مجتمع

نهاية صادمة لطالبة مرشحة لمباراة توظيف بعد سقوطها من فندق بالرباط


كشـ24 نشر في: 9 نوفمبر 2019

علم، لدى مصادر جيدة الاطلاع، أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، أمر عناصر الشرطة القضائية بدائرة حسان بالمنطقة الأمنية الثانية التابعة لولاية أمن الرباط، بفتح تحقيق في واقعة وفاة طالبة جامعية بعد سقوطها من غرفة فندق، أول أمس الأربعاء، بشارع علال بن عبد الله وسط العاصمة الرباط.و وفق مصادر، فقد تابع عشرات المواطنين والمارة، في حدود الساعة الواحدة من زوال أول الأربعاء، تفاصيل الفاجعة المؤلمة التي أودت بحياة الفتاة التي حلت رفقة والدتها وشقيقتها بالرباط، قادمة من منطقة أكادير من أجل المشاركة في مباراة توظيف أعلن عنها أحد القطاعات الحكومية، قبل أن تتعرض لسقوط عرضي، حسب التحريات الأولية المنجزة من غرفة الفندق الذي كانت تنزل فيه بالرباط.وهرعت عناصر الأمن رفقة مصالح الإسعاف إلى عين المكان، حيث تمت معاينة الواقعة، قبل نقل جثة الهالكة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط من أجل إخضاعها للتشريح العلمي لمعرفة أسباب وملابسات الوفاة. وباشرت عناصر الأمن تحقيقاتها انطلاقا من الاستماع إلى مرافقي الفتاة بالفندق، وهما والدتها وشقيقتها، إضافة إلى بعض مسؤولي ومستخدمي الفندق من أجل الاستئناس بشهادتهم حول البنية المادية للفندق.وحسب الأبحاث الأولية، فقد تبين أن الفتاة، التي تنحدر من الجنوب، مزدادة سنة 1985 وحاصلة على ماستر في القانون، وحلت بمدينة الرباط رفقة عائلتها ليلة الثلاثاء الماضي، من أجل اجتياز مباراة توظيف بأحد القطاعات الحكومية، ونزلت بفندق محاذ للمقر المركزي للقرض الفلاحي بالرباط بشارع علال بن عبد الله، حيث تناولت وجبة الفطور مع والدتها وشقيقتها، قبل أن تتجه لغرفتها وتتفاجأ والدتها بسقوطها من الطابق الخامس، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة على الفور، في مشهد مرعب خلف حزنا كبيرا وسط المارة الذين أصيبوا بذهول كبير وهم يتابعون تفاصيل الفاجعة.ونقلت مصادر “تيلي ماروك” التي أوردت الخبر، أن فرضية الانتحار التي تم الترويج لها بعين المكان، باتت مستبعدة بعد الاستماع إلى مقربين من الطالبة الهالكة، الذين أكدوا أنها كانت تعيش توازنا نفسيا ولا تعاني من مشاكل مادية بحكم انحدارها من أسرة ميسورة. ورجحت المصادر نفسها فرضية السقوط العرضي الذي انتهى بوفاتها عشية إقبالها على اجتياز مباراة توظيف بإحدى الإدارات العمومية، التي ظلت تحلم بالانتماء إليها، حسب شهادة مقربين منها

علم، لدى مصادر جيدة الاطلاع، أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، أمر عناصر الشرطة القضائية بدائرة حسان بالمنطقة الأمنية الثانية التابعة لولاية أمن الرباط، بفتح تحقيق في واقعة وفاة طالبة جامعية بعد سقوطها من غرفة فندق، أول أمس الأربعاء، بشارع علال بن عبد الله وسط العاصمة الرباط.و وفق مصادر، فقد تابع عشرات المواطنين والمارة، في حدود الساعة الواحدة من زوال أول الأربعاء، تفاصيل الفاجعة المؤلمة التي أودت بحياة الفتاة التي حلت رفقة والدتها وشقيقتها بالرباط، قادمة من منطقة أكادير من أجل المشاركة في مباراة توظيف أعلن عنها أحد القطاعات الحكومية، قبل أن تتعرض لسقوط عرضي، حسب التحريات الأولية المنجزة من غرفة الفندق الذي كانت تنزل فيه بالرباط.وهرعت عناصر الأمن رفقة مصالح الإسعاف إلى عين المكان، حيث تمت معاينة الواقعة، قبل نقل جثة الهالكة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط من أجل إخضاعها للتشريح العلمي لمعرفة أسباب وملابسات الوفاة. وباشرت عناصر الأمن تحقيقاتها انطلاقا من الاستماع إلى مرافقي الفتاة بالفندق، وهما والدتها وشقيقتها، إضافة إلى بعض مسؤولي ومستخدمي الفندق من أجل الاستئناس بشهادتهم حول البنية المادية للفندق.وحسب الأبحاث الأولية، فقد تبين أن الفتاة، التي تنحدر من الجنوب، مزدادة سنة 1985 وحاصلة على ماستر في القانون، وحلت بمدينة الرباط رفقة عائلتها ليلة الثلاثاء الماضي، من أجل اجتياز مباراة توظيف بأحد القطاعات الحكومية، ونزلت بفندق محاذ للمقر المركزي للقرض الفلاحي بالرباط بشارع علال بن عبد الله، حيث تناولت وجبة الفطور مع والدتها وشقيقتها، قبل أن تتجه لغرفتها وتتفاجأ والدتها بسقوطها من الطابق الخامس، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة على الفور، في مشهد مرعب خلف حزنا كبيرا وسط المارة الذين أصيبوا بذهول كبير وهم يتابعون تفاصيل الفاجعة.ونقلت مصادر “تيلي ماروك” التي أوردت الخبر، أن فرضية الانتحار التي تم الترويج لها بعين المكان، باتت مستبعدة بعد الاستماع إلى مقربين من الطالبة الهالكة، الذين أكدوا أنها كانت تعيش توازنا نفسيا ولا تعاني من مشاكل مادية بحكم انحدارها من أسرة ميسورة. ورجحت المصادر نفسها فرضية السقوط العرضي الذي انتهى بوفاتها عشية إقبالها على اجتياز مباراة توظيف بإحدى الإدارات العمومية، التي ظلت تحلم بالانتماء إليها، حسب شهادة مقربين منها



اقرأ أيضاً
الطريق الوطنية رقم 8.. شريان قاتل بين مراكش وشيشاوة
تشهد الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مدينتي مراكش وشيشاوة وضعا كارثيا يعرض حياة المئات من مستعمليها للخطر يوميًا، إذ تعاني إهمالا واضحا في البنية التحتية فضلا عن غياب إجراءات السلامة المرورية الأساسية، ما أدى إلى تكرار حوادث سير دامية أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا، بينهم أسر بأكملها. ووفق ما أفاد به مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، فإن هذا المحور الطرقي الذي يتقاسم استخدامه كافة أنواع المركبات، من شاحنات ثقيلة وحافلات نقل المسافرين إلى سيارات خفيفة ودراجات نارية، غير مجهز بصورة تضمن سلامة مستخدميه. فهو طريق ذو اتجاهين بدون فاصل أو حاجز أمان يفصل بين حركتي المرور، ما يزيد من مخاطر التصادمات المباشرة. وأكد المواطنون، أن الازدحام الشديد والضغط اليومي على هذا المحور الحيوي، خصوصا في ظل غياب بنية تحتية ملائمة لطريق بهذا الحجم، يؤدي إلى خلق وضع خطير على الطريق يهدد حياة المواطنين. ويطالب مهتمون بالشأن المحلي، الجهات المسؤولة وفي مقدمتها وزارة التجهيز والماء، ولاية جهة مراكش آسفي، والسلطات الترابية والإقليمية بإقليم شيشاوة، بالتدخل الفوري والعاجل لوضع حد لهذه المأساة المتكررة، وذلك من خلال العمل على "تثنية هذه الطريق وتحويلها إلى طريق سريع مزدوج، وفق معايير السلامة الطرقية الوطنية"، بشكل يضمن انسيابية الحركة المرورية والحفاظ على الأرواح.  
مجتمع

اعتقال مغاربة في مليلية المحتلة بتهمة انتحال صفة قاصرين
أوقفت الشرطة الإسبانية، مؤخرا، ثلاثة مواطنين مغاربة تتراوح أعمارهم بين 18 و20 عاما في مدينة مليلية المحتلة، بتهمة تزوير أعمارهم وتقديم أنفسهم على أنهم قاصرون غير مصحوبين بذويهم، بهدف الاستفادة من نظام الرعاية البديلة والتنقل بحرية داخل الأراضي الأوروبية. ووفقًا للقيادة العليا للشرطة، بدأ التحقيق في منتصف أبريل الماضي، عندما سُجِّل الشبان الثلاثة كـ"قاصرين غير مصحوبين بذويهم" في قواعد بيانات الخدمات الاجتماعية في مليلية. وصلوا بدون جوازات سفر أو بطاقات هوية، وادّعوا أنهم دون سن الثامنة عشرة ، مما استدعى على الفور تطبيق بروتوكولات الحماية: توفير السكن في مراكز خاصة، والمساعدة القانونية، والتعليم. لكن بعد أسابيع، توجهوا إلى مكتب اللجوء لتقديم طلب حماية دولية، وقدموا وثائق تثبت أنهم تجاوزوا سن الرشد. وبعد اكتشاف التناقض، بدأت وحدة مكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية وتزوير الوثائق (UCRIF) تحقيقًا كشف عن تلاعب متعمد بتواريخ ميلادهم عند وصولهم. وكان هدف هؤلاء الشباب هو الاستفادة من نظام أكثر مرونةً وأمانًا للقاصرين للحصول على تصريح إقامة والتنقل لاحقًا داخل منطقة شنغن. وقد فعلوا ذلك من خلال التصريح شفهيًا بتاريخ ميلاد مزيف، ثم تقديم وثائق مغربية مُعدّلة للتظاهر بأنهم قاصرون. ويُتهم الموقوفون بتزوير وثيقة رسمية ، وهي جريمة مُصنفة في قانون العقوبات الإسباني، ويُعاقب عليها بالسجن من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات. وبعد عرضهم على محكمة التحقيق المختصة، ينتظرون اتخاذ الإجراءات الاحترازية ريثما يستكمل التحقيق.
مجتمع

اعتقال متهمين بإسبانيا بسبب استغلال مهاجرين مغاربة بعقود وهمية
تم القبض على أربعة أشخاص في جيبوثكوا (إقليم الباسك) بتهمة تسهيل الهجرة غير الشرعية واستغلال العمال الأجانب ، وخاصة المهاجرين المغاربة، حيث قاموا بمعالجة تصاريح العمل والإقامة غير القانونية لهم مقابل مبالغ مالية. وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية "إفي" ، أوضحت الشرطة الوطنية أن المعتقلين كانوا جزءًا من "شبكة منظمة" سهلت الدخول والإقامة غير الشرعية في إسبانيا لمواطنين مغاربة من خلال عقود وهمية في بلدهم الأصلي من قبل شركتين للبناء، واحدة مقرها في بيزكايا والأخرى في جيبوثكوا. وتم استغلال عروض العمل للحصول على الإقامة وتصاريح العمل، ولكن المهاجرين لم يتم توظيفهم بعد ذلك في الشركات، بل أجبروا على العمل خارج الشركات في ظروف محفوفة بالمخاطر.وبدأ التحقيق في أكتوبر 2024، عندما تم اكتشاف مخالفات محتملة في العديد من طلبات القيد بالسجل البلدي، والتي كانت جميعها تحمل عنوان منزل في بلدة إيرون. وأكد الضباط أنه منذ نونبر 2019، تم تسجيل 19 شخصًا في هذا العنوان في إرون ، و16 آخرين في منازل في سان سيباستيان دون أن يكونوا مقيمين هناك. وتمكنت الشرطة الوطنية من تحديد هوية 19 شخصا في أماكن مختلفة بإسبانيا، والذين كانوا مسجلين في العقارات قيد التحقيق، واعترف 13 منهم بدفع أموال لأحد المعتقلين. وتمكن ما لا يقل عن 10 من المقيمين المسجلين من تسوية وضعهم في إسبانيا من خلال تصاريح الإقامة والعمل المرتبطة بعقود في بلدهم الأصلي تديرها شركتان للبناء.
مجتمع

مغربي يتسبب في حالة طوارىء بمطار إيطالي
تمكّن مهاجر مغربي يبلغ من العمر 29 عامًا، موضوع طُرد وترحيل من إيطاليا، من الهروب من قبضة الشرطة، قبل لحظات من صعوده إلى الطائرة التي ستنقله إلى بلده الأصلي. وهرب المعني بالأمر على أحد مدارج مطار ماركوني في بولونيا. وفي محاولةٍ منه لتضليل رجال الشرطة، افتعل حريقا، تم إخماده من طرف رجال الإطفاء بالمطار. ووقع الحادث السبت الماضي، بعد الساعة السادسة مساءً بقليل. ولم تُوقف الشرطة الهارب، الذي تمكن من تسلّق السياج الواقي وتجاوز محيط المطار. وتم وضعه قيد البحث من قِبل دوريات المراقبة الإقليمية. وتسببت الحادثة في تعليق الرحلات الجوية في مطار بولونيا ماركوني من الساعة السادسة مساءً حتى السادسة والنصف مساءً. وبعد إخماد النيران، عادت الأمور إلى طبيعتها، لكن مع تسجيل تأخير عدة رحلات، وتم تحويل مسار طائرتين، إحداهما قادمة من إسطنبول والأخرى من باليرمو، وهبطتا في مطار ريميني والثانية في مطار فورلي.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة