فيديو

الخيام يقدم أمام وسائل الاعلام تفاصيل إحباط مشروع لاستدراج نساء للارهاب


كشـ24 نشر في: 5 أكتوبر 2016

أكد مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية عبد الحق الخيام، اليوم الثلاثاء بسلا ، أن الخلية الإرهابية المكونة من عشر نساء ، والتي تم تفكيكها أمس الاثنين في عدة مدن بالمملكة، كانت تعتزم تنفيذ هجوم انتحاري يوم سابع أكتوبر الجاري. وقال السيد الخيام ، خلال ندوة صحافية بمقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، " لقد عثرنا على مواد تستخدم في تصنيع متفجرات. وكانت إحدى الفتيات مستعدة لتنفيذ هجوم انتحاري يوم سابع أكتوبر بواسطة حزام ناسف".
 
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت أمس أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية تمكن من إحباط مشروع إدماج العنصر النسوي بالمغرب داخل المنظومة الإرهابية لما يسمى تنظيم "الدولة الإسلامية"، وذلك على خلفية تفكيك خلية تتكون من عشر فتيات مواليات لهذا التنظيم، ينشطن بمدن القنيطرة وطانطان وسيدي سليمان وسلا وطنجة وأولاد تايمة وزاكورة وسيدي الطيبي (نواحي القنيطرة).
 
وأوضح السيد الخيام أن أغلبية الفتيات الموقوفات قاصرات وعمر اثنتين منهن 15 و16 سنة، فيما يبلغ عمر ثلاث أخريات 17 سنة "وكلهن بايعن ما يسمى الدولة الإسلامية". وأكد أن الظنينات " ربطن الاتصال مع عناصر نشيطة من داعش" عبر الأنترنيت حيث تم إخضاعهن لعملية غسل دماغ لدفعهن للقيام بأعمال تخريبية تستهدف "منشآت حساسة، ومواقعا سياحية بالأخص".
 
وبالنسبة للسيد الخيام "فإن هذه العملية الوقائية كشفت معطى جديدا باعتبار أنها المرة الأولى التي يتم فيها تفكيك خلية إرهابية مكونة من عناصر نسوية". وشدد على أن " الإرهابيين يستهدفون القاصرين، والإناث بالخصوص، وهو أمر مقلق لنا جميعا. إنه ناقوس خطر"، مشيرا إلى أن مصالح الأمن التي تظل على أهبة الاستعداد ، تتبنى في مجال محاربة الإرهاب سياسة تتغير وفق استراتيجيات المجموعات الإرهابية. وأكد أن إحدى الموقوفات ، التي تبلغ ال15 من العمر ، أفادت بأنها عقدت زواجا افتراضيا مع أحد العناصر النشيطة ب"داعش" والذي أخضعها لعملية غسل دماغ لإعدادها للقيام بأعمال إرهابية .
 
وأضاف أن طبيعة الخطاب الإرهابي تغيرت، كما انتشر هذا الخطاب بشكل أكبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتكنولوجيات الجديدة موضحا أن " المجموعات الإرهابية تستغل نقاط ضعفنا والمتمثلة في تراجع أدوار الأسرة والمدرسة والمجتمع المدني". واعتبر ، في السياق نفسه ، أن ما يدل على ذلك هو كون أي من الظنينات لم تبد أي إشارة على الندم أو مراجعة موقفها بعد توقيفهن ، إذ أن المجموعات الإرهابية استغلت إلى أبعد حد الأرض الخصبة التي نشأن فيها وقابليتهن للتفاعل مع خطاب الكراهية والتطرف ذي النزعة الجهادية.

وكان البلاغ الذي نشرته وزارة الداخلية أمس قد أوضح أن التحريات الأولية تفيد بأن المشتبه فيهن اللواتي بايعن الأمير المزعوم لما يسمى ب"الدولة الإسلامية"، انخرطن في الأجندة ‏الدموية لهذا التنظيم، وذلك من خلال سعيهن للحصول على مواد تدخل في صناعة العبوات الناسفة من أجل تنفيذ عمليات انتحارية ضد منشآت حيوية بالمملكة، أسوة بشقيق إحداهن الذي سبق ونفذ عملية مشابهة في العراق خلال مطلع السنة الجارية وكذا بنساء "داعشيات" قمن بعمليات انتحارية وهجمات نوعية بالعديد من الدول. ‏ كما أشار البلاغ إلى أن المشتبه فيهن، اللواتي تربط بعضهن علاقة قرابة بمقاتلين مغاربة بصفوف "الدولة الإسلامية" وبعض المناصرين لجماعات إسلامية متطرفة، كن ينسقن، في إطار هذا المشروع التخريبي، مع عناصر ميدانية بوحدة العمليات الخارجية ل"داعش" بالساحة السورية - العراقية، وكذا مع عناصر موالية لنفس التنظيم تنشط خارج منطقة تمركز هذا الأخير في العراق وسوريا.
 
وأوضح المصدر ذاته أنه بالموازاة مع ذلك، تم تكليف بعض عناصر هذه الخلية بمهمة تجنيد نساء بهدف تعزيز صفوف "داعش" بالساحة السورية العراقية، تماشيا مع استراتيجية التنظيم التي تهدف إلى توسيع دائرة الاستقطاب داخل مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية، لتعزيز دولة خلافته المزعومة، موظفا في ذلك تقاطع مشروعه هذا مع الخلفية الإيديولوجية للعديد من الجماعات الإسلامية التي شكلت دائما حاضنة أولية للعديد من العناصر المتورطة في قضايا متعلقة بالإرهاب.

أكد مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية عبد الحق الخيام، اليوم الثلاثاء بسلا ، أن الخلية الإرهابية المكونة من عشر نساء ، والتي تم تفكيكها أمس الاثنين في عدة مدن بالمملكة، كانت تعتزم تنفيذ هجوم انتحاري يوم سابع أكتوبر الجاري. وقال السيد الخيام ، خلال ندوة صحافية بمقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، " لقد عثرنا على مواد تستخدم في تصنيع متفجرات. وكانت إحدى الفتيات مستعدة لتنفيذ هجوم انتحاري يوم سابع أكتوبر بواسطة حزام ناسف".
 
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت أمس أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية تمكن من إحباط مشروع إدماج العنصر النسوي بالمغرب داخل المنظومة الإرهابية لما يسمى تنظيم "الدولة الإسلامية"، وذلك على خلفية تفكيك خلية تتكون من عشر فتيات مواليات لهذا التنظيم، ينشطن بمدن القنيطرة وطانطان وسيدي سليمان وسلا وطنجة وأولاد تايمة وزاكورة وسيدي الطيبي (نواحي القنيطرة).
 
وأوضح السيد الخيام أن أغلبية الفتيات الموقوفات قاصرات وعمر اثنتين منهن 15 و16 سنة، فيما يبلغ عمر ثلاث أخريات 17 سنة "وكلهن بايعن ما يسمى الدولة الإسلامية". وأكد أن الظنينات " ربطن الاتصال مع عناصر نشيطة من داعش" عبر الأنترنيت حيث تم إخضاعهن لعملية غسل دماغ لدفعهن للقيام بأعمال تخريبية تستهدف "منشآت حساسة، ومواقعا سياحية بالأخص".
 
وبالنسبة للسيد الخيام "فإن هذه العملية الوقائية كشفت معطى جديدا باعتبار أنها المرة الأولى التي يتم فيها تفكيك خلية إرهابية مكونة من عناصر نسوية". وشدد على أن " الإرهابيين يستهدفون القاصرين، والإناث بالخصوص، وهو أمر مقلق لنا جميعا. إنه ناقوس خطر"، مشيرا إلى أن مصالح الأمن التي تظل على أهبة الاستعداد ، تتبنى في مجال محاربة الإرهاب سياسة تتغير وفق استراتيجيات المجموعات الإرهابية. وأكد أن إحدى الموقوفات ، التي تبلغ ال15 من العمر ، أفادت بأنها عقدت زواجا افتراضيا مع أحد العناصر النشيطة ب"داعش" والذي أخضعها لعملية غسل دماغ لإعدادها للقيام بأعمال إرهابية .
 
وأضاف أن طبيعة الخطاب الإرهابي تغيرت، كما انتشر هذا الخطاب بشكل أكبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتكنولوجيات الجديدة موضحا أن " المجموعات الإرهابية تستغل نقاط ضعفنا والمتمثلة في تراجع أدوار الأسرة والمدرسة والمجتمع المدني". واعتبر ، في السياق نفسه ، أن ما يدل على ذلك هو كون أي من الظنينات لم تبد أي إشارة على الندم أو مراجعة موقفها بعد توقيفهن ، إذ أن المجموعات الإرهابية استغلت إلى أبعد حد الأرض الخصبة التي نشأن فيها وقابليتهن للتفاعل مع خطاب الكراهية والتطرف ذي النزعة الجهادية.

وكان البلاغ الذي نشرته وزارة الداخلية أمس قد أوضح أن التحريات الأولية تفيد بأن المشتبه فيهن اللواتي بايعن الأمير المزعوم لما يسمى ب"الدولة الإسلامية"، انخرطن في الأجندة ‏الدموية لهذا التنظيم، وذلك من خلال سعيهن للحصول على مواد تدخل في صناعة العبوات الناسفة من أجل تنفيذ عمليات انتحارية ضد منشآت حيوية بالمملكة، أسوة بشقيق إحداهن الذي سبق ونفذ عملية مشابهة في العراق خلال مطلع السنة الجارية وكذا بنساء "داعشيات" قمن بعمليات انتحارية وهجمات نوعية بالعديد من الدول. ‏ كما أشار البلاغ إلى أن المشتبه فيهن، اللواتي تربط بعضهن علاقة قرابة بمقاتلين مغاربة بصفوف "الدولة الإسلامية" وبعض المناصرين لجماعات إسلامية متطرفة، كن ينسقن، في إطار هذا المشروع التخريبي، مع عناصر ميدانية بوحدة العمليات الخارجية ل"داعش" بالساحة السورية - العراقية، وكذا مع عناصر موالية لنفس التنظيم تنشط خارج منطقة تمركز هذا الأخير في العراق وسوريا.
 
وأوضح المصدر ذاته أنه بالموازاة مع ذلك، تم تكليف بعض عناصر هذه الخلية بمهمة تجنيد نساء بهدف تعزيز صفوف "داعش" بالساحة السورية العراقية، تماشيا مع استراتيجية التنظيم التي تهدف إلى توسيع دائرة الاستقطاب داخل مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية، لتعزيز دولة خلافته المزعومة، موظفا في ذلك تقاطع مشروعه هذا مع الخلفية الإيديولوجية للعديد من الجماعات الإسلامية التي شكلت دائما حاضنة أولية للعديد من العناصر المتورطة في قضايا متعلقة بالإرهاب.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. سلطات مراكش تهدم 49 منزلا بحي بين القشالي
إستأنفت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية الحي العسكري بمراكش زوال يومه الاربعاء 2 يوليوز عملية هدم المنازل التي كان يقطنها اسر الجنود وقدماء المحاربين بمنطقة بين القشالي في اطار تنزيل مشروع مدن بدون صفيح الذي انخرطت فيه سلطات مراكش، حيث طالت العملية دفعة جديدة من المنازل العشوائية  بلغ عددها وفق مصادر "كشـ24"، 49 منزلا، والتي تمت برمجة هدمها في أفق تعويض ساكنتها، على غرار الاسر المستفيدة في المرة الماضية. 
فيديو

بالڤيديو.. الشرطة الفرنسية توقف اللاعب الجزائري يوسف بلايلي
أوقف الجزائري الدولي يوسف بلايلي العائد من مشاركته مع الترجي التونسي في كأس العالم للاندية في كرة القدم صباح الأربعاء في مطار رواسي شارل ديغول وتم احتجازه بعد مشادة على متن الطائرة مع موظفي الخطوط الجوية الفرنسية، وفق ما علمت وكالة فرانس برس من مصدر في المطار.اعتقال #يوسف_بلايلي في مطار شارل ديغول بـ #فرنسا بعدما كان عائدا من الولايات المتحدة الأمريكية عقب مناوشات مع طاقم الطائرة بسبب عدم ربط ابنه لحزام الامن. pic.twitter.com/FvCkUIhpVa — 🇩🇿 1.2.3 viva l'algerie (@vivalalgerie7) July 2, 2025 ويُتهم إبن الـ 33 عاما بالاعتداء على طاقم طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية القادمة من نيويورك إلى باريس. وأوقف بلايلي لدى نزوله من الطائرة في العاصمة الفرنسية، حيث كان من المقرر أن يستقل رحلة أخرى إلى الجزائر. وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أفراد الشرطة الفرنسية وهم يقتادون الدولي الجزائري (54 مباراة دولية) إلى المطار مكبل اليدين. ويمثل اللاعب السابق لأنجيه وبريست وأجاكسيو الفرنسيين، الترجي الرياضي منذ موسم واحد، وشارك معه أخيرا في مونديال الاندية في الولايات المتحدة. وخرج النادي التونسي من دور المجموعات بعد انتصار يتيم وخسارتين، حيث خاض مباراته الأخيرة أمام تشلسي الانكليزي (0-3) في 25 يونيو الماضي في فيلادلفيا في مباراة غاب عنها بلايلي بداعي الإيقاف.
فيديو

للاطاحة بشخص يتهمه بالتغرير بقاصر.. عبد الاله مول الحوت يستعين بأمن مراكش
تمكنت مصالح الامن بمراكش في الساعات الاولى من صباح يومه الاربعاء 2 يوليوز، من الاطاحة باربعيني للاشتباه في تورطه في المشاركة في عملية ابتزاز البائع الشاب المعروف بـ "عبد الاله مول الحول" و تهديده بواسطة شكاية كيدية وصور ومقاطع فيديو مفترضة. وحسب ما وقفت عليه كشـ24 التي عاينت اطوار الواقعة فقد لجأ "عبد الاله مول الحوت" الى النيابة العامة، للتبليغ عن عملية الابتزاز التي يتعرض لها من طرف شخص طلب منه مبلغا ماليا مهما ناهز 15 الف درهم وهاتفا من نوع "ايفون" للتوقف عن تهديده والتشويه بسمعته بدعوى انه متورط في التغرير بقاصر.    وتنفيذا لتعمليات مصالح الشرطة القضائية، تحت اشراف النيابة العامة ، تم نصب كمين مكن من الاطاحة باربعيني مرسول من طرف الشخص المتورطك في الابتزاز، حيث تم تسليمه مبلغا اوليا قيمته 3 الاف درهم، قبل الانتقال لسيارته، وخلال تسليمه الدفعة الثانية التحقت عناصر الامن التي اوقفت المعني بالامر، متلبسا بحيازة المبلغ الاول التي تم تسجيل ارقامه التسلسلية مسبقا.وقد تم اثر ذلك اقتياد المعني بالامر الى مقر الدائرة الامنية الاولى لتحرير محضر في الواقعة، قبل احالته على ولاية امن مراكش لتعميق البحث، في اطار التحقيق الذي تم فتحه في افق الوصول الى الفاعل الرئيسي، والذي تم الحصول على مقطع فيديو خاص به حصلت كشـ24 نسخة منه وتحفظت عن نشره، احترما لسرية البحث، ويظهر المقطع المعني بالامر وهو يعتذر من "عبد الاله مول الحوت" كمقابل للمبلغ الذي كان ينتظر التوصل به للتوقف عن ابتزازه وتبرءته امام الرأي العام.
فيديو

بعد مقال كشـ24.. السلطة تهدم مرحاضا عشوائيا بمحاذاة قناة “زرابة” بالحوز + ڤيديو
تفاعلت السلطات المحلية بإقليم الحوز بسرعة مع ما نُشر في مقال لـ "كشـ24" بتاريخ 28 يونيو 2025، تحت عنوان: "تشييد مرحاض بمحاذاة قناة "زرابة" يثير استغراب ساكنة تمزوزت بإقليم الحوز"، حيث باشرت بحثا حول الموضوع. ووفق المعطيات المتوفرة لـ"كشـ24" فإن السلطة المحلية، تبين لها وجود مرحاض شيد بشكل غير قانوني بجانب قناة زرابة على مستوى دوار بوعويد جماعة تمزوزت قيادة سيدي عبد الله غياث. وفي استجابة فورية، تدخلت السلطة المحلية ليلة السبت – الأحد 28 و29 يونيو 2025، وقامت بهدم البناية المخالفة وإرجاع الحال إلى حاله.
فيديو

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة