الأربعاء 01 مايو 2024, 20:14

جهوي

المرصد الديمقراطي للتربية والتكوين بالسراغنة يرصد نواقص الدخول المدرسي


كشـ24 نشر في: 24 نوفمبر 2019

أصدر المرصد الديمقراطي للتربية والتكوين بإقليم قلعة السراغنة، بيانا حول النواقص والإختلالات التي شابت الدخول المدرسي على الصعيد الوطني والإقليمي.نص البيان كاملا كما توصلت به "كشـ24":بيان الدخول المدرسي 2019-2020حرصا منه على متابعة المستجدات الخاصة بالحقل التعليمي ، على الصعيدين الوطني والإقليمي ، وبهدف تنوير الرأي العام بأهم هذه المستجدات ، عقد المكتب التنفيذي للمرصد الديمقراطي للتربية والتكوين بقلعة السراغنة ، سلسلة من الاجتماعات ، وأجرى عددا من الاتصالات أفضت في مجملها إلى الاجماع على نفس الخلاصات ، ونفس التقييم للدخول المدرسي 2019-2020. وبناء على ذلك ، فإن المرصد ، يعلن للرأي العام الوطني والإقليمي مواقفه عبر البيان التالي : I. على المستوى الوطني : يتواصل الاحتقان بقطاع التربية الوطنية ، كنتيجة موضوعية لتراكم المشاكل ، دون إيجاد الحلول المنصفة للفئات المتضررة ، وهو ما ينذر بأوخم العواقب ، ويقلص من فرص إصلاح هذا القطاع الحيوي والاستراتيجي. هكذا، وبعد انصرام أزيد من ثلاثة مواسم دراسية ، على بداية أجرأة مقتضيات الرؤية الإستراتجية للإصلاح 2015-2030 ، فإن الأوضاع العامة بالقطاع ، لم تشهد التحسن المرتقب . سواء على مستوى البنيات التحتية ، أو الموارد البشرية ، أو العدة البيداغوجية والتقنية ، أو اختيارات الدعم الاجتماعي . 1- بالنسبة للبنيات التحتية ، فإن مؤسسات كثيرة لم تنته بها الأشغال في الآجال اللازمة . كما أن عدد مهما من المؤسسات ، خاصة بالتعليم الابتدائي لازالت تفتقر للتسوير والمرافق الصحية ، مع انتشار واسع للبناء المفكك وآثاره السلبية على صحة المتعلمين والمدرسين على السواء. 2- بالنسبة للموارد البشرية ، فإن مشكل الخصاص في الأطر ، خاصة الإدارية منها ، أضحى مشكلا بنيويا . كما أن اللجوء إلى التوظيف الجهوي قد ساهم في تعميق أزمة القطاع ، وساعد على خلق أجواء من التوثر ، كادت أن تعصف بالموسم الدراسي 2018- 2019. 3- فيما يخص وسائل العدة البيداغوجية والتقنية ، فإن الرجوع إلى تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية ، دون تأهيل للأطر المزاولة و دون تحفيز لها ،ومدها بكل ما يلزم لتطوير أدائها ، لمن شأنه أن يزيد من نفور المتعلم والأستاذ على السواء من المدرسة . 4- بالنسبة لسياسة الدعم الاجتماعي ، فإن البرامج المفعلة من طرف الحكومة ، وفي غياب انتظام متابعة أجرأتها وتنفيذها ، وتحديد مدى تأثيرها على الرفع من مؤشرات التمدرس ، فإن ذلك لما من شأنه أن يشجع الأسر المستفيدة على التقليل من قيمة الدعم المقدم ، وأن الهدف منه هو تطوير التمدرس ، وليس شيئا آخر . ورغم كل ماقيل على اتفاق 25أبريل 2019 ، الموقع بين الحكومة وبعض المركزيات النقابية الأكثر تمثلية وممثلي الباطرونا، فإن مخرجات هذا الحوار ، لم ترق إلى انتظارات وتطلعات نساء ورجال التربية والتعليم، حيث خلقت من الإحباط أكثر مما ولدت من الأمل ، بالنظر لهزالة وبؤس ما تم التوصل إليه . لكل ذلك ، فإن المرصد الديمقراطي للتربية والتكوين بقلعة السراغنة ، وهو يدرك ويعي مدى عمق الأزمة التي تتخبط فيها منظومة التربية والتكوين بالمغرب ، وخطورتها على الوضع العام حاليا ومستقبلا ، فإنه يطالب المسؤولين بالإسراع في اتخاذ الخطوات الضرورية لإيجاد الحلول للمشاكل العالقة ، وعلى رأسها إصدار نظام أساسي جديد ، عادل ومنصف ومحفز ،لما سيشكله ذلك من تأثير مساعد على نزع أسباب التوتروالاحتقان ، وتوفير الشروط الدنيا لأي إصلاح حقيقي ، كفيل بتعزيز الثقة وتجديد الروح بهذا القطاع الإستراتيجي .II. على المستوى الإقليمي : رغم المجهودات المبذولة على المستوى الإقليمي ، في السنين الأخيرة ، والتي بوأت المديرية الإقليمية بقلعة السراغنة، مراتب متقدمة على صعيد الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش –آسفي ، في مختلف نتائج المستويات الإشهادية ، والتي يرجع فيها الفضل لمختلف المتدخلين ، فإن ذلك ،لا يجب أن يغطي على عدد من الصعوبات والمشاكل والاختلالات التي لازالت تطبع الوضع التعليمي بالإقليم . إن المرصد الديمقراطي للتربية والتكوين بقلعة السراغنة ، وهو يتابع مستجدات الدخول المدرسي 2019-2020 ، على المستوى الإقليمي ، ووعيا منه بضرورة تسمية الأمور بمسمياتها ، فإنه يسجل مايلي :1- استمرار النقص في أطر التأطير التربوي بالأسلاك التعليمية الثلاثة ، مما يؤثر سلبا على تغطية مناطق التفتيش ،ويثقل كاهل المفتشين بأعداد متزايدة من الأطر التربوية ، ويلحق أضرارا بالغة بعملية المواكبة التأطيرية والبيداغوجية للأستاذات والأساتذة ، وخاصة الجدد منهم . 2- تواصل نزيف الأطر الإدارية مع كل مايترتب على ذلك من إثقال كاهل هذه الأطر بمهام ومستجدات إضافية من سنة إلى أخرى.وهو ما يستدعي وباستعجال ، الإنكباب على حل هذه المعضلة ، وتوفير الأطر الإدارية الكافية والمؤهلة ، للإطلاع بمهام وأعباء التدبير الإداري للمؤسسات التربوية . 3- عدم استكمال الأشغال في آجالها ، بالعديد من المؤسسات التعلمية والمرافق التربوية وأشغال الإصلاح والصباغة ، مما انعكس سلبا على جودة العرض المدرسي . 4- عدم إ حداث ثانوية تقنية بالإقليم ، وهو مايؤثر سلبا على أوضاع ثانوية تساوت التأهيلية ، ويحرم االمتعلمين المنتمين للإقليم ، من متابعة تخصصاتهم التقنية في شروط تربوية سليمة. 5- استمرار معاناة عناصر الأمن الخاص وعناصر النظافة ، من تأخر تجديد العقود مع الشركات ذات الصلة ، مما يحرم هذه الفئة من انتظام التوصل بالأجور – على هزالتها – ويلحق بأوضاعهم الاجتماعية الهشة المزيد من الأضرار . 6- استمرارعدم توفر العديد من المقررات الدراسية ، وخاصة بالنسبة لأقسام البكالوريا الدولية ، وارتفاع أثمنه المتوفر منها ، بشكل يؤثر سلبا على دخل الأسر . 7- ضعف التعاطي بشكل تجديدي ومبدع مع الصيغالمعتمدة في تدبير الزمن المدرسي، اثناء إعداد جداول الحصص واستعمال الزمن، خاصة بالوسط الحضري. 8- استمرار معاناة التلميذات ،والتلاميذ مع النقل المدرسي ، سواء من حيث الاكتظاظ أومن حيث الصيغة الزمنية المعتمدة ، أو من حيث الوصول إلى نقط دون غيرها ، مما يطرح علامات استفهام حول استغلال النقل المدرسي ،والمضاربة به في مزاد السياسة والمصالح الحزبية . 9- استمرار ضعف أداء المركز الجامعي المتعدد التخصصات بقلعة السراغنة حيث لم يشهد التطور المنتظر منذ افتتاحه قبل 12 سنة مضت سواء من حيث الشعب والتخصصات أو من حيث الطاقة الاستيعابية ،والموارد البشرية المعبأة في التدريس والتا طير والتدبير. كما أن تأخر افتتاح المدرسة العليا للتكنولوجيا ، يساهم بدوره في ضعف خدمات التعليم العالي بالإقليم ، ويحكم بالتالي على مئات الطلبة للتوجه إلى مدن أخرى ،مع ما يعنيه ذلك من تكاليف مالية إضافية ، على الأسر أن تتحملها. في سياق العمل بمقاربة غير منصفة على مستوى الاستفادة من منح التعليم العالي. 10- انحصار فرص الاستفادة من خدمات مؤسسات التكوين المهني ، التي لازالت محتفظة بنفس الشعب التقليدية المعروفة ، بعيدا عن أي تجديد، أو إدخال للشعب المستقبلية ، الكفيلة بالتجاوب مع تطلعات الفئات الشابة الصاعدة ، ومتطلبات سوق الشغل .كما أن التركيز على التكوين النظري، يحرم المتعلمين و الطلبة المتدربين من فرص تطوير أدائهم وإغناء معارفهم ومهاراتهم، من خلال التداريب العملية . لكل ذلك، فإن المرصد الديمقراطي للتربية والتكوين بقلعة السراغنة ،ومن خلال هذا البيان ، لا يفوته أن يسجل ضعف الحكامة بقطاع التربية الوطنية، مع كل ما يعنيه ذلك من الاستفراد بالقرارات المصيرية ،وعدم إشراك باقي المتدخلين . ولعل أبرز مثال على ذلك التسرع في إنزال مرحلة التعليم الأولي دونما توفير للفضاءات المناسبة والأطر المؤهلة للاضطلاع بهده المهمة الأساسية في تعليم وتربية الناشئة مما يخلق نوع من الارتباك و التملص من تحمل المسؤولية. كما أن التسرع في اعتماد ما أطلقت عليه لوزارة الوصية المشروع الشخصي للمتعلم ، لمن شأنه أن يزيد من منسوب التذمر بالقطاع، ويضعف من شروط وإمكانيات إنجاح هذه الفكرة و ربطها لإشكالية التوحيد في المدرسة المغربية وبناء على ذلك ، فإن المرصد الديمقراطي للتربية والتكوين بقلعة السراغنة، يعتبر أن الوضع التعليمي والجامعي والمهني بالإقليم ، أضحى في حاجة إلى دفعة قوية مرتكزة على روح تجديدية عالية ، وقائمة على وعي تام بالرهانات المستقبلية المطروحة، للنهوض بهذا القطاع الاستراتيجي . وفي هذا السياق ، فإن المرصد يعلن استعداده للتنسيق والتعاون والتشاور مع الجمعيات الإقليمية ،والوطنية التي تتقاسم مع المرصد نفس الرؤية ونفس الأهداف ، خدمة لمصلحة المنظومة التربوية في شموليتها ، وخدمة لطموحات الأجيال الحالية والمستقبلية.

أصدر المرصد الديمقراطي للتربية والتكوين بإقليم قلعة السراغنة، بيانا حول النواقص والإختلالات التي شابت الدخول المدرسي على الصعيد الوطني والإقليمي.نص البيان كاملا كما توصلت به "كشـ24":بيان الدخول المدرسي 2019-2020حرصا منه على متابعة المستجدات الخاصة بالحقل التعليمي ، على الصعيدين الوطني والإقليمي ، وبهدف تنوير الرأي العام بأهم هذه المستجدات ، عقد المكتب التنفيذي للمرصد الديمقراطي للتربية والتكوين بقلعة السراغنة ، سلسلة من الاجتماعات ، وأجرى عددا من الاتصالات أفضت في مجملها إلى الاجماع على نفس الخلاصات ، ونفس التقييم للدخول المدرسي 2019-2020. وبناء على ذلك ، فإن المرصد ، يعلن للرأي العام الوطني والإقليمي مواقفه عبر البيان التالي : I. على المستوى الوطني : يتواصل الاحتقان بقطاع التربية الوطنية ، كنتيجة موضوعية لتراكم المشاكل ، دون إيجاد الحلول المنصفة للفئات المتضررة ، وهو ما ينذر بأوخم العواقب ، ويقلص من فرص إصلاح هذا القطاع الحيوي والاستراتيجي. هكذا، وبعد انصرام أزيد من ثلاثة مواسم دراسية ، على بداية أجرأة مقتضيات الرؤية الإستراتجية للإصلاح 2015-2030 ، فإن الأوضاع العامة بالقطاع ، لم تشهد التحسن المرتقب . سواء على مستوى البنيات التحتية ، أو الموارد البشرية ، أو العدة البيداغوجية والتقنية ، أو اختيارات الدعم الاجتماعي . 1- بالنسبة للبنيات التحتية ، فإن مؤسسات كثيرة لم تنته بها الأشغال في الآجال اللازمة . كما أن عدد مهما من المؤسسات ، خاصة بالتعليم الابتدائي لازالت تفتقر للتسوير والمرافق الصحية ، مع انتشار واسع للبناء المفكك وآثاره السلبية على صحة المتعلمين والمدرسين على السواء. 2- بالنسبة للموارد البشرية ، فإن مشكل الخصاص في الأطر ، خاصة الإدارية منها ، أضحى مشكلا بنيويا . كما أن اللجوء إلى التوظيف الجهوي قد ساهم في تعميق أزمة القطاع ، وساعد على خلق أجواء من التوثر ، كادت أن تعصف بالموسم الدراسي 2018- 2019. 3- فيما يخص وسائل العدة البيداغوجية والتقنية ، فإن الرجوع إلى تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية ، دون تأهيل للأطر المزاولة و دون تحفيز لها ،ومدها بكل ما يلزم لتطوير أدائها ، لمن شأنه أن يزيد من نفور المتعلم والأستاذ على السواء من المدرسة . 4- بالنسبة لسياسة الدعم الاجتماعي ، فإن البرامج المفعلة من طرف الحكومة ، وفي غياب انتظام متابعة أجرأتها وتنفيذها ، وتحديد مدى تأثيرها على الرفع من مؤشرات التمدرس ، فإن ذلك لما من شأنه أن يشجع الأسر المستفيدة على التقليل من قيمة الدعم المقدم ، وأن الهدف منه هو تطوير التمدرس ، وليس شيئا آخر . ورغم كل ماقيل على اتفاق 25أبريل 2019 ، الموقع بين الحكومة وبعض المركزيات النقابية الأكثر تمثلية وممثلي الباطرونا، فإن مخرجات هذا الحوار ، لم ترق إلى انتظارات وتطلعات نساء ورجال التربية والتعليم، حيث خلقت من الإحباط أكثر مما ولدت من الأمل ، بالنظر لهزالة وبؤس ما تم التوصل إليه . لكل ذلك ، فإن المرصد الديمقراطي للتربية والتكوين بقلعة السراغنة ، وهو يدرك ويعي مدى عمق الأزمة التي تتخبط فيها منظومة التربية والتكوين بالمغرب ، وخطورتها على الوضع العام حاليا ومستقبلا ، فإنه يطالب المسؤولين بالإسراع في اتخاذ الخطوات الضرورية لإيجاد الحلول للمشاكل العالقة ، وعلى رأسها إصدار نظام أساسي جديد ، عادل ومنصف ومحفز ،لما سيشكله ذلك من تأثير مساعد على نزع أسباب التوتروالاحتقان ، وتوفير الشروط الدنيا لأي إصلاح حقيقي ، كفيل بتعزيز الثقة وتجديد الروح بهذا القطاع الإستراتيجي .II. على المستوى الإقليمي : رغم المجهودات المبذولة على المستوى الإقليمي ، في السنين الأخيرة ، والتي بوأت المديرية الإقليمية بقلعة السراغنة، مراتب متقدمة على صعيد الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش –آسفي ، في مختلف نتائج المستويات الإشهادية ، والتي يرجع فيها الفضل لمختلف المتدخلين ، فإن ذلك ،لا يجب أن يغطي على عدد من الصعوبات والمشاكل والاختلالات التي لازالت تطبع الوضع التعليمي بالإقليم . إن المرصد الديمقراطي للتربية والتكوين بقلعة السراغنة ، وهو يتابع مستجدات الدخول المدرسي 2019-2020 ، على المستوى الإقليمي ، ووعيا منه بضرورة تسمية الأمور بمسمياتها ، فإنه يسجل مايلي :1- استمرار النقص في أطر التأطير التربوي بالأسلاك التعليمية الثلاثة ، مما يؤثر سلبا على تغطية مناطق التفتيش ،ويثقل كاهل المفتشين بأعداد متزايدة من الأطر التربوية ، ويلحق أضرارا بالغة بعملية المواكبة التأطيرية والبيداغوجية للأستاذات والأساتذة ، وخاصة الجدد منهم . 2- تواصل نزيف الأطر الإدارية مع كل مايترتب على ذلك من إثقال كاهل هذه الأطر بمهام ومستجدات إضافية من سنة إلى أخرى.وهو ما يستدعي وباستعجال ، الإنكباب على حل هذه المعضلة ، وتوفير الأطر الإدارية الكافية والمؤهلة ، للإطلاع بمهام وأعباء التدبير الإداري للمؤسسات التربوية . 3- عدم استكمال الأشغال في آجالها ، بالعديد من المؤسسات التعلمية والمرافق التربوية وأشغال الإصلاح والصباغة ، مما انعكس سلبا على جودة العرض المدرسي . 4- عدم إ حداث ثانوية تقنية بالإقليم ، وهو مايؤثر سلبا على أوضاع ثانوية تساوت التأهيلية ، ويحرم االمتعلمين المنتمين للإقليم ، من متابعة تخصصاتهم التقنية في شروط تربوية سليمة. 5- استمرار معاناة عناصر الأمن الخاص وعناصر النظافة ، من تأخر تجديد العقود مع الشركات ذات الصلة ، مما يحرم هذه الفئة من انتظام التوصل بالأجور – على هزالتها – ويلحق بأوضاعهم الاجتماعية الهشة المزيد من الأضرار . 6- استمرارعدم توفر العديد من المقررات الدراسية ، وخاصة بالنسبة لأقسام البكالوريا الدولية ، وارتفاع أثمنه المتوفر منها ، بشكل يؤثر سلبا على دخل الأسر . 7- ضعف التعاطي بشكل تجديدي ومبدع مع الصيغالمعتمدة في تدبير الزمن المدرسي، اثناء إعداد جداول الحصص واستعمال الزمن، خاصة بالوسط الحضري. 8- استمرار معاناة التلميذات ،والتلاميذ مع النقل المدرسي ، سواء من حيث الاكتظاظ أومن حيث الصيغة الزمنية المعتمدة ، أو من حيث الوصول إلى نقط دون غيرها ، مما يطرح علامات استفهام حول استغلال النقل المدرسي ،والمضاربة به في مزاد السياسة والمصالح الحزبية . 9- استمرار ضعف أداء المركز الجامعي المتعدد التخصصات بقلعة السراغنة حيث لم يشهد التطور المنتظر منذ افتتاحه قبل 12 سنة مضت سواء من حيث الشعب والتخصصات أو من حيث الطاقة الاستيعابية ،والموارد البشرية المعبأة في التدريس والتا طير والتدبير. كما أن تأخر افتتاح المدرسة العليا للتكنولوجيا ، يساهم بدوره في ضعف خدمات التعليم العالي بالإقليم ، ويحكم بالتالي على مئات الطلبة للتوجه إلى مدن أخرى ،مع ما يعنيه ذلك من تكاليف مالية إضافية ، على الأسر أن تتحملها. في سياق العمل بمقاربة غير منصفة على مستوى الاستفادة من منح التعليم العالي. 10- انحصار فرص الاستفادة من خدمات مؤسسات التكوين المهني ، التي لازالت محتفظة بنفس الشعب التقليدية المعروفة ، بعيدا عن أي تجديد، أو إدخال للشعب المستقبلية ، الكفيلة بالتجاوب مع تطلعات الفئات الشابة الصاعدة ، ومتطلبات سوق الشغل .كما أن التركيز على التكوين النظري، يحرم المتعلمين و الطلبة المتدربين من فرص تطوير أدائهم وإغناء معارفهم ومهاراتهم، من خلال التداريب العملية . لكل ذلك، فإن المرصد الديمقراطي للتربية والتكوين بقلعة السراغنة ،ومن خلال هذا البيان ، لا يفوته أن يسجل ضعف الحكامة بقطاع التربية الوطنية، مع كل ما يعنيه ذلك من الاستفراد بالقرارات المصيرية ،وعدم إشراك باقي المتدخلين . ولعل أبرز مثال على ذلك التسرع في إنزال مرحلة التعليم الأولي دونما توفير للفضاءات المناسبة والأطر المؤهلة للاضطلاع بهده المهمة الأساسية في تعليم وتربية الناشئة مما يخلق نوع من الارتباك و التملص من تحمل المسؤولية. كما أن التسرع في اعتماد ما أطلقت عليه لوزارة الوصية المشروع الشخصي للمتعلم ، لمن شأنه أن يزيد من منسوب التذمر بالقطاع، ويضعف من شروط وإمكانيات إنجاح هذه الفكرة و ربطها لإشكالية التوحيد في المدرسة المغربية وبناء على ذلك ، فإن المرصد الديمقراطي للتربية والتكوين بقلعة السراغنة، يعتبر أن الوضع التعليمي والجامعي والمهني بالإقليم ، أضحى في حاجة إلى دفعة قوية مرتكزة على روح تجديدية عالية ، وقائمة على وعي تام بالرهانات المستقبلية المطروحة، للنهوض بهذا القطاع الاستراتيجي . وفي هذا السياق ، فإن المرصد يعلن استعداده للتنسيق والتعاون والتشاور مع الجمعيات الإقليمية ،والوطنية التي تتقاسم مع المرصد نفس الرؤية ونفس الأهداف ، خدمة لمصلحة المنظومة التربوية في شموليتها ، وخدمة لطموحات الأجيال الحالية والمستقبلية.



اقرأ أيضاً
جمعويون بشيشاوة يدقون ناقوس الخطر بشأن “بوحمرون”
عبرت فدرالية جمعيات سكساوة بإقليم شيشاوة، عن قلقها إزاء تفشي مرض مرض الحصبة “بوحمرون” بمنطقة سكساوة عامة وبجماعة للاعزيزة على وجه الخصوص، في ظل عدم اهتمام الجهات الوصية (مندوبية وزارة الصحة بشيشاوة) بالحالات المرضية التي ظهرت بالمنطقة والتي يزيد عددها يوما بعد يوم، مطالبين بالتدخل الفوري لتقديم العلاجات الأساسية لهؤلاء المرضى من القرويين. وقال المكتب التنفيذي لفدرالية جمعيات سكساوة في بيان له، إنه يتابع إلى جانب هيئات المجتمع المدني والمواطنين عامة بكل قلق وتخوف شديدين ظهور أعراض مرضية كالحمى، السعال الجاف والتهاب الحلق، زكام شديد وسيلان الأنف، طفح جلدي أحمر اللون يغطي سائر الجسد، وهو ما يدل على تفشي الحصبة المعروف لدى العامة (بحمرون) وهي مرض فيروسي حاد ومعدي يصيب الأطفال والبالغين على حد سواء، ويؤدي إلى الإصابة بمضاعفات وخيمة يمكن أن تصل إلى الوفاة.  أضاف المصدر ذاته، أنه منذ ظهور أولى الحالات المرضية مطلع السنة الجارية في صفوف التلميذات والتلاميذ بجماعة للاعزيزة دق المجتمع المدني بالمنطقة نقوس الخطر خصوصا مع ارتفاع عدد الحالات المرضية في وقت وجيز وإعلان وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن ارتفاع حالات الحصبة في المغرب في سياق عالمي. وأكد المصدر ذاته، أنه تم الوقوف على تفشي داء الحصبة (بحمرون) بالدواوير النائية بسكساوة، بين كل الفئات العمرية شباب وشيوخا بالإضافة إلى النساء الحوامل والأطفال، مسجلا غياب تدخلات مسؤولي وزارة الصحة وعدم اهتمام المجالس المنتخبة بالوضعية رغم كل التحذيرات التي قدمها المجتمع المدني والمواطنين واستنكر المكتب التنفيذي لفدرالية جمعيات سكساوة، ما وصفه بـ"سياسة اللامبالاة" وعدم الاهتمام التي ينهجها مسؤولي وزارة الصحة بالمنطقة والمجالس المنتخبة لمواجهة هذا الداء والحد من انتشاره. وطالب المصدر ذاته، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بشيشاوة باتخاذ التدابير الميدانية الضرورية وتعزيز أنشطة الرصد الوبائي وحملات التلقيح وتقريبها من المواطنين بالدواير النائية والبعيدة عن مراكز الجماعات الترابية بسكساوة لاحتواء سرعة انتشار المرض. كما طالب، كل الجهات المسؤولة عن المنظومة الصحية بالمنطقة بالتعجيل بفتح المراكز الصحية للقرب في وجه المرتفقين وتجهيزها بالمعدات الطبية اللازمة، مطالبا أيضا المجالس المنتخبة بتحمل مسؤولياتها الدستورية بتوفير الخدمات الصحية والولوج للعلاجات والعمل على رصد مختلف الاختلالات والتحديات التي تعرفها المنظومة الصحية واعتماد برامج ومشاريع تلبي حاجيات المواطنين في المجال الصحي.”
جهوي

أوكايمدن تكتسي رداءً أبيضًا بعد تساقط الثلوج اليوم الاثنين
اكتست محطة أوكايمدن بجبال الأطلس الكبير بإقليم الحوز، رداء أبيضا بفعل التساقطات الثلجية التي عرفتها المنطقة ليلة أمس وصباح اليوم الإثنين 29 أبريل الجاري، حيث عمت البهجة نفوس الساكنة والزوار ومهنيي قطاع السياحة. وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، عبر عدد من الصفحات المحلية مجموعة من الصور تظهر منطقة أوكايمدن وجبالها، وهي تكتسي رداء أبيضا في مشاهد غاية في الروعة. ويكتسي أوكايمدن أهمية اقتصادية وبيئية كبيرة، على الرغم من غلبة الطابع الموسمي على الأنشطة التي تمارس به بشكل عام، حيث يساهم هذا الموقع في تنويع العرض السياحي المحلي، وتوفير أجواء هادئة، والترفيه والاستمتاع، وربط الصلة مجددا بالجبال الثلجية والطبيعة بصفة عامة.
جهوي

جهة مراكش آسفي تتبوأ المرتبة الأولى في مسابقة زيت الزيتون بالملتقى الدولي للفلاحة
تبوأ زيت الزيتون المنتج بجهة مراكش اسفي، المرتبة الأولى في الدورة السادسة عشرة للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، على جل جوائز المباراة الوطنية الرابعة عشر لجودة زيت الزيتون البكر الممتازة للموسم الفلاحي 2023/2024، وشهدت المسابقة هذه السنة مشاركة 54 مرشحا ينتمون لست جهات من المملكة. وترأس حفل توزيع الجوائز، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، يوم أمس الأربعاء 24 أبريل الجاري، بمكناس، تتويجا للمباراة الوطنية الرابعة عشر لجودة زيت الزيتون البكر الممتازة للموسم الفلاحي 2023/2024، والتي فتحت في وجه جميع منتجي زيت الزيتون في المغرب. وأشرفت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، على تنظيم المباراة بالتشاور مع الفيدرالية البيمهنية المغربية للزيتون، وتعكس الاهتمام الخاص الذي توليه استراتيجية الجيل الأخضر لتحسين جودة المنتجات الفلاحية، بما في ذلك زيت الزيتون. هذا وأسفرت المباراة عن فوز اثنتي عشر زيت زيتون تنتمي إلى أربع جهات وتنقسم إلى أربع فئات متجانسة من حيث النكهة الثمرية، وهي النكهة الثمرية الخضراء القوية، النكهة الثمرية الخضراء المعتدلة، النكهة الثمرية الخضراء الخفيفة والنكهة الثمرية الناضجة، وفي كل فئة، تم منح ثلاث جوائز (الأولى والثانية والثالثة). وكانت الجائزة الأولى من فئة زيت الزيتون قوية النكهة الثمرية الخضراء،من نصيب شركة الشجرة المباركة أڭرو، بينما حصلت على الجائزة الثانية تعاونية نور مجاط ، فيما عادت الجائزة الثالثة لتعاونية الغدير الأحمر، كلهن بجهة مراكش آسفي. أما بالنسبة لفئة زيت الزيتون معتدلة النكهة الثمرية الخضراء، فالجائرة الأولى كانت من نصيب شركة معصرة إبراهيم الزنيبر عن جهة فاس-مكناس، والجائرة الثانية حصلت عليها شركة CHICHAOUA OLIVE عن جهة مراكش-آسفي، بينما حصلت شركة OLEA CAPITAL عن جهة فاس-مكناس على الجائزة الثالثة.  وذهبت الجائزة الأولى في فئة زيت الزيتون خفيفة النكهة الثمرية الخضراء لتعاونية تيزي عن الجهة الشرقية، بينما حصلت المجموعة ذات النفع الاقتصادي آيت عتاب جهة بني ملال-خنيفرة عن الجائزة الثانية، وحصلت شركة OLIVEINVEST عن جهة فاس-مكناس عن الجائزة الثالثة في هذا الصنف.أما فيما يتعلق بفئة زيت الزيتون ذات النكهة الثمرية الناضجة، فالجائزة الأولى حصلت عليها تعاونية أزاغار موڭادور عن جهة مراكش-آسفي، والجائرة الثانية معصرة بن ملوك بجهة مراكش-آسفي، وحصلت تعاونية أرياف كيسان عن جهة فاس-مكناس، عن الجائزة الثالثة.  وللإشارة، فقد أجريت المباراة وفقا لنظام وضع طبقا للمعايير المعمول بها من قبل المجلس الدولي للزيتون في هذا المجال.
جهوي

درك إمنتانوت يوقف 3 متورطين في حيازة معادن باهضة الثمن
أوقفت عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي بامنتانوت، ثلاثة أشخاص على متن سيارة خفيفة متلبسين بحيازة أحجار معدنية. وتمكنت عناصر الدرك الملكي من خلال هذه العملية التي تمت على مستوى تراب جماعة انفيفة التابعة لدائرة امنتانوت، من حجز أحجار معدنية باهضة الثمن ومبلغ مالي مهم. وقد تم وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة لتوقيف باقي المشاركين المفترضين في هذه الشبكة.
جهوي

رصاص أمن الصويرة يُنهي “عربدة” عشريني حاول الإعتداء على شرطي بسلاح أبيض
اضطر مفتش شرطة ممتاز يعمل بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الصويرة، خلال الساعات الأولى من صباح امس الأحد 21 أبريل الجاري، لاستعمال سلاحه الوظيفي بشكل احترازي في تدخل أمني لتوقيف شخص يبلغ من العمر 20 سنة، من ذوي السوابق القضائية، كان في حالة سكر وعرض أمن المواطنين وسلامة عناصر الشرطة الجسدية لاعتداء باستعمال السلاح الأبيض. وكانت دورية للشرطة كانت قد تدخلت من أجل توقيف المشتبه فيه الذي كان في حالة سكر، بعد ضبطه متلبسا باعتراض سبيل المواطنين وتهديدهم باستعمال السلاح الأبيض بساحة "بين الأسوار" بمدينة الصويرة، غير أنه رفض الامتثال وحاول تعريض موظف شرطة لاعتداء جسدي باستعمال السلاح الأبيض، وهو الأمر الذي اضطر هذا الأخير لاستعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق عيار تحذيري. وقد مكن هذا الاستعمال التحذيري للسلاح الوظيفي من درء الخطر الناتج عن المشتبه فيه وتوقيفه، فضلا عن حجز السلاح الأبيض المستعمل في تنفيذ هذا الاعتداء. وقد تم إخضاع المشتبه فيه الموقوف لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
جهوي

الطريق الوطنية بين مراكش وآيت أورير تتحول إلى “طريق الموت”
يشتكي مستعملو الطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين آيت أورير ومراكش وتحديدا عند الكيلوميتر 7 من مراكش من الحالة المزرية التي يعرفها المقطع الطرقي، معبرين عن امتعاضهم من تآكل الطريق وتهالكها منذ سنوات، حيث أصبح السائقون يطلقون عليها "طريق الموت" بسبب انتشار الحفر الخطيرة التي تملأ الطريق وتجعلها غير صالحة للسير. وأكد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن مستعملي هذا المقطع الطرقي المصنف ضمن الطرق الوطنية يعيشون الجحيم كل يوم بسبب تآكل المقطع الطرقي من الجنبات وكثرة الحفر وسطه. ويشتكي مستعملو الطريق، سواء سائقي الدراجات النارية أو السيارات من الخسائر الميكانيكية التي يتكبدونها جراء الأضرار التي أصابت المقطع الطرقي سالف الذكر، مشيرين إلى أن الوضع المزري لهذه الطريق ليس وليد اليوم، بل ظل على حاله لعدة سنوات. في المقابل، أكد المشتكون أن المقطع الطرقي سالف الذكر أصبح في حالة مزرية بفعل تآكل جنباته وضيقه ووجود حفر عميقة وسطه، ما يؤثر على الحالة الميكانيكية للعربات، ويزيد من معاناة قاصدي المنطقة ذهابا ورواحا، مطالبين الجهات المسؤلة بالعمل على إصلاح هذه الطريق في أسرع وقت ممكن، عدم الاكتفاء بترقيعها وإنهاء معاناة السائقين.
جهوي

انطلاق فعاليات الملتقى الجهوي لحقوق الطفل بجهة مراكش
انطلقت أمس السبت 20 أبريل الجاري، فعاليات الملتقى الجهوي لحقوق الطفل، تحت شعار "من أجل مجتمع تسوده المساواة والعدالة ". الملتقى الذي ينعقد من 20 إلى 30 من الشهر الجاري، بجهة مراكش آسفي يعرف مشاركة 15 جمعيه بالجهة، تتقاسم مع المنتدى تطلعاته للمساهمة في بناء مغرب الغد المتشبع بقيم المواطنة وفق استراتيجية داعمة لحقوق الطفل منفتحة على المتدخلين المؤسساتيين والمدنيين بجعل القرارات والسياسات التي تعنى بالطفل تأخذ بعين الاعتبار مصلحته الفضلى. وعرف ىالمنتدى توقيع اتفاقية شراكة مع الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش اسفي، تم تفعيلها من خلال تنظيم قافلة امل لفائدة الاطفال المتضررين من الزلزال، بشراكة مع العديد من الجمعيات. وبمشاركة اسماء وازنة افتتحت اشغال الملتقى الجهوي بندوة فكرية "في أفق تعديل مدونة الاسرة" ساهم فيها محاضرات و محاضرون، من قبل فريدة بناني، باحثة وفاعلة حقوقية، عبد الوهاب رفيقي باحث ومستشار وزير العدل، عتيقه ازولاي فاعلة جمعوية وحقوقية وسياسي، وانس سعدون قاضي وباحث في قانون الاسرة المغربي. ويأتي تنظيم هذه الندوة مواكبة للنقاش الوطني لمراجعة مدونة الاسرة، مراجعة نقدية تتجاوز كل الثغرات التي توظف سلبا للاجهاز على كل المكتسبات واغراق المجتمع في قراءة احادية لبعض فصول المدونة بغطاء فكري ضيق الاف،ق معلنة بشكل ضمني مصادرة قيم المواطنة والديمقراطية وحقوق الانسان التي قدم مجتمعنا في سبيلها تضحيات كبيرة، متنكرة لكل اجتهادات الفقهاء والعلماء الاجلاء الذين انجبهم هذا الوطن مهملة كل الكتابات والبحوث العلمية التي تؤسس لافق جديد، وعلاقات متجانسة بين كل مكونات الاسرة وخاصه الطفل والمرأة.  
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 01 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة