ثقافة-وفن

مخرج مغربي يفوز بجائزة أفضل إخراج في أيام قرطاج المسرحية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 16 ديسمبر 2019

فاز المخرج المغربي محمد الحر بجائزة أفضل إخراج عن مسرحية "سماء أخرى"، في المسابقة الرسمية، للدورة 21 لأيام قرطاج المسرحية التي اختتمت مساء أمس الأحد.وفازت مسرحية "الطوق والإسورة"، للمخرج المصري ناصر عبد المنعم، بجائزة أفضل عمل مسرحي متكامل، وعادت جائزة أفضل ممثل، للعراقي رائد محسن عن دوره في مسرحية "أمكنة إسماعيل"، في حين آلت جائزة أفضل ممثلة لنادية بوستة عن دورها في مسرحية "سيكاتريس" من تونس.وكانت جائزة أفضل سينوغرافيا من نصيب مسرحية "مدق الحناء" من سلطنة عمان، فيما فاز بجائزة أفضل نص الكاتب المسرحي عبد النبي الزيدي عن نص مسرحية "كلب الست" من فلسطين.وقد شارك في المسابقة الرسمية في دورة أيام قرطاج المسرحية لهذه السنة، 14 عملا مسرحيا من دول عربية وإفريقية من بينها عملان من تونس.وتجدر الإشارة إلى مسرحية "سماء أخرى"، هي من إنتاج مسرح أكون، ونص وإخراج، محمد الحر، عن مسرحية "يرما" لفريدريكو غارسيا لوركا، وهي من سينوغرافيا مصطفى العلوي، وتمثيل جليلة التلمسي وهاجر الحامدي وسعيد الهراسي وهاشم بسطاوي.وتتناول مسرحية "سماء أخرى"، التي عرضت يوم الخميس الماضي بتونس العاصمة، "وجع امرأة تعاني غربة روحية، ترفض فكرة العقم الذي يجعل الإنسان رهينا لمجتمع يعتبره منبوذا".وأبرز المخرج محمد الحر في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب عرض المسرحية، أنه حرص في هذا العمل على "تجاوز الطابع الفلكلوري والإسباني، لتناول واقع مغربي آخر يتجاوز الأفكار الكبيرة، من أجل الحديث عن الناس وما هو إنساني فيهم".وسجل أنه يظهر من خلال ردود أفعال الجمهور التونسي والعربي الذي تابع المسرحية أن "المسرح المغربي يمضي قدما نحو وضع بصمته ويحتل مكانة بين الأمم الأخرى"، مشيرا إلى أن المسرح المغربي "يعتبر الآن على الصعيد العربي مسرحا متطورا بالمقارنة مع مسارح أخرى، وأن الفنان المسرحي المغربي الشاب اليوم يطمح إلى العالمية ولديه جميع الامكانيات ليكون عالميا".وأكد الحر أن الرؤية الإخراجية التي اعتمدها في مسرحية "سماء أخرى"، حاولت "الابتعاد عن ما يسمى بمسرح الكلام والسرد"، معتبرا أن "العالم الداخلي الذي يكون لدى الناس هو الذي يكون أكثر غنى وأكثر شاعرية ويمنحنا مساحات جمالية أكثر".وحرص المهرجان على تكريم عدد من الوجوه البارزة من الكتاب والنقاد والممثلين في عالم المسرح من بينهم على الخصوص ثريا جبران من المغرب، ومن تونس محمد رجاء فرحات وعز الدين المدني ومحمد مومن، ومن مصر سمير العصفوري، ومن لبنان روجيه عساف.وتنافست على جوائز المهرجان ضمن المسابقة الرسمية، مسرحية "أبو كمونة/كلب الست" لطارق القبطي من فلسطين، و"الطوق والأسورة" لناصر عبد المؤمن من مصر، و"كيميا" لسليم عجاج من سوريا.وسجلت الأردن مشاركتها بمسرحية "قلادة الدم" لمجد القصص، فيما شاركت لبنان بمسرحية "الوحش" لجاك مارون، إلى جانب مسرحية من العراق تحت عنوان "أمكنة إسماعيل" لإبراهيم هارون، ومسرحية بحرينية بعنوان "إلى ريا" لجمال صقر.وشاركت الإمارات العربية المتحدة في هذه الدورة بمسرحية "بذور الشر" لمهند كريم، أما سلطنة عمان فسجلت حضورها بمسرحية "مدق الحناء" ليوسف البلوشي.واقتصر الحضور الإفريقي في المسابقة على الكوت ديفوار والسينغال من خلال المسرحيتي ن "فتاة الحانة" لويس مارك وسوو سليمان، و"من أين تذهب؟" للمخرج برونجار بروك.واحتكمت أعمال المسابقة إلى لجنة تألفت من ستة أعضاء ترأسهم الفنان رؤوف بن عمر، وضمت في تركيبتها كلا من المغربي عبد الواحد بن ياسر والمصري جمال ياقوت والعراقي صلاح القصب وكوفي كواهولي من الكوت ديفوار، بالإضافة إلى الفنان المسرحي التونسي كمال علاوي مقررا للجنة.واستضافت الدورة على مدى 8 أيام (من 7 إلى 15 دجنبر الجاري)، أكثر من 100 عرض من تونس والعالم العربي وإفريقيا ومن أمريكا اللاتينية وآسيا. وانفتحت التظاهرة على تجارب مسرحية في الفرجة الحديثة من بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وسويسرا.ورصد المنظمون 5 جوائز وهي "العمل المتكامل"، و"أفضل إخراج"، و"أفضل كتابة مسرحية"، و"أفضل سينوغرافيا"، و"أفضل أداء نسائي"، و"أفضل أداء رجالي".كما رصد المنظمون جوائز موازية تمثلت في جائزة "أفضل تقني" ويمنحها الاتحاد العام التونسي للشغل، وجائزة "نجيبة الحمروني لحرية التعبير" وتمنحها النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، بالإضافة إلى جائزة التنوع الثقافي للمنظمة العالمية للفرنكفونية.وتجدر الإشارة إلى أن المخرج المغربي محمد الحر، كان قد شارك في يناير 2018 بمسرحية "صولو" في الدورة العاشرة لمهرجان المسرح العربي بتونس حيث فازت بالجائزة الكبرى للمهرجان. وفازت المسرحية نفسها بجائزتين في الدورة 19 لأيام قرطاج المسرحية التي احتضنتها تونس في دجنبر الماضي 2017.

فاز المخرج المغربي محمد الحر بجائزة أفضل إخراج عن مسرحية "سماء أخرى"، في المسابقة الرسمية، للدورة 21 لأيام قرطاج المسرحية التي اختتمت مساء أمس الأحد.وفازت مسرحية "الطوق والإسورة"، للمخرج المصري ناصر عبد المنعم، بجائزة أفضل عمل مسرحي متكامل، وعادت جائزة أفضل ممثل، للعراقي رائد محسن عن دوره في مسرحية "أمكنة إسماعيل"، في حين آلت جائزة أفضل ممثلة لنادية بوستة عن دورها في مسرحية "سيكاتريس" من تونس.وكانت جائزة أفضل سينوغرافيا من نصيب مسرحية "مدق الحناء" من سلطنة عمان، فيما فاز بجائزة أفضل نص الكاتب المسرحي عبد النبي الزيدي عن نص مسرحية "كلب الست" من فلسطين.وقد شارك في المسابقة الرسمية في دورة أيام قرطاج المسرحية لهذه السنة، 14 عملا مسرحيا من دول عربية وإفريقية من بينها عملان من تونس.وتجدر الإشارة إلى مسرحية "سماء أخرى"، هي من إنتاج مسرح أكون، ونص وإخراج، محمد الحر، عن مسرحية "يرما" لفريدريكو غارسيا لوركا، وهي من سينوغرافيا مصطفى العلوي، وتمثيل جليلة التلمسي وهاجر الحامدي وسعيد الهراسي وهاشم بسطاوي.وتتناول مسرحية "سماء أخرى"، التي عرضت يوم الخميس الماضي بتونس العاصمة، "وجع امرأة تعاني غربة روحية، ترفض فكرة العقم الذي يجعل الإنسان رهينا لمجتمع يعتبره منبوذا".وأبرز المخرج محمد الحر في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب عرض المسرحية، أنه حرص في هذا العمل على "تجاوز الطابع الفلكلوري والإسباني، لتناول واقع مغربي آخر يتجاوز الأفكار الكبيرة، من أجل الحديث عن الناس وما هو إنساني فيهم".وسجل أنه يظهر من خلال ردود أفعال الجمهور التونسي والعربي الذي تابع المسرحية أن "المسرح المغربي يمضي قدما نحو وضع بصمته ويحتل مكانة بين الأمم الأخرى"، مشيرا إلى أن المسرح المغربي "يعتبر الآن على الصعيد العربي مسرحا متطورا بالمقارنة مع مسارح أخرى، وأن الفنان المسرحي المغربي الشاب اليوم يطمح إلى العالمية ولديه جميع الامكانيات ليكون عالميا".وأكد الحر أن الرؤية الإخراجية التي اعتمدها في مسرحية "سماء أخرى"، حاولت "الابتعاد عن ما يسمى بمسرح الكلام والسرد"، معتبرا أن "العالم الداخلي الذي يكون لدى الناس هو الذي يكون أكثر غنى وأكثر شاعرية ويمنحنا مساحات جمالية أكثر".وحرص المهرجان على تكريم عدد من الوجوه البارزة من الكتاب والنقاد والممثلين في عالم المسرح من بينهم على الخصوص ثريا جبران من المغرب، ومن تونس محمد رجاء فرحات وعز الدين المدني ومحمد مومن، ومن مصر سمير العصفوري، ومن لبنان روجيه عساف.وتنافست على جوائز المهرجان ضمن المسابقة الرسمية، مسرحية "أبو كمونة/كلب الست" لطارق القبطي من فلسطين، و"الطوق والأسورة" لناصر عبد المؤمن من مصر، و"كيميا" لسليم عجاج من سوريا.وسجلت الأردن مشاركتها بمسرحية "قلادة الدم" لمجد القصص، فيما شاركت لبنان بمسرحية "الوحش" لجاك مارون، إلى جانب مسرحية من العراق تحت عنوان "أمكنة إسماعيل" لإبراهيم هارون، ومسرحية بحرينية بعنوان "إلى ريا" لجمال صقر.وشاركت الإمارات العربية المتحدة في هذه الدورة بمسرحية "بذور الشر" لمهند كريم، أما سلطنة عمان فسجلت حضورها بمسرحية "مدق الحناء" ليوسف البلوشي.واقتصر الحضور الإفريقي في المسابقة على الكوت ديفوار والسينغال من خلال المسرحيتي ن "فتاة الحانة" لويس مارك وسوو سليمان، و"من أين تذهب؟" للمخرج برونجار بروك.واحتكمت أعمال المسابقة إلى لجنة تألفت من ستة أعضاء ترأسهم الفنان رؤوف بن عمر، وضمت في تركيبتها كلا من المغربي عبد الواحد بن ياسر والمصري جمال ياقوت والعراقي صلاح القصب وكوفي كواهولي من الكوت ديفوار، بالإضافة إلى الفنان المسرحي التونسي كمال علاوي مقررا للجنة.واستضافت الدورة على مدى 8 أيام (من 7 إلى 15 دجنبر الجاري)، أكثر من 100 عرض من تونس والعالم العربي وإفريقيا ومن أمريكا اللاتينية وآسيا. وانفتحت التظاهرة على تجارب مسرحية في الفرجة الحديثة من بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وسويسرا.ورصد المنظمون 5 جوائز وهي "العمل المتكامل"، و"أفضل إخراج"، و"أفضل كتابة مسرحية"، و"أفضل سينوغرافيا"، و"أفضل أداء نسائي"، و"أفضل أداء رجالي".كما رصد المنظمون جوائز موازية تمثلت في جائزة "أفضل تقني" ويمنحها الاتحاد العام التونسي للشغل، وجائزة "نجيبة الحمروني لحرية التعبير" وتمنحها النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، بالإضافة إلى جائزة التنوع الثقافي للمنظمة العالمية للفرنكفونية.وتجدر الإشارة إلى أن المخرج المغربي محمد الحر، كان قد شارك في يناير 2018 بمسرحية "صولو" في الدورة العاشرة لمهرجان المسرح العربي بتونس حيث فازت بالجائزة الكبرى للمهرجان. وفازت المسرحية نفسها بجائزتين في الدورة 19 لأيام قرطاج المسرحية التي احتضنتها تونس في دجنبر الماضي 2017.



اقرأ أيضاً
“لا أريد الموت فجأة أثناء العمل”.. مايكل دوغلاس يعلن توقفه عن التمثيل
أعلن النجم الأمريكي مايكل دوغلاس خلال مشاركته في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي بجمهورية التشيك عن نيته التوقف عن التمثيل بعد مسيرة فنية حافلة امتدت لنحو ستة عقود. وأوضح دوغلاس، البالغ من العمر 80 عاما أنه ليس لديه "نوايا حقيقية" للعودة إلى التمثيل، قائلا: "لم أعمل منذ عام 2022 بشكل متعمد لأنني أدركت أنه يجب علي التوقف"، مشيرا إلى رغبته في الاستمتاع بوقت فراغه بعد سنوات طويلة من العمل الدؤوب. وجاء ذلك بعد قضائه فترة استرخاء مع ابنته كاريز (22 عاما) في جزيرة مينوركا الإسبانية. وأضاف الممثل الحائز على جائزتي أوسكار بحسب مجلة "فارايتي": "لا أريد أن أكون من أولئك الممثلين الذين يموتون فجأة أثناء العمل في موقع التصوير"، معبرا عن رضاه عن قراره بالابتعاد عن الأضواء. إلا أنه استدرك قائلا إنه لا يعتبر نفسه متقاعدا رسميا، حيث إنه قد يعود للتمثيل إذا ما عرض عليه دور استثنائي يستحق العناء. وعن حياته الحالية، أبدى دوغلاس سعادته بأداء دور الزوج المخلص لزوجته النجمة كاثرين زيتا جونز التي ارتبط بها قبل 25 عاما، حيث قال بمزحة: "أنا سعيد الآن بأداء دور الزوج في إطار الحفاظ على زواج ناجح". ويذكر أن دوغلاس اشتهر عالميا بأدائه البارز لدور المالي الجشع جوردون جيكو في فيلم "وول ستريت" (1987) الذي نال عنه جائزة الأوسكار. وعلى الرغم من اعتزاله التمثيل تقريبا، إلا أن دوغلاس كشف عن عمله حاليا على فيلم مستقل صغير يحاول تطوير سيناريو جيد له، مؤكداً أنه لا يوجد أي مشاريع أخرى في هوليوود تستهويه حاليا. وجاءت مشاركته في المهرجان التشيكي لتقديم النسخة المرممة من فيلم One Flew Over the Cuckoo's Nest (أحدهم طار فوق عش الوقواق) في عام 1975 للمخرج الراحل ميلوش فورمان، والذي مثل فيه جاك نيكلسون دور البطولة. وقد فاجأه منظمو المهرجان خلال الحفل بمنحه جائزة "الكرة البلورية" تقديرا لمسيرته الفنية الحافلة. وكان دوغلاس قد صرح لموقع "ديدلاين" في مايو الماضي عن استمتاعه بفترة الراحة هذه، حيث يركز على حياته الشخصية إلى جانب عمله في مجال إنتاج الأفلام من خلال شركته المستقلة Further Films التي أسسها عام 1997. وأعرب عن ارتياحه للابتعاد عن ضغوط التمثيل مع إدارته لشركة الإنتاج، قائلا: "إذا ظهر عرض جيد حقا فقد أعود، لكنني لا أشعر برغبة ملحة لذلك". وأكد استمراره في العمل كمنتج، معربا عن حبه لجمع المواهب الفنية معا. من جهة أخرى، يستعد ابنه ديلان (24 عاما) لبدء مسيرته التمثيلية عبر فيلم الإثارة القادم I Will Come to You، وفقا لتقرير نشرته مجلة "فارايتي" في مارس الماضي.
ثقافة-وفن

بعائدات تفوق المليار درهم.. المغرب يعزز مكانته كمنصة عالمية لتصوير الأفلام
يواصل المغرب تثبيت حضوره في خارطة الإنتاجات السينمائية العالمية، بفضل مؤهلاته الطبيعية المتنوعة، وبنياته التحتية المتطورة، وكفاءاته البشرية المتخصصة في مختلف فروع الصناعة السينمائية. وقد تحوّلت المملكة، خلال السنوات الأخيرة، إلى منصة تصوير مفضلة لكبريات شركات الإنتاج الأجنبية. وحسب معطيات حديثة صادرة عن المركز السينمائي المغربي، فقد عرفت عائدات تصوير الأعمال السينمائية الأجنبية بالمغرب خلال سنة 2024 ارتفاعًا ملحوظًا، بلغت قيمته حوالي مليار و198 مليون و863 ألف درهم، مقابل مليار و109 ملايين و800 ألف درهم سنة 2023، أي بزيادة تفوق 89 مليون درهم. هذا التطور يعكس تزايد ثقة المستثمرين في البيئة السينمائية المغربية، التي استطاعت جذب عدد من الإنتاجات الكبرى، كان أبرزها السلسلة البريطانية "Atomic" باستثمار ضخم ناهز 180.9 مليون درهم، متبوعة بالفيلم الألماني "Convoy" بـ150.1 مليون درهم، ثم الفيلم "The New Eve" بميزانية بلغت 140 مليون درهم. وضمن نفس التصنيف، برز الفيلم الإنجليزي "Lords Of War" باستثمار قدره 100 مليون درهم، والفيلم الفرنسي "13 Jours 13 Nuits" بـ83.6 مليون درهم، بالإضافة إلى أعمال أخرى لافتة مثل "Le Livre du Désert" و**"Les Damnés de la Terre"، بميزانيات ناهزت على التوالي 37 و35 مليون درهم**. في المقابل، شهدت القاعات السينمائية بالمملكة خلال سنة 2024 انتعاشة ملحوظة سواء من حيث عدد المرتادين أو المداخيل، مدفوعة بتنوع البرمجة، وارتفاع عدد الأفلام المعروضة، خاصة تلك المنتجة محليًا. وقد بلغت إيرادات أكثر 30 فيلمًا تحقيقًا للعائدات نحو 96 مليون و226 ألف درهم، مقارنة بـ63 مليون و193 ألف درهم في سنة 2023، أي بزيادة تُقدّر بـ33 مليون درهم، وفق تقرير المركز السينمائي المغربي. وفي إنجاز يُحسب لصناعة السينما الوطنية، تمكنت سبعة أفلام مغربية من التربع على قائمة أكثر الأفلام دخلاً، متفوقة على إنتاجات أمريكية وعالمية. وتصدر القائمة فيلم "أنا ماشي أنا" للمخرج هشام الجباري، الذي حصد 13.4 مليون درهم، يليه "زعزوع" بـ7.5 ملايين درهم، و**"على الهامش"** بـ7.4 ملايين درهم. واستمر حضور الكوميديا المغربية بقوة، من خلال أفلام مثل "قلب 6/9" بـ7.3 ملايين درهم، و**"البطل"** بـ5.9 ملايين درهم، و**"لي وقع في مراكش يبقى فمراكش"** بـ5.7 ملايين درهم، إلى جانب "حادة وكريمو" بـ4.1 ملايين درهم. أما بالنسبة للإنتاجات العالمية، فقد جاء فيلم "Gladiator 2" في المرتبة الثامنة بـ4.2 ملايين درهم، يليه "Vice-Versa" بـ3.8 ملايين درهم، ثم "Deadpool & Wolverine Awan" بـ3.7 ملايين درهم. هذا الأداء المتميز يعكس الحيوية التي تعرفها الصناعة السينمائية بالمغرب، والتي باتت تجمع بين استقطاب المشاريع الأجنبية الكبرى ودعم الإنتاج الوطني، في مسار يُعزز مكانة المملكة كمنصة دولية واعدة لصناعة الفن السابع.
ثقافة-وفن

جازابلانكا: أمسية مبهرة لـ “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”
تميزت الأمسية الثالثة من الدورة الثامنة عشر لمهرجان جازابلانكا، أمس السبت بالدار البيضاء، ببرمجة انتقائية من خلال أداء مبهر لكل من “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”، وهم فنانون مشهورون عالميا من مشاهد موسيقية مختلفة. وعلى منصة “كازا أنفا”، أبهرت فرقة “كارافان بالاس” الفرنسية، وهي نموذج بارز لموسيقى الإلكترو-سوينغ، الجمهور بأداء قوي يمزج بين موسيقى الجاز الغجرية والسوينغ والموسيقى الإلكترونية، بمناسبة حضورها لأول مرة إلى المغرب. وأشاد شارل دولابورت، العازف على آلة الكونترباص في الفرقة، بالأجواء الفريدة للمهرجان، فضلا عن العمل المتميز للفرق التقنية التي تمت تعبئتها طيلة فترة التظاهرة. وعبّرت الفرقة عن رغبتها في العودة للعزف في المغرب، منوهة بالاستقبال الحار الذي حظيت به من طرف جمهور الدار البيضاء، وعزمها نسج روابط دائمة مع المشهد الموسيقي المحلي. وفي وقت سابق من الأمسية، نقلت عازفة الساكسفون البريطانية نوبيا غارسيا جمهور “منصة 21″، إلى عالم معبر ومشبع في الآن ذاته بالتنوع الموسيقي. من خلال عناوين مثل “Solstice” و “We Walk in Gold” و “Odyssey”، شارك الموسيقية رؤية معاصرة لموسيقى الجاز، تم إغناؤها بأصوات R & B الكلاسيكية و broken beat. واختتمت الأمسية بأداء لفرقة “بلاك آيد بيز” الأمريكية، التي قدمت أشهر قطعها الموسيقية أمام جمهور متحمس. ومن خلال بيعها لأزيد من 35 مليون ألبوم و120 مليون أغنية فردية، تركت الفرقة الكاليفورنية بصمتها في هذه النسخة، مؤكدة على مكانتها الكبيرة في المشهد الموسيقي العالمي. وقامت الفرقة بأداء، على الخصوص، Rock That Body و I Gotta Feeling and Pump It. وبالموازاة مع ذلك، احتضنت منصة “نفس جديد” بحديقة جامعة الدول العربية، الموسيقي مهدي قاموم، الملقب بـ MediCament، الذي قدم أداء جديدا للتقاليد الكناوية والأمازيغية، من خلال آلة “غنبري” ثلاثية الأوتار، في اندماج فريد يمزج بين موسيقى الجاز والفانك والموسيقى العالمية. ويواصل مهرجان “جازابلانكا”، الذي تستمر فعالياته إلى غاية 12 يوليوز الجاري، التزامه بتقديم تجربة متكاملة للجمهور، والتي تشكل ميزة أساسية من هويته.
ثقافة-وفن

مهرجان الفنون الشعبية بمراكش.. أموال تترعرع وفنانون يبيتون في العراء+ ڤيديو
افتتحت يوم امس الخميس 3 يوليوز، فعاليات الدورة 54 لمهرجان الفنون الشعبية مدشنة معها حلقة جديدة من الفضائح، التي اعتادت ان تطفوا على السطح في كل دورة بسبب الارتجالية في التنظيم، والامعان في اهانة الفنانين البسطاء القادمين من مختلف ارياف المغرب. وعاينت كشـ24 مشاهد جديدة تؤكد الدونية التي تتعامل بها ادارة المهرجان مع الفرق الموسيقية ، حيث يقضون الليل في العراء بساحة مؤسسة تعليمية بالحي الشتوي، فيما ينقلون الى مراكش في ظروف لا انسانية على متن سيارات النقل المزدوج. ونظير كل المجهودات التي يقوم بها هؤلاء الفنانون الشعبيون، لضمان اشعاع للمهرجان الاقدم بالمغرب، لا يتقاضون سوى 250 درهما عن كل يوم بالنسبة لاعضاء الفرق الاقل عددا، بينما يقل المبلغ بالنسبة للفرق التي تضم عددا كبيرا من الاعضاء، مراعاة للميزانية "الضخمة" للمهرجان التي تجهل اين تصرف، بما ان المكون الرئيسي فيه وهو الفنان لا ينال سوى الفتات.  
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة