الأحد 19 مايو 2024, 03:23

فيديو

الخيام يقدم أمام وسائل الاعلام تفاصيل إحباط مشروع لاستدراج نساء للارهاب


كشـ24 نشر في: 5 أكتوبر 2016

أكد مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية عبد الحق الخيام، اليوم الثلاثاء بسلا ، أن الخلية الإرهابية المكونة من عشر نساء ، والتي تم تفكيكها أمس الاثنين في عدة مدن بالمملكة، كانت تعتزم تنفيذ هجوم انتحاري يوم سابع أكتوبر الجاري. وقال السيد الخيام ، خلال ندوة صحافية بمقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، " لقد عثرنا على مواد تستخدم في تصنيع متفجرات. وكانت إحدى الفتيات مستعدة لتنفيذ هجوم انتحاري يوم سابع أكتوبر بواسطة حزام ناسف".
 
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت أمس أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية تمكن من إحباط مشروع إدماج العنصر النسوي بالمغرب داخل المنظومة الإرهابية لما يسمى تنظيم "الدولة الإسلامية"، وذلك على خلفية تفكيك خلية تتكون من عشر فتيات مواليات لهذا التنظيم، ينشطن بمدن القنيطرة وطانطان وسيدي سليمان وسلا وطنجة وأولاد تايمة وزاكورة وسيدي الطيبي (نواحي القنيطرة).
 
وأوضح السيد الخيام أن أغلبية الفتيات الموقوفات قاصرات وعمر اثنتين منهن 15 و16 سنة، فيما يبلغ عمر ثلاث أخريات 17 سنة "وكلهن بايعن ما يسمى الدولة الإسلامية". وأكد أن الظنينات " ربطن الاتصال مع عناصر نشيطة من داعش" عبر الأنترنيت حيث تم إخضاعهن لعملية غسل دماغ لدفعهن للقيام بأعمال تخريبية تستهدف "منشآت حساسة، ومواقعا سياحية بالأخص".
 
وبالنسبة للسيد الخيام "فإن هذه العملية الوقائية كشفت معطى جديدا باعتبار أنها المرة الأولى التي يتم فيها تفكيك خلية إرهابية مكونة من عناصر نسوية". وشدد على أن " الإرهابيين يستهدفون القاصرين، والإناث بالخصوص، وهو أمر مقلق لنا جميعا. إنه ناقوس خطر"، مشيرا إلى أن مصالح الأمن التي تظل على أهبة الاستعداد ، تتبنى في مجال محاربة الإرهاب سياسة تتغير وفق استراتيجيات المجموعات الإرهابية. وأكد أن إحدى الموقوفات ، التي تبلغ ال15 من العمر ، أفادت بأنها عقدت زواجا افتراضيا مع أحد العناصر النشيطة ب"داعش" والذي أخضعها لعملية غسل دماغ لإعدادها للقيام بأعمال إرهابية .
 
وأضاف أن طبيعة الخطاب الإرهابي تغيرت، كما انتشر هذا الخطاب بشكل أكبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتكنولوجيات الجديدة موضحا أن " المجموعات الإرهابية تستغل نقاط ضعفنا والمتمثلة في تراجع أدوار الأسرة والمدرسة والمجتمع المدني". واعتبر ، في السياق نفسه ، أن ما يدل على ذلك هو كون أي من الظنينات لم تبد أي إشارة على الندم أو مراجعة موقفها بعد توقيفهن ، إذ أن المجموعات الإرهابية استغلت إلى أبعد حد الأرض الخصبة التي نشأن فيها وقابليتهن للتفاعل مع خطاب الكراهية والتطرف ذي النزعة الجهادية.

وكان البلاغ الذي نشرته وزارة الداخلية أمس قد أوضح أن التحريات الأولية تفيد بأن المشتبه فيهن اللواتي بايعن الأمير المزعوم لما يسمى ب"الدولة الإسلامية"، انخرطن في الأجندة ‏الدموية لهذا التنظيم، وذلك من خلال سعيهن للحصول على مواد تدخل في صناعة العبوات الناسفة من أجل تنفيذ عمليات انتحارية ضد منشآت حيوية بالمملكة، أسوة بشقيق إحداهن الذي سبق ونفذ عملية مشابهة في العراق خلال مطلع السنة الجارية وكذا بنساء "داعشيات" قمن بعمليات انتحارية وهجمات نوعية بالعديد من الدول. ‏ كما أشار البلاغ إلى أن المشتبه فيهن، اللواتي تربط بعضهن علاقة قرابة بمقاتلين مغاربة بصفوف "الدولة الإسلامية" وبعض المناصرين لجماعات إسلامية متطرفة، كن ينسقن، في إطار هذا المشروع التخريبي، مع عناصر ميدانية بوحدة العمليات الخارجية ل"داعش" بالساحة السورية - العراقية، وكذا مع عناصر موالية لنفس التنظيم تنشط خارج منطقة تمركز هذا الأخير في العراق وسوريا.
 
وأوضح المصدر ذاته أنه بالموازاة مع ذلك، تم تكليف بعض عناصر هذه الخلية بمهمة تجنيد نساء بهدف تعزيز صفوف "داعش" بالساحة السورية العراقية، تماشيا مع استراتيجية التنظيم التي تهدف إلى توسيع دائرة الاستقطاب داخل مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية، لتعزيز دولة خلافته المزعومة، موظفا في ذلك تقاطع مشروعه هذا مع الخلفية الإيديولوجية للعديد من الجماعات الإسلامية التي شكلت دائما حاضنة أولية للعديد من العناصر المتورطة في قضايا متعلقة بالإرهاب.

أكد مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية عبد الحق الخيام، اليوم الثلاثاء بسلا ، أن الخلية الإرهابية المكونة من عشر نساء ، والتي تم تفكيكها أمس الاثنين في عدة مدن بالمملكة، كانت تعتزم تنفيذ هجوم انتحاري يوم سابع أكتوبر الجاري. وقال السيد الخيام ، خلال ندوة صحافية بمقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، " لقد عثرنا على مواد تستخدم في تصنيع متفجرات. وكانت إحدى الفتيات مستعدة لتنفيذ هجوم انتحاري يوم سابع أكتوبر بواسطة حزام ناسف".
 
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت أمس أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية تمكن من إحباط مشروع إدماج العنصر النسوي بالمغرب داخل المنظومة الإرهابية لما يسمى تنظيم "الدولة الإسلامية"، وذلك على خلفية تفكيك خلية تتكون من عشر فتيات مواليات لهذا التنظيم، ينشطن بمدن القنيطرة وطانطان وسيدي سليمان وسلا وطنجة وأولاد تايمة وزاكورة وسيدي الطيبي (نواحي القنيطرة).
 
وأوضح السيد الخيام أن أغلبية الفتيات الموقوفات قاصرات وعمر اثنتين منهن 15 و16 سنة، فيما يبلغ عمر ثلاث أخريات 17 سنة "وكلهن بايعن ما يسمى الدولة الإسلامية". وأكد أن الظنينات " ربطن الاتصال مع عناصر نشيطة من داعش" عبر الأنترنيت حيث تم إخضاعهن لعملية غسل دماغ لدفعهن للقيام بأعمال تخريبية تستهدف "منشآت حساسة، ومواقعا سياحية بالأخص".
 
وبالنسبة للسيد الخيام "فإن هذه العملية الوقائية كشفت معطى جديدا باعتبار أنها المرة الأولى التي يتم فيها تفكيك خلية إرهابية مكونة من عناصر نسوية". وشدد على أن " الإرهابيين يستهدفون القاصرين، والإناث بالخصوص، وهو أمر مقلق لنا جميعا. إنه ناقوس خطر"، مشيرا إلى أن مصالح الأمن التي تظل على أهبة الاستعداد ، تتبنى في مجال محاربة الإرهاب سياسة تتغير وفق استراتيجيات المجموعات الإرهابية. وأكد أن إحدى الموقوفات ، التي تبلغ ال15 من العمر ، أفادت بأنها عقدت زواجا افتراضيا مع أحد العناصر النشيطة ب"داعش" والذي أخضعها لعملية غسل دماغ لإعدادها للقيام بأعمال إرهابية .
 
وأضاف أن طبيعة الخطاب الإرهابي تغيرت، كما انتشر هذا الخطاب بشكل أكبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتكنولوجيات الجديدة موضحا أن " المجموعات الإرهابية تستغل نقاط ضعفنا والمتمثلة في تراجع أدوار الأسرة والمدرسة والمجتمع المدني". واعتبر ، في السياق نفسه ، أن ما يدل على ذلك هو كون أي من الظنينات لم تبد أي إشارة على الندم أو مراجعة موقفها بعد توقيفهن ، إذ أن المجموعات الإرهابية استغلت إلى أبعد حد الأرض الخصبة التي نشأن فيها وقابليتهن للتفاعل مع خطاب الكراهية والتطرف ذي النزعة الجهادية.

وكان البلاغ الذي نشرته وزارة الداخلية أمس قد أوضح أن التحريات الأولية تفيد بأن المشتبه فيهن اللواتي بايعن الأمير المزعوم لما يسمى ب"الدولة الإسلامية"، انخرطن في الأجندة ‏الدموية لهذا التنظيم، وذلك من خلال سعيهن للحصول على مواد تدخل في صناعة العبوات الناسفة من أجل تنفيذ عمليات انتحارية ضد منشآت حيوية بالمملكة، أسوة بشقيق إحداهن الذي سبق ونفذ عملية مشابهة في العراق خلال مطلع السنة الجارية وكذا بنساء "داعشيات" قمن بعمليات انتحارية وهجمات نوعية بالعديد من الدول. ‏ كما أشار البلاغ إلى أن المشتبه فيهن، اللواتي تربط بعضهن علاقة قرابة بمقاتلين مغاربة بصفوف "الدولة الإسلامية" وبعض المناصرين لجماعات إسلامية متطرفة، كن ينسقن، في إطار هذا المشروع التخريبي، مع عناصر ميدانية بوحدة العمليات الخارجية ل"داعش" بالساحة السورية - العراقية، وكذا مع عناصر موالية لنفس التنظيم تنشط خارج منطقة تمركز هذا الأخير في العراق وسوريا.
 
وأوضح المصدر ذاته أنه بالموازاة مع ذلك، تم تكليف بعض عناصر هذه الخلية بمهمة تجنيد نساء بهدف تعزيز صفوف "داعش" بالساحة السورية العراقية، تماشيا مع استراتيجية التنظيم التي تهدف إلى توسيع دائرة الاستقطاب داخل مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية، لتعزيز دولة خلافته المزعومة، موظفا في ذلك تقاطع مشروعه هذا مع الخلفية الإيديولوجية للعديد من الجماعات الإسلامية التي شكلت دائما حاضنة أولية للعديد من العناصر المتورطة في قضايا متعلقة بالإرهاب.


ملصقات


اقرأ أيضاً
شاهد بالڤيديو الانفجارات الجديدة للمقذوفات التي سقطت جنوب السمارة
افاد مراسل "كش24" بمدينة السمارة، محمد ازرگي أن عدد المقذوفات التي سقطت قبل قليل بأرض خلاء في الجهة الجنوبية لمدينة السمارة هو 4 مقذوفات نجمت عنها الانفجارات التي سمع دويها قبل قليل ليلة السبت. وأكد مراسل الجريدة أنه لم يتم تسجيل أية إصابات ولا خسائر مادية جراء هذه المقذوفات. ووثقت فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة سقوط المقذوفات وانفجارها في أرض خلاء.ويرجح أن تكون جبهة البوليساريو مسؤولة عن الانفجارات الإرهابية التي شهدتها المدينة في ظل تبنيها لعدة أعمال إرهابية واستفزازات شرق الجدار الرملي.   للإشارة  فخلال السنة الماضية تم استهداف المدينة بمقذوفات توفى على إثرها شخص وإصابة آخر وفتح تحقيق في الموضوع كما تبنته مليشيات البوليساريو وتم الوقوف عليه من طرف عناصر البعثة الأممية بالصحراء وهو مايبين أن البوليساريو منظمة إرهابية.
فيديو

شاهد بالڤيديو.. طريقة احترافية لسرقة الأعمدة الخاصة بالإنارة العمومية بمراكش
رصدت كاميرا للمراقبة بحي المسيرة 3 بمقاطعة المنارة بمراكش، عملية سرقة استهدفت عمودا للإنارة العمومية بطريقة احترافية. وحسب المعطيات التي توصلت بها “كشـ24″، فقد انتقلت إلى عين المكان عناصر الدائرة 17 والشرطة العلمية والتقنية ومصالح حاضرة الانوار بعد تسجيل شكاية في الموضوع، وقد تم فتح تحقيق للوصول إلى الجاني.
فيديو

بالڤيديو: كِشـ24 تنقل مستجدات المجلس الأعلى للسلطة القضائية بمعرض الكتاب
في إطار مواصلة سياسته التواصلية مع الرأي العام، يشارك المجلس الأعلى للسلطة القضائية، في الدورة 29 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، ويضم البرنامج التواصلي لمشاركة المجلس في هذا المحفل الدولي سلسلة من تسع ندوات وفعاليات تواصلية، فضلا عن عرض أهم الإصدارات التي تُعرف بالمجلس واختصاصاته وأنشطته وإنجازاته.
فيديو

بالڤيديو.. رواق رئاسة النيابة العامة ينفتح على زوار معرض الكتاب ببرنامج متنوع
للمرة الرابعة على التوالي، تشارك رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية، في الدورة 29 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، تحت شعار: «نيابة عامة مواطنة»، وقد أعدت رئاسة النيابة العامة لزوار رواق المؤسسة بصفة خاصة والمعرض بصفة عامة، برنامجا متنوعا يؤطره قضاة وأطر النيابة العامة.
فيديو

بالڤيديو: فتيات سوس يضفن أجواء روحانية بالأبواب المفتوحة للأمن الوطني بأكادير
في مشهد ديني مؤثر ويثلج الصدور، وبقراءة سوسية وصوت يصيب المستمع إليه بالقشعريرة، قدمت العشرات من فتيات دور القرآن والمدارس العتيقة بإقليم تارودانت، عرضا دينيا، بأداء ملائكي، أثناء الأيام المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني في نسختها الخامسة. ويظهر شريط فيديو توصلت "كشـ24" بنسخة منه، مجموعة من الفتيات يرتدين زيا موحدا، ويتلون ماتيسر من القرآن، مع الدعاء، ويحملن بين أيديهن صورة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والعلم المغربي، في جو يسوده الخشوع والفخر لدى الحاضرين، الذين أشادوا بالأداء الرائع لهؤلاء الفتيات المحتشمات، وبتمسكهن بالموروث الديني الأصيل لمنطقة سوس العالمة. وللإشارة فالمديرية العامة للأمن الوطني تنظم هذه السنة النسخة الخامسة من أبوابها المفتوحة تحت شعار “الأمن الوطني: مواطنة ومسؤولية وتضامن”، خلال الفترة الممتدة من 17 إلى 21 ماي الجاري، بفضاء المعارض. 
فيديو

بالڤيديو.. الجمع العام يعيد انتخاب الواضح رئيسا لجمعية الاخلاص بمراكش
انتخب الجمع العام لجمعية الإخلاص لبيع اللحوم بالجملة والتقسيط بمراكش، اليوم الجمعة 17 ماي الجاري، بمقر غرفة التجار والصناعة والخدمات بجهة مراكش اسفي، عبد الحفيظ الواضح، رئيسا لذات الجمعية، لولاية أخرى.
فيديو

بالڤيديو: رواق البرلمان بمعرض الكتاب.. صور ووثائق ومسار حافل للمؤسسة التشريعية
يشارك البرلمان المغربي بمجلسيه، النواب والمستشارين، لثالث مرة في الدورة 29 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بمدينة الرباط، و تتزامن هذه المشاركة مع الاحتفاء بالذكرى الستين لقيام أول برلمان منتخب في المملكة. وتشكل هذه التظاهرة مناسبة، لتواصل المؤسسة التشريعية مباشرة مع عموم المواطنات والمواطنين وإبراز الصورة الحقيقية للعمل البرلماني. كما يضع رواق البرلمان رهن إشارة زواره وثائق ومطبوعات تُعرّف بأدوار واختصاصات البرلمان وهياكله والعلاقة بين مجلسي النواب والمستشارين، وباقي المؤسسات الدستورية والهيئات الوطنية، فضلا عن مكتبة تضم مجموعة واسعة من إصدارات مجلسي البرلمان.
فيديو

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 19 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة