مغاربة العالم

تنظيم تظاهرة مغرب 2020 بإسبانيا محور لقاءات لمهدي قطبي بمدريد


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 31 أكتوبر 2019

بحث المهدي قطبي رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمغرب مع العديد من المسؤولين الإسبان خلال زيارة عمل قام بها في اليومين الأخيرين إلى مدريد التحضيرات الجارية لتنظيم الموسم الثقافي المغربي بإسبانيا ( تظاهرة مغرب 2020 بمدريد ) .وعقد المهدي قطبي الذي كان مرفوقا خلال هذه الزيارة بعبد العزيز الإدريسي مدير متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر اجتماعات مع مسؤولين عن المتاحف بإسبانيا ومختلف المؤسسات المكلفة بالشأن الثقافي والفني خصصت لمناقشة أنجع التصورات الكفيلة بإنجاح الموسم الثقافي المغربي بإسبانيا الذي سيشكل فرصة للإسبان من أجل استكشاف روافد ومكونات الموروث الثقافي والفني المغربي بكل خصوصياته .وفي هذا الإطار عقد رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف أول أمس الثلاثاء لقاء مع رامون فرنانديز المدير العام للمتاحف والمباني التاريخية والتراث الثقافي بوزارة التربية والثقافة والرياضة بإسبانيا تم خلاله بحث ودراسة كل الترتيبات والجوانب التقنية الخاصة بإقامة المعرض الأركيولوجي المغربي الذي سيحتضنه في إطار تظاهرة ( مغرب 2020 بإسبانيا ) المتحف الوطني للآثار بمدريد .كما تم التركيز خلال هذا اللقاء على دراسة آليات التعاون والشراكة في مجال التكوين وتم الاتفاق على تنظيم دورات تكوينية متبادلة للفنيين والتقنيين المكلفين بترميم وصيانة التراث الأركيولوجي إلى جانب التدبير المتحفي .وفي نفس السياق تم عقد اجتماع مع أندريس كاريتيرو بيريز مدير المتحف الوطني للآثار في إسبانيا خصص لمناقشة الترتيبات الجارية لتنظيم المعرض الأركيولوجي المغربي الذي يهدف بالأساس إلى التعريف بالمشترك بين المغرب وإسبانيا في هذا المجال وتمكين الإسبان من استكشاف كنوز هذا الموروث العريق الذي يؤرخ للحقب والحضارات التي توالت على المغرب منذ القدم .وكان المهدي قطبي قد عقد قبل ذلك لقاء مع مانويل بورخا فيليل مدير المتحف الوطني ( مركز الملكة صوفبا للفنون ) خصص لمناقشة آخر الترتيبات الجارية لتنظيم المعرض التحقيبي لمسار الفن التشكيلي المغربي الذي يهدف إلى التعريف بالفن التشكيلي المغربي عبر مسار تطوره خاصة منذ خمسينيات القرن الماضي إلى اليوم .وقال المهدي قطبي رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمغرب في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن هذه اللقاءات مع المسؤولين عن مؤسسات تدبير المتاحف وكذا الهيئات المكلفة بتثمين والمحافظة على الموروث الثقافي والحضاري الإسباني مكنت من تسليط الضوء على أسس شراكة وتعاون حقيقيين مع المغرب وذلك في إطار التحضيرات الجارية لتنظيم الموسم الثقافي المغربي في إسبانيا الذي سينظم بتعاون مع سفارة المغرب بمدريد وسفارة إسبانيا في الرباط .وأضاف المهدي قطبي أن كل الأنشطة والمبادرات التي ستتم برمجتها في إطار تظاهرة ( مغرب 2020 بإسبانيا ) الثقافية الكبرى ستحتضنها فضاءات مرموقة وذات تاريخ عريق كالمتحف الوطني ( مركز الملكة صوفيا ) والمتحف الأركيولوجي الوطني بإسبانيا .وأكد أن المتحف الوطني الإسباني ( مركز الملكة صوفبا للفنون ) الذي يعد أحد أهم المتاحف على الصعيد الدولي سيحتضن في سابقة تعد الأولى من نوعها معرضا تحقيبيا لمسار الفن التشكيلي المغربي الذي سيعرض مجموعة من الأعمال الفنية التي أبدعها فنانون تشكيليون مغاربة منذ العقد الخامس من القرن الماضي إلى الآن وذلك عبر اختيار تحقيبي أصيل لثلاث فترات زمنية تبدأ الأولى من 1950 إلى 1970 بينما تتحدد المرحلة الثانية ما بين 1970 و 2000 في حين تبدأ المرحلة الثالثة ما بين 2000 و 2010 .كما أن المعرض الأركيولوجي المغربي الذي سيحضنه المتحف الوطني للآثار في مدريد سيشمل عرض قطع أثرية مغربية وأخرى مستقدمة من المتاحف الإسبانية والتي تتناول نفس الحقب التاريخية منذ ما قبل التاريخ إلى الفترة الإسلامية .وقال إن هذا المعرض الذي سيتضمن حوالي 305 قطعة أثرية يهدف إلى إبراز خصوصيات هذا الموروث بكل مكوناته إلى جانب استكشاف والتعريف بالمشترك في التحولات التاريخية التي حدثت بكل من إسبانيا والمغرب .يشار إلى أن الموسم الثقافي المغربي في إسبانيا يسعى إلى تعريف الإسبان بخصوصيات ومكونات الثقافة المغربية التي تتميز بغنى وتنوع روافدها ومرجعياتها بالإضافة إلى تثمين هذا الموروث الثقافي والفني ودعم وتعزيز الحضور الفني والثقافي المغربي بالمتاحف ومختلف فضاءات العرض بإسبانيا .

بحث المهدي قطبي رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمغرب مع العديد من المسؤولين الإسبان خلال زيارة عمل قام بها في اليومين الأخيرين إلى مدريد التحضيرات الجارية لتنظيم الموسم الثقافي المغربي بإسبانيا ( تظاهرة مغرب 2020 بمدريد ) .وعقد المهدي قطبي الذي كان مرفوقا خلال هذه الزيارة بعبد العزيز الإدريسي مدير متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر اجتماعات مع مسؤولين عن المتاحف بإسبانيا ومختلف المؤسسات المكلفة بالشأن الثقافي والفني خصصت لمناقشة أنجع التصورات الكفيلة بإنجاح الموسم الثقافي المغربي بإسبانيا الذي سيشكل فرصة للإسبان من أجل استكشاف روافد ومكونات الموروث الثقافي والفني المغربي بكل خصوصياته .وفي هذا الإطار عقد رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف أول أمس الثلاثاء لقاء مع رامون فرنانديز المدير العام للمتاحف والمباني التاريخية والتراث الثقافي بوزارة التربية والثقافة والرياضة بإسبانيا تم خلاله بحث ودراسة كل الترتيبات والجوانب التقنية الخاصة بإقامة المعرض الأركيولوجي المغربي الذي سيحتضنه في إطار تظاهرة ( مغرب 2020 بإسبانيا ) المتحف الوطني للآثار بمدريد .كما تم التركيز خلال هذا اللقاء على دراسة آليات التعاون والشراكة في مجال التكوين وتم الاتفاق على تنظيم دورات تكوينية متبادلة للفنيين والتقنيين المكلفين بترميم وصيانة التراث الأركيولوجي إلى جانب التدبير المتحفي .وفي نفس السياق تم عقد اجتماع مع أندريس كاريتيرو بيريز مدير المتحف الوطني للآثار في إسبانيا خصص لمناقشة الترتيبات الجارية لتنظيم المعرض الأركيولوجي المغربي الذي يهدف بالأساس إلى التعريف بالمشترك بين المغرب وإسبانيا في هذا المجال وتمكين الإسبان من استكشاف كنوز هذا الموروث العريق الذي يؤرخ للحقب والحضارات التي توالت على المغرب منذ القدم .وكان المهدي قطبي قد عقد قبل ذلك لقاء مع مانويل بورخا فيليل مدير المتحف الوطني ( مركز الملكة صوفبا للفنون ) خصص لمناقشة آخر الترتيبات الجارية لتنظيم المعرض التحقيبي لمسار الفن التشكيلي المغربي الذي يهدف إلى التعريف بالفن التشكيلي المغربي عبر مسار تطوره خاصة منذ خمسينيات القرن الماضي إلى اليوم .وقال المهدي قطبي رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمغرب في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن هذه اللقاءات مع المسؤولين عن مؤسسات تدبير المتاحف وكذا الهيئات المكلفة بتثمين والمحافظة على الموروث الثقافي والحضاري الإسباني مكنت من تسليط الضوء على أسس شراكة وتعاون حقيقيين مع المغرب وذلك في إطار التحضيرات الجارية لتنظيم الموسم الثقافي المغربي في إسبانيا الذي سينظم بتعاون مع سفارة المغرب بمدريد وسفارة إسبانيا في الرباط .وأضاف المهدي قطبي أن كل الأنشطة والمبادرات التي ستتم برمجتها في إطار تظاهرة ( مغرب 2020 بإسبانيا ) الثقافية الكبرى ستحتضنها فضاءات مرموقة وذات تاريخ عريق كالمتحف الوطني ( مركز الملكة صوفيا ) والمتحف الأركيولوجي الوطني بإسبانيا .وأكد أن المتحف الوطني الإسباني ( مركز الملكة صوفبا للفنون ) الذي يعد أحد أهم المتاحف على الصعيد الدولي سيحتضن في سابقة تعد الأولى من نوعها معرضا تحقيبيا لمسار الفن التشكيلي المغربي الذي سيعرض مجموعة من الأعمال الفنية التي أبدعها فنانون تشكيليون مغاربة منذ العقد الخامس من القرن الماضي إلى الآن وذلك عبر اختيار تحقيبي أصيل لثلاث فترات زمنية تبدأ الأولى من 1950 إلى 1970 بينما تتحدد المرحلة الثانية ما بين 1970 و 2000 في حين تبدأ المرحلة الثالثة ما بين 2000 و 2010 .كما أن المعرض الأركيولوجي المغربي الذي سيحضنه المتحف الوطني للآثار في مدريد سيشمل عرض قطع أثرية مغربية وأخرى مستقدمة من المتاحف الإسبانية والتي تتناول نفس الحقب التاريخية منذ ما قبل التاريخ إلى الفترة الإسلامية .وقال إن هذا المعرض الذي سيتضمن حوالي 305 قطعة أثرية يهدف إلى إبراز خصوصيات هذا الموروث بكل مكوناته إلى جانب استكشاف والتعريف بالمشترك في التحولات التاريخية التي حدثت بكل من إسبانيا والمغرب .يشار إلى أن الموسم الثقافي المغربي في إسبانيا يسعى إلى تعريف الإسبان بخصوصيات ومكونات الثقافة المغربية التي تتميز بغنى وتنوع روافدها ومرجعياتها بالإضافة إلى تثمين هذا الموروث الثقافي والفني ودعم وتعزيز الحضور الفني والثقافي المغربي بالمتاحف ومختلف فضاءات العرض بإسبانيا .



اقرأ أيضاً
انخفاض تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج
سجلت تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج في الخمسة أشهر الأولى من العام الحالي انخفاضا بنسبة 2,8 في المائة، بينما ارتفع عدد السياح الذين توافدوا على المملكة بنسبة 22 في المائة.وأفاد مكتب الصرف، في نشرته  حول المؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية، الصادرة اليوم الثلاثاء فاتح يوليوز، أن تلك التحويلات بلغت في متم ماي الماضي 45,64 مليار درهم في متم ماي، مقابل 46,94 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي. وكانت تلك التحويلات وصلت في العام الماضي إلى 117,71 مليار درهم في العام الماضي، مسجلة زيادة بنسبة 2,1 في المائة، مقارنة بعام 2023، الذي بلغت فيه 115,26 مليار درهم. توقع بنك المغرب بعد الاجتماع الفصلي لمجلسه في 24 يونيو المنصرم، أن تواصل تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج تراجعها الملحوظ خلال الأشهر الأخيرة،، لتنهي السنة الجارية بانخفاض قبل أن تتجه من جديد نحو الارتفاع لتبلغ في متم العام المقبل 121 مليار درهم. وتعد تحويلات مغاربة العالم أول مصدر للعملة الصعبة، التي يترقب بنك المغرب أن تصل في العام الحالي إلى 407 مليار درهم، ثم 423,7 مليار درهم في 2026، أي ما يعادل تقريبا 5 أشهر ونصف من واردات السلع والخدمات.
مغاربة العالم

تعيين عالمة أحياء مغربية عضوا في الأكاديمية الإيبيرو-أمريكية للصيدلة
تم تعيين المغربية جنان الزواقي، المتخصصة في علم الأحياء الطبي وعلم الوراثة للإنجاب بمساعدة طبية، كعضو مراسل بالأكاديمية الإيبيرو-أمريكية للصيدلة.الثلاثاء بكلية الصيدلة في غرناطة، بحضور عدد من الشخصيات الأكاديمية والعلمية البارزة من إسبانيا، البرتغال، ودول أمريكا اللاتينية، إلى جانب ممثلين عن المغرب. وأبرزت الزواقي في محاضرة علمية ألقتها بهذه المناسبة حول تاريخ الصيدلة في المغرب، التحول الاستراتيجي الذي تقوم به المملكة، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بهدف تعزيز سيادتها الصحية. وأكدت أن هذه الدينامية مكنت المغرب من تعزيز مكانته كوجهة صناعية مرجعية، وفرض نفسه كفاعل استراتيجي وتنافسي على الصعيدين الإقليمي والدولي. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعربت الزواقي عن عميق فخرها وشرفها الكبير بانضمامها إلى هذه المؤسسة المرموقة، معتبرة ذلك اعترافا ليس فقط على المستوى الشخصي، بل أيضا للمرأة المغربية والمغرب. وأكدت أن هذا الاعتراف ي سهم في الإشعاع العلمي للمغرب على الصعيد الدولي. وجنان الزواقي، هي من مواليد مدينة تطوان، حاصلة على دكتوراه في الصيدلة، متخصصة في علم الأحياء الطبي، وعلم الوراثة للإنجاب بمساعدة طبية، وتعد أول مغربية وإفريقية تحصل على وسام الامتياز من جامعة غرناطة، وهو تكريس يتوج مسيرة مهنية غنية بالتكوين ويعكس التزامها بالبحث العلمي. كما تعد الزواقي أيضا أول امرأة مغربية تنضم إلى الأكاديمية الملكية للصيدلة في كتالونيا. كما تطوعت جنان الزواقي، خلال الجائحة لمساعدة الفرق الطبية. وعملت مع فريقها في مختبر البيولوجيا الجزيئية بمستشفى تطوان سانية الرمل خلال الوباء، حيث عملت دون كلل لكشف وتدريب الفرق. 
مغاربة العالم

مغاربة يتظاهرون بإسبانيا بعد مقتل مغربي على يد “بوليسي”
تجمع العشرات من سكان توريخون، السبت الماضي، في ساحة إسبانيا للاحتجاج على وفاة عبد الرحيم، وهو شاب مغربي توفي الأسبوع الماضي، بعد تقييده من قبل ضابط شرطة بلدية مدريد خارج الخدمة. ووقعت الحادثة ليلة الثلاثاء - الأربعاء. وفي مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع، يظهر ضابط شرطة وهو يُقيد الضحية من رقبته. ورغم أن شهودًا طلبوا منه إطلاق سراح الشاب البالغ من العمر 35 عامًا، إلا أن الضابط أبقاه على هذا الوضع حتى وصول دورية للشرطة الوطنية. وأثارت هذه المأساة ردود فعل اجتماعية قوية. ودعت مجموعة "كوريدور إن لوتشا" إلى التظاهر ضد ما وصفته بـ"جريمة قتل عنصرية" ارتكبتها الشرطة. كما دعت منظمة (SOS Racismo) إلى مظاهرة في ساحة كاياو بمدريد للمطالبة بتحقيق شامل والتنديد باستخدام أساليب الشرطة الخطيرة. وطالب المتظاهرون بالعدالة، كما طالبوا بعدم التطبيع مع الممارسات المتعسفة لللشرطة. وتم إلقاء القبض على ضابط شرطة بلدي في توريخون دي أردوز (مدريد). ولم يتمكن الضباط إلا من تأكيد وفاة الضحية، إذ لم يستجب لمحاولات الإنعاش. وكان الضحية يعاني من مرض نفسي وله سجل إجرامي حافل. عاش حياةٍ مضطربة. وأثّرت المخدرات سلبًا على بنيته الجسدية. "كان أخي يعاني من الفصام ، ولدينا كل التقارير، وكان في مستشفى للأمراض النفسية، ومنذ عام قفز من الطابق الثالث وأصيب بكسر في ساقه.. نحن مدمرون، نريد العدالة "، يقول شقيق الضحة، الذي جاء من توليدو بعد أن سمع عن مأساة شقيقه. وفُتح تحقيق لكشف ملابسات الحادث. وسجّل محققو الشرطة القضائية في مدريد أقوال ضابط الشرطة البلدية المعتقل، كما جمعوا إفادات الشهود. كما استُجوب ضابط الشرطة المتقاعد الآخر كشاهد. وسيُحدد تشريح الجثة، الذي سيُجرى خلال الأيام المقبلة، ملابسات هذه الواقعة.
مغاربة العالم

بسبب اختفاء راكب مغربي.. حملة مقاطعة ضد شركة “أرماس” الإسبانية
أطلق مغاربة مقيمون بالخارج، وتحديدا منحدرون من منطقة الريف، حملة مقاطعة ضد شركة "أرماس"، متهمين إياها بالصمت منذ اختفاء الشاب المغربي مروان المقدم، الذي صعد على متن إحدى سفن الشركة الإسبانية يوم 24 ماي 2024، من ميناء بني أنصار إلى ميناء موتريل. وعبر وسم #كلنا_مروان_المقدم، يدعو مُطلقو حملة المقاطعة أبناء الجالية المغربية في الخارج إلى إلغاء رحلاتهم على متن سفن أرماس، حتى لو كانت قد حُجزت مسبقًا، "احترامًا لحق عائلة الضحية في كشف الحقيقة". ويرى هؤلاء أن صمت الشركة الإسبانية لم يعد مقبولًا. ويطالبون أرماس والسلطات الإسبانية والمغربية بـ"تحمل مسؤولياتها". وينتظرون منهم توضيح ملابسات اختفاء مروان ونشر نتائج التحقيق ليتسنى لأسرة الشاب معرفة مصيره. وتتلقى عائلة المتوفى دعمًا كبيرا. ويعتقدون أن استمرار التعامل مع هذه الشركة "سيُرسّخ الإهمال وانعدام الشفافية في شروط السفر والسلامة البحرية". واختفى الشاب المغربي مروان المقدم، وعمره 19 سنة، في ظروف غامضة على متن باخرة "أرماس" التي كانت في طريقها من ميناء بني أنصار إلى ميناء موتريل بإسبانيا. ورغم تأكيدات ركوبه للباخرة، لم يصل مروان إلى وجهته، فيما تظل الأسباب والتفاصيل مجهولة وسط صمت الشركة، ما أثار موجة من التساؤلات والشكوك حول مصيره.
مغاربة العالم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة