالي انخفاضا بنسبة 2,8 في المائة، بينما ارتفع عدد السياح الذين توافدوا على المملكة بنسبة 22 في المائة.وأفاد مكتب الصرف، في نشرته  حول المؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية، الصادرة اليوم الثلاثاء فاتح يوليوز، أن تلك التحويلات بلغت في متم ماي الماضي 45,64 مليار درهم في متم ماي، مقابل 46,94 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي. وكانت تلك التحويلات وصلت في العام الماضي إلى 117,71 مليار درهم في العام الماضي، مسجلة زيادة بنسبة 2,1 في المائة، مقارنة بعام 2023، الذي بلغت فيه 115,26 مليار درهم. توقع بنك المغرب بعد الاجتماع الفصلي لمجلسه في 24 يونيو المنصرم، أن تواصل تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج تراجعها الملحوظ خلال الأشهر الأخيرة،، لتنهي السنة الجارية بانخفاض قبل أن تتجه من جديد نحو الارتفاع لتبلغ في متم العام المقبل 121 مليار درهم. وتعد تحويلات مغاربة العالم أول مصدر للعملة الصعبة، التي يترقب بنك المغرب أن تصل في العام الحالي إلى 407 مليار درهم، ثم 423,7 مليار درهم في 2026، أي ما يعادل تقريبا 5 أشهر ونصف من واردات السلع والخدمات.
مغاربة العالم

تعيين عالمة أحياء مغربية عضوا في الأكاديمية الإيبيرو-أمريكية للصيدلة
تم تعيين المغربية جنان الزواقي، المتخصصة في علم الأحياء الطبي وعلم الوراثة للإنجاب بمساعدة طبية، كعضو مراسل بالأكاديمية الإيبيرو-أمريكية للصيدلة.الثلاثاء بكلية الصيدلة في غرناطة، بحضور عدد من الشخصيات الأكاديمية والعلمية البارزة من إسبانيا، البرتغال، ودول أمريكا اللاتينية، إلى جانب ممثلين عن المغرب. وأبرزت الزواقي في محاضرة علمية ألقتها بهذه المناسبة حول تاريخ الصيدلة في المغرب، التحول الاستراتيجي الذي تقوم به المملكة، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بهدف تعزيز سيادتها الصحية. وأكدت أن هذه الدينامية مكنت المغرب من تعزيز مكانته كوجهة صناعية مرجعية، وفرض نفسه كفاعل استراتيجي وتنافسي على الصعيدين الإقليمي والدولي. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعربت الزواقي عن عميق فخرها وشرفها الكبير بانضمامها إلى هذه المؤسسة المرموقة، معتبرة ذلك اعترافا ليس فقط على المستوى الشخصي، بل أيضا للمرأة المغربية والمغرب. وأكدت أن هذا الاعتراف ي سهم في الإشعاع العلمي للمغرب على الصعيد الدولي. وجنان الزواقي، هي من مواليد مدينة تطوان، حاصلة على دكتوراه في الصيدلة، متخصصة في علم الأحياء الطبي، وعلم الوراثة للإنجاب بمساعدة طبية، وتعد أول مغربية وإفريقية تحصل على وسام الامتياز من جامعة غرناطة، وهو تكريس يتوج مسيرة مهنية غنية بالتكوين ويعكس التزامها بالبحث العلمي. كما تعد الزواقي أيضا أول امرأة مغربية تنضم إلى الأكاديمية الملكية للصيدلة في كتالونيا. كما تطوعت جنان الزواقي، خلال الجائحة لمساعدة الفرق الطبية. وعملت مع فريقها في مختبر البيولوجيا الجزيئية بمستشفى تطوان سانية الرمل خلال الوباء، حيث عملت دون كلل لكشف وتدريب الفرق. 
مغاربة العالم

مغاربة يتظاهرون بإسبانيا بعد مقتل مغربي على يد “بوليسي”
تجمع العشرات من سكان توريخون، السبت الماضي، في ساحة إسبانيا للاحتجاج على وفاة عبد الرحيم، وهو شاب مغربي توفي الأسبوع الماضي، بعد تقييده من قبل ضابط شرطة بلدية مدريد خارج الخدمة. ووقعت الحادثة ليلة الثلاثاء - الأربعاء. وفي مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع، يظهر ضابط شرطة وهو يُقيد الضحية من رقبته. ورغم أن شهودًا طلبوا منه إطلاق سراح الشاب البالغ من العمر 35 عامًا، إلا أن الضابط أبقاه على هذا الوضع حتى وصول دورية للشرطة الوطنية. وأثارت هذه المأساة ردود فعل اجتماعية قوية. ودعت مجموعة "كوريدور إن لوتشا" إلى التظاهر ضد ما وصفته بـ"جريمة قتل عنصرية" ارتكبتها الشرطة. كما دعت منظمة (SOS Racismo) إلى مظاهرة في ساحة كاياو بمدريد للمطالبة بتحقيق شامل والتنديد باستخدام أساليب الشرطة الخطيرة. وطالب المتظاهرون بالعدالة، كما طالبوا بعدم التطبيع مع الممارسات المتعسفة لللشرطة. وتم إلقاء القبض على ضابط شرطة بلدي في توريخون دي أردوز (مدريد). ولم يتمكن الضباط إلا من تأكيد وفاة الضحية، إذ لم يستجب لمحاولات الإنعاش. وكان الضحية يعاني من مرض نفسي وله سجل إجرامي حافل. عاش حياةٍ مضطربة. وأثّرت المخدرات سلبًا على بنيته الجسدية. "كان أخي يعاني من الفصام ، ولدينا كل التقارير، وكان في مستشفى للأمراض النفسية، ومنذ عام قفز من الطابق الثالث وأصيب بكسر في ساقه.. نحن مدمرون، نريد العدالة "، يقول شقيق الضحة، الذي جاء من توليدو بعد أن سمع عن مأساة شقيقه. وفُتح تحقيق لكشف ملابسات الحادث. وسجّل محققو الشرطة القضائية في مدريد أقوال ضابط الشرطة البلدية المعتقل، كما جمعوا إفادات الشهود. كما استُجوب ضابط الشرطة المتقاعد الآخر كشاهد. وسيُحدد تشريح الجثة، الذي سيُجرى خلال الأيام المقبلة، ملابسات هذه الواقعة.
مغاربة العالم

بسبب اختفاء راكب مغربي.. حملة مقاطعة ضد شركة “أرماس” الإسبانية
أطلق مغاربة مقيمون بالخارج، وتحديدا منحدرون من منطقة الريف، حملة مقاطعة ضد شركة "أرماس"، متهمين إياها بالصمت منذ اختفاء الشاب المغربي مروان المقدم، الذي صعد على متن إحدى سفن الشركة الإسبانية يوم 24 ماي 2024، من ميناء بني أنصار إلى ميناء موتريل. وعبر وسم #كلنا_مروان_المقدم، يدعو مُطلقو حملة المقاطعة أبناء الجالية المغربية في الخارج إلى إلغاء رحلاتهم على متن سفن أرماس، حتى لو كانت قد حُجزت مسبقًا، "احترامًا لحق عائلة الضحية في كشف الحقيقة". ويرى هؤلاء أن صمت الشركة الإسبانية لم يعد مقبولًا. ويطالبون أرماس والسلطات الإسبانية والمغربية بـ"تحمل مسؤولياتها". وينتظرون منهم توضيح ملابسات اختفاء مروان ونشر نتائج التحقيق ليتسنى لأسرة الشاب معرفة مصيره. وتتلقى عائلة المتوفى دعمًا كبيرا. ويعتقدون أن استمرار التعامل مع هذه الشركة "سيُرسّخ الإهمال وانعدام الشفافية في شروط السفر والسلامة البحرية". واختفى الشاب المغربي مروان المقدم، وعمره 19 سنة، في ظروف غامضة على متن باخرة "أرماس" التي كانت في طريقها من ميناء بني أنصار إلى ميناء موتريل بإسبانيا. ورغم تأكيدات ركوبه للباخرة، لم يصل مروان إلى وجهته، فيما تظل الأسباب والتفاصيل مجهولة وسط صمت الشركة، ما أثار موجة من التساؤلات والشكوك حول مصيره.
مغاربة العالم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة