مجتمع

رسميا.. انطلاق حملة القضاء على العنف ضد النساء بمراكش + صور


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 23 نوفمبر 2019

انطلقت، اليوم السبت بساحة الحارثي-ڭيليز بمراكش، الحملة العالمية "16 يوما من النشاط للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات"، تحت شعار "الذكورة الإيجابية .. الرجال والفتيان يناهضون العنف ضد النساء والفتيات".ويهدف هذا النشاط المفتوح للعموم، المنظم من طرف هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، باسم منظمة الأمم المتحدة بالمغرب، تخليدا لليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، إلى التوعية والتحسيس حول ظاهرة العنف ضد النساء والفتيات.وتميز حفل الانطلاق الرسمي للحملة بافتتاح أروقة تحسيسية للمؤسسات الوطنية الفاعلة والوزارات المعنية، بما فيها وزارة التضامن والتنمية الإجتماعية والمساواة والأسرة، والنيابة العامة، والمديرية العامة للأمن الوطني، ووزارة الصحة، والمندوبية السامية للتخطيط، علاوة على هيئات ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات الأمم المتحدة.وشكلت هذه المناسبة فرصة للمسؤولين والمسؤولات عن هذه الأروقة للتفاعل مع الجمهور العام من أجل التعريف بالجهود الوطنية المبذولة للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات.وقالت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة بمنطقة المغرب العربي، ليلى الرحيوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الحملة تمثل دعوة إلى حث الرجال على الإنخراط في مكافحة العنف ضد النساء وتعزيز الذكورة الإيجابية للرجال والفتيان لفائدة المساواة بين الجنسين، وكذلك في منع العنف ضد النساء والفتيات.وأضافت السيدة الرحيوي أن هذه الحملة، التي تقام هذه السنة تحت "هاشتاغ": "حيت أنا راجل"، تروم أساسا تشجيع الرجال على التفكير في مساهماتهم في قضية العنف القائم على النوع الاجتماعي وتحسيس المجتمع بالأدوار الإيجابية للرجال والفتيان في تعزيز المساواة بين الجنسين وكذلك في منع العنف ضد النساء والفتيات.وأبرزت أن هذه المبادرة هي دعوة، أيضا، للرجال إلى البدء بإلقاء نظرة انتقادية على أنفسهم وما يعنيه أن تكون رجلا في مجتمعاتهم ونقاط الضعف والعواقب السلبية التي يمكن أن تنجم عن ذلك، بغية النهوض بحقوق النساء ومساءلة اللامساواة والتمييز والرفع من الوعي الجماعي العام حول هذه الظاهرة.وسجلت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة، في هذا الإطار، أنه بالإضافة إلى الجهود المبذولة من طرف الدولة على مستوى القوانين والاستراتيجيات وخطط العمل، يبقى من الضروري تكثيف الأنشطة التحسيسية والتعبئة لمكافحة مختلف أشكال العنف الذي تعاني منه النساء والفتيات.من جهتها، أبرزت رئيسة جمعية جسور لملتقى النساء المغربية، أميمة عاشور، في تصريح مماثل، أن هذه الحملة لمناهضة العنف ضد المرأة هي محطة سنوية لإبراز المشاريع والجهود الجبارة التي تبذلها جمعيات المحتمع المدني معية هيئة الأمم المتحدة، من أجل النهوض بحقوق النساء وخلق فضاء عام آمن ومتجانس يتسع للجنسين معا يسوده الاحترام والتقدير.وأضافت أن هذا النشاط هو فرصة أيضا لتحسيس وتوعية العموم بضرورة مناهضة العنف ضد النساء بكل أشكاله، "كما أن نؤكد على ضرورة الانخراط، كل من مكانه ومكانته، من أجل مجتمع تسوده المساواة والاحترام بين الجنسين".ويتم تنظيم الحملة العالمية "16 يوما من النشاط لمناهضة العنف ضد النساء و الفتيات" منذ عام 2008 بدعوة من الأمين العام للأمم المتحدة، التي تنطلق كل عام يوم 25 نونبر، اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، وتمتد إلى غاية العاشر من دجنبر، اليوم العالمي لحقوق الإنسان، حيث تقام أنشطة لرفع الوعي خلال هذه الأيام الستة عشر من أجل الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس، لتعزيز الوعي وإعطاء دفعة جديدة لجهود التعبئة وتبادل المعرفة والابتكارات.وستحظى حملة هذه السنة بمشاركة استثنائية لفنانين ملتزمين، بما في ذلك أنيس شوشان ومصطفى روملي وسعاد الساحل وفيصل عزيزي وتوفيق إزيديو وكذا مجموعتي "فناير" و"كباري الشيخات"؛ حيث سيعبر كل هؤلاء الفنانون عن رفضهم للعنف من خلال الموسيقى والشعر والرقص والفنون البلاستيكية.وفي إطار حملة 16 يوما من النشاط، تهدف عملية "لون العالم بالبرتقالي" إلى إضاءة وتزيين مجموعة من المعالم الآثرية والبنايات البارزة حول العالم باللون البرتقالي طيلة مدة الحملة للتحسيس حول ظاهرة العنف ضد النساء والفتيات، حيث ستتم، هذا العام في المغرب، إنارة بنايات الإدارة العامة للأمن الوطني ومتحف محمد السادس وبرج اتصالات المغرب والطرق السيارة بالمغرب ومحطة الرباط أڭدال للقطار السريع.

انطلقت، اليوم السبت بساحة الحارثي-ڭيليز بمراكش، الحملة العالمية "16 يوما من النشاط للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات"، تحت شعار "الذكورة الإيجابية .. الرجال والفتيان يناهضون العنف ضد النساء والفتيات".ويهدف هذا النشاط المفتوح للعموم، المنظم من طرف هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، باسم منظمة الأمم المتحدة بالمغرب، تخليدا لليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، إلى التوعية والتحسيس حول ظاهرة العنف ضد النساء والفتيات.وتميز حفل الانطلاق الرسمي للحملة بافتتاح أروقة تحسيسية للمؤسسات الوطنية الفاعلة والوزارات المعنية، بما فيها وزارة التضامن والتنمية الإجتماعية والمساواة والأسرة، والنيابة العامة، والمديرية العامة للأمن الوطني، ووزارة الصحة، والمندوبية السامية للتخطيط، علاوة على هيئات ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات الأمم المتحدة.وشكلت هذه المناسبة فرصة للمسؤولين والمسؤولات عن هذه الأروقة للتفاعل مع الجمهور العام من أجل التعريف بالجهود الوطنية المبذولة للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات.وقالت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة بمنطقة المغرب العربي، ليلى الرحيوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الحملة تمثل دعوة إلى حث الرجال على الإنخراط في مكافحة العنف ضد النساء وتعزيز الذكورة الإيجابية للرجال والفتيان لفائدة المساواة بين الجنسين، وكذلك في منع العنف ضد النساء والفتيات.وأضافت السيدة الرحيوي أن هذه الحملة، التي تقام هذه السنة تحت "هاشتاغ": "حيت أنا راجل"، تروم أساسا تشجيع الرجال على التفكير في مساهماتهم في قضية العنف القائم على النوع الاجتماعي وتحسيس المجتمع بالأدوار الإيجابية للرجال والفتيان في تعزيز المساواة بين الجنسين وكذلك في منع العنف ضد النساء والفتيات.وأبرزت أن هذه المبادرة هي دعوة، أيضا، للرجال إلى البدء بإلقاء نظرة انتقادية على أنفسهم وما يعنيه أن تكون رجلا في مجتمعاتهم ونقاط الضعف والعواقب السلبية التي يمكن أن تنجم عن ذلك، بغية النهوض بحقوق النساء ومساءلة اللامساواة والتمييز والرفع من الوعي الجماعي العام حول هذه الظاهرة.وسجلت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة، في هذا الإطار، أنه بالإضافة إلى الجهود المبذولة من طرف الدولة على مستوى القوانين والاستراتيجيات وخطط العمل، يبقى من الضروري تكثيف الأنشطة التحسيسية والتعبئة لمكافحة مختلف أشكال العنف الذي تعاني منه النساء والفتيات.من جهتها، أبرزت رئيسة جمعية جسور لملتقى النساء المغربية، أميمة عاشور، في تصريح مماثل، أن هذه الحملة لمناهضة العنف ضد المرأة هي محطة سنوية لإبراز المشاريع والجهود الجبارة التي تبذلها جمعيات المحتمع المدني معية هيئة الأمم المتحدة، من أجل النهوض بحقوق النساء وخلق فضاء عام آمن ومتجانس يتسع للجنسين معا يسوده الاحترام والتقدير.وأضافت أن هذا النشاط هو فرصة أيضا لتحسيس وتوعية العموم بضرورة مناهضة العنف ضد النساء بكل أشكاله، "كما أن نؤكد على ضرورة الانخراط، كل من مكانه ومكانته، من أجل مجتمع تسوده المساواة والاحترام بين الجنسين".ويتم تنظيم الحملة العالمية "16 يوما من النشاط لمناهضة العنف ضد النساء و الفتيات" منذ عام 2008 بدعوة من الأمين العام للأمم المتحدة، التي تنطلق كل عام يوم 25 نونبر، اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، وتمتد إلى غاية العاشر من دجنبر، اليوم العالمي لحقوق الإنسان، حيث تقام أنشطة لرفع الوعي خلال هذه الأيام الستة عشر من أجل الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس، لتعزيز الوعي وإعطاء دفعة جديدة لجهود التعبئة وتبادل المعرفة والابتكارات.وستحظى حملة هذه السنة بمشاركة استثنائية لفنانين ملتزمين، بما في ذلك أنيس شوشان ومصطفى روملي وسعاد الساحل وفيصل عزيزي وتوفيق إزيديو وكذا مجموعتي "فناير" و"كباري الشيخات"؛ حيث سيعبر كل هؤلاء الفنانون عن رفضهم للعنف من خلال الموسيقى والشعر والرقص والفنون البلاستيكية.وفي إطار حملة 16 يوما من النشاط، تهدف عملية "لون العالم بالبرتقالي" إلى إضاءة وتزيين مجموعة من المعالم الآثرية والبنايات البارزة حول العالم باللون البرتقالي طيلة مدة الحملة للتحسيس حول ظاهرة العنف ضد النساء والفتيات، حيث ستتم، هذا العام في المغرب، إنارة بنايات الإدارة العامة للأمن الوطني ومتحف محمد السادس وبرج اتصالات المغرب والطرق السيارة بالمغرب ومحطة الرباط أڭدال للقطار السريع.



اقرأ أيضاً
اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

“اللجنة المشتركة” تطالب بالتحقيق في ملف حرمان سجين سلفي من اجتياز الباكلوريا
قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن حرمان سجين سلفي من اجتياز امتحان البكالوريا بسبب تقصير إداري، يستوجب المساءلة و التعويض و الاعتذار للسجين المعني.وتوصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بشكاية من أسرة المعتقل الإسلامي يوسف الحجامي المحكوم ب 30 سنة و القابع بالسجن المركزي بالقنيطرة تحت رقم: 34298 مفادها أن أسرة المعتقل المذكور تقدمت بجميع الوثائق اللازمة لإدارة السجن بغية تسجيل ابنهم كمترشح حر لاجتياز امتحانات الباكلوريا لهذه السنة.وطبقا للمعطيات ذاته، فقد زودته أسرته بجميع الكتب والمراجع، وعندما جاء وقت الامتحان فوجئ المعتقل وأسرته بعدم السماح له باجتياز امتحانات الباكلوريا بدون سبب، وعندما استفسرت الأسرة إدارة السجن اتضح أن هناك تقصير من طرف الموظف المعني بتقديم طلبات التسجيل للجهات المعنية، لكنه لم يقر بتقصيره و ادعى أن الملف الترشيح كان ناقصا.واعتبرت الأسرة أن حجة الموظف الذي يشغل منصب مشرف اجتماعي غير مقنعة لأنها متأكدة من أن الملف كان كاملا، وتساءلت قائلة ‘حتى لو فرضنا صحة ادعاء الموظف فلم لم يخبر العائلة أو السجين في حينه كي يتم إتمام الملف”.
مجتمع

بناءا على معلومات من الأمن المغربي.. اعتقال متورطين في تهريب مخدرات في شحنة بطيخ وخضروات مزيفة إلى إسبانيا
تم القبض على ثمانية أشخاص في هويركال دي ألميريا (ألميريا) وتوريمولينوس (مالقة) بإسبانيا بتهمة تشكيل شبكة إجرامية لتهريب الحشيش في شحنة بطيخ وخضروات مزيفة إلى إسبانيا. وحسب تقارير إخبارية، تم تهريب أكثر من 15 طن من الحشيش في مقطورة حيث تم إخفاء هذه الشحنة الكبيرة بين صناديق البطيخ وداخل البطاطا الحلوة البلاستيكية المزيفة. وفي نهاية يونيو الماضي، تم تهريب أكثر من 15.3 طنًا من الحشيش من الناظور عبر ميناء ألميريا في مقطورة، تمت مصادرتها بعد مراقبة سرية في مستودع صناعي في هويركال دي ألميريا. ويُعتقد أنه كان من المقرر إعادة توزيع البضائع لنقلها إلى وجهات مختلفة داخل فرنسا وإسبانيا عبر أسطول من الشاحنات والمركبات الأخرى، حسب المصادر ذاتها. ونجحت العملية بفضل التعاون الدولي بين أجهزة الشرطة، حيث بدأت التحقيقات عقب بلاغ من مكتب مكافحة المخدرات الفرنسي (Ofast)، والذي تلقى أيضًا مساعدة من المديرية العامة للأمن الوطني بالمغرب.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة