مجتمع

10 سنوات سجنا لبيدفيل اعتاد التربص بالاطفال بقرب المؤسسات تعليمية


كشـ24 | صحف نشر في: 21 نوفمبر 2019

قضت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الجديدة، أخيرا بمؤاخذة “بيدوفيل” متزوج يبلغ من العمر49 سنة وحكمت عليه بعشر سنوات سجنا نافذا، بعد متابعته في حالة اعتقال، من قبل الوكيل العام بجناية هتك أو محاولة هتك عرض أي شخص ذكر أو أنثى مع استعمال العنف.وجاء إيقافه إثر شكاية وضعتها مجموعة من الآباء نهاية شتنبر الماضي ضد مجهول، أفادت بصددها ثلاث قاصرات تلميذات، أنهن تعرضن إلى اعتداءات جنسية، من قبل شخص لم يسبق لهن معرفته، عمد إلى ملامسة أجزاء حساسة من أجسادهن بالشارع العام قرب المؤسسة الدراسية الخاصة التي يدرسن بها بحي الأمل بالجديدة، وأنه كان يخرج من جيبه بعض النقود في محاولة منه لإغرائهن.إعتاد الفاعل على التربص بالضحايا بالقرب من مؤسسات تعليمية ابتدائية، وغالبا ما استهدف تلميذات قاصرات يبلغن من العمر تسع سنوات وإحدى عشرة، وأنه حاول مرارا استدراجهن نحو أماكن خلاء، ولم يتمكن من الانقضاض عليهن وممارسة الجنس عليهن، مكتفيا بملامسة أجسادهن.على اثر شكايات عائلات الضحايا تحركت العناصر الأمنية بعدما تمكنت من رسم صورة تقريبية للجاني، من خلال الأوصاف التي أدلت بها التلميذات الضحايا للأمنيين .وقد مكنت أن التحريات من جمع معطيات عن الفاعل بعد تحديد هويته، ولم يستغرق ذلك وقتا أطول ، حيث سارعت المصالح الأمنية الزمن لإيقاف الجاني ، وتفادي تكرار سقوط مزيد من الضحايا الأبرياء . وبعد أن استجمعت الضابطة القضائية كل المعطيات من خلال التحريات والأبحاث عن الفاعل ، توجه فريق أمني إلى دوار بالجماعة الترابية أولاد احسين التي تبعد بـ 20 كيلومترا عن الجديدة.وبعد مداهمة “البيدوفيل” بمنزله تم ايقافه، بعدما لم يبد أي مقاومة تجاه الأمنيين، وخلال ايقافه أصيبت عائلته بالصدمة والدهشة وكذا أبناء الدوار الذي يقطنه، سيما أنه يعمل سائق شاحنات متزوج منذ 2002 وأب لثلاثة أبناء، واقتيد الى مقر الشرطة القضائية بالأمن الإقليمي بالجديدة. وبعد اشعار الوكيل العام أمر بوضعه تحت تدابير الحراسة النظرية ، وخلال الاستماع إليه لم يجد بدا من الاعتراف بالمنسوب إليه، كما تم عرضه على ثلاث ضحايا قاصرات أجمعن أنه الشخص نفسه الذي قام بهتك عرضهن بالعنف ، وأنه من ذوي السوابق القضائية، مضيفا أنه كلما سنحت له الفرصة يقوم بملامسة نهدي كل طفلة يصادفها بذريعة أو سبب يختلقه ، مشيرا إلى أن ذلك الميول الجنسي تضاعف لديه بعد أن تزوج ورزق بأبناء وأنه منذ مرحلة مراهقته وهو يعاني ميولات جنسية شاذة ، ومفتتن بالفتيات الصغيرات السن.وحسب يومية "الصباح"، فقد أكد الجاني أنه فعلا تربص بالتلميذات الثلاث بالقرب من مدرستهن الابتدائية، وعمد الى هتك أعراضهن بملامسة أجسادهن في أماكن حساسة، وأنه كان يسعى الى الاختلاء بهن، بمكان مجاور خال من المارة ، ولم يسعفه الحظ للاختلاء بهن لأن محيط المدرسة الابتدائية يعرف حركة دؤوبة.

قضت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الجديدة، أخيرا بمؤاخذة “بيدوفيل” متزوج يبلغ من العمر49 سنة وحكمت عليه بعشر سنوات سجنا نافذا، بعد متابعته في حالة اعتقال، من قبل الوكيل العام بجناية هتك أو محاولة هتك عرض أي شخص ذكر أو أنثى مع استعمال العنف.وجاء إيقافه إثر شكاية وضعتها مجموعة من الآباء نهاية شتنبر الماضي ضد مجهول، أفادت بصددها ثلاث قاصرات تلميذات، أنهن تعرضن إلى اعتداءات جنسية، من قبل شخص لم يسبق لهن معرفته، عمد إلى ملامسة أجزاء حساسة من أجسادهن بالشارع العام قرب المؤسسة الدراسية الخاصة التي يدرسن بها بحي الأمل بالجديدة، وأنه كان يخرج من جيبه بعض النقود في محاولة منه لإغرائهن.إعتاد الفاعل على التربص بالضحايا بالقرب من مؤسسات تعليمية ابتدائية، وغالبا ما استهدف تلميذات قاصرات يبلغن من العمر تسع سنوات وإحدى عشرة، وأنه حاول مرارا استدراجهن نحو أماكن خلاء، ولم يتمكن من الانقضاض عليهن وممارسة الجنس عليهن، مكتفيا بملامسة أجسادهن.على اثر شكايات عائلات الضحايا تحركت العناصر الأمنية بعدما تمكنت من رسم صورة تقريبية للجاني، من خلال الأوصاف التي أدلت بها التلميذات الضحايا للأمنيين .وقد مكنت أن التحريات من جمع معطيات عن الفاعل بعد تحديد هويته، ولم يستغرق ذلك وقتا أطول ، حيث سارعت المصالح الأمنية الزمن لإيقاف الجاني ، وتفادي تكرار سقوط مزيد من الضحايا الأبرياء . وبعد أن استجمعت الضابطة القضائية كل المعطيات من خلال التحريات والأبحاث عن الفاعل ، توجه فريق أمني إلى دوار بالجماعة الترابية أولاد احسين التي تبعد بـ 20 كيلومترا عن الجديدة.وبعد مداهمة “البيدوفيل” بمنزله تم ايقافه، بعدما لم يبد أي مقاومة تجاه الأمنيين، وخلال ايقافه أصيبت عائلته بالصدمة والدهشة وكذا أبناء الدوار الذي يقطنه، سيما أنه يعمل سائق شاحنات متزوج منذ 2002 وأب لثلاثة أبناء، واقتيد الى مقر الشرطة القضائية بالأمن الإقليمي بالجديدة. وبعد اشعار الوكيل العام أمر بوضعه تحت تدابير الحراسة النظرية ، وخلال الاستماع إليه لم يجد بدا من الاعتراف بالمنسوب إليه، كما تم عرضه على ثلاث ضحايا قاصرات أجمعن أنه الشخص نفسه الذي قام بهتك عرضهن بالعنف ، وأنه من ذوي السوابق القضائية، مضيفا أنه كلما سنحت له الفرصة يقوم بملامسة نهدي كل طفلة يصادفها بذريعة أو سبب يختلقه ، مشيرا إلى أن ذلك الميول الجنسي تضاعف لديه بعد أن تزوج ورزق بأبناء وأنه منذ مرحلة مراهقته وهو يعاني ميولات جنسية شاذة ، ومفتتن بالفتيات الصغيرات السن.وحسب يومية "الصباح"، فقد أكد الجاني أنه فعلا تربص بالتلميذات الثلاث بالقرب من مدرستهن الابتدائية، وعمد الى هتك أعراضهن بملامسة أجسادهن في أماكن حساسة، وأنه كان يسعى الى الاختلاء بهن، بمكان مجاور خال من المارة ، ولم يسعفه الحظ للاختلاء بهن لأن محيط المدرسة الابتدائية يعرف حركة دؤوبة.



اقرأ أيضاً
توقيف متخصصين في سرقة السياح وحجز درجات معدلة بمراكش
تمكنت مصالح الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الامنية الخامسة بمراكش مساء أمس الخميس، اعتقال لصين متخصصين في سرقة السياح عن طريق الخطف وحجز دراجتين معدتان لتنفيذ هذا النوع من العمليات. وفي اطار نفس المجهودات الامنية لمصالح الشرطة القضائية، تم بحي باب ايلان توقيف شخص يشتبه في تورطه في اعداد الدراجات النارية التي تستعمل في عمليات السرقة . وارتباطا بنفس الانشطة الاجرامية، تمكنمت عناصر الشرطة القضائية في نفس اليوم من ضبط 3 اشخاص في حالة تلبس بمحاولة سرقة سياح وحجز دراجاتهم النارية.  
مجتمع

وفاة مشجع لفريق أولمبيك آسفي أصيب في حادثة سير في نهائي كأس العرش بفاس
أعلن نادي أولمبيك آسفي، اليوم الجمعة ، عن وفاة الطفل أمين الغيزي، أحد مشجعي الفريق، عن عمر 15 عامًا، متأثرًا بإصابته في حادث سير تزامن مع نهائي كأس العرش بمدينة فاس.وكان الفقيد قد دخل في غيبوبة عقب الحادث، قبل أن يسلم روحه إلى بارئها بعد أيام من المعاناة. وكان هذا المشجع قد حضر إلى فاس لمتابعة المواجهة التي جمعت بين الفريق ونهضة بركان والتي انتهت بفوز فريق آسفي بكأس العرش لهذه السنة.وكان الطفل بصدد عبور الطريق في اتجاه الملعب لحظات قليلة بعد نزوله من الحافلة، لكن سيارة خفيفة صدمته، ما أصابه بإصابات وصفت بالبليغة على مستوى الٍاس، حيث تم نقله إلى مستعجلات المستشفى الجامعي غير بعيد عن فضاء الملعب.
مجتمع

سلطات الباهية تتدخل لتقديم المساعدة للمختلين
شنت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية الباهية بمراكش عشية امس الخميس 3 يوليوز، حملة لتقديم المساعدة للمتشردين والمختلين عقليا المننشرين على مستوى تراب الملحقة الادارية. وقد تم شن هذه الحملة تنفيذا للتعليمات الولائية، وشملت حي القنارية، وحي درب ضباشي، وحي عرصة المعاش، بالمدينة العتيقة، حيث تم رصد مجموعة من الحالات والتدخل لتقديم المساعدة لها.وحسب مصادرنا فقد قامت السلطات المحلية باحالة المختلين عقليا على مستشفى ابن نفيس للامراض النفسية والعقلية، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس.  
مجتمع

ناشطة نسوية لكشـ24: التحرش يتحول الى عنف يومي وندعو لتطبيق القانون 103.13
في ظل تصاعد لافت لحالات التحرش الجنسي بالنساء والفتيات في الفضاءات العامة، أطلقت شبكة الرابطة إنجاد ضد عنف النوع ناقوس الخطر محذرة من تفشي هذا السلوك العنيف، خاصة خلال فصل الصيف، حيث يتزايد توافد المواطنين والسياح على الشواطئ والفضاءات المفتوحة، في وقت تتحول فيه هذه الفضاءات إلى مساحات غير آمنة لعدد كبير من النساء. وفي تصريح خصت به موقع كشـ24، عبرت رئيسة الشبكة، نجية تزروت، عن بالغ القلق إزاء الانتشار المتزايد للتحرش، والذي لا يقتصر فقط على المضايقات اللفظية، بل يتطور في كثير من الحالات إلى اعتداءات جسدية مهينة، تمارس في واضحة النهار دون أي وازع قانوني أو أخلاقي، وأضافت أن ما حدث مؤخرا بمدينة طنجة، أو ما تعرضت له فتيات في إنزكان، نماذج صارخة لانزلاق خطير في التعامل مع الجسد النسائي داخل الفضاء العمومي. وتوقفت تزروت عند ما وصفته بالسلوكيات المرضية، التي تترجم في اعتراض النساء المارات في الشارع، بشكل علني ومستفز، أمام أنظار الجميع، في تحد سافر للقانون، وضرب مباشر للقيم الاجتماعية والدستورية التي تؤطر الحق في السلامة الجسدية والكرامة الإنسانية. واعتبرت المتحدثة أن هذه الوقائع تطرح بحدة سؤال فعالية المنظومة القانونية، مشيرة إلى أن العقوبات الزجرية المنصوص عليها في القانون 103.13، رغم أهميتها، لم تعد كافية وحدها لردع المعتدين، ما لم ترفق بسياسات تربوية وإعلامية وأمنية تعيد الاعتبار للمرأة داخل الفضاء العمومي، وتجرم بشكل واضح كل أشكال التطبيع مع ثقافة التشييء والسيطرة. وفي ذات التصريح، عبرت تزروت باسم الحركة النسوية عن غضب عميق مما وصفته بالانفلات القيمي الخطير، الذي يهدد السلامة الجسدية والنفسية للنساء، ويجعل من الشارع العام فضاء محفوفا بالخطر، بدل أن يكون مجالا آمنا لممارسة حقهن في التنقل بحرية وكرامة. وأكدت مصرحتنا أن مواجهة هذه الظاهرة تستلزم تضافر جهود مختلف الفاعلين، بدءا من التطبيق الصارم للقانون، وتعزيز آليات التبليغ والحماية، مرورا بإصلاح المنظومة التربوية والإعلامية، وصولا إلى تنظيم حملات تحسيسية وطنية، وتوفير مواكبة نفسية وقانونية حقيقية للضحايا، وتشديد المراقبة الأمنية في الشوارع ووسائل النقل. وختمت تزروت تصريحها بالتشديد على أن الصمت على هذه الاعتداءات لا يعد حيادا، بل هو تواطؤ غير مباشر، مضيفة أن حق النساء في التنقل بأمان ليس منة ولا تنازلا، بل حق دستوري أصيل، وضمانه مسؤولية جماعية تقع على عاتق الدولة والمجتمع برمته، من أجل صون كرامة النساء وحمايتهن من العنف والإقصاء.é
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة