الاثنين 27 مايو 2024, 05:56

سياسة

مجدي يحذر من التسرع في الإندماج لتفادي فشل مشروع الحزب اليساري الكبير


كشـ24 نشر في: 5 ديسمبر 2019

اعتبر حميد مجدي منسق أرضية التغيير الديمقراطي وعضو المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد، أن الاندماج الذي يراد له أن يكون متسرعا لمكونات فدرالية اليسار الديمقراطي، سيبطؤ عند فشله مشروع الحزب اليساري الكبير، مبرزا أن ربط اندماج مكونات فدرالية اليسار الديمقراطي بالإنتخابات التشريعية أمر غير سليم.وقال مجدي في تصريح لـ"كشـ24"، إن أرضية التغيير الديمقراطي التي يعتبر منسقا لها، تؤكد على أهمية توحيد قوى اليسار وإعادة بنائه، و ليست من الناحية المبدئية ضد عملية الاندماج المطروحة بين الأحزاب الثلاث (الاشتراكي الموحد - الطليعة الديمقراطي الاشتراكي - المؤتمر الوطني الاتحادي)، غير أن الاندماج لا ينجح دون توفير الحد الأدنى من الظروف والشروط الملائمة، و هي شروط تم التداول فيها و وردت في بيانات الحزب وأوراقه وأرضياته، لكنها لم تنجز بعد.وأضاف عضو المجلس الوطني للإشتراكي الموحد، أن ربط عملية الاندماج بالانتخابات التشريعية المقبلة أمر غير سليم، لأن أحزاب الفيدرالية الثلاث هي التي تدبر وثبت في جميع مقتضيات الانتخابات و لسنا لهذا السبب بحاجة ماسة للاندماج يقول مجدي، معربا عن اعتقاده أن تسريع وثيرة الاندماج لأجل الانتخابات فقط، يضرب في العمق الأسس الفكرية و السياسية و الأيديولوجية التي يقوم عليها الحزب الإشتراكي الموحد، و يقلص من حجم الرهانات الحقيقية و الكبرى التي يصبو إليها الشعب المغربي.وقال مجدي "علينا أن نستخلص النتائج و الدروس من الهبّات الشعبية و مطامحها التي تعبر منذ مدة، بعدد من دول العالم و من بينها العربية والمغاربية من حيث رفضها شبه التام لتمثيلية الأحزاب والحكومات على السواء و الانتفاضة ضدها جميعا". لافتا إلى أن المواطنين المغاربة لا يثقون في الأحزاب و في العملية الانتخابية المرفوقة بمظاهر الفساد المالي والسياسي، و يعتقدون بحكم الواقع المعاش ألا فائدة ترجى من الانتخابات..واستطرد الناشط السياسي والنقابي المعروف أنه "ليس سليما أيضا في نظري الذهاب إلى الحزب المندمج و هو غير واضح المعالم، و نحن لم نجب بعد عن الأسئلة البديهية المطروحة علينا جميعا من قبل: أي اندماج نريد؟ ما مضمونه الفكري و السياسي؟ ما شكله التنظيمي؟"وتساءل مجدي، هل يجب أن يكون الاندماج نتاجا للطريقة الفاشلة التي أديرت بها منذ البداية فيدرالية اليسار الديمقراطي و المشاكل والتوابع العالقة بها إلى الآن؟ هل يجب أن ننتقل إلى الحزب المندمج دون مساءلة الفيدرالية التي كان من المفروض أن تكون القاعدة الصلبة للانتقال السلس و الطبيعي لعملية الاندماج؟ كيف يستقيم أن نغظ الطرف عن مشاكل الفدرالية والأحزاب الثلاث، و ننقلها للحزب المندمج؟.يقول دعاة الاندماج قبل الانتخابات وفق مجدي بأن "الاندماج تحصيل حاصل". و هذا صحيح بحسبه، و لكن، إذا لم نعمل يقول مجدي على "لي ذراع الحزب و سوقه تعسفيا نحو عملية قيصرية للاندماج، و إذا لم نتغاضى عن المشاكل الحقيقية و شروط الوحدة". وأضاف مجدي بأنهم، يتحدثون على أن هناك تراكمات وحدوية حدثت من قبيل المنجز الأدبي و العمل المشترك النضالي/ الجماهيري و العمل الانتخابي و العمل التنظيمي،و هو أمر يجانب الصواب في نظره.و أوضح صاحب أكبر المتابعات القضائية بالمغرب، أنه بتأمل بسيط لواقع الحال و حقيقته يبين أنه:بالنسبة للمنجز الأدبي: الأرضية السياسية للفدرالية - أرضية الإصلاحات الدستورية و السياسية - البرنامج الانتخابي - أرضية حول الصحراء - الجهوية المتقدمة - الأرضية التنظيمية، هذه الأوراق إن وجدت فلم يطلع عليها أعضاء الحزب و لم يتم التداول و التوافق بشأنها إلى الآن، و ما هو موجود و استطعنا الاطلاع عليه، يضيف مجدي، يتعلق بمبادئ أدبية و سياسية يمكن أن تتفق عليها و تعبر عنها أحزاب أيضا مثل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية و التقدم و الاشتراكية و ربما حتى بعض أحزاب اليمين المتطرف، و بالتالي هذا "المنجز" لا يمكن بتاتا أن يكون سببا مباشرا يدعونا للاندماج بحسب قوله.بالنسبة للتنظيم الفدرالي المحلي، يردف حميد مجدي، فإنه شبه منعدم و اشتغاله ضعيف جدا في غالبية المناطق التي تتواجد فيها فروع الأحزاب الثلاث أو هو لا يشتغل البتة أو غير مهيكل، و علاقات مناضلي مكونات الفيدرالية سلبية، خلافية و غير منتجة على حد قوله.على مستوى النضال الجماهيري، يقول مجدي، فإن مكونات الفيدرالية تتفادى الحديث في معضلة المعضلات المرتبطة بالمسألة النقابية، و لم تتناول إشكالية نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل و التي هي محط قلق و خلاف كبير جدا بين مناضلي أطراف الأحزاب الثلاث، نظرا لطريقة تدبيرها غير الديمقراطي و عدم استقلالها عن الأشخاص الذين يقودونها و علاقتها الملتبسة بحزب المؤتمر الوطني الاتحادي و هو أحد مكونات الفيدرالية.أما بالنسبة للانتخابات السابقة التي أدارتها فيدرالية اليسار الديمقراطي، يشير مجدي إلى أنها عرفت فشلا على مستوى الانتخابات البرلمانية حيث لم تحصل الفدرالية سوى على مقعدين يتيمين، و من حسن حظنا، يقول مجدي أن البرلمانيين الذين يمثلاننا نزيهين و إلا لكانت النتيجة أسوء، بينما لم تحصل الأحزاب الثلاث في الانتخابات الجماعية إلا على نسبة قليلة جدا، و جل تلك المقاعد، يقول مجدي "كانت وبالا علينا لأن غالبية المرشحين و المنتخبين الجماعيين لا يمتون بصلة لممثلي الجماهير الشعبية الذين تتطلع إليهم و هم غير نزهاء بما يكفي، و لا تعمل الفيدرالية و لا أحزابها على متابعتهم و مراقبة أشغالهم".إن الاندماج، وفق تصور منسق أرضية التغيير الديمقراطي "يقتضي إنجاز بعض الأمور و حل أخرى و التي لا يمكن السير بدونها، مثل ضبط الانخراطات الفعلية للأحزاب الثلاث تفاديا للـ(هيمنة) أو لعملية الإنزال أو التعويم ثم تمييع العملية السياسية للحزب المندمج، و كذلك الحسم في كيفية تدبير شؤونه الداخلية، خصوصا و أن أحزابنا يختلف بعضها عن بعض بشكل كبير... الخ".أعتقد أن الاندماج الذي يراد له أن يكون متسرعا، يقول (سيزيف المحاكمات المغربية)، "سيبطؤ عند فشله مشروع الحزب اليساري الكبير الذي نتطلع إليه و الذي نريد أن ينخرط فيه ليس فقط الأحزاب الثلاث و لكن أيضا الفعاليات اليسارية المناضلة و حزب النهج الديمقراطي الذي نتقاطع معه في هويتنا اليسارية و طموحنا الاشتراكي الديمقراطي و نناضل معه جنبا إلى جنب في ساحات النضال و داخل كل المنظمات الجماهيرية المناضلة".وختم مجدي تصريح بهاته العبارات:يقول رفاقنا دعاة الاندماج قبل الانتخابات: "بدون الاندماج، سيكون اليسار بكل مكوناته عرضة للانتكاسة و التراجع و التحلل"و أقول لهم: قليلا من التواضع رفاقي، فنحن لسنا وحدنا في ساحة اليسار في المغرب و لا نشكل إلا جزء منه، و ما لم نستطع إنجازه في حزبنا، لن ننجزه في اندماج الأحزاب الثلاث.

اعتبر حميد مجدي منسق أرضية التغيير الديمقراطي وعضو المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد، أن الاندماج الذي يراد له أن يكون متسرعا لمكونات فدرالية اليسار الديمقراطي، سيبطؤ عند فشله مشروع الحزب اليساري الكبير، مبرزا أن ربط اندماج مكونات فدرالية اليسار الديمقراطي بالإنتخابات التشريعية أمر غير سليم.وقال مجدي في تصريح لـ"كشـ24"، إن أرضية التغيير الديمقراطي التي يعتبر منسقا لها، تؤكد على أهمية توحيد قوى اليسار وإعادة بنائه، و ليست من الناحية المبدئية ضد عملية الاندماج المطروحة بين الأحزاب الثلاث (الاشتراكي الموحد - الطليعة الديمقراطي الاشتراكي - المؤتمر الوطني الاتحادي)، غير أن الاندماج لا ينجح دون توفير الحد الأدنى من الظروف والشروط الملائمة، و هي شروط تم التداول فيها و وردت في بيانات الحزب وأوراقه وأرضياته، لكنها لم تنجز بعد.وأضاف عضو المجلس الوطني للإشتراكي الموحد، أن ربط عملية الاندماج بالانتخابات التشريعية المقبلة أمر غير سليم، لأن أحزاب الفيدرالية الثلاث هي التي تدبر وثبت في جميع مقتضيات الانتخابات و لسنا لهذا السبب بحاجة ماسة للاندماج يقول مجدي، معربا عن اعتقاده أن تسريع وثيرة الاندماج لأجل الانتخابات فقط، يضرب في العمق الأسس الفكرية و السياسية و الأيديولوجية التي يقوم عليها الحزب الإشتراكي الموحد، و يقلص من حجم الرهانات الحقيقية و الكبرى التي يصبو إليها الشعب المغربي.وقال مجدي "علينا أن نستخلص النتائج و الدروس من الهبّات الشعبية و مطامحها التي تعبر منذ مدة، بعدد من دول العالم و من بينها العربية والمغاربية من حيث رفضها شبه التام لتمثيلية الأحزاب والحكومات على السواء و الانتفاضة ضدها جميعا". لافتا إلى أن المواطنين المغاربة لا يثقون في الأحزاب و في العملية الانتخابية المرفوقة بمظاهر الفساد المالي والسياسي، و يعتقدون بحكم الواقع المعاش ألا فائدة ترجى من الانتخابات..واستطرد الناشط السياسي والنقابي المعروف أنه "ليس سليما أيضا في نظري الذهاب إلى الحزب المندمج و هو غير واضح المعالم، و نحن لم نجب بعد عن الأسئلة البديهية المطروحة علينا جميعا من قبل: أي اندماج نريد؟ ما مضمونه الفكري و السياسي؟ ما شكله التنظيمي؟"وتساءل مجدي، هل يجب أن يكون الاندماج نتاجا للطريقة الفاشلة التي أديرت بها منذ البداية فيدرالية اليسار الديمقراطي و المشاكل والتوابع العالقة بها إلى الآن؟ هل يجب أن ننتقل إلى الحزب المندمج دون مساءلة الفيدرالية التي كان من المفروض أن تكون القاعدة الصلبة للانتقال السلس و الطبيعي لعملية الاندماج؟ كيف يستقيم أن نغظ الطرف عن مشاكل الفدرالية والأحزاب الثلاث، و ننقلها للحزب المندمج؟.يقول دعاة الاندماج قبل الانتخابات وفق مجدي بأن "الاندماج تحصيل حاصل". و هذا صحيح بحسبه، و لكن، إذا لم نعمل يقول مجدي على "لي ذراع الحزب و سوقه تعسفيا نحو عملية قيصرية للاندماج، و إذا لم نتغاضى عن المشاكل الحقيقية و شروط الوحدة". وأضاف مجدي بأنهم، يتحدثون على أن هناك تراكمات وحدوية حدثت من قبيل المنجز الأدبي و العمل المشترك النضالي/ الجماهيري و العمل الانتخابي و العمل التنظيمي،و هو أمر يجانب الصواب في نظره.و أوضح صاحب أكبر المتابعات القضائية بالمغرب، أنه بتأمل بسيط لواقع الحال و حقيقته يبين أنه:بالنسبة للمنجز الأدبي: الأرضية السياسية للفدرالية - أرضية الإصلاحات الدستورية و السياسية - البرنامج الانتخابي - أرضية حول الصحراء - الجهوية المتقدمة - الأرضية التنظيمية، هذه الأوراق إن وجدت فلم يطلع عليها أعضاء الحزب و لم يتم التداول و التوافق بشأنها إلى الآن، و ما هو موجود و استطعنا الاطلاع عليه، يضيف مجدي، يتعلق بمبادئ أدبية و سياسية يمكن أن تتفق عليها و تعبر عنها أحزاب أيضا مثل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية و التقدم و الاشتراكية و ربما حتى بعض أحزاب اليمين المتطرف، و بالتالي هذا "المنجز" لا يمكن بتاتا أن يكون سببا مباشرا يدعونا للاندماج بحسب قوله.بالنسبة للتنظيم الفدرالي المحلي، يردف حميد مجدي، فإنه شبه منعدم و اشتغاله ضعيف جدا في غالبية المناطق التي تتواجد فيها فروع الأحزاب الثلاث أو هو لا يشتغل البتة أو غير مهيكل، و علاقات مناضلي مكونات الفيدرالية سلبية، خلافية و غير منتجة على حد قوله.على مستوى النضال الجماهيري، يقول مجدي، فإن مكونات الفيدرالية تتفادى الحديث في معضلة المعضلات المرتبطة بالمسألة النقابية، و لم تتناول إشكالية نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل و التي هي محط قلق و خلاف كبير جدا بين مناضلي أطراف الأحزاب الثلاث، نظرا لطريقة تدبيرها غير الديمقراطي و عدم استقلالها عن الأشخاص الذين يقودونها و علاقتها الملتبسة بحزب المؤتمر الوطني الاتحادي و هو أحد مكونات الفيدرالية.أما بالنسبة للانتخابات السابقة التي أدارتها فيدرالية اليسار الديمقراطي، يشير مجدي إلى أنها عرفت فشلا على مستوى الانتخابات البرلمانية حيث لم تحصل الفدرالية سوى على مقعدين يتيمين، و من حسن حظنا، يقول مجدي أن البرلمانيين الذين يمثلاننا نزيهين و إلا لكانت النتيجة أسوء، بينما لم تحصل الأحزاب الثلاث في الانتخابات الجماعية إلا على نسبة قليلة جدا، و جل تلك المقاعد، يقول مجدي "كانت وبالا علينا لأن غالبية المرشحين و المنتخبين الجماعيين لا يمتون بصلة لممثلي الجماهير الشعبية الذين تتطلع إليهم و هم غير نزهاء بما يكفي، و لا تعمل الفيدرالية و لا أحزابها على متابعتهم و مراقبة أشغالهم".إن الاندماج، وفق تصور منسق أرضية التغيير الديمقراطي "يقتضي إنجاز بعض الأمور و حل أخرى و التي لا يمكن السير بدونها، مثل ضبط الانخراطات الفعلية للأحزاب الثلاث تفاديا للـ(هيمنة) أو لعملية الإنزال أو التعويم ثم تمييع العملية السياسية للحزب المندمج، و كذلك الحسم في كيفية تدبير شؤونه الداخلية، خصوصا و أن أحزابنا يختلف بعضها عن بعض بشكل كبير... الخ".أعتقد أن الاندماج الذي يراد له أن يكون متسرعا، يقول (سيزيف المحاكمات المغربية)، "سيبطؤ عند فشله مشروع الحزب اليساري الكبير الذي نتطلع إليه و الذي نريد أن ينخرط فيه ليس فقط الأحزاب الثلاث و لكن أيضا الفعاليات اليسارية المناضلة و حزب النهج الديمقراطي الذي نتقاطع معه في هويتنا اليسارية و طموحنا الاشتراكي الديمقراطي و نناضل معه جنبا إلى جنب في ساحات النضال و داخل كل المنظمات الجماهيرية المناضلة".وختم مجدي تصريح بهاته العبارات:يقول رفاقنا دعاة الاندماج قبل الانتخابات: "بدون الاندماج، سيكون اليسار بكل مكوناته عرضة للانتكاسة و التراجع و التحلل"و أقول لهم: قليلا من التواضع رفاقي، فنحن لسنا وحدنا في ساحة اليسار في المغرب و لا نشكل إلا جزء منه، و ما لم نستطع إنجازه في حزبنا، لن ننجزه في اندماج الأحزاب الثلاث.



اقرأ أيضاً
“لاراثون” تؤكد على أهمية تعزيز التعاون بين المغرب وإسبانيا
أكدت صحيفة “لاراثون” الإسبانية ضرورة تعزيز التعاون مع المملكة المغربية التي وصفتها بالبلد الشقيق الذي يجب الحفاظ معه دائما على علاقات جوار جيدة في جميع المجالات التي تربط مستقبل البلدين ارتباطا وثيقا. وأوضحت لاراثون أن إفريقيا هي ثاني أكبر قارة على هذا الكوكب، غنية بالموارد الطبيعية القيمة مثل الغاز الطبيعي والنفط والمعادن الحيوية، وهي قارة الأمل التي تجرى فيها مشاريع سياسية واقتصادية وتجارية مهمة. وسلطت الصحيفة الضوء على الفرص التي تتيحها القارة من خلال إنشاء مناطق حرة لحركة الأشخاص والسلع والخدمات ورؤوس الأموال، والمصرف المركزي الأفريقي، ووكالة الفضاء الأفريقية، وتحرير النقل الجوي، والاستثمارات القوية في البنيات التحتية للطرق والموانئ، فضلا عن توجه العديد من البلدان الإفريقية، بما فيها المغرب، للهيمنة على التصنيف العالمي المتعلق بالناتج المحلي الإجمالي ودخل الفرد خلال العقد المقبل. وأوضحت لاراثون أن المملكة المغربية كثفت خلال عهد الملك محمد السادس علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية والتجارية مع البلدان المجاورة في المغرب العربي وأفريقيا الناطقة بالفرنسية ودول جنوب الصحراء الكبرى، على أساس مبادئ العدالة والتضامن وحسن الجوار. وأبرزت الصحيفة الإسبانية أن المغرب هو ثاني أكبر مستثمر في إفريقيا، مع آفاق أن يصبح الأول في القارة، ويتمتع بموقع جغرافي متميز، فهو مفترق طرق التجارة البحرية في أوروبا وإفريقيا وأمريكا، ويساهم بشكل كبير في التنمية الاقتصادية للقارة. كما ذكّرت لاراثون بالدور المهم للمملكة المغربية في ضمان السلام والأمن في أفريقيا وأوروبا من خلال سياسة “القوة الناعمة” ضد الإرهاب في منطقة الساحل، مشيرة إلى أن توسيع النموذج الإسلامي المعتدل في المغرب أصبح ممكنا بفضل الشرعية الدينية التي يجسدها الملك محمد السادس  في غرب إفريقيا. 
سياسة

أيت الطالب مطلوب بالرلمان بسبب إضرابات قطاع الصحة
طالبت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب، بعقد اجتماع للجنة القطاعات الاجتماعية بحضور وزير الصحة والحماية الاجتماعية، لمناقشة المستجدات التي يعرفها قطاع الصحة، على خلفية الإضرابات التي خاضتها النقابات المهنية في القطاع. وقال رئيس المجموعة عبد الله بووانو، في الطلب الموجه لرئيس لجنة القطاعات الاجتماعية، إن التنسيق النقابي في قطاع الصحة خاض إضرابا يومي الخميس والجمعة 23 و24 ماي 2024 بكافة المصالح الاستشفائية التابعة لوزارة الصحة باستثناء المستعجلات، مشيرا إلى أن "هذه الاضرابات سببها تنصل الحكومة من الاتفاق المبرم مع النقابات الصحية بتاريخ 29 دجنبر 2023، بحسب التسنيق النقابي"، مشددا على أن هذا الوضع سبب حرمان المواطنين من الاستشفاء. وطالب رئيس المجموعة بعقد اجتماع للجنة، لمناقشة تأثير هذه الإضرابات على سير الخدمات الاستشفائية والإجراءات المتخذة لتنفيذ الاتفاق الموقع مع النقابات.  
سياسة

أبو الغالي يعلق على ما يعيشه “البام” بجهة الشرق بعد اعتقال بعيوي
استحضر عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، صلاح الدين أبوالغالي، السياق الذي ينعقد فيه المؤتمر الجهوي الثالث للحزب بجهة الشرق والذي اعتبره دقيقا، رافضا أن تكون هناك انتكاسة أو تشتت له بالجهة عقب اعتقال منسقه عبد النبي بعيوي على خلفية قضية إسكوبار الصحراء. وقال أبوالغالي في كلمته خلال المؤتمر الجهوي لجهة الشرق المنعقد يومه الأحد 26 ماي 2024، إن “حزبنا حزب المؤسسات وسيظل كما كان منذ التأسيس ملكا للجميع، والدليل أنه من الأحزاب القليلة في الساحة الوطنية التي تعرف تغييرا منتظما في القيادات والمؤسسات، ومع كل تغيير يحظى الحزب بالمزيد من القوة، بل يتطور ويرتقي محطة بعد أخرى، لأنه حزب بمشروع سياسي كبير، وليس حزبا بمشروع انتخابوي ضيق، ولأنه حزب المؤسسات وليس حزب الأشخاص”. وأضاف عضو القيادة الجماعية، "أن من ينتظر شتات الحزب بهذه الجهة، نقول له أنظر إلى جنبات القاعة اليوم، وهذا الجمع المبارك من خيرة مناضلاتنا ومناضلينا الأوفياء، ما يعكس القدرة الجماعية لكل الپاميات والپاميين على تخطي المصاعب والامتحانات والخروج منها بقوة أكبر”. وتابع أبو الغالي “لا تنجروا وراء الترهات التي تفسر صمت الحزب أحيانا بالضعف، بل هي الحكمة وقوة العقل المجسدة في عدم التشويش على أي مؤسسة دستورية تقوم بعملها، فحزبنا يعطي الدليل من جديد للذين مازالوا يشككون في ذلك، على أنه نموذج للحزب الشرعي المحترِم للقانون، والمتقيد بقرارات السلطة القضائية، والذي لا يعقب على مؤسسات الدولة، وما يصدر عنها في حق أعضائه، إلا بما يتيحه القانون ويسمح به”. وأردف قائلا: “الأصالة والمعاصرة” حزب سياسي مسؤول، يميز جيدا بين الضوابط القانونية وبين الحقوق السياسية، ففي الضوابط القانونية نقول إن قرينة البراءة تظل قائمة لجميع الأشخاص المتهمين في أي قضية وينبغي الحرص على تمتعهم بكل مقومات المحاكمة العادلة. وسياسيا نقول إن “البام” حزب المؤسسات، يجدد ذاته باستمرار بعد كل محطة انتخابية أو تنظيمية، “ونحن على يقين تام بأن نجاح مؤتمرنا الجهوي هذا سيكون خير جواب على كل الهجومات، بل قد يزيد من سعار من كان يراهن على موت البام بهذه الجهة وغيرها من الجهات”.
سياسة

“الاستقلال” يجمد عضوية المستشار الجماعي المتهم باختلاس ودائع بنكية بتطوان
قررت مفتشية حزب الاستقلال بإقليم تطوان تجميد عضوية المستشار الجماعي دانييل زيوزيو من جميع المهام الحزبية والتنظيمية، على إثر قضية تورطه في قضية اختلاس. ويأتي هذا القرار وفق بلاغ للمفتشية "إثر ما راج على نطاق واسع من أفعال منسوبة إلى عضو الحزب بتطوان دانييل زيوزيو، المتمثلة في شبهات اختلاس وتبديد ودائع بنكية بصفته مديرا جهويا لأحد الأبناك بتطوان واعتقاله”. وأضاف المصدر ذاته، أنه “بعد التداول حول هذه النازلة في اجتماع عاجل للمكتب الإقليمي للحزب بتطوان، برئاسة الكاتب الإقليمي، عملا بمقتضيات النظام الأساسي الجديد للحزب، ولاسيما مقتضيات المادتين 16 و 19 التي تبرز التوجه الواضح والصريح للحزب في تكريس ميثاق سلوك وأخلاقيات يؤطر عمل كل من يمثله في المؤسسات المنتخبة، ويلزمهم بمبادئه، فقد تقرر تجميد عضوية المعني بالأمر إلى حين أن يقول القضاء كلمته الفيصل في القضية، وما يترتب عليها لاحقا من إجراءات تأديبية”. وكانت عناصر الشرطة القضائية في ولاية أمن تطوان، أوقفت يوم الأربعاء 22 ماي الجاري، مدير وكالة بنكية تابعة لفرع إسباني وموظفًا في الوكالة، حيث تم وضع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية. وجاءت عملية التوقيف بناءً على شكاية ضد مدير الوكالة وموظفها، فالمشتبه بهما متهمان بالتلاعب في ودائع زبائن الوكالة من شركات كبرى ومنعشين عقاريين ورجال أعمال، من خلال تحويل أموالهم إلى حسابات أخرى. ووفقا لتقارير، وصل المبلغ المتلاعب به إلى أكثر من 6 ملايير سنتيم. وتجدر الإشارة إلى أن مدير البنك الموقوف يشغل منصب نائب رئيس مجلس جماعة تطوان، كما أنه عضو في اللجنة المؤقتة لتسيير فريق أتلتيك المغرب التطواني.
سياسة

وفد برلماني مغربي يحل بالجزائر للمشاركة في أشغال مؤتمر الاتحاد البرلماني
حل وفد برلماني مغربي بالجزائر للمشاركة في أشغال الدورة 34 للجنة التنفيذية والمؤتمر 36 للاتحاد البرلماني العربي الذي تحتضنه العاصمة الجزائرية الجزائر خلال الفترة ما بين 25 إلى 27 ماي الجاري، بمشاركة رؤساء المجالس ورؤساء وفود البرلمانات العربية، وبحضور ممثلي منظمات عربية وإقليمية ودولية. ويضم الوفد، الذي يقوده النائب الأول لرئيس مجلس النواب محمد صباري، كلا من فاطمة خير وحفيظ وشاك عن فريق التجمع الوطني للأحرار، وعبد الرزاق احلوش عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، وفيصل الزرهوني عن الفريق الدستوري الديموقراطي الاجتماعي، هذا إلى جانب أعضاء بمجلس المستشارين وهم شيخ أحمدو ادبدا، عن فريق الأصالة و المعاصرة وعبد اللطيف مستقيم، رئيس فريق الاتحاد العام للشغالين بالمغرب. ومن المرتقب أن يشارك محمد صباري، النائب الأول لرئيس مجلس النواب في اللقاء التشاوري لرؤساء البرلمانات، كما سيلقي كلمة باسم الشعبة البرلمانية الوطنية في الجلسة العامة للمؤتمر. و سيشارك أعضاء الشعبة في أشغال الدورة 34 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي، وفي اجتماعات اللجان الدائمة ويتعلق الأمر بلجنة فلسطين، ولجنة الشؤون السياسية والعلاقات البرلمانية، ولجنة الشؤون الاجتماعية والمرأة والطفل والشباب. كما ستتم مناقشة تقارير الدورات السابقة وأنشطة الأمانة العامة منذ المؤتمر 35 للاتحاد، ستعرف هذه الدورة التركيز بالأساس على التحديات الراهنة التي تمر منها المنطقة العربية ولاسيما الوضع في قطاع غزة، فضلا عن اختيار أمين عام جديد للاتحاد.
سياسة

أخنوش: حصيلة عمل الحكومة تضع الأسرة المغربية في صلب كل السياسات العمومية
أشاد أمس السبت بأكادير، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، بالحصيلة المرحلية لعمل الحكومة، مؤكدا أنها تضع الأسرة المغربية في صلب كل السياسات العمومية. وقال في كلمة خلال أشغال المنتدى الوطني الختامي للفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، إن الحكومة اشتغلت طيلة العامين ونصف الماضيين، على جميع الملفات والأوراش بما في ذلك التعليم، الصحة، الدعم الاجتماعي المباشر، التغطية الصحية لجميع الفئات، دعم السكن، تدبير أزمة الجفاف، تجاوز اختلالات السياسة المائية، زلزال الحوز والحوار الاجتماعي. وأوضح أن هذه الانجازات قد انعكست ايجابا على المواطنين في المجال الترابي والمحلي، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة تطبعها تحديات كبيرة في مجموعة من المجالات على غرار إشكالية الماء، إنعاش التشغيل عبر تطوير الاقتصاد الوطني. من جهة أخرى، توقف رئيس الحكومة، على مجموعة من التحديات التي تواجه المنتخبين، كالوضعية الاعتبارية والمؤسساتية للمنتخبين، إضافة إلى التحديات المرتبطة بالاختصاصات والإمكانيات المالية والبشرية، وأخرى مرتبطة بالالتقائية في البرامج والمخططات الترابية، وبالتواصل والتكوين المرتبط بالمنتخبين. وأبرز أن هذا المنتدى الوطني يأتي تتويجا للمنتديات الجهوية التي عقدها الحزب، بمشاركة أكثر من 10 آلاف، منتخبة ومنتخب تجمعي، من أجل الوقوف على تنزيل أبرز البرامج والأفكار التي تم طرحها في هذه اللقاءات. من جانبه، قال عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، محمد أوجار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا المنتدى الوطني الختامي للفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، يعتبر محطة للوقوف على الانجازات التي حققتها الحكومة خلال منتصف ولايتها في مختلف المجالات الحقوقية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، وكذا مناقشة التحديات والقضايا المطروحة مستقبلا. يشار إلى أن تنظيم هذا اللقاء من قبل الفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، يأتي بعد الجولات الجهوية للمنتخبين في الجهات الـ12 للمملكة، إذ يشكل مناسبة لتقديم رؤية الحزب للارتقاء بعمل الجماعات الترابية والغرف المهنية، وكذا للوقوف عند أهم توصيات ممثلي الحزب بالجماعات ومجالس الجهات والغرف المهنية من أجل تجويد العمل الترابي وتحسين الأداء.
سياسة

جلالة الملك يهنئ رئيسة جورجيا بمناسبة العيد الوطني لبلادها
بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى سالوميه زورابيشفيلي، رئيسة جورجيا، وذلك بمناسبة احتفال بلادها بعيدها الوطني. وأعرب جلالة الملك، في هذه البرقية، عن أحر التهاني، مشفوعة بأخلص التمنيات لسالوميه زورابيشفيلي ولشعب جورجيا بالرخاء العميم. ومما جاء في برقية جلالة الملك : "إنني لعلى ثقة أن العلاقات الممتازة التي تجمع بين بلدينا ستواصل تطورها على درب المزيد من الازدهار والتعاون المثمر، لما فيه خير ومصلحة شعبينا الصديقين".
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 27 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة