سياسة

الولايات المتحدة تشيد بمسلسل الإصلاحات بمجال حقوق المرأة بالمغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 8 نوفمبر 2019

أشادت مستشارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إيفانكا ترامب، التي قامت بزيارة للمغرب يومي سابع وثامن نونبر الجاري، بمسلسل الإصلاحات الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس على مدى السنوات العشرين الماضية، لاسيما في ما يتعلق بتعزيز حقوق المرأة وتمكينها الاقتصادي".وذكر بيان مشترك صدر في أعقاب هذه الزيارة أن الإصلاحات الجوهرية التي انخرط فيها المغرب في مجال تعزيز حقوق المرأة وتمكينها الاقتصادي، شكلت بالفعل محور المباحثات مع الوفد الأمريكي رفيع المستوى، الذي يتكون أيضا من الرئيس المدير العام لمؤسسة تحدي الألفية، السيد شون كايرنكروس.وأكد البيان المشترك أنه "تنفيذا للتوجيهات الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، باشرت الحكومة المغربية إصلاحات مفصلية ساعدت النساء المغربيات على إحراز المزيد من الحقوق وتحقيق الرفاه الاقتصادي".وجرى التذكير بهذه الإصلاحات خلال المناقشات، بما فيها إصلاح مدونة الأسرة عام 2004، وإصلاح قانون الشغل عام 2003، ومراجعة قانون الجنسية عام 2007، ورفع التحفظات على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، وصولا إلى دستور عام 2011 الذي نص في المادة 19 منه على أن الرجل والمرأة يتمتعان "على قدم المساواة، بالحقوق والحريات المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية".وأشاد الوفد الأمريكي بكون بعض الإصلاحات الجارية تتقاطع مع "الهدف المشترك المتمثل في تحقيق النمو الاقتصادي المندمج الذي يكرسه ميثاق مؤسسة تحدي الألفية ومبادئ مبادرة التنمية والازدهار العالمي للمرأة".ويتعلق الأمر أساسا بـ"قوانين هامة" تم اعتمادها من قبل البرلمان المغربي، والتي "ستعمل على تعزيز حقوق المرأة في أراضي الجموع وتمكينها من المشاركة في الفرص الاقتصادية التي توفرها هذه الأراضي، بما في ذلك القوانين 62.17 و 63.17 و 64.17".وانطلاقا من روح الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، فإن الولايات المتحدة تلتزم "بمواصلة دعم انخراط المغرب في النمو الاقتصادي المندمج الذي يسهم في تمكين المرأة وإدماجها في الاقتصاد المحلي والوطني".وفي هذا الإطار، اتفق المغرب والولايات المتحدة، بالخصوص، على "العمل معا لدعم إعداد استراتيجية عقارية وطنية بما يتيح تعزيز مشاركة المرأة في الاقتصاد من خلال تعزيز ولوجها إلى الأرض في المغرب".وأضاف البيان المشترك أنه تقرر أيضا، أن تكون أرصدة مؤسسة تحدي الألفية رهن "إحداث مركز لإدماج النوع الاجتماعي في ملكية الأراضي" يقوم، من بين أنشطة أخرى، بـ"جمع وتحليل واستخدام" المعطيات لـ"دعم إعداد السياسات المستقبلية الرامية إلى رفع مشاركة المرأة في النمو الاقتصادي المرتبط بالأراضي".ويمثل وضع النساء والنهوض بحقوقهن التزاما موصولا للمملكة، مدعوما برؤية وإرادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

أشادت مستشارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إيفانكا ترامب، التي قامت بزيارة للمغرب يومي سابع وثامن نونبر الجاري، بمسلسل الإصلاحات الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس على مدى السنوات العشرين الماضية، لاسيما في ما يتعلق بتعزيز حقوق المرأة وتمكينها الاقتصادي".وذكر بيان مشترك صدر في أعقاب هذه الزيارة أن الإصلاحات الجوهرية التي انخرط فيها المغرب في مجال تعزيز حقوق المرأة وتمكينها الاقتصادي، شكلت بالفعل محور المباحثات مع الوفد الأمريكي رفيع المستوى، الذي يتكون أيضا من الرئيس المدير العام لمؤسسة تحدي الألفية، السيد شون كايرنكروس.وأكد البيان المشترك أنه "تنفيذا للتوجيهات الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، باشرت الحكومة المغربية إصلاحات مفصلية ساعدت النساء المغربيات على إحراز المزيد من الحقوق وتحقيق الرفاه الاقتصادي".وجرى التذكير بهذه الإصلاحات خلال المناقشات، بما فيها إصلاح مدونة الأسرة عام 2004، وإصلاح قانون الشغل عام 2003، ومراجعة قانون الجنسية عام 2007، ورفع التحفظات على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، وصولا إلى دستور عام 2011 الذي نص في المادة 19 منه على أن الرجل والمرأة يتمتعان "على قدم المساواة، بالحقوق والحريات المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية".وأشاد الوفد الأمريكي بكون بعض الإصلاحات الجارية تتقاطع مع "الهدف المشترك المتمثل في تحقيق النمو الاقتصادي المندمج الذي يكرسه ميثاق مؤسسة تحدي الألفية ومبادئ مبادرة التنمية والازدهار العالمي للمرأة".ويتعلق الأمر أساسا بـ"قوانين هامة" تم اعتمادها من قبل البرلمان المغربي، والتي "ستعمل على تعزيز حقوق المرأة في أراضي الجموع وتمكينها من المشاركة في الفرص الاقتصادية التي توفرها هذه الأراضي، بما في ذلك القوانين 62.17 و 63.17 و 64.17".وانطلاقا من روح الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، فإن الولايات المتحدة تلتزم "بمواصلة دعم انخراط المغرب في النمو الاقتصادي المندمج الذي يسهم في تمكين المرأة وإدماجها في الاقتصاد المحلي والوطني".وفي هذا الإطار، اتفق المغرب والولايات المتحدة، بالخصوص، على "العمل معا لدعم إعداد استراتيجية عقارية وطنية بما يتيح تعزيز مشاركة المرأة في الاقتصاد من خلال تعزيز ولوجها إلى الأرض في المغرب".وأضاف البيان المشترك أنه تقرر أيضا، أن تكون أرصدة مؤسسة تحدي الألفية رهن "إحداث مركز لإدماج النوع الاجتماعي في ملكية الأراضي" يقوم، من بين أنشطة أخرى، بـ"جمع وتحليل واستخدام" المعطيات لـ"دعم إعداد السياسات المستقبلية الرامية إلى رفع مشاركة المرأة في النمو الاقتصادي المرتبط بالأراضي".ويمثل وضع النساء والنهوض بحقوقهن التزاما موصولا للمملكة، مدعوما برؤية وإرادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.



اقرأ أيضاً
الولاية الرابعة لادريس لشكر؟..تيار يطالب الرموز بإنقاذ الاتحاد الاشتراكي
في سياق يتجه فيه حزب "الوردة" إلى عقد مؤتمره الوطني منتصف شهر أكتوبر المقبل بمدينة بوزنيقة، مع حديث عن تعديل مرتقب للنظام الأساسي لفسح المجال أمام ولاية رابعة لادريس لشكر، الكاتب الأول الحالي للحزب، برزت إلى الواجهة فعاليات اتحادية دعت في رسالة مفتوحة، إلى إنقاذ الحزب.التيار الذي أطلق على نفسه اسم "تيار الاتحاديات والإتحاديين" دعا رموز الحزب والقيادات التي توارت إلى الظل، إلى العودة والمساهمة في إنقاذ الحزب في "هذه اللحظة الدقيقة". وقال أصحاب الرسالة إن الحزب أصبح "في حاجة ماسة إلى إنقاذ حقيقي".كما أشاروا إلى أن هذا الحزب وهو في حالة "غرفة الإنعاش"، يحتاج إلى تدخل عاجل، من قبل الرموز الذين حملوا الراية، وقادوا المعارك، وقدموا تضحيات جسام من أجل الوطن والحزب.ويوجد الحزب في خانة المعارضة. ويسجل عدد من المتتبعين وجود تراجع واضح على مستوى خطاب هذا الحزب، وأدائه، وحضوره في الميدان.وذهب أصحاب الرسالة إلى أن الاتحاد الاشتراكي يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى، ليخرج من أزمته التنظيمية والفكرية والسياسية. واعتبروا أنه لن تكون هناك أية شرعية إذا لم يعد الحزب إلى جذوره، من خلال التأكيد على القيم الاشتراكية الديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، والمساواة.وأشار أصحاب الرسالة إلى ضرورة تجديد القيادة والنخب، وإعطاء الشرعية للمبادرات الجديدة. وأكدوا على أن المؤتمر الوطني المقبل يجب أن يكون مؤتمرًا مؤسسيًا حقيقيًا، لا مكان فيه للتزكيات الشكلية أو إلغاء الآخر.
سياسة

الحكومة تفتح ملف الصحافة وفيدرالية ناشري الصحف: فوجئنا بالمشاريع
قالت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، إنها فوجئت ببرمجة مشروعي قانونين يتعلق الأول بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، والثاني بتغيير وتتميم القانون المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين في المجلس الحكومي المقبل، وذلك دون أن تكون قد أشركت في أي مشاورات حول الموضوع ولا أن تكون اطلعت على فحوى المشروعين. وذكرت بأن الأمر يتعلق بسابقة في تاريخ تدبير القطاع. وأعلنت أنها غير معنية بأي مضامين في المشروعين تنسب إلى ناشري الصحف إذا كانت لا تتماشى مع المادة 28 من الدستور، خصوصا وأنها هي التي حازت على كل مقاعد فئة الناشرين في الانتخابات الوحيدة التي جرت لحد الآن بالنسبة للمجلس الوطني للصحافة، وأنها هي المشغل الأول بضمها في صفوفها لـ 350 مقاولة منخرطة بمعظم جهات المملكة، حسب ما جاء في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه. وتحدثت عن "سوابق" في المجال، حيث انتقدت ملابسات توقيف الاتفاق الجماعي، واللجنة المؤقتة لتسيير شؤون القطاع، وتدبير الدعم العمومي.. واعتبرت أن "المقدمات تحكم على النتائج وأن ذبح المقاربة التشاركية قد يجعل هذه القوانين عشوائية ومعيبة وتراجعية قياسا لروح وأفق الدستور، وتحمل خطيئة الولادة".
سياسة

حموشي يستقبل رئيس جهاز استخبارات الإمارات
استقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، اليوم الثلاثاء بالرباط، علي عبيد الظاهري رئيس جهاز الاستخبارات الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، الذي كان مرفوقا بوفد أمني رفيع المستوى، وذلك في إطار زيارة عمل ترمي إلى تطوير آليات التعاون والمساعدة المتبادلة، وتوسيع مجالات ومستويات التنسيق والشراكات الأمنية. وأوضح بلاغ لقطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أن المباحثات بين الجانبين انصبت حول سبل تعزيز التعاون العملياتي والتنسيق الأمني، وتدعيم آليات التبادل البيني للمعلومات، لمواجهة سائر التحديات والتهديدات الأمنية، خاصة منها المخاطر الإرهابية في مختلف بؤر التوتر. كما عرف هذا اللقاء تقييما للتحديات الأمنية المتصاعدة بالقارة الإفريقية، خاصة بمنطقة الساحل والصحراء، مع تدارس سبل تعزيز العمل المشترك لمواجهة تحديات الظاهرة الإرهابية بالمنطقة، والتي أصبحت تشكل مصدر قلق متزايد ليس فقط على الدول المجاورة وإنما على الأمن والسلم العالميين. وتجسد هذه المباحثات،حسب ذات المصدر، رغبة المصالح الأمنية في المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة في توطيد تعاونهما المشترك، وتوسيع مجالات التعاون الثنائي بينهما، بما يضمن تحييد المخاطر التي تحدق بأمن وسلامة البلدين في محيطهما الإقليمي والدولي.
سياسة

جنرال أمريكي يطلب من ترامب نقل روتا ومورون إلى المغرب
طلب الجنرال المتقاعد روبرت جرينواي، الذي شغل مناصب عليا في الأمن القومي الأمريكي ويعمل الآن في منظمات ذات صلة بالدفاع، من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل قاعدتي روتا ومورون إلى المغرب. وأعاد غرينواي تغريد رسالة من ترامب ينتقد فيها إسبانيا بسبب موقفها من ميزانيات حلف شمال الأطلسي: "حان الوقت لنقل القاعدة الجوية روتا وقاعدة مورون الجوية إلى المغرب"، بحسب تقارير إخبارية. وتتزامن هذه العروض مع زيارة وفد من القوات المسلحة الملكية المغربية لقاعدة بومهولدر الجوية الأمريكية في ألمانيا للتدريب على نظام الدفاع الجوي باتريوت، القادر على اعتراض الصواريخ الباليستية بدقة عالية، وإسقاط الطائرات المقاتلة المعادية، والتصدي لأي تهديد جوي متوسط ​​وبعيد المدى. وحضر الوفد المغربي عرضًا حيًا لقدرات الرادار المتطور، الذي يمكنه تتبع عشرات الأهداف في وقت واحد، وتوجيه الصواريخ بدقة فائقة. وأكدت تقارير سابقة وصول منصات إطلاق باتريوت (TELs) إلى المغرب، كخطوة تمهيدية لتجهيز مركز قيادة وتحكم للدفاع الجوي، مشيرةً إلى قرب الإعلان الرسمي. وأضافت المصادر ذاتها، أن كل المؤشرات تشير إلى أن المغرب في المراحل النهائية من التعاقد على نظام باتريوت PAC-3 MSE، وهو الأخير من نوعه، والذي سيتم دمجه في شبكة متكاملة تضم سكاي دراغون 50 وباراك إم إكس، وقد تشمل لاحقًا أنظمة أخرى.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة