ورشات الأطلس تعود بقوة خلال فعاليات مهرجان الفيلم بمراكش – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الأحد 20 أبريل 2025, 15:07

ثقافة-وفن

ورشات الأطلس تعود بقوة خلال فعاليات مهرجان الفيلم بمراكش


كشـ24 نشر في: 22 نوفمبر 2019

تعود "ورشات الأطلس" في نسختها الثانية (3 - 6 دجنبر 2019) أقوى وأكثر تنوعا، ضمن برمجة الدورة ال18 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي سينظم من 29 نونبر إلى غاية 7 دجنبر 2019، وذلك خدمة لمهنيي قطاع السينما بالمغرب وإفريقيا والعالم العربي.وذكر بلاغ للمنظمين أنه انطلاقا من الاهتمام الراسخ للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش بالجيل الصاعد من المبدعين السينمائيين، شكل إطلاق "ورشات الأطلس" حدثا بارزا في مسيرة المهرجان، ومبادرة حظيت باهتمام منقطع النظير من طرف المهنيين من المغرب ومختلف الدول الإفريقية والعربية، الذين حجوا بكثافة للاستفادة من مواكبة عن قرب ودعم في مختلف المهن السينمائية لإنتاج وتسويق مشاريعهم السينمائية.وأضاف المصدر ذاته أن "ورشات الأطلس"، التي استحدثت عام 2018، تعتبر منصة إبداعية ومهنية في خدمة المخرجين، وفضاء للتبادل بين المهنيين الدوليين والمواهب المحلية والجهوية، مبرزا أن هذه الورشات ستواكب، في دورتها الثانية، 28 مشروعا قيد الإعداد أو في مرحلة ما بعد الإنتاج، تم انتقاؤها من بين 130 ترشيحا. ويوجد من بين المشاريع المنتقاة 13 مخرجا مغربيا و14 بلدا ممثلا، بعضها نادرا ما تظهر أعماله على الشاشة الكبرى (تنزانيا، جزر القمر، جيبوتي والموزمبيق).وأضاف البلاغ أن سنة 2019 تميزت بالحضور التاريخي للسينما الإفريقية والشرق أوسطية في أكبر المهرجانات الدولية، حيث أخذت الصناعة السينمائية العالمية تلتفت الآن إلى هذا المشتل المليء بالمواهب الواعدة، مبرزا أنه من خلال "ورشات الأطلس" يعمل المهرجان الدولي للفيلم بمراكش على مواكبة ظهور جيل جديد من المخرجين المغاربة والعرب والأفارقة.وستستفيد 10 مشاريع قيد الإعداد و6 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج من نصائح عدد من المهنيين الدوليين، كما ستتنافس على جائزة عبارة عن منحة شاملة قدرها 640 ألف درهم (60 ألف أورو). بالموازاة مع ذلك، تعززت "ورشات الأطلس" بمواعيد جديدة، إذ ستشارك 6 مشاريع مغربية في برنامج "نظرات على الأطلس". كما سيكشف ثلاثة مخرجين مكرسين الصور الأولى لأفلامهم أمام عدد من المتخصصين في برمجة المهرجانات، وذلك في إطار "عروض الأطلس". وستسلط "الورشات" كذلك الضوء على الشريط الوثائقي من خلال استضافة أربعة مخرجين وثائقيين مشاركين في الصندوق الكندي " Hot Docs - Blue Ice Group" المتخصص في تمويل الوثائقي الإفريقي.وحسب بلاغ المنظمين، يتضمن برنامج هذا الموعد كذلك موائد مستديرة سيعرض خلالها مجموعة من المهنيين تجاربهم، مشيرا إلى أن هذه النسخة من "الورشات" ستسلط أضواءها بالخصوص على "الكتابة في سينما النوع" التي تعود إلى الواجهة في العالم العربي والقارة الإفريقية. كما ستتم مناقشة نموذج العمل بالشبكات من خلال استضافة 16 مديرا لفضاءات العروض السينمائية في البلدان العربية، والمنتمين إلى منظمة "شبكة الشاشات العربية البديلة".وخلص إلى أن "ورشات الأطلس" ستستضيف، طيلة أربعة أيام، وبدعم من "نيتفلكس"، 270 مهنيا دوليا لتطوير الأفلام المغربية والعربية والإفريقية وترويجها.وتتمثل المشاريع "قيد الإعداد" المشاركة في "ورشات الأطلس" في كل من "ASKHKAL" ليوسف الشابي (تونس)، و"كورا + أولي" لإيمان ديجون (السنغال)، و"الإرث" للاريسا سانسور، وصورين ليند (فلسطين)، وIKIMANUKA – SEASONS OF THE WEARY KIND لصامويل اشيموي (رواندا)، و"الكذبة الأصلية" لأسماء المدير (المغرب)، و"القطعان" لكمال الأزرق" (المغرب)، و"م ع ط ر بالنعناع" لحمدي محمد (مصر)، و"الفيلم الثاني" لتامر السعيد (مصر)، و"الإزعاج الحلو" لهيووت أدمسو جيتانيه (إثيوبيا)، و"ZAIRIA" لماشري إكوا باهانغو (الكونغو).أما الأفلام المشاركة "في مرحلة ما بعد الإنتاج" فتتمثل في "ورقة حمراء" لمحمد سعيد أوما (جزر القمر)، و"حفار القبور" لخضر أحمد (جيبوتي)، و"INDIVISION" لليلى كيلاني (المغرب)، و"ميكا" لإسماعيل فروخي (المغرب)، وا"A TUG OF WAR" لأميل شيفجي (تنزانيا)، و"ZANKA CONTACT" لإسماعيل العراقي (المغرب).وفي فئة ATLAS FILMS SHOWCASE، يوجد "في الطريق إلى المليار" لديودو حمادي (كونغو) - وثائقي، وجدران منهارة لحكيم بلعباس (المغرب)، و"سبعينياتنا المظلة" لعلي الصافي (المغرب) - وثائقي.وبخصوص "نظرة على الأطلس"، هناك "مشاريع إخلال بالحياء" لمحمد بوهاري (المغرب)، وLA CAMEL DRIVING SCHOOL لحليمة الورديغي (المغرب)، و"الجمل المفقود" للشيخ نداي (المغرب) وثائقي، و"خريبكة بلوز" لأندريا بارينا وعمر كمال (المغرب) - وثائقي، و"حائط الموت" لأمين صابر (المغرب) - وثائقي، و"العاصفة" لصوفيا العلوي (المغرب) .وفي ما يتعلق ب HOT DOCS BLUE ICE DOCUMENTARY GROUP، هناك THE NIGHTS STILL SMELLS OF، ولGUNPOWDER، ولإيناديلسو كوسا (الموزمبيق) - وثائقي، والراديكالي لريشارد فين غريغوري (جنوب إفريقيا) - وثائقي، وZINDER لعائشة ماكي (نيجيريا) - وثائقي.

تعود "ورشات الأطلس" في نسختها الثانية (3 - 6 دجنبر 2019) أقوى وأكثر تنوعا، ضمن برمجة الدورة ال18 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي سينظم من 29 نونبر إلى غاية 7 دجنبر 2019، وذلك خدمة لمهنيي قطاع السينما بالمغرب وإفريقيا والعالم العربي.وذكر بلاغ للمنظمين أنه انطلاقا من الاهتمام الراسخ للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش بالجيل الصاعد من المبدعين السينمائيين، شكل إطلاق "ورشات الأطلس" حدثا بارزا في مسيرة المهرجان، ومبادرة حظيت باهتمام منقطع النظير من طرف المهنيين من المغرب ومختلف الدول الإفريقية والعربية، الذين حجوا بكثافة للاستفادة من مواكبة عن قرب ودعم في مختلف المهن السينمائية لإنتاج وتسويق مشاريعهم السينمائية.وأضاف المصدر ذاته أن "ورشات الأطلس"، التي استحدثت عام 2018، تعتبر منصة إبداعية ومهنية في خدمة المخرجين، وفضاء للتبادل بين المهنيين الدوليين والمواهب المحلية والجهوية، مبرزا أن هذه الورشات ستواكب، في دورتها الثانية، 28 مشروعا قيد الإعداد أو في مرحلة ما بعد الإنتاج، تم انتقاؤها من بين 130 ترشيحا. ويوجد من بين المشاريع المنتقاة 13 مخرجا مغربيا و14 بلدا ممثلا، بعضها نادرا ما تظهر أعماله على الشاشة الكبرى (تنزانيا، جزر القمر، جيبوتي والموزمبيق).وأضاف البلاغ أن سنة 2019 تميزت بالحضور التاريخي للسينما الإفريقية والشرق أوسطية في أكبر المهرجانات الدولية، حيث أخذت الصناعة السينمائية العالمية تلتفت الآن إلى هذا المشتل المليء بالمواهب الواعدة، مبرزا أنه من خلال "ورشات الأطلس" يعمل المهرجان الدولي للفيلم بمراكش على مواكبة ظهور جيل جديد من المخرجين المغاربة والعرب والأفارقة.وستستفيد 10 مشاريع قيد الإعداد و6 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج من نصائح عدد من المهنيين الدوليين، كما ستتنافس على جائزة عبارة عن منحة شاملة قدرها 640 ألف درهم (60 ألف أورو). بالموازاة مع ذلك، تعززت "ورشات الأطلس" بمواعيد جديدة، إذ ستشارك 6 مشاريع مغربية في برنامج "نظرات على الأطلس". كما سيكشف ثلاثة مخرجين مكرسين الصور الأولى لأفلامهم أمام عدد من المتخصصين في برمجة المهرجانات، وذلك في إطار "عروض الأطلس". وستسلط "الورشات" كذلك الضوء على الشريط الوثائقي من خلال استضافة أربعة مخرجين وثائقيين مشاركين في الصندوق الكندي " Hot Docs - Blue Ice Group" المتخصص في تمويل الوثائقي الإفريقي.وحسب بلاغ المنظمين، يتضمن برنامج هذا الموعد كذلك موائد مستديرة سيعرض خلالها مجموعة من المهنيين تجاربهم، مشيرا إلى أن هذه النسخة من "الورشات" ستسلط أضواءها بالخصوص على "الكتابة في سينما النوع" التي تعود إلى الواجهة في العالم العربي والقارة الإفريقية. كما ستتم مناقشة نموذج العمل بالشبكات من خلال استضافة 16 مديرا لفضاءات العروض السينمائية في البلدان العربية، والمنتمين إلى منظمة "شبكة الشاشات العربية البديلة".وخلص إلى أن "ورشات الأطلس" ستستضيف، طيلة أربعة أيام، وبدعم من "نيتفلكس"، 270 مهنيا دوليا لتطوير الأفلام المغربية والعربية والإفريقية وترويجها.وتتمثل المشاريع "قيد الإعداد" المشاركة في "ورشات الأطلس" في كل من "ASKHKAL" ليوسف الشابي (تونس)، و"كورا + أولي" لإيمان ديجون (السنغال)، و"الإرث" للاريسا سانسور، وصورين ليند (فلسطين)، وIKIMANUKA – SEASONS OF THE WEARY KIND لصامويل اشيموي (رواندا)، و"الكذبة الأصلية" لأسماء المدير (المغرب)، و"القطعان" لكمال الأزرق" (المغرب)، و"م ع ط ر بالنعناع" لحمدي محمد (مصر)، و"الفيلم الثاني" لتامر السعيد (مصر)، و"الإزعاج الحلو" لهيووت أدمسو جيتانيه (إثيوبيا)، و"ZAIRIA" لماشري إكوا باهانغو (الكونغو).أما الأفلام المشاركة "في مرحلة ما بعد الإنتاج" فتتمثل في "ورقة حمراء" لمحمد سعيد أوما (جزر القمر)، و"حفار القبور" لخضر أحمد (جيبوتي)، و"INDIVISION" لليلى كيلاني (المغرب)، و"ميكا" لإسماعيل فروخي (المغرب)، وا"A TUG OF WAR" لأميل شيفجي (تنزانيا)، و"ZANKA CONTACT" لإسماعيل العراقي (المغرب).وفي فئة ATLAS FILMS SHOWCASE، يوجد "في الطريق إلى المليار" لديودو حمادي (كونغو) - وثائقي، وجدران منهارة لحكيم بلعباس (المغرب)، و"سبعينياتنا المظلة" لعلي الصافي (المغرب) - وثائقي.وبخصوص "نظرة على الأطلس"، هناك "مشاريع إخلال بالحياء" لمحمد بوهاري (المغرب)، وLA CAMEL DRIVING SCHOOL لحليمة الورديغي (المغرب)، و"الجمل المفقود" للشيخ نداي (المغرب) وثائقي، و"خريبكة بلوز" لأندريا بارينا وعمر كمال (المغرب) - وثائقي، و"حائط الموت" لأمين صابر (المغرب) - وثائقي، و"العاصفة" لصوفيا العلوي (المغرب) .وفي ما يتعلق ب HOT DOCS BLUE ICE DOCUMENTARY GROUP، هناك THE NIGHTS STILL SMELLS OF، ولGUNPOWDER، ولإيناديلسو كوسا (الموزمبيق) - وثائقي، والراديكالي لريشارد فين غريغوري (جنوب إفريقيا) - وثائقي، وZINDER لعائشة ماكي (نيجيريا) - وثائقي.



اقرأ أيضاً
الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تُبرز أثر وثائقيات “الأولى” في إشعاع المغرب
افتتحت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، يوم الجمعة 18 أبريل 2025 بالرباط، سلسلة اللقاءات والندوات التي تنظمها ضمن فعاليات رواقها المؤسساتي المقام بالدورة الثلاثين للمعرض الدولي للنشر والكتاب، تحت شعار: "الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة رافعة الثقافة المغربية"؛ وقد خُصّصت أولى هذه الندوات لموضوع: "إنجازات قناة الأولى من أجل إشعاع المغرب من خلال البرامج الوثائقية". ويأتي تنظيم هذه الندوة في إطار تفعيل الرؤية الاستراتيجية التي تعتمدها الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وتنزيلا لتوجيهات السيد فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام، بشأن توسيع آفاق الانفتاح وتعزيز القرب من الجمهور، والسهر على تلقي ملاحظاته واقتراحاته، والحرص على تطوير المضامين الإعلامية العمومية بما ينسجم مع انتظارات المشاهدين ويستجيب لتطلعاتهم. وخلال هذا اللقاء أبرز السيد عمر الرامي، المدير المركزي للإنتاج والبث، الأهمية المحورية التي توليها الشركة للبرامج الوثائقية، باعتبارها وسيلة أساسية لتثمين الثقافة المغربية وتعزيز الوعي بالتراث الوطني، ووسيلة فعالة لتعريف الجمهور، داخل المغرب وخارجه، بثراء وتنوع الموروث الحضاري والتاريخي للمملكة، مع إبراز دور الإعلام في صون الذاكرة الجماعية وربط الأجيال الصاعدة بجذورها الثقافية والحضارية. واستعرض المتحدث مؤشرات إنجاز منها التفاعل القوي للمشاهدين مع هذه البرامج الوثائقية، إذ تحقق نسب مشاهدة تراكمية تتراوح ما بين خمسة ملايين وثمانية ملايين مشاهد، كما ثمن المجهودات الكبيرة التي تبذلها قناة "الأولى" في إنتاج البرامج الوثائقية، حيث بلغ مجموع الحلقات المنتجة ما بين سنتي 2021 و2024 حوالي 479 حلقة، جعلت من الوثائقيات إحدى الركائز الأساسية في شبكة برامج القناة ومحتواها السمعي البصري. من جانبها أبرزت السيدة بشرى مازيه، الإعلامية والمعدة للبرامج بقناة "الأولى"، التنوع اللافت الذي يميز هذه الإنتاجات الوثائقية، والتي تشمل أعمالًا من إنتاج داخلي وخارجي، وتُعنى بتوثيق مختلف أوجه التراث المغربي، المادي واللامادي، بالصوت والصورة، مع الحرص على ضمان الجودة والمصداقية والعمق في المعالجة. كما تم التأكيد على الأثر الإيجابي لهذه البرامج في نقل المعارف إلى الأجيال الجديدة، وتعزيز الوعي الثقافي لدى الشباب، وترويج السياحة الثقافية، من خلال إبراز المقومات التراثية والبيئية والمعمارية للمناطق المغربية المختلفة. وسلط المتدخلون الضوء على تميز هذه الوثائقيات في تناولها لمواضيع ثقافية واجتماعية هادفة، بأسلوب سردي وروائي مشوق، مدعوم بتقنيات حديثة في الإخراج والتصوير، واعتماد مقاطع ميدانية وشهادات حية وتوثيق تاريخي دقيق، مما يجعل المتلقي يعيش التجربة باندماج تام، ويُضفي على المشاهدة طابعًا جاذبًا وذي حمولة معرفية وفنية قوية. وقد ثمن المشاركون في اللقاء الرصيد التراكمي من الخبرة والاحترافية الذي راكمته القناة "الأولى" في مجال صناعة الوثائقيات، وهو ما مكن القناة من تحقيق نجاحات ملموسة، أبرزها تتويج الفيلم الوثائقي "الساكن ذاتي" بالجائزة الأولى ضمن المسابقات البرامجية التلفزيونية العربية لعام 2024، عن فئة الفنون الشعبية. كما حظي الفيلم الوثائقي "عيوط ومكاحل"، الذي يوثق لفن التبوريدة، باهتمام واسع وتفاعل جماهيري كبير. وفي السياق ذاته، نوه الحاضرون بالنجاح الذي حققته أعمال وثائقية أخرى، من بينها برنامج "الحالمون"، الذي يؤرخ للإنجاز التاريخي للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في كأس العالم قطر 2022، والبرنامج الرائد "أمودو"، الذي يستعرض التنوع البيولوجي والمعماري والتراثي للمغرب، مُعرّفًا بجماله الطبيعي وثرائه الثقافي.وشهدت الندوة الانفتاح على رؤية المتابع الخارجي من خلال مداخلة الأستاذ شقران أمام، محام ورئيس فريق برلماني سابق، الذي أكد ملامسة تطور نوعي في مضامين الوثائقيات، سواء من حيث المواضيع المختارة، أو من حيث الاشتغال البصري والسردي. وهو تطور يُحسَب للقناة الأولى وللأطر التي تشتغل في هذا الورش، لأنه يعيد الاعتبار لواحد من الأدوار الدستورية الجوهرية للإعلام العمومي، وهو خدمة الصالح العام، والمساهمة في بناء مواطن عارف بماضيه، متفاعل مع واقعه، ومنفتح على مستقبله.
ثقافة-وفن

قانون التنظيم القضائي موضوع ندوة علمية بكلية الحقوق بقلعة السراغنة
نظمت كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، أول أمس الخميس، ندوة علمية تحت عنوان: "قانون التنظيم القضائي بعد مرور سنتين من إصداره: قراءة في الفرص والتحديات"، وذلك بشراكة مع مؤسسات قضائية وأكاديمية، مثل شعبة القانون الخاص، ومحكمة الاستئناف بمراكش، وبرنامجي الماستر في المنازعات المدنية والعقارية والحكامة القانونية الرقمية.وتأتي الندوة في إطار دعم الإصلاح القضائي المغربي، حيث تهدف إلى تقييم تطبيق القانون رقم 38.15 المتعلق بالتنظيم القضائي بعد مرور عامين على إصداره، مع التركيز على مدى تحقيقه لأهداف دستور 2011، مثل تيسير الولوج إلى العدالة وضمان استقلالية القضاء.وفي كلمة له بهذا الخصوص، أكد الدكتور محمد الغالي عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية بقلعة السراغنة أن القانون يهدف إلى تحديد درجات التقاضي وأنواع المحاكم بشكل واضح، لكنه يحتاج إلى مراجعة بعض البنود لمواكبة التطورات الاجتماعية والاقتصادية للدولة.وأبرز المشاركون في الندوة أن المدة الزمنية (سنتين) غير كافية لتقييم شامل، لكنها سمحت بطرح إشكالات عملية، مثل الحاجة إلى تعديل بعض النصوص القانونية لتعزيز استقلالية القضاء وتحسين أداء المؤسسات القضائية.ومن جهة أخرى، ذكر الدكتور سعيد عبد الرحمان بنخضرة (منسق ماستر الحكامة القانونية الرقمية) بضرورة ربط القانون بالقوانين الإجرائية الأخرى، مثل المسطرة المدنية والجنائية، لضمان تناغم التشريعات. وتمت الإشادة بالندوة كمنصة حوار بين الأكاديميين (القضاة، المحامين، والباحثين) لبلورة مقترحات عملية، مثل تعزيز الشفافية في الإجراءات القضائية ودعم الحكامة الرقمية، كما تمت مناقشة إمكانية الاستفادة من التجارب الدولية في تحسين التنظيم القضائي، خاصة في مجالات مثل تسريع التقاضي وحماية حقوق المتقاضين. وفي ختام هذا الحدث، تمت دعوة المشرّعين إلى مراجعة البنود التي تعيق استقلالية القضاء، مثل آليات تعيين القضاة وتوزيع الاختصاصات بين المحاكم، مع تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والقضائية لمواكبة التحديات الرقمية في المنظومة القانونية. وجدير بالذكر أن هذه الندوة تعتبر خطوة مهمة في تفعيل الحوار بين الفاعلين القانونيين، مع التأكيد على أن الإصلاح القضائي عملية مستمرة تحتاج إلى مراجعة دورية للتشريعات لضمان مواكبتها للتغيرات الاجتماعية والقانونية.
ثقافة-وفن

لجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية تكشف عن المشاريع المستفيدة من الدعم
كشفت لجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية، التي عقدت دورتها الأولى برسم 2025، من 6 إلى 15 أبريل الجاري، عن مشاريع الأفلام الروائية المرشحة للاستفادة من الدعم قبل وبعد الإنتاج برسم سنة 2025. وذكر بلاغ للمركز السينمائي المغربي، أنه في ما يخص الأفلام الروائية المرشحة للاستفادة من الدعم قبل وبعد الإنتاج، تدارست اللجنة، خلال هذه الدورة، ثلاثة أفلام طويلة بعد الإنتاج، وثلاثة أفلام قصيرة بعد الإنتاج، وفيلما واحدا وثائقيا بعد الإنتاج، و40 مشروع فيلم طويل قبل الإنتاج، وأربعة مشاريع أفلام قصيرة قبل الإنتاج، وثمانية مشاريع أفلام وثائقية قبل الإنتاج، وثمانية مشاريع سيناريو مرشحة لدعم كتابة السيناريو. كما تدارست اللجنة، برئاسة أمين ناسور ، وبحضور بشرى مازيه، سلوى الكوني زينب وكريم شناز العكريشي وخديجة فضي، وفؤاد شالة عبد الكريم الدويشي، سيدي محمد السعودي، وسيدي محمد الادريسي، في ما يخص الفيلم الوثائقي حول التاريخ والثقافة والمجال الصحراوي الحساني، فيلما وثائقيا واحدا بعد الإنتاج، و31 مشروع فيلم وثائقي قبل الإنتاج. وأوضح البلاغ أنه في ما يخص التسبيق على المداخيل بعد الإنتاج بالنسبة للأفلام الروائية، قررت اللجنة منح مبلغ 500 ألف درهم للفيلم الوثائقي » JAUK LE DERNIER DU MELLAH « ، من إخراج حسن بنجلون، والمقدم من شركة BENTAQERLA، و100 ألف درهم للفيلم القصير SUR LA TOMBE DE MON » PERE » من إخراج جواهن زنتار والمقدم من شركة Mont Fleuri Production. وفي ما يخص التسبيق على المداخيل قبل الإنتاج بالنسبة للأفلام الروائية، قررت اللجنة منح مبلغ 3 ملايين و900 ألف درهم لمشروع الفيلم الروائي الطويل QUAND FEMME VEUT ، سيناريو وإخراج إدريس المريني والمقدم من شركة FANN PROD، ومنح مبلغ 3 ملايين و500 ألف درهم لمشروع الفيلم الروائي الطويل LES AMES SUSPENDUES، سيناريو وإخراج أيوب لهنود والمقدم من شركة SEVEN SHOTS، و3 ملايين و200 ألف درهم لمشروع الفيلم الروائي الطويل CHIRONOMUS الهايبوش ، سيناريو أحمد مدفعي وإخراج هشام الجباري والمقدم من شركة OUNSSA MEDIA FILM. كما تقرر منح مبلغ 3 ملايين درهم لمشروع الفيلم الروائي الطويل CHAHRAYAR ( MOI FILS UNIQUE DE 3 MAMANS )، سيناريو وإخراج عمر الشرايبي والمقدم من شركة 3DIS FILMS، ومنح مبلغ 3 ملايين درهم لمشروع الفيلم الروائي الطويل « خمس بنات وولدان »، سيناريو ابراهيم هاني وإخراج نوفل براوي والمقدم من شركة KAMA 4 PROD. وتم، كذلك، منح مبلغ 800 ألف درهم لمشروع الفيلم الوثائقي « هويات »، سيناريو وإخراج رشيد قاسمي والمقدم من شركة BALANCE PRODUCTION، و150 ألف درهم لمشروع الفيلم الروائي القصير ITTO ، سيناريو وإخراج عدنان الرامي والمقدم من شركة CAVISTUS PRODUCTIONS، بالإضافة إلى منح مبلغ 150 ألف درهم لمشروع الفيلم الروائي القصير MIRAGE ، سيناريو إخراج كريم البشري والمقدم من شركة MASTER PRODUCTION. وبخصوص دعم كتابة السيناريو، قررت اللجنة منح مبلغ 100 ألف درهم لمشروع سيناريو الفيلم الروائي الطويل « العشران » ، سيناريو حمزة عاطفي والمقدم من شركة TAMAWAYT PRODUCTIONS، ومبلغ 80 ألف درهم لمشروع سيناريو الفيلم الروائي الطويل LE TANGEROIS، سيناريو زهوة راجي وأيوب ليوسيفي والمقدم من شركة CINE-SCENE INTERNATIONAL، بالإضافة إلى منح مبلغ 50 ألف درهم لمشروع سيناريو الفيلم الروائي الطويل LA PAIX ÉTERNELLE، سيناريو فيصل بوليفة والمقدم من شركة KASBAH FILMS. وفي ما يتعلق بدعم إعادة كتابة السيناريو، قررت اللجنة منح مبلغ 100 ألف درهم لمشروع الفيلم الروائي الطويل LA MAMAN LE CERCEUIL ET LES DEUX EPOUSES، سيناريو عبد القادر المنصور وإخراج سعيد ربيع و المقدم من شركة CINEMARS FILMS، و100 ألف درهم لمشروع الفيلم الروائي الطويل « آخر قطار »، سيناريو عبد الإله بنهدار و إخراج عزيز مكروم والمقدم من شركة CHAMS PRO، إضافة إلى مبلغ 100 ألف درهم لمشروع الفيلم الروائي الطويل » المذكرة الحمراء »، سيناريو الحسين شاني وإخراج إدريس صواب و المقدم من شركة DS PROD. علاوة على ذلك، تم منح مبلغ 100 ألف درهم لمشروع الفيلم الروائي الطويل HOLY COW كي طيح البقرة ، سيناريو وإخراج أسماء المدير والمقدم من شركة INSIGHT FILMS. وبخصوص التسبيق على المداخيل بعد الإنتاج بالنسبة للأفلام الوثائقية حول الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني، فقد تقرر منح مبلغ 600 ألف درهم للفيلم الوثائقي « أحلام وادنون » من إخراج عبد الكبير اطويف والمقدم من طرف شركة 7EME ART PRODUCTION. أما بالنسبة للتسبيق على المداخيل قبل الإنتاج، فقد تقرر منح مبلغ 800 ألف درهم لمشروع فيلم وثائقي « طعم الملح » ، سيناريو وإخراج سالم بلال و المقدم من شركة TIRES PRODUCTION، ومبلغ 800 ألف درهم لمشروع فيلم وثائقي GUACHTOR ، سيناريو و إخراج حسن خر والمقدم من شركة DELTA PRODUCTION، وأيضا مبلغ 800 ألف درهم لمشروع فيلم وثائقي المحارة ، سيناريو محمد عياش وإخراج سيدي محمد فاضل الجماني والمقدم من شركة AY PROD. كما تقرر منح مبلغ 800 ألف درهم لمشروع فيلم وثائقي « أنا المهاجر عالي الرأس في المغرب »، سيناريو و إخراج عبد الرزاق الزيتوني والمقدم من شركة N-FILMS، ومنح مبلغ 800 ألف درهم لمشروع فيلم وثائقي « التيدرة » ، سيناريو حمدناه حمداني و إخراج المحجوب الدوة والمقدم من شركة INNOVSTEPS. وفي نفس هذا الصنف من الأفلام، قررت اللجنة، في إطار دعم إعادة كتابة السيناريو، منح 60 ألف درهم لمشروع فيلم وثائقي اجماعة، سيناريو و إخراج مينة هنيئا و المقدم من شركة DCHIRA VISION، و60 ألف درهم لمشروع الفيلم الوثائقي « ديلول »، سيناريو للا خديجتو دادا و إخراج سعيد السليماني و المقدم من شركة LMK PRODUCTION، إضافة إلى منح مبلغ 60 ألف درهم لمشروع فيلم وثائقي « ماء نوح »، سيناريو عثمان سيلوم وإخراج محمد أحمد بجيجة و المقدم من شركة ESPACE EVENEMENT. وفي نفس الإطار، تم منح مبلغ 60 ألف درهم لمشروع فيلم وثائقي باكو ، سيناريو وإخراج سيدي السالك البودناني و المقدم من شركة ASSDAM VISION، و60 ألف درهم لمشروع فيلم وثائقي « ذاكرة كلميم »، سيناريو علي أزناك و إخراج ياسين المجاهد و المقدم من شركة CINESAHARA PRODUCTION.
ثقافة-وفن

أزمة صحية مفاجئة تُنهي حياة الفنان المصري سليمان عيد
توفي الفنان المصري سليمان عيد، صباح يوم الجمعة 18 أبريل 2025، عن عمر يناهز 64 عاما، إثر أزمة صحية مفاجئة. وأعلن نجله خبر الوفاة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث نقل الراحل على وجه السرعة إلى المستشفى عقب تعرضه لوعكة صحية، لكنه فارق الحياة هناك. ولد سليمان عيد في محافظة الجيزة عام 1961، وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، قسم التمثيل، سنة 1989. بدأ مسيرته الفنية من خشبة المسرح، حيث شارك في أعمال لفتت الأنظار إلى موهبته، قبل أن ينتقل إلى السينما والتلفزيون، ليصبح من أبرز الوجوه في الكوميديا المصرية. قدّم الراحل عشرات الأعمال المتنوعة، من بينها أفلام "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، و"اللمبي"، و"عندليب الدقي"، و"وش إجرام"، و"عوكل"، إلى جانب مشاركته في مسلسلات ناجحة مثل "راجل وست ستات" و"الكبير أوي". كما تميز بحضوره في عدد من العروض المسرحية التي حققت نجاحا جماهيريا لافتا.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 20 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة