سياسة

برلمان الإشتراكي الموحد يوصي بتسريع وثيرة التحضير لاندماج فدرالية اليسار


كشـ24 نشر في: 4 ديسمبر 2019

أوصى المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموح، الهيأتين التقريرية والتنفيذية لفيدرالية اليسار الديمقراطي لاستكمال مهامها وتسريع وثيرة التحضير السياسي والتنظيمي لمشروع الاندماج وذلك بوضع خارطة الطريق لاستكمال النقاش والمهام وصياغة مشروع الاندماج لعرضه على الهيئات التقريرية لمكونات الفيدرالية.وجدد المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد، خلال دورته الخامسة المنعقدة يومي 30 نونبر وفاتح دجنبر 2019 بالمركب الدولي للشباب ببوزنيقة، والتي أطلق عليها إسم المناضل خالد الشجاعي، (جدد) التأكيد على التزامه بما جاء في الأرضية المصادق عليها من قبل المؤتمر الوطني الرابع و بيانه الختامي، وخاصة في ما يتعلّق بمهمة بناء حزب جديد تندمج فيه المكونات الحالية لفيدرالية اليسار الديمقراطي بجانب فعاليات يسارية وتقدمية أخرى.واعتبر برلمان الحزب في بيان له، أن هذا المشروع الإندماجي يمثل خيارا استراتيجيا لا رجعة فيه، وجوابا ملحا على تحديات يطرحها الوضع السياسي الحالي بالبلاد ويتمّن كلّ ما تمّ إنجازه ويحيي الجهود المبذولة من طرف كافة المكونات، على طريق إنجاح المشروع.واستنكر البيان "الهجوم الممنهج على الحريات الفردية والجماعية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية الذي يطال المواطنين والمواطنات، محذرا من عواقب ذلك على راهن المغرب ومستقبله".وثمن المجلس الوطني "عاليا المبادرة التي قام بها المكتب السياسي للإشتراكي الموحد تجاه أهل الريف والمتمثلة في الخطوة النضالية بمدينة الحسيمة عمق الريف يومي 15 و16 نونبر 2019 والتي تعكس وعي الحزب الاشتراكي الموحد بالأوضاع التي تمر منها البلاد جراء السياسات التي لا تعمل سوى على تعميق الازمة المركبة، بهدف إيجاد مخرج إيجابي لقضية الريف ينتصر لمصلحة الوطن ويتناغم مع المطلب الشعبي بإطلاق سراح معتقلي الريف وكافة المعتقلين السياسيين وتلبية المطالب الاجتماعية العادلة والمشروعة، واستحضار أهمية الحراكات الاجتماعية ومساهمتها في تطور الوعي الوطني المناضل من أجل إحداث التغيير الديمقراطي المنشود وخلق شروط مصالحة تاريخية مع الريف وباقي الجهات المهمشة، والدخول في مرحلة جديدة تقتضيها مصلحة الوطن وتماسكه واستقراره والتي تتطلب إحداث قطائع مع السياسات اللاديمقراطية واللاشعبية والمخططات المملات من طرف المراكز المالية والرأسمالية الدولية الرامية إلى الاجهاز على المكتسبات والحقوق وتفكيك المرفق العام وخوصصة وتسليع الخدمات العمومية وضرب السيادات الوطنية، وهي السياسات التي جسد عمقها اللاشعبي القانون المالي لسنة 2020 الذي قدم برلمانيو الحزب بشأنه قراءة نقدية هامة حول مقتضياته واقترحوا بدائل متميّزة".كما ناقش أعضاء المجلس الوطني بـ"شكل جاد وعميق التقرير المقترح وسيرورة اندماج مكونات فيدرالية اليسار الديمقراطي باستحضار مخرجات المؤتمر الوطني الرابع والحاجة المجتمعية إلى يسار فاعل قادر على ترجيح ميزان القوى لفائدة قوى التغيير الديمقراطي بغية تحقيق الملكية البرلمانية ومجتمع العدالة الاجتماعية والمواطنة الكاملة".وعلى الصعيد الدولي عبر المجلس الوزطني للحزب عن ادانته لـ"العدوان الصهيوني العنصري على الشعب الفلسطيني المكافح ويرفض كافة أشكال التطبيع سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية والرياضية ويطالب بسن قانون تجريمه"، معلنا "تضامنه المطلق مع حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين".وندد بـ"كافة أشكال التدخل الامبريالي والرجعي السافر والمخالف لقواعد الشرعية الدولية في مصائر الشعوب كما حدث ويحدث في المنطقة العربية والمغاربية وفينيزويلا وبوليفيا"، معلنا "تضامنه اللامشروط مع الحراكات الشعبية في الجزائر والعراق ولبنان وكافة الشعوب المناضلة من أجل الديمقراطية والحرية والكرامة الاجتماعية واستقلال القرار الوطني".

أوصى المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموح، الهيأتين التقريرية والتنفيذية لفيدرالية اليسار الديمقراطي لاستكمال مهامها وتسريع وثيرة التحضير السياسي والتنظيمي لمشروع الاندماج وذلك بوضع خارطة الطريق لاستكمال النقاش والمهام وصياغة مشروع الاندماج لعرضه على الهيئات التقريرية لمكونات الفيدرالية.وجدد المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد، خلال دورته الخامسة المنعقدة يومي 30 نونبر وفاتح دجنبر 2019 بالمركب الدولي للشباب ببوزنيقة، والتي أطلق عليها إسم المناضل خالد الشجاعي، (جدد) التأكيد على التزامه بما جاء في الأرضية المصادق عليها من قبل المؤتمر الوطني الرابع و بيانه الختامي، وخاصة في ما يتعلّق بمهمة بناء حزب جديد تندمج فيه المكونات الحالية لفيدرالية اليسار الديمقراطي بجانب فعاليات يسارية وتقدمية أخرى.واعتبر برلمان الحزب في بيان له، أن هذا المشروع الإندماجي يمثل خيارا استراتيجيا لا رجعة فيه، وجوابا ملحا على تحديات يطرحها الوضع السياسي الحالي بالبلاد ويتمّن كلّ ما تمّ إنجازه ويحيي الجهود المبذولة من طرف كافة المكونات، على طريق إنجاح المشروع.واستنكر البيان "الهجوم الممنهج على الحريات الفردية والجماعية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية الذي يطال المواطنين والمواطنات، محذرا من عواقب ذلك على راهن المغرب ومستقبله".وثمن المجلس الوطني "عاليا المبادرة التي قام بها المكتب السياسي للإشتراكي الموحد تجاه أهل الريف والمتمثلة في الخطوة النضالية بمدينة الحسيمة عمق الريف يومي 15 و16 نونبر 2019 والتي تعكس وعي الحزب الاشتراكي الموحد بالأوضاع التي تمر منها البلاد جراء السياسات التي لا تعمل سوى على تعميق الازمة المركبة، بهدف إيجاد مخرج إيجابي لقضية الريف ينتصر لمصلحة الوطن ويتناغم مع المطلب الشعبي بإطلاق سراح معتقلي الريف وكافة المعتقلين السياسيين وتلبية المطالب الاجتماعية العادلة والمشروعة، واستحضار أهمية الحراكات الاجتماعية ومساهمتها في تطور الوعي الوطني المناضل من أجل إحداث التغيير الديمقراطي المنشود وخلق شروط مصالحة تاريخية مع الريف وباقي الجهات المهمشة، والدخول في مرحلة جديدة تقتضيها مصلحة الوطن وتماسكه واستقراره والتي تتطلب إحداث قطائع مع السياسات اللاديمقراطية واللاشعبية والمخططات المملات من طرف المراكز المالية والرأسمالية الدولية الرامية إلى الاجهاز على المكتسبات والحقوق وتفكيك المرفق العام وخوصصة وتسليع الخدمات العمومية وضرب السيادات الوطنية، وهي السياسات التي جسد عمقها اللاشعبي القانون المالي لسنة 2020 الذي قدم برلمانيو الحزب بشأنه قراءة نقدية هامة حول مقتضياته واقترحوا بدائل متميّزة".كما ناقش أعضاء المجلس الوطني بـ"شكل جاد وعميق التقرير المقترح وسيرورة اندماج مكونات فيدرالية اليسار الديمقراطي باستحضار مخرجات المؤتمر الوطني الرابع والحاجة المجتمعية إلى يسار فاعل قادر على ترجيح ميزان القوى لفائدة قوى التغيير الديمقراطي بغية تحقيق الملكية البرلمانية ومجتمع العدالة الاجتماعية والمواطنة الكاملة".وعلى الصعيد الدولي عبر المجلس الوزطني للحزب عن ادانته لـ"العدوان الصهيوني العنصري على الشعب الفلسطيني المكافح ويرفض كافة أشكال التطبيع سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية والرياضية ويطالب بسن قانون تجريمه"، معلنا "تضامنه المطلق مع حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين".وندد بـ"كافة أشكال التدخل الامبريالي والرجعي السافر والمخالف لقواعد الشرعية الدولية في مصائر الشعوب كما حدث ويحدث في المنطقة العربية والمغاربية وفينيزويلا وبوليفيا"، معلنا "تضامنه اللامشروط مع الحراكات الشعبية في الجزائر والعراق ولبنان وكافة الشعوب المناضلة من أجل الديمقراطية والحرية والكرامة الاجتماعية واستقلال القرار الوطني".



اقرأ أيضاً
فشل ملتمس الرقابة يبعد بين “الكتاب” و”الوردة”
بعدما سبق لهما أن عقد جلسات من أجل التقارب، يظهر أن قضية ملتمس الرقابة، وما ارتبط بها من اتهامات واتهامات مضادة تهدد بتعميق الخلافات بين كل حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب التقدم والاشتراكية. فقد رد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم في لقاء لمنتخبي حزبه بالرباط، على تصريحات سابقة لادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وهي تصريحات مرتبطة بتداعيات انسحاب حزب "الوردة" من مبادرة ملتمس الرقابة. بنعبد الله بدا غاضبا تجاه تصريحات ادريس لشكر، ودعاه إلى توقير حزب "الكتاب"، لكنه تحدث مجددا عن ممارسات وصفها بالدنيئة والبئيسة في قضية إفشال ملتمس الرقابة. وقال إن المستقبل سيكشف كل التفاصيل المرتبطة بهذا الملف الذي أعاد تسليط الضوء على هشاشة المعارضة البرلمانية. ودافع نبيل بنعبد الله عن أداء فريق "الكتاب" في مجلس النواب، لكنه أورد بأنه من المشاكل الكبيرة التي يعيشها مجلس النواب هو أن ليس هناك معارضة. وتحدث عن معارضات، في إشارة إلى التباعد في المسارات والخلفيات بين مكوناتها، ومنها حزب العدالة والتنمية ذو المرجعية المحافظة، وحزب الحركة الشعبية، ويضم أعيان العالم القروي، خاصة في المناطق الأمازيغية. وقال إن حزبه وسط هذا الوضع يغلب المصلحة الحزبية والحسابات السياسية الضيقة والدنية والبئيسة، في إشارة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي وملتمس الرقابة. واعتبر بأنه تم إفشال الملتمس لخدمة أهداف غير معلنة، قبل أن يضيف بأن هناك من يفكر في المصلحة العامة، ولكن هناك من له خطاب وخلف الستار له حسابات أخرى، ويبحث فقط على أن يضغط وأن يؤثر وأن يموقع نفسه في المستقبل. وكان الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر، قد قال، في تصريحات سابقة، إن حزب التقدم والاشتراكية حاول أن يشيطن حزب "الوردة" في قضية ملتمس الرقابة، وذكر بأن حزب "الكتاب" كان يعترض على أي مبادرة يقوم بها الاتحاد الاشتراكي نظرا لعلاقته المشبوهة بحزب العدالة والتنمية.
سياسة

اتفاقية بين المغرب و”L3Harris” الأمريكية لتحديث أسطول طائرات “C-130”
أطلق المغرب برنامجا لتحديث طائرات النقل من طراز سي-130، مما يعزز قدراته في النقل الجوي العسكري. وفي حفل أقيم أمس الجمعة بنادي الضباط بالرباط، وقعت إدارة الدفاع الوطني المغربية والشركة الأمريكية "L3Harris Technologies" اتفاقية لتنفيذ صفقة التحديث.ويهدف البرنامج، الذي أعلنت عنه القوات المسلحة الملكية عبر منشور على فيسبوك، إلى تحديث أسطول طائرات C-130 المخصص لنقل البضائع والدعم اللوجستي. ووصفت القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية بالمغرب، إيمي كوترونا، توقيع الاتفاقية بأنها "لحظة حاسمة" في التعاون الثنائي. وستتولى شركة "L3Harris Technologies"، المتخصصة في تقنيات الدفاع والفضاء والأمن، عملية التحديث وفقًا لأعلى المعايير الدولية في جودة وصيانة الطيران. ويؤكد هذا التعاون على الشراكة المتنامية بين الولايات المتحدة والمغرب في قطاع الدفاع.تُعرف طائرة سي-130، وهي طائرة نقل عسكرية رباعية المحركات ، من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، بمتانتها وتعدد استخداماتها. وتُستخدم في مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك نقل القوات والعتاد، وعمليات الإنزال الجوي، وإعادة الإمداد، والمهام الإنسانية، والإجلاء الطبي، ومكافحة الحرائق.
سياسة

دخول سياسي ساخن ينتظر حكومة أخنوش
دخول سياسي في شتنبر القادم يرتقب أن يكون ساخن في مشهد مغربي لم يعد يفصله عن موعد الانتخابات القادمة سوى عام واحد. فقد دعا نبيل بنعبد الله، أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، في لقاء تواصلي لمنتخبي هذا الحزب، إلى تحويل الزخم السياسي لأربع سنوات من معارضة الحكومة الحالية إلى "قوة ضاربة". ودعا منتخبي حزب "الكتاب" إلى مضاعفة المجهودات والتواصل أكثر مع المواطنين ابتداء من شتنبر القادم. وقال، في هذا اللقاء الذي احتضنه المقر المركزي للحزب بالرباط، إن هناك انتظارات وطموحات وخيبة أمل كبيرة في مختلف مناطق المغرب، في إشارة إلى حصيلة الحكومة الحالية. "لا أعتقد أن هناك من يعبر عن رضاه من سنوات الفشل والإخفاق والضعف الديمقراطي البين والفشل الاقتصادي والاجتماعي المنطق بالكذب والبهتان"، يضيف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وهو يوضح الصورة أمام منتخبي حزبه، قبل أن يلمح إلى أن السعي نحو تغيير بعض القوانين الانتخابية، وتنظيم انتخابات أقرب ما يمكن الى النزاهة والتنافس الديموقراطي الشريف، وبمشاركة واسعة للمواطنين قد تغير الخريطة في المحطة القادمة.
سياسة

تغييرات مرتقبة في تشكيلة مجلس “الكوركاس”
تشير مصادر مطلعة إلى وجود احتمال إجراء تغييرات هامة في تركيبة المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية (الكوركاس)، تشمل إعادة هيكلة شاملة تهدف إلى إدماج طاقات شبابية في عضويته، بالإضافة إلى تعديل محتمل على مستوى رئاسة المجلس ونواب الرئيس خلال الأشهر المقبلة. وفي سابقة تُعدّ خطوة نوعية، من المتوقع أن تشهد التشكيلة الجديدة تمثيلاً نسائياً بارزاً، بحيث يتجاوز عدد النساء ثلث أعضاء المجلس، في إطار تعزيز حضور المرأة الصحراوية في المؤسسات الاستشارية والتمثيلية، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تحقيق المناصفة وتكافؤ الفرص. وتأتي هذه التحركات في سياق دينامية وطنية متجددة تهدف إلى إضفاء نفس جديد على المؤسسات ذات الطابع التمثيلي والاستشاري، لا سيما في القضايا ذات الحساسية الاستراتيجية وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية. كما تسعى الهيكلة الجديدة إلى تبني مقاربة أكثر شمولية وتمثيلية تأخذ بعين الاعتبار التحولات التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، مع فتح المجال أمام نخب شبابية فعالة لها حضور ميداني وتأطيري في المجتمع المدني والسياسي.وينص الظهير على أن المجلس يتكون من رئيس وأعضاء يعينهم جلالة الملك من بين الفاعلين في المجالات السياسية. والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقبائل الصحراوية، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني. كما تنص المادة الرابعة من نفس الظهير على أن: "يعين الملك رئيس المجلس، وله أن يعين نائبا أو أكثر للرئيس من بين أعضاء المجلس."
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة